اغتيال طالب بجامعة نيالا بعد اختطافه «19» يوماً

نيالا: حسن حامد
اغتيل الطالب بجامعة نيالا بجنوب دارفور محمد سليمان إبراهيم، ووجدت جثته أمس بمنطقة شمال نيالا بعد اختطافه من سوق المواشي بمحلية نيالا شمال من قبل مجموعة مسلحة نهاية الشهر الماضي، ومطالبة الخاطفين لذويه بدفع فدية «100» ألف جنيه مقابل الإفراج عنه، وشيع الجثمان بعد وصوله لمشرحة مستشفى نيالا إلى مقابر المصانع بحضور معتمد نيالا شمال الهادي عيسى ووزراء الصحة والثروة الحيوانية والتخطيط العمراني، وقال يوسف آدم أحد أقارب القتيل إن ابنهم محمد سليمان الذي يبلغ «20» عاماً اختطف بتاريخ «26» فبراير الماضي من سوق المواشي ومعه ابن عمه الذي أطلق سراحه، وبعدها طالب الخاطفون بدفع «100» ألف جنيه لإطلاق سراحه، وأضاف قائلاً: «بعد مفاوضات تم تخفيض الفدية إلى «70» ألف» جنيه، لافتاً إلى أن الأسرة ورغم استجابتها لتوفير المبلغ، إلا أن الخاطفين غدروا بابنهم واغتالوه ورموا جثته في منطقة شمال نيالا.وقال يوسف خلال مخاطبته المشيعين بالمقابر عقب مراسم التشييع، إن العزاء انتهى مع انتهاء مراسم الدفن، وحمَّل معتمد نيالا شمال مسؤولية القبض على الجناة بعد أن سلموه المعلومات الكافية عنهم. ومن جانبه وعد المعتمد أسرة القتيل بأن عقاب الله والقانون سيطولان الجناة بعد أن توفرت المعلومات عنهم.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. الوعى الأمنى ضرورى فى سودان اليوم،، فقد كان على أهل الفقيد التبليغ الفورى بعد عملية الإختطاف ومد الأجهزة الامنية بأرقام هواتف المجرمين لرصدها وتحديد مكان وجودهم ومن ثم رصدهم والقبض عليهم.

  2. له الرحمة، لكن أشارت الإنتباهة مجرد إشارة لاغتيال شهيد جامعة الخرطوم!!؟لشهيد جامعة الخرطوم الرحمة والنغفرة وربنا يعجل بالقصاص

  3. لجميع الذين لا يعرفون هذا الخبر ، أي خبر مقتل الطالب محمد سليمان إبراهيم في نيالا إليكم ما يلي :ـ
    أولاً تم إيراد الخبر وكأنه طالب جامعي تم إعتقاله بسبب من الاسباب التي يقوم به الطلاب النشطاء السياسين في الجامعات ، ولكن الحقيقة يا قراء الراكوبة والباحثين عن الحقيقة بأن الحادث تم إختطاف الطالب المذكور وهو ذو عشرين سنة ، وذلك من قبل الجنجويد بجوار منزلهم في حي الرياض بنيالا ، وذلك في شهر فبراير الماضي ، ومن ثم قاموا بإجراء الإتصالات مع أسرة المخطوف بغرض دفع فدية قدرها 100 ألف جنية ، أي مائة مليون ، تم تخفيضها إلي سبعين ، وأثناء التفاوض لدفع هذه المبالغ ، فجأة إتصلوا بالأسرة وأخطروها بأن يذهبوا ويستلموا جثة إبنهم وهي ملقاة في الشارع وتم إلتهامها الكلاب في بعض أجزائها ….!
    تحركت الأسرة إلي مكان الجثة وتعرفوا علي إبنهم رغم ضمور الكثير من ملامحها ….! هذه الرواية ليست كبقية الاخبار العابرة ، نرجو شاكراً من جميع القراء قراءة هذا الخبر بالتركيز ….

  4. له الرحمة ولآله الصبر و السلوان ، هناك من اغتيل غدراً في منزله و الجناة معلومين و لم يقدموا لمحاكمة و له صلة رحم بالمعتمد الذي يتحدث عن عقاب الله في وقت يسعى الناس لتحقيق العدالة بتطبيق الحدود هنا في الفانية لا فيما نعرف و تعرفون يا شيخ الهادي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..