التضامن السوداني لمناهضة العنصرية (تسامي)..بيان حول اغتيال الطالب على موسى ابكر

التضامن السوداني لمناهضة العنصرية (تسامي)
الدم احم روالانسان هو الانسان
بيان حول اغتيال الطالب على موسى ابكر
في البدء نترحم على روح فقيد الوطن والطلاب : الشهيد علي ابكر موسى الذي استشهد اثر اطلاق نار على مسيرة سلمية خرجت من جامعة الخرطوم بعد مخاطبة طلابية داخل حرم جامعة الخرطوم تدعو إلى وقف الحرب المشتعلة في كل دارفور، وإلى وقف القتل الممنهج وحرق القرى.
ويؤكد هذا السلوك البربري الفاشي العنصري باغتيال الطالب استمرار لسياسات التمييز العنصري التي يتبعها نظام الخرطوم ومحاولته عزل الطلاب من بعضهم البعض، والترسيخ لهذا الفصل الإجتماعي والسياسي ليتمكن من مواصلة السيطرة على الأوضاع.
مثلما جاء حديث المصادر الأمنية حول وجود حركات مسلحة بين طلاب دارفور والتمهيد لمنعهم من حقهم الدستوري في ممارسة نشاطهم السياسي في كل الجامعات السودانية.
و نؤكد رفضنا التام لهذة السياسة العنصرية الفاشية التي تمارس ضد الطلاب في الجامعات وهم انارة المستقبل وكذلك نحمل ادارة الجامعة والشرطة والامن مسؤلية اغتيال الطالب علي ابكر موسى .
ونطالب الشعوب السودانية بأن تتحمل مسؤلياتها تجاه هذا النظام الظالم الفاسد العنصري لأن استمراره يعني استمرار جريمة تقسيم السودانيين على أساس عرقي أو جهوي، وبالتالي اشعال فتنة الحروب والاقتتال مثلما تشهد بذلك تطورات الأحداث في دارفور.
ونحن في التضامن السوداني لمناهضة التمييز العنصري ” تسامي” نهيب بالطلاب بتفويت المخطط عبر تضامنهم مع كافة القضايا السودانية من جهة، وبعدم تحميل وزر أفعال النظام لمجموعات قبلية أو جهوية معينة.
ونشير إلى أن هذا النظام ظل منذ استيلائه على السلطة يمارس القمع على الجميع وقد بدأ القتل من داخل الخرطوم نفسها في عام 1989 باعدام البعض وبقتل الطلاب داخل حرم جامعة الخرطوم. على أساس التمييز السياسي والعقدي والإيدلوجي.
ثم ااتجه في العقد الأخير نحو سياسة التمييز العرقي بدليل حوادث القتل الأخيرة، وهي أحداث منظمة وممنهجة راح ضحيتها عدد من الطلاب السودانيين المنحدرين من إقليم دارفور.
وأحقاقاً للعدالة ندعو إلى تشكيل لجنة دولية بعد ربط الحادث الأخير بكل حوداث القتل المتشابهة، وكذلك أحداث مظاهرات سبتمبر الماضي، ونناشد منظمة الاتحاد الافريقي ومنظمة الامم المتحدة ان تراعي واجباتها تجاه انسان السودان.
التضامن السوداني لمناهضة التمييز العنصري ” تسامي
2014/03/12

تعليق واحد

  1. إستضاف مركز طيبة بري أمس الأول باحثين من معهد الامراض المتوطنة والأكاديمية الوطنيةالسودانية للعلوم قدموا دراسة بعنوان (مدي أتساق التنوع الوراثي الوطني مع جغرافيا وتاريخ السودان) وهي دراسة تطبيقية علي المجموعات والهجرات البشرية في السودان باستخدام العلامات الوراثية وذلك بتحليل الحمض النووي (DNA) علي مستوي الكرومسوم الذكري و (الميتوكوندريا) لدراسة التركيبة الوراثية للمجموعات وعلاقتها ببعضها البعض وأصولها وهجراتها . وأوضحت الدراسة أن المجموعات النيلية (دينكا ، شلك ، نوير) كانت سائدة منذ العصر الحجري الحديث ، واشارت الدراسة أن الفترة المروية شهدت هجرات كبيرة من شرق وشمال أفريقيا ، أما في الفترة المسيحية فكانت بداية ظهور العناصر الأسيواوربية. وقال بروفيسر محمد أحمد الشيخ مدير جامعة الخرطوم والذي أدار الحلقة الدراسية انه يثق تماماً في نتائج تلك الدراسة ووصفها بالعلمية والدقيقة . وفي سياق متصل أشار بروفيسر منتصر الطيب إبراهيم استناداً إلي آلان ويسلون أن كل البشرية ترجع لأم أفريقية أصطلح علي تسميتها بـ (حواء الميتوكوندريا). وفي ذات السياق أكد مقدم الدراسة الدكتور هاشم يوسف حسن انه وبحسب ما نتج عن تحليل الـ DNA أن هنالك قربي جينية بين مجموعات قبلية كثيرة مما يشير إلي أصلها الواحد ، وقالت الدراسة أن الهوسا والفلاتة من هي قبائل أسيوية وأوربية ، وأن للبحا صلات فربي جينية بالطوارق في الصحراء الأفريقية ، وأن هنالك تشابه بين جينات المسيرية والدينكا . إلي ذلك كشفت الدراسة عن صلة قربي جينية بين النوبيين والفور والبرقو والزغاوة أما الجعليون حسب الدراسة فإن بعضهم يحمل جينات مثل جينات الهوسا والفولاني ، فيما يحمل بعضهم الآخر جينات كجينات النيليين ، وأشارت الدراسة إلي تشابه بين جينات النوير والعركيين ، وأن هنالك مجموعات كبيرة من السودانيين في الوسط والشمال تتماثل جيناتهممع جينات سكان شرق افريقيا خاصة الأثيوبيين . وفي السياق نفسه قال دكتور عبد الله حمدنا الله معضداً ما توصل إليه الباحثون إن قبائل البوربا في نيجريا يدعون أنهم شايقية وأوضح انه لاجظ تشابهاً كبيراً بين اليوربا والشايقية ، إبان تواجده في نيجريا خاصة تلك الشيوخ الأفقية المشتركة بين المجموعتين . إلي ذلك أكدت الدراسة إنتفاء النقاء العرقي تماماً في السودان ، وقالت أن هنالك روابط وأمشاج بين الكثير من الأثنيات التي تظن أنها بعيدة جينياً عن بعضها البعض , كما نفت الدراسة وجود وعناصر وسلالات ذات جينات تشابه الجينات العربية ، وعللت هذه النتيجة بسبب شح الدراسات الجينية لسكان شبه الجزيرة العربية مما يجعل المقاربة عسيرة ،،،  نقلاً عن حكايات الجمعة 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..