الطاغية ينسف عملية الحوار: لا لتصفية (الإنقاذ).. نعم للإسترداف!

عبد الفتاح عرمان

أعلن الديكتاتور عمر البشير لدى مخاطبته مهرجان السياحة في بورتسودان، الخميس، عن رفضه القاطع لقيام حكومة إنتقالية لتصفية (الإنقاذ)، مشدداً على أن عملية الحوار لإشراك القوى السياسية والحركات المسلحة لتنفيذ برنامج حكومته- بالأحرى حزبه!. وبذلك يكون البشير قد حدد سقف الحوار قبل بدايته؛ حوار إسترداف في حكومته لا حوار أنداد. وعلى الحالمين بقيام حكومة إنتقالية تدير دفة البلاد إلى حين قيام إنتخابات حرة ونزيهة أن يدركوا أنهم- كما قلنا من قبل- يقفون على رمال متحركة؛ فالبشير الذي قايض وحدة البلاد بالبقاء في سدة الحكم لن يعطي السلطة إلى خصمومه السياسيين في طبق من ذهب؛ وأعواد المشانق تنتظره في الداخل والمحاكم الدولية ترقبه في لاهاى.

الطاغية البشير أطلق مبادرته للحوار “الشامل” في أواخر يناير المنصرم كسباً للوقت لاسيما أن تلك المبادرة لم تشتمل على اي موجهات عامة للحوار مثل ماهيته، ما المرجو منه، السقف الزمني، الضمانات للأحزاب المشاركة. وأهم من ذلك كله، الحوار يتطلب تهيئة المناخ بإطلاق الحريات العامة مثل حرية التجمع السلمي وإقامة أحزاب المعارضة لفعالياتها بحرية تامة، وإطلاق الحريات لوسائل الإعلام المختلفة. وتهيئة البيئة والتربة الملائمة للحوار شرط ضروري لإنجاحه. إذ لا يوجد حوار ناجح في ظل تكميم الأفواه. وللتأكيد على أن النظام مراوغ وغير جاد في عملية الحوار وفتح باب الحريات للجميع، فقد قامت أجهزة النظام الأمنية بمصادرة صحيفة (إيلاف) الإقتصادية- اي والله الإقتصادية- نهاية شهر فبراير الماضي. بالإضافة إلى مصادرة صحف (الأيام) و(الصحافة) و(الوان) في 14 فبراير، وصحفاً سياسية أخرى في 4 مارس الجارى. إن النظام الذي يصادر صحيفة إقتصادية يرأس تحريرها صحافي إسلاموي (خالد التجاني) لن يسمح لحزب سياسي معارض لحكومته أن يقوم بأنشطته الحزبية السلمية بحرية كاملة، ومن لا يكفل الحرية- والتي هي حق أصيل وليست منحة من أحد- للآخرين في ممارسة حقهم الدستوري لن يسمح لهم بأنشطة مناوئة له. فعلى الأحزاب المهرولة إلى مائدة الطاغية أن تعى أن من يمنع صحيفة الإسلاموي (حسين خوجلي) من الصدور لن يسمح لهم بالتطلع لما هو أعلى من ذلك- كرسي الحكم.

أعتقد أن البشير تصريحات البشير في بورتسودان أسدت خدمة كبيرة لكل الذين كانوا يشككون في صدقية طرحه للحوار الشامل، إذ كشف الطاغية- وبوضوح- للجميع عن ماهية الحوار الذي يرغب فيه، إذ انه أعاننا- مشكوراً- في نزع الغشاوة التي اصابت البعض حينما ظنوا به خيراً للدرجة التي صوَرت لهم أنه إستشعر خطر المرحلة التي يمر بها السودان، وأراد بإطلاقه مبادرته للحوار “لإنقاذ” البلاد من حافية الهاوية، ولكن قبل أن يرتد إليهم بصرهم تأكد لهم أن ضابط المظلات- البشير- يحاول الهبوط الإضطراري لإصلاح العطب- إنفصال الجنوب وفقدان البترول والحرب في الهامش- الذي ألم بمظلته ثم الطيران مجدداً إلى أن يقضى الله أمراً كان مفعولا. فالذي يمنع السلطة عن علي عثمان الذي تآمر معه على شيخه- الترابي، ونافع علي نافع الذي أدار له (بيوت الأشباح) في سنى (الإنقاذ) الأولى لن يعطيها لخصومه، وإن نصبوه خادماً للحرمين الشريفين.

على الأحزاب، والحركات السياسية المسلحة، والمنظمات المدنية والشبابية صاحبة المصلحة في التغيير الإسراع في إنجاز برنامج البديل الديمقراطي والتصعيد من حملتها السياسية والعسكرية في كافة أنحاء السودان لحمل النظام على القبول بالحل السياسي الشامل أو تغييره عبر تكامل الجهود السياسية والعسكرية، وأي عمل دون ذلك سيكون بمثابة ذر للرماد في العيون.. قوموا إلى نضالكم يرحكم الله!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عندو حق!!! يديها للدايرنها بارده!!!ليه مجنون!!!بعدين الراجل عارف معارضتو مابتقلب

    طوبايه!!! يخاف ويسلما ليها ساكت!!! ولو كان بيخاف ماشتت ناس علي ونافع والترابي!!بضربة

    معلم!!! وخلاهم في السهلة ساكت!!وباقي الاتباع مشغولين باللغف!!! ومافي ود مقنعه قال شيخي

    لا!!!!!!بل جيبي لا!!!وبة عرف انو المبارينو ديله شوية همباته ما عندهم شغلة بالاسلامية

    ولابلعلمانية!!!ناس نهب وعرس ساكت!!! بيشبع الواحد فيهم واول ماتقوم ليهو ريش يجدعوا بره!! وحرم بشة طلع حريف وماساهل!!! وذي ماقال الدايره يجي يقلعها!!!

  2. والمعارضة البهاء كانت فاكرة السألة جد….وهاك يااستعداد للاستوزار…سنة حلوة ياجميل

  3. حزب السودانيين بتاعين السهلة بيدعم راى الرئيس وكيف نسلم لحيكومة انتقالية ما قلنا ليكم مشكلة الفساد سببها الافندية والمنطقتين سببها عرمان اما ناس منى وعبد الواحد ووبتاعين العدل عليهم اللعنة وراء مصائب دارفور وازمة الصحة حليناها بحضانات امل وشيخ عبدالله بيجدول لكم عملياتكم بس بطلو تحسدو ولينا الشاطر بتاع الامبراطورية الطبيه اما ناس الشيكات ديل طلعو زيتنا بالشحده وكل ما نقول لهم تعالو اركبو معانا وامسكو فى ضنب السلطة يقومو يجيبو لنا فواتير لتمن الصهينة والسكات وانتو يا حلوين يا البتسمعو حكاياتنا الحلوه ليلاتى امانة فى زمتكم فى احسن من الانقاذ وبالناسبة حتى الشىوعيين والبعثيين بيتفقو معاى فى الراى اصلو مرة عمنا نقد عليه الرحمة لمن زرته فى دار الحزب ولقيته قاعد فى كرتونة همس فى اضانى وقال لى ناس الحكومة ما قصرو معايا وهسع ادونى الكرتونة السمحة دى
    من الهدايا الزول بتاع الامبراطورية الطبيه اشترى من حر ماله الركن الشمالى الغربى فى شارع الحوادث والمطل على صنم الخرطوم الطبى ب 18 مليار والناس المؤجرين الدراب ابو يمرقو قام سلط عليهم اب زرد قام قفل محلاتهم بالطبل بدعوى انو الشارع سيادى قامو العورا رسلو لى سعادة اللواء عشان اثير موضوعهم فى قناتى الباذخة وانا ما قصرت لكن عرفت تحت تحت انو قبض من كل واحد مليون بالتمام والكمال………………………………..وتصبحون على خير

  4. 01- يا ( عبد الفتاح عرمان ) … والله إذا كان ( ضابط المظلات- البشير- يحاول الهبوط الإضطراري لإصلاح العطب- إنفصال الجنوب وفقدان البترول والحرب في الهامش- الذي ألمّ بمظلته ثم الطيران مجدداً إلى أن يقضى الله أمراً كان مفعولا ) … يكون هذا هو العمل العسكري البحت ( الذي قامت به المؤسّسة العسسكريّة الأمنيّة الشرطيّة السودانيّة … التي أعاد البشير هندستها … عندما تسنّى للبشير … إبعاد المحامي الإخواني الحرامي الإجرامي التآمري الإنفصالي الحقير … علي فنطازيّة … الذي تآمر على شيخه- الترابي، كما تسنّى له إبعاد … الدكتور نافع علي نافع … الإخواني الحرامي الإجرامي التلويطي … الذي أدار له بيوت الأشباح الإخوانيّة التلويطيّة الإستباحيّة الإباحيّة … في سنى الإنقاذ الأولى ) … وهذا العمل … إذا ما أنجزته الإنقاذ العسكريّة البحتة … يكون هو الأفيد والأجدى للسودان والسودانيّين … من الإقتسام الآيديولوجي المُؤقّت … لأطيان وثروات السودانيّين … بين مُؤتمرات الحركة الإخوانيّة الحراميّة … وحركات الشيوعيّين الدولاريّين … الحائزين على دولارات السودانيّين … والمُتعاطين لدولارات الأميريكيّين … مُقابل إضعاف وتخريب … دولة أجيال السودانيّين … إلى يوم الدين … ؟؟؟

    02- يا فلاسفة حركة أولاد عرمان … ويا فلاسفة حركات رفاقهم آل علمان … لو كانت الأبعاد الأخلاقيّة للعسكري البشير … هي نفس الأبعاد الأخلاقيّة لرفيقكم العسكري سلفا كير … لوضعكم البشير خلف القضبان … كما وضع قائدكم سلفا كير … رفيقَكم باقان … خلف القضبان … التي يقبع الإخير … خلفها حتّى الآن … نسأل الله أن يليّن قلب … العسكري سلفا بن عمّنا كير … وأن يفرّج كربة صديقنا باقان … السياسيّة … وإن خرّب الأخير … دولة أجيال السودان … ؟؟؟

    03- نحن الخرّيجون السودانيّون … نرجوا منك … يا ( عبد الفتاح عرمان ) … أن تدرك أو تستدك … أو تتذكّر أو تعلم … أنت و رفاقك … أنّ حصاركم لدولة أجيال السودان … مُنذ عام 1983 ميلاديّة … وحتّى الآن … لم تتأثّر به حركة الإخوان … كما تعلمون أنّ حركة الإخوان … قد إقتسمت معكم الثروات والأطيان … وكان ذلك دليلاً دامغاً وبيّناً … على انّ حركة الإخوان … لم تكن معنيّة بوحدة السودان … ولم تكن جادّة في حربها الآيديولوجيّة الدينيّة الحضاريّة … ولم تكن لها قوّات مهنيّة إحترافيّة … ولكنّ المُؤسّسة العسكريّة المهنيّة البحتة … التي أعاد هندستها العسكري البشير … سوف تحارب الماردين عليها … بلا هوادة … ولسوف يكون مصيرهم … الموت … أو الإستسلام … ثمّ الإسكان … في داخل القبور … أو خلف القضبان … ؟؟؟

    04- نقول بذلك … لأنّنا نعلم … أنّ المؤسّسة العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة السودانيّة … قد إستدركت أو إستشعرت الآن … أنّ الذين ورّطوها … في الإنقلابات العسكريّة التضليليّة التمويهيّة البهلوانيّة … المعقوبة بالإنقلابات العسكريّة الآيديولوجيّة التصحيحيّة أو الإصلاحيّة … هم الذين دمّروا دولة الأجيال السودانيّة … ثمّ حمّلوا المؤسّسة العسكريّة المنيّة الشرطيّة … مسؤوليّة تدميرهم لدولة الأجيال السودانيّة … بمليشياتهم الحزبيّة … العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة … ؟؟؟

    05- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  5. الانقاذ مثل قنبلة النيترون تقتل الانسان وتبقى على الاشياء البعض مات وتوسد الثرى والبعض صار حطام يا ليت لو كان هذا الرجل يحكم اكان له مواقف ولكنه عبارة عن خيال متاهة خطابة بدلوه وبهدلوه المصالح فوق الوطن وتلاشت الوطنية ان الوطنية احساس نفسى وليست مكان وكانت الهجرة هى الخيار

  6. البشير يقول لكم ان سر بقاءه فى السلطة هو الاحتفاظ بحالة الحرب بين الملشيات الحكومية الساعية لاجندتها الخاصة من جهة وبين الجبهة الثورية والحركات المسلحة وقوى الهامش الساعية للتحرير من جهة أخرى.

    ويخلص الأمر الى

    1- لاوجود لسلاح قومى وطنى بقيادة وطنية قادر على حماية الوحدة الوطنية والامن القومى ولكن يكون ذالك واقعا” الا اذا تجمع الشرفاء من القوات المسلحة مع الجبهة الثورية و القبائل المسلحة المعارضة مع انخراط الاحزاب وشبابها فى العمل العسكرى حتى تتم هيكلة كل تلك القوات واستيعابها تحت مظلة وقوانين القوات المسلحة قبل عام 1989

    2- ان النظام مستمر فى الحكم على اساس التوازن العسكرى والأمنى الداخلى ولن يكون التغيير المدنى احتمال قوى فى ظل دولة الحرب. وهذا التوازن العسكرى صعب الاحتفاظ به فى ظل الاوضاع الاقتصادية والنعرات الجهوية المتصاعدة والمتطلبات الامنية لدولة بحجم السودان وحدوده الضخمة. والاوضاع الامنية اليوم أسواء بكثير من بداية عهد الانقاذ حيث بتدهور الوضع الامنى كل يوم بسرعة كبيرة من حروب جديدة واجرام اجتماعى غير مسبوق.

    فماذا نحن فاعلون الدولة تنهار وماذا بعد. المواطن والوطن فى تحد كبير الصعود لسفينة الانقاذ الغارقة او البقاء فى بحر تعالت امواجه. وفى وسط هذه العاصفة نحتاج الى قيادة وطنية وعزيمة سودانية ولم الشمل فلا زال بر الأمان يلوح فى الافق من بعيد بسودان جديد.

  7. بالله عليك الله الراجل البليد دة عايذ يستنى لحد مايجيو عود القذافى نصيحة ليك خليها واسعة

  8. خلاص قال كده …انتخابات …انتخابات…حلاص يسعى لها سعيها والكضاب وصلو الباب بدل الولولة الفاضية..عشان على لاقل المجتمع الدولي يعرف الحاصل شنو في السودان..قاعدين تولولو من 1 شهر سبعة 1989 تاني يوم للانقلاب وان النظام بسقط هسة وقعد في راسنا 25 سنة …

    دي خارطة طريق مجانية..والشعب هو البحدد من يحكمه في 2015 وباسس جديدة
    خارطة الطريق الديمقراطية للسودان2014

    عادل الامين*
    المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046

    الثوابت الوطنية الحقيقية
    -1الديموقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
    -2بناء القوات النظامية على اسس وطنية كم كانت فى السابق
    -3 استقلال القضاء وحرية الاعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
    4-احترام علاقات الجوار العربى والأفريقي
    5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
    6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
    ********
    [url=http://www.gulfup.com/?fybi7l][img]http://im58.gulfup.com/47bzS.jpg[/img][/url]
    خارطة الطريق 2014
    العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
    المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الامن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
    1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
    2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
    3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
    4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
    5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
    6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
    7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
    8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية

    كاتب من السودان
    [email protected]

  9. He he is not a graduate, for the academic certificates are science not chaos minds documents (From Primitive World to the world of Attendant – Civilized nations), this may be his forged name. He is a ranker in Al Ingaz Scurity and hypocracy drums, but I thik that he will forget what he wrote, for sure, disappearing somewhere one day

  10. هذا الحيوان لا يفهم غير اسلوب ومنطق القوة فدعكم من اوهام الوثبة و اتجهوا الى منطق الرصاص و ما اخذ بالقوة لا يسترد الآ بالقوة …ادعموا كل الحركات المسلحة التى تقاتل فى كردفان ودارفور و النيل الازرق هولاء هم الأبطال الذين سيكوت على ايديهم تحرير هذا الوطن من عصابة النفاق …!!!

  11. ان النظام يريد من الاخرين ان يخلوا في دين المؤتمر الوطني…ولو بحد السيف…

    **على الأحزاب، والحركات السياسية المسلحة، والمنظمات المدنية والشبابية صاحبة المصلحة في التغيير الإسراع في إنجاز برنامج البديل الديمقراطي والتصعيد من حملتها السياسية والعسكرية في كافة أنحاء السودان لحمل النظام على القبول بالحل السياسي الشامل أو تغييره عبر تكامل الجهود السياسية والعسكرية، وأي عمل دون ذلك سيكون بمثابة ذر للرماد في العيون..

    ** ( فقط لا غير)…

  12. كما اسلفت سابقا ان هذه الجماعة موبوءة بمرض عضال مزمن لا شفاء منه فمات ضميرها واسود قلبها وتحجرت مشاعرها وتبلد احساسها وفقدت حتى الشعور بالواقع !! والتعليقق ادناه على حديث سابق لدكتور من الجماعة !! وهم مختلفون في كل شئ فيما بينهم ولا يتفقون الا في شئ واحد وهو مصلحة الجماعة !! اذن فالرد على احد الروابض يشمل الجميع !! وقد سبق تلخيص ذلك في الاتي :
    ان الذي يجري ويحدث في السودان يمكن (اختزاله) في كلمة واحدة !! كما اختزل الاخوان (العالم) في (الجماعة) و(السودان) في (الكيزان) كلمة “المأساة” ولا يضر التعليق على موضوع (مسحوب) او (مفلتر) كما يفعلون لتغطية ضوء الشمس بدق ارجلهم على التراب !! او (منقود) بمناقير الجداد الالكنروني !! وكلها صور من زوايا متعددة لمأساة واحدة ماثلة !! ولهذا ارسلت هذا التعليق الذي يخص موضوع كتبه احد الدكاترة وعندما بدأت التعليق عليه تم (نقده) وكما اسلفت ان اختلاف العناوين الصغيرة لا يمنع من النشر لان الحال من بعضه !! فالتوجه واحد والجنون واحد وان تعدد المجانين !!
    مقتطفات من مقال الدكتور المذكور بعد اجراء بعض التشذيب وهو لا يخرج عن موضوع هذه المقال :
    (يجب أولاً تحديد المشكلة بوضوح علمي دقيق , ثم تحديد أطراف النزاع على ضوء وضوح أصل المشكلة . بعدها تستبين المواقف لكل طرف . بعد ذلك يتم تحديد مدى استعداد كل طرف لتقديم تنازلات بغية الوصول الى توافق , ثم على ضوء ذلك تتم صياغة مقاصد وبنود الحوار)
    يا دكتور ايه رأيك في المعادلة التالية :
    تحديد المشكلة + تحديد اطراف النزاع + وضوح اصل المشكلة + استبيان موقف كل طرف + تقديم تنازلات من الطرفين للوصول الى توافق = صياغة مقاصد وبنود الحوار
    التعقيب:
    المشكلة محددة ومعروفة واثارها التي تمشي في الارض وتكاد ان تلامس السحب هي الوضوح العلمي الدقيق الذي تشير اليه !! اطراف النزاع معروفة لك ولكل من القى السمع وهو شهيد !! وهما : الطرف الاول (الشعب السوداني) الطرف الثاني (جماعة الكيزان وروابضهم) والتنازلات (صك الغفران !!!) وهو المطلب الرئيسي والملح الان لجماعة الكيزان والسبب معروف !! وهذه التنازلات تذكرني بقصة توافق الفئران في اجتماع عام على قرار هام ومخرج وحيد لمعضلتهم الازلية مع القطط !! وهو تعليق جرس على رقبة القط ليكون انذارا مبكرا للهروب من براثن القط وانيابه !! وتمخض جبل الاجماع وولد سؤالا اعاد الفئران الى جحورها وهو : من المتطوع الذي يعلق الجرس على رقبة القط !! وكعادة الاخوان في تحريك الادوار من وراء الستار لشعورهم بالنقص الازلي المتاصل في دواخلهم ولعملهم الاكيد بانهم يكذبون كما يتنفسون !! تريد فئران الجماعة ان يقوم (متطوعون) بدلا عنهم بتعليق الجرس على رقبة الشعب السوداني !! وهناك جملة محفورة على الجرس ” عفا الله عما سلف ” وهو ما يقصد به من كلمة التوافق (أي عدم التجريم وعدم المحاسبه) والا فلا وكلا ولحس الكوع اقرب الى الشعب السوداني من هذا !! وبعد ان تتأكد فئران الجماعة من تعليق الجرس على رقبة القط !! تبدأ (الدعوة لابتدار حوار وطني لحلحلة الازمات المستحكمة في السودان) بعد ربع قرن من الزمان !! ويمكن تلخيصها في المثل (خيبة الناس سبت وحد وخيبة الكيزان مش على حد) مع الاعتذار للتصرف في المثل !! وهذه الخيبة الكبرى التي اتت بعد انهيار وقتل وتشريد وافقار وتفريغ وسرقة ونهب ممنهج لمدة ربع قرن من الزمان لمقدرات الوطن واستهتار وحقارة غير مسبوقة للشعب السوداني !! ومع قناعة تامة من الجماعة انها قد وصلت الى نهاية النفق الذي حفرته باياديها الملطخة بالعار والشنار ودماء الابرياء !! وكما يقول المثل ( البيليد المحن بلوليهن !!) وهم الان في مرحلة اللولوة !! وتشير محصلة كل هذا الى مرض جنون او ? جنجويد – العظمة المتوهمة للاخوان انه اي هذا التوافق أمر يجب أن يجد الترحيب من الجميع !! وتشخيص المرض في كلمة (يجب !!) كما قالها فرعون : انا ربكم الاعلى !! وقد قالها فرعون مرة فحل به عذاب مقيم !! والجماعة تكاد ان ترددها في كل تهليل وتكبير كاذب الاف المرات في اليوم !! وهذا يعني ان بنود ومقاصد الحوار لا وجود لها اصلا فما هي الحاجة الى تعليق الجرس ؟؟ وما يحدث يصدقه المثل (حفر ايدك وغرق ليك!!) فالى متى ستقوى ايادي الكيزان وروابضهم المرتعشة على الحفر ؟؟ فقد تكسرت معاول هدمهم ولا اخال الا انها سترتد اليهم عاجلا وليس اجلا!! وهل ستقوى الجماعة المتهالكة والميتة سريريا على مواجهة (ثورة الجياع!!) كما وصفها بذلك الوصف (الكيزاني) ابليس العصر الترابي ؟؟

  13. البشير ياســادة يستمد قـوته من ضعف المعارضــة التي هي أهون من بيت عنكبوت فالصادق المهدي صاحب مصالح اسوى من الإنقاذ من اجل مصالحه اتفق مع الانقاذ كثيرا ضد مصلحة الوطن والمواطن واخرها اتفاقه مع البشير على زيادة المحروقات وهذا الرجل لم يجتمع مع البشير الا ونزلت طامة بالوطن ومواطنيه اما الترابي فهو من ربي هولاء واتي بهم لسدة الحكم واما الميرغني فهو لا يدري شئ ولا يدري انه لايدري . وإلا قولوا بالله عليكم ما مصير المعتقلين في المظاهرات الاخيرة ضد زيادة المحروقات ومن الذي طالب باطلاق سراحهم ؟ ومن الذي يسعي لاطلاق سراهم ؟ او التحدث في قضيتهم ؟ وضعف الاحزاب ظاهر في تقسيم الاحزاب الكبيرة الي شلليات صغيرة جدا لا تستطيع الوقوف في وجه المؤتمر الوطن ، فيااخوتي انظروا الي كم مرة انشق حزبي الامة والاتحادي .
    اما الحركات المسلحة فهو اسوي من البشير وحزبه وهم السبب الرئيسي في بقاء البشير وصعاليكه في الحكم لانهم يعدون على المواطن الضعف الذي لا حول له ولا قوة وانظروا الي المناطق التي دار فيها القتال بين الجماعات المسلحة والحكومة انظروا الي الدمار والخراب الذي خلفوه وانظر الي حال المواطن وهو يستنجد بالحكومة لخلاصه من الحركات المسلحة ، أليس هذا في كسب للمؤتمر الوطن وتوسيع قاعدته الجماهيرية ، وكان الاحري بالحركات المسلحة ان تتحد وتقاتل البشير في مقعل داره الخرطوم وان كانت تستطيع ولكن هي اهون من ذلك فضعف الاحزاب والمعارضة وعدم وجود شخصية قومية تقود الشعب وهمجية الحركات المسلحة هي أقوى أسباب بقاء هؤلاء الصعاليك على سدة الحكم وبصراحة مكان هؤلاء سوف تعم الفوضي ونصبح مثل سورياوالصومال بل اسوى من ذلك ولذلك نطلب من جماهير الشعب المكلومة عدم الانجرار خلف الذين يدعون الي الحرب ولنيث أمثال اخوتنا في شمال الوادي ونحافظ على ما بقي من السودان فامثال عرمان والحلو وعقار اهون من ان يحكوموا امة تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول صلي الله عليه وسلم اللهم أحفظ السودان وشعبه المظلوم من بني جلدته .

  14. برضو يا عرمان تطلب من الناس ( التصعيد لحمل النظام على القبول بالحل السياسي الشامل )

    الى متى يا جماعة .. نحاول .. ليقبل هؤلاء بالحل السياسي .. لقد فقدنا صبرنا ؟؟؟

    الحل بعد 25 عام من اللف والدوران والقتل ..
    هو (( العصيان المدني الشامل )) ..
    ثم المقاومة ..
    يعقب ذلك منازلة النظام بـ (الجبخانة) الحيّه .. نعم (( الحّيه)) ده الحل .. لقد أختار لكم النظام (الحل) بنفسه .. ليه تفتشوا على غيرو ؟؟؟

  15. 6 ابريل ..
    (( العصيان المدني الكبير ))
    لا حل لدى هؤلاء ..
    الحل بايديكم .. بايديكم فقط .

    نرجو تعميم الدعوة بالأسافير و عبر مواقع التواصل .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..