الخضر يوجه بتحديد مواصفة كل خدمة مقدمة للجمهور

طبعا هذا الخبر لا يهمنا في شئ ويهم الوالي وجماعته وكل العاملين في الحكومة هم من اهل التمكين الموظفين والوزراء وحتى المنح التي قال الوالي ان عددها (300) منحة مقدمه من مدن عالمية متطورة ستكون لأهل الحظوة ولأهل التمكين والمصارين البيض

وانت عزيزي الوالي تنفخ في قربة مقدودة لو كان التعيين من الاساس صاح ما كنت احتجت لمواصفات جيدة فكيف يكون الشخص الذي تم اختياره بناء على الولاء والجهوية والحزبية وشخص تم اختياره ضمن كوته لحزب رديف ان تتوقع منه ان يقدم للجمهور خدمة نظيفة..

عندما كنا نعمل بالحكومة كان الطيب محمد خير (الطيب سيخة) وزير مجلس الوزراء والمسئول عن التمكين في قطاعات الدولة وكنا نتوقع كل يوم ان تصدر اسماؤنا في كشف الصالح العام.. وكانت كشوف الصالح العام مثل اعصار كترينا كل يوم في مكان حتى افرغت الوزارات من الموظفين غير الموالين وتم تعيين الموظفين الموالين للحكومة وكان التعيين والقوائم يتم دراستها وتحديدها في (مسيد الكيزان) بقاعات برج الفيحاء وبالمركز القومي للإنتاج الأعلامي الذي يتضمن قوائم باسماء الاشخاص الموالين للجبهة الذين يجب ان يتم توزيعهم على الوزارات والسفارات …

المشكلة سيدي الوالي انكم اعترفت بالتمكين وبالظلم المبين ولم تتوبوا منه حتى الآن ولم تقولوا كما قال اخوة يوسف عليه السلام (يا ابانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين) قال ابوهم (سوف استغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم..
اسف على الاطالة ولكن في هاتين الايتين موضوعين مهمين الاول:
استغفر لنا ذنووووووبنا اكثر من ذنب وقال اهل العلم مع العلم انه ذنب واحد وهو التخلص من يوسف عليه السلام الا ان هذا الذنب ارتبط بكثير من الذنوب بداخله وهي:
1-التأمر على التخلص من يوسف
2- الكذب على ابوه بأنهم سيكونوا له حافظين
3- تنفيذ عملية التخلص منه بالقاء شخص برئ في البئر لانه ليس له ذنب في حب ابيه له
4- الكذب مرة اخرى على ابيه انه اكله الذئب
5- عقوق الوالدين
6- عدم الرحمة بالصغير
7- النفاق وهو انهم جاءو اباهم عشاء يبكون
8- تزوير الادلة وجاءو بدم كذب
ومع ذلك اعترفوا وطلبوا من ابوهم ان يستغفر لهم لأنهم اخطأووا في حقه ولم يطلبوا من يوسف عليه السلام انا كنا خاطئين وهي بداية التوبة عشان كدا قال لهم ابوهم (سوف استغفر لكم) اي ان شاء الله سوف استغفر لكم ربي ولكن (سوف) قيل التسويف انه عشان يشوفهم ويتأكد من صلاح حالهم