منع عبد الحميد موسى كاشا من مخاطبة تأبين القتيل برصاص حزب البشير وظل يردد : (أنا ما جاي أمثل النظام).

حسنا فعلتم لمقاطعة هذا البغل لو انت لا تمثل النظام لكنك مشاركه في السراء والضراء ولو كان لديك مثقال ذرة مبدا وشجاعة لكنت استقلت وقلت لهم هذا النظام لا يشرفني وب اعلي صوت فواجبك مرفوض وهو يفترض ان لا يكون عزاء بعد اليوم لكل شهيد ما لم تقتصوا منهم ف حكاية نهاية العزاء بعد مراسم الدفن زمنها ولي
عزيزي المواطن
دلل علي وعيك الاسري والمجتمعي
لاعزاء بعد اليوم اذا دونت ضد مجهول لا عزاء اليوم الا اذا دونت ضد مدراء الشرطة والامن لا عزاء اليوم مالم يكون هناك قصاص عام لا عزاء اليوم الا بعد بلوغكم الجنائية الدولية اذا عجزتم

ظل يردد: (أنا ما جاي أمثل النظام).

يعني المظام اصبح عوره ودمل او حبن تخجل منه طيب كما قال احد الاخوه المعلقين طيب ماترحل او استقيل طالما هذا النظام ضمنيا من حديثك لابمثله وبالتالي لا تتشرف بالنتماء اليه هذا الاستنتاج من واقع حديثك

اعتقد ان الاجرام الذي تمارسه اجهزة الانقاذ وكلاب الكيزان بالخرطوم وبقايا اذيالهم بالخليج ولمن يتعاون معهم في ذلك الشان لهم يوم مشهود وقريب باذن الله ولا نامت اعين جواسيسهم التى تتجول بالخليج
من فساحة الى أخرى نحن نرصدها بالشكل واللون والمركب

رسالة عاجلة الى رجال الامن المندسين
اخاطب بهذه الكلمات اخواني رجال الامن اياً كانت مسمياته من الشرطة او المخابرات والامن الوطني او الجنجويد المندسين وسط الناس ..
اقول لكم لا تقتلوا احداً كائنا من كان.. فإن الحكومة والاشخاص الذين تقاتلون من أجلهم والله لن ينفعوكم في الدنيا او الآخرة وان النافع والضار هو الله سبحانه وتعالى وانه لا توجد حصانة لأحد كائنا من كان يوم القيامة .. ويوم تدخلون قبروكم بدماء المسلمين.. تذكروا هذا اليوم وتذكروا ان الذين تقاتلون وتقتلون من اجلهم اول من يتبرأون منكم يوم القيامة بل في الدنيا ايضا واذكروا قوله تعالى (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ).
اخطابكم اليوم خطاباً لمصلحتكم في الدنيا والآخرة واقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع انه لا توجد دماء موضوعة في الاسلام بعد دما ءالجاهلية حين قال (ص) ان دماء الجاهلية موضوعة أي هدر لا قصاص فيها ولا دية وأن اول دم وضعه النبي (ص) هو دم ابن عمه أياس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وكان طفلا اصيب بحجر في حرب فمات ولكن بعد خطبة الوداع فإن كل الدماء مسئولية عظيمة يسأل منها من قام بالقتل ولا يوجد قتل بالوكالة في الاسلام اما بالقصاص او بالدية او بالعفو ومن فلت من عقاب الدنيا فإنه لن يفلت من عذاب الله في الدنيا والآخرى وانه لا ملجأ لكم من الله إلا اليه… فلا توجد حصانة في الاسلام لأحد كائن من كان… ولا يغرنكم دفاع الحكومة عنكم في الدنيا فأعملوا حسابكم وقد قال الله تعالى (ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين) يعنى حتى جنودهما لم يعفوا من المسئولية وقال الله عنهم انهم كانوا خاطئين مخطئين.

اخواني في الامن
لا يوجد قتل سياسي في الاسلام ولا يوجد قتل لمصلحة الغير مهما كان وكل انسان مسئول عن تصرفه وسوف يتركوكم هؤلاء القادة في أي وقت وسوف يعفوكم من مناصبكم واول من يضحوا بكم انتم وكل جندي وفرد وضابط يتحمل المسئولية لوحدة والله يقول لوحدهم فالمبدأ الاسلامي يقول من نازعك احد في الدنيا اتركها له ولا تقتلته فتبؤء بأثمه ودمه .. فالدماء حرام كحرمة يوم ان قال (ص) خطبة الوداع في الشهر الحرام في البلد الحرام..

تذكروا ان رسولكم (ص) تبرأ من ما فعل خالد بن الوليد وهو سيف الله المسلول عندما قتل ثلاثة اشخاص في الشهر الحرام .. وقال رسول الله صىل الله عليه وسلم (اللهم اني اتبرأ اليك مما فعل خالد ..) مع العلم ان الذين قتلوا كانوا كافرين؟ فما بالكم بالمسلمين والشباب الغر الميامين …
تذكروا قول رسولكم الكرمي (ص) وقد عاتب اسامة ابن زيد ؟ اتدرون ما اسامة بن زيد ؟ هوالشخص الذي كان يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحب اباه زيد بن حارثة … لقد قال رسول الله (ص) لعائشة ( ياعائشة والله اني احبه فأحبيه)… اتدرون ماذا قال له عندما قتل اسامة شخصا في احدى الغزوات (قال له (ص) اقتلته بعد ان قال لا إله الله ؟ وما زال يكررها حتى قال اسامة تمنيت لم اكن اسلمت الا اليوم..) .حتى لا يكون في صحيفته قتل مسلم…

أخواني في الامن ..
توبوا الى بارئكم واعملوا لمصلحة انفسكم وانقذوا انفسكم من ناراً تلظى لا يصلاها الا الاشقى ومن هو الشقي اذا لم يكن الذي يقتل ويسفك الدماء نيابة عن الآخرين؟ تذكروا دمعة الامهات الثكالي وحزن الاباء المكتوب على فقد ابنائهم والله لا شئ افجع للقلب عند الاب من فقد ابنه … لا تكونوا سببا في ادخال الحزن على قلوب الأباء الذين انكهم التعب والمرض والشقاء .. وكونوا مصدراً للسرور فمن ادخل السرور على قلب مؤمن ادخل الله السرور على قلبه وافرحه يوم يحزن الناس ..
اخواني في الامن..

انا اخاطبكم لانقذكم واقول مرة اخرى وثالثة اياكم ودماء الناس اياكم والدماء فإن حرمة دم المسلم غالية كحرمة الكعبة وان الدنيا كلها خلقت من اجل الانسان وانزل القرآن من اجل الانسان فلا تكون سببا في تعاسة وحزن وازهاق دم من خلقت الدنيا له وانزل القرآن من أجله..
واخيراً اخواني بالامن ..

اهدي لكم قصة الفيلسوف الفرنسي الذي اسلم لاحقاً روجيه غارودي وكانت سببا في اسلامه لعلها تشبه حالتكم وتتعظون بها حيث يقول:
كنا معتقلين في جنوب الجزائر وقام المعتقَلون في أحد الأيام بتنظيم مظاهرة في المعسكر، فحذَّرهم الضابط الفرنسي بالانصراف إلى المخيم وإلا أطلق النار عليهم. يقول غارودي: «ومضينا في عصياننا، فأمر حاملي الرشاشات ? وكانوا مسلمين من جنوب الجزائر ? بإطلاق النار علينا، فرفضوا؛ وعندئذٍ هددهم بسوطه المصنوع من اذناب البقر، ولكنهم لم يستجيبوا له وهو الشئ الذي أبقاني حياً إلى الآن وكان ذلك بفضل هؤلاء المحاربين المسلمين .. وعرفت لاحقاً انهم كانوا خائفين من القتل .. وعدم تحمل المسئولية امام الله).