في يونيو 2012 شهدتْ العاصمة الخرطوم مظاهراتٍ أحدثتْ هِزة بلغت (4) درجات بمقياس ?رختر? للزلازل، ثم نامتْ الأحداث، لتلتهب مرة أخرى في سبتمبر 2013 وتبلغ الهِزة (9) بمقياس ?رختر? وخلفت وراءها أكثر من (200) قتيل. ومن العام 2013 حتى اليوم، عام 2018، أي أكثر من أربع سنوات ظلتْ الأحوال هادئة تماماً.
الآن؛ بعد الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي جاءت في موازنة 2018 مرة أخرى استيقظتْ المظاهرات، بدأت بمسيرة سلمية دعا لها الحزب الشيوعي ?مديرية الخرطوم? لرفع مذكرة لحكومة ولاية الخرطوم حول الميزانية وما جرته من وباء الغلاء، ثم دعوة لوقفة احتجاجية في ميدان الأهلية بأم درمان، لم تكتمل بفعل الترتيبات التي اتخذتها السلطات من غمر للميدان بالماء وتطويقه ومنع التجمع فيه.
بالحساب المجرد من الهوى السياسي، في الأحداث الثلاثة (للأعوام 2012 ثم 2013 وأخيراً 2018)، لم يكنْ لأحزاب المعارضة ضلع في التخطيط أو ترسيم الملعب، كانتْ تحركات جماهيرية عفوية رد فعل مرتبط بالقرارات الاقتصادية التي أعلنتْ في كل من تلك السنوات..
هذا مؤشر على أنَّ المعارضة السودانية أشبه بلاعب كرة، مهاجم، ينتظر خلف المدافعين في محاولة لإحراز هدف من (هجمة مرتدة).. عوضاً عن اللعب المنظم الممنهج الذي يسوق الكرة من المرمى إلى المرمى بمنتهى الحكمة والروعة والمهارة.
أمس، في ?دار الأمة? مقر رئاسة حزب الأمة القومي، شهدتُ المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه السيد الصادق المهدي والسيد علي الريح السنهوري، وقدمه مولانا محمد الحافظ، أحسستُ أنَّ قوى المعارضة السودانية لا تزال منقسمة ? منهجياً- بصورة كبيرة.. لا يجمع بينها إلاَّ الإحساس بالحاجة الماسة لـ(اغتنام الفرصة) التي ربما لن تتكرر إلاَّ كل بضع سنوات، كما هو الحال في الهِزات التي وقعتْ في السنوات الماضية..
أحزاب المعارضة تتحدث كثيراً عن ضعف الحكم وتراكم الأزمات فوق رأسه، حديث وأمنيات متصلة ولكن دون استيفاء أهم شرط، وهو وحدة قوى المعارضة نفسها، فإن عجزت عن أن توقي شح نفسها وتتحد على صعيد واحد، فستكون عن غايات وأحلام الشعب أعجز.
المعارضة منقسمة منهجياً بين (الإزاحة) أم (الإطاحة).. إزاحة المؤتمر الوطني بصندوق الانتخابات.. أم الإطاحة به بالمظاهرات.
التيار
انت يا عثمان العبقرية الزايدة دي بي يشتروها بالقروش؟ وللا بي يمنحوها ناس الحركات الإسلامية لجماعتهم بس؟ ما في طريقة تتوسط يدوني منها شوية.
اوثمان ميرغني
زمان شن قلنا ؟؟؟؟ الكوز كوز و لو تغطي بقشر الموز
قلت لي كيف ؟ المعارضة منقسمه !!!!!! يا راجل إزاحة و إلا إطاحة ؟؟؟
خليك ساكي وهك ده و أقنع نفسك بيهو لحد ما تعرف إن الله واحد
كل من يحاول تسبيط عزيمة الجماهير لنيل حريتها فمصيره أن يجلس علي عود القذافي و بيننا الأيام
قال معارضة منقسمة ؟؟؟؟
إنت كدي اركز لحد ما تشوف البحصل في حكومتك دي شنو و أوعك تكب الزوغة .
يا باشمهندس .. عن اى معارضة تتحدث؟ ان كان للامام الحبييب الرمز فهو من اركان الانقاذ! هل اصبحت انت من آل بوربون؟ لا يذكُرون ولا يتعلمون؟ موش الحبيب الرمز هو اللى قال ان الترابى قال ليهو ان الجبهة ما حتعمل انقلاب ؟ وبدون الترابى ما يحلف الامام صدّقو! اليس هو القائل انه ملص العِمّه ولبس الشبشب ومرق بالباب الورّانى لحد ما يعرف هوية الانقلاب؟ موش هو اللى قال ماشى يعيد هيكلة التجمع(زى ما اصحاب الشرعية الثوريه عاوزين!.. موش هو اللى قال “اللى عاوز يسقط النظام الباب قدّامو فاتح يفوّت الجمل! موش هو اللى قال “عاوز يشوف ليهو طريقه يخارج بيها الحكومه من ورطتا! ود منو مساعد رئيس الجمهوريه؟ والتانى بتاع جهاز الامن كان حارسو فى منفاه؟ وآخرتا بدون ما تهتز له شعرة او صوفه جاء عمّال يتكلم عن انتفاضه سلميه.. ناااعمه! بعد حراك جماهيرى من الحزب الشيوعى اللى قاد نيافته حملة حلّه ورفض الاعتراف بقرار المحكمة العليا بعودة حزب (الملحدين) الى الساحه السياسيه! قال ايه قال “حكم تقريرى” لا يعترف بيهو! * عصمان ! الله يسألك “موش بالله الاختشو ماتو”!
اها تعال شوف كمان الجماعه اللى ما قادرين يتوحّدو فيما بينهم! ومصرّين على ان حزبهم “اتحادى مع منوو؟ وكمان “ديموقراطى” يكفى زعيمهم حكمة قولته الشهيره “الديموقراطيه لو شالا كلب ما بتلفالو زولن يقوللّو جَرْ”. وهاهم يشاركون قوما انقلبوا على حكومة كانو عاملين فبها” ابو عرّام”.. وكاتم السر بتاعهم (الموصوف بالمغفل النافع” من المتفانين ومدعى التفانى للدفاع عنها وعن ميزانيتها! يا اهل السودان ” يا ويحكم.. لامتين ينضحك عليكم وتتقاذفكم الاهواء.. اليس بينكم رجل رشيد!
بالثيران يا معلم ،،،
بالثيران و الهجرة إلى الله بقروش الحكومة .
انت مشسكلتك المعارضة ؟ ياخي احسن ليك خليك مع كيزانك ديل ،، ما حيكون عندك مكان في التغيير
ياتو إنتخابات حتزيح المؤتمر الوطني؟ على الجميع التعويل على الإطاحة!!!
باشمهندس عثمان ، أقدر الحواجز (من الطرفين) التي تحد من طرح رأيك صراحةً ، و في رأي أن تتوكل على المولى ، و تطرح آراءك و رؤياك بكل شفافية ، و ليكن همك غالبية الشعب ، الذي لا تهتم بمصالحه الحكومة ، و لا تمثله (بإخلاص) المعارضة (المعلنة رسمياً) ، فأنت تعلم أن غالبية الشعب (منتمي لأحزاب أم لا) ، لا شيء يجمعها إلا إجماعهم بفساد النظام ، لكن ماذا بعد!! هنا تتفرق المسارات ، لإنعدام الرؤية للمستقبل و عدم وجود خطط لمعالجة المشاكل الإدارية ، الأمنية ، القانونية المتوقعة ، رغم أن عدد لا يستهان به من الكتاب قد طرح ذلك ، لكن لم يتبعها خطوات عملية ، و لم يطرح أي من الكيانات السياسية أياً من هذا ، و إنحصر إهتمامهم في (لعبة الكراسي)
انت يا عثمان العبقرية الزايدة دي بي يشتروها بالقروش؟ وللا بي يمنحوها ناس الحركات الإسلامية لجماعتهم بس؟ ما في طريقة تتوسط يدوني منها شوية.
اوثمان ميرغني
زمان شن قلنا ؟؟؟؟ الكوز كوز و لو تغطي بقشر الموز
قلت لي كيف ؟ المعارضة منقسمه !!!!!! يا راجل إزاحة و إلا إطاحة ؟؟؟
خليك ساكي وهك ده و أقنع نفسك بيهو لحد ما تعرف إن الله واحد
كل من يحاول تسبيط عزيمة الجماهير لنيل حريتها فمصيره أن يجلس علي عود القذافي و بيننا الأيام
قال معارضة منقسمة ؟؟؟؟
إنت كدي اركز لحد ما تشوف البحصل في حكومتك دي شنو و أوعك تكب الزوغة .
يا باشمهندس .. عن اى معارضة تتحدث؟ ان كان للامام الحبييب الرمز فهو من اركان الانقاذ! هل اصبحت انت من آل بوربون؟ لا يذكُرون ولا يتعلمون؟ موش الحبيب الرمز هو اللى قال ان الترابى قال ليهو ان الجبهة ما حتعمل انقلاب ؟ وبدون الترابى ما يحلف الامام صدّقو! اليس هو القائل انه ملص العِمّه ولبس الشبشب ومرق بالباب الورّانى لحد ما يعرف هوية الانقلاب؟ موش هو اللى قال ماشى يعيد هيكلة التجمع(زى ما اصحاب الشرعية الثوريه عاوزين!.. موش هو اللى قال “اللى عاوز يسقط النظام الباب قدّامو فاتح يفوّت الجمل! موش هو اللى قال “عاوز يشوف ليهو طريقه يخارج بيها الحكومه من ورطتا! ود منو مساعد رئيس الجمهوريه؟ والتانى بتاع جهاز الامن كان حارسو فى منفاه؟ وآخرتا بدون ما تهتز له شعرة او صوفه جاء عمّال يتكلم عن انتفاضه سلميه.. ناااعمه! بعد حراك جماهيرى من الحزب الشيوعى اللى قاد نيافته حملة حلّه ورفض الاعتراف بقرار المحكمة العليا بعودة حزب (الملحدين) الى الساحه السياسيه! قال ايه قال “حكم تقريرى” لا يعترف بيهو! * عصمان ! الله يسألك “موش بالله الاختشو ماتو”!
اها تعال شوف كمان الجماعه اللى ما قادرين يتوحّدو فيما بينهم! ومصرّين على ان حزبهم “اتحادى مع منوو؟ وكمان “ديموقراطى” يكفى زعيمهم حكمة قولته الشهيره “الديموقراطيه لو شالا كلب ما بتلفالو زولن يقوللّو جَرْ”. وهاهم يشاركون قوما انقلبوا على حكومة كانو عاملين فبها” ابو عرّام”.. وكاتم السر بتاعهم (الموصوف بالمغفل النافع” من المتفانين ومدعى التفانى للدفاع عنها وعن ميزانيتها! يا اهل السودان ” يا ويحكم.. لامتين ينضحك عليكم وتتقاذفكم الاهواء.. اليس بينكم رجل رشيد!
بالثيران يا معلم ،،،
بالثيران و الهجرة إلى الله بقروش الحكومة .
انت مشسكلتك المعارضة ؟ ياخي احسن ليك خليك مع كيزانك ديل ،، ما حيكون عندك مكان في التغيير
ياتو إنتخابات حتزيح المؤتمر الوطني؟ على الجميع التعويل على الإطاحة!!!
باشمهندس عثمان ، أقدر الحواجز (من الطرفين) التي تحد من طرح رأيك صراحةً ، و في رأي أن تتوكل على المولى ، و تطرح آراءك و رؤياك بكل شفافية ، و ليكن همك غالبية الشعب ، الذي لا تهتم بمصالحه الحكومة ، و لا تمثله (بإخلاص) المعارضة (المعلنة رسمياً) ، فأنت تعلم أن غالبية الشعب (منتمي لأحزاب أم لا) ، لا شيء يجمعها إلا إجماعهم بفساد النظام ، لكن ماذا بعد!! هنا تتفرق المسارات ، لإنعدام الرؤية للمستقبل و عدم وجود خطط لمعالجة المشاكل الإدارية ، الأمنية ، القانونية المتوقعة ، رغم أن عدد لا يستهان به من الكتاب قد طرح ذلك ، لكن لم يتبعها خطوات عملية ، و لم يطرح أي من الكيانات السياسية أياً من هذا ، و إنحصر إهتمامهم في (لعبة الكراسي)
بسبق الاصرار والترصد .