موسى هلال يضع شرطاً حتى يستجيب لدعوة بكري حسن صالح

الله يعينكم الله يعينكم الله يعينكم الله يعينكم جلسنا عاجزين نلتهم في المشويات والحلويات ومزاجنا يتعكر عند انقطاع الماء والكهربا ء نحتج علي الجو الساخن والبارد ومن الذباب والبعوض لا نعرف كيف تنامون وتقضون حاجاتكم وافتقدم دفء الايرة ورعاية الاب ونحن نائمون بنصف عين نشخر ونضرط انتم ترعبكم غارات الطائرات ودوي المدافع ولعلعة الرصاص ونحن نحاف من زوار الليل حرامية الحيطان غير ما نقول ليكم الله يعينكم لو تذكرنا ليس باليد حيلة خائفون علي حياتنا وايادينا ليس في النار مافيش فائدة بارونات الحرب عينهم علي الغنائم يتاجرون باسمكم من اجل كرسي زائل لا يفكرون في الاطفال والعجزة والمرضي كلهم هدفهم كرسي وامتيازات ثقوا سوف ينسوكم كما نسوا غيركم واقرب مثال اخوتنا بالجنوب الله لا بارك فيك ي البشير غير نشكوك لله

كل هذا الشقاء والمعاناة سببها تعنت الحكومة الفاشلة ذات الطابع الجهوي البغيض وكذلك الحركات المتمردة من أبناء الإقليم المنكوب فهم الآخرين برنامجهم إقصائ عنصري جهوي قبيح فعلى اهل الاقليم الحادبين ذوو الانسانية التدخل الآن اليوم قبل الغد لإيجاد حل لهذه المعاناة والا التاريخ لن يسامح جبريل ومناوي وعبد الواحد النور وانضم اليهم العنصري موسى هلال حديثا أما عرمان والحلو وعقار فهؤلاء تجار حرب يجب لفظهم فلن يرضوا ولو دخلواالي القصر فاتحين فهم هم لا يعيشون الا في جو الإقتتال والفتن وتصريح الحلو بأن يحكم السودوان أبكر أو تية يدل على برنامج الجبهة الثورية التي يتولى قيادة أركان قواتها ارحموا هؤلاء النساء والاطفال فالبشير او محمد عطا في قصورهم في كافوري ولا يعنيهم الأمر تماما وأن الضرر على أهل دار فور اللوح والدواية

و نحن مالنا و مالكم همك كل يا زئيم الجنجويد بس كبر, يا ربي كبر عمل ليك ايه. ياشيخ قول بسم الله دا لو تعرف الله الذول دا هو السلحك و قلاك تقتل الغلابا و تحرق القري و تنهب اموال الناس بالباطل و ما اداك حقك, ايه كبر دا الحكومة تستطيع تغييرها في ثانية. و لا في سبب اخر يا شيخ قل لينا عشان نعرف.

اللهم اعطي العافية لعبد الصالح الشيخ الزعيم الكبير سيدنا موسي هلال رضى الله عنه . بفضل هذا الشيخ ستعود العافية الى دارفور ، انه رجل بطل يجب ان يعتز به كل السودان والسودانيين ، رجل لم تلد حواء السودان مثله ، افضل من وقف فى وجهة الحركات المسلحة سابقاً وافضل من قاتل الحكومة حالياً ، يجب ان نعترف بفضلة فى حفظ التوازن فى اقليم دارفور المنكوبة بفعل الحكومة والحركات المسلحة التى تقتاد من فتات الموائد الاوربية والاسرائيلية ، يحفظ للشيخ موسى هلال انه ناضل وقاتل من داخل السودان ، ولم يطلب دعماً من خارج السودان بل اكتفى بالاسلحة التى يأخذها جنودة عنوة من الحكومة والحركات المسلحة التى تنبذ العرق العربي فى اقليم دارفور ..
الله وفق سيدنا موسي هلال رضى الله عنه ، وعليه السلام كمان ..
عود العشر ..