اضراب موظفي مطار الخرطوم واشتباك بالايدي مع عمال شركة الهدف – صور –

اضرب موظفو مطار الخرطوم عن العمل صباح اليوم لعدة ساعات ، وقاموا باغلاق كل بوابات الدخول بالمطار، وأوقفوا سيور العفش وأجهزة التفتيش، احتجاجا علي قرار اداري بتسليم العمل بعد خصخصة الشركة الى شركة خاصة، وهي شركة الهدف التي يديرها المدير محمد عبد العزيز. ونتيجة لذلك حدثت مشادات وصلت الى مرحلة الاشتباك بالايدي.

واشار مصدر داخل المطار ان جميع الموظفين توقفوا عن العمل وهم الان متواجدون في مكاتبهم ورفعوا مذكرة اضراب لادارة الشركة. ويطالب الموظفين بضمان حقهم في الشركة بعد الخصخصة وسط بروز اتجاه لتسريحهم دون اعطائهم وتثبيت حقهم الشرعي في هيئة الطيران المدني.

الجدير بالذكر أن المدير المذكور كان علي رأس عملية خصخصة مجموعة جياد الصناعية والتي تم التخلص من تبعيتها للدولة الي تبعية خاصة.
وهذه صور من داخل غرف المطار تبين خلو الاجهزة من الموظفين في صالات الوصول والمغادرة وغرفه المتابعه الملاحية واكد مصدر من المحتجين بعدم هبوط ٥ طائرات علي الاقل نسبة للاضراب وهي الخطوط الجوية السعودية والاثيوبية والقطرية والمصرية والعربية للطيران.

[CENTER]

[/CENTER]

تعليق واحد

  1. هذا بفعل القرارات الاداريه الخاطئه وكيف يتم التعاقد مع شركه دون ان يبلغ العمال والموظفين وتهئيتهم بوقت كافي ؟ ولا ننسي هذا مطار الخرطوم وآجهتنا الي العالم الخارجي وليس سوق سعد قشره او السوق الشعبي خصوصا ان هنالك الكثيرين لديهم ظروف وارتباطات تتطلب سفرهم في وقت حجزهم فمن يعوضهم ؟ في اعتقادي ان وراء شركة الهدف شخص نافذ لا يهمه توقفت حركةالطيران او لم تتوقف ولا تستطيع جهةمساءلته او توجيه اللوم له …… عشت يا سوداني

  2. ** الاضراب عن العمل والاحتجاج حق مشروع يكفله القانون والدستور..
    ** حدث.. ويحدث في اكتر الدول تقدما وديمقراطية..

    ** لست ادري.. الا ان لدي قناعة بأن شركة الهدف قد تتبع لاحد (حلاقيم النظام الكبار)!!!

    ** ده (تمكين) جديد…تمكين مؤسسات وهيئات فردية..

    ** حسبي الله ونعم الوكيل فيهم..

  3. الحقوق تنزع عنوة و لا تمنح أستمروا في الآضراب حتي تثبتوا حقوقكم ؟؟ و مافي حق بيضيع وراه مطالب ؟؟؟
    الكيزان خلاص نظفوا البلد من كل شئ تابع للدولة علشان المخارجة تكون سهلة و خفيفة بعد ما ضمنوا بيع كل المؤسسات الحكومية لشركات تابعة للكيزان و بأسماء وهمية حتي يفلتوا من المساءلة ؟؟؟لكن للسودان شعب يحميهو كلها مسألة وقت فقط ؟؟؟؟

  4. قصة قصيرة جداً

    .. وعندما هبطت بي آخر طائرة في مطار الخرتوووم
    ألتفت يمنة ويسرى وسألت نفسي وأنا غير مصدق :
    هل أنا في مطار مقديشو أم ماذا؟
    …. صوملة السودان آتية …
    لا محالة …
    والله يكضب الشينة .

  5. الحقوق تنزع عنوة و لا تمنح أستمروا في الآضراب حتي تثبتوا حقوقكم ؟؟ و مافي حق بيضيع وراه مطالب ؟؟؟
    الكيزان خلاص نظفوا البلد من كل شئ تابع للدولة علشان المخارجة تكون سهلة و خفيفة بعد ما ضمنوا بيع كل المؤسسات الحكومية لشركات تابعة للكيزان و بأسماء وهمية حتي يفلتوا من المساءلة ؟؟؟لكن للسودان شعب يحميهو كلها مسألة وقت فقط ؟؟؟؟

  6. الجماعة دايرين يختو ناسهم في المطار

    عارفين ليه

    لانهم اقتنعوا انو الثورة لا محالة اتية

    كلو دة عشان يضمنو خروج امن لهم في الوقت المناسب

    ما تتخلو عن حقكم يا ناس الطيران المدني

  7. سبحان الله اسي في داعي للفضاح دي يا ناس يا عالم ربنا يكون ي عون الشعب السوداني والله يا ناس الموتمر الوطني ما عارف انتو بعدين تقابلو ربنا باي وجه ياخي اتقو الله انا عايز اعرف ما الزي فعله الشعب السوداني عشان يتهان ويتزل بالطريقه دي ؟ البشير الله لا بارك فيك ولا في كل من وقف من خلفك اللهم يالله يا رافع السما وباسط الارض اللهم ارينا فيهم يوما اسود اللهم انهم لا يعجزونك يا رب العالمين . امييييييين

  8. المشكلة أنو الإضراب ما حينفع بعد ده خلاص ناس الهدف استلمو المطار والموظفين لو اعتصموا ولا مشوا كلوا واحد خلاص شردوهم زي باقي البلد .

  9. الى الهاوية يا وطني.. الهدف في المطار الخرطوم الدوووولي؟؟؟ لم يبقى في الصورة نور

  10. الله يجازيكم ياهو الفضل … البلد دي حيرتنا عديييل ناقصانا شركة الحراسة لمطار الخرطوم ما خلاص كملت ..
    و من يهن يسهل الهوان عليه و ما لجرح بميت اسلام …
    افيقوا من سباتكم و إلا سنصحو يوما و هناك لافتة صغيرة و مغبشة مكتوب عليها كانت هنا جمهورية السودان..

  11. ههههها هو في مطار عشان موظفيهو يضربوا، كانوا وين عند المعاملة السيئة التي يتعرض لها المسافرون وين موظفين المطار من القذارة والقبح الفيهو، والهدف دي زاتها شنو، يا جماعة يا أهل السودان الكلام دا كلو ما بحلكم قوموا إلى ثورتكم ….

  12. يا ايها المغبون قرارات شنو وادارات شنو وعفن و قرف شنو ؟
    ده السودان ياهو ده السودان وتم باقى الاغنية ….. دى شوية جدا من طرف التوب السودانى المحتشم
    (توب اوكامبو القبضو فيهو ناس الامن تجار سعد قشرة و تم مصادرة جميع التياب.
    الحاجة الما قدرو يصادرها هى البكاسى بتاعت تجار الكرين ( ديل ادوهم علقة ظريفة و فكوهم) لانهم سمو بوكس من الموديلات الجديدة اسم من الاسماء المحرمة و اللبيب بالاشارة ……….

  13. الهدف شركة تتبع لجهاز الامن ومعروفة باللقف والبلع والهيمنة والمطار أصلا وساخن ومهزلة / عايرة وادوها سوط

  14. هذا جزء مما كتبه اسحاق فضل الله في عموده اليوم الاحد وهذا يعني تطهير المطار,
    (< ورجل وامرأة وطفلان تعيدهم السعودية إلى مطار الخرطوم.. لان جوازات سفرهم مزورة < ليتبين ان المرأة لا تعرف الرجل ولا هو يعرفها.. ولا هما يعرفان الاطفال الذين يحمل جواز المرأة صورهما < ومن قام بتسريب المجموعة هذه لا يفعلها .. يقينا.. للمرة الاولى < ولا من قام بتزوير الجهاز < والحادثة .. يقينا.. ليست هي الأولى ولا العاشرة ولا.. < لكن الدولة تعجز عن اعتقال المجرم.. وتعجز عن رؤية الثقوب في مطار الخرطوم.. الثقوب المصنوعة بدقة < وشيء غريب.. وكأنه يكمل الأمر.. مطمئناً.. يحدث في مطار الخرطوم أمس < وأمن المطار يبعد بكامله < وأجهزة الدولة التي هي القلب والأعصاب يجري فيها شيء مماثل.. كل اجهزة الدولة الرئيسية < يتسلل بهدوء ومنذ زمان < وإلى درجة ان الجواسيس يهبطون عبر مطار الخرطوم ثم يجدون .. بعد الاعتقال.. من «يضمنهم» ويطلق سراحهم!!)

  15. شباكننا سير سير يا البشير وهو اشيل واحشر فيهو نمن دخلو للليفه ما معروف الجاى شنو ربنا اكون فى عون الوطن المسلوب

  16. الجماعة عاوزين يستولوا على المطار تجهيزا لعملية الهروب الكبير ، عاوزين يجيبوا ناسهم عشان ما يمنعوا زول من السفر ، والله باقي لي الجماعة ربطوا شنطهم ومنتظرين التاشيرة هههههههههههههههههههههه

  17. للذكرى والتاريخ :

    ويكيليكس تورد تفاصيل شركات جهاز الأمن ووزارة الدفاع والداخلية..معظم الأرباح تودع في بنوك بماليزيا، ودبي، وسنغافورة، وهونج كونج.. إحدى شركات حزب البشير تحتكر سوق القمح وانتقلت الى شركات أخرى.

    ترجمة الراكوبة

    09-08-2011 06:53 AM
    – يرفع مدير السدود أسامة عبدالله تقاريره مباشرة إلى الرئيس البشير وهو من المقربين إليه وزوجتيهما شقيقات".

    – وزير المالية الجديد وزير الطاقة السابق الكفء عوض الجاز منخرط في لعبة الشركات لمصلحته الخاصة.

    موجز

    ذكر رجال أعمال ومسئولون حكوميين ومستشارون أمريكيين كل على حدة لإيكونوف بأن الإقتصاد السوداني مهيمن عليه من قبل الشركات شبه الحكومية ذات الصلة بالنخبة الشمالية الحاكمة، ففي أحد الإتصالات صرح مدير شركة الصمغ العربي السابق الموالي للمؤتمر الوطني والذي يعمل باحثاً في مجال الشركات الرمادية أن أكثر من 400 شركة سودانية شبه حكومية " ستُمكن بقدرتها المالية وأنشطتها المؤتمر الوطني بالفوز بانتخابات 2009، وأنهم حتى إذا تمت إزاحتهم من السلطة فسيظلون مهيمنون على الإقتصاد". في خصوصية غير مسبوقة حدد متصلوا ويكيليكس الشركات الفردية المزعوم صلتها بالموالين للأمن، وللمخابرات، وللجيش.

    مُحقق الشركات الرمادية:

    في الرابع والثاني عشر من مارس قال موسى كرامة المدير الأسبق لشركة الصمغ العربي المعين من قبل المؤتمر الوطني لإيكونوف أنه ظل يستثمر منذ عام 2005 في الشركات السودانية شبه الحكومية )الشركات الرمادية( وخلص إلى وجود 413 شركة شبه حكومية تسيطر على الإقتصاد السوداني. وأكد كرامة أن عضويته سابقاً في المؤتمر الوطني ودوره كمدير لشركة الصمغ العربي وعلاقاته الشخصية المستمرة مع النخبة من رجال الأعمال والسياسيين في الخرطوم سمحت له بإمكانية حصول فريد من نوعه على المعلومات عن هذه النخب. وأكد أنه يقوم في الوقت الحالي بإنتاج وثيقة بشأن هذه الشركات مع زميلين له أحدهما ضابط سابق في الجيش ومدير بنك رفيع المستوى.

    وحسب ما ذكر كرامة فإن بنية الإقتصاد السوداني تم حرفها تماماً لصالح الموالين للحكومة والوزارات تكافئ الموالين لها في الجيش والشرطة والأمن بمنحهم الهيمنة على الشركات شبه الخاصة. وذكر بأن النظام يكافئ هذه "الشركات الرمادية" بالعقود بوجه غير عادل. فعلى سبيل المثال توفي نجل وزير التربية والتعليم إبراهيم أحمد عمر في عام 2007 ورغم أنه لم يكن يعمل إلا أنه كان يمتلك 120 مليون دولار في حسابه الخاص، وقد حاولت زوجته الإستحواذ على هذه الأموال إلا أن المؤتمر الوطني صرح أنها أوكلت إليه من قبل الحزب. وحسب ما أفاد كرامة قام المؤتمر الوطني بالإستيلاء على هذه الأموال ونقلها إلى لحساب آخر. ويضيف كرامة قائلاً " بدون حل لمشكلة هذه الشركات الرمادية لايمكن واقعياً معالجة عدم المساواة في الثروة في السودان". وتنبأ بتمدد نفوذ وزيادة عدد هذه الشركات حتى عام 2011، واستمرار نهب الأموال، والفساد، ورفض الشركات الخضوع للتدقيق. كما تنبأ بفوز المؤتمر الوطني في الإنتخابات ولو جزئياً على الأقل بسبب هذه الشركات التي تعتبر مصدراً مالياً مستقلاً للمؤتمر الوطني.

    وذكر كرامة بأن المسئولين الحكوميين والوزراء لم يقتصروا على إنشاء الشركات شبه الحكومية محلياً إذ رؤا أن إنشاء شركات أجنبية يسمح لهم بالحصول على الإعفاءات الضريبية، ويقلل من أثر عقوبات الولايات المتحدة، ونقل الأموال بيسر من وإلى السودان. وقد زعم أن وزارة المالية على وجه التحديد لا ترصد الشركات غير السودانية مثلما ترصد عن كثب الشركات المحلية. وحسب ما ذكر يستخدم المسئولون السودانيين العائدات النفطية والزراعية لتغذية الحسابات الأجنبية، وإنشاء شركات أجنبية، ثم شراء الشركات الحكومية عند خصخصتها. كما ذكر بأن حجم الإستثمار الأجنبي المباشر القادم للسودان قد ارتفع لأن العديد من السودانيين يستخدمون الشركات الأجنبية لإستثماراتهم المحلية. وقال أن شركة " ذي فلاي أوفرسيس" هي واحدة من تلك الشركات "الأجنبية" التي يمتلكها ويرأس مجلس إدارتها سودانيون فقط لكنها مسجلة كشركة أجنبية.

    وقال السودانيون دخلوا في شراكات تجارية إقليمياً لإعادة إستثمار أصولهم، وقد سمى فندق روتانا ومجمع عفراء التجاري كمشروعين دوليين بدعم سوداني مشيراً إلى صلة المسئولين الحكوميين السابقين عبد الباسط ومحمد عباس بهذين المشروعين.

    وحسب ما ذكر كرامة ترتبط الشركات التالية بالوزارات:

    جهاز المخابرات الوطني:

    *

    *شركة النهضة / شركة زراعية تركز على المنتجات الغذائية

    *شركة الحدث / شركة أمن شخصي

    *شركة الحدث للحديد

    *شركة قصر اللؤلؤ / شركة تعمل في مجال التشييد / ملاحظة : في 4 مارس أوردت صحيفة الصحافة اليومية أنه تم منح شركة قصر اللؤلؤ عقد ضخم لتشييد مطار الخرطوم الجديد/

    *وزارة الدفاع:

    *شركة النصر / يقال أنها تدار من قبل مكتب المالية والحسابات التابع للجيش.

    – شركة سيلاش / تعمل في مجال الإتصالات والإلكترونيات، ويقال أنها تدار من قبل مكتب المخابرات العسكرية.

    – الشركة المتحدة للكيماويات.

    – جياد / شركة إنتاج سيارات.

    – دانفوديو / شركة ضخمة تعمل في مجالات تجارية واسعة، وفي مجال التشييد، والإنتاج، ويُعتقد أنها بدأت نشاطها كمؤسسة إسلامية خيرية.

    وزارة الداخلية:

    *جامعة الرباط / جامعة خاصة ربحية تتلقى منح آراضي عامة.

    *حامكو / مصدر للسكر وموزع لسيارات تويوتا. وقد زعم كرامة أن شركة حامكو هي المورد الرئيسي لسيارات اللاندكروزر التي استخدمتها الحكومة في حملتها ضد المتمردين والمدنيين في دارفور. وزعم أن أحمد هارون وزير الدولة للشئون الإنسانية المتهم من قبل المحكمة الجنائية له صلة مباشرة مع هذه الشركة.

    *شركة أواب/ متعهد زي

    وقال كرامة أن ميزانيات بعض هذه الشركات تنافس ميزانيات كافة الوزارات، وأن معظم أرباح هذه الشركات تودع في بنوك في دبي، وماليزيا، وسنغافورة، وماكاو، وهونج كونج. وحسب ما أفاد فإن الشركات شبه الحكومية التي يديرها حزب المؤتمر الوطني هي أكثر الشركات تعقيداً حيث لا تمتلك أي وزارة أو فرد تحكم واضح فيها. وذكر بأن شركة "سيتكو" السودانية نموذجاً لإحدى شركات المؤتمر الوطني التي تحتكر سوق القمح منذ عام 1996 وحتى 2003 ثم انتقلت إلى تجارة الإلكترونيات، والإتصالات لاسيما هواتف الثريا، وخدمات النفط.

    وإضافة للشركات المدرجة بعاليه، ذكر كرامة أن النظام قام بالتركيز على تطوير الشمال من خلال ضخ موارد من خارج الميزانية ومن تحت الطاولة لوحدة إدارة السدود. وذكر أن الحلقة الداخلية للنظام تستخدم هذه المؤسسة لبناء مناطقهم الأصلية التي تقطنها قبائل الجعليين، والشايقية، والدناقلة الذين ظلوا يحكمون السودان منذ الإستقلال.) ملحوظة: يرفع مدير السدود أسامة عبدالله تقاريره مباشرة إلى الرئيس البشير وهو من المقربين إليه وزوجتيهما شقيقات".

    وذكر كرامة أن مدير وحدة السدود مسئول عن إنفاق الموارد من خارج الميزانية لتشييد الطرق، والجسور، والمطارات، ومشاريع البنية التحتية الضخمة الأخرى تحت ستار دعم السدود،لكنه في الواقع يقدم من خلال ستار هذه المشاريع خدمات لصالح منتخبي المؤتمر الوطني فقط. وأشار كرامة إلى أن العديد من مشاريع التنمية تتم في الشمال في الوقت الحالي ما يجعله يبدوا وكأنه دولة السودان المصغرة. وزعم أن وحدة السدود تبني مطاراً عسكرياً قرب أبو حمد لتوفير الأمن حال سقوط الخرطوم. كما زعم كذلك إنخراط أعلى الرتب في حكومة السودان في الشركات شبه الحكومية هذه، وقال بأن صلاح قوش كان على دراية مباشرة بها ضمن جهاز مخابراته،وكذلك وبكل تأكيد نائب الرئيس علي عثمان محمد طه، ونافع علي نافع مستشار الرئيس ولكن إلى حد أقل حيث دخل اللعبة متأخراً. وحسب ما أفاد كرامة فان وزير المالية الجديد وزير الطاقة السابق الكفء عوض الجاز منخرط في لعبة الشركات لمصلحته الخاصة. وذكر أنه عمل مع الجاز من 1982 إلى 1987 وبالرغم من أن الجاز لم يصل إلى السلطة آنذاك إلا أنه كان شخصاً مريباً وحذراً. وأشار إلى أن البعض في الحكومة السودانية يدركون أن هذه الشركات مشكلة، وذكر بأن القضاء السوداني قد أعلن فعلياً في إجراءته الرسمية أنهم حاولوا تدقيق عدداً من هذه الشركات الرمادية لكن تمت إعاقتهم من قبل أفراد من وزارات أخرى.

    وذكر كرامة أن تمويل بعض هذه الشركات يتم من بنك أمدرمان وأن الصعوبات المالية التي يواجهها البنك تسببت في جزء منها القروض المتعثرة من هذه الشركات، وزعم بأن قيمة القرض المتعثر من شركة حامكو للبنك يبلغ 250 مليون دولار، كما أن شركة النصر كذلك مديونة للبنك.

    في 4 مارس أخبر كرامة إيكونوف بإمكانية تبادل جهده ولكن في 12 مارس أبلغه أن زملائه ليسوا مستأنسين لفكرة تبادل تقريرهم مع مسئول أمريكي، فشكر إيكونوف كرامة على هذه المعلومات ووعده بالإتصال به لاحقاً وبدون التقرير لاسيما الأدلة، والمصادر، والمعلومات الكلية الإضافية التي قد يحتويها. ويبدو أنه من الصعب قبول العديد من المزاعم التي أوردها.

    وقد رد كرامة بتفهمه وأنه سيبقى على اتصال مع السفارة، وسيحاول إقناع زملائه لتبادل ما كتبوه مع الولايات المتحدة.

    زعيم المعارضة:

    في لقاء منفرد في 6 فبراير قال محمد أبو قرجة مدير عام شركة أبو قرجة ورئيس حزب الأمة بولاية الخرطوم لإيكونوف إن تحديد شركات الحكومة سهلاً لأنها هي الناجحة والقادرة على الربح السريع. وقال أبوقرجة إن شركات )أمسك وأقطع( شبه الحكومية غوضت أعماله خلال العشر سنوات الماضية. وذكر أن حزب المؤتمر الوطني كان أعمى عن بيئة الأعمال في بداية التسعينات، لكنهم في الوقت الراهن أدركوا أهمية الإقتصاد ويحاولون الهيمنة عليه. وقال أبوقرجة أن الإحباط يتزايد وسط رجال الأعمال في حزب الأمة بشأن عجزهم عن تلقي العقود الحكومية، وأضاف أن بعض قادة حزب الأمة يرغبون في الإصطفاف مع المؤتمر الوطني لأسباب إقتصادية لا سياسية، وأن حزب المؤتمر الوطني يبدوا مرتاحاً إقتصادياً لأنهم ضاعفوا حساباتهم.

    المغتربين:

    في 12 و 25 فبراير قال رجل الأعمال الأمريكي باتريك وليامسون الذي يعمل لمجموعة شركة عارف الكويتية لإيكونوف أن كبار المسئولين في الخطوط الجوية السودانية مرتبطين بالأمن ، والمخابرات، والجيش السوداني ) ملاحظة: إشترت مجموعة عارف جزء من الخطوط الجوية السودانية في صفقة شهيرة تمت في عام 2007 ، وشركة عارف هي شركة تداول عام كويتية تأسست في عام 1975 (. وحتى بعد مباشرة عارف لرحلاتها، قال وليامسون أن هؤلاء المسئولون الحكوميون ظلوا في مناصب عليا وعارضوا إدارة الشركة وجهودها في مكافحة الفساد، وقال أن عارف حاولت تحديداً إنشاء نظام تذاكر إلكتروني لتحديث نظامها وتوفير الأموال، ومكافحة الفساد إلا أن كبار المسئولين في سودانير المرتبطين بالنظام قاوموا ذلك لأنهم مستفيدون شخصياً من نظام التذاكر الورقية. وأضاف أن الأصول الحالية للشركة في حالة سيئة، وقيادات الشركة تقاوم التغيير، إنها فوضى مطلقة.

    في 23 يناير ذكر هشام أبو ليله المقيم في الخرطوم منذ فترة طويلة والقنصل العام الفخري لفنلندة في السودان بجانب عمله كمقاول لإيكونوف أن الشركات التي يهيمن عليها الأمن سيطرت على الإقتصاد السوداني في السنوات القليلة الماضية، وقال إنهم كرجال أعمال قدامى أصبح وضعهم ضعيف جداً في الوقت الراهن فكوادر الأمن تعلمت كيفية أن أن يصبحوا رجال أعمال سريعاً. وحسب أبو ليله لا يعلم المستثمرون الأجانب ما سيواجههم عندما يأتون إلى السودان للإستثمار، مشيراً إلى شركة زين للإتصالات كمثال لشركة أجنبية كافحت في بيئة الأعمال السودانية المرهقة والمتغيرة بإستمرار.

    في 11 مارس قال الرئيس التنفيذي لشركة زين خالد المهتدي لإيكونوف أنه إتهم شخصياً وتعرض للإستجواب في يناير 2008 عقب رفض شركته دفع ضريبة تقنية معلومات جديدة فرضتها وزارة الإتصالات، وقد توسط الرئيس البشير في القرار، وبعد التوصل للقرار أصبح المهتدي متردداً في مناقشة الفساد بتوسع. ذكر أبوليله أن العديد من الوزارات تستمر في تغيير شروط عقودها جاعلين شركاتهم الخاصة من الداخل هي المؤهلة، ومثالاً لذلك يقول أبوليله أنه قدم عقداً لتشييد مبنى شركة بترودار الجديد في الخرطوم، فإذا بشروط العقد يتم تغييرها فجأةً ليجد أن شركته أصبحت غير مؤهلة للحصول على العقد بالرغم من حصوله عليه فعلياً عقب التماسات قدمها لعدة مسئولين حكوميين. وقال أبوليله إن الطريقة الوحيدة ليحافظ المرء على إستقلاليته هي تجنب العمل مع الحكومة، إنها أقوى نظام يحكم السودان، فهم لا يمزحون ولا يضيعون الفرص ويدركون أن الإقتصاد مصدر قوتهم.

    تعليق:

    من المؤكد أن العلاقة بين الشركات شبه الحكومية وعائدات الدولة خصوصاً النفط وهيمنة أجهزة القمع التي تعزز وضع حزب المؤتمر الوطني هو إنعقاد الإنتخابات في وقتها في 2009. تعتبر المعلومات التي أدلى بها موسى كرامة أكثر تفصيلاً وشمولاً بشأن الشركات الطفيلية، ومع ذلك فإن عدداً من مزاعمه يحتمل درجة من الشك بينما تبدوا مزاعمه الأخرى بشأن شركات دانفوديو، وقصر اللؤلؤ والحدث أكثر مصداقية حيث أستشهدت بها عدة مصادر مستقلة. على الأقل تحتاج بعض الشركات التي تمت الإشارة إليها للتحقيق وقد تكون عرضة في المستقبل لعقوبات من قبل الولايات المتحدة إذا اقتضت السياسة الأمريكية ضرورة ذلك.

    سيرة مقتضبة
    :

    الدكتور موسى كرامة هو العضو المنتدب لشركة دانجديد للصمغ العربي ، والمدير العام الأسبق للشركة السودانية للصمغ العربي، حاصل على درجة البكالريوس من جامعة الخرطوم، ودرجتي الماجستير والدكتوراة من جامعة طوكيو باليابان، خبير فني لتقاسم الثروة بالإتحاد الأفريقي، من مواليد نيالا، متزوج من الولاية الشمالية، شارك في الحكومة لفترة 30 سنة تقريباً إلى أن أنشأ منظمة غير حكومية أطلق عليها مركز الدراسات السكانية.

    فيرنانديز ? السفير الأمريكي في الخرطوم

  18. يا جماعة اكثرت الشكاوي على عمال المطار مافي مسافر قادم لارض الوطن الا واشتكى من شنطهو مفتوحة وناقصة اشياء منها ( يعني بصراحة عمال المطار بجو من الصباح مدلدلين يديهم فارغة ويرجعو اخر النهار محملين بالاكياس واشياء سرقوها من شنط المسافرين ) الفقر والعوز دفعهم لمثل هذه التصرفات التي لا تشبة المواطن السوداني ….

  19. يا خى كفاية فضايح يا كيزان وين المطار الى بتتحدثو عنو مقارنة بى مطارات الدول من حولنا دى جملون او بالاصح حا حاية بالسودانى (قومو بلى يخمكوم جميعا والى جهنم زمورا )

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..