أكثر من735 مليون دولار عائد السياحة بالبلاد العام الماضى

الخرطوم (سونا) بلغ عدد السياح الوافدين للبلاد خلال العام الماضى 591 ألف و350 سائحا باجمالى إنفاق بلغ 735,501 مليون دولار.
جاء ذلك فى اجتماع اللجنة الفنية لقطاع التنمية الاقتصادية اليوم بفندق كورال بالخرطوم باعتباره احد الصروح السياحية بالخرطوم حيث ترأس الاجتماع السيد يوسف عبد الله الحسين وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطنى وذلك بغرض الوقوف على المعوقات التى تعترض الفنادق والسياحة والعمل على تذليلها.
كما ناقش الاجتماع تقرير أداء وزارة السياحة والآثار والحياة البرية للعام 2013م، الذى قدمه د. على محجوب عطا المنان وكيل الوزارة، واشتمل على عدد من الانجازات فى محاوره المختلفة فقد شهد العام انطلاقة المشروع القطرى فى مجال الحفريات والسياحة الاثرية.
وأوصى الاجتماع بالاهتمام بالترويج ووضع التشريعات اللازمة لحماية المحميات الطبيعية والعمل على ازالة المعوقات التى تعترض قطاع السياحة.
وكشف التقرير عن تأهيل عدد من المناطق السياحية فى بعض الولايات والطواف الميدانى على (15) ولاية بغرض معرفة المعوقات والوقوف على الاحتياجات التدريبية بالولايات .
وأشار التقرير الى الإحاطة بأعداد العمالة الأجنبية فى مجال السياحة وضبطها وتنظيمها ومتابعة إحلال العمالة الوطنية مكانها .
وأوضح التقرير إقامة أول معرض عالمى للسياحة بالسودان وعدد من المشاركات الداخلية والخارجية لنشر ثقافة السياحة والتعريف بامكانيات السودان السياحية .كما أبان التقرير إعداد خطة تفصيلية لإدارة المحميات الطبيعية .

تعليق واحد

  1. بالله عليكم شوفو السياحة بتعاتنا … اهدار لموارد البلاد .. من اين جاء هولاء ( صدقت يا الروائي الجميل )..!!

  2. الصورة المنشورة أعلاه لا تبشر بخير أبداً. إذا كان هذا هو “نوع” السياحة “والسياح” في السودان فلا مرحباً بها و لا بهم وهم يدمرون التوازن البيئ ويعرضون الثروة الحيوانية البرية النادرة للانقراض وبترخيص من الحكومة أو عبر الفساد برشوة أفراد حماية الحياة البرية وغيرهم. من المفارقات إننا من الدول القليلة -وربما الوحيدة- التي بها شرطة خاصة بحماية الحياة البرية ومع ذلك حال الحياة البرية عندنا ربما يكون الأسوأ في العالم كله قياساً بغنى البلد بالكثير منها.

  3. السياحة في السودان!! تبدو عبارة في غاية الغرابة! إذ كيف تتوفر مقومات للسياحة في الوقت الذي لا تتوفر فيه مقومات للحياة! لا أدري عن أي سياحة يتحدثون؟ أتمنى لو إن هذا الخبر أعطانا تفاصيل هذا العدد من السياح … من أي الدول؟ وأي غرض أو نوع من السياحة؟ ويا ليته كذلك أخبرنا عن نسبة الإشغال بالنسبة للفنادق وعن الفترة -أو الفترات التي قدم فيها هؤلاء السياح؟ وإلى أي الأقاليم السودانية اتجهوا؟ أخشى ما أخشاه أن يكون كل هذا العدد أو معظمه من هواة سياحة “الصيد” من السعودية ودول الخليج الأخرى والذين يأتون فقط لـ “قتل” الثروة البرية لاشباع متعتهم بلا رقيب أو حسيب -بل وأحياناً- بمباركة ودعم وحماية مِن مَن يفترض أنه الرقيب والحسيب!!!

  4. يجب أن أحيي “الراكوبة” لنشرها هذه الصورة مع هذا الخبر وواضح أن الصورة مقصودة لتبيان مخاطر هذا النوع من “السياحة” حينما تكون بلا رقيب وبلا ضابط. ولتوضيح المفارقة الصارخة بين عنوان الخبر ومضمونه عن تطوير السياحة وما يجري فعلاً على أرض الواقع. لن تقوم أي قائمة للسياحة في السودان طالما أن “العقلية” السياحية السودانية على هذه الشاكلة وطالما ظلت مقومات الحياة الحرة الكريمة للمواطن نفسه معدومة … وباختصار طالما ظل “هؤلاء” في الحكم!

  5. لا ادري مالذي فعلته حكومة الإنقاذ حتي تقابل بكل هذا العداء ،،،بحسي الوطني وبحبي الشديد للسودان أؤمن إيمانا قاطعا ويؤمن الكثير من السودانيين ان هذه الحكومة الموجودة الان هي حكومة وطنية عملت لخير السودان ،،المواطن العادي يؤمن إيمانا قاطعا لأمراء فيه ان حكومة عملت لخير البلاد والعباد ،،، لو ذهبنا الان لسكان مرزوق وامبدات والقماير والعشش والحاج يوسف وكل سكان الأحياء العشوائية وسالناهم عن ماذا قدمت هذه الحكومة لقالو بصوت واحد ،،،قدمت لنا هذه الحكومة السكن الكريم ،،،ان الديمقراطية لم تقدم لشعب السودان شي يذكر ولم تخطط لهم السكن العشواى ،،كان الناس قبل الإنقاذ يشترون الماء من بائعي الحمير ،،بل وسط الخرطوم كان الناس يشربون من الجرادل وبالكوز ،،،الف نفر من الناس كانو يشربون بالكوز الواحد ،،اسألوا سكان القماير ومر زوق هل كانو يعرفون ماهي الكهرباء ،،!!!وماهي الحنفيات ،،دعونا نترك الدين جانبا،،،في الحقيقة ان مانجزته هذه الحكومة في بلادي يعتبر ثورة في عالم الإنجازات ،،والإنجازات هي التي تتحدث عن نفسها ولا ينكرها الا مكابر ،،،تحدت الحكومة الحصار الامريكي والخليجي والتفت عليه بما لها من ذكاء وتلاعبت مع المجتمع الدولي بنفس طريقته،،،حقيقة لقد مللنا ومل كل الشعب السوداني من تغيير الحكومات ،،،أدرك الشعب السوداني الواعي ان تغيير الحكومة تلو الحكومة لا يفيده في شي ،،،لذالك صبر وصابر ورابط ،،،حقيقة ،،،استمرار الحكومة إبداءها الحالي أفضل كثير من ديمقراطية اللهم جرا التي عجز الصادق المهدي فيها من ان يشق طريق واحد من داخل الجزيرة أبا الي الطريق العام ( ربك) بل شارع الإذاعة بالملازمين لم يستطيع رصفه ،،،،صراحة الشعب السوداني ليس في حاجة الي ديمقراطية ،،،فقط يحتاج الي حكومة قوميه وطنية رشيدة فقط….

  6. ههههه والله دى كزبة ابريل نفسها لو قالو 200 نفر او تلتمية شوية بنصدق وبتكون منطقية بس الرقم دا الا طان قاصدين جيوش الامم المتحدة من الحبش وبورما …

    دا منو المجنون البجى يتفسح فى السودان عشان لما يجى خاشى الفندق يلقا العساكر بحمرو لية كانو متهم او جاى يرتكب جريمة ويرجع .. تلقا الفنادق قداما عساكر برتب مختلفة شى ابوطيرة وشى استخبارات وشى مراقبة اجانب وشى حرس حدود وشى شرطة عسكرية وامن وطنى ومباحث ؟؟؟

    يااخ دى فنادق ولا غرف عمليات حربية الله يمرضكم يا كيزان يامنافقين ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..