حزب غازي صلاح الدين : الترابي مهموم بقضايا الوطن ولن يسقط في براثن الاتفاقيات الثنائية

الخرطوم: بكري خضر :
قطع حزب الإصلاح الآن بقيادة د. غازي صلاح الدين بأن لقاء المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ود. حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي يأتي في إطار إسقاط نهج الاتفاقيات الثنائية وفتح صفحة جديدة للوفاق الوطني الشامل.
وقال د. أسامة توفيق القيادي بحزب الإصلاح الآن – إن الترابي رجل مهموم بقضايا الوطن ولن يسقط في براثن أي اتفاق ثنائي، واصفاً اللقاء بأنه يأتي في إطار إسقاط نهج الاتفاقات الثنائية ودعماً لأن يكون الحوار شاملاً، لافتاً النظر إلى أن الحزب الحاكم يسعى لجرجرة أي حزب في اتجاه الاتفاقات الثنائية، وأضاف أن ذلك لن يتحقق مع الترابي. وطالب توفيق بضرورة وضع زمن محدد للحوار وإنشاء آليات لإدارته إلى جانب أجندة القضايا التي تيتم مناقشتها من أجل كسب الوقت، وأضاف نحن مع الحوار وضد أي اتفاق ثنائي. وفي سياق آخر اتهم توفيق والي النيل الأبيض يوسف الشنبلي بالوقوف ضد الإصلاح ومبادرة الرئيس للحوار الوطني، مؤكداً أن الشنبلي ضرب بكل تلك المبادرات عرض الحائط ودفع بمقترح لفصل تيار الإصلاح بولايته من الحزب، وقال إن ما يدور في الولاية يؤكد على عدم وجود المؤسسية داخل الحزب الحاكم. وقال أسامة إن الشنبلي يسبح عكس التيار، وأضاف طالما رئيس الحزب أصدر قراراً بالإصلاح فيجب على كل الذين في مؤسسته العمل بذلك ولكن يبدو أن الشنبلي مركب مكنة براهو.
آخر لحظة
إن الترابي رجل مهموم بقضايا الوطن ولن يسقط في براثن أي اتفاق
أتعتقد أنّا نتوقّع منك غير (اللّف والدوران) أيّهاالبقرةالمترنّحة مرضا
البقر يصاب ب: (بإعتلال المخ الإسفنجيّ) وأنتم الكيزان معروفون بمرضكم:
– إعتلال المخ الشذوذيّ –
عليك الله الترابى مهموم بقضايا الوطن ؟ اول مرة نعرف
“أن لقاء المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ود. حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي يأتي في إطار إسقاط نهج الاتفاقيات الثنائية”
شوفوا تناقض هذا الكاذب الأشر :لقاء إثنين هما عمر البشير والترابي يهدف إلى اسقاط الإتفاقيات الثنائية.طيب يا منافق البشير والترابي ديل كم؟؟30؟؟
“وقال د. أسامة توفيق القيادي بحزب الإصلاح الآن”
“لافتاً النظر إلى أن الحزب الحاكم يسعى لجرجرة أي حزب في اتجاه الاتفاقات الثنائية”
“ولكن يبدو أن الشنبلي مركب مكنة براهو.”
“جرجرة” ياربي يجرك تمساح
“مكنة براهو” ده ما كلام دكاترة وإنما كلام عوام وشوارعية.
أما الصورة تذكرني ببيت شعر قاله أبو الطيب المتنبي في كافور الإخشيدي:
نامت نواطير مصرَ عن ثعالبها####فقد بشمن وما تفنى العناقيد
الترابي مهموم بقضايا الوطن – ايه الكلام البنقط عسل ده ولماذا التحريف في العبارة وليه ما يكون الترابي مهموم بفضح وكشف الاسلاموين في الوطن العربي ويسعى للملمة شرذمته للمواصلة
الما شفتو في بيت أبوك بخلعك!!!
يا حليل الكوخ في عزيز كافوري !!!!!!!!!!
ي رميم قول لتبرير فعل قبيح ولزج يشبهك تماما المشكلة في الصحافة عامة تنقل الينا مثل هذا الهراء من تنابلة يريدون لملمة شواطينهم من جديد سبحانك يا رب تبعث الينا ارواح ماتت
القضية قضية سودانية بحتة ويجب حلها سودانياً بعيداً عن تدخلات الآخرين..
والحل يبدأ بإسقاط النظام.
ومفتاح الحل في يد الشعب السوداني في إستخدام كل الوسائل ووضع كل الإمكانات المتاحة لغرض واحد تنهي كل المشاكل السودانية بما فيها المشكلة الإنسانية والسياسية والإقتصادية والأمنية وكلها مرتبطة ببعضها البعض ولن تحل هذه المشاكل لا أمبيكي ولا إتحاد أفريقي لا جامعة عربية ولا رفيعة المستوي ولا دنيئة المستوي…
وحل هذه المشاكل من جذورها تكمن في إسقاط نظام الخرطوم…
نظام الدولة العميقة المركزية العروبوإسلاموية المأسونية والطائفية الدينية الآحادية الهوية بمؤسساتها…
وإزالتها من الوجود..
وإعلان الإنسحاب من الإتحاد الأفريقي وجامعة الدولة العربية فوراً وتجميد العضوية مع الحفاظ بعلاقات متزنة وفي حدود الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل الدول…
مع إنفتاح دبلوماوسي سياسي خارجي وخاصة مع دول الجوار والدول الصديقة علي المستويين الإقليمي والدولي دون الدخول في تكتلات إقليمية ودولية وسأوضح أسباب الدعوة للإنسحاب لاحقاً..
كمرحلة ثانية للثورة بعد إسقاط النظام والإنسحاب من الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي..
الجلوس علي طاولة مفاوضات سودانية سودانية في عاصمة المركز الخرطوم..
الخروج بخارطة طريق بعيدة وقريبة المدي تبدأ بحكومة تكنقراط لفترة زمنية محددة تبدأ بإعادة مؤسسات دولة سودانية قومية فدرالية وديموقراطية علي أساس الكفآت و المواطنة.
ولجنة إقتصادية من كفاءات وطنية من خبراء ومتخصصين في المجال الإقتصادي لوضع برامج ورؤي قريبة وبعيدة المستوي لإنقاذ إقتصاد السودان ووضعه في المسار الصحيح بعد غياب الفاسدين والمفسدين وإستعادة الأموال والثروات المنهوبة من الدولة من هؤلاء الفاسدين وتجريدهم من كل أموال الشعب لإستعادة العافية للإقتصاد السوداني..
وإقامة سلطة قضائية مستقلة تبدأ بمحاكمة القضاء والقانونيين الفاسدين ومحاكمة كل المجرمين والفاسدين من إخوان المأسونية وكل المجرمين والفاسدين منذ (إستغلال) السودان..
وإستعادة كل الأموال والثروات المنهوبة..
وإستعادة الأراضي السودانية المنهوبة والمغتصبة من دول الجوار بكل الطرق والآليات المتاحة…
وتعويض كل المتضررين بسبب الحروب..
وإستعادة كل اللاجئين والنازحين إلي قراهم وأراضيهم وحواكيرهم وممتلكاتهم سالمين غانمين آمنين في ديارهم…
مع توفير كل سبل الحياة الكريمة التي تليق بالإنسانية في العشرية الثانية من القرن الواحد والعشرين..
من صحة وتعليم ومياه نظيفة للشرب وطاقة كهربائية وتوفير مراعي وكلأ ومياه للرعاة وتوفير فرص عمل للجميع…
ووضع برامج وخارطة طريق واضحة المعالم للتركيز علي تنمية الأقاليم التي عانت من تهميش أنظمة المركز التي فاتت حد التفاقم في عهد الإخوان المأسونية…
وتنمية أقاليم السودان المهمشة والأرياف هي الضمانة الوحيدة لبقاء السودان موحد ومتماسك والأقوي إقتصادياً علي المستوي المحلي والإقليمي…
وثم كتابة دستور توافقي وإجراء إستفتاء شعبي علي الدستور بعد توعية جماهيرية للدستور…
تليها إنتخابات برلمانية علي مستوي الأقاليم وعلي المستوي القومي تنتهي بإنتخابات رئاسية. إنتخابات حرة ونزيهة وشفافة…
نعود لماذا الإنسحاب من الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي؟
أولاً النظام الذي ننشده ونناضل من أجل تحقيقه هو نظام ديموقراطي فدرالي قومي ..
والدولة التي ننشدها دولة فدرالية ديموقراطية قومية دولة مواطنة وعدالة تتوفر فيها الشفافية وتداول سلمي للسلطة وتحقيق طموحات الشعب وهذه الرؤي لا تتطابق مع كثير من الأنظمة والدول التي تخضع سواء لجامعة الدول العربية أو الإتحاد الأفريقي فلذلك لن ينجح أي جهود سودانية لتحقيق طموحات السودانيين إلا بالإنسحاب من هذه المنظمات وفاقد الشئ لا يعطيه…
ثانيا الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي يعقدان المشكلة السودانية أكثر من حلها وبعضها لمصالح دول بعينها واليوم نري كيف سقطت ورقة التوت والعلاقات المتوترة بين دول الجامعة العربية والأحسن أن ينسحب السودان بكرامته دون الدخول في إحتكاك مع أي دولة مع تقوية العلاقات الثنائية والتاريخية بين كل دولة علي حدي في إيطار الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الشعوب دون التدخل في شئون الدول الداخلية…
ثالثاً العبئ التي تتحملها السودان جراء العضوية رغم فشل هذه المنظمات في أدني متطلبات أعضائها سوي الإدانة والتصريحات الجوفاء التي لا تحرك ساكن والخيار والفقوس في قراراتها وسيطرتها من قبل من يحبون السيطرة علي السلطة في بلدانهم وعلي بلدان أخري بواسطة هذه المنظمات بالتعاون مع دول إقليمية ودولية أخري لتمرير أجنداتهم من خلال هذه المنظمات وأكبر المتضررين الشعب السوداني..
والإنسحاب من هذه المنظمات الإقليمية الفاشلة تصب في مصلحة الشعب السوداني…
والتمسك فقط بالمنظومة الدولية الأمم المتحدة كمنظومة وحيدة تجمع كل دول العالم سيمكن الشعب السوداني من التقدم وأخذ موقعه الصحيح والطبيعي محلياً وإقليمياً ودولياً…
ومساوئ عضوية السودان أكثر من محاسنها في هذه المنظمات ويمكن ذكر المزيد ولكن نكتفي بذلك ونطالب بلإنسحاب من الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي إلي حين ترتيب البيت السوداني بعيداً عن هؤلاء والإنفتاح بعلاقات في حدود الإحترام والمصالح المشتركة حتي تتضح الرؤية مستقبلاً بعد إستقرار السودان…
وأي عضوية في أي منظومة لا بد أن تتم بإستفتاء شعبي وليست قرار سياسي آحادي يجر الشعب فيما لا يعنيه وفيما لا مصلحة له دون أخذ رأيه وهذه واحدة أيضاً من أسباب الإنسحاب..
بالإضافة إلي إغتصاب بعض الدول الأعضاء التي تنتمي إلي جامعة الدول العربية والإتحاد الأفريقي والسودان عضو فيهما أراضي سودانية وإحتلالها عنوةً والتدخل في الشؤون الداخلية للسودان وفتح الأبواب لكل التدخلات الأجنبية وإحتلال السودان بقوات أجنبية تحت غطاء دولي وإقليمي لضرب الأمن القومي السوداني وتفتيت السودان وسرقة ثرواته بالتعاون مع أنظمة إنقلابية غير شرعية سرقت وإستولت علي سلطة الشعب بإنقلاب عسكري للقضاء علي الديموقراطية وبدعم من الدول الأعضاء في الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي وبعض مخابرات تلك الدول بالتعاون مع دول إقليمية ودولية أخري وشرعنة نظام غير شرعي واليوم هم غير شرعيين لذلك أيدوا ودعموا نظام غير شرعي وقسموا السودان ومازالوا يريدون الإستمرار في نفس النهج بالتعامل مع نظام غير شرعي وإجبار الآخرين علي الإعتراف بالنظام الغير شرعي ومواصلة التفاوض حتي تقسيم ما تبقي من السودان طالما الشعب مستمر بعلامة الرضا السكوت…!!!
فلا بد من الإنسحاب الفوري من الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي إذا كنا نريد خيراً ومستقبلا للسودان….
وليعلم كل الساسة أن الديموقراطية التي تنشدها الشعب ديموقراطية فعلية الشعب مصدر السلطات فيها والشعب من يقرر مصيره إن أراد الإتحاد مع دولة أو دول أو الدخول في أي منظومة بإستفتاء قومي بمشاركة الجميع في إيطار المصالح القومية للسودان…
وزمن البلطجة السياسية والفكرية والأيدولوجية وإستيراد الأفكار والأيدولوجيات والسياسات من خارج السودان لحكم السودان منذ (إستغلال) السودان قد إنتهت إلي الأبد…
والسودان أكبر بكثير ممن يدعون بالفكر والأيدولوجيا والطائفية والدينية والحزبية وما أدراك ما إصلاحية ومليشياتية وأهل قبلة وكلها ستقبر في مقبرة واحدة لتكتب عليها مقبرة المأسونية السوسية التي مرضت السودان لأكثر من خمسين عاماً…
طبعا بعد خبرة الرجل الطويله جدا في العمل السياسى في السودان بلا شك جرب خلالها الكثير من الطرق والاساليب المختلفه تمكنه من حساب اي خطوة يخطوها فلا يمكنه الوقوع في اخطاء كهذه باي حال من الاحوال وهو في خواتيم عمره السياسي