أسباب سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر

قررت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر. وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث أن القرار اتخذ بعد فشل كافة الجهود في إقناع قطر بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الإعلام المعادي.
وأكدت الدول الثلاث في البيان حرصها على مصالح كافة شعوب دول المجلس، بما في ذلك الشعب القطري الشقيق الذي تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس، وتأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه، ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع، والذي تعقد عليه شعوبها آمالاً كبيرة”.
وبدأ البيان كالتالي: “تود كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين أن توضح أنه بناء على ما تمليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة امتثالاً لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)”.
مبادئ مجلس التعاون
وأضاف البيان: “والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي نص على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات”.
وأشار إلى أنه “من منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات، وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول، فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون، وفي الاتفاقيات الموقعة بينها، بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي”.
وأشار إلى أنه “مع أن تلك الجهود قد أسفرت عن موافقة دولة قطر على ذلك من خلال توقيع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، على الاتفاق المبرم على إثر الاجتماع الذي عقد في الرياض بتاريخ 23 نوفمبر 2013م بحضور الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والذي وقعه وأيده جميع قادة دول المجلس، فإن الدول الثلاث كانت تأمل في أن يتم وضع الاتفاق – المنوه عنه – موضع التنفيذ من قبل دولة قطر حال التوقيع عليه”.
تحديات كبيرة تواجه المنطقة
وأوضح “أنه وفي ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، وبناء على نهج الصراحة والشفافية التامة التي دأب قادة الدول الثلاث على الأخذ بها في جميع القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية العليا لدولهم، واستشعاراً منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات كبيرة ومتغيرات تتعلق بقضايا مصيرية لها مساس مباشر بأمن واستقرار دول المجلس، فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم أوجبت تكليفهم لوزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لدولة قطر، وأهمية الوقوف صفاً واحداً تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 17 فبراير 2014م بحضور الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ووزراء خارجية دول المجلس”.
وقال البيان إنه “تم خلال الاجتماع الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض، وقد تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض يوم 4 مارس 2014م، والذي تم خلاله بذل محاولات كبيرة لإقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ، والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ، إلا أن كافة تلك الجهود لم يسفر عنها مع شديد الأسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات”.
خطوات أخرى
ومن جانبه، أكد مراسل “العربية” في الرياض خالد المطرفي أنه من غير المستبعد أن تكون هناك خطوات أخرى بعد سحب السفراء، مشيراً إلى أن اجتماع أمس الثلاثاء بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، استغرق 7 ساعات، رغم أنه كان من المقرر أن يستمر لساعتين فقط، حيث علمت “العربية” أنه كان هناك حرص من دول المجلس على التزام قطر بكامل سياسات مجلس التعاون الخليجي، وكانت قطر تتفق مع كافة الدول داخل الجلسة، لكنها مارست سياسات مخالفة لا تتفق ومبادئ المجلس.
وأشار إلى أن الشيخ صباح التقى وبحضور الشيخ تميم قبل ثلاثة أسابيع، في مطار الكويت، وتم البحث في هذا الملف والالتزام بالبنود.
وأوضح المطرفي أن هذه الأزمة ظهرت بشكل خجول على وسائل الإعلام منذ 6 أشهر، حينما ترأس الشيخ صباح الأحمد، بصفة الكويت رئيس الدورة الحالية، اجتماعا مع الملك عبدالله والشيخ تميم لمناقشة التزام قطر بمبادئ مجلس التعاون، لكن قطر لم تلتزم أيضاً آنذاك.
مصر.. والمنظمات المتطرفة
من جانبه، قال مراسل قناة “العربية” بالعاصمة البحرينية المنامة، محمد العرب، إنه قد ترددت في الآونة الأخيرة تسريبات صحافية حول اتخاذ خطوة تصعيدية من جانب الدول الثلاث تجاه قطر، وذلك بعد أن ثبت لكثير من الأجهزة الحكومية في الدول الثلاث أن هناك نشاطات تصنف بأنها نشاطات معادية للدول الثلاث موجودة على الأراضي القطرية.
كما أشار المراسل إلى وجود منظمات ووسائل إعلام تنتهج منحى تصعيدياً ضد الدول الثلاث.
وقال إن هناك الكثير من المنظمات الدولية ذات النهج المعادي للبحرين موجودة الآن في الدوحة، مثل منظمة “أكاديمية التغيير” التي تعنى بالتدريب حول إثارة “الفوضى الخلاقة” وهي موجودة في الدوحة، ويترأسها الدكتور هشام مرسي، زوج بنت الشيخ القرضاوي، وهو في حد ذاته نوع من أنواع التدخل في الشأن البحريني.
وبحسب مصادر مراسل “العربية” بالمنامة، فقد تحدثت السلطات البحرينية مع السلطات القطرية حول تلك المنظمات، إلا أن السلطات القطرية لم تتخذ أي إجراء إزاء ذلك.
وأضاف المراسل بأن موقف الدول الثلاث لما يحدث في مصر مختلف تماماً عما تنتهجه قطر في هذا الشأن.. وهذا أحد الأسباب المهمة التي أدت للوصول إلى تلك الخطوة التصعيدية، وهي سحب السفراء من الدوحة.
كما أن هناك بعض وسائل الإعلام التي تصنفها السلطات المصرية على أنها وسائل إعلام معادية لمصر موجودة على الأراضي القطرية.. فموقف الدول الثلاث واضح في مساندة الحكومة المصرية الحالية والتشديد على حق الشعب المصري في اختيار من يرأسه، بينما الرأي القطري مخالف لذلك، بحسب المراسل، الذي أشار إلى الجهود الكويتية الكبيرة التي بُذلت لرأب الصدع بين القاهرة والدوحة والتي باءت بالفشل.
العربية
وياريت يسحبوا سفراهم من السودان وأول حاجة إطردوا عبدالحافظ إبراهيم من الرياض
وكمال حسن على من القاهرة ( دا يرسلوهو كوستى الحلة الجديدة حفيان)
وعبدالله أحمد عثمان من البحرين
وأحمد يوسف من الأمارات
ويا ريت إمنعوا كرار التهامى من دخول أراضى مجلس التعاون الخليجى
الشيخ الضلالى القرضاوى،، خم وصر،،
هل هذه سياسة يا اهل قطر لاجل هذا القرضاوى
تعادون دول مجلس التعاون
وتتسببوا فى انهيار العلاقات مع اقرب الناس
اليكم صلة و جوار
نسأل الله ان يكون قرار سحب السفراء كافى لتعودوا
رشدكم وتلجموا هذا الرجل من الاساءة لاخوانكم
الأخوان المسلمين دمروا السودان لا أحد من اخوتنا فى دول تحدث عن الشعب السودانى ومنْ يرأسه مع علمهم التام ان اخوان السودان جاؤا بإنقلاب عسكرى وحكموا البلد 25 عاما وعاثوا فيها فسادا ألاف الأرواح والممتلكات والسودان اليوم دول مفسله وليست لديه القدرة على دفع المستحقات المالية لدول الخليج وغيرها من دول العالم وهو ثالث دولة فى العالم للأمن الغذائى وافقر دول العالم وهذا بسبب الأخوان المسلمين فى السودان ونقول لقطر افحصوا اموال السودانيين المستثمرة لديكم وكذلك دولة الإمارات تجدوا أغلب هذه الأموال لنافذين فى سلطة الأخوان المسلمين فى السودان او لمعارفهم او اقرباءهم ز
الحرب علي بني كوز التمكيني الاقصائي محب التجنيب متاجر بالدين ويحكم بالظلم هذه نهايه الظلم والتعين بالولاء والاعلام تحت اداره جهاز امن النظام ومصلحه التنظيم وافراده فوق مصلحه البلاد والعباد وافرغ الجيش والشرطه من قوميتهما واصبح يعتمد علي المليشيات وقال ايه عاوز اماره اسلاميه وخلافه كوزانيه داهيه تاخدكم مع تمكينكم هل يستطيع بنيكوز ارجاع السودان لما كان عليه قبل ربع قرن سكه حديد ومشاريع زراعيه وخطوط جويه وخطوط نهريه وخطوط بحريه اوناسيس السودان كفاكم دمار للبلد كفاكم تمكين كفاكم اقصاء الله يقصيكم من الدنيا امييييين
الكيزان كغراب الشؤوم…. لو ركو في بلد مؤكد خرابها… قطر الصهيونية حتما سوف تدمر بالكبزان الذين تحتضنهم اليوم !!!! دمار ،،، دمار وأسال مجرب !!!!!
صدقونى بكرة الصادق المهدى يقوم يرسل رسائل للصلح ويتوسط لحل،، الزول دة أصلو ما عنده شغلة زى الفاضى يعمل قاضى،، أحسن ليهو يفهم إنو ما عنده وش مع السعوديين والخلايجة،، القذافى ومات،،
قطعتم الراس ف اتبعوا الذنب
لو طردتو سفرا السودان من الامارات والسعوديه يكون ماقصرتو وفتحتو للسودانيين قناة تلفزيونيه عشان تخبركم بالعملوه الاخوان في السودان والله حتي السودانيين لو شافو البحصل في لبلدي دي والحكومه كاتماهو يستغرو الله منه ميه مره
اسالوا الشاكوش الدخل الصادق المهدي هنا شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا انت عايز تصرف الناس عن جرائم التظيم الدولي للكيزان
باح حصار حصار حتي يدخل بني كوز من كل الجنسيات الي امهم امريكا
خبر قديييييييييييييييييييييييييم
انشاء الله يورينا فيكم يوم يا دول الخليج انتم من اذكيتم نار الحروب في المنطقة بدعمكم المادي لها دمرتم ليبيا وسوريا واليمن ومن قبل السودان , ونقول لكم بلووووووووووا الرؤوس وانتظروا الحلاقة
اتفقت دول الخليج علي العراق ودمرت اقوي حصن كان من المفترض ان يكون سندا للامه العربيه بعلمائها واقتصادها البترولي والزراعي والاهم البشري المؤهل تاهيلا علميا راقيا في جميع مجالات العلوم والمعارف ويكفي علماء للذره قبل الغزو الامريكي فاق الثلاثه الف عالم وتكالبت عليه دول الخليج والسعوديه ومصر مع العم سام والصهاينة وتم تدميره وحاله الان يغني عن السؤال وكان بالإمكان ان تتم معالجه مساله احتلال الكويت والتي هي من الاخطاء الغير مبرره وغير مقبوله كان بالإمكان ان تعالج بنفس طريقة معالجه دولة قطر بالطرق الدبلوماسيه وعدم اللجوء للخيار العسكري وتفويت الفرصه علي المتربصين بالعالم العربي والاسلامي وعليه أتمني الا تدور الدوائر عليكم وتأكلوا كما اكل الثورالابيض واقتدوا بقول الشاعر تأبي الرماح اذا اجتمعن تكسرا –واذاافترقن تكسرت أحدا والله لا يعدم حجازكم
بعد خطوة حذر التعاملات البنكية سياتى دور الجنائية و وقطع العلاقات وتجميدعضوية السودان فى الجامعة العربية مالم يلحس البشير جزم امراء وملوك الخليج
القرضاوى مشى قطر بعد ماطرته مصر والان القرضاوى بداء ياخذ بثاره من مصر وادخل قطر فى مشكلة حقيقية لان دول الخليج لديها من يخابر نيابتا عنعها لذلك عرفوا الخطر الكيزانى القادم
اما السبب الحيقيقى للخلاف فهو ايران وحلفائها الكيزان