أخبار السودان

تشييع القتيل برصاص حزب البشير يتحول إلى مظاهرة ضد حكم السفاح.. الشرطة تفرق المحتجين الغاضبين بالقوة وتعتقل العشرات

الخرطوم: أحمد يونس

في توتر جديد شهدته الخرطوم، ألقت الشرطة السودانية وأجهزة الأمن القبض على العشرات من الطلاب والمواطنين، أثناء خروجهم في مظاهرة أعقبت تشييع طالب جامعي قتل أمس برصاصة، أثناء مظاهرة نظمها طلاب بجامعة الخرطوم، احتجاجا على تردي الأوضاع مجددا في إقليم دارفور.

وشارك آلاف المواطنين صباح أمس في تشييع جثمان الطالب القتيل، واتهم مشيعون وطلاب وأساتذة جامعات ومواطنون قوات الأمن السودانية بقتل الطالب علي أبكر موسى. وقبيل وصول الجثمان إلى مثواه الأخير، تجمع قرابة ألفي مواطن، جلهم من الطلاب والطالبات، عند المقبرة التي ووري جثمان القتيل فيها، ونظموا مهرجان خطابة أدانوا فيه ما سموه قتل أجهزة الأمن للطالب، واستخدام الرصاص الحي في تفريق مظاهرة طلابية سلمية، تهدف إلى تسليم مذكرة احتجاج للأمم المتحدة بشأن الوضع في إقليم دارفور.

وردد المتجمعون بهتافات مناوئة لحكم الرئيس البشير، من قبيل: «مليون شهيد لعهد جديد، مقتل طالب مقتل أمة، مليون شهيد لعهد جديد، لا حوار مع الدماء، الشعب يريد إسقاط النظام»، بينما طالب نشطاء ومعارضون برحيل حكم الرئيس البشير الذي وصفوه بالديكتاتوري. وأضاف طلاب خاطبوا حشود المشيعين بأن مقتل زميلهم يتسق مع سياسات نظام الحكم الديكتاتورية، ومع استسهاله لقتل الأبرياء وسفك الدماء، ووصفوه بـ«النظام الدموي» وطالبوا برحيله على الفور، ملوحين بالثأر لمقتل زميلهم أو ما أطلقوا عليه «الثأر لدماء الشهيد».

وفي ذات المخاطبة دعا طلاب للاستقالة من الجامعات السودانية لأنها تحولت إلى أماكن للقتل وتصفية الخصوم، وأن وجودهم في تلك الجامعات أصبح خطرا على حياتهم، وأن «ميليشيات النظام» تستهدف أرواحهم ودماءهم، حسبما قال متحدث في التشييع. ولقي القتيل مصرعه برصاصة في الصدر، بينما أصيب أربعة آخرون، وفي روايات أخرى سبعة، لم يجرِ الاستيثاق من عددهم بعد. ونفت الشرطة السودانية في بيان أنها استخدمت الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين، ووجهت الاتهام إلى طرف ثالث لم تسمِّه، بينما اتهم طلاب موالون للحزب الحاكم في بيان «حركة العدل والمساواة» باستخدام الرصاص ضد المتظاهرين وقتل الطالب.

وعلى الرغم من إنكار الشرطة استخدام الرصاص في تفريق المتظاهرين، فإن غالب الحاضرين يوجهون الاتهام إلى الأجهزة الأمنية والشرطة باغتيال الطالب واستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين. ودأبت تلك الأجهزة على تشتيت الاتهامات باستخدام العنف المفرط واستخدام الذخائر الحية ضد المتظاهرين، وتوجيه الأنظار إلى طرف «ثالث» لم تحدده مطلقا، وهو الأمر الذي جعل ذوي وزملاء القتيل يتهمون قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي و«اغتيال» زميلهم عن قصد. وتحفظ الذاكرة السودانية لأجهزة الأمن سيرة قريبة مشابهة، ففي احتجاجات سبتمبر (أيلول) الماضي التي كادت تطيح بنظام الحكم، وقتل خلالها أكثر من مائتي مدني، نفت سلطات الأمن والشرطة استخدام الرصاص ضد المتظاهرين وقتلهم، وأشارت إلى جهة «ثالثة» لم تسمِّها، وحملتها المسؤولية عن مقتل المتظاهرين.

ولإثبات الاتهام تجاه الجهة الثالثة، شكلت الحكومة السودانية لجنة تحقيق وتقصي حقائق لمعرفة من قتل المتظاهرين، إلا أن تلك اللجنة لم تخرج على الناس بتقاريرها حتى لحظتها، رغم مرور أكثر من ستة أشهر على تلك الأحداث، ولا يتوقع الكثيرون أن تخرج تقاريرها إلى العلن.

وحضرت مراسم تشييع الطالب القتيل المئات من الطالبات والنساء والناشطات، رغم أنف التقاليد السودانية التي كانت لا تتسامح مع مشاركة النساء في تشييع الموتى إلى المقابر، بيد أن النساء عادة يشاركن في تشييع الشهداء، وقادة المجتمع، وهو ما حدث في تشييع زعيم الحزب الشيوعي الراحل محمد إبراهيم نقد، والشاعر محمد الحسن حميد، والفنان محمد وردي، وآخرين.

وحملت المعارضة والناشطون سلطات الأمن السودانية ومن سمتها «ميليشيات الحزب الحاكم»، صراحة، مسؤولية اغتيال طالب الجامعة، وقتل المدنيين بدم بارد. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المشيعين الذي خرجوا في مظاهرات تندد بمقتل الطالب، وتطالب برحيل النظام، وفي الأثناء اعتقلت قوات الأمن العشرات منهم، بينهم فتاتان على الأقل، حسب شهود العيان.

وكان التشييع قد تحول إلى مظاهرة حاشدة طافت الأحياء والأسواق المجاورة للمقبرة، وطاردتها الشرطة داخل تلك الأماكن، ما أدى إلى تعطيل حركة النقل البري لقرابة الساعة. وفور انطلاقة الأحداث أول من أمس، أغلقت جامعة الخرطوم أبوابها لأجل غير مسمى، وأمرت الطلاب بمغادرة المساكن الجامعية «الداخلية»، وجرى تهديد الطلاب بإخراجهم من مساكنهم بالقوة إذا رفضوا إخلاءها طواعية، بينما يقول طلاب إنهم لا يعرفون إلى أين يتجهون بعد إخلاء المساكن الجامعية، لا سيما طلاب الولايات.

ورابض طلاب وناشطون من زملاء الطالب القتيل، طوال ليلة أول من أمس، حول المشرحة وانتظروا هناك حتى لحظة نقل الجثمان إلى المقابر، وفي الأثناء كانوا يرددون هتافات معادية لنظام الحكم. ودعا تجمع أساتذة جامعة الخرطوم في بيان بإجراء تحقيق مستقل في مقتل الطالب وتقديم الجناة لمحاكمات عاجلة، وبإطلاق سراح الطلاب المعتقلين، في ما أطلق عليها البيان أحدث الحادي عشر من مارس (آذار). ودعا الأساتذة في بيانهم إدارة الجامعة لتوفير المناخ الصحي وحماية الأنشطة السياسية والثقافية للطلاب، وضمان ما سموه «حرية الجامعة»، والوقوف بحزم ضد استباحته من قبل أجهزة الأمن وميليشيات النظام.

من جهتها أدانت حركة «الإصلاح الآن» المنشقة عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في بيان ما سمته «المسلك الاحترابي» والتعاطي العنيف للأجهزة الأمنية مع الطلاب، وأكدت على «حرمة الدم السوداني»، واعتبرته أحد الخطوط الحمراء بالنسبة لها. وقال الزعيم المعارض مبارك المهدي إن مقتل الطالب يكشف إصرار نظام الإنقاذ على مواجهة التعبير السلمي المشروع برصاص ميليشياتها، وأن اتساع دائرة العنف ضد المدنيين في دارفور وكردفان والخرطوم سيقود إلى نتائج لا تحمد عقباها، وإلى اتساع رقعة الحرب الأهلية وانتقالها إلى العاصمة وسائر مدن البلاد.

من جهته قال الأمين العام لحزب الأمة القومي إبراهيم الأمين في خطابه للمشيعين: «يحب أن لا يدخل أحد إلى حرم الجامعة حاملا البنادق»، وأضاف أن من يحملون البنادق هم الذي «ضيعوا البلد وقسموها»، وأن ما حدث رسالة لمن يعتقدون أن الحوار ممكن مع هذه الحكومة.

وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت في بيان الثلاثاء من قوات الأمن السودانية وقف استخدام القوة المفرطة وغير المبررة قانونا ضد المحتجين فورا. وذكرت المنظمة أن طالبا آخر أصيب بجروح خطيرة، وأن سلطات الأمن ألقت القبض على 110 من الطلاب، وطالبت بإجراء تحقيق فوري ومحايد في أحداث الجامعة، وضمان مساءلة المسؤولين عن استخدام القوة المفرطة وغير القانونية واتخاذ الإجراءات الجنائية والتأديبية ضدهم.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. لعل مقتل هذا الطالب الشهيد هو ابلغ رسالة الى المعارضة الناعمة التى يتبناها السيدين واورثت حزبيهما الخبال والانكسار المذل وافقدتهما المصداقية امام القواعد التى تكتوى بنيران حزب الرقاص التى توجه الى صدور الطلاب العارية ونحن الان نعيش فى زمن بئيس اختلط فيه الباطل بالحق انه زمن الانحطاط الذى يجعل امثال نافع واخوته يرفلون فى نعيم نهبوه من افواه الجوعى واكفان الموتى هو مال سحت وغبن وجور وظلم وفساد ما كان لهم ان يرفلوا فيه لولا خنوع وركوع وانكسار من كنا نحسبهم حريصين على الامانة التى رفضت حملها السموات والارضين والى جنة الخلود ايها الشهيد البطل .

  2. ﻻ للحوار وﻻ للتفاوص المطلوب ان نعمل سويا على قيام الانتفاضة للاطاحة بالاسلاميين.

  3. الى كل ابناء دارفور ……….
    الى كل طلاب جامعه الخرطوم
    الى كل طلاب الجامعات السودانيه الشرفاء الاحرار عدا العملاء من الاسلاميه والقران الكريم
    الى كل شابات الوطن الثائرات وحرائره الباسلات ………
    الى كل من طاله ظلم هذه العصبه الفرعونيه الغاشمه ………..
    ان كل من يطله فليثق ان هو نجا اليوم فانه هو او اخيه او ابنه هالك بالظلم غداً
    الى كل اطياف الشعب السودانى ………..الحر البطل الابى العزيز
    ……..اخرجوا زرافات ووحدانا الى ميدان جاكسون واعتصموا فيه ولاتغادروه ابداً ابداً

    الى ان تهزموا الطاغيه الافاك الحقير البشير ……..وهو عند الله حقير وهين ايضاً

  4. ناس غازي ديل دايرين يصطادو في الماء العكر
    كله مابكفر ليكم ولابنعفيكم عن المسئوليه والحساب ياكيزان
    الموت للكيزان ليستقر السودان

  5. غريبة ان كل مرة يقتل فيها طلاب او متظاهرين عزل تخرج الشرطة ببيان تقول فيها انها الا تعرف من اطلق النار على المتظاهرين يعنى كدة كدة مافى اى حقيقة تطلع فى مثل هذه الامور طيب السؤال من الذى اطلق النار على الطلاب المتظاهرين؟؟؟ هذه المسالة جد تحتاج الى شفافية ووضوح .

  6. {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء93
    الفتنة اشد من القتل فان الطالب الذى قتل فان الالم يقع على اسرته التى بنت امالها عليه حتى يسعدها بعد اكمال دراسته ولكن اصحاب الاجندة الخفية والمصالح الشخصية يغررون بالشباب ويدفعونهم الى اثارة الفتنة والنعارات القبلية والخروج على السلطة وهم لايدرون بمصالحهم ومصالح اسرهم فاتقوا الله يامثيرى الفتن فى شبابنا ولا تزجوا بهم فى السياسة واتركوهم الى دراستهم حتى ينهلوا بالعلم لنهضة الامة.

  7. العصيان المدني فقط سيشل حركة البلد ولن تستطيع هذه الحكومة المتهالكة المنبوذة المكروهة الحراك، لقد ساعدتكم الدول الخارجية بايقاف التعامل معها ماليا فماذا ننتظر منهم أكثر من هذا ….

  8. لقد اوضح رئيس النظام الطرف الثالث بعد هبة سبتمبر بانه القوات الخاصة الموكلة بتنفيذ ما اسماها الخطة ب فعن اي تحقيق يتحدثون والمجرم معترف ؟

  9. الفقد جلل ولكن اجمل مشهد بدون تحيز وبدون عنصريه وبدون تفرقه كانت وقفه الشعب السوداني الاصيل بدون املاءات وبدون تعبئه من كل الوان الطيف السياسي والاجتماعي في تشيع الطالب علي تنم عن معدن هذا الشعب الذي ادرك زيف المشروع الانقاذي الوهمي ..الا شايقيه ولا جعلين ولا رباطاب ولا مناصير ولا بديريه هناك انسان سوداني منحدر من الشمالامر , لا بني عامر ولا هدندوه ولا امرأر ولا حلنقه هناك انسان سودان قادم من جه الشرق لا كنانه ولا قواسمه ولا وطاويط ولا نوبا ولا فلاته ولا هوسا وال فونج هناك انسان سوداني مرحب به من الجنوب , لا تنجر ولا زغاوه ولا بديات ولا فور ولا تامه ولا مراريت ولا برقو ولا داجو ولا سلامات ولا بني حسين ولا حوازمه ولا برتي ولا رزيقات ولا ترجم ولا حمر ولا مجانين انتم اهلي الزينين , لا حلاوين ولا كواهله ولا حسانيه ولا عركين ولا عبيساب ولا قحاكحه انتم مركز ثقل السودان وصحن الشطه في الصفره اي زول مادي يدو تكفي الكل وتفضل

  10. ما قالهالشاعر أحمد مطر يشبهكم:

    ضحايا الإنقاذ

    سُلطةٌ لا تكبَحُ الجاني

    ولا تحمي الضحيّه ْ.

    سُلطةٌ مؤمنةٌ جدّاً بدينِ الوَسَطيّهْ:

    فإذا استنجدَ مَحمومٌ بها

    تسقيهِ تِرياقَ المَنيّه ْ!

    وإذا استنجدَ بالخارِجِ

    تَستنكِرُ تَدويلَ القضيّه ْ!

    ***

    سُلطةٌ لُحْمَتُها الشُّرطةُ

    والجيشُ سَداها

    ولَها أسلحةٌ تكفي لحربٍ عالمَيّهْ

    شَيّعَتْ خمسينَ ألفاً مِن بَنيها

    بِيَدِ ( الإنقاذ ِ).. نَحْوَ الأَبديّهْ

    وأشاعَتْ في الصّحارى

    بِيَدِ ( الإنقاذ ِ)

    مِليونَ سَبِيٍّ وسَبيّهْ

    وأقامَتْ ( حَفْلَ تأنيبٍ ) لَهُمْ

    واحتسبَتهُمْ مِن ضَحايا البَربريّهْ

    دونَ أن تأخُذَ يَوماً

    ثأرَهُمْ مِن بَرْبَريٍّ واحدٍ

    حتّى ولو في مَسرحيّهْ !

    إن يكُنْ هذا هُوَ الرّاعي

    فإنَّ الذِّئبَ أولى مِنْهُ

    في حِفْظِ الرَّعِيّه ْ!

    ***

    أيُّها الغابُ.. فِدى شَرْعِكَ

    شرعيّةُ أتقى السُّلُطاتِ العَسكريّهْ

    وَفِدى نَعليكِ

    إسلامُ السّواطيرِ وإسلامُ المُدَى

    يا جاهليّه ْ!

  11. يا جماعة هوي اسنعوا الكلام دا افتحوا مراكز للتطوع لمحاربة النظام الاخوني الماسوني وشكلوا فرق انتحارية تستهدف تجمعات الشرطة وكلاب الامن والله عملية انتحارية واحدة تهد النظام الهمجي اليس هنالك رجال مثل السوريين والعراقيين الذي يبذلون دماءهم رخيصة في سبيل العيش الكريم دكوا مراكز قوي الهمج دكوا اوكارهم اقضوا عليهم حيثما كانوا

  12. ياخرطوم ليه صبرك طال ..??
    صمتك مؤلم وخوفك بطال
    لاناقصه ملوك لا ناقصه مكوك ..
    ولا ناقصه رجال
    داخلين مارقين عاملين ابطال ..
    والحق مسلوب والدم شلال
    وين الطلاب المابتهاب ..??
    وين الزملاء ووين الاحباب ..??
    وين العسكر وباقي العمال??
    قاعدين ننضم عمال بطال
    …. ماكان ده نضال
    ياخرطوم ليه صبرك طال ..؟؟
    خوفك مؤسف وصمتك بطال
    فيكي صحافة وفيكي مطابع
    فيكي مدارس وفيكي مصانع
    وناس فالحين للقيل والقال
    ياخرطوم دي الثوره حلال
    والغير ذلك كلو ….إستهبال

    طه الدشين 13-3-2014م

  13. خبر عاجل: خرج طلاب جامعة الجزيرة في مسيرة احتجاجية من مجمع النشيشيبة وهم الآن في شارع الدباغة ولم تتصدى لهم قوات الشرطة بعد وأنضم عدد من المواطنين للمسيرة

  14. لماذا تنفي الشرطة وقوات الامن باطلاقهم الرصاص من سيكون ؟ اغرب شرطة وامن علي وجه البسيطة

    الذي نعرفه ان قوات الشرطة هي التي تدافع عن المواطن وتحميه كما نري في جميع البلدان كيف يتعاملون برقي وحضارة مع شعوبهم اما الشرطة السودانية اغلبهم حمقي وعقولهم بالية وتفكيرهم جهل في جهل

  15. مافى حاجة اثارت ذهولى زى البوست القريته فى صفحة واحد كوز بالفيسبوك بيدعى انو الشهيد علي ابكر من خيرة شباب الإسلاميين ومن قتله هم منتسبى الحركات المسلحة.. ليس ذلك فحسب بل وصف المشيعين بالقتلة الذين يمشون فى جنازة ضحيتهم وهم سكارى!!.. والفتيات المشيعات كانن متبرجات وكاسيات عاريات!!.. ثم يشن هجومه على العلمانيين والشيوعيين اعداء الدين.. عجب!!..

  16. صصم شعبنا فردا فرد
    هب وهدم حكم الفرد
    وجابوا عديل
    اعصار اعصار
    بخطوه بخطوه
    وايد على ايد
    نحنا الشعب الما يحتار
    اختار اختار
    ديمقراطيه بلا اميه
    ولا حد ينداس
    للسودان الطن الحر مرفوع الرا

  17. كنت زعلانه جدا لما عرفت ان الخرطوم صامته لكن بعد دخول الراكوبة تاكدت ان هناك ارجو ان يتسع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..