“الهلال” الواقف في زمن السقوط

الخرطوم ? عثمان الأسباط
بعد خروج ثلاثي الكرة السودانية “المريخ، الأهلي العطبراوي والأهلي شندي” من الدور التمهيدي للأبطال والكونفدرالية باستثناء “الآرسنال” الذي ودع من الدور الأول، توقع الكثيرون ألا يشذ أحد من رباعي الكرة السودانية المشارك في بطولات الكاف عن القاعدة وأن ينضم “الهلال” إلى ركب المغادرين، لكن الهلال اختار أن يكون الواقف في زمن السقوط الداوي للأندية السودانية وأن يمنع عبارة السخرية اللاذعة “سقط الجميع ولم ينجح أحد” عندما صمد في الخرطوم وحقق الفوز على ضيفه الملعب المالي بثنائية “كاريكا” و”بشة” ونال بجدارة بطاقة العبور لدور (16) ليسير الأزرق بخطوات حثيثة في مشوار أبطال أفريقيا، ويقدم نفسه كفريق قوي ينافس الكبار بقوة في طريق التقدم أكثر في المنافسة الأولى بالقارة السمراء ويمضي بخطوات واثقة نحو المجد من أجل تحطيم أسطورة الكبار إيذاناً بميلاد ناد جديد يمتلك القدرة اللازمة على أن يطرح نفسه بقوة منافسا قويا يستطيع أن يضع حداً لاحتكار أقوى الفرق الأفريقية لقب الأبطال، ويبقى الأزرق وحده صانع الفرح السوداني والوطني ويسلب القلوب
اليوم التالي
ده كلام مظبوط…فلنتحد حول الهلال لأنه ألأمل الباتقى لنارياضياً.
منافسة فيها الاهلي المصري والترجي والزمالك …ومازيمبي …. عايزين الهلال يجيب فيها شنو انتو بتحلمو … الاهلي المصري بدون دوري شال الكاس مرتين متتاليتين …
هلال منو وكورة شنو في السودان …. لو جابو ميسي ورونالدو مابشيلو كأس لعدم وجود ثقافة الكاسات … ديل حدهم هلال كادوقلي والخرطوم والاهلي الخرطوم (المساكين واليتامي)