شمعة في نفق انفصال جنوب السودان
الصادق المهدي *
تساءل بعض أصدقائي المصريين معاتباً: لماذا حرصنا على استقلال السودان؟ أجبت قائلاً: إذا عرف السبب بطل العجب. الدعوة المهدية أصلاً دعوة وحدوية تتجاوز القطرية لتحرير بلاد المسلمين وتوحيدها، وحركة 1924 التي انطلقت في السودان في ظل الاحتلال الأجنبي كانت وحدوية، والحركة الاتحادية السياسية كانت كذلك وحدوية، لكن أسباب سياسية معلومة قلبت الأوضاع وجعلت الكافة استقلاليين.
هذا الإجماع لم تفهمه الطبقة الحاكمة في مصر يومئذ بل فسروا التوجه الاستقلالي بالتآمر البريطاني، لكن الأسباب الحقيقية هي:
– إن الطبقة الحاكمة في مصر يومئذ طرحت العلاقة بالسودان على أساس السيادة المصرية عليه ملغية بذلك دور الشعب السوداني وحرية اختياره، لذلك كانت الدعوة الاستقلالية تقوم على أساس السودان للسودانيين.
– وفي مرحل لاحقة عندما تولت السلطة في السودان حكومة اتحادية منتخبة حاولت الحكومة المصرية بسلطانها العسكري التحكم في قرار الحكومة السودانية، هذا العامل مع قوة التعبئة الشعبية الاستقلالية حولت قيادة الحركة الاتحادية نحو الاستقلال.
– المداولات التي كشفت عنها الوثائق المتعلقة بالتفاوض المصري – البريطاني حول المصير السوداني تدل على أن الجانب المصري الرسمي أقام حجته على مصالح دولته، من دون أدنى اعتبار لأن في السودان شعباً له كرامة وتطلعات ومصالح وخصوصية يسفر عن حقيقتها تاريخه كله.
صحيح أن قلة من الكتاب والمفكرين المصريين انتقدوا الموقف الرسمي المصري وفهموا أسباب إجماع السودانيين على الاستقلال بصورة أصدق وأعمق، لكن الخط الإعلامي السائد لم يتجاوز التفسير الرسمي.
منذ بداية انشغالي بالهم السياسي كنت أميز بين الموقف الذي صنعته السياسات السلطانية الخاطئة والموقف الذي توجبه العوامل المصيرية الواصلة. قلت هذا بعد زيارتي لمصر بعد تخريجي في الجامعة في عام 1958.
وأثناء الحكم الاستبدادي الثاني في السودان (1969-1985) وظف الحكم السوداني العلاقة بمصر لدعم استبداده في السودان، ما جعل الموقف من مصر في السودان متأثراً بتلك العلاقة. وقد حاولنا في الحكومة الديموقراطية التي أعقبت انتفاضة نيسان (أبريل) 1985 إقامة العلاقة بمصر على أسس جديدة مبرأة من تدابير الحكومة النميرية المايوية من دون جدوى.
وفي 1975 أثناء المنفى الأول حاولت الالتحاق بالأزهر وسارت الترتيبات من الناحية الفنية بسلاسة ولكن الأمن المصري بإيعاز من الأمن السوداني أقفل ذلك الباب. وأثناء المنفى الثاني اجتهدت في مصر في فتح آفاق العلاقة بالمجتمع المدني المصري فأقمت علاقات بالأحزاب السياسية المصرية، والنقابات، والصحافة، والجامعات، والأوساط الاقتصادية بصورة غير مسبوقة من دون إغفال للعلاقة بمصر الرسمية.
وكان الفهم الذي انطلقت منه هو أن ثمة وشائج مصير مشترك بيننا أبطلت مفعولها سياسات خاطئة.
اليوم، ونحن نستعد في السودان لانفصال الجنوب، نسمع شنشنة خديوية سودانية لا تخرج في فهم أسبابه عن نسبته للكيد الأجنبي، والكيد الأجنبي لا يمكن إغفاله في كل أحوالنا لكنه لا يحقق أهدافه إلا من طريق عيوب نقع فيها فينفذ منها.
الرضا عن الذات من أوسع أبواب الضلال لأنه يخدر الضمير ويمنع التعلم من الأخطاء، لذلك صارت للنفس اللوامة قيمة معنوية خاصة، ولذلك تبارى التراث الصوفي في الربط بين محاسبة النفس والسمو الروحي كما قالوا:
وكيف ترى ليلى بعين ترى بها
سواها وما بللتها المدامع؟
وفي هذا الصدد قال عمر (ض): «رحم الله امرءاً أهدى لنا عيوبنا». حكمة رددها التراث الإنساني في عبارة شيخ الفلاسفة كانط بقوله: «النقد أعظم وسيلة للبناء عرفها الإنسان».
نعم، الإمبريالية في السودان أسست لفصل عنصري بسياسة المناطق المقفولة التي اتبعتها، وبتأسيس التنمية الحديثة في السودان على مصلحة إنتاج القطن والبنية التحتية اللازمة له وهمشت المناطق الأخرى. لكننا منذ الاستقلال في 1956:
– لم نشخص حالة الخلل التنموي ثم نضع استراتيجية توازن تنموي بديلة.
– وضاع على البلاد 80 في المئة من حياتها المستقلة في ظل نظم استبدادية أقفلت باب الاجتهاد السياسي وأطاحت أهم مبدأين للبناء الذاتي هما: الحرية، والعدالة.
– وفي بعض نظام نوفمبر (7/11/1958)، وفي بعض نظام مايو (25/5/1969)، وفي كل عهد نظام يونيو (30/6/1989) طبق الانقلابيون أحادية ثقافية تفاعلت مع تراث الفصل العنصري والتهميش المشار إليه، واستدعت رد فعل مضاداً غذته عنصرية ثقافية ربطت بين العبودية وسواد لون البشرة.
الطرح الثقافي الأحادي بلغ مداه في أوائل التسعينات من القرن الماضي ما أدى في تشرين الأول (أكتوبر) 1993 إلى إجماع القوى السياسية الجنوبية على مطلب تقرير المصير. قبل ذلك دارت الخصوصية الجنوبية حول مطلب الحكم الذاتي الإقليمي، وحول النظام الفيديرالي، والمطالبة بأنصبة عادلة في السلطة والثروة وبالاستثناء من الأحكام الإسلامية ولم يتجاوز مطلب تقرير المصير نداءات معزولة. لكن إجماع القوى السياسية الجنوبية بلا استثناء على مطلب تقرير المصير حدث للمرة الأولى في عام 1993.
ومنذ حزيران (يونيو) 1995 قبلت الحركة السياسية السودانية المعارضة حقيقة أن قبول مبدأ تقرير المصير للجنوب هو ثمن السلام. لكن اتفاق أسمرا في حزيران 1995 ربط ذلك بترتيبات من شأنها أن تجعل الوحدة جاذبة لدى تقرير المصير، ومن شأنها تطبيق أيديولوجية ونظام حوكمة يلحق كافة أقاليم السودان بالجنوب في أمر اللامركزية، وفي عدالة توزيع السلطة والثروة.
الحزب الحاكم في السودان، ولأغراض المناورة لشق الحركة الشعبية، كان أول حزب سياسي غير جنوبي يوافق على مطلب تقرير المصير للجنوب في اتفاق فرانكفورت عام 1992.
هذا التوجه أخذ طابعاً رسمياً تعاقدياً في اتفاقيتي السلام من الداخل عام 1997.
وكان تقرير المصير من أهم بنود اتفاقية السلام المبرمة في كانون الثاني (يناير) 2005. كان اتفاق الشريكين هو الالتزام بجعل الوحدة جاذبة لدى تقرير المصير في كانون الثاني 2011.
لكن عوامل كثيرة أهمها أربعة في تجربة الأعوام الماضية جعلت الانفصال جاذباً، هي:
– بدل إقامة التشريع على المواطنة وتخصيص الأحكام ذات المحتوى الديني للمسلمين كما ينبغي، قسمت البلاد على أساس ديني في بروتوكول اتفاقية السلام الأول.
– وبدل نسبة ما يخصص للجنوب من نصيب في الثروة القومية، نسب نصيب الجنوب مناصفة لنفط الجنوب ما حفز على الانفصال للاستئثار به كله.
– شريكا الاتفاقية سارا في اتجاهين أيديولوجيين متناقضين أحدهما توجه حضاري أي إسلامي عروبي والآخر سودان جديد أي علماني أفريقاني.
– لأسباب معلومة اكتسب الحزب الحاكم في الشمال عداءً غربياً لا سيما من أميركا وحظي الجنوب بمودة خاصة.
هذه العوامل جعلت الانفصال جاذباً وغذتها مرارات تاريخية أهمها:
– تبنٍ جنوبي لحوادث آب (أغسطس) 1955 الدامية.
– نزعة انتقامية جنوبية نتيجتها الركون للعمل المسلح والاستعانة بدعم أجنبي من دون تحفظ.
هذه المواقف والممارسات الجنوبية بدورها غذت مرارات شمالية في اتجاهين:
– اتجاه انفصالي شمالي عنصري اعتبر الجنوب سرطاناً في الجسم السوداني وعبئاً ثقيلاً عليه.
– اتجاه وحدوي شمالي بحجة أن الجنوب أرض فتحها المسلمون ولا يجوز في أمرها تقرير المصير بل هو حرام. هذان التياران، ضمن عوامل أخرى، يفسران ما صار يتردد على نطاق واسع في الجنوب أنه تحت احتلال شمالي ويتطلع الى الاستقلال للتحرر من قبضته.
والحقيقة أن الجنوبيين أجمعوا في 1993 على مطلب تقرير المصير، وفي 2011 شبه أجمعوا على الانفصال. بل يحاط مولد الدولة الجنوبية الجديدة ببهجة بلا حدود، مع أن الجنوب كان موحداً مع الشمال باختيار أهله، ومنذ عام 2005 كان بحكم الأمر الواقع مستقلاً.
بهجة تقابلها بهجة قلة شمالية بالانفصال وترحيب حوالى ثلثهم به. لكن غالبية أهل الشمال حزينة لانفصال الجنوب لكنها تقبله لسببين هما: إنه يمثل إرادة الجنوبيين. وأن رفضه يجدد الحرب الأهلية.
أنا من زمرة هؤلاء ونتيجة تفكيري في الموقف تدلني على:
– أن الموقف الجنوبي الانفصالي هذا تفسره رواسب أحداث تاريخية معينة، وسلوكيات ثقافية، وسياسات إقصائية.
– لكنه ليس سداً مانعاً للعلاقة مع الشمال، ولا لرفض الإسلام والثقافة العربية، فوشائج العلاقات البشرية والاجتماعية والاقتصادية بين سكان شمال الجنوب وسكان جنوب الشمال لا تقطع، وثلث الجنوبيين مسلمون، واللغة العربية هي لغة التفاهم بين كثير من أهل الجنوب.
خياران للشمال
أمام الشمال خياران في التعامل مع انحياز الجنوب الغالب والسعيد بالانفصال.
الخيار الأول: انفعال بالحدث واعتباره صفعة معادية واللجوء الى ردها بإعلان أن الجنوب لم يكن سوى عبء على الشمال واعتــــباره قـــيداً على تحقيقنا لذاتنا، ما يوجب الانكفاء على الذات وتحقيقها الآن بعد أن انكسر القيد الجنوبي. هذا الموقف يفتح المجال واسعاً للمواجهة العدائية بين شطري السودان، ويفتح المجال واسعاً للمضار الآتية:
– استنساخ سيناريو الجنوب في ما بقى من الشمال وفي داخل الجنوب.
– فتح المجال الواسع لأعدائنا الاستراتيجيين لاستغلال التناقضات استغلالاً هداماً.
الخيار الثاني: تشخيص التصرف الجنوبي بصورة موضوعية يضعه في حجمه الحقيقي والتصرف بصورة تحتوي سلبيات الماضي وتستشرف إيجابيات المستقبل.
إن كياننا هو امتداد للرأسمال التاريخي للسودان، وهو حلقة وصل بين سوداني الشمال والجنوب عبر الحدود من أم دافوق غرباً إلى الروصيرص شرقاً، مثلما هو حلقة الوصل بين إقليمي سنار والفاشر. وكياننا يشارك إشعاعات الوعي السوداني الذي يعتبر السودان أرض رسالة منذ كرمة وكوش ومروي تجمع في حضارتها التنوع، رسالة تتفهم البعد الإنساني للإسلام والثقافة العربية فتستنهضهما في هندسة خلاقة لإدارة التنوع لا حماسة هدامة في صنع المواجهات، رسالة السودان الجسم المصغر لأفريقيا، رسالة الواصل المصيري بين شقي أفريقيا شمال وجنوب الصحراء. رسالة السودان أمية حوض النيل وعمود تشبيك دوله.
لذلك، مهما تفهمنا أسباب الانفصال ومهما تعايشنا معه، نهتز حتى النخاع لحدوثه ونجهر بأعلى صوت في إدانة العوامل التي أدت إليه:
إذا رحلت عن قوم وقد قدروا
ألا تفارقهم فالراحلون همو
إذا نحن أطلقنا العنان لعوامل حرب باردة بين دولتي السودان فسوف نقيم مسرح مساجلات عدمية تضر أطرافها وتشد إليه كل عداوات القرن الأفريقي، والبحيرات العظمى، وحوض النيل، وحوض البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر الظلمات (الأطلسي) وراء ذلك.
ينبغي أن تعي القوى الواعية الفاعلة في السودان وأن تدرك أنها أمام خيارين بناء وهدم.
وتلغي الأحمال الذاتية والحزبية لتفهم الدرس المستفاد من انفصال جنوب السودان.
إنه درس من ثلاث شعب:
الأولى: ماهية العوامل الطاردة الكامنة وراء الانفصال لئلا يتكرر في دولة الشمال.
الثانية: احتواء أسباب التنافر بين دولتي السودان وإقامة علاقة تكاملية خاصة بينهما.
الثالثة: الوعي بآثار البعد الدولي وإتباع سياسات معه خالية من الاستعداء والاستتباع.
إن مصير جنوب السودان مسرح لصراع حضارات كبير يفتح للشمال وللجنوب خيارات كثيرة تشدهما حتماً.
سوف تواجه دولة الجنوب اختياراً تاريخياً: هل تتجه شمالاً أم جنوباً؟ هنالك عوامل تشده شمالاً وأخرى جنوباً وسوف تقرر قيادته أيهما أولى؟
العوامل الثمانية الآتية تشده شمالاً:
– النقل النهري والبري والسكة حديد.
– صناعة النفط.
– الميناء البحري.
– التمازج السكاني الضخم على طول الحدود.
– موروثات تراثية في كثير من المجالات.
– الشمال سوق لمنتجاته الاستوائية.
– البوابة الشمالية نحو العالم العربي الواعد.
– مشاركة الجنوب التاريخية في تكوين القومية السودانية منذ قادة ثورة 1924 وما بعدها والمكون الوجداني لكثير من القادة الجنوبيين الذين حملوا شعار السودان الجديد، وكثير منهم هجر الدعوة يأساً من الإصلاح داخل نظام «الإنقاذ» لا كفراً مطلقاً بوحدة السودان على أسس عادلة.
سوف تتوقف غلبة أي الاتجاهين على: وعي وقدرات القيادة الجنوبية، والمناخ الذي يوفره الموقف الشمالي في إدارة التنوع في بلاده وإدارة العلاقات الثنائية بصورة إيجابية.
نعم، سوف يكون للموقف الجنوبي وعياً وكفاءة دور هام في ما سيحدث. نعم سيكون للعوامل الإقليمية المجاورة وللسياسات الدولية أثرها الهام.
لكن أيديولوجية الشمال، وحركته السياسية الواعية سيكون لهما النصيب الأوفر في ما سوف يحدث.
إذا تقاعس الشمال عن هذا الدور الإيجابي التاريخي واندفع في السياسات الطاردة والمصالح القصيرة النظر فإنه سيقدم بذلك أنفس هدية للعدو:
لا يبلغ الأعداء من جاهل
ما يبلغ الجاهل من نفسه!
قال تعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).
هذا ما سندعو له ونعمل من أجله إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ.
* زعيم حزب الأمة السوداني.
لله درك يا ابا ام سلمة
تسلم يازعيمنا الامام المهدي .. والله انت العاقل في السودان كله وخاصة النخبة السياسية واسلوبك في السياسة يلين الراس الناشف زي ابوالعفين (قال يقوي ضراعو؟) انت يازعيم اللين والحوار هو ديدنك .. ربنا يخليك للسودان .. ويحفظ افكارك.
حياك الله وابقاك سيدي الامام ومتعك الله بالصحة والعافية روشته علاج مجانية وفترة نقاهه للشمال والجنوب بعد الانفصال .
عادة اقرأ كل ما يكتبه السيد الامام اكثر من مرة , وفي كل مرة بهدؤ وتدبر , حتي اتمكن من هضم الافكار الجديدة المثيرة التي تفور بها كتاباته ! وفي كل قراءة افهم شيئأ جديدأ ! فكتابات السيد الامام ضنينة , لا تبوح بكل اسرارها من اول قراءة !
وكتابات السيد الامام تجمع , في خلطة مباركة , لا شرقية ولا غربية , بين شمولية الاحاطة بالموضوع المطروح , بحيث لا يغادر شاردة او واردة الا واحصاها من ناحية , وتفكيك موضوع المقالة الي مكوناته الاولية , مما يسهل فهمه واستيعابه ! وكانك تنظر الي الغابة , بعين صقر , وليس الي الشجرة بعين الدودة !
ولان عقل السيد الامام منظم ومرتب , فهكذا تنظيم ينعكس علي كتاباته ! فتجده يمسك الخيط من اوله , ويقودك معه حتي تصل الي المحطة النهائية , متنقلا بين السندات في الطريق , ومتعرفأ علي كل صغيرة وكبيرة في الطريق !
السيد الامام مايسترو في فن وابداعية تقسيم كتاباته , مما يجعل كتاباته صديقة للقارئ , وغير ثقيلة عليه ! تجد دائمأ : اولا وثانيأ , وثالثأ ! كما تجد واحد , واثنين وثلاثة ! كما تجد الف , وباء , وتاء وهلم جرا !مما يسهل علي القارئ فهم الموضوع , بعد تفكيكه الي جزئيات , يسهل هضمها !
وكل ما يخطه يراع السيد الامام به جديد , طازة , وغير مطروق !
السيد الامام مصنع للافكار الجديدة الحديثة , التي تواكب العصر , ولا تلغي اجتهادات السلف الذكية !
كل مقالة من مقالاته رسالة دكتوراة بامتياز !
لم افهم واتدبر معاني القران الا بعد قراءة كتابات السيد الامام ! اذ يقتبس السيد الامام من ايات القران , ما يجعلك تفهم المعني الحديث العصري للاية في سياق ما يورده السيد الامام من مواقف ! ولهذا السبب , اعتبر السيد الامام اعظم شارح لايات القران ! وسوف يجزيه الله خيرا كثيرا لانه يشرح للناس اياته , ويبصرهم بما يريد ان يقوله سبحانه وتعالي لخلقه ! فهو في هذه , مصلح بدرجة فارس ! لانه يبصر الناس بامور دينهم ودنياهم !
وازعم انني لم اكتب مقالة الا وبوحي فكرة اقتبستها من كتابات السيد الامام ! فكتاباته نبع فياض من الافكار والفكر ! ويمكنك ان تغرف منها ما شاء الله لك , دون ان تنضب !
ولاني اعرف اننا في سودان الانقاذ , نمر بمحنة قراء , بعد محنة الكتاب ! فسوف افترض ان عداد الراكوبة لن يسجل ارقاما فلكية لقراء والمطلعين علي هذه المقالة ! ليس لان المقالة لا تستحق القراءة , ولكن لان معظم القراء , الا ما رحم ربي , وهم قلة , لا يستحقون المقالة , ولا يرتفعون الي مستواها !
القراء مستعجلون ! وثقافتهم لا تؤهلهم للاستمتاع بالسمين والثمين من الوجبات الدسمة ! فهم وراء الساندوتش الخفيف , وخصوصأ اذا كان مثيرأ , ويحتوي علي فضيحة !
القراء لا يهتمون بالمحتوي والجوهر والموضوع , ويركزون علي المظهر والعناوين الجذابة ! وهذه محنة ما بعدها محنة ! وهذا ما يدفعني للزهد في الكتابة , ( رغم انني مجتهد يحاول افادة الناس بعصارة ما يقرأ ) ! الزهد في الكتابة لولا عشرات من القراء النابهين ! اما الباقون فما ليهم لازمة , كما يقول المعلم !
لاحظ عدد المعلقين علي المقالة ! تجدهم قلة لان معظم القراء لم يستوعب جوهر ومحـتوي المقالة !
ولاحظ محتوي التعليقات … معظمها خارج النص !
هذه المقالة صدقة من صدقات السيد الامام الفكرية , وزكاة من زكواته الفكرية ! ونساله تعالي ان يقبلها منه ويكتبها في ميزان حسناته !
الصادق المهدي
من الزعامات التاريخية النادرة ذات الطراز الفريد
رغم الاختلاف معه ، يبقي انه له قوة منطق ووضوح حجة اضافة ارث ارث تعليمي كبير
وهنا شخص وحلل الازمة التي نعيش نتائجها حالياً
لك التقدير والاحترام ايها الزعيم
سعدت جدا اليوم ___ ليس للمقال الشيق القيم كعادة الامام حفظه الله __ لكن سعدت
من التعليقات التى زادت جمال المقال ولفتت اليه الانظار ___
دائما عندما أجد موضوع أومقال أوتصريح بأسم السيد الامام __ اجد التعليقات التى
لاتسر من الكيزان ___
أتمنى كما قال الاخوان قراءة مقالات الامام أكثر من مرة لتكتشف فى كل مرة عظمة
هذا الرجل ____
شكرا استاذنا ثروت قاسم __ والاخ ياسر المريود__الاخ مهاجر_ انصارى على السكين
والشعب الفضل _____ ولكل من سيعلق بعدى بموضوعية___ أما الجماعة نترك لهم
الوقت للفهم فقد تعودوا على عبارات (لحس الكوع) وسفاهات مساعده ____
الحبيب الامام وفقك الله و نحن من خلفك و اقولها لك كما قالوها الاحباب بالجزيرة ابا
لاتنازل و لا اعتزال بل الي الامام يا امام
تقبلوا تحياتي الاحباب بفرعية عسير ( السعودية )
نعم القائد ونعم المربي وخير من أنجبته أرض السودان وفقك الله الحبيب الأمام المناضل / الصادق المهدي يا خير من تعبر وتدافع عن حقوق هذا الشعب المغلوب على أمره
التحية والتقدير الي قائد الامه ونبراسها المضيء السيد الامام الصادق المهدي …..انظروا الفرق بين الفكر الانساني الراقي المتحضر ..وبين اسلوب وفكر القتله اللصوص قال اييه:دعبسه ::لحسة كوع:::تحت جزمتي ::::زول كديسه:::::دغمسه:::::::والله لن يدخل جندي اجنبي دارفور
انظروا الفرق بين القمه والانحطاط وبين النظافه والغذاره وبين الصدق والنفاق والتجارة بالدين وبين الشخصيه والكرور ….وسبحانه من يحي العظام وهي رميم
ونقول ايش جاااااااب لي جااااااب
كان الافضل للسودان الاحتلال لعدم كفاءة ونزاهة الحكام السودانيين.
:mad:
نقاط:
1. أشاطر السيد ثروت – وبلا شك غالب أهل الثقافة والفكر والنظر- الاعجاب الكبير بكتابات السيد الامام واسهاماته الفكرية العالية , وفي تقديري أنه يتجلى في الميدان الصعب(ميدان الفكر) كما لا يتجلى في أي مكان آخر !!
2. من سوء حظ البلاد العاثر , اننا لم نستفد من أفكار الرجل , الا بقدر ضئيل جداً !! قديماً رأى افلاطون أن يكون الحاكم فيلسوفاً- مفكراً , والسيد الصادق نموذج للحاكم المفكر, لكننا ابتلينا بنموذج الحاكم – الخاوي من الفكر – معظم عمر دولتنا الحديثة !!
3. السؤال المشروع , اذا كان لنا كل هذا الفكر -الذي اعتبره متميزاً حتى على مستوى العالم – (السيد الصادق-جون قرنق-منصور خالد – عبد الخالق- عبدالله على ابراهيم – محمود محمد طه…الخ ) لماذا فشلنا فشلاً ذريعنا (وانفصال الحنوب هو تتويج في نظري لكل خيباتنا الوطنية) ؟؟؟ كنا سنكون نموذجاً عالمياً يحتذي في ادارة هذه النعمة الكبيرة(التنوع), لو أننا حللنا المشكلة الوطنية الأم(الحنوب) في اطار السودان الموحد !!!
4. لقد قرأت تقريباً كل انتاج الامام الفكري والسياسي , رغم غزارته , وأعتقد أن ميدانه الأساس هو رؤيته في التجديد , (جدل الأصل والعصر) بصورة لا تتأتى للكثيرين بسبب عمقه في الثقافتين: العربية-الاسلامية والثقافة الغربية المعاصرة(بالاضافة الي نصيب وافر من الثقافة العالمية) .. معظم الذين يشتغلون بالتجديد تنقصهم واحدة من هاتين !!!!
4. لقد ظلم السيد الصادق من أطياف عديدة في السياسة والفكر عندنا (الاسلامويون والكيزان لأسباب التحدي الفكري والجماهيري الذي يمثله لهم, من اليسار والجمهوريين لأنهم يريدون النموذج الطالباني حتى يتميزوا هم, من السلفيين بسبب رؤيته التجديدية , ومن الاتحاديين بسبب المنافسة التاريخية بين الحزبيين واهمال الاتحاديين للجانب الفكري وهو في عالم اليوم نخاع عظم السياسة,ومن ومن …..ألخ) !! وتعرض السيد أيضاً للتنميط ( stereotyping) مثل وصفه بأنه يجيد التنظير والكلام فقط – هذه رؤية تنميطية ورثها الكيزان من بعض الاتحاديين والشيوعيين , وهي رؤية تنميطية , ليس هناك ما يدعمها حقيقة على أرض الواقع !!
5. لا بد أن السيد الصادق الآن , أكثرنا حزناً على الجنوب!! لقد كان-في تقديري-أول من دخل على مشكلة الجنوب من باب السياسة العلمية والفكرية حيث نشر أول كتاب عنها في أبريل 1964 قبل ثورة أكتوبر بشهور !! لو طبق ما كتب في ذلك الكتاب لانحلت المشكلة من زمان!!! وبعد ذلك اسهاماته تواصلت في مؤتمر المائدة المستديرة وكان أول من كتب كتاباً عن نيفاشا وفي نفس عام توقيعها 2005 !! لقد تفتح وعيه السياسي على مشكلة الجنوب وعمل بلا كلل كي تذهب الأمور في الاتجاه الصحيح , ولكن ——!!!!
– أضيف لكلام ثروت قدرة الامام المميزة على الابداع البحثي واللغوي في كتاباته ومن ذلك: قدرة مميزة على التوليف المفرداتي وعلى التلخيص والاسناد المرجعي وهضم الأدبيات المختلفة حول الموضوع !!
6. سيمر زمن طويل حتى نفهم هذا الرجل , وحتى نفهم أي كنز ثمين أضعناه !!
تحياتي
الاخ ابو الامين_________ خلاصة تعليقى على كلامك __ الحكومة هى التى قدمت
الدعوة للسيد الصادق للحوار معه حول تصور قيام حكومة قومية ودستور جديد وباقى
شروطه التى نعرفها جميعا ___ معنى ذلك ليس خوفا من السجن ولاطمعا فى منصب
فموقفه واضح حول هذه الاشياء
جوليان______ يكفى اعجابك بالمقال وادعوك للقراءة له اكثر واكثر لاصداراته وكتبه
لتعرف مدى حظ الاجيال القادمة من الاستفاده من هذا الارث الذى لايعادله كبارى وطرق
شيدت دون دراسة جدوى وفى طريقها للسقوط ___
حياك الله ايها الامام وابقاك.
انت عظيم عظمة هذا البلد.
انت فريد عصرك ثقافة , عفة وحلما.
فدااك النفس والمال والولد
السيد / الصادق المهدي ، يعني ما عارف سياسة لحس الكوع ! و سياسة تقوية الضراع ، و كل يصرح حسب هواه و الحبل على القارب حقنة و ابو العفين و بقية الخائفين الراجفين سالبي اموال الشعب ،و لما لا والريس يقول كلهم تحت جزمتي و هلم مجرا ، و الشعب الان يعد العدة ، وهم يعدون العدة للرحيل حتى البعض منهم سارع في تشطيب شقته في القاهرة و لندن و البقية تلم اطرافها قبل الطوفان ، حاسب يا سيدي من الطوفان و اركب معنا و لا تكن مع القوم الفاسدين
أولا ? التحية للديمقراطية وعهود الشرف والصدق ? الصدق سمة المؤمنين، ثم التحية للسيد الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي رئيس وزراء السودان الشرعي ?لايزال رئيسا شرعيا لحكومة السودان رغم انه لا يمارس مهامه ? وأرجوا ان يقرر ذات صباح ان يتوجه الى رئاسة مجلس الوزراء ويجلس على ذات كرسيه في نفس مكتبه القديم(وليس السابق) وليخطر انصارحزبه وكيانه بذلك وليترقب ردود الافعال كلها.
ثانيا- ان نشر هذه الدراسة التي صدرت في بدايات أيام التعبئة لاستفتاء جنوب السودان، انا شخصيا اعتبرها دراسة قيمة وبها الكثير من الواقع الذي صار من التاريخ والمعاش حاضرا وبعض الارهاصات لما هو متوقع في المستقبل القريب. ولكن ما الداعي لنشرها بعد ان وافق على لقاء قادة المؤتمر الوطني بصورة فردية وبمعزل عن شركائه في المعارضة؟ هل للصوت العالي الرافض لهذا التصرف الذي علا في الافق منتقدا هذه الثنائية واصفا اياها بخيانة خيار الشعب الذي استند فيه عليه كثيرا وكان يعول عليه فيما يصبو اليه؟ هذه الافكار وهذا التوقيت في النشر وهنا بالتحديد له واجهتان فقط ففي ايهما كانت تنصب وجهة نظر الامام؟
1- هل في ترضية الجموع الغاضبة من لقاء قادة المؤتمر الوطني ومحاولة تقليل الافكار التي راودت هذه الجموع وراحت تتباين التقييم لمواقف الامام وحزبه؟
2- ام انها تبرير وحسب ما ورد ضمنيا في خلاصة الدراسة كما اسميها وبغرض مشروع التؤامة وتجنب الحرب لاتفاق قد يتم بين الامام وحكومة ابوالعفين ؟
3- عموما من اهم ماورد في هذا المقال تأكيد الآتي:
4- اولا ان اول من جاء بذكر تقرير المصير هو الجبهة الاسلامية القومية في 1992
5- توزيع الادوار الي يمارسه عصبجية الجبهة الاسلامية وحكومة ابوالعفين في خلق عدة تيارات داخلهم محاولين تشتيت الافكار وتوزيع الاراء في تيار الرويبضة الطيب مصطفى وبابكر عبدالسلام ? وتيار علماء الجبهة الاسلامية الذين يحرمون حق تقرير المصير ثم جاء ضمنيا ذكر فكر التيار الرئيسي وهوما قاله الترابي شيخ عموم مشايخ حكومة ابوالعفين الذي لم ينهي بعد هذا المشهد الطويل من مسرحية انشقاق الجبهة الاسلاموية ? حيث قال في 1976 بع المصالحة ان الجنوب سرطانا في جسم السودان ويجب بتره ? فقد ذكرها السيد الصادق ولاشك في انه كان يعني انها رأي التيار الثالث ولكن لظروف ظاهرية لم يفصح تماما بمقصده ? هذه هي الفائدة الوحيدة من نشر هذا المقال في هذا التوقيت ولا ازال انتظر الاجابة من الامام او احد اقلامه السيد ثروت قاسم اوالسيد خالد عويس
السيد الصادق المهدي ، مفكر من الطراز الفريد ولا جدال في ذلك وهو سياسي مشبع بالديمقراطية في بلد وشعب لا يعرف الكثير منهم معنى الديمقراطية ، لذلك تجد هؤلاء عديمي الفهم يقولون عنه ( ابو كلام ) وهذا لعمري من جهلهم وعدم ادراكهم لمغزى ما يقول الرجل.
اتفقت ام اختلفت مع السيد الصادق المهدي فهو جدير بالاحترام ويشخص حاله البلد تشخيصا دقيقا وموضوعيا لا غلو ولا تطرف فيه.
وارجو من كل من يقرأ للسيد الصادق ان يتجرد بداية من اي انتماء او تاثير من جهة ما ، عندئذ يدرك كم رائع هذا الرجل وكم هو انيق في كلماته وخطبه ، وهذا الفهم الراقي المتقدم من السيد الامام قد حظيت به بناته ايضا كالدكتورة مريم ورباح وام سلمة اللئي يكتبن في اي شي حتى في شعر البطانه والشعر الغنائي الحديث .
نسال الله ان ينفعنا بعلمه ويعطيه الصحة والعافية، وان يصرف عنه غدر الاعداء.
بارغم من اننى لست من انصار الامام الا ان هذا القال اعجبنى وشدنى خاصتا فيما يتعلق بالرد عن اسئلة اصدقائه المصريين فقد وضع الامور فى نصابها تماما واشكره جزيل الشكر على ذلك وفى مسألة الانفصال فتحث عنه بوطنية بعيدا عن الحزبية واجاد فى ما قال واتمنى ان يضع حكمته هذه فى مصلحة الوطن حتى وان لم يصل الى السلطة فالرجل لا يعرف له انجازات مرئية ( كبارى سدود طرق ….)ارجو ان تكون له مواقف وطنية تعرفها به الاجيل القادمة وقد تقدم فى العمر;)
دائما يثبت مجرمي المشروع الانهياري براعتهم في زرع الفتن بين النخب السياسية وشق صفوفهم وإمتصاص الراي العام دون تقديم اي تنازلات وإذا فعلت تكون تنازلاتهم شكلية أو وقتية ويستخدمون في سبيل ذلك الكثير من الوسائل فعلى سبيل المثال درج إعلامهم على نقد وإهانة السيد الصادق قبل دعوتهم له وما هي الا أيام وسيناله الكثير من النقد والتقريع عندما يدركون أنهم قد حققوا غايتهم من هذه المقابلة، فمحصلة الأمر من هكذا مقابلات زرع الشكوك بين القوى الوطنية وتهدئة غليان الرأي العام وهذا الأمر لا يفوت على شخص بقامة السيد الصادق … إذن هو يدرك الغاية من دعوتهم له … فلماذا يساعد السيد الصادق هؤلاء المجرمين في الوصول إلى غاياتهم الخبيثة والمخيبة لآمال الجميع .. أرجو من المعلقين حصر الإجابة دون الشطح بعيداً عن غاية أبو العفين وجماعته من هذه المقابلة .. وأن تكون مبررات الرضى عن هذه المقابلة توازن ولا تتقاطع مع
1- أهمية الحفاظ على توحد القوى الوطنية.
2- أكبر من تطلعات الشارع السوداني الذي يتطلع للخلاص من هذه الطغمة الفاسدة.
لك الله يا وطني المكلوم بجراحات ابناءك في الحكومة والمعارضة
والله يا ابوالامين كلامك صاح الصادق المهدى فيلسوف واهلنا بيقولوا السواى ما حداث ,
لالاطالة عمر النظام المنهار
لاللتفاهمات المشبوهة
لاللصفقات من وراء الشعب السودانى
نعم للثورة
نعم للانتفاضة
نعم لمحاكمة مقسمى البلاد
برضو قرربت:mad:
الموضوع جميل للغاية , ويحتوي علي تحليل صحيح وافكار بنائة , وانا لا اختلف معكم ان الصادق المهدي راجل مفكر وبليغ وكلام , لكن عندي اعتراض علي ان هذه الخصائص تؤهله ان يكون زعيما ناجحا لاسباب عده , هنالك فرق كبير بين : 1 الامنيات 2 الفكره المنطقية ( التي يمكن ان تطبق) 3 والتنفيذ , وفي اعتقادي ان القدرة علي الكلام المفصل واحد واثنين وثلاثه و الف وباء و تاء , تؤهل علي القدرة علي تنفيذها فى الحقيقة , لكي اقرب لكم فكرتي وما اطول عليكم, اضرب لكم مثال , الحضارة الاوربية قامت علي افكار فلاسفة بارعين ومفكرين ومبتكرين , بس البفكروا كانو فلاسفة , و تحويل الفكرة الي شئ يمكن تطبيقه هم سياسين, والبنفذوها زعماء , وكل الصفات دي لا تجتمع عند انسان واحد ( كارل ماركس ما هو لينين) " انا ما شيوعي" , والتخصص هو اساس تطور المجتمعات والحضارات (ركاب سرجين وقاع) ده مثل سوداني لا يعمل به.
الصادق المهدي مع احترامي العالي له كشخص وكمفكر لا يصلح ان يكون زعيم لانه ما يملك القدرة علي تطبيق افكاره عمليا اذا افترضنا ان الفكرة صح , بدليل فشله مرتين في زعامة الشعب السوداني , الشعب الجعان ما مستعد يأكل ويشرب افكار , وعامة الشعب ما تستطيع ان تفهم فلسفة ( قاسم ثروت بيحتاج ان يقرأها مرتين), واحده من خصائص الزعماء هو ان يفهمك العامة, وان يروا نتائج الافكار على ارض الواقع , ماذا يستفيد عامة الشعب من افكار لا تطبق عل الواقع ويحس بها الانسان البسيط في الشارع, نحن ناكل كلام ونشرب افكار؟؟؟؟
اما بالنسبة لاجتماع الصادق مع البشير لاجراء حوارات وحوارات ثم يتلوه حوار لاحق …. اوجه لكم سؤال ما هو الغرض من ذلك؟
مفاوضات سلمية مع الكيزان لكي يرجعوا له الحكومة الاخذوها منه بالقوة؟؟؟؟
هل هو غباء وسذاجة ؟؟؟؟؟
هل هو اتفاق سري لانه ماسكين علية حاجات ؟ ام خوف ان يسجن زي ما عملوا للترابي؟؟
ام هو خوف اذا قامت الثوره وطبقت الديمقراطية ما ح يحصل علي صوت من الشعب السوداني , ولذا يسارع ان يضمن له مقعد ؟؟؟
انا وطني غيور على السودان لكن ماعندي استعداد ان احكم من الامام فلان ولا سيدي فلان …
نغير زيد بعبيد؟ والشعب السوداني يظل يسمع في حجوة ام ضبيبينة الى يوم الدين!!!
ما أخذ بالقوة لا يرجع الا بالقوة….وبعدها لا مكان لم اخذوا فرصتهم وفشلوا , المطلوب وجوه جديده وزعماء حقيقين
حان وقت التغيير الجذري عشان نقصهم من جذورهم… كفاية حجوة ام ضبيبينة … كفاية من التهميش والغش والخداع …. كفاية من الجري وراء المقاعد الرئاسية … كفاية من الكلام في السياسة بدلا عن العمل البناء…
كفاية….. كفاية….. كفاية….. كفاية….. كفاية….. كفاية….. كفاية….. كفاية….. كفاية….. كفاية….. كفاية…..
هذا لا يجدى لأن مشكلة الأمام والتى قد لا تجعله صالحا لحكم السودان أنه يعرف أن يفكر ولكن لا يعرف أن ينفذ!! فالبشير مثلا لا يعرف أن يفكرولكن يعرف أن ينفذ (وهذه تسمى حماقة) وامثلته كثيرة بين سياسي السودان وما كان حتاجه السودان ويظل يحتاجه هو من له قدرة التفكير السليم والتفيذ أيضا وللأسف في السودان يندر وجودهم والحالة الوحيدة خلال المئة سنة الماضية كان هو الراحل جون قرنق ديمابيور ولا أعتقد أن حواء السودان ولادة في هذا المجال
كمواطن سوداني اتسا ٍل هل تعلم السيد الصادق المهدي من هذه الدروس المكلفه وهل تعلمت بقية الاحزاب هذا الدرس والاهم هل تعلم الجيش الدرس واستوعب انه لم يوجد ليحكم وانما ليحمي الوطن الذي ماكان له ان يتمزق لو انه ترك الحكم والسياسة لأهلها ليتنا نتعلم فقد سـَمنا من الدوران في هذه إلحلقه المفرغه عسكر ثم ديمقراطيه فعسكر فديمقراطيه نريد ان نعيش كبقية الشعوب في امن وأمان دون تسلط او حجر . وان نستمتع بما حبانا الله من ثروات ، السيد الصادق اعلم انه هذه الشجره الخبيثة ستذهب ولو طال السفر ولكن التاريخ والشعب لن يرحم من يمد يد العون لهذا النظام المتحجر ليزيد في عمره يوما واحدا ، السيد الصادق نريد ان نسمعها منك واضحة كوضوح الشمس انك لن تكون العصا التي يستمد منها هذا النظام قوته ليجلد بها شعبه ، السيد الصادق نريد ان نري ماتعلمته من دروس مطبقا علي حزب آلامه وان تكون القياده فيه ليست حكرا علي اسرة المهدي ولكن للأفضل والأجدر وان تكون الديمقراطيه دستور للحزب فمن غير المنطق ان ينادي حزب عريق كحزب آلامه بالديمقراطية ولايطبقها داخل حزبه لاختيار قادته.
مافائدة الكلام ان لم يتبعه العمل ؟؟
ما فائدة ان كنت تعلم ولاتفعل بما تعلم ؟؟
مافائدة الجعجعة والجوعي في انتظار الطحين ؟؟
مافائدة الدوران علي الكرسي والعد علي الاصابع من البند الاول وملحقاته من الف وباوالخ…. وهلمجر ثم البند الثاني والثالث والي مالا نهاية وملحقاتهما من الالف الي الياء ,, وقديماً قيل من كثر كلامه كثر سقطه فالسيد الصادق المهدي رجل يجيد الخطابة مافي ذلك شك يجيد الحديث وفي كل المواضيع مافي ذلك شك لذلك انا انصح مستشاريه ودروقه وانصاره باقناعه بالتوجه الي جزيرة بروناي ليكون تحت ضيافة حسن البلقية ,, لماذا ؟ لانها بلد غنية ومن اكثر بلاد الدنيا ترفاً ربما مثل هذه الاشياء تناسب ذلك الشعب ,, اما نحن فعندنا ما يشغلنا
فعلا من طرف الحبيب جات اجمل رسائل…………فهم متقدم
الاخ خالد حسن
==============
تقول اخى __ السيد الصادق انه هذه الشجرة الخبيثة ستذهب ولو طال السفر الخ __
الهاء فى (انه) من المقصود هنا؟؟ ليستقيم كلامك ___ اما لوقصدت بالشجرة النظام
فيجب حزف الهاء ___ وهنا يستقيم المعنى المقصود __
الصادق لم يمد يد العون ولن يمدها لهذا النظام __ طرح شروط معينة واستجابوا للقائه
بعد تردد __ صوت الامام هو الصوت الاوحد فى الساحة __ ولن يجلد النظام الشعب عن
طريق الامام فقد جلدوا بناته أخى الكريم ___
اما حديثك عن حزب الامة فهو مخالف للواقع تماما __ أنظر الى القيادة فيه جيدا
وستجد صدق كلامى __ ولو القيادة للافضل والاجدر فقد اثبت أبناء الامام جدارتهم
وعلو كعبهم وثقافتهم العالية فى احقيتهم لقيادة شباب الامة لمستقبل زاهر __
ولايختلف اثنان فى الحكم على ابناء الامام وبناته __ ولك التحية __
التحية والإحترام للسيد الامام الصادق المهدي أطال الله في عمره
1- كبير القوم 000 وليس كبير القوم من يحمل الحقد
2- حكيم الامه
3- حكيم زمانه
4- أمل الأمه
5- رجل المرحلة القادمة إن شاء الله
6- العالم الجليل
7- كبير المفكرين
8- عفيف اليد واللسان
9- السياسي المحنك
10- قائد الركب
لك التحية أيها الحبيب الامام وأنت تضمض جراحات الوطن المسلوب ونجدك دائماً من
السباقين بالحكمة والموعظة الحسنة لمعالجة الامور الشائكة بفكرك الوقاد وإسلوبك
الرصين وتخرج منك الكلمات كالشهد مرتبة ومنظمة ومسلسلة ومنمقة .
والخزي والعار للكيزان
والخزي والعار للمطبلين
ولانامت أعين الجبناء
وإن عدتم عدنا
حياك الله وابقاك سيدى الامام ولكن ليس لنا امل فى هؤلاء القوم الغافلون الذبن بحكمون لعقلية اتحاد الطلبة … والكيد … لانهم يخافون من هبة الشعب السودانى وهى اّتية وان طال السفر … وطلبنا الوحيد منك حبيبنا الامام الا تستجب لهم حيث انهم فى اضعف حالاتهم فى هذه الايام … فالله واشعب كفيل بهم لاننا فى انتظار ساعة محاسبتهم وتطبيق شرع الله الحقيقى فيهم … قتلوا وفتتوا واغتصبوا وافقروا وشردوا ..وشتمنوا وسرقوا واختلسوا واخيرا انبرشوا … والترمومتر هو ابو العفين… اعانك الله يا حبيب …. والسودانيين عاوزين يفرحوا شوية عشان نكون زينا وزى بقية شعوب العالم يارب……
لك كل التحية و التقدير و الحب سيدى الإمام
و بعد كل هذا سيدى الامام هل ستركنون لهم مره أخرى ؟
هل ستجعلونهم يخادعونكم و الشعب السودانى البسيط الضعيف المغلوب على أمره مره أخرى ؟
إنما ما نراه سيدى أن دعوات أؤلائك المستبدين ليست الا مماطله و كسب للوقت فى هذه الفتره الحاسمة .
الحزب الحاكم يحتضر الآن و ما دعوته لكم الا مراوغه أخرى لكسب الوقت و لتجميع قواه مره أخرى و حينها سيبدأ بالإجهاز عليكم
الآن فقط وليس لاحقا
الآن فقط و إلا فلا
انا على علم اليقين بأنكم ستجدون الدعم و التأييد الكبيرين هذه المره
نحن لا نطالب حتى بحكومة قومية
ولا حكومة وطنية
ولا أى حكومة يكون فيها هذا النظام الفاشل فى كل شئ
ما نريده هو
الاسقاط
الثورة
الانتفاضه
ايا كان الاسم المهم األا يكونوا فيها .
لا تبيعوا البسطاء و الضعفاء مره أخرى فالله مطلع على كل شئ.
مع كامل الاحترام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين
عفوا أدناه تعليقات على أخبار ومقالات أرى أنها ذات صله بالأمر الذى يشغل كل أهل السودان اليوم وبهذا المقال للسيد الصادق المهدى :-
صبرا آل ياسر فإن بعد العسر يسرا إن مع العسر يسرا .. مقترح الوقوف أمام المنازل جميل وخطير .. وعندى لكم مقترحات أجمل وأخطر ولكن يقف أمامها عائق واحد !!؟؟ كيف تصل الرسالة لكل الناس لكى ينفذوها معا فى يوم وساعة واحده ؟ الصحف لا تجدى وكذلك الندوات ( إن سمح بها ) ولا نملك تلفاز أو إذاعه حتى ندعو الناس فى كل البلد يوميا لفعل محدد فى يوم محدد !! ما رأيكم أن نطلق البورى من مركباتنا سيارات ورقشات ومواتر .. الخ كل يوم لنصف ساعه من السابعة مساءا ؟! وما رأيكم أن يخرج الناس .. كل الناس بعد صلاة الجمعة ويسيرو فى طرقات المدن الحزينه ولمدة ساعة واحده فقط دون هتاف ودون تجمع فى نقطة محدده بل حتى دون السير صفوفا متراصه بل كل فى الطريق الذى يعجبه فرعيا كان أم رئيسيا ..السير بغرض التعبير الصامت تمرينا وتحضيرا للمسيرات الهاتفة أولا .. ثم كسب فائدة الرياضة والصحة ثانيا ؟! هل هذا كثير على شعب يريد التغيير ؟ أليس هذا فعل آمن يسير تعجز وتحتار معه شياطين المؤتمر الوثنى ؟؟
الأخطر والأهم والعاجل المطلوب من قادة الأحزاب بل من كل مواطن يملك مالا أنعم الله به عليه أقول لهم جميعا :- عليكم بتدبير إذاعة من خارج السودان فى الدول القريبة أو البعيده لقيادة وتنوير وتوجيه الشعب !! وإذا ألحق بالإذاعة تلفاز ذكى البرامج سهلة غير مكلفة تركز على الأمر والقضية نكون أكملنا أركان الضمان لوصول الرسالة لغالب الشعب إن لم يكن كله !!
من دون الإذاعة ومن دون إنتزاع الصادق وقادة المعارضة لحقنا الموضح أدناه فإن إحتمال نجاح أى إنتفاضة قادمة يبقى عسيرا جدا جدا ( ولا أقول مستحيل ) تماما كما حدث لثورة 1976 وفشل المعارضة بسبب تكميم فم وبوق الإذاعة !!!!!!
رجاءا إيصال مقترح الإذاعة هذا لكل من تعرفون عسى أن يصل الأمر إلى من يفهمه ولا يبخل بالمال لتنفيذه ( على عجل ) ( لماذا لا تدعو الجالية خارج السودان لتبرعات لهذا الغرض تحديدا ؟ )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين
أنصار الثورة والإنتفاضة القادمة بإذن الله تعالى ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتى .. لست حزب أمه رغم أن جدى كان حزب أمه كبير صميم .. ولست كادرا منتظما فى هذا الحزب أو ذاك وتأييدى لأيما حزب يأتى عند إقتناعى بأنه على حق فى هذا الرأى والموقف أو ذاك .. وفى هذا فإن بحثى عن الحق والحقيقة دائم لا يتوقف فى عالم وسودان يمتلئ بالأسرار والغرائب وكم مهول من الكذب ولحن القول !! كمثال كنت قبل قليل أستمع وأرى على التلفاز على عبد الله صالح رئيس اليمن (اللاسعيد) يحذر المعارضة من أن تلجأ إلى الفوضى أو الفوضى الخلاقه ( هكذا قال ) بل عليها
أن تتبع ال ( حوار ) !!
أليس هذا ملخص قول كل حكامنا المرعوبين من التعبير السلمى للمعارضة بالمسيرات والوسائل السلمية المتعارف عليها ؟! ألم يكن ملخص قول حكامنا فى السودان طيلة السنوات الماضية ما جاء على لسان نافع على نافع ( أبو العفين ) يوم أمس الأحد :-
أمام المعارضة خياران ( الحوار أو الدمار ) !!!
كل الفراعنة فى كل العالم يخافون شيئا واحدا .. واحد فقط .. وهو خروج شعب إلى الطرقات والساحات العامة قائلة لفرعونها ( لا نحبك ولا نريدك .. إستقيل يا ثقيل .. كفايه كفايه سلم الرايه .. سلم تسلم .. شعب جيش واحد .. الخ ) .. والشعب لا يريد فوضى خلاقة أو غير خلاقه .. الشعب لا يريد حرق أو تدمير ممتلكاته .. الشعب لا يريد قتالا مع أبناءه فى القوات النظاميه .. الشعب .. كل شعب .. يريد العدل .. يريد الصدق .. يريد المساواة أمام قضاء عادل .. يريد أن يختار من يحكمه دون تزوير لإرادته وصوته الإنتخابى .. و .. كل الفراعنة الأغبياء لا يرضون بهذا .. أغبياء .. نعم أغبياء لأن الذكى الذى نيته لغير الله فى الحكم يمكنه الحكم وإعطاء الشعب الحرية والعدالة التى يريد وفى نفس الوقت يتمتع بحلاوة الحكم والمال الحلال ( إن كان ذكيا ) !! ولكنه الغباء لأن الظلم كما هو ثابت فى ديننا يورث عمى القلوب ( بل ران على قلوبهم ما كانو يكسبون ) صدق الله العظيم
الذين سارعوا بإعلان الخروج من حزب الأمة أو كالوا التقريع للحزب بسبب تحاوره مع من سعى له ( المؤتمر الوثنى ) .. هؤلاء تعجلو .. نعم .. لأن المؤتمر لن يفعل إلا ما هو مشهور ومعروف عنه من إدارة الحوار لتضييع الوقت على خصومه وكسب الوقت لنفسه !
الصادق المهدى وكل المعارضة مجتمعه .. نعم كلها من أقصى المؤتمر الشعبى إلى أقصى الحزب الشيوعى لم تدرك حتى الآن أهم وأخطر مطلب يجب أن تطالب وتحاور به المعارضة بل كل معارضة فى أيما بلاد مقهور شعبها ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لا تجعل الحوار حوارا طويلا كحوار إسرائيل ومنظمة التحرير .. وبلا جدوى .. ولا تجعل الحوار حول بنود متعدده متفرقه مثل حبات المطر .. نريد بندا ومطلبا واحدا إن غنمته لنا فإننا ( لباقى مطالبنا محققون ) !!
نريد يوم الجمعة يوما ثابتا راتبا ( كراتب الإمام المهدى ) للمعارضة وللشعب أن يخرج فى مسيرات مسالمة تحرسها الشرطة .. نعم .. كل مدن وقرى السودان ( الفضل ) يضمن له حقه الدستورى الديمقراطى فى المسيرات السلمية معبرا عما شاء !! ويوم الجمعة حكمته ظاهره لكيلا يتعلل النظام بتعطيل دولاب العمل وقفل الطرقات !!هل هذا كثير ؟!
هل يحتاج الأمر أعلاه لتفاوض أكثر من ساعة زمان واحده فقط لا غير ؟! لا نريد صحفا أو إذاعة أو تلفاز للمعارضه !! لا نريد حكومة قومية إنتقاليه .. لا نريد مؤتمرا دستوريا .. هذه المعارضة التى يقولون بأن الشعب لا يقف معها بل مع الحاكمين وأن 99 فى المائه من الشعب ضدها ومع الحكومة كما أشارت الإنتخابات الأخيره ( الشفافه النزيهة ) تريد حق التعبير السلمى فقط لا غير فمما يخاف الغراعنه ؟؟ هل يخشون فضح العورة وكشف المستور ؟؟ لن نسمح بالفوضى والتخريب !هذا غير دستورى وغير قانونى !!؟؟ يا أخى إختشى إختشى على دمك إنته عارف إنو الشعب كاره لك وما عاوزك فلا تصح إمامتك كما لا تصح صلاتك والأمة لك كارهة مبغضه !!!!
إن تغيير النظام بالوسائل السلمية ومنها الخروج فى مسيرات سلمية لا تحرق ولا تدمر ولا تقذف بحجر أو شجر حق دستورى وقانونى أصيل تعارفت عليه كل دساتير العالم ولكن الحكام الظالمين الكاذبين يعدلون ويجحدون!وسيقول هؤلاء الظلمة الكذبة (بل قالوها)أنتم تريدون تغيير النظام بالقوة؟نعم نريد تغيير النظام ولكن من أين لشعب أعزل (قوة) للتغيير وحكامهم لا يعرفون أدب الإستقالة وإن كان أجل حكمهم أربع أو خمس سنوات (إذا سلمنا جدلا بذلك)!الوزير أو الحكومة فى إيما بلد راق تستقيل إن أخطأت أو قال لها الشعب فى إجماع ظاهر عبر التظاهر السلمى( نحن فوضناك ونحن ننزع التفويض اليوم !!).وهؤلاء طبعا خوفا مما كسبت أيديهم فى الداخل وخوفا من لاهاى والمجتمع الدولى فى الخارج لن يستقيلو لأن الخوف بلغ مداه ولأن البصيرة عميانه ولأن خداع النفس يقول لهم أنتم حماة العقيدة والوطن ( كما حموه فى نيفاشا وكما صعروا خدهم لنقض الإتفاق بالدعوة للإنفصال ومنع الدعوة والتبشير بالوحدة فى الجنوب قبل أشهر عديده من اليوم !!!!!! )
إن مسيرات الشعب يتبعها عاجلا أو آجلا إنحياز من قوات الشعب النظامية ( وعلى رأسها القوات المسلحة ) إلى جانب شعبها وهى تعلم أن واجبها حماية الشعب من كل عدوان خارجى لا قتل الشعب الذى لا يريد إلا أن يكون له الحق فى تغيير من يظلم ويفسد من حكامه الذين هم فى حالتنا ليس بحكامنا بل سارقين مزورين لإرادة الشعب الإنتخابية بكل الوسائل الشيطانيه!!
كفى قادة المعارضة وأنصارها تضييع الوقت فى حديث عن ظلم وفساد الحكام إلا فى أضيق المساحات وعند الضرورة فالكل يعلم أن الأمر من الألف إلى الياء فساد وظلم وعمى بصيره من كثرة الذنوب!.
هذا بند التفاوض الوحيد الذى نريده يا معارضه .. هذا هو التحدى الوحيد الذى نريده منكم فى وجه الكذابين .. والباقى يتمه الشعب ثم الجيش إذا لم تقنعهم ملايين الشعب المتدفق بالإستقالة .. والأمر ورائه حديث طويل نتركه لمن له تفكر وخيال خلاق !!!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين.;(
أبو الامين —– كلامك علمى ومنطقى جدا جدا .وخيرا فعلت بخصوص الرد على اساءة السيد ثروت بيه الموجهة لبعض القراء
فلتكن ياعام عام الانتصار
انضموا معنا في مجموعة " الإنتفاضة السودانية ضد الكيزان
من يكون هذا فكره وهذه رؤيته وهذا ديدنه لا يمكن أن يتهم بالتفريط في حقوق الشعب.
فلسفة الإمام تقوم على "الموية الرادة بتجيب البعوض".
ومن هنا نفهم خطواته وتحركاته من أجل خلاص الوطن من الإنقاذيين.
دمت رمزا للأمة سيادة ا|لإمام
شكرا لك يا زعيم —- أوفيت.
لم أستطع التعليق على هذا موضوع لقاء المهدى/البشير بالأمس لأن الراكوبة كانت لا تفتح لضعف النت وإن ثاورتنا شكوك بالتهكير كما حدث أيام الإنتخابات المخجوجة.
عموماً ألف حمدالله على السلامة …..ونشيد بروح هذا البيان القوية وذات الروح الثورية والصدامية العالية والتى لا يفهم هذا النظام سواها …وهى روح متسقة مع الأحداث اليوم ومع نبض الشارع العام … ولكن لدينا تعليق على لقاء المهدى/ البشير وبعون الله نقول:
لا يإمام…….لا يا إمام………….لا يا إمام
كبيرنا نعم……حكيمنا نعم……….زعيمنا نعم……وطنيةfull نعم
ولكن يا إمام ….القوم لا شرعة ولا شريعة لهم .
القوم لا يوفون بالعهود وأنت سيد العارفين(راجع جيبوتى والتراضى وأبوجا والسلام من الداخل والسلام من الخارج وحتى نيفاشا وما أدريك…….)
الوطن يتمزق ….والأنفس تحترق…..والعيش يستحيل ….والشارع يغلى…….والطغمة سادرة فى غيها وتكبرها وتجبرها.
القوم لا يفهمون فقه المفاوضات والاستماع للرأى الآخر مع بنى جلدتهم ولكن يفهمون فقه القوة والسلاح.
هذه المفاوضات هى مفاوضات التقية……….شراء الزمن…….إجهاض الثورة التى تطرق على الأبواب بعنف……
الثوار فى أطراف المدينة يتأهبون للإنقضاض عليهم فى أى لحظةٍ من ليلٍ أو نهار ….فقد سقطت عنهم حتى المشروعية المخجوجة بعد تقسيم الوطن-فالقوم أصلاً لا مشروعية لهم منذ الثلاثون من يونيو—–فقد عاسوا فى الوطن كل أصناف الفساد والإفساد.
الثوار لا يقبلون المفاوضات فى اللحظات الحاكمة……القصة يجب أن تنتهى….فقد حانت لحظة الخلاص……الثوار يتطلعون من قادة الأحزاب توجيه قواعدهم فى الجامعات والثانويات للتحرك غدة إعلان الإنفصل(بدلاً من صب الماء لإطفاء جذوة الثورة)
القوم يدركون أن قيامتهم قد (قامت) ويريدون أن يصلوا فى يوم القيامة.
ولكن لا تنفع الصلاة فى يوم القيامة.
السيد الأمام مازال يتحفنا بنرياته ولاندرى عن ما دار فى إجتماعه بالجماعة ويستحسن ينشر قبل ماهم ينشروا ونرجو ألا يكون فى شيك زى بتاع الإنتخابات ويكون ده المبلغ الأخير من تعويضات الدائرة ( 1986 جيش لينا الجيش لأجل الرفات وطلع ليهو مبلغ من خزينة الدولة من أجل تأميمات مايو ) وكفاية أخر مره كان دخل الأنتخابات ب (إسلام الصحوة ) وكما تكلم أحد الأخوان الشعب السودانى عايز وضوح مش سندكالية ولا ضحكات أبو النسب الصفراء .يعنى مافضل من العمر الكثير فليكن واضحا ياأبيض يا أسود .
المصيبه بعد ما يستلم المبالغ زي ما عملها قبل الانتخابات , ح يفضحوه ويقولوا اعطيناه كدي … ها ها ها