تصريح صحفي من نصر الدين الهادي المهدي نائب رئيس الجبهة الثورية
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
إن القرار الموفق الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين باعتبار جماعة الاخوان المسلمين تنظيماً ارهابياً ينم عن وعي عميق بمدى خطورة هذا التنظيم و ما يمثله من تهديد على حاضر و مستقبل أمتنا العربية والإسلامية و يؤكد على الحكمة و الحنكة التي عودنا عليها خادم الحرمين الشريفين في قيادته التاريخية للأمة. كما يكشف عن الاهتمام البالغ و الحرص التام للقيادة السعودية على الأمن القومي العربي و الإسلامي كما السلم و الأمن العالميين. إن جماعة الاخوان المسلمين أثبتت على مدى التاريخ فشلها و عجزها على القيادة و الحكم و البناء و تجاربها المريرة في الجزائر و السودان و فلسطين و مؤخراً في مصر خير دليل على ذلك. إننا في السودان حصدنا الهشيم من جراء حكم الأخوان المسلمين، ضاعت وحدة الوطن و تمزق نسيجه الاجتماعي و حروب أهلية طاحنة. و تجربتهم البائسة في مصر الشقيقة ماثلة للعيان و محاولاتهم اليائسة في ليبيا العزيزة ما تزال تخسف بالبلاد في غياهب المجهول. إن إجراءات كبح جماحهم و وضع حد لمؤامراتهم و خداعهم أمر مطلوب من كافة الدول العربية و الإسلامية و كذلك المجتمع الدولي.
نصر الدين الهادي المهدي
حزب الامة
نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية
التحيات الطيبات العاطرات الزاكيات لك ايها الرجل المصادم الذى حمل السلاح ضد النظام المايوى وعمره لم يتجاوز ال17 عاما.
الله اكبر ولله الحمد – الله اكبر ولله الحمد – الله اكبر ولله الحمد
انه بالفعل قرار حكيم وموفق وسوف تظهر قريبا جداً بإذن الله إيجابياته وأولها قيام السلطات السعودية ودولة الإمارات بالقبض على الاخوان السودانيين ومصادرة أموالهم والتي سوف تقود التحقيقات معهم الى تورط حكومة الانقاذ مما يدعو ذلك الى إصدار قائمة بالكيزان الإرهابيين برئاسة السفاح الرقاص الهارب .
قسما يا كيزان حان الأوان
ان الله يمهل ولا يهمل
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم جنب السودان الفتن ماظهر منها ومابطن
عسى اتكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
وعسى ان تحبوا شيئاوهو شرا لكم
والخيرة فيما اختارها الله للشعب السوداني الباكي البائس
أرجح السلفيين يحكموا السودان على منهاج القرآن والسنه
درءا لوقوع المفاسد فى السودان
والله عليم بمايصنع العباد
ولا مجال للإرهاب فى السودان
طبعا مصر تخلصت منهم خلال سنة وخير ما فعلت
والسعودية عملت بمبدأ الضربة الاستباقية والوقاية خير من العلاج لانه ديل لو مسكو السعودية خلاص الرماد كال حماد
اما السودان تاني خلاص سيك سيك معلق فيك يفوت المؤتمر الوطني يجي الشعبي يفوت الشعبي يجي حزب السودانيين يفوت ديل يجو التانين وكلهم تاني يتلموا من جديد القضية ليس المسميات (جبهة ميثاق – حركة اخوان – حركة اسلامية – جبهة قومية – مؤتمر وطني)
الله ارفع مقتك عنا يا كريم
لك التحية و التقدير والاحترام ايهاالمناضل الجسور ولقاءنا ان شاء الله في الخرطوم
نهية وتقدير لك ولكل قادة الجبهة الثورية وقوي الاجماع الوطني ولكل مواطن شريف يسعي لاسقاط السفهتء الكيزان
هؤلاء اخوان الشياطين وليس اخوان المسلمين نؤيد ونبارك قرار خادم الحرمين الشرفين وان جاء متاخر فهؤلاء الارهاب قليل عليهم كصفة والاسلام براءت منهم ومن افعالهم هؤلا ليعرفون غير القتل والسرقة والنهب والتنكيل هولاء بلاء سلط على الامة يجب محاربة والقضاء عليه اخذوا من الاسلام واجه وغطاء فقط ليبرروا به جرائمهم ويخدعوا به الشباب الى ان اثبتت افعالهم انهم ابعد من الاسلام وضد الاسلام وتعاليمه السمحة
كم كم عانت النوبة من هذه التنظيمات الإرهابية في السودان حيث يعبر المقر و الملجأ الآمن علي أّمر التاريخ . نحن نشكر خادم الحرمين و نطالب المجتمع الدولي ان تنظر في مشاكل النوبة و ما تواجههامن تهديد بإنقراض بإبادات جماعية و نطالب بإدانةالتنظيمات الحاكمة في السودان إبتداءاً من عثمان الميرعني و الصادق المهدي و الترابي و حكومة البشير ( ثورة الإنقاذ و الجبهة الإسلامية و المؤتمر الوطني )
التصريحات والبيانات اليومية ما بتأكلنا عيش ،بعدين يا ود الامام ،خلينا في المصايب اللي نحن فيها دي ،اخوان الشياطين كل الشعوب قدرت عليهم الا نحن ،وجهوا سهامكم هنا ،خلوكم مع الشعب ،الشعب السوداني عايز قائد معارض فذ،متجرد لوطنه وشعبه ، تعالوا في نص الخرطوم،المهاوشة والمناوشة من بعيد ،ما بتقتل ذبابة ،ولا تهش نملة.
بيان موفق من السيد نصر الدين ونتمنى ان تحذو كل التنظيمات المعارضة للكيزان حذوه .. لتكتمل حلقة حصار اخوان الشيطان وتعطى دفعة ايجابية للمزيد من مقاطعتهم ومن ثم تجفيف مصادر تمويل تنظيمهم اﻻرهابى داخليا وخارجيا … هذا البيان يعطى الضوء اﻻخضر للدول التى عانت من تشويش الكيزان سنين عددا لمزيد من الثقة الشعبية فى محاربتهم فى جميع الدول .
مجرد راى :
ظل النظام الحاكم منذ 25 سنة ضوئية يمارس اخطاء استراتيجيه فى تحالفاتة وكل خطوة يخطوها ظلت تمثل وثبة للخلف فى الظلام وكارثة فى مستقبل البلاد وليس ببعيد عن ازهاننا عندما اختار النظام التحالف مع ما يسمى بمحور الشر (كوريا ايران والعراق )والذى تم تفكيكه تمام او اخضاع ماتبقى منه لاوامر صارمة من تطبيق قانون بوش (معانا او ضدنا )بعد ضرب برجى التجارة العالمية فى نيو يورك 2003 وبعدها انبطح نظامنا مع المنبطحين وقدم صحن الطاعة واعلن انة متعاون من اجل مكافحة الارهاب بدعاوى مختلفة وماكانت الا حركة للاختباء من الدب الامريكى الهائج والانبطاح من حمى الصواريخ الغربيه
وعند بداية الربيع العربى ايضا دخلت الحكومة المشهد بجلد جديد بادعاء انها رائدة فكرة الربيع وان الذى يحدث سبقت علية الامم وقفت الى جانب الحلف الجديد التنظيم الاسلامى السياسى وتجديد دماء المنطقة باسرها وهرول عراب النظام على عثمان يجوب المنطقة (مصر وليبيا بعد نجاح الثورات ) ولكن سرعان ما انحسر المد وباءو بالفشل ورجعو يجرجون اذيال الخيبة بعد ان ورطو شعب السودان فى ليبيا بان المليشيات التى دعمت القذافى هى من صنع الجبهه الثوريه ولكن المواطن الغلبان جنى هذة الثمار المرة بان تم ذبح عشرات السودانيين وملاحقتهم من قبل السلطات الليبيه
اليوم يتكرر السيناريو بعد ان بداءت المنطقة تتشكل من جديد – واختارت حكومتنا ان تنضم الى فريق الفتى اليافع ومراهنة على قوته وطامعه فى مايحمل بين يديه من مال لعله يساعدها فى حلحله ازماتها بادعاء انها نصير الاسلام السياسى واختارت ان ترجع وتخاصم خصماء الامس للمرة الثانية (السعوديه – الامارات -البحرين – الكويت – ومراقب عام امريكا )
وانى ارى هزيمة جديدة للمسكر الاول بقيادة الفتى اليافع والخاسر المواطن المسكين بان يدفع ثمن تقدير المصالح الاستراتجيه لفكرى ومنظراتية الجبهة القومية الاسلاميه السودانية – وفشل المشروع الحضارى الثالث
ومزيد من العزلة ومزيد من الحصار – الى متى
gasim adam