دروس

الدرس الأول:
البيوت عجائب
قد يكون نصيب المرأة الطيبة زوجاً شريراً وقد يكون نصيب الرجل الطيب زوجة شريرة.. فلا الطيب يقلع عن طيبته ولا الشرير يقلع عن شره.. وتستمر الحياة.
المرأة التي بنى الله لها بيتاً في الجنة كان زوجها في الأرض يقول: أنا ربكم الأعلى.
صعدت الحيوانات السفينة مع نوح ولم يصعد معه ابنه، وآمن أولاد لوط وكفرت امرأته.
الدرس الثاني:
إذا كانوا لا يتأثرون بطيبتك فلا تتأثر بشرّهم
لا تدع أحداً يُغيّرك للأسوأ.. ثق أن الذين لا تعجبهم تصرفاتك النبيلة يحترمونك رغما عنهم ولو أبدوا لك عكس ذلك، إنما هذه الحدة منهم لأنك بطيبتك تذكرهم دوما بمدى سوئهم والذين تفعل الشر معهم ولأجلهم قد يرافقونك في دروب الحياة ولكن ثق أنهم لا يحترموك.
الدرس الثالث:
العشرة الطويلة لا تصنع الصداقات
منذ آلاف السنين والأخشاب ترافق المناشير والمناجل ترافق السنابل، لم يكن المنشار يوما صديقا للأخشاب، ولم يكن المنجل يوماً رفيقاً للسنابل.. وهكذا بعض الذين نعاشرهم مناجل ومناشير.. ولكن السنابل بقيت تعطي القمح والأخشاب استمرت تصبح كراسي وطاولات.. إذا أُجبرتَ على عشرتهم فابقَ سنبلة واصنع الخير لا لأنهم أهله بل لأنك أهله.
الدرس الرابع:
إذا أعطاك أحدهم وردة وقال لكَ ازرعها
فستبحث عن مكان يليق بالورد تزرعها فيه.
من الغباء أن تزرع وردة في مزبلة.. وبناتكم ورود فانظروا أين تزرعونهن، إياكم أن تبحثوا في الخاطبين عن مال، فإن كثيراً من القصور التي تشاهدونها ليست إلا قبوراً دُفنت فيها نساء أحياء وهن يمتن في اليوم ألف مرّة. هذه الوردة التي أعطاك الله إياها شتلة صغيرة فزرعتها في تربة الاهتمام وسقيتها في ماء المحبة، لا تُفرّط بها إلا إذا كان طالبها حديقة.
الدرس الخامس:
عندما تموت يقولون عنك أين الجثة؟ ولا ينادونك باسمك وعندما يريدون الصلاة عليك يقولون أحضروا الجنازة.. ولا ينادونك باسمك.
وعندما يشرعون بدفنك يقولون قربوا الميت.. ولا ينادونك باسمك. فلا تغرك قبيلتك ولا يغرك منصبك ولا نسبك. فما أحقر هذه الدنيا وما أعظم ما نحن مقبلون عليه…!
تلويح:
قرأتها فغمرتني باليقين والصفاء والاعتبار.. نقلتها لكم عساها تنقل لكم ذات الشعور.. ودمتم.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. شكلك وكلامك بيوحى انو انتى استاذهأنشاء فى مدارس الاساس. كونك أستاذه اساس ما عيب لكن العيب تنقلى بالمسطرة جهو الاخرين وتضعى اسمك وصورتك كانك افلاطون …. عيب كده

  2. على الاقل اكتبى اسم المفكر والاديب ( اليف شافق) والمصدر يعنى تسم الكتاب (قواعدالعشق الاربعون)… ده عشان الامانة الادبية وما يقولو عليك انو انك سارقة الموضوع بالمسطره و القلم…

    وكان من باب انك اديبه وكاتبه مغموره بتحاولى تترفعى بالكذب كان تكتبى حاجه ذى انك شعرت بشنو (رعشه، همسه، قشعريره، فرحه..الخ) و تحاولى تستفيدى من الفرصه الوهميه…. خساره التعليم المتوسط…..يا خسسسسسسسسسارة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..