القرار الذي إعتمده مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي في الجلسة رقم ( 423) المعقودة في 10 مارس 2014 بشأن الوضع في السودان

إعتمد مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي (AU) في جلسته رقم (423) المعقودة في 10 مارس 2014 القرار التالي بشأن الوضع في السودان،،،
المجلس :
1- أخذين في الإعتبار التنوير والإحاطة التي قدمها رئيس فريق الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الأفريقي (AUHIP) والبيان الذي أدلى به الممثل الدائم لجمهورية السودان. وكذلك أخذ المجلس علماً بالبيانات التي أدلى بها ممثلوا كل من رواندا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بصفتهم أعضاء في مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، وكذلك من قبل ممثلي الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي أيضا.
2- وإشارة للبيانات السابقة والتصريحات الصحفية التي طالبت الأطراف السودانية للصراع في “المنطقتين” في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان في السودان، وتحديداً حكومة السودان (GOS) والحركة الشعبية لتحرير السودان / الشمال (SPLMN) للتوصل الى حل سلمي للصراع بينهما، في إطار تسهيل الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الأفريقي (AUHIP) ورئيس الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)؛.
3- وإشارة كذلك إلى قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة رقم 2046 لعام (2012) الذي أيد خريطة الطريق التي إعتمدها المجلس في 24 أبريل 2012، يثني على الأمم المتحدة ولا سيما مبعوثها الخاص للسودان، هايلي منكريوس، وكذلك الشركاء الثنائيين والمتعددي الأطراف الأخرين، لإستمرارهم بدعم الجهود يقودها الإتحاد الأفريقي.
4- يكرر المجلس قلقه المستمر من الأزمة الإنسانية الحادة في المنطقتين، والذي يسبب خسائر في الأرواح في صفوف المدنيين الأبرياء، ويجدد دعوته للأطراف لتسهيل توفير المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين المتضررين من الحرب فوراً دون أي عوائق، وفقاً لروح الإتفاق الثلاثي، على النحو الذي إقترحته الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الأفريقي (AUHIP) في سياق وقف الأعمال العدائية.
5- يكرر المجلس قناعته الراسخة بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في المنطقتين، وأنه لا يوجد بديل للأطراف سوى الإنخراط في المفاوضات المباشرة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة؛
6- يؤكد على الحاجة الملحة لوقف الحرب وإعطاء فرصة للحوار لحل المشاكل السودانية من جزورها العميقة؛ يعترف بأن وضع حداً للنزاع المسلح هو الطلب السامي الذي يريده شعب السودان وتحقيقاً لهذه الغاية؛ يرحب بمشروع الإتفاق المقترح من الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الأفريقي (AUHIP) بتاريخ 18 فبراير 2014، والذي تعتبره بمثابة الإطار المناسب ليكون أساساً للتفاوض لحل الصراع سلمياً في المنطقتين؛
7- يشير لإستجابة حكومة السودان لمشروع الإتفاق الإطاري المقترح من الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الأفريقي (AUHIP) بتاريخ 18 فبراير 2014 وتشجع الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال للرد وفقاً للطلب الذي تقدمت به الألية الرفيعة AUHIP، يشجع المجلس كذلك الطرفين على مواصلة المشاورات الثنائية التي بدأت لتقريب وجهات النظر والتوصل إلى حلول، وفي هذا الصدد، يطلب المجلس من الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الأفريقي (AUHIP) مواصلة مساعدة الأطراف للتوصل الى إتفاق بحلول 30 أبريل 2014؛
8- ويلاحظ كذلك تتوق شعب السودان لتجاوز محنتهم الماضية وتاريخ الصراع، للمضي قدماً لمرحلة جديدة أكثر سلمية وديمقراطية لتنمية بلادهم؛
9- يؤكد من جديد الولاية المسندة إلى الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الأفريقي (AUHIP) من قبل مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي في جلسته رقم (207) بتاريخ 29 تشرين الأول 2009، ومن جملة أمور أخرى ” للمساعدة في تنفيذ جميع الجوانب و توصيات الفريق الرفيع المستوى للإتحاد الإفريقي حول دارفور(AUPD)، وكذلك لمساعدة الأطراف السودانية في تنفيذ إتفاق السلام الشامل (CPA) والعمليات الأخرى ذات الصلة، وذلك كجزء من التحول الديمقراطي في السودان “؛
10- يرحب بمبادرة حكومة السودان لفتح عملية حوار وطني شامل ومراجعة دستورية في البلاد، يقرر المجلس حقيقة أنه بعد إنفصال جنوب السودان من جمهورية السودان تبقت هنالك تحديات هائلة لتحقيق الوحدة في التنوع، لذلك يشجع المجلس الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمعارضة المسلحة في السودان للدخول في حوار لمعالجة تحديات السلام والأمن والديمقراطية وصياغة دستور جديد للسودان ملبي لتطلعات شعبه والإصلاح الاقتصادي وإدارة الهوية والتنوع. ويؤكد المجلس جهوده لإنهاء جميع أشكال الصراعات المسلحة في السودان لأنه عنصر مهم لتمهيد الطريق نحو الحوار الوطني والمضي قدماً وصولاً إلى لنهايات ناجحة. وفي هذا الصدد، يعرب المجلس عن تضامنه العميق مع شعب السودان لإقترابهم من الفرصة التاريخية لتجاوز المظالم الماضية والمضي قدماً إلى مرحلة جديدة؛
11- يثني على جهود الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الإفريقي AUHIP ورئيس الإيغاد وتدعوها إلى مواصلة مساعدة الأطراف في جهودهما الرامية إلى حل النزاع في المنطقتين بطريقة شاملة، ويدعو المجلس كذلك الألية الرفيعة للتنفيذ التابعة للإتحاد الإفريقي AUHIP أن تلعب دوراً في تسهيل عملية الحوار الوطني السوداني الشامل وفقاً لما يراه الأطراف السودانية مناسباً.
12- يقرر أن تبقى المسألة قيد النظر.
ترجمة مبارك أردول
ترجمة غير رسمية
التحية للمناضل الجسور ياسر سعيد عرمان
الشعب السوداني له اشواق وتطلعات
في نيل الحرية لكن الحروب ليس لها تداعياتها
لذلك نرجو من جميع المفاوضين ان لا يقبلوا الا بالحل الشامل لكل مشاكل السودان
ان الحل في ما يتعلق بقضايا البلد يكون جزئيا لماذا؟
الاتحاد الافريقي والمجتمع الدول ياطر الي ان الصراع في السودان فقط بين الحركة والكيزان ويستثنون دارفور وايضا الشرق
ياااخ البلد كلها مستعرة وحتي الحركة ترتضي ان تتجاوز الجبهة الثورية بكامل وجدودها والانفراد وحصر الصراع فقط فيما يليها
ياخ ماتجزئوا القضايا
دي مجرد وجهة نظر
عبدالواحد قال كلام واضح لا اصلاحمع النظام ذو 14 اتفاقية مخستكة في 5 سنوات
كويس اختار طريق غير محبذ وهو الدم بس لانو الخيار بقي قداموا مقفول
لانو اعلان البشير لي مبدا التفاوض الا تشيل سلاح
بيان ضعيف وركيك ومرتبك حمال اوجه ويساوى بين الجلاد والضحية ويستطيع كل من الطرفين ان يفسره على هواه مما سيعقد المشكلة بدلا عن حلها. قوموا الى ثورتكم يرحمكم الله.
بالعكس… دا المطلوب من الاتحاد الأفريقي… القرار فيه فرض فتح مسارات إنسانية و وقف العداءات و التوصل الي اتفاق نهايء بشهر ابريل… بعدها تتولي الآلية الافريقية مسالة إدارة الحوار الوطني الشامل بين كل الأطراف السودانية… بما فيها حركات دارفور…
بيان هزيل يلوك الكلمات والعبارات ببلاهة دون تحديد أسباب الفشل ومن المسئول عن انهيار المفاوضات ولا حتى وضع آليات محددة وجادة لأخذ الأمور إلى الأمام. ما هي اللغة الغريبة التي تشيد بما يسمى مباردة حكومة السودان باجراء حوار سياسي شامل مع الأحزاب في السودان. واضح أن مؤسسات الاتحاد الافريقي عاجزة عن تسلم زمام الأمور في القارة والمضي بجدية في حلها كإطار مناسب لحل مشاكل القارة وذلك بسبب عجز القادة فيها عن ممارسة القيادة بجدية حيث لا يملكون رؤية واضحة لقيادة دول القارة. ماذا نتوقع من قادة جل همهم حماية رئيس مجرم مطلوب لدى العدالة الدولية دون أن يلتفتوا لجرائمهم التي يقودها ضد شعبه كأن هذا الشعب لا ينتمي لهذه القارة ولا يعتبرون بشر. على الجبهة الثورية تصعيد النضال المسلح فهذا وحده هو الحل لهزيمة دولة الاسلاموعروبية المفروضة بقوة السلاح فالحق إذا أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. ولا نامت أعين الجبناء.