من سموال حسين الي اهل السودان في جميع بقاع الارض

الي اهل السودان في جميع بقاع الارض
السلام عليكم
انا سموال حسين عثمان منصور مرشح رئاسة الجمهوريه ومواطن جمهوريه السودان . وشريك في هده الدوله
اقدم التعازى لكل من فقدوا عزيز لهم , واوعد بالقصاص لكل فردا منهم ,
وتعويض اسرهم وذويهم
باسمي ونيابة عن الديمقرطيون الاحرار نسعي لبناء دولة المواطنة المتساوية ديمقراطية بها كل الاراء التي تلبي طموحات جميع أهله على تنوعهم وتعدديتهم الثقافية والفكرية والعرقية
والقبلية و مؤسسات وطنية وقومية تحفظ للوطن أمنه واستقراره من فوضى الأحزاب السياسيةو من اجل دستور ثابت لحل الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي ظللنا نعيشها على مدى سنوات عدة ,أزمة نتجة لطبيعة حكم شمولي يمارسه على الوطن فصيل سياسي واحد احتكر السلطة والثروة وجيرها لمصالحه الضيقة على حساب مصالح حقوق ومشاركة أهل السودان جميعا، كنا اول من ناده بدولة الوطن في عام 2000 اطلقنا ندوة سياسيه بعنوان دولة
الوطن في جامعة النيلين و وقاعة الشارقة ورفضنا جميع المناصب التي قدمة لنا سواء من الحزب الحاكم او الاحزاب التي تشاركه اننا مع الوطن ولكننا نقدر ونحترم الاراء وتبقى الحقيقة والتاريخ و تجارب ان الحوار الوطنى الذي لايستثنى احد هو الافضل لذهاب دولة الحزب الواحد من اجل دولة الوطن , الحوار الوطني المطلوب ليس حول المناصب او الحوار
الثنائي الذي يديره هذا الحزب أو ذاك مع الحزب الحاكم ولا للحديث عن حكومة قومية أو حكومة انتقالية إنما هو حول إعادة تأسيس دولة المواطنة على أسس جديدة للخروج من نفق الشمولية بتوفير حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية النشاط المدني السلمي ، لخلق المناخ المناسب لإدارة الحوار الراشد الشامل الحر,واعادة جميع الاجهزة القوميه الي قوميتها واقامة انتخابات حره شفافه لدلك نطالب السيد الرئيس باصدار قرارات جمهوريه بالاتي:
1. تعين السيد حسن الترابي رئيس للمجلس الوطني
2. تعين السيد مولانه سيف الدوله حمدنالله وزارة العدل
3. تعين رئيس القضاء
4. قومية الهيئه العامه للانتخابات
5. قومية الهيئه العامه للاحزاب
6. قومية المحكمه الدستوريه
7. نائيب وزير في وزارة الداخليه
علي ان يبقه الحال علي ماهو عليه في يد السيد الرئيس الي موعد الانتخابات , ويسلم الرئيس اعبائه الي المحكمة الدستوريه ادا اراد خوض الانتخابات في عام 2015
علي ان تبداء وزارة العدل بملفات الفساد.
المواطن
سموال حسين
مرشح رئاسة الجمهوريه
[email][email protected][/email]
ده سيد البلد و اصوله من اشراف البلد؛ فأصوله من الكنوز الذين استوطنوا في قلب الخرطوم بشارع الجمهورية حالياً، (السردار سابقاً) والده (عمدة الخرطوم سابقا) .
والده كان مهتماً بالسياسية منذ أن كان طالباً وتم اعتقاله وإرجاعه إلى السودان من مدينة الاسكندرية التي درس بها الحقوق- نهاية الأربعينيات- وكان معروفاً بنشاطه حتى على أيام الملك فاروق، حيث كان يشارك في إلقاء المحاضرات ويتحدث في الندوات، ليعود ويجد الاستعمار جاثماً على صدر الوطن.
وانخرط حسين مع الأزهري من أجل تحقيق الاستقلال، وهو ماجعله لصيقاً به وحميماً، ، وفي نفس ذلك العام من 1956م أصدر مجلة الصباح الجديد، لتجيء مجلة سودانية سياسية جامعة، تشتمل على التحليل والخبر والرأي، والتزمت جانب الدعم لحركات التحرر الوطني، لكنها أغلقت في التأميم الشهير لنميري، مما جعل حسين يغادر إلى السعودية وسافر من السعودية إلى القاهرة،
– عند القبض على أزهري 1969 أن يكون – معه بسجن كوبر، وخرج منه الى المستشفى الجنوبي
الخلفية السياسية والده تقول إنه ولد في منزل يقع في وسط الخرطوم وكانت الأسر السودانية في هذه المنطقة تمثل قلة قليلة من الناس، فقد كان معظم السكان من الإنجليز وبالتالي فإن رواد المقاهي والأندية وأماكن اللهو كانوا من الإنجليز، وفي المساء كانت الخرطوم تتحول إلى مدينة إنجليزية وثكنة لجنود الاحتلال بينما ينسحب أولاد البلد إلى ديوم الخرطوم وأحيائها الجنوبية أو يعودون إلى أم درمان وبحري. وتظل أسرة كالأغراب في ديارهم لذلك كان إحساسه بالغربة في وطنه إحساساً عميقاً وإحساسه بوطأة الاستعمار أشد وأعمق، ولعل هذا الإحساس هو ما قاد والده لدنيا الصحافة وأول ما بدأ كان في صحيفة (المؤتمر) الناطقة باسم مؤتمر الخريجين، وهو التجمع السوداني الذي كان يضم جميع التيارات قبل قيام الأحزاب. وبعد قيام الأحزاب اتجه لصحيفة (الأشقاء) وكتب فيها مقالاته الأولى قبل سفره للأسكندرية عام 1948م. ظل والده يواصل نشاطه السياسي من هناك حتى كاد يفصل بسببه. ثم شارك بعد عودته إلى السودان في صحيفة (الاتحاد) التي كانت لسان حال الحزب الوطني الاتحادي. ومن ثم أصدر مجلته الشهيرة () التي نقلت الصحافة السودانية نقلة كبيرة في شكلها ومضمونها وطريقة إخراجها، إلا أنها أوقفت بوصول مايو للحكم في 1969م. عندها هاجر والده إلى لندن وواصل إصدارها من هناك وكانت عودتها للصدور في 1975م. وسحبت جنسيتنا بقرار جمهوري من علي التلفاذ واذاعه النميري شخصيا في عام 1976
وقد أصدر والده بجانب () دوريات أخرى مثل ملحق أخبار السودان الأسبوعي، ومجلة (النور) التي كانت تعنى بالشؤون الدينية.
حسين عثمان الشاعر.. بين سقاة الكأس وأجراس المعبد
ربما كانت جرأة حسين عثمان منصور السياسية وشجاعته كصحفي قد طغت في فترة ما على شهرته كشاعر.. ولعل (أجراس المعبد) أشهر الأغنيات السودانية الخالدة التي تغنى بها الراحل عبد العزيز داوود هي من عيون الشعر السوداني. وطبع له ديوان شعري بعنوان (أجراس المعبد)
وإذا أردنا أن نتحدث عن حسين عثمان منصور الشاعر فإن المجال قد يطول وربما لن نحيط بكل جوانب هذا الشاعر الفذ، ولكنا سنكتفي ببعض الإضاءات عن حياته الشعرية التي تدور في ثلاثة محاور. جانب الشعر الوطني والشعر العاطفي والشعر الصوفي. وبحكم صفته كصحفي غيور على وطنه نجد أن القصائد الوطنية قد احتلت مساحة كبيرة من حياته.
وقبل ذلك يجب أن نلقي الضوء على مدى حب حسين للشعر والشعراء.
(الصباح الجديد) هو الاسم المأخوذ من قصيدة الشاعر المعروف أبوالقاسم الشابي، وكان حسين يحب هذا الشاعر حباً كبيراً حتى أنه سمى أحد أبنائه بأبي القاسم الشابي، وسمى ابنته عذبة وهي مطلع قصيدة الشابي التي تقول:
عذبة أنت كالطفولة كالأحلام
كاللحن كالصباح الجديد
وهكذا نرى أن البيت بدأ بـ(عذبة) وانتهى بـ(الصباح الجديد) وسمى أحد أبنائه (كثير) على أبن كثير العالم المعروف، والآخر (سموأل) مسمى على السموأل بن عاديا الذي يضرب به المثل في الوفاء فيقال أوفى من السموأل ؟ ، وللتاريخ لابد أن نذكر أن حسين عثمان منصور كان أول رئيس لاتحاد شعراء السودان. من كل ما تقدم يتضح لنا مدى حبه للشعر والشعراء.
كان منزله الواقع شمال مستشفى الخرطوم الملكي، وخلف سينما كلوزيوم يعج بأصدقائه من الوزاراء والشعراء والفنانين فنجد من بينهم الفنان الخالد إبراهيم الكاشف الذي تغنى لحسين عثمان:
توبة يا أنّة.. أنّة في هواك جنيت أنا
جنوا ما نالوا غير صد وأنة
والدموع سالوا وعمره ما حنا
وفي الغرام قالوا الجحيم جنة
وغنى له سيد خليفة (ليل وكأس وشفاه)، وهي من ألحان برعي محمد دفع الله، كما غنى له أحمد المصطفى (أيام زمان كانت أيام)، وغنى له عثمان حسين وإبراهيم عوض وتبقى بالطبع أغنية (أجراس المعبد) التي تغنى بها عبد العزيز محمد داوود من أجمل قصائده.
8 ملايين سوداني يصابون بالملاريا سنوياً و60% من مرضى الملاريا يدخلون المستشفيات مشيراً إلى أن 35% من أسباب الوفيات في السودان سببها الملاريا
ســاهم مشروع النيل الأزرق الصحي (1980-1990) مساهمة فعالة في مكافحة الأمراض المنقولة بواسطة المياه في مشروع الجزيرة وبعض المشاريع المروية وكانت نتائجه إيجابية ومقدرة في انخفاض نسبة الملاريا والبلهارسيا مما جعل المجتمع يثمن تلك الجهود إلى الآن.انتهت الفترة المقترحة للمشروع عام 1990 بعد عشرة سنوات من العمل الحقلي والبحثي والتثقيف الصحي وتوفير البيئة الصحية للمجتمع، وقد ترك المشروع بنيات تحتية من مباني وعربات ومعامل مؤسسة بالأجهزة الحديثة مما شجع وزارة الصحة الاتحادية وهيئة الصحة العالمية وجامعة الجزيرة علي إنشاء معهد النيل الأزرق للبحوث والتدريب كامتداد لهذا المشروع عام 1993.
عام 1993 -94 وباء الملاريا غطاء جميع انحاء البلاد , ولاسباب عده لم تتمكن الدوله من مكفحتها , واذكر منها الاسباب التاليه
1 نقص حاد في الدواء او عدمه تماما
2 اغلاق معهد النيل الزرق للأمراض السارية والمنقولة (1980-1990)
3 الدوله لا تملك دولارا واحدا لشراء محليل او مصل او دواء للملاريا
قدمت حكومة السودان دعوه رسميا للسمؤال منصور لزيارة السودان عام 1993 , ولباء الدعوه , وزاره الخرطوم لثلاثه ايام , علم د.سمؤال بكارثة وباء الملاريا التي حلة و سوف تحل بالوطن , وما كان منه ان يقف متفرجاء ويرحل ويترك الدوله تقم بمسئوليتها , قام بتمويل بنك السودان لشراء مايحتاج اليه من ادويه , ودفع مباشرتا للشركات لارسال الدواء للسودان , ولم يقف عند هذا الحد , قام بشراء ادوية الملاريه و ارسالها الي السودان , للظرف الطارءئ قام بنفسه وخلال 24 ساعه فقط الذهاب مره اخره بصحبته 14 طن من الادويه ,( وفي مطار الخرطوم اتئ اليه ضباط الجمارك , وسئل سمؤال الي اي جهه نسلم هذا الدواء , فرده عليه لوزرة الصحه طبعاء , وهنا قال له ضباط الجمارك هل تسمح لنا باخذ شيئ بسيط لعمال المطار وعائلتهم, فرده عليه انا احضرتو للمواطنين و وزارت الصحه لتوزيعه بالمجاني لكم , قال ضباط الجمارك نرجو منك ان تمضي هذه الورقه بانك صرحت لنا لانه الوزار لن تعطينا شيئ ) ولم يقف عند هذا الحد بل قام بالتبرع برش العاصمه وضواحيها بالموبيدات , لمكافحة الملاريه قام بالتبرع لاعادة فتح مشروع النيل الأزرق الصحي , الذي ضم في مابعد الي جامعة الجزيره . هذا حدث واحد فقط يتحدث عن الرجل وتحمله للمسئوليه , ولولا تطاول الكيزان عليه لما ذكرناه وهذ مثل واحد مماقدمه الدكتور للمواطن و هناك الكثير …..
واشيرو لي باي مسئول او اغنياء الانقاذ قدم شيئ للوطن , من بشيرهم واخوانه و الحساله التي معهم.
http://www.suphof.com/vb/archive/index.php/t-2198.html
اقدم شخصيه وطنيه و ما قدمه الي الوطن ليس اعتمادا علي ابن من بل كشخص منفرد , الكثيرون سمع عنه ولكن يجهلون الكثير عنه , ساحاول سرد ملخص الملخص الملخص , وقد استعين ببعض الصحف و المجلات واشرطة الفديو والصور , وساتطرق ما يهم السودان فقط . ارجو عدم المداخله الي ان اكمل السرد.
سمؤال حسين (رئيس الديمقراطيون الاحرار ومرشح رئاسة الجمهوريه)
اريد ان اعرف من لا يعرف من هو سمؤال حسين عثمان منصور زهران الكنزي ابن السياسي والصحفي و الشاعر حسين عثمان منصور الكنزي ابن عمدة الخرطوم عثمان منصور الكنزي من , اما من والدته فجده حسن ابن عبد الغني ادريس صاحب بئر عبد الغني في الابيض وابن جمال بنت الامير احمد ود سليمان وبن عماره التاجر…… واترك النسب الي المجتهد ( و النسب موجود في جميع كتب تاريخ السودان )
مولده بمنزل العمده في الخرطوم شارع الجمهوريه, طرد من الدراسه هو و اخوته بخطاب رسمي من القصر الجمهوري حرر بتوقيع مهدي مصطفي الهادي 1969, وهو طفل ذهب الي النميري برساله من والده , وبحكم رابط الدم بين عثمان منصور, وعوض ابوزيد , وحسن عباس والدي مامون و خالد والشهيد سيد المبارك , كان رد النميري امام باب منزله ( اي زول اقعد في البلد دي الا حسين , ومحل ماعيز اسافر) قام الرئد فاروق حمدنالله بزيارت حسين عثمان منصور في المستشفي الجنوبي بعد وفات الزعيم , وقال له كوزير للداخليه ان بديك جواز وسافر , 1969 تم ارسال عائلة حسين عثمان منصور الي القاهر قصرا بعد خروج والدهم من سجن كوبر ثم ربك و اعادوهم الي الخرطوم قصرا, ليغادر والده الي السعوديه بطلب من المملكه , 1970, في مطار الخرطوم تم انزال سموال واخوته من الطائر الموجه الي جده , وعلي نفس الرحله كان الباشا ( اللواء احمد عبدالله حامد) هذا هو الشخص الذي رفض ضرب الرصاص علي مظاهرت محمود محمد طه في عطبره او ادبر1945 , من اقطاب حزب الامه وعضو مجلس ثورة 17 نوفمبر. وقام الباشا بالحديث مع رجال الامن , بحكم هولاء اطفال ذ اهبون الي والدهم , ورفضه الباشا السفر ايضا واصطحبهم الي منزلهم , ولابد من ذكر بان حسين والباشا قاما بزيارت الجزيره ابا وتحدثو الي الامام الاول والاخير للانصار حيث لم يكن السيد عبد الرحمن امام و لا شيخ بامر من الانجليز . وبحكم صلة الدم ما بين الامام الهادي و الوالده حسين , كان الامام ينادي حسين ب ياخال و لم تكن المرة الاوله التي يراي فيها سموال الامام بل كانت الاخيره , 1968 كان حسين عثمان منصور حبل الوصل بين الزعيم والسيد الهادي للتحضير لاول رئيس جمهوريه للسودان , وعندها طالبه اخوه من الحزب الانضمام للمناقشه , رده الزعيم الازهري ( حسين عثمان منصور ده لسان حالي …. و الباقي ما اثق فيه) ولذلك كان اول المعتقلين في 25 مايو . وجاوره الزعيم في المستشفي الجنوبي , ويزكر الممرض طارق الذي كان ينقل الرسايل من الزعيم واليه , واخبره بانهم منعو الاكسوجين عن الزعيم , و كانت نهايت السودان يوم الثلاثاء 26 اغسطس 1969 , فكان حاضر ويسمع ورائ وسمع من رواد الوطن دون فرز وسمع ادق الاسرار و ماقيل ولم يقل.
منهم عبد الحميد صالح الذي اصبح الاب الروحي له وشرف المؤتمر العام للديمقراطيون الاحرار , الاسم الذي ناده به الشريف حسين,وكتبت الوفاق عبد الحميد صالح يترك حزب الامه ويصبح مع الديمقراطيون الاحرار. بدات حياته السياسيه منذ الطفوله
وكانت ليبيا وراي كيف حضر اليها الاخوان , فسمع كيف يتحدث بابكر كرار ,و عبدالله زكريا اطال الله عمره , ثم لندن اصبح اول لاجئ سياسي بعد الجنيف كنفنشن 1972 وكيف اسسة الجبهه الوطنيه ومن اسسها , للاسف الي الان لم يذكر احد الحقائق وماذا حدث للجبهه الوطنيه و لماذا سحب النميري جنسية الحسنين(حسين يوسف الهندي و حسين عثمان منصور) ولم يتطرق الي اي شخص اخر.
وكانت روسيا و بقدرت المقتدر القادر المحمود , تمكن من الوصول الي اعلي مقام لم يصله اجنبي في دوله عظمه حتي درجنسكي (مؤسس ال كي جي بي) لم يحظا بما حباه الله به , ان اصبح صاحب قرار وكلمه وفكر ودخل التاريخ كاول شخص يلغي الحظر العالمي عن الاتحاد السوفيتي , ويفتح الاسواق بين الشرق والغرب , وساعد في انهاء الحرب البارده ,وتكون له اليد العليا في تغير الاتحاد السوفيتي و انتخاب الرئيس الروسي.
(في بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ) 36) ” النور وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) ” الحج
فسخره سبحانه ان يكون اول من بنا و ساعد في بناء الجوامع , وارسال الحجيج الي بيت الله , علي نفقته وطائراته التي كانت تنقل الحجيج وتاتي محملة بالاف المصاحف, حتي طلبت منه المملكه بان يحضر الحجيج فقط و المملكه تتكفل بهم, فتشرف بزيارت امام مكه والشرفه في موسكو. وحباه المولا عز وجل بان ان يكون الشخص الوحيد الذي يمللك مصحف سيدنا عثمان سبحان الغفور العاطي.
ومكنه الله ان يكون عون الي ابناء امته في الغربه و الوطن وفعل مالم يفعله مواطن او مسئول و من حر ماله ولم تصرف الحكومه السودانيه مليم عليه او علي اخوته , رغم مالقيوه من تشرد وطرد وتعذيب في وطنهم الذي من اجله استشهد وناضل ابائه واجداده , وسبحان المغير الذي لا يتغير فجلس مع النميري لساعات وساعات واطلعه علي مالم يطلعه الي احد.
نميري اجهزته الامنيه التي عذبتهم وحرمتهم العيش الكريم و اخاه لاصغر الذي وضع في سجون عبد الوهاب ابرهيم ولولا الامم المتحده