تصعيد الحرب في دارفور يفضح عدم جدية النظام في الحوار

سليمان حامد الحاج
تصعيد الحرب في دارفور وقتل المئات واغتصاب النساء والفتيات القصر وهروب الالاف من مواطنيها إلى معسكرات داخل وخارج البلاد؛ مواصلة للكوارث التي جعلت من دارفور مأساة العصر.
حكومة المؤتمر الوطني تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي تقوم بها قواتها والجنجويد التابعين لها باسمهم السري(قوات الإسناد السريع) إضافة للدفاع الشعبي وغيرها من القوات المأجورة. الحكومة ترفض الإستجابة لمطالب أهلنا في دارفور فبدلاً من الإقليم الواحد الذي يطالبون به، تُمزق دارفور الكبرى إلى ولايات للترضية وكسب القبائل للدفاع عن النظام المتهالك، وترفض مناقشة القضايا الهامة لأهل دارفور مثل الاستقرار في مدنهم وقراهم وديارهم الأصلية، والمحاكمات العادلة لمن ارتكبوا الجرائم في حقهم، والتعويضات المجزية للخراب والدمار الذي حاق بقراهم ومزارعهم وماشيتهم وممتلكاتهم .
ولهذا أفشلت اتفاقية سلام دارفور(أبوجا) وتتلكأ الآن وترفض تنفيذ إلتزاماتها تجاه اتفاق الدوحة الذي أصبح مصيره في كف عفريت. هذا شأن المؤتمر الوطني مع كل الاتفاقات التي أبرمها ، بل ووقعها بحضور شهود من مختلف أنحاء العالم.
حكومة المؤتمر الوطني تريد أن تفرض الاستسلام لإرادتها وبرنامجها ومخططها هي وليس التفاوض من أجل السلام. سواء في دارفور أو جنوب كردفان / جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، مقابل الجهود التي تقوم بها مختلف القوى المعارضة والمنظمات العالمية والإقليمية لاستتباب السلام عبر الحوار، تحضر الحكومة منذ أشهر عدة لسحق المنظمات التي تحمل السلاح في دارفور. ويتباهى رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ومعظم قيادات الحكومة والحزب الحاكم أن الصيف القادم سيشهد سحق التنظيمات المسلحة في غرب السودان وإزالتها من الوجود. ولهذا صرفت مليارات الجنيهات في التجنيد والتدريب والعتاد الحربي والتشوين . لو صرفت هذه المبالغ لتحسين أحوال أهل دارفور والإستجابة لمطالبهم، وأنفقت في بعض مشاريع التنمية الزراعية، أوتعويض المتضررين لما تصاعدت الحرب وتواصلت. الحكومة تعمل على تنفيذ مخططها دون الإكتراث لكل ذلك وتضع مصلحة أثرياء الحرب من الرأسماليين الطفيليين فوق كل تلك الأسبقيات ولهذا لن تقف الحرب طالما الظروف الموضوعية التي فرضت اندلاعها لا زالت قائمة.
يتباهى بعض الولاة من أصحاب تلك المصالح مثل والي جنوب كردفان آدم الفكي:( إن الحركة الشعبية كان ما جات بالحناسة حنجيبها بالرجالة. تاني مافي نُص نُص.الداير يمشي عديل كلامو مع الحكومة والماعايز داك الجبل، ولو ماعندو بندقية بنديهو بندقية. اليوم مافي عصا قايمة وعصا نايمة).
مثل هذا الوالي الذي يعيش خارج العصر ليس جديراً بتولي قطيع من الأغنام، ناهيك عن مئات الالاف من البشر في ولايته. هو في الواقع يعبر عن الموقف الأصيل والثابت لحزب المؤتمر في أفضل تجلياته . إنه لم يستوعب دروس المثل القائل: (الجفلن خلهن أقرع الواقفات) وهو يحرض على استمرار الحرب، وإضافة المزيد من المسالمين الذين لا يحملون السلاح بقوله: ( الماعندو بندقية بنديهو بندقية .وداك الجبل).
ما هو الفرق بين عبارات مثل: سحق ومحو حاملي السلاح من على وجه الأرض، ?والمابجي بالحناسة حنجيبوا بالرجالة? وتلك التي أطلقها رئيس الجمهورية في خطاب له بعد هبَّة سبتمبر / اكتوبر 2013 التي هزت أركان النظام وجعلته يرتعد خوفاً من السقوط. قال: ( إن الإجراءات التي إتخذت هي التي أعادت الاستقرار إلى النظام واستتباب الأمن في البلاد. وهو يقصد استعمال كل صنوف القهر والقمع بما فيها أسلحة(القناصة) التي أدت إلى قتل مئات المواطنين من النساء والشباب والغلو في التعذيب واعتقال المواطنين).
ما يجري الآن في دارفور هو تطبيق لهذه السياسة بديلاً للحوار وفرض للسلام بقوة السلاح. هذا النظام لا يستوعب دروس الماضي ولا يلمس نبض الواقع الذي تعيشه الجماهير. سلطة الرأسمالية الطفيلية عن الأزمات التي تحاصرها من كل حدب وصوب . وهي تدري أن هذه الممارسة رغم تكلفتها العالية أفضل من منح الجماهير أي فرصة أو فسحة من الوقت لتفكر في معاناتها وتنظيم صفوفها للإطاحة بها كلية، وهي تعلم ما سيترتب على ذلك من محاسبات ومحاكمات .. هذه الممارسات هي التي تفاقم يومياً من معاناة النظام المالية والسياسية ويصعد من الخلافات في داخله ويفتح الباب أمام كل احتمالات ووسائل الإطاحة بالنظام.
نقول ذلك، لأن السلطة ما عادت تواجه مشكلة دارفور وحدها ، بل هي تواجه شعب السودان بكل فئاته الاجتماعية. فالفقر والجوع والحصول على لقمة العيش الكريم بشرف، وأزمة العاطلين عن العمل خاصة بين الشباب من الجنسين، ومعاناة المعاشيين وخريجي الجامعات والمعاهد العليا، وهجرة العقول وذوي الخبرات والمهارات النادرة من العمال مخلفين أسرهم وراء ظهرهم في خضم البؤس المتلاطم، جعل الحياة في كل أرجاء الوطن جحيماً لا يطاق.
ما عادت دارفور هي المأساة الفريدة ، بل أصبح السودان كله يعاني تماماً مثل أهلنا في دارفور. لذلك أصبح الهم واحداً ، ولا خلاص منه إلا بإسقاط النظام.
ما عاد هذا الواقع خافياً على شعوب العالم وحكوماته التي انكشف أمامها فساد نظام الرأسمالية الطفيلية الذي استدان أموال العديد من هذه البلدان والمنظمات،ولم يستثمرها في التنمية الزراعية أو الصناعية أو الخدمية كالعلاج والتعليم وغيرهما، بل حول الملايين من الدولارات المستدانة هذه إلى حسابات بأسماء أفراد ودون حياء في بنوك بعض نفس هذه الدول الدائنة.
لهذا لم يكن مدهشاً ولا غريباً أن توقف العديد من شركات الأدوية تعاملها مع السودان لعدم إبفائه بإلتزاماته الخاصة بالدواء. حتى مؤسسات مثل الخطوط الجوية السودانية(سودانير) تعاني من عدم سداد دين عليها مقداره (686) مليون جنيها وهي تمتلك تسعة طائرات العامل منها طائرة واحدة . وقس على ذلك الديون في باقي مؤسسات الطفيلية.
إنها كارثة مأساوية تنبئ بوقف سير الحياة العادية في كل البلاد بسبب سياسات دولة الرأسمالية الطفيلية.
السؤال الذي يفرض نفسه بكل اصرار وصرامة: كيف يجري حوار جاد ومثمر يغير وجه الحياة في السودان والحكومة تصر على احتكار كل مسارب الحرية والديمقراطية ليتم وفق أجندتها هي ودون أي تغيير في هذا الواقع الذي تعيشه البلاد. كيف يشارك أهلنا في دارفور ومناطق الحرب والصراعات القبلية في مثل هذا الحوار. وهل يستقيم عقلاً ومنطقاً أن يشارك أهل السودان في حوار تحت ظل السيوف المشرعة لقطع أي لسان يجهر بكلمة الحق وممنوع من التعبير الديمقراطي في الصحف والميادين العامة؛ بل حتى داخل الأندية الرسمية عن إرادته كما حدث مع احتفال 8 مارس وهو اليوم العالمي للمرأة!.
نحن في الحزب الشيوعي ناشدنا وسنظل نناشد قيادات الأحزاب التي تريد مشاركة هذا النظام في حواره (الملك الحر) وفي مثل هذا الجو الذي تنتفي في أبسط مقوماته أن يراجعوا مواقفهم مرات ومرات. وإن يرجعوا البصر كرتين حتى لا يرتد إليكم خاسئاً وهو حسير.
أما شعب السودان فقد حدد موقفه منذ زمن طويل وجسده في سبتمبر اكتوبر 2013 وسيواصل نضاله بعد تجربة ربع قرن من فشل نظام الرأسمالية الطفيلية في الحكم لإسقاطه.
الميدان
إن وثيقة الدوحة “عفا عليها الزمن وأصبحت لا يُعتمد عليها” هذا أصدق دليل وحافز للعمل على حلحلة جميع المشاكل حول المستديرة في الاطار القومي ولا للتجزأة والثنائية.
فماذا نحن فاعلون أيترك أئمة الفساد والنفاق الديني والكسب التمكيني للمضي في انهيار البلاد وتقتيل العباد دون وازع ديني أو أخلاقي؟ أم نحن على أعتاب الانتفاضة التي تنظفهم مع الطفيليين والنخبة المتكسبة من الجهوية والايدلوجية؟
انا ماقادر افهم خارطة السودان قلت الرسم ده شنو بعد تامل عرفت دة خارطة السودان بعد فصل الجنوب ابكو على دارفور حتى الفصل كما بكيتم عاى الجنوب حتى الفصل شبعنا مقالات وندوات عايزين فعل
الحركات المسلحه ينبغي ان تتحمل المسؤليه كامله فيما يحدث علي ارض دارفور من فوضي وتقتيل وقطع للطرق وغيره من الجرائم وهذا الرفض للحوار والبعد عن السلام يشهد به كل الوسطاء الذين بذلوا جهد مقدر الا ان هذه الحركات استمرت في تعنتها مما دفع من المنتسبين لها وباعداد مقدره خرجوا من صفوفها ووقعوا اتفاقية الدوحه ، ومعلوم نشاط قيادات التمرد بالخارج وارتباطاتها بالدوائر الاستخباراتيه كما انها تعترف باسرائيل وان لم تعلنها صراحة لحسابات تعلمها ولكن ترجمتها عمليا بالزيارات الماكوكيه لاسرائيل بداية ب عبد الواحد محمد نور وغيره من قيادات تمرد دارفور هذه هي حركات دارفور ، دارفور المسلمه والتي لايوجد فيها كنيسه واحده دارفور التي كانت ترسل كسوة الكعبه دارفور التي ظلت نيرانها مشتعله لحفظ القران حولها المجرمون المتمردن لنيران تأكل ابناء حملة القران وجعلوها ترضي عنها اسرائيل المجرمه قاتلت الاطفال في صبرا وشاتلا وابناء غزه وفلسطين باكملها اسرائيل قاتلة الشيخ الموحد الضرير والمقعد علي كرسي قتلته وهو مدفوع بكرسيه ذاهب لاداء صلاة الصبح ارسلوا حثالة البشر صاروخ فقتلوه بدم بارد ولكن ان جيل المجاهدين سوف يكنس عملائهم ثم الزحف المقدس لذبح الخنازير اليهوديه علي اعتاب المسجد الاقصي ونتقرب بهم جميعا الي الله زلفي .
هذه الحرب الدائرة في اقاليم السودان ليست حرب مطالب عادلة انما حرب تكسب واطرافها موجودون في الخرطوم ويتعشون مع اعضاء حكومة المؤتمر الوطني . هذه الحرب توفر الرفهاية والعيش الرغيد لزعامات دارفور ، وموظفي الأمم المتحدة ، ورجال السياسة . فقد ترك سياسي السودان الكلام في التنمية والانتاج وانبروا جميعا ثعالبهم على نعاجهم للحديث والخوض حتى الحلاقيم في مشكاكل الاقاليم الطرفية المهمشة .
على الأخوة في دارفور الضغط على المسلحين حتى يوقفوا هذه الحرب العبثية ، هم مسئولون عن القتل والدمار ايضا، وأن يجدوا طريقة للكفاح السلمي حتى تحفظ الارواح ويعم السلام . أما مسألة اقليم واحد لا تحتاج هذه التضحيات وكل هذا الدم وكل اؤلئك المرتزقة. حل القضية بايدي ابناء دارفور . اما الاخوة النوبة سامحهم الله يحبون البندقة واطلاق النار ، من مهدي قدير الى الحلو ، لابحثون عن وطن ولا تنمية كلوا ضرب نار.
** الحاجة الحيرتنى فى الكاراكاتير ده : انو عددالصحون 25 واشاالله ما يزيدن (كل صحن بى سنة)
** يعنى السنة دى اخر لقمة ليهو !!!
الى السودانيين … اذا لم تقفوا الان الان مع ثورة الشعب ضد الظلم …. فان الحرب قادمة قادمة.. فهل انتم جاهزون لها؟؟!! لا اعتقد … الحرب لو بدات انتم سوف تصبحون لاجئين فى دول الجوار ..!! لذلك استيقظوا الان … الحرب على الابواب و الشعب الجائع صعب إيقافها لانها ثورة الجياع … وأنتم سبب هذا الجوع …ثورة الجياع سوف تقضى على الاخضر و اليابس…و هذا هو الخيار الوحيد على الافق.؟؟؟ثورة الجياع لا تفرق بين سيد و مسود… ولا طبقة وسطى او طبقة فقيرة …. سوف تكون الكلمة لامراء الحرب…. الحرب على الابواب يا السودانيين… ولن ينفع الندم فى ذلك الوقت… اصحوا و كفاكم وقوفا مع الظلمة القتلة … لأنهم سيهربون .. وأنتم ستكونون أكباش فداء… لقد خرج الكثير من (العقلاء) من السودان… هاجر هولاء العقلاء انتظروكم كثيرا لحل مشكلة السودان لاكثر من 50 عاما.. وكان الحصاد صفر…لقد تغيرت التركيبة السكانية فى الخرطوم… الخرطوم اليوم ليست خرطوم الستينات و السبعينات… ولا حتى الثمانينات… لقد زحف الجوعى من مزارعين و رعاة و فقراء الريف السودانى الى الخرطوم …و هولاء الفقراء الان فهموا اللعبة …و انتهى التخدير باسم الدين … الشعب السوداني في الهامش فهم لعبة الاستعباد والقهر باسم الطائفة و باسم الدين و باسم السادة … الشعب السوداني في الهامش الان سوف يزحف الى الخرطوم … حيث قصور اللصوص القتلة ..واتباع المؤتمر الوثني … والشغبي … و قصور السادة المقدسين !!! ولن تقوم لكم قائمة أبدا السودان!!! فإلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم… فكما دخلتم السودان .. سوف تخرجون!!! والفجر ات والصبح قريب.
كل الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة للاسف كان مع طالبي مصالح شخصية ولذا ولدت ميتة وبين هذا وذاك يضيع المواطن السوداني في دارفور الجريحة .
ونحن ناس السهلةالواسعة بتاعيين حزب السودانيين عارفنكم قرفانين الى درجة الطراش من فعلة اولادنا المغاوير الجنجويد فى دارفور ونشاطركم الاحزان فى فقيد الاقتصاد وللفقيد الرحمة وطبعا لاننا سودانيين فاغتصابنا ما بيشبه اغتصاب الاجانب يعنى حكاوى العشرين بت الاختطفوهم الجنجويد دى حاجة عاديه وممكن تعتبروها كان لم تحصل واخوانهم الاتجمعو بالجامعة وععملو عمايلهم اها نحن قمنا كتلنا لهم واحد زى ما فعلنا مع الزرارى بتاعين جوطة سبتمبر وقفلنا لهم الجامعه عشان ما يتلمو ويعملوها شغلة ولكن البيزعجنى شديد الخوف على حريمنا الربيناهم منذ بداية التمكين وتقوم واحده سيارتها تتعطل يلم فيها واحد ود حرام يخدرها و يغتصبها ويصورها ويبتزها ونحن عارفين انو شغلة الابتزاز دى نحن اسيادها و ممكن نسيطر بها على السياسيين ونحن جربناها فى ابو ناعم وابو كلام والزول القاعد فى الكرتونه عليه الرحمة وعارفنها بتودى وين وهسع ابو كلام له فترة بيتململ و وبالرغم من انو بندفع ليهو من ايام ما فرتق من التجمع بتاع اسمرا ولمن برضو فركش قوى الاجماع وكلما يلعبها صح بندفع ليهو صح لكن وليده زهجنا بحكاية انو مدين الحيكومة ولكن على الطلاق طلاق يفرتك جريدتى وازاعتى وقناتى لو عمك ده بكره جاب سيرة قفزتنا بتاعت الناس كل الناس بالكعب ح اخلى وليدنا صفصف يجيب كعوبات الشيكات القبضها واحنا فاضين هسع الزول الركبناهو والى على غلابة سنار ده داير يشيل المويه من هناك عشان يكبها هنا وداك حالف طلاق ما يرجع الخرتوم لو ما شالو داك ونحن عارفين من شغلة التمكين بتحصل تفلتات وقاعدين نتسيطر عليها مرات بالدسديس ومرات بالصهينه لكن هسع الامور صعبت شويه وعوارة اخونا مرسى المصرى لخبطت الدنيا لدرجة عمك اردغان حمته بقت زايده وشيوخنا بالسعوديه مسخنين معانا شويه لدرجة اخونا الماسخ بتاع لحيس الكيعان بقى يقول ضرب الحبيب احلى من الذبيب ويخفف من العصره
من الهدايا انا بوصى الرابعه تتصاحب مع التانيه ويعملو جمعية لناس التمويل الاصغر والتالته تخاوى الاولى ام العيال الكبار ويعملو برضو جمعية لناس الشيكات الطايره ويخفو كلهم على الحاج لان السرطان حايم والجبهة الثوريه برضها حايمة والانتنوف والفياجرا بقو فشنك ساكت
ان هذا النظام ان لم يتم اسقاطه.. هو خير من ينفذ مراحل (سيناريو) تقسيم السودان المرسوم… حسب خطة الخارطة الجديدة للشرق الاوسط..أو الدول العربية على وجه العموم… في الوضع السوداني السيناريو كالتالي:
** المرحلة الاولي (كنا نراها بعيدة) فقد تم فصل الجنوب بسيناريو (وتنفيذ) ناتج عن اتفاق ثنائي… أشرفت عليه وباركته الدول الغربية على الفور…ومن ثم الدول الاخرى كاجراء…
** المرحلة الثانية هي (اجبار دارفور ملحق بها بعض كردفان) للانفصال والانضمام لكتلة الدول الفرانكفونية…
** المرحلة الثالثة ستكون متقاربة زمنيا مع المرحلة الثانية خاصة بشرق السودان..
** المرحلة الاخيرة سيكون ما (بقي) من السودان في مرحلة ضعف .. مصر ستقتطع جزءا مقدرا من اقصى الشمال تختلق له الحجج…
سيناريو محزن… (ياجماعة الكلام دا أنا ما جبته من راسي).. ونسأل الله ألا يتحقق ذلك…
*** فما العمل لاجهاض هذا المخطط ؟؟؟ هذا ما يجب أن نفكر فيه !!!