أكثر من مئة عربة للأمن..الشرطة تحتل ميدان الرابطة وتطوّق دار حزب المؤتمر السوداني
واصل نظام البشير المُرتعِد والمُرتعِش خوفه من المستقبل المظلم الذي ينتظره حيث زاد قبل قليل من معدل إجراءاته الأمنية في ميدان رابطة شمبات الذي أعلنت قوى الإجماع الوطني إقامة ندوة سياسية عليه للتحدث عن قضايا الوطن الهامة والمصيرية ، ورصدت (الراكوبة) الإنتشار الأمني الكثيف لقوات الشرطة وأجهزة الأمن بصورة غير مسبوقة حيث فاق عدد العربات المائة عربة متنوعة ما بين عربات الدفع الرباعي “التانشرات” والبكاسي والدفارات ، كما أن عدد عناصر الشرطة والأمن يتجاوز الثلاثة آلاف فرد مدججين بالسلاح ، وكما أوردت (الراكوبة) في خبر سابق فإن ميدان الرابطة تم إحتلاله بالكامل من قبل عناصر الأمن ، والتي قامت كذلك بإغلاق الطرق المؤدية إليه ، ولاحظت الصحيفة تواجد أعداداً كبيرة من المواطنين المتجمهرين بجوار مسجد زين العابدين ومكاتب الكهرباء وعلي شارع المعونة.
وعلي صعيد دار حزب المؤتمر السوداني ، فقد سارعت عناصر كبيرة من الأمن والشرطة لتطويقه بالكامل ومنعت المواطنين الإقتراب منه ، بل حتى الساكنين في المنازل المجاورة له تم منعهم من الوصول لبيوتهم! ، أما علي صعيد قيادات أحزاب الإجماع فهي متواجدة بالقرب من الميدان وتجري المشاورات فيما بينها لإتخاذ قرار نهائي حول قيام الندوة.
دي الوثبات ولا بلاش وثبة شمبات ووثبة جامعة الخرطوم وكما ذذكر أحدهم أعلاه عما قريب سوف يجد ابناء السودان في الشرطة وقواتنا المسلحه أن هذا النظام خطر عليخم وعلي أمن البلد الذي استبيح وكا عهدناهم
حماة للوطن من المتربصين فليس هناك متربص بالوطن أكثر من هذه الطغمه الغاشمه ,أتني ـن يكون ذلك قريبا وكما أعدموا من قبل في بداية عهدكم ذلك المسكين يرحمه الله تاجر العمله من أجل خفنة دولارات لم يسرقها ولم ينهبها بل كان يتاجر بها كما يتاجر الناس بالعملات في كل البلاد والدولة الرشيده هي التي تحافظ علي قوة عملتها ، مثلما أعدموا ذلك المسكيم فانني اتمني أن يتم اعدام كل الانقاذيين
ومن اغتني من أهاليهم وأسرهم ويستبدل الاعدام بالسجن لمن يعيد أموالنا المنهوبة أما الطغمه الحاكمه نفسها يكون مصيرها الاعدام وخسب ما ينص ديننا الاسلام فانه معلوم ما هو عقاب من يفسدون في الارض لانهم استغلوا الدين واسم الدين اذاقوا الشعب السوداني الهوان والذل وأدخلوا الفساد الاخلاقي ودمروا كل ما هو جميل بالسودان وأصبحنا مهزلة بين دول العالم الكل يريد أن يتحكم فينا في عهدهم انصل جنوب الوطن وسمعنا بالحرب في النيل الازرق وكردفان ودارفور والشرق ، ,اطلب من الله أن يثور ابناء القوات المسلحه الابطال ورصفائهم قوات الشرطه جنبا الي جنب دحرا لهذا النظام وسمعنا عن الجها في دارفور هل هناك جهاد في قتال المسلم للمسلم افتونا يا علماء السودان ويا شيخ الترابي عن هذا الجهاد المزعوم لم يكن في يوم من الايام أن قواتنا المسلحه الباسله وشرطتنا التي كانت وما زالت حامية الشعب وفي خدمة الشعب ما كانتا في يوم من الايام تقف مع الحاكم الظالم فساندت ثورات شعبنا في اكتوبر وفي ابريل ، وكفاية وىن الوان لازالة هذا النظام يطيل الزمان بحجة الاجماع الوطني ويرتعد من ندوه سياسيه في شمبات وابناء القوات المسلحه كانوا في مليط عددهم لا يصل الي ربع من ارسلوهم الي شمبات ، الويل للانقاذ والويل للانقاذيين
قيادات أحزاب الإجماع فهي متواجدة بالقرب من الميدان وتجري المشاورات فيما بينها لإتخاذ قرار نهائي حول قيام الندوة.
تشاور تشاور وهل الموقف يحتاج لتشاور لو كان يوجد تخطيط وبدائل لكان بدل الخطب لتتحول تلك الجماهير لسيول تجرف كل من امامها وتعتصم في الشوارع والميادين علي مادار الايام والاسابيع في تلك المنطقة او الصدام ولا يرهبكم الحديد والسلاح والكلاب العقوره والخنازير شئ مخجل للتشاور لحدي الان اين اصحاب الحلاقيم الكبيره اين القطط مسكين الجمهور يريدون ان يدفعوك للامام وهم في سياراتهم
لمن تتعلموا النظام والتخطيط تعالوا اعزمونا
وكمان الرئيس بعد كده ح يتكلم عن الانتخابات يعني ده تاءكيد انو المؤتمر الوطني حذب كرتوني ويحكمووا الوطن بلغه السلاح ؟؟ والعندو راءى راس مالوا طلقه …. وده دعوه صريحه لحمل السلاح والله يكضب الشينه
ياجماعه انا كنت عارف انه النظام حيعمل كده وانه سوف يحتل الميدان باعداد مهولة من الشرطة والامن واهو بدل استعداد صرفوه للشرطة والامنجية من جيوب الشعب الما لاقي ياكل
يا جماعة النظام يلفظ فى انفاسه الاخيرة عشان كده ما راح يسمح باى تجمع لاسقاطه
لابد من تغيير تكتيكنا وانا بقترح الاتى:
الندوات تقام فى الاحياء فى دور الاحزاب وفى توقيت واحد ، بعدها تنطلق المظاهرات ليلا.
الان صحصح الحق وانضم الترابى لناسه ، يعنى يسهل اختلاع النظام لانه فى ناس فى المعارضة كان بتفتكر
معارضة فيها الترابى دا كلام فارغ.
المظاهرات تكون فى الاحياء وليلية لتقليل الخسائر
و ثورة حتى النصر
تخيل أن مراسلاً أجنبياً تصادف وجوده في نفس المنطقة مع هذه الحشود المدججة بكل أنواع الأسلحة، وأكثر من ثلاثة آلاف عسكري، وساقه حسه الصحفي للبحث عن قائد المجموعة وتوجه إليه بسؤال عن سبب تواجد هذه القوات، بهذه الكثافة، وسط هذه المنطقة المأهولة بالسكان؟ فبماذا يا تري يجيب هذا القائد الهمام؟؟
فاق عدد العربات المائة عربة متنوعة ما بين عربات الدفع الرباعي “التانشرات” والبكاسي والدفارات
كما أن عدد عناصر الشرطة والأمن يتجاوز الثلاثة آلاف فرد مدججين بالسلاح
** هيع هيع هااااااع غلبتهم ( كاودا ) عايزين يحرروا (شمبات )…
سينضم في آخر المطاف شرفاء القوات المسلحة للشعب،لكفل حرية هذا الوطن،وهذا الرعب وتلك الاقالات ومسرحيات الترابي والبشير ستكفل انحياز شرفاء القوات المسلحة للشعب ان تحرك،لن يسمح شرفاء القوات المسلحلة والشرطة بتكرار مجزرة سبتمبر أبدا،وهذا يعكس رعب هؤلاء اليوم،طالما ينادي الشعب ونتزع حقوقه بكل الطرق السلمية التي يكفلها القانون،وان كانو قلة هؤلاءالشرفاء.
يخافون من كلمة الحق فما بالكم اذا تحدثت البندقيه
بجوار مسجد الفكي البشير ومسجد الحضراب وليس مسجد زين العابدين لان مسجد زين العابدين بعيد كل البعد من مكان الحدث .
اذا كان عدد قوات الامن ثلاثه الاف كما ذكرتم معناه عدد حزب المؤتمر السوداني ثلاثون عضوا معنا لايوجد مسوغ قانوني لاقامة ندوه بل تهريج واطلاق بالونات فارغه من معارضة الهوان فعلي القوات الامنيه عدم التهاون مع من يريد زعزعة اوضاع البلاد والعباد ، لاتهاون بل بالهاون ، امسح واكسح جيبوا ح_____________________________________________________________________________________ي .
التحية والتجلة لجماهير الشعب الواعية الرافضة للاخوان المسلمين ..التحية( لحزب المؤتمر السودانى ) ومؤتمر الطلاب المستقلين .. والتحية للحزب الشيوعى وكل الشباب والاحزاب والتنظيمات الوطنية … والخزى والعار لقيادات حزبى الامة والاتحادى ( الصادق والميرغنى ) الذين يسبحون عكس تيار الثورة ويسعون لاسترضاء الاخوان المسلمين من اجل ( الفتات ) وندعو قواعد الحزبين الكبيرين للثورة على هذه الاقزام العاجزة ..
أين التخطيط …. هل لا توجد قيادات للأجماع الوطني إلا في شمبات ؟؟ لماذا لم يتم توقيت واحد لإقامة عدة ندوات في أماكن متفرقه في العاصمة وفي الأقاليم في وقت واحد ؟؟؟ لنرى هل يمكن للنظام مجابهة كل هذه الندوات على أن يتم إقامة هذه ال….ندوات وبوتيره متسارعه .