نجل وزير الصحة يضرب شرطي ويمزق (الكاكي)

الخرطوم: الصيحة
حرك احد افراد قسم شرطة امن المجتمع بالمعمورة بلاغ جنائي ضد ابن وزير الصحة الاتحادي بحر ادريس ابو قردة، تحت المواد (99) معارضة السلطات، (160) الاساءة والمادة (182) الإتلاف الجنائي.
وذكر الشاكي جندي ابوذر محمد في افادته امام المتحري ان قوة من شرطة قسم المعمورة حاولت توقيف نجل الوزير واقتياده الى مركز الشرطة، على خلفية نقاش اثناء حفل زواج بحي المعمورة. ولفت الشاكي الى ان المذكور رفض الاستجابة لطلب افراد الشرطة، بالذهاب معهم الى القسم، ومضى الشاكي يقول: “بناء على ذلك حاولت اقتياد المذكور بالقوة، الا انه قام بالاعتداء عليّ وتمزيق البزة التي ارتديها”، منوها الى انه تم توقيف المشكو ضده وإحضاره الى القسم، قبل ان يتم اطلاق سراحه لاحقا.
وعلمت (الصيحة) ان مدير قسم شرطة المعمورة قام باخلاء سبيل نجل وزير الصحة، غير ان الجندي ابو ذر محمد تمسك بحقه في مقاضاته، وبناء على ذلك تم فتح بلاغ بالرقم (1495) بالقسم الشرقي. وتفيد تحريات (الصيحة) انه تم إيداع الشاكي جندي ابو ذر محمد في الحبس برئاسة شرطة امن المجتمع بالمقرن وذلك بعد يومين من الحادثة.
[COLOR=#0A00FF]في مدينة تنعي القيم احياناحادثة نجل وزير الصحة… صورة عن قرب [/COLOR]
الخرطوم: الصيحة
بينما كان الجندي (ابوذر محمد) يرابط بقسم شرطة امن المجتمع بالمعمورة، اتاه صوت زميله في القسم يفيد بان ثمة نقاش حاد يدور في حفل زفاف باحد المنازل المجاورة للقسم. لم يبطئ (ابوذر) الاستجابة، وسريعا قام بمعية زميل آخر بالذهاب الى موقع المشكلة. وهناك وجد ثلاثتهم القصة قد تطورت، وانتزعت إلتفاتة غالبية الموجودين بساحة حفل الزفاف.
علم افراد قوة الشرطة ان احد الشبان ضالع في توتير المشهد الفرائحي، ومتورط في تعكير اجواء الحفل. وبناء على ذلك طلبوا منه الذهاب الى موقع الشرطة، وذلك بعد ان صرخت احدى قريبات العروسين في وجه (الشاب) وطلبت بعدم التسبب في إلغاء الحفل او تعكير اجواء المناسبة.
في مخفر الشرطة
لم يأبه الفتى بصرخات تلك السيدة، ولم يكترث لرجاءاتها بالذهاب مع قسم الشرطة، بل انه لم يستجب لطلب افراد القوة. فما كان من الجندي (ابو ذر) محمد سوى ان حاول اقتياده بالقوة الجبرية، بعد ان رفض الاستجابة الى طلب افراد الشرطة بالحسنى. المهم ان تصرف الجندي ابوذر لم يعجب (الشاب)، ورأى انه مستفزا، فما كان منه الا ان رفض الانصياع الى طلب الشرطة، بل قام ? بحسب افادة الشاكي امام المتحري ? بالاعتداء على (ابو ذر).
انتهى هذا المشهد باقتياد (الشاب) الى قسم شرطة المعمورة، وهناك بدأ الضابط المناوب في إتخاذ الاجراء الطبيعي ضد الفتى بحجة انه قام بتمزيق بزة الجندي، وعارض السلطات وحال دون تأدية افراد الشرطة لواجبهم بضبط الامن.
هاتف وحُراس
لم تمض سوى دقائق معدودة من بدء الاجراءات في مواجهة (الشاب)، حتى دهم سكون قسم الشرطة حضور افراد يبدو من مظهرهم انهم كادرات تامين او حماية، او هكذا يبدو للرائي.
الجلبة التي حدثت في قسم الشرطة تشير بجلاء الى ان القادمين تسربت اليهم قصة حادثة توقيف (الشاب). لكن تلك لم تكن المفاجأة، وكما انها لم تكن كافية بايقاف الاجراءات التي بدأها الضابط المناوب ضد (الشاب)، لكن ما هي الا لحظات حتى جاء مدير قسم الشرطة الذي قام باخلاء سبيل (الشاب) وسط دهشة الكثيرين. يبدو ان المدير على علم بخبايا وتفصيلات لم تتوافر لدى الضابط المناوب، او ربما هناك حيثيات فرضت نفسها على واقع الحدث.
خروج آمن
لم يكد (الشاب) يسمع خبر اطلاق سراحه حتى هم بالخروج بعد ان رمق جدران القسم ومكوناته بنظرة تنم عن ثقة ولا تخلو من استعلائية منظورة. يبدو ان هذا الفتى ليس مواطنا عاديا، ويبدو ان وراءه سر عظيم.. هكذا تيقن من كانوا حضورا بقسم الشرطة، لكن ذاك اليقين وتلك القناعة لم تكن كافية لإزاحة علامات الاستغراب التي ارتسمت على وجوه المتابعين.
هّم (الشاب) بالخروج بعد ان سُمح له بالمغادرة، لكن هذا المشهد انتزع غضبة الشرطي (ابوذر) الذي يرى ان (الشاب) قد اعتدى عليه، وانه بذا تضرر شخصيا. “لن اتخلى عن حقي في مقاضاة هذا الفتى”، هكذا قال الجندي ابوذر محمد، واردف يقول: “لقد قام بالاعتداء على شخصي امام جمهرة من الناس وفي وجود اثنين من زملائي.. لن ادعه يذهب”.. تذكر ابو ذر الحديث الذي قاله له (الشاب) حينما حاول اقتياده الى قسم الشرطة والذي تمحور في انه “ليس بمقدروك ان تمس شخصي بسوء.. سترى من اكون”.
يبدو ان الثقة التي تحدث بها (الشاب) آخذة في التحقق، فقد تم إخلاء سبيل الفتى ومضى الى حاله، بينما تُرك للشرطي ابوذر الحق في مقاضاة (الشاب).
حيرة وإرتباك
هذه التطورات المتسارعة رفعت سقف التساؤلات عمن يكون هذا (الشاب) الذي تُطوى امامه ابسطةً لم تكن لتُفرش حال توافرت العدالة الاجتماعية. تسابق الجميع – في غمرة الاحداث المتسارعة – لمعرفة من يكون هذا (الشاب) الذي يُطلق سراحه بهذه الطرائق المربكة.
ليس ثمة اسرار في الخرطوم، فهي ليست مدينة تنطوي على قوقعة او حاضنة للخبايا.. كل شئ مبذول في هذه المدنية المفتونة باطلاق الاسرار كالابخرة تنطلق من (مبخر دجال). المهم انه سريعا تبين ان هذا (الشاب) ليس سوى ابن وزير الصحة الاتحادية (بحر ادريس ابو قردة) القيادي في حركة التحرير والعدالة.. هكذا اذن صدق الفتى تهديده لابي ذر بانه “ليس بمقدروك ان تمس شخصي بسوء.. سترى من اكون”.
خرج نجل وزير الصحة من قسم الشرطة مرفوع الرأس عالي الهامة، بينما احنى كثيرون رأسهم الى الارض. ربما خجلا وربما حزنا على المآلات المبكية والحزائنية.
خارج التوقعات
المشهد برمته كان مستفزا، وحرك في الجندي غريزة انتزاع الحق. لم يشأ ان يقتلع (ابوذر) حقه بيده، وسريعا قام بتحريك بلاغ جنائي كتدليل على السلوك القويم، لكن ذلك لم يعجب جهات كثيرة.
لم يأبه الجندي ابو ذر لذلك، وواصل في إكمال اجراءات البلاغ بالرقم (1495) بالقسم الشرقي ضد ابن وزير الصحة في السابع من مارس الماضي. لكن المواعيد غير السارة تجددت مرة اخرى، فقد وجد الجندي ابوذر نفسه مخفورا وانتهى به المطاف حبيسا في الادارة العامة لشرطة امن المجتمع الكائنة بالمقرن غداة تحريكه البلاغ ضد نجل الوزير.
لم يهنأ الجندي برهانه على اتباع الطرق القانونية.. الآن ينتظر (ابوذر) ان تُعاد حريته الشخصية، ويرنو الى العدالة حتى تنصفه او تنصف خصمه، فهل ستتحقق امنيته البسيطة؟.
جريدة الصيحة
عساكر زبالة شديد ويستاهلوا أكتر من كده
لو كان وزير الصحة رجل وله قيم ومبادىء لأعاد ابنه للقسم
لإستكمال اجراءات البلاغ . ولكن !! الانقاذيون فسدوا وافسدوا من تبعهم !!
الخال الرئاسي دمر صحيفة الإنتباهة بتعريجاته العنصرية وطرحه البغيض للأحداث مع محاولته إيهام الناس ببراءته وعفويته، والآن وبعد طرده من الإنتباهة ها هو يسمم الأجواء والنسيج الإجتماعي بإثارة القضايا الصغيرة والنفخ فيها حتى يجعل من الحبة قبة.
الناس أمام القانون سواء ونحن نستنكر المحاباة والإستثناءات التي تصدر من هنا وهناك لصالح المتنفذين وأهلهم، ولكن لا نريد تهويل الأمور بهذه الطريقة الهتافية التي تستهدف أبو قردة بالذات وتحاول النيل منه بجريرة إبنه، فالإبن الذي يرتاد الحفلات ويعارك الناس من غير شك أنه راشد ويتحمل مسئولية تصرفاته، لذلك على القانون أن يأخذ مجراه وعلى الجندي المذكور متابعة قضيته من غير خوف أو وجل حتى يأخذ حقه وحق الشرطة التي ينتمي إليها.
نقول للخال الرئاسي أنت أخرج من الموضوع لأن نفسك فيه كريه للغاية وصيحتك مشكوك في حياديتها.
قلتوا لى اسمو منو ؟؟ ابو ايه ؟؟ والله هزلت وهانت الزلابية
ماهو البشير طرطور لو بيجيب الولد وابوه زي عمرو بن العاص وابنه أمام سيدنا عمر بن الخطاب ماكانش ده حصل !!!! وكان ياماكان . ياليتني كنت المسئول …؟؟؟!!!
الشعب السودانى لا يعرف حقوقه القانونية ؟؟؟
متى يجوز لرجل الشرطة ان يتدخل ويحق له ان يقود اى شخص الى مركز الشرطة ؟
ابن الحكومة مع كلاب الحكومة الهم اجعل كيدهم في نحرهم
شرطة السودان عاملين عناتر كلهم لا يتحدثون معك بالقانون ولكن بالعضلات ، ما مفعله الشاب هو عدم قبول الضيم والهوان امام النسوان وانا اقف معه اي كان بن وزير أو بن غفير ، صراحة افراد الشرطة غير مؤدبين وغير راقين في التعامل مع الأحداث ، ولا داعي لاعطاء الموضوع اكبر من حجمه لاني قد شاهد موقفا مشابهها لذلك البطل فيه تاجر فارش على الارض قام بضرب عسكري الجباية ضربا مبرحا وكانت المارة تضحك وتصفق له ولا يوجد ولا حجاز والله
كما تدين تدان!!!!
فالحين بس في المواطنين و الطلبة!!!! يللا ورونا رجالتكم؟!!؟!؟؟
حالتو أبوهو القيادي في حركة التحرير والعدالة
وين العدالة هسة ؟؟
قايتو في ناس تجيب المشاكل لي روحه هذا الزمان ليس زمن المبادي في ظل هذه الحكومة التي تري الحق وتقول إنه باطل وتري الباطل وتقول هو الحق لذلك انسي هذا الامر لأن السابقين كُثر قبلك وقضايهم اوضح من الشمس ولكن تمت إيدانتهم تعامل بمبداء الكاكي كاكي الحكومة وأنت رجل الحكومة والوزير تبع الحكومة لذلك امامك امرااان إما ان تعمل وتجاهل هذا الامر وإما أن تترك الجمل بما حمل لأنك لن تجني غير التعبو العناء في ظل حكومة ماشا بالمقلوب ………….!
ها ها هاااى, عدالة؟ الحق ناس جبريل ابراهيم و الحلو و عقار. قال عداله قال, ده اذا مرقت منا سليم يا ولد, اهلك ما وصوك ولل شنو؟
أطفالنا اكثر خوفا من الشرطي اما ان لهذا الخوف ان يتحول إلى حب …
..
عندما تخوف طلفك تقول ليهو اسكت البوليس بجيك
..
اظن نحن في عهد جديد لضرب بهذا الخوف عرض الحائط
نحن السودانيين أصبحنا زبالة العالم
كل من تقلد سلطة تفرعن على الجميع.. لا فرق بين المؤتمر الوطني أو حركة تحرير أو حركة شعبية أو حزب معارض… المهم متى ما حاز الفرد فيهم على السلطة يجب أن يركع له الباقون..!!
تباً لكم جميعاً..
من أين أتت هذه الثقافة الدخيلة علينا؟؟
ثقافة التعالي والتكبر والافتراء على خلق الله
ومن الناحية الأخرى ثقافة الجبن والخوف والخنوع لهؤلاء السفله
والله حاجة تفقع المرارة!!!
ضباط الشرطة و جنودهم لا يحترمون القانون و لا يعرفونه أصلاً و هم المنوط بهم حماية أمن المجتمع، يتعسفون و يبالغون فى استخدام القوة المفرطة ضد المتهم الذى لم تثبت ادانته حتى الآن، ما أن يأتون بالمتهم الى القسم حتى بيدأوا فى ضريه ضرباً مبرحاً و بالذات اذا كان قد قاوم عملية الاعتقال أو أطلق بعض العبارات التى لا تروق لهم و قد يموت المسكين من جراء الضرب و التعذيب و ضباط الشرطة و جنودهم آمنون من العقاب و الحساب فلا توجد حهة تحاسبهم أو توقفهم عند حدهم فهم فوق أي قانون أو محاسبة. لا توجد شرطة عندنا مجرد بلطجية يسيئون استخدام سلطاتهم.
كله كلام إنشائى لا يسمن و لا يغنى من جوع , كيف فات على الجميع معرفتة هذا الفتى بالسرعة المطلوبة ؟؟؟؟ إن أول سؤال للمتهم هو : ما إسمك ( رباعى ) ؟؟ و من هنا فقط يتم التعرف عليه بأنه فلان بحر إدريس أبوقردة , كيف يستمر جهلهم به كل مدة التحرى ؟؟!!!! عالم كرور و غبى خاصة و الشاب هدد قائلاً سترى من اكون , ثم يبدأ معه التحرى و يقطع خطوات فيه و لم تتعرفوا عليه من كان ؟؟؟؟ أغبى شرطة فى العالم , لكنه عهدكم يا أبو جاعورة و أبو ريالة !!!!!
والله من شدة الغضب والحسرة على البلد الواحد قرب يموت
الله ينصرك يا ابا زر … فانت رجل قانون في بلد ما فيها قانون
اها يا رجال الشرطة … المرة دي جات فيكم …. نشوفكم لما يهب الاعصار … بتقيفوا معانا ولا مع الكيزان …..؟؟
اللهم عليك بكل كوز … وكل موالي لهم
ونجي ابناء شعبنا الصابر من افاعيل تلك العصابة الباغية الطاغية الفاسدة المفسدة
الشعب السودانى لا يعرف حقوقه القانونية ؟؟؟؟
متى يجوز لاى فرد من افراد الشرطة ان يقود اى شخص الى مخفر الشرطة , القوات النظامية الموجودة الان لا تعرف حدود مسئوليتها بل اصبح البعض منهم رباطين يقتادون الناس الى مناطق خالية من الناس ويقومون بنهبهم , فى حين انهم لم يرتكبوا جناية او مخالفة ورغم ذلك انصاعوا لامر الشرطة , ان كانوا يعلمون حقوقهم القانونية لما تم اقتايدهم ونهبهم . الشرطى صاحب الرواية ان كان معتدى عليه حقاً فليذهب الى القضاء .
اذا سرق الشريف …………..
واذا سرق الزينا ح يحصل ليهو شنو …
كم كف على كم بونيه على كم شلوت على تشريف الحراسة
هذا درس بسيط جدا للشرطة و من يحرسون هؤلاء على حساب الشعب المسكين ،،، فيسأل أبوذر و زملائه ،،، ماذا كان سيحدث لو هذا الفتى ليس إبنا لوزير ،،، ماذا سيكون مصيره لديهم حتى إن لم يمزق الزي الرسمي لشرطي ؟؟؟؟ عليهم ان قراءة هذا الإقتباس و هو مقال الأستاذ سيف الدولة المنشور اليوم بالراكوبة ( لا أحد يريد أن يتّعِظ أو يتعلم، ففي كل مرة يقوم النظام برمي أعوانه والذين يقفون معه في مقلب القمامة ينبت مئات مثلهم لديهم إستعداد لوضع أنفسهم في خدمته بنفس الحماس والكفاءة، وكثيراً ما قلنا أن حسنة الإنقاذ الوحيدة أنها تسقي أنصارها من نفس الماعون الذي تسقي منه خصومها، ولكن ليس لذلك أي أثر أو نتيجة في محيط الدرس الذي يمكن أن يتحقق من وراء ذلك، بخلاف الحسرة والندم الذي لا يفيد منه الناس ولا صاحبه.
ومن جنس ذلك، ما فعله ضباط الشرطة وجهاز الأمن الذين إقتحموا جامعة الخرطوم بتعليمات من القيادات الجديدة بالجهازين (الشرطة والأمن) التي لم يمضِ على تعيينها أسابيع قليلة، فليس هناك ما يشير إلى أن الجنرالات الجدد قد تعلموا شيئاً مما حدث لرفاقهم الذين فعلوا الشيئ نفسه ? إستخدام الذخيرة الحية وقتل المتظاهرين – من أجل إرضاء النظام الذي ركلهم بحذائه.
مشكلة هؤلاء الضباط أنهم لا يدركون حجم الخطأ الذي يرتكبونه في حق بلدهم وأبناء وطنهم ألاّ بعد زوال الوظيفة التي من أجلها قبلوا على أنفسهم إرتكاب هذه الجرائم، وعند هذا الوقت – فقط – يدرك الضابط أنه قاتل مأجور، وأن الذي قام بإستئجاره قد غدر به وتخلى عنه بعد إرتكابه للجريمة، ولهف منه الثمن الذي منحه له في مقابل إزهاق روح الضحية ليسلّمه لقاتل مأجور آخر.
لهذا السبب، سوف يستمر الفريق شرطة هاشم محمد نور الشيخ الذي جرى تعيينه مطلع هذا الإسبوع مديراً للاحتياطي المركزي في إرتكاب نفس أخطاء وجرائم سلفه في المنصب الفريق شرطة عصام علي الشريف الذي جرى على يديه إزهاق أرواح أكثر من مائتي شاب وفتاة في عمر الزهور كانوا أحق منه بالحياة ممن تم قُتلوا بالرصاص الحي خلال مظاهرات سبتمبر وكل جريمتهم أنهم كانوا يهتفون من أجل الحرية، وها هو اليوم – الفريق عصام الشريف – قد أصبح من العوام ولباسه الرسمي جلابية “على الله”.
يكابر من جنرالات الأمن والشرطة المعزولين من يقول بأنه راضٍ ومقتنع بقرار فصله من الخدمة، فمن بين هؤلاء الملافيظ من إستعان ب “فكي” حتى يبقى في منصبه (تقرير صحيفة السوداني 12/3/2014) أو يقول بأنه لايزال وفيّاً ومخلصاً للنظام، وأنه على إستعداد لأن يقتل بعوضة في سبيل بقائه، فالضباط العظام الذين طُردوا من خدمة الشرطة والأمن ليس فيهم من كان قلبه على الإنقاذ مثل صلاح قوش الذي كان يقول بأنه على إستعداد ليقطع أوصال أي شخص يفتح فمه بكلمة يؤيد بها محاكمة الرئيس أمام المحكمة الجنائية، وهو اليوم لديه إستعداد لأن يقطع أوصال الرئيس نفسه لا أطراف معارضيه (لن يفرّط قوش في أوصال عطا هو الآخر إن وجد فرصة).
كما ليس هناك من بين فرقاء الشرطة المعزولين من كان في جسارة وإخلاص مدير الشرطة الأسبق الفريق أول محمد نجيب الطيب الذي وقف يخاطب قواته بمناسبة إحتفال شرطة المرور (3/8/2009) فقال: “أي زول يؤيد محاكمة الرئيس أمام الجنائية الدولية سوف نقطع يده ونطرده من البلاد لأنه بيكون زول ما عنده عزة أو كرامة”.
هذا النجيب لم يكمل في منصبه ستة أشهر ليلحق بمن قيل أنها كانت وراء فقده المنصب، ثم إنقلب – بعد ذلك – إلى فارس فقد نشرت عنه عدد من الصحف اليومية قوله أن ما قامت به الشرطة في إنتفاضة سبتمبر الماضي لا يشبه الشرطة السودانية ذات التاريخ المشرّف”.
لقد علمتنا الأيام بان مثل هذه الصقور الجارحة سرعان ما تنقلب الى عصافير زينة بمجرد زوال السلطة، وسوف يأتي اليوم الذي ينكر فيه كل أصحاب هذه الرتب الرفيعة مسئوليتهم عن الجرائم التي ترتكب في حق أبناء شعبنا الذين يهتفون بإسمنا ينشدون الحرية، وسوف يُدحرِج كل منهم مسئولية ذلك الى من يليه في الرتبة حتى تستقر المسئولية عند العساكر الانفار.
وهذا – بالضبط – ما حدث في شأن الذين قتلوا أبناءنا وبناتنا من شهداء إنتفاضة سبتمبر المجيدة، فمن بين كل الذين كان ينبغي أن يُساءلوا عن إرتكاب تلك المجزرة وفي مقدمتهم الذين أصدروا التعليمات بإستخدام الذخيرة الحية، لم تجر محاكمة الاّ لمتهم واحد هو وكيل العريف سامي محمد أحمد المتهم بقتل الشهيدة الدكتورة سارة عبدالباقي (وكيل العريف سامي “يُلقب بالبروف” تم فصله من الشرطة الأمنية لسوء السلوك قبل إعادة تجنيده بهذه الرتبة بسلاح الأسلحة بالقوات المسلحة).
ثم، ما القصة وراء هذا العدد من “فرقاء” الشرطة وفرقاء الأوائل!! وكم يبلغ عددهم بالخدمة والتقاعد!! فالصحيح أن تستحي شرطة الإنقاذ على عرضها وتجعل أكبر كبير فيها برتبة قمندان “عقيد”، فالشرطة في عهد الإنقاذ أصبحت ضلع في الجريمة لا في منعها ومكافحتها، فقد شهدت بنفسي “كمين” قامت بنصبه قوة من الشرطة بقيادة نقيب، ويتألف الكمين من لافتة صغيرة كتبت بخط رديئ وعُلٌقت على عمود كهرباء عند بداية شارع ترابي بوسط الكلاكلة القبة كُتب عليها: “طريق لإتجاه واحد”، ثم إختبأت قوة الشرطة عند منعرج في منتصف الطريق، لتصطاد “المخالفين” لتقوم بعد ذلك ب”تسوية” المخالفات بما يرضي الطرفين.
ملحوظة: لم يبلغ ضابط شرطة في أي دولة بالعالم ? بما في ذلك الولايات المتحدة – رتبة “فريق”، كما يُعتبر السودان أول بلد – وحتماً سيكون الأخير ? الذي تُعيّن فيها إمرأة في هذه الرتبة وهي الفريق شرطة نورالهدى الشفيع زوجة شقيق الرئيس عبدالله البشير والتي جرى تنصيبها في هذه الرتبة الرفيعة بموجب قرار جمهوري تقديراً لمجهودات المذكورة في مجال الطب النفسي.
ليس من الحكمة أن ينتظر الشعب أن يصحو ضمير أمثال هؤلاء الضباط بالأمن والشرطة، فسوف تدور الساقية بذات الثور إلى ما لا نهاية، فلا بد من رصد أسماء كل الضباط الذين شاركوا أو سيشاركوا في هذه الجرائم التي أرتكبت وترتكب في حق أبنائنا وبناتنا حتى يتم القصاص منهم في يوم آتٍ وقريب، فالذي يشجع مثل هؤلاء الارازل على مثل هذه الأفاعيل أن أسلافهم من السفاحين والمجرمين قد فلتوا من العقاب في أعقاب الثورات السابقة.
والله من الغيظ ما قدرت اكمل المقال ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن قريشاً أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ،فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فكلمه أسامة ،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فخطب فقال: إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ،وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ،وأيم الله ،لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)) رواه البخاري
.
.
ولا أزيد ..
المشكلة كانت مجرد نقاشات صاخبة ولم يطلب أحدهم تدخل الشرطة ،،، الشرطى أبوذر تدخل وحاول إستخدام العنف مع الشاب ، الشاب رد عليه العنف بالعنف ، فهو البادئ ، وهو من تدخل فى شأن لا يخصه ولم يستدعيه أحد ،،، وللعلم فإن شرطة أمن المجتمع ، هى شرطة النظام العام سيئ الصيت ،،،
نعم هذا الفتى ليس مواطنا عاديا وعلى ابوذر واشكاله بث سمومهم على
الغبش ابناء العمال والمزارعيه مش الشرطه لقتل الشعب ضوق ياابوذر
ولو جزء بسيط من تسلطكم على الغبش اها الله سلط عليكم الحارسنهم
قال امن مجتمع انشاء الله نلمكم قريب ومعاكم كل القرده وابنائهم.
زي ما فصلت الجنوب بي نشر الكراهية عايزين تفصلو دارفور…
*********** فخار يكسر بعضه ******** احسن حاجة الجندي يتعلم من الدرس ده ***** دا لو كان مسكين كان ضربوه و بهدلوه و نهبوا موبايله و قروشه ***** بس ربنا يسلط الظالم علي الظالم ******
هذا العسكرى يستاهل لانه كلما يخرج الشباب فى مظاهره تلقاه يضرب فيهم بالبمبان و الرصاص المطاطى و يبذل كل ما فى وسعه لحماية هذا النظام الفاسد .
للاسف الواحد بقي ما بصدق القصص دي لانو اصلا ناس الشرطه اخلاقم في الواطه مهما كتبو و مهما قالو ما حقدر اصدق الكلام ده ,, لانو مفروض الشرطه تحمي المواطن و حقوق المواطن مش تنهب المواطن و تستخدم القانون بطرق ملتويه للايقاع بالمواطنين , يعني يجيك واحد ما يسوي يبهدلك بهدله السنين ,, ياخي الواحد تتسرق منو شي و لا يمشي يفتح بلاغ و لا عندو اجراء عادي تندم انك مشيت . والله لن اصدق و لن احن يوما لهولاء . انا لو مكان وزير الداخليه والله ما اعين زول في الشرطه الا اولاد الناس عشان اولاد الناس ما بتعدو علي الضعيف و المسكين مش امشي اجيب الغسالين و بتعاين السلسيون ابقيهم في البوليس. حتي اولاد الناس البخشو الشرطه حالينا بزرعو فيهم الحقد و العنف .
اى تحرير واى عداله تنادى بها ايها القيادى ابو قرده
واين من عينك فى هذا المنصب انت وهو من قول الرسول عليه الصلاة والسلام
انما هلكت امم من قبلكم انه لو سرق الشريف تركوه ولو سرق الضعيف اقاموا عليه الحد والله لو سرقت فاطمه بنت محمد لقطعت يدها اين ابنك من مقام الزهراء يا قيادى التحرير والعداله اى تحرير واى عداله تتدثر بها وهذه بداية النهاية لتهلكتكم حيث سينفرط حبل الامن ويتلبس الخوف من تحتمون بهم من جنودكم خوف ان يقبضوا على اى احد ويقول لهم انت حا تعرف انا منو وربما يكون لا نسب وظهر له ولكنها حالة الخوف والارتباك التى غرستموها وسط جنودكم
بل اين انت يا عمر من عمر صاحب الاسم عندما قال قولته المشهوره وفى موقف يماثل هذا متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا
حقا ان كان الخبر صحيحا فهذه بداية التهاية لانتهاء المسرحيه الكبرى التى بنيت على الخداع وقديما قيل ما بنى على باطل فهو باااااااااطل
ابو قردة) القيادي في حركة التحرير والعدالة…..هههههههههه العدالة قال!!!!!
طيب انتو زعلانين ليه ما ده زمنه ونصيبه كدة لو ما استغل وضعه وورى عضلاته متين يعملها ؟ ايوة يا ابا الشاعر :اذا هبت رياحك واغتنمها فان الريح عادته السكون
او لسنا من حلفا الى الجبلين ومن حلايب وبورسودان الى نيالا مجموعة من الشاعرين بعقدة النقص ولا تكتمل شخصياتنا الا اذلينا الاخرين ؟
والله معظم المعلقين غير اميينين …تخيلوا كان هذا الولد ابن نافع او ربيع او مصطفى ماذا كانت ستكون التعليقات …كيف ما تكونوا يولي عليكم …وكفى
الرئيس البشير قال الأسبوع الماضي :”الشرطة خط أحمر” هههههههههههههه ياها دي الحمرة؟
حاليا اي ولد ابن اخت عمة الأنقاذي اقوي من اي قاضي في المحكمة
وهم لايعلمون انها بداية نهايتهم
وذي ما قال دكتور علي الحاج خلوها مستوره العملوه اولاد الكيزان يشيب الراس خلوها مستورة والشرطة تستاهل اكثر من كده لانها ما محترمة مبروك عليك يا ولد
هسه لو كان قرد ابو قردة ده مسك قرد الشرطة ده على جنبة كده ووارهو انو هو قرد الوزير ابو قردة كان قرود الشرطة براهم فرتقوا ليهو الحفلة وشتتوا ليك القرود المتلمين ديل وقرد ابو قردة مشي مبسوط ويرقص رقصة القرد ، لكن قرد الوزير بليد وقرود الشرطة ابلد منو .
غايتو جنس غايتو !!!!!
تحياتي واحتراماتي للجميع .
مجنون ليلى والهلال
وانت ايها الضابط المسمى مدير قسم الشرطه هل انت تدير مزرعه خاصه بالله عليك كيف يكون لك وجه وانت تتلقى تحية الرتبه وكيف تنظر لابنائك واسرتك وامك وابيك وانت تصمت بل تساعد على ايداع فرد من افراد قوتك للحبس الانفرادى لانه ادى واجبه بكل امانه وشجاعه ولم يخف الا من الله وانه احترم شرفه العسكرى الذى مرغته انت فى التراب فاى شرف لك بعد هذا تدعيه لو كنت حقا تعرف اصول مهنتك لما تركت فرد من افرادك يهان هكذا وباى حق ستطلب منهم تنفيذ اوامرك بعد اليوم من ايت اتيت ياانت يا اخى واى بطن تلك التى ولدتك عندما تقف عاجزا عن حماية مرؤوسيك فكيف ستحمى زوجتك واولادك ان كان لك منهم شىء حقيقه لقد فقدت كل مقومات الرجوله والشهامه وخنت اكل عيشك والذى صار حراما عليك منذ لحظة اطلاق ابن الاكرمين واستعباد من يعمل تحت امرتك اقلاها قدم استقالتك يا اخى قال امن المجتمع قال
انا اجنبي ورايت ذالك في السودان والله يسالني علي ما اقول
كم مواطن سوداني يخاف من الشرطة
والشرطة في السودان يضرب الشعب كلحيوان المفترس
كم متظاهر قتله الشلرطه السودانية
الشرطي السوداني شرطي متكبر علي الشعب المسكين
عندما إعتقلت الشرطة البريطانية ( إسكوتلاند يارد ) إبن رئيس الوزراء تونى بلير بسبب قيادته السيارة تحت تأثير الكحول عام 2005 , تم إخطار مكتبه بذلك ( للعلم فقط ) لكنه لم يتصل مطلقا برئاسة الشرطة أو محاولة التدخل لإظلاق سراحه لأنه يعرف مسبقاً ماذا يناله هو شخصيأ لو حاول شىء من هذا القبيل ( و هو القانونى فى دولة القانون ) , و ترك القانون يجرى مجراه و تم تجريد إبن رئيس الوزراء من رخصته و حرمانه القيادة لمدة عامين !!!!!! تعلمو من الدول المتحضرة التى تساوى الجميع أمام القانون , لكن هذا الشرطى يستاهل لأنه ( أسد ) فقط أمام الطلاب و بائعات الشاى و باقى الغلابة , قال ضربنى و مزّق لى الميرى أمام الجمهور قال ههههههههههههههههههه
يبدو أن هذا القرد افتعل هذه المشاجرة عشان يلفت نظر الحسناوات في بيت العرس لأنهن ما جابن خبره وما اشتغلن به الشغلة وداير يعمل فيها مشهور ورقم ويبدو أنه متطفل بحيث لم يتعرف عليه أحد من أهل العروسين.
يا أبو قردة امسك عليك قرودك ديل على وزن أمسكي عليك عيونك ديل.
لقد اخطأ الشرطى الاجراءات واساء الادب واثبت انه جاهل لمهام مهنته فهى شرطة امن المجتمع وليست شرطة علية المجتمع
هم لهم سيارتهم ولهم مستشفياتهم ولهم تعليمهم الخاص ولهم اوقات وطرق للسير ولهم اسواقهم ولهم لبسهم قوانين الحياة المدنية العادية لاتنطبق عليهم
كان يجب ان يتحرى عن من هوهذا الفتى ومن ثم يجد له مكانا لائقا فى حفل العرس ويلبسه نظارات يبص بها وسماعات يسمع بها
الان ايها الشرطى انت فى المحبس
عند ما تخرج منه تحرى جيدافى مقدم ايامك واطلب البطافة اولا
الجاني : فعلآ تصرف “حيواني” وفعلآ أبوك “أبو قردة”
المجني عليه : إنت راجل شريف وشجاع, ربنا معاك ما حيتخلى عنك, خليك على موقفك وما تتنازل عن البلاغ وخلي واحد من أصدقائك يعمل صفحة في الفيس “تضامنآ مع أبو ذر” ينزل أخبارك ويوري الناس ميعاد المحكمة, حتشوف وقفة الناس معاك..آي ممكن يلعب القضاة في الموضوع, لكن بمتابعة الرأي العام حيضطروا يثبتوا إنك متضرر ويطالبوا الجاني بتعويضك أو ما شابه – عشان يجنبوه التربسة – وبي كدة تكون حفظت حقك, ربنا ينصرك على هؤلاء المجرمين نصرآ مبين, اللهم آمين
وهذا هو ما نسميه العدالة …
سبحان الله —- اولا من بتاع طبليه وتاجر محاصيل الى وزير للصحه
ثانيا–سوال هل وزير الصحه سودانى ام تشادى
((( هكذا اذن صدق الفتى تهديده لأبى ذر بانه ليس بمقدورك أن تمس شخصى بسوء سترى من أكون ؟؟؟! ))) سبحان الله … يعنى أصبحنا ابن الوزير ممكن يعمل السبعة وزمتها وبكل ثقة ومطمئن انه مافى حد بقدر يحاسبه وما مفروض أحد يتعرض له … يعنى لو كنت ابن مسكين وما ابن وزير كان حقك راح هكذا ضعنا وهكذا ضاعت البلد بالمحسوبية والكوسات … لا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل …
نحنا بلد مسلم والظلم ظلمات يوم القيامة .. هسه لو كان مواطن عادي هو العمل كده مع العسكري كيف كان حيكون الحااااال ..
يا وزير الهنا خلاص قلبك مات و بقيت تتنكر للعدالة ??? ولا خلاص بقيت مؤتمر وطني??? زمان ما كنت أرجل من رئيسك الرقاص السفاح ومشيت محكمة الجرائم الدولية بلاهاي!!!! طيب وبنا عدالتك من ولدك ???
تستاهل يا كلبهم الوفي
قلنا و نكرر ان السودان اصبح اقطاعية تتكون من طبقتين: طبقة الاسياد من السادة من الحكام و المرضي عنهم من المؤلفة جيوبهم ، و طبقة من العبيد المغضوب عليهم الذين ليس لهم سوى الكدح ليل نهار و دفع الاتاوات لزيادة ثروات اسيادهم … و بين هاتين الطبقتين طبقة كلاب الحراسة التي تعض العبيد و تاكل ما يلقى اليها من فتات موائد الاسياد …
قريبا جدا سيقوم متسلطي الانقاذ بما قام به ذو نواس … سيطلبون افتراع اي عروس من بناتكم قبل ان يدخل بها زوجها .. نهاية الطغيان و الفساد و الاستبداد … و كما يبدو فنحن في انتظار حدوث ذلك حتى تحل علينا بركة الاسياد
هليلكم يا بوليس السودان بقيتو فالحين في الحفلات ودق ستات الشاي في الاسواق وينكم من الرجل في دارفور وينكم من الكيزان القتلة والله شي عجيب يا ابا ذر شيف ليك خياط خلي يلملم ليك باقي كاكيك واجلس بسترتك في بيتكم واذا استمريت في القضية ده والله بكرة نسمعوا عجلك هو رئيسك اطلق سراحه لو شامي حاجة كان اطلقوه
المووووووووووووووووووووووووووووووويه الحااااااااااااااااااااارة ما لعب ضفادع
الشرطة في ظل نظام البشير لاتستحق ذرة عطف فليذهب هذا الجندي ومدير القسم وكل الضباط والجنود الي الجحيم
هذه هي نفس الشرطة التي تسترت على قتل طالب جامعة الخرطوم وخرجت ببيان هزيل وكاذب عن احداث جامعة الخرطوم
هذه هي نفس الشرطة التي قتلت وساهمت في البطش بالثوار في انتفاضة سبتمبر المجيده
هي نفس الشرطة التي تقوم بضرب وتعذيب المواطنيين واذلالهم في اقسام البوليس
واكيد هذا الجندي باصراره على فتح البلاغ ما يريد الا ان يرضي غروره وعنجهية الشرطه التي تعود عليها
تبا للشرطه تبا لنظام البشير الفاسد تبا لصحيفة الرجل الضال صحيفة الصحية
عساكر السجم فلاحتكم في المواطنين الغلابه بس
لو كنتم بتعدلوا بين الناس لتعاطفنا معكم
لكن انتو سجم السجم وغير قتل وضرب وتعذيب اواغتصاب الناس ماشفنا منكم خير
تستستاهلوا ياسجم
ياشرطي الهناء ولد الوزير جريمته شنو؟
نقاش عادي وإحتمال شخصي،ومتي يحق ليك القبض ؟
الشرطي لو،،،زعلان منك ممكن يركبك جريمه يستغلون وظائفهم
لإرهاب المواطنين والقائد وجد ثغره لإيداعك الحبس لأنك إتلبطته بحكم سلطتك.
تستاهل الضرب والحبس لأنك إستغليت سلطاتك وإحتمال كبير يرفدوك.
“ليس بمقدروك ان تمس شخصي بسوء.. سترى من اكون”.
المشروع الحضاري انحطاط مؤسس ليس هناك علاج
عشان تعرف ياجندي مقامك عند هؤلاء
ناس الشرطه فالحين بس مع طلاب الجامعات والشعب المسكين!
** قول الحمد لله دا ولد وزير الصحة عمل فيك كده!!
** لو كان دا ولد وزير الدفاع!! عييييييك… كان البركة فيكم.. والدوام لله…
أنا لو كنت رائد شرطة بأمن المجنمع الأصلا معظم عساكره بكسروا ثلج لشباب الحركة الأسلامية وكأنهم رتب،كان قطعت كف في الولد وبرضوا أقطع كف في العسكري!!! كيف أصلا يخلي الأمور تصل لتمزيق الكاكي كم ماهو مغفل وعايز يستعرض عضلاته قدام الناس،رفض يتحرك معاه يجيب الطاره ترفعوا رجالة من غير اي مشاكل…والقرد الوسخ ده محظوووووووظ يا ليت لو كان وقع مع ضابط مجنون وعزة ربي أبوه كان فنقس من دفع القروش مش كم بقى وزير كم بقى ولد وزير الداخلية نفسه…آخخخخخخخخ
لو دخل الشرطى داخل الحفل يكون خالف القانون تماما واجراءته باطلة حسب صحيح القانون لانه لايجوز دخول اى مكان من قبل الشرطة الا باذن ويكون دا السبب الخلا مدير القسم بطلق صراحو لانو لو قدم لمحاكمه لشطب البلاغ لان ما بنى على باطل فهو باطل
يا ود اب قردة،لو عرسو الكنت عايزها ده معناتها تتسطل وتجي تتهابل وتعبط بروحك قدام خلق الله،عادي عادي أكلها في حنانك واتلهي،المهم يا قرد ما تنسى البلد دي بتقدس حاجة اسمها حفييير،وأرجى الحفرة البتتحفر لك يا وهم،العساكر ديل كم ماجابو راسك انت وأبوك ياكرور،ويا عسكري تستاهل لأنو فلاحتك في المدني التعبان الحالته زي حالتك يا رمه المفروض يكون سندك يا بجم،انشالله تكون عرفت مكانتك كويس عند الوهم ديل ياوهم،أحفر للولد وأنسى.
إنها الموازنات والترضيات وشراء ذمم الذين يبيعون قضايا أهليهم ولولا ذلك ما كان أبو قردة وزيراً وكان ابن أبي قردة آخذاً موقعه في قاع أحد الخيران يتعاطى شم البنزين والسلسيون.
آه يا وطن يا عيني عليك يا وطن.
الشاب مظلوم ولد وتربى فى معسكرات المتمردين…ماذا ترجوامنه من افعال؟…قام فى المشاكل وتربى فى المشاكل حتى صارت طبعه…وعلى ضوء ذلك فان الشاب مسكين اكثر منه مجرم…امسكوا المجرم الحقيقى …ابووووووووه
معذره ….انا لا اثق فى الشرطه ببساطه هذا الابو ذر يمكنه تلفيق ايه تهمه لاى شخص فقد رايت الكثير والمثير عند الشرطه واستغلالها لماده ( الاعتراض) وكثير من الشرطه غير مؤهلين اساسا ليكونوا من رجال الشرطه …يا ابو ذر ابلع بلاغك والحس كوعك
ما بني علي باطل فهو باطل ، تلك هي القاعده الذهبيه التي لم يتنبه لها كل من له انتماء للعصبه ذوي البأس كما يسميهم الاستاذ فتحي الضو ، الحياة في عهد الكيزان اصبحت غابه يأكل فيها القوي الضعيف والا فإن الامر يكون غير طبيعي ، فيذوقوا من بعضهم ما اذاقوه لهذا الشعب الطيب ، هذا الجندي مبدئيا يستاهل ما جري له لأنه قبل العمل في احقر ادارات الشرطه وهي النظام العام الذي اذاق المواطنات الشريفات من بائعات الشاي وغيرهن كؤوس الذل والهوان والتشهير ومحاولات العبث بالشرف واهان الرجال والاطفال وهو اداة الكيزان لاذلال المواطنين .
اقول لهذا الجندي كم من مواطن انضرب واتهان بواسطتك وزملائك وكان لا حول ولا قوة له ، والآن جاءكم الدرس المجاني من الله لعلكم تتفكرون وتشعرون بمدي القهر الذي يشعر به من لا تخافون الله ولا القانون فيه .
انا من شمال السودان،كلما اري صوره الام الدارفوريه المقتوله والمحروقه هي وطفلها في موقع صحيفه حريات العن البشير وزمرته المجرمه نسال الله ان يرينا فيهم قدرته وسلطانه وليشفي صدور قوم مؤمنين، اهلنا في دارفور اخواننا في الدين والوطن والانسانيه ،ولكن امثال ابوقرده والتجاني السيسي لا احترمهم ابدا فقد وضعوا يدهم مع قاتل اهلهم من اجل مناصب ودنيا فانيه اكلوها بدماء اهلهم الشرفاء هولاء منافقين ،الغريبه في الامر وجدت لقاء للمذكور ابوقرده مع الصحفي همت يقول انه تمرد من اجل دوله المواطنه وانه ترك وظيفته في الدراسات الاستراتيجيه نسبه للمضايقات والعنصريه التي تعرض لها في العام1998 وان اكثر رجل عنصري كان ينفذ سياسات الكيزان العنصريه هو دكتور الجاز حيث عين جميع اهله واقرباءه في وزاره الطاقه يعني محسوبيه وكدا وماهي مؤهلاتك لان تكون وزير صحه فهل تفهم في الصحه،فانت يابوقرده الان تسقي الناس من نفس الكاس الذي سقيت من بالامس فابنك ان صح الخبر لم يخرج من مركز الشرطه الا لانه بن ابوقرده الوزير واكيد بمكالمه منك،فاين مبادءك التي تمردت من اجلها انكشف القناع انتم لاتمثلون اهلنا في دارفور انتم مجرد ارزقيه تتاجرون بدماء اهلكم
يا صحيفتنا الراكوبه الموقره من يومين ضابط فبض على اخوان المانافع وحبسهم وتذكرت قول المصطفى صلى الله عليه وسلم لو سرقت ابنتى فاطمه لقطعت يدها وقلنا خلاص لا راس كبير على القانون الا رب العزه والان ابو القرود جاى من سقط لقط هو وولده ودايريين يخربوا علينا الحكايه …لا حول ولا قوه الا بالله اللهم عليك بكل ظالم منهم اللهم عليك بكل متجبر فيهم الله شتتهم واجعل كيدهم بينهم
ابا ذر لاتتنازل والله معك ……وان لم ينصفوك روح القصر وقطع ملابس البشير العسكريه ولو سالك قولوا نفس الكاكى بتاعى كلنا سوا صراحه حاجه تغييز
من الذى (أستدعى) الشرطى لدخول (الحفل)؟..وفى (منزل) خاص..وحسب الرواية ليس مكان تواجده!..أنه (تعدى) منه يستاهل (الضرب)!..وأخطأ بطلب أقتياده(الشاب)المدعو للحفل للمركز!..لممارسة (عادية) فى (الحفلات) منذ أيام (الفتونة).. يعيد (الهدوء)الى الحفل أهله ورفاقه المدعوين..(وأخطاء)الشرطى بطلبه للشاب الذهاب للمركز (وتعدى) عليه بمحاولة أستعمال (القوة) وهو ما تطبع عليه (شرطتنا) فاقدى الحكمةوالأخلاق.. ولو كان للشاب سلاح (مرخص)..يمكنه أستعمالة لصد (التعدى!)..من فاقد(التربية)..ولو كنت مدعوا (لنهيته) وشاركت فى (تربيته)..وطرده..وعلى أهل الحفل والشاب (بجر) تحريك بلاغ تعدى ضده أذا تبقى(قانون)! ..ولكنها (الشرطة) تحولت بفضل الأنظمة (الشمولية) من جهاز (مدنى) يخدم (القانون) ويلتزم به…الى (عسكر) تتغمصه روح (الطاؤوس ) وسلوكه (فينتفش) على (المواطن) رب نعمته.. ويعاملةبكل عنجهية و(ظلم) من أبتزاز. وضرب .وأغتصاب.وقتل..فالهؤلاء مرتع (الجريمة)..وبالخصوص (شرطة النظام) التى أتاحت لهم (قوانين) النظام الجائرة ممارسة (الظلم) والتعسف..والحل فى (حل) هذه الأجهزة ومحاسبة منسوبيها و(القصاص) منهم..وأعادة تكوينها على أساس جهاز(مدنى)..(بالقاب) بدون (رتب).وبزى محبب.و يقوده(جامعيون) ويشرف علية(القضاء) ويتبع (المحليات)..لنبنى مجتمع (مدنى). يحترم (كرامة) الإنسان.و(التحضر) ديدنه.وثورة حتى (العقاب) و(الكنس) و(النصر)..نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن..
المشكلة ما فى ود ابو قردة ولا ابوه الباع قضية مواطنيه القضية قضية رئيس القسم المجرد مكالمة تلفونية وثب وثبة عمرية وهب لفك اسر ود بتاع الصحة قسما ان كان ولدى ولا اخوى لا قدر الله للقنته درس لا ينساه مدى الحياة بل لترك العمل فى الشرطة الرجولة قيمة وليست سلعة يشتروها من سوق ام دفسو الواحدة فينا بتقول انا امك او انا اختك او انا بتك يا فلان لكن زى نوع رئيس القسم امه واخته وبنته يندسن ويتوارن ويخجلن مافى زول يعرف علاقتهن بجنس السجم ده واين هيبته العسكرية ؟ سجم
اهم شي تكون قريب لواحد من هاؤلاء حتى تأمن نفسك ..يكون ابوك الوزير ولا عمك سفير ولا خالك المعتمد ولا امك رئيسة اتحاد المراه ولا اخوك سمسار في الاشلاك ولا جارك رئيس اللجان الشعبيه ولا صحبك مدير شرطة امن المجتمع ولا خالتك زوجها مسؤل في الشرطه المجتمعيه …غير كدا تنضرب على ظهرك وعند الكل انت الغلطان …البوليس طبعا في بالو يجي الوزير يساومو ويدفع ليه الفيها النصيب ويا دار ما دخلك شر ….مسكين انت مفتكر دا استوزر بالانتخابات ولا كان اكتشف علاج الايدز ..وتمزيق الكاكي لا يعني عندي شئ دام تمزقت القيم من زمن واتمسحت بالاخلاق التراب واتمزق الوطن وشالوه الكلاب يعني لما يتمزق دلقون لا يهمك فيه شئ غير الجيوب الكبار التي تحمل اكبر قدر من المنهوبات ايام المظاهارت ….مسكين الشرطي اكيد في اناس يعلمون ان هذا ابن الوزير ودبسوك فيها …نسأل الله ان القضا ينصفك نحن شعب عادل كما ابينا الظلم على انفسنا يجب ان لا نحبه للاخرين .
سبحان الله معظم الذين يحملون اسم أبو ذر شليقين
قال ابو قردة والله في عهد الانقاذ ياما نشوف ياولدي ليكم يوم وتنضرب بجزمة اباذر باذن الله انت لو عندك ابو بس مش ابو قردة كان علمك الادب
الفاتحة ياشباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
الله يرحم السودان
الله يكون في عونك يا شرطي انت ما عليك غير راتبك و بس
و بعدين دائما لو مسيت ابن القرد ؟؟؟؟؟؟ كل القرود تتناوشك
تقدر تقول:
جَنْ القَردَة خَتَّنْ قُدورِنْ
جا القرد الكبير
ختَّ قِدْرُه فوق قُدور القَرَدَة
خاتيات القَرَدَة الخَتَّن قُدورِنْ
ولا خاتي القرد الكبير الخَتَّ قِدْرُه فوق قُدور القَرَدَة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟