اين العاصمة يا أهل السودان ؟
مديحة عبد الله
يجد والى ولاية الخرطوم نفسه يتحرك فى مساحة واسعة حدودها ولاية الخرطوم الشاسعة ويتيح له ذلك ان (يًشرع ) دون رادع فى كل ماهو داخل حدود الولاية , متجاهلا ان الولاية تضم( العاصمة القومية ) التائهة وبالتالى تضيع حقوق مكفولة لمواطنى السودان كافة بموجب الدستور الانتقالى فى (عاصمة بلادهم ) والى الخرطوم يتحدث عن مخطط هيكلى يقضى بترحيل المبانى من شارع النيل حتى وسط الخرطوم ويشمل ذلك دائرة واسعة من مؤسسات اتحادية ومستشفيات عامة (عدا القصر الرئاسى ) وهنا يأتى السؤال اين حدود العاصمة القومية من حدود ولاية الخرطوم ؟ ومن الذى اعطى ولاية الخرطوم الحق فى ان تقرر فى شأن مؤسسات اتحادية من ناحية موقع المبانى ومن ناحية ادارتها ؟
مصادر داخل المجلس التشريعى لولاية الخرطوم اوضحت لى ان بعض اعضاء المجلس اثاروا مسألة (العبء) الذى يقع على خدمات الولاية جراء التدفق اليومى من اهل الولايات صوب الخرطوم بحثا عن الخدمات والعمل , الا ان اؤلئك الاعضاء لم يجرأوا على طرح السؤال الخاص بموقع العاصمة داخل ولاية الخرطوم , وذلك الاغفال مبعثه السلطة الاتحادية نفسها التى رأت (دغمسة ) مايتعلق بموقع العاصمة وادارتها وحسبت انها قد فرغت من ذلك الشأن عقب انفصال الجنوب خاصة وان اتفاقية نفاشا نظرت فى شأن الفيدرالية فاعتمدتها ونظرت فى امر العاصمة فأشارت اليها بوضوح فى ومن ثم وردت فى الدستور الانتقالى 2005 الذى نتحكم اليه حاليا .
اذن لايمكن الركون هكذا لحديث رئيس الجمهورية فى الهواء الطلق حول وسط الخرطوم غير المقدس ولاحديث والى الولاية حول هيكل الخرطوم باستثناء القصر الجمهورى , اين يقع هذا القصر ؟ هل يخضع لامر الولاية ام شأنه قومى ؟ وما هو الاكثر اهمية? هذا القصر الذى تصدر منه قرارات تعادى الشعب ام المرافق الصحية الاتحادية التى يقصدها الفقراء من شتى انحاء السودان طلبا لخدمة دفعوا مقابلها? ضرائب ورسوم وزكاة وتسعى ولاية الخرطوم ان تحولها لمواقع للعربات الخاصة ؟
الميدان
يا مديحه العاصمه خليها,, السودان زاتو فى عضمو هو وينو؟ . سمعنا قبل كدا قال احدهم فض فوهو “ان ألأنقاذ دى لو ما جات ما كان حيكون فى سودان!!”
والله يا شيوعيين دايماً تفكروا في هموم المواطن السوداني … الله يعطيكم العافيه .. وعاش نضال الطبقة العاملة …
يا جماعه أنا أفهم ازالة مباني معينه لتوسيع شارع او ازالة مباني لتوسيع مرفق خدمي يخدم المواطن والمرافق الحكوميه ليست في قلب العاصمة الخرطوم بل هي في قلب ولاية الخرطوم التي تشمل شرق النيل
وأمدرمان ولهولاء الحق في الانتقال والتنقل والحصول علي الخدمات الحكوميه من قلب الولايه فاذا أزيلت الي منطة ما في اطراف الحرطوم فانها تكون بعيده علي ابناء امدرمان وشرق النيل وترهقهم في
الحصول علي الخدمات الحكوميه وبالطبع من ياتي من خارج ولاية الخرطوم لن يهمه الموقع لانه في الاساس اتي مسافرا فاذا زادت مسافة السفر عدة كيلومترات لا فرق والمصيبه أن معظم هذه المباني هي من اثار البلد وارث تاريخي فهذا الوالي الذي يفتي عن جهل ويتصرف في كل شي حتي الجرأة في التصرف في الاوقاف ماذا يحسب نفسه وعملية محاولة تحويل مستشفي الخرطوم هذا الرمز التاريخي وهو في مساحه لو استغلت لزادت سعة المستشفي عدة مرات لكن هذا الوالي هدفه جني الاموال لادارة شئون الولايه دون انتاج وفي نفس الوقت النهب من السمسره في هذه المناطق المهمه ، يجب أن يقف عند حده وامثاله وهم كثيرين في هذه الحكومه المتهالكه يستحقون الاعدام بداية بالرئيس وزوجاته ونافع واخوانه لقد عاثوا في السودان فساداوجلبوا لنا العار وافسدوا الاخلاق وجلبوا لنا عادات دخيله واستخدموا كل انواع البطش الدموي وما حدث باجمعة الخرطوم يوم الثلاثاء ابلغ دليل علي الدمويه ونحن بنقول ليك يوم يا ظالم وكما قال استاذنا الموسيقار الكبير حفظه الله ود الامين ولسع بنقسم يا اكتوبر لما يطل في فجرنا ظالم نحمي شعار الثوره نقاوم وانا اناشد بأن يخرج الشعب الي الشوارع وبمكبرات الصوت والمسجلات ونشيد اكتوبر دافهم ليهزوا هولاء الدمويين من عرشهم ويزلزوا الارض تحت اقدامهم وازالتهم والله عبود رحمه الله ونميري رحمه الله كانوا ملائكه مقارنه بهؤلاء وقد ظلمناهم ولا نامت أعين الجبناء
تفريغ قلب الخرطوم من شارع النيل الى شارع القصر هو قرار صائب ونعتبره تأخر كثيراً ، والمقصود به ترتيب وتنظيف وجعل عاصمة الدولة فى حدها الأدنى فى شكل يشرف مقارنة مع دول نشأت بعدنا بكثير
قالو لفرعون ايه الفرعنك قال لما قالولي يا فرعون وبي مكذا منطق استأسدة هولائي الذين اتو بليل على ظهور دباباتهم ليقضو على كل ما هو جميل في السودان حتى مؤسساته ومرافقه العامة والشعب مستكين وغضب الشعوب مثل الطوفان لا يبقي ولا يزر فلا يغرنك حلمه
نتيجة لسياسات الحكومة واسلوبها في الحكم الخاطئ والمدمر فقد دمرت العاصمة من ضمن ما دمر
حيث قامت الحكومة بتقسيم السودان الى 27 ولاية لكل ولاية والي ونائب له وحكومة بوزرائها ومستشاريها ومجالسها التشريعية .. ظلت هذه الولايات تمارس البلطجة على المواطنين حيث تقوم حكومات هذه الولايات بسن قوانين الجباية التي تجبى بكل غلظة وفظاظة وجلافة من المزارعين والرعاة والصناع بل ويرابطون في الطرق القومية كذلك لكل رائح وغاد .. فما كان من هؤلاء المزارعين والرعاة والصناع ولم يجدوا سبيلا الا ترك مهنهم هذه والاتجاه الى العاصمة وبعض المدن الكبرى لامتهان المهن الهامشية هربا من هؤلاء الجباة العتاة بالتالي تحولت من الانتاج الى العطالة المقنعة وتوفر لهم الدولة الركشات بالتمويل الاصغر بكل غباء وبلاهةوالركشات هذه هي العطالة المقنعة ووسيلة وسيطة لارتكاب الجريمة من مخدرات وخمور ونهب وضاع جيل كامل بسببها لا خلق ولا اخلاق ويكاد عدد الركشات بامدرمان وحدها يساوي عدد الركشات بكل قارة اسيا مجتمعة .. وياللهول .. وبعض الهاربين من الولايات للاسباب انفة الذكر يمتهن قيادة الكارو بشقيه ابو حمار وابوحصان والبعض ببيع المياه والاخرون في درداقات وهنالك قسم لدرداقات اقامته المحليات لملاحقة هؤلاء المستجيرين منهم بالولايات هربا الى العاصمة حيث تقوم بمصادرة الدرداقة لتقوم بتاجيرها لهم مجددا هكذا بكل صلف وقوة عين .. اما النساء الهاربات من جحيم الحياة بعد ان هرب ازواجهم من جحيم الجبايات والحروب الاهلية الى المهن الهامشية بالعاصمة والمدن الكبرى الا ان الجباة العتاة كانوا في انتظارهم .. كالمستجير بالنار من الرمضاء .. وفعل معهن الجباة العتاة ما فعلوا من مصادرات وابتزاز ثم اخيرا وصلوا الى تاجير الكراسي لهن ثم تفتقت ذهنية احد الفاسدين المفسدين ان يقوم باستثمار حالتهن بتصنيع اكشاك نموذجية لبيعها لهن وغدا سيطاردهن جباة اخرون واخرون .
عن اي عاصمة تتحدثون .. فقد قضى الفساد على العاصمة واصبحت قذرة انهم يحصلون مئات المليارات تحت مسمى النفايات وهي اموال تحصل لتجنيبها لانها تحصل خارج اورنيك 15 بل بنموذج منه والادهى والامر يتم ذلك بعلم وزارة المالية والوالي ويتم تجنيب المال واين يذهب لا احد يمكنه ان يسال ولكن تزداد العاصمة اتساخا وقذارة كلما قاموا بجباية هذه الرسوم .
عن اي عاصمة تتحدثون وهي مدن يعشعش فيها الظلام الدامس رغم السدود واكتشاف البترول وتنقطع عنها المياه حتى من احياء لا تبعد عن النيل بضع كيلومترات .. لا تشجير ولا نظافة ولا خدمات .
ومع ذلك نرى ونسمع عن ورش العمل وكل مسئول جمع حشد من موظفيه ووضع لهم الفول المدمس والتمر القنديلا والللابتوب وخطب فيهم خطبة عصماء عن خططه للمستقبل وهيكلة العاصمة ونظافتها وانتهى الامر بعد نقله الى وسائل الاعلام .. اقسم بالله بان مانسمعه ونراه من ورش عمل واجتماعات لو نفذ 10 في المائه منه لفاقت الخرطوم باريس في مجال المصارف الصحية ولفاقت روما في النظافة ولفاقت نيويورك في الاضاءة ..
انه الفساد قاتله الله قد قضى على كل شئ واي شئ
ببساطه سياسة الحكومة الكلها غلط في غلط افرغت الولايات من سكانها وحولتهم للعاصمة
ابكيك ياوطني الحبيب
دموع الدنيا لايكفيني
ابكيك ياوطني الحبيب
دموع الدنيا لايكفيني
ابكيك ياوطني الحبيب
دموع الدنيا لايكفيني
ابكيك ياوطني الحبيب
دموع الدنيا لايكفيني
ابكيك ياوطني الحبيب
دموع الدنيا لايكفيني
د
د
الوالي الهمام مشكلة المواصلات ماحلالها ومشكلة الموية برضو ماحلالها قبل علي الصحة غطس حجرها ياناس كيف تقول نعمل مستشفي جعفر بن عوف مرجعي وأن تقوم بتوزيع الحوادث بتاعتو علي المستشفيات الطرفية وفي نفس الوقت لم تجهز تلك المستشفيات بالمعينات كيف يعقل ذلك
والله ياخوانى انا عندى اقتراح لحل كل مشاكل السودان الا وهو نستورد حكام من الصين اى حكومة كاملة من الرئيس حتى اصغر وزير ولكن نشترط عليهم ان يتكلموا معانا باللغة الصينية ونحن نتكلم معاهم باللهجة السودانية وكده يكون هم شغاليين يعمرو لينا فى البلد ونحن مستمريين فى الكلام الكتير الذى لايثمن ولايغنى من جوع والله من وراء القصد