عبد المنعم سليمان
من لم يشاهد مسرحية (بترا) للفنانة اللبنانية القديرة فيروز عليه البحث عنها على موقع اليوتيوب ، ففي هذه المسرحية الشيّقة يذهب الملك لمحاربة الرومان تاركاً خلفه زوجته الملكة (شكيلا) التي هي (فيروز) ، وابنتها الوحيدة (بترا).
الملك يحقق انتصارات كبيرة على الرومان في ميدان المعركة ، فيهرب قادتهم أمام جيش الملك الضاري ، ولا يجدون طريقة لإيقاف انتصاراته غير الذهاب إلى المدينة حيث ترك فيها زوجته وإبنته (بترا) ذات السبع سنوات ، يقوم الجنود الرومان المهزومين بخطف الصغيرة ، ثم يساومون بها الملكة : اما إن توقف انتصارات زوجها أو يقتلون الطفلة.
تشهد المسرحية بعد ذلك أجمل وأشجع حوار (تفاوضي) رأيته في حياتي ، الملكة (شكيلا) تقول للضابط (باتريكوس) الذي أتي ليقايضها بحياة إبنتها أنها لن تضحي بحرية شعبها وانتصارات زوجها وجنوده التي مهرها بدماء الشهداء الزكية مقابل حياة ابنتها ، فيرد عليها الضابط بعد أن عجز من الحوار معها : إذاً ستموت ابنتك ، فتجيبه بثبات : وأنت أيضاً ستموت . في النهاية تموت الصغيرة (بترا) إبنة الملك على يد الجنود الجبناء ، وينتصر الملك بعد أن قدم تضحيات كبيرة وكثيرة ويموت الضابط باتريكوس .
واهمٌ من ظنّ أن جريمة قتل الطالب الشهيد (علي أبكر) عضو رابطة طلاب دارفور بالجامعات بواسطة أجهزة المؤتمر الوطني الاثنين الماضي ، حدثت بمحض الصدفة ، فنظام (البشير) الذي يفر جيشه ومليشياته و(جنجويده) في الميدان أمام جيش القائد (مناوي وحليفه كاربينو) ، قام بقتل الطالب بعد أن عجز عن المواجهة الحقيقة في ميدان القتال ، حتى أن أحد الثقاة قال لي أن ضباط من القوات الخاصة التي تستأسد على الطلاب العُزّل في الخرطوم فروا حفاة وبملابسهم الداخلية لحظة دخول قوات مناوي مليط ! وهكذا هم دائماً يفرون من ميدان المعركة الحقيقي ، ويتنّمرون في (الميدان الشرقي) .
إن إطلاق النار على طلاب دارفور وقتل الشهيد (علي أبكر) كان عملاً مُنظماً أرادت عبره حكومة (البشير) العاجزة إرسال رسالة إلى قوات (مناوي ? كاربينو) مفادها أوقفوا المعارك وإلا سنقتل أبناءكم في الخرطوم ، وما لم ولن يفهمه النظام الحاكم أن مناوي وكل قادة حركات المقاومة في دارفور أصبح ردهم جاهزاً على مثل هذا الإبتزاز الصريح : أقتل ما تشاء فقد قتلت أكثر من 300 ألف قبلهم ، ولكنك ستموت .
إن الحديث الممجوج والفج الذي يدور هذه الأيام عمّن هو المسؤول عن مقتل الشهيد دون التركيز عن السؤال الحقيقي لماذا قتل (علي أبكر) اصلاً ، ولماذا هذا العنف المفرط ضد الدارفوريين ؟ ولماذا يتم طرد طالبات دارفور من داخليات الطالبات ليلاً ؟.
وهل قرأتم وسمعتم وشاهدتم ، كيف وصل الجبن بجند البشير وكيف وصلت الخِسّة مداها الأقصى ، عندما اعتبرت شرطة (هاشم عثمان) طلاب دارفور هدفاً عسكرياً يجب رميِّه بالذخيرة الحيّة ؟، ثم لماذا تستعجبون وتبحثون عن القاتل ، ولا ذنب بعد الكفر ! ألم يرى عمر البشير في إغتصاب المرأة الدارفورية شرفاً ، إذا كان مغتصبها (جعلي)؟ !
(البشير) المهزوم عسكرياً ونفسياً ، والذي أصبحت حياته لا تنفع أي شخص حتى هو نفسه ، وأصبح موته لا يضر أحداً ، يقايض الآن حركات دارفور بوقف الحرب وإلاّ فسيقتل كل الدارفوريين بالعاصمة . وفي هذا يريد إشراكنا جميعاً في الجريمة ، لذلك فلا تنجروا في حملة البحث عن القاتل الوهمي لأن القاتل الحقيقي معروف وهو البشير نفسه الذي حتماً سوف يُقتل في النهاية ، وهذه حكمة التاريخ وحتميته ، التي لا مناص منها ولا مفر .
ان الحديث الذي تريد السلطات التمويه به على جريمة (البشير) بمقايضة (مناوي ? كاربينو) على وقف زحفهم بشمال دارفور ، تذكرني بالمسرحية القديمة الفكهة (مدرسة المشاغبين) ففي مشهد يجسد فيه نجم الكوميديا الكبير عادل إمام حالة التدهورالذي لحق بمصر حينها ، مقارنة بماضيها ، يقول : فين أيام رفاعة الطهطاوي؟، فين أيام قاسم أمين ؟، فين علي مبارك؟، فينك يا زكي جمعة ؟، وفجأة يصمت ثم يقول : مين زكي جمعة ده؟.
مُنذ ذلك المشهد المسرحي أصبح إسم زكي جمعة في مصر يظهر كلما حجبت الحقيقة والمسؤول خلفها .
الجريمة معروفة مقاصدها ، والقاتل هو البشير أما الذين يريدوننا أن نصدق بيان الشرطة بأن القاتل هو (زكي جمعة) فنقول لهم كما قال عادل إمام في مشهد مسرحي آخر: اليوم نصدق ستو ، خوفي بُكره نصدق الكلب نفسه .
[email][email protected][/email]
هذه فتنة قاتل الله من احياها .
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شكرا يا رايع
القاتل الحقيقي معروف وهو البشير نفسه الذي حتماً سوف يُقتل في النهاية ، وهذه حكمة التاريخ وحتميته ، التي لا مناص منها ولا مفر.
وفيت وكفيت والله
فين أيام رفاعة الطهطاوي؟، فين أيام قاسم أمين ؟، فين علي مبارك؟، فينك يا زكي جمعة ؟، وفجأة يصمت ثم يقول : مين زكي جمعة ده؟ فين حميدتي ؟ فين فنيلتي ؟ فين وداد ؟ غين اوكامبو ؟
اوكامبو دا مين يا جدعان
استاذ عبد المنعم سليمان شكرا لك … سلمت وسلم قلمك
اخوتى …. نحن جميعا سودانيون … وهمنا واحد هو رحيل النظام ونظافة الوطن من ازلامه … فلا ننزلق فيما يريده النظام … فلا داعى للعنصرية .. البقيضة .. فالسودان … اولا.. واخيرا…
طيب ياجماعه بعد كده الباقى شنو تانى
الاغتيلات واجب وطنــــــــــــــــى
مقال في منتهي الجودة والروعة مليئ بالحكمة والبلاغة والامثلة الحية والمنطق السليم والفكاهة .
ولن نصدق زكي جمعة
شكرا لك منعم سليمان وشكرا للراكوبة .
البشير قاتل محترف قتل 2 مليون في الجنوب واكثر من 300 الف في دارفور والمئات بشرق السودان والعشرات من ضحايا السدود على يده بالشمالية
على اهلنا بدارفور استهداف موكب عمر البشير وقتله
وانا اول المتبرعين للقيام بالمهمة دم اهلنا كدماء اهلهم والراس بالراس والسن بالسن
ويضحك كثيرا من يضحك اخيرا
وشكرا للاستاذ عبد المنعم سليمان
ما قلت الا الحق استاذ عبد المنعم سليمان هذه حكومة عنصرية كانت تخرج عنصريتها على الجنوبيين ولما انفصل الجنوب اصبحت العنصرية موجهة للدارفوريين والنوبة واي حديث غير ذلك غتغتة وكذب
هذه حرب عنصرية مثلبها مثل التي في جبال النوبة والنيل الازرق وعلى الشماليين التبروء منها اذا ما ارادو ان نعيش في وطن واحد والا فان الحرب لن تبقي احد فلن تعيش قبيلة واحدة او اتنين او تلاتة او خمسة كرقم واحد وبقية اهل السودان في رقم 2 اما الاقرار بذلك والاعتراف كما فعل الكاتب والا فلا سودان ولا يحزنون
شكرا مرة اخرى لك ولشجاعتك اخي منعم
هذا المستأسد الّذي (يعُوعي) دون توقّف نافشا ريشة (التايواني)الممعوط
هو يعيش الموت كلّ ثانية ، يرتعب من رنين ملعقة ساقطة أو علبة كركبت
ويولي الأدبار منة فرقعة قنبلة مصدرها مؤخرة بائعة ضميرها(وداد الضرّاطة)
لا يوريكم الله ، دوام الرعب أوفقدان الثقة في الآخرين أوالحرمان من النوم
أتمنّي أن لا يموت في سرعة، بل يقبض عليه حيّا لنخرج روحه (بأقساط- حبّة حبّة)
مقالك مشوه وينم عن الحقد الدفين ، لم نسمع ان قال البشير ان اغتصاب الدارفورية من قبل الجعلي يعتبر شرفاً لها ، ولم نسمع بان الشرطة جعلت ابناء دارفور بالجامعات هدفاً مشروعاً لها ، خاف الله فيما تقول فإن كان هروب جنود الجيش من مليط مفرح ، فقد هرب جنود الحركات من مليط وابو كرشولا بعد دخولها ، هذه حرب عصابات لن يكون هنالك منتصر ومهزوم ولا احد يرغب في استمرار الحرب لا في دارفور ولا في اي بقعة من بقاع السودان لان نتائجها معروفه خراب ودمار والمتضرر الوحيد هو المواطن الدارفوري المغلوب على امره .
كنت مستغرب جدا طرد طالبات دارفور من الداخليه ليلا لان المتعهد تاخر في سداد الايجار في حيناني عجزت عن طريق المحكمه من اخراجه لمده 6 شهور والقضيه كانت متزامنه مع طرد البنات- ،الشخص لم يدفع الايجاد كماانه مزعج بشهاده الجيران في المحكمه – والله الكيزان استباحو البلد لكن ليهم يوم اسود من جبه جابر
******** مقال كالعادة عالي الجودة ****** شكرا عبدالمنعم يا رائع *******
هذا النظام الديكتاتوري الغاشم المستبد المتسلط الفاسد والمفسد كل السودان تضرر منه بسياساته الظالمه والمجحفه وكل ابناء وطني قتلوا علي يده من لم يقتله الرصاص مات جوعا وكمدا ولانري بوادر حل تلوح في الافق وكل يوم يمر أسوا من الذي قبله.والله وحده نسأله أن يفرج عنا مانحن فيه إنه نعم المولي ونعم النصير.
والله كلامكم ده كلام الطير فى الباقير , بتكموا ساى الرجال فى الافعال وليس فى الاقوال ؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!
المتهم الاول فى قتل الشهيد يكون من أهل دارفور فى جهاز الامن ويكون ضحية أخرى من ضحايا البشير لأخفاء جريمته .والادلة ماثلة بعد تنفيذ جريمة حرق الجثث فى دار فور تم تصفية أبناء دارفور المشاركين فى الجريمة والذين شاركو وشاهدو الجريمة لكتم السر .
*** ياخى مش لما يحاكمو لينا (سامى البروف)..الكتل الشهيدة سارة عبدالباقى…وكيل عريف فى القوات النظامية بعد حصده لرؤوس الشفع منح درجة البى اتش دى وصار اسمو…(…سامى البروف..)…والواحد هنا يقرا الجرايد السودانية فى النت يقول انت البلد ديك مالها بقت كلها بروفات(جمع بروف)..اتاريهم الجماعة شغالين ضبيح ساي فى المساكين.قالو فى الشارع تكورك ساي بالغلط تقول يابروف يتلفتو عليك مية…وناس الجامعات يبيعو ساكت فى (الكراتين)…بهدلوك يا الكرتونة…ضيعوك يا الكرتونة…شكيتك لرب العالمين يا ابراهيم أحمد عمر…!!!!
***انتو تحاكمو البروف وللا الأصدر الأوامر للبروف..(…أب دليبة…)!!!ماشفتو مبارك ومرسي فى القفص لقتل المتظاهرين…شفتو جندى ولا وكيل عريف جوة القفص…مبارك…مرسي ..وزير الداخلية ولواءات الداخلية والأمن…
رائع . ابداع بمعنى الكلمه يا استاذ . استمتعت بهذا المشهد المقارن لساحة السودان .. تصوير رائع مع موسيقه دراميه .
المصيبة يا جماعة فى جداد مافهم ولا يمكن يرتقى لمستوى المقال وبعلق ببلادة
كدى امشوا كملوا تفريغ الهواء من عربات المناضلين فى ميدان شمبات المهمة الوحيدة الفالحين فيها
لقد ربطت بصورة جميلة وواقعية بين مسرحية بترا واحداث جامعة الخرطوم وهذا ينم عن مقدرتك الصحفية القوية ، كما انك وضعت النقط فوق الحروف حول محاولة جرجرت حزب البشير او بالعربي الفصيح الاسلامويين لكافة الشماليين او اهل البحر كما يقال لهم الى هذه الحرب عن طريق تحويلها الى عرقية بدلا عن سياسية لشعورهم بأنهم لم يكسبوا الحرب السياسية لوحدهم ، وهم بهذا يخالفون مبدأ اسلاميا اصيلا و هو عدم اثارة الفتن. ولكن نقول لهم نحن اهل البحر بريئون منكم ومما ترسمون له ، ونرجو من اهلنا في دارفور ألا تنطلي عليهم هذه الحيل الماكرة.
الخطة الكاملة لمقتل الشهيد .
جهاز الامن الوطنى مع افراد التأمين فى جامعة النيلين والسودان والجامعة الاسلامية . وبعض “المصادر الامنية ” فى تجمع طلاب دارفور ، اختارت قتل الشهيد لاخماد نار الثورة، ففى جامعة النيلين شخص يدعى “وليد تقل ” يسكن الثورة يحمل دبلوم محاسبة ويدرس قانون انتساب ، كان يعمل فى محلية الثورة مسول الاحصاء والمعلومات بالموتمر الوطنى ،
وليد تقل من ابناء زغاوة لذلك جهاز الامن استطاع ان يخترق به طلاب دارفور وتحديدا الحركات المسلحة فى الجامعة ، يعمل ايضاً متفرغاً فى القضائية وساعده جهاز الامن على فرصة العمل فى القضائية ليكون قريباً من انشطة الجامعة ، اغلب اعضاء الموتمر الشعبي بالجامعات يعرفونه، يعمل هذا الوليد فى صمت تام لنقل انشطة الحركات المسلحة بالجامعات السودانية ويتعرف على الشخصيات الموثرة ، اختار هذه المرة الطالب “على ابكر ” ليكون طعماً للثورة ، واختار الشهيد بعد ان تم ضبط اخر مكالمة تجمع بينه وبين الشهيد عبر الهاتف ، وتم ضبط بعض الرسائل ذات الايحاءات المبهمة، اختار الشهيد بناء على الازمة القبيلة فى اقليم دارفور .
“وليد تقل ” هو من قتل الشهيد علي ابكر
جهاز الامن يخفي وليد بالسفر الى الابيض بعد الحادثة مباشرة ، سافر وليد الى الابيض فى اليوم التالي لمقتل الشهيد حتى يخفى اثار الجريمة من وليد تقل ..
ثورة .. ثورة .. ثورة.. ثورة حتى النصر ..
رثاء من حميد الي
/ د علي فضل
زي دم البُشرى الوديع
أحمد القرشي وصحابو
هاشم الواضح حبابو ..
وابتسامات الربيع
زي دم المحجوب وجوزيف .. طيب العشرة الشفيع
سيدي المحمود مشاعر .. أمنا الطفلة .. وجميع
ما كنس بالروح ترابو .. رشّا بي دمو ودموعو
دفّا بي ضمة ضلوعو .. حين سقط بالنار صريع
فيهو ما استكتر شبابو .. لا تعذر بي عَقابو
ولا حسب للموت حسابو .. لاقاهو في غبطة وشجيع
دمو كان عربون لدمك .. ودمِّ جايي ..
همو كان انساني همك للنهاية
يا زبون الشارع الما بيرضى ظلمك .. وعزمو عزمك .. يا هوايا
خوفي يا منبث في حلمك ..
فينا من إنبتّ نجمك .. خوفي في كل الربيع
ما نلقى نسمك .. وننسى رسمك .. حتى اسمك .. يا بديع
يا كوان أهلي الفقارى .. ونارها في البرد الصقيع
يا ملاذهم .. يا وجيع
وراحة المشتاق لضمّك .. وانت زولك مستطيع
خوفي يا علي يا ابن أمك .. خوفي دمك من يضيع
أيوة يا أطهر عريس .. يا وريث كل الشرائع والشعائر والطقوس
وانت سعدك .. لام مواكب
المناكب في المناكب
القطارات … المطارات .. البحارات .. المراكب
والصحارى .. كرنفالات المدارات .. مهرجانات الكواكب
والفقارى بالفرح .. زي السكارى ..
العصي .. الصقرية .. السوط .. المواويل .. الزغاريد .. البلاليل
المناديل التأشِّر
خوفي من مرضى النفوس
الأباليس النجوس
الجواسيس اللصوص
يشغلوك بالقرمصيص .. ولما تبرى الداره بابشر .. هُمّ يختطفوا العروس
عطر افراحك يزفِّر .. نورك المشرق بصيص
من سمح محياك ينفِّر .. حافي جايع .. ودون قميص
في زحام سوقار تدفِّر .. من بعد سيرة ورقيص
أو تكاد تشبه غناي .. البائس الرث .. الرخيص
البالي والمهزوم معاي .. لما انت تروح فطيس
العديل والزين مقطّم .. بي ضريرتو الحُق محطّم
والوتر خانس تعيس
الطيور شُدرن يبيس
كل فرع ساوالا ميتم .. وانت زولك مستطيع
خوفي يا علي يا ابن امك .. خوفي دمك من يضيع
خوفي من غفلتنا اكتر .. ونحنا عزّل .. محض محضر
بعض منشور .. عرض بوستر
أو قصائد جوة دفتر
الوتر بينن مدردر
ميكرفونات .. صوت مودّر
في زمن لاهوت وعسكر
وانت زولك مستطيع
خوفي يا على يا ابن امك .. خوفي دمك .. من يضيع
وخوفي من عزلتنا عنو
شعبنا الإنساني ظنو
والتعالي الماهو منو
خوفي اكتر .. من تواصل خطوة يفتر
خوفي عذراً يا حبيبنا .. من ديالكتيك مدجّل
سيل ضجيج الأيدولوجيا اللاّوكِي والليل المهرجل
نهج عجّل … بالتسامح والتصالح والتصافح … والصراع زي المؤجل
يا حمام الوعي أكبر .. بي اللي خنجر واللي منجل
ويا جواد الشارع الدم المبجل .. كالحمى
بدأ الوقت المكرس للنماء
انتهى الموت الإضافي كما
آن للفارس فيك أن يترجل كالدمى
آن للراجل فيك أن يتفرس في السماء
والتراب الما اترمى
والسحاب الما هما
أو يحمّر بالغبينة .. في الشعارات المهينة
في العمائم والتمائم .. وينو دينا ؟؟؟
ده البيصطاد الحمائم من عوينا
البيقتاد النسائم والغمائم من جبينا
ونحنا نعتاد السمائم والهزائم والسكينة
والسكاتات الحزينة على العمايل والمهازل والتفاهات المشينة
وننتظر حسم المسائل من كتر .. كضب آبيجينا
سُبّة في أُولي الأمر فينا
في مقاطيع المدينة
سُبّة في بعض القبائل .. سُبّة في كل القطيع
لما يا ود أمي تارك من اصابعينا ويضيع
سُبّة في البفرش عليك .. والبيقبل فدية فيك .. يرضى بالوضع ال########
بيت إيجارك يبقى دارك من قصر سلطان وهيع
آه يا علي يا ابن امك … خوفي دمك من يضيع
يا حُلانا ومُشتهانا المر .. فراقك .. مر مريع
كل حاجة ولا الحقارة وفيك يا واحد جميع
المغابين والفقارى .. يلقوا ايه ساعة تضيع
يبقوا زي طير الصحارى ينسوا صيادهم سريع
وانت زولك مستطيع .
خوفي يا علي يا ابن امك .. خوفي دمك من يضيع
آه دمك لو يضيع
ياما تتسع الحياة .. لما خلق الناس تضيق
وتنفجر في القال حياة .. والجاء للتاريخ يعيق
من وليدات حلتك لي بنيات الفريق
تدخل البسمة اللّتك … تمرق الحزن الغريق
يا شمس هبدت بكانا .. شان توقينا الحريق
أو أريج البرتكانة .. فاح يشهينا الرحيق
خطوتك سبقت خطانا .. دار تورينا الطريق
ويبقى في الآخر لقانا .. والوطن فوق يا رفيق
..
لا يحيق المكر السيء إلا ….
الزمان العفو عنهم فات .. ولّى
والزمان الثأرو ..رد الصاع .. حلّ
فالذي لم يعرف الإنسان .. لن يعرف الله
أيها المبعوث فينا .. بالتجلة
سلم الدرب عليك .. الشعب صلى
خُذهُمُ بين يديك .. يا إلهي ما أُحيلى
شهداء الوطن الآتين .. يلا
يلا غنو … ولا تضنوا ..
غنو للباسق كأنو .. شيل تميراتاً تكنو
رغم إنو .. المطور ما ترّو عنو
والرياح ما ريحنو
الحجار الفي قلوبن .. تندهش للحتحتنو
وحين تصنقع للمعلق واللوامين وهطنو
فوق جريداً مو مفرق .. لمة الزافين يهنو
شوكن السهم المطرق .. والصبيط نشاب حننو
التقول لا طير جاء حلق .. لا إيديات لقطنو
من نجاضو تقول محرق .. ماهو شيل مرسوم تظنو
في امو خلقة رب معتق .. خمر باخوس محننو
ساقن الفي الطين مغرق .. ثابت اكتر صبّحنو
سبّح التربال ورقرق .. من كَتر ما فرّحنو
غنا صفق يلا غنو .. يللا غنو
في السنين في اياماً اصدق ….. بالتعب ظلمك محنو
بالعرق يلا غنو
غنو عقبالكم جميع
غنو فالكم ما بيضيع
……………………………..
حميد…
رحم الله حميد والشهيد علي فضل وعلي ابكر وكل شهداء السودان
على العموم ما دام الأمر يتعلق لحكومة البشير العنصري بالنظرية لشعب الهامش سوف يسقط النظرية لأن النظرية إذا لم تفند وتعدل بقوانين جديدة حتما سيسقط وسيظل القانون قائما إلا ان تبلورها قوانين جديدة
لييه بس المقال التحريضي دا. يا أخي كلنا سودانيين، و ما ناقصيين تحريض. مافي زول برضى موت اخونا الطالب، يا اخي القاتل ياخد جزاهوا و خلاص. و الدم واحد لو في دارفور او الشرق او الوسط او الشمال. دا شنو البلاوي الواقعيين فيها دي. حكومة فاشلة و فاسدة و حركات عنصرية و جهوية، و مقال تحريضي عنصري و تعليقات عنصرية. اليس فيكم رجل رشيد؟
اذا اردت ان تحلل موضوع الأغتيال فلك مطلق الحرية في ذلك لكن ان تشكك في نزاهة الجيش فهذا غير مقبول ابدا و الشاهد على ذلك انظر الى رواتبهم و مخصصاتهم .و ثانيا و هذا الأهم اذا كانت الحكومة تستهدف ابناء دارفور انتقاما من قادة التمرد اتمنى ان تكون لديك امانة صحفية و تكتب عن ابناء قادة التمرد الذين يعيشون و يدرسون في الخرطوم و الدليل على ذلك عندما تم القضاء على المتمرد خليل ابراهيم كان ابناءه يعيشون في الخرطوم و يدرسون في الجامعات اما ان تتفنن في سرد قصص خيالية وتربطها بمسرحية بعيدة عن الواقع فهذا الكلام اقنع به من لا ينظر للأمور بموضوعية و حيادية يا شاطر ,, مع العلم انا لا اؤيد هذا ولا ذاك و لكن لدينا عقل يميز
عذرا اخى مدثر, اسمح لى بتكرار نشر تعليقك فهو يستحق
لييه بس المقال التحريضي دا. يا أخي كلنا سودانيين، و ما ناقصيين تحريض. مافي زول برضى موت اخونا الطالب، يا اخي القاتل ياخد جزاهوا و خلاص. و الدم واحد لو في دارفور او الشرق او الوسط او الشمال. دا شنو البلاوي الواقعيين فيها دي. حكومة فاشلة و فاسدة و حركات عنصرية و جهوية، و مقال تحريضي عنصري و تعليقات عنصرية. اليس فيكم رجل رشيد؟
لعل الآخرين يحذون حذوك
مدثر .. سفيانوف وابو الشوارب
اتضح انه فعلا ليس بينكم رجل رشيد .. كيف تتهمون من يفضح العنصرية بانه عنصري ..
انتم فعلا مثال لقلية الجلابة تستفيدون من عنصرية الاخر وتاخذون بها الامتيازات في الحياة وفي نفس الوقت تلقمون من يفضح العنصرية ويصور الوضع في السودان كما هو حجرا في فمه لا لشئ الا لانكم تريدون الحفاظ على الامتيازات التي تنالوها جراء هذه العنصرية ..
هذا هو الواقع قبلتم ام ابيتم ومهما انزلتم من تعليقات وحشدتم القراء للتعليقات فان الواقع يقول بان بعض المشاليين من الساسة وتاريخيا ولا تستثنى الا نفر قليل منهم يمارسون العنصرية ضد اهل دارفور والنوبة والنيل الازرق وبعض قبائل الشرق .
هذا هو الواقع الذي يجب فضحه والذي لن تغيره تعليقاتكم البائسة هذه.
بيجو عليك الله انا زمان قلت ليك تحليلاتك دي لو شلتا منها النزعة العنصرية دي و نظرية المؤامرة دي حتكون محلل كبير بس عيبك العنصرية الزايدة واحياء نار الفتنة ……
حرااااااام لماذا هذا المقال تحت خالص
ارفعوه لينا يا جماعة عشان الناس تعرف حقيقة العصابة
(إن الحديث الممجوج والفج الذي يدور هذه الأيام عمّن هو المسؤول عن مقتل الشهيد دون التركيز عن السؤال الحقيقي لماذا قتل (علي أبكر) اصلاً ، ولماذا هذا العنف المفرط ضد الدارفوريين ؟ ولماذا يتم طرد طالبات دارفور من داخليات الطالبات ليلاً ؟.)!!
هل هناك حديث ممجوج وفج أكثر من هذا ؟ أو مخلوق ممجوج وأفج منك أيها (المنيعم)!!!!
ولا نزيد ! وهذأ كثير !!!!