أخبار السودان

كأن ممثلي المسرحية «منومين مغنطيسيا»… ثلاثة مشاهد متجاورة، لا تحدث إلا في الخرطوم عاصمة «الميلودراما» في ذروتها القصوى.

الخرطوم: أحمد يونس

ربما رسم الوجود الأمني الكثيف الذي شهدته الخرطوم بحري أول من أمس الصورة السودانية كما تبدو فعلا، وليس كما يتمناها معارضون قبلوا الحوار مع الحزب الحاكم وفقا لدعوة الرئيس عمر البشير، أو كما تريدها قوى المعارضة التي ترفض الحوار مع الرئيس وحزبه، إلا وفقا لشروط «بناء الثقة».

الصورة التي رسمتها الحشود الأمنية، توضح بجلاء أن حكومة الخرطوم، وعلى علو صوتها الداعي للحوار تراهن على «إبراز عضلاتها»، أكثر من إبداء رغبتها في الحديث، وهو الأمر الذي أجمع عليه محللون وسياسيون تحدثوا مع «الشرق الأوسط».

ثلاثة مشاهد في وقت متقارب أكدت لكثير من المراقبين أن «دعوة الحوار» مجرد محاولة لكسب الوقت، أولها تبدو فيه الخرطوم وهي تحاور الحركة الشعبية ? الشمال بوفد يقوده ياسر سعيد عرمان في أديس أبابا، وفي الأثناء تصدر محكمة في سنجة (جنوب الخرطوم) حكما بالإعدام ضد رئيس الحركة مالك عقار، وآخر ضد رئيس وفدها التفاوضي ياسر عرمان.

وفي المشهد الثاني، يلتقي الرئيس البشير قادة أحزاب معارضة، أبرزهم حسن الترابي والصادق المهدي، لبحث حلول لأزمات البلاد من دون عزل أو استثناء أحد، وأثناء ذلك – وقبل خفوت أصوات الحوار – تمنع قوى معارضة من إقامة ليلة سياسية.

وفي المشهد الثالث، يذهب موالون للحكومة للعزاء في طالب جامعة الخرطوم الذي قتل برصاصة في الصدر، خلال مشاركة في تظاهرة سلمية كانت تود تسليم مذكرة للأمم المتحدة احتجاجا على تردي الأوضاع في إقليم دارفور، وقبلها بقليل فرقت الشرطة بالغاز المشيعين الغاضبين على مقتل الفتى بالغاز المسيل للدموع والهراوات.

ثلاثة مشاهد متجاورة، لا تحدث إلا في الخرطوم عاصمة «الميلودراما» في ذروتها القصوى، وكأن الممثلين الذي يجسدون شخوص المسرحية «منومين مغنطيسيا».

بلغت الميلودراما ذروتها مساء السبت الماضي، إذ دعت قوى معارضة لإقامة ليلة سياسية تخاطب فيها جماهيرها، وحددت زمانها ومكانها، وتقدمت بطلب نظامي للسلطات للسماح لها بإقامة المخاطبة السياسية، لكن السلطات أهملت الطلب.

وبدلا من السماح لأحزاب شرعية ودستورية بالعمل، تحول المكان لثكنة عسكرية منذ منتصف النهار، واحتلت العشرات من «سيارات الشرطة والأمن ومكافحة الشغب» الميدان، وسدت الشوارع المؤدية إليه، ومنعت الراغبين في المشاركة في الليلة السياسية من الوصول.

وحين لجأت القوى السياسية للخطة (ب)، وهي إقامة الليلة في دار حزب المؤتمر السوداني المعارض القريب من المكان، حاصرتها قوات الأمن والشرطة، وبنفس «السيناريو القديم»، فرقتها مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات، وطاردت المشاركين فيها، وحاصرت بعضهم داخل الدار.

وفي تشخيص «حمى ليلة السبت»، قال سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، لـ«الشرق الأوسط»، إن «على نظام الحكم إذا كان يريد حوارا فعليا دفع مستحقاته، وأن تعامله مع الليلة السياسية لأحزاب المعارضة، كشف لحزبه أن النظام لا يريد حوارا، وأنه فقط يشتري الوقت ليس إلا».

وأضاف الخطيب أن شعار حزبه وتعامله مع النظام، الذي وصفه بأنه أدخل البلاد في الأزمة التي تعيشها، هو «إسقاطه»، وفي ذات الوقت طالبه بإيجاد «مخرج من الأزمة التي صنعها».

وقال إن حزبه لم يتخل عن شعار «إسقاط النظام»، وإحداث تغيير جذري، وأن الحوار لن يجري إلا بعد إرجاع الحريات، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات، ووقف الحرب، وأضاف: «لا يمكن أن نحاور وشعبنا يقتل بدم بارد في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق».

من جهته، وصف المحلل السياسي فيصل محمد صالح العنف الذي واجهت به السلطات الأمنية أحزاب المعارضة وجماهيرها، بأنه «مؤشر سيئ وسلبي» وضار بالحوار، وفي ذات الوقت يؤكد وجه نظر «قوى سياسية» تقول إن حزب المؤتمر الحاكم «لا يحترم ولا يحاور إلا حملة السلاح، رغم أنه يدعي في الظاهر عكس ذلك، ويستنكر حمل السلاح، ويدعو حملته لإلقائه والدخول في حوار».

وأضاف صالح، أن سلوك الأجهزة الأمنية والحكومة يوصل رسالة عكسية تماما، توضح بجلاء أن أكثر الأحزاب رفضا للحوار الوطني الواسع، هو الحزب الحاكم نفسه، وفي ذات الوقت يثبت صحة مواقف القوى المعارضة التي رفضته الدخول فيه، ويبرر اشتراطها على الوطني تقديم «عربون» على رغبته وجديته في الحوار، عن طريق إتاحة الفرصة للقوى السياسية لتتحاور مع جماهيرها أولا.

واستنكر صالح سلوك المؤتمر الوطني، وقال: «لو كان هذا السلوك من صميم سياسات المؤتمر الوطني، أو نتاج لصراع داخلي فهو صراع يخصه وحده. وفي كل الحالات هي مسؤوليته، وعليه أن يحسم هذا الصراع بما يهيئ الأجواء للحوار، عن طريق إطلاق الحريات العامة، وحرية حركة الأحزاب السياسية، وحرية الإعلام باعتبارها منابر حقيقة وأساسية للحوار، وليس لقاءات الغرف المغلقة فقط هي التي تسمى حوارات».

هذا يحدث في الخرطوم، فالحزب الحاكم يحاور بيد، وباليد الأخرى يحمل مطرقة عنيفة يدق بها رؤوس من يدعوهم للحوار. ولعل الطرفة التي أطلقها ناشط في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تجسد «الميلودراما» في ذروتها، إذ يقول: «يبدو أن الأحزاب وجهت الدعوة للأجهزة الأمنية ونسيت دعوة جماهيرها، فجاءت وسيطرت على الميدان بأعدادها الكثيفة، ولم تترك مكانا لسيد الدار»، أو هكذا بدا المشهد عشية السبت في ميدان الرابطة بحي شمبات العريق في العاصمة الخرطوم.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. احزاب مغفلة والله الواحد بيستغرب كيف يقولوا لكم تعالوا تجوا يقولوا لكم روحوا تروحوا الله يرحم السودان الذي مات وقبر

  2. الصادق المهدى وعديله الترابيى … اصبحا كماشة النظام .. لكسر المعارضه …نرجو الانتباهة 94

  3. متأسلمو حركة أخوان الشياطين لا يعترفون بالآخر ولا يريدون للغير المشاركة ولا بنشدون التعدد اللهم إلاّ إذا كان التعدد هذا يتمثّل في (أولى ، أو ثانية ، أو ثالثة ورابعة) تُثري برلمان ومنابر أعضائهم التناسلية بالنقاش (الجماعي السكوتي)!! .. ومن سخرية الأقدار أن يكون البشير الخقير رئيساً لبلدنا الطيب والجميل وأن تكون صورته مقرراً مفروضاً علينا لمشاهدتها في التلفاز وفي الجرائد وفي البيت وفي الشارع وفي المسرح كراقص لا يشق له غبار وبأرداف تهتف وتصرخ : (لا لدين قد رقصت بل لدنيا تعشق الصخب والضوضاء)! ..

    ونظام المتأسلمين الذين عادوا لإحتضان بعضهم البعض بعد إنتهاء مشهد عبثية المفاصلة يدركون أنهم باتوا الكرت والجوكر الأخير لتنظيم القرضاوي العالمي وطفلته الغبية (قطر) لإنقاذ ما تبقى من واجهة يعتقدون أنها شرعية تعينهم علي تنفيذ أجندات التآمر وإثارة القلاقل في دول العالم خاصة دول الخليج العربي ومصر اللابي أعلنت حكوماتها حربها عليه وإدراجه تحت بند الإرهاب ، وها هو العالم يتابع من علي أرض الواقع الثمار البكرية لمحاربة تنظيم المتأسلمين بدءاً من نضييق الخناق الإقتصادي علي خكومة المفسد الفاسد البشير براً وبحراً وعما قريب جواً! .. ومشهد ندوة شمبات الأخير يؤكد بجلاء أن حكومة الفاسد الرقّاص تضيق الخناق علي مواطن السودان كلما ضاقت علاقاتها خارجياً وكلما تعرضت لـ(زنقة) في ركن طاحونة علاقاتها المشبوهة مع إيران ، … و … ما ضاقت إلاّ لفرج ولخلاص نهائي وأبدي من قبضة أخوان الشياطين.

  4. نحتاج… ماتادور ماهر جدا… على الطريقة الأسبانية…. لكنه سياسي…

    لكي يستطيع…. ترويض ثور المؤتمر اللاوطني… ودفعه إلى مصرعه…. في براعة دون أن يتأذى…

    هذا يحتاج تنظيم محكم … والحرب خدعة…!!

    وياريت …. قادة المعارضة…. يقرو كتاب:(فن الحرب)…. الكتاب الصيني الشهير…

    لايمكن أت تتعامل بأسلوب حضاري ومكشوف…. مع خصم لا يتوانى عن استخدم أي طريقة لقتلك دون أي وازع

    أخلاقي أو ديني أو غيره…. مرات مزاج ساي كده بس…. يعذبك…

  5. يا (كمريد) مالك – ياخ الجبهة الثورية دا جاي الحرطوم متي؟ ياخ خلصونا من السرطان ده! الشعب جبان وجيعان.. أرجــو أن تفكروا جيداً في هذا الموضوع..

  6. فائدة الوثبة انها فرزت الكيمان و اظهرت غواصات المؤتمر الوطنى وبهذا سيكون التغيير القادم حقيقى ان شاء الله

  7. حكومة الانقاذ بتشترى فى الوقت!!
    عارفين ليه؟؟؟
    عشان هم هسع اكتشفوا كميات رهيبة من البترول تفوق كل انتاج الخليج وح تخش االانتاج قريب جدا وكمان هم هسع شغالين فى تجارب نووية تحت الارض يعنى فى اى لحظة ممكن الانقاذ تكون حكومة نووية !!!
    يعنى بترول وسلاح نووى!!!
    ما عشان كده هم بيشتروا فى الوقت!!!
    فهمتوا اللعبة؟؟بس ما تكلموا امريكا عشان ما تفشل ليهم هذان المشروعان والكلام ده بينى وبينكم!!!!!!
    كسرة:يالا اضحكوا كلكم!!!!!!!!!!!!!!!

  8. يلتقي الرئيس البشير قادة أحزاب معارضة، أبرزهم حسن الترابي والصادق المهدي

    please stop making me laugh
    so funny the stuff these idiots put on their site
    ha ha ha

  9. والمشهد الرابع هو أنه بينما دارفور تحترق ويسقط الأهالى بنيران المليشيات ويتعرض والى شمال دارفور للإغتيال وينزح 350 ألف مواطن من قراهم يحتفل الدكتور التجانى سيسى رئيس السلطة الإقليمية لدارفور بعروسته الجديدة والثالثة فى قاعة دافئة بالخرطوم يحيط به منسوبو سلطته ويرقصون غير مبالين بما يحدث لأهلهم الغلابى،، عجبى.

  10. مما ادهشنى سياسه الحكومه وعدم الاستقرار وعجالتها فى اصدار القرارات من غير دراسه كيف تدعو الحكومه للجلوس مع المعارضه وناس سنجه يصدر بيان اصدار الحكم غيابيا (اعدام) عقار وعرمان كيف يكون فى امان للمحادثات وبعدين ليه يكون الجلوس للتفاوض دائما فى اثوبيافى الاسبوع مرتين او اكثر ومن غير اى فائده يحسم الامر فى السودان والتصريحات مالها اى لزوم ياناس سنجه احكم على الناس الموجودين فى السودان وخاصه سنجه نهب السودان باكمله

  11. دعوة للشيخ القرضاوى وللتنظيم العالمى للإخوان المسلمين ،
    باسم الله وباسم الشعب السودانى ندعوكم بان تكفوا عن دعمكم لتنظيم الأبالسة فى السودان ، هؤلاء قتلة ولصوص لا يخافون الله ، سرقوا باسم الدين ، وظلموا وافسدوا فى الأرض باسم الاسلام ، وشوهوا شريعتنا السمحاء ، وكرهوا الشعب السودانى تنظيم اسمه الإخوان المسلمين أينما وجدوا .
    هل أنتم مخدوعون بإعلامهم المحتكر مثل السذج والبسطاء فى السودان ؟ ، أم أنتم شركاء معهم فى جرائمهم ؟ .
    الأبالسة خدعونا 25 سنة بأن حكمهم لله ، لا للسلطة ولا للجاه ، فإذا بنا نكتشف أنهم أسوأ من الصهاينة وكفار مكة فى الخداع والغش .
    ارحموا الشعب السودانى يرحمكم من فى السماء .

  12. الحوار الوظني انتهى بين المؤتر الوطني والمؤتمر الشعبي والتبع ..!! ماتبقي هو مسرحية اخراجية لايهام الرأي العام سواء أن كان محليا أو عالميا ..!! كما أكد ذلك الشحاد الاستثماري مصطفى اسماعيل في برنامج في الواجهة التلفزيوني الذي يقدمه المعرص المطبلاتي الخبيث أحمد البلال الخبيث ,,!!

  13. ابتعاد الكابوس الثلاثي (صادق-ترابي-ميرغني) اظهر القوة الحقيقية للمعارضة … وصراحة ندوة شمبات اكبر انجاز للمعارضة والى الامام ، بس الكابوس ما يجينا

  14. كان قوة المعارضة تحول الندوة السياسية لحفلة غنائية ويكون معاهم فنان دلوكة جاهز وطوالى يغن
    دخلوها وصقيرا حام كان العساكر ديل كلهم عقدوا ينقزوا ويهزوا ويخلوهم مع الفنان وينتقلوا الى الخطة (ب) وتنتهى الندوة فبل انتهاء الحفل الراقص

  15. ظن البعض أن الحكومة صادقة فى دعواها وأنها مظلومة حسب تقديرهم فهى دائماً ما تدعو للحوار ولكن المعارضة تتعنت فما رأيهم فيما حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  16. ******** الحكومة الان تعيش في رعب ******* فتحت النار في طلاب عزل يحملون في يدهم مذكرة للامم المتحدة و قتلت فيهم طالب ***** نشرت اكثر من مائة عربة حربية لمجرد ندوة حزبية سلمية **** هم يعلمون الان انهم فقدوا كل شي و يتمسكون بالحكم للمكابرة فقط **** ناهيك عن الضغط الخارجي و الحصار الاقتصادي ***** هذه النهاية اذا سلموا بذلك ام لم يسلموا به ***********

  17. يجب الأن على المعارضة بمختلف أطيافها التوحد مع قوى الأجماع الوطني من أجل هدف استراتيجي واحد انقاذ السودان من الأخوان الأنقاذيين بمختلف ألوانهم.

    بتحالف الثالوث(الترابي،الصادق،المرغني) الذي يدعي المعارضة،قويت شوكة قوى الاجماع في الشارع وتمددت القاعدة الشبابية وستتمدد أكثر في الأيام المقبلة،وعلى الجبهة الوطنية بقيادة المناضل علي محمود حسين التوحد مع قوى الاجماع بل يقع على عاتقه دور تجريد شباب حزب الأمة والأتحادي من هؤلاء العجزة المضللين المدمرين لوحدة السودان واقتصاده وشعبه بمسرحياتهم المتخاذلة القاتلة للشعب السوداني،وسيتجردون في نهاية المطاف طال الزمن أم قصر.

    ويجب أن تصنف قوى الأجماع،حركة الأصلاح هذه بأنهم اخوان مسلمين على الملأ وفي كل المحافل والمنابر طالما أن غازيها هذا لا ينوي مصارحة الشعب ويهرب من الشفافية ويتوضأ بالحديث الناعم المضلل لواقع السودان،كذلك الحركة الوطنية للتغيير التي لا تريد أصلا تغيير،كلهم أخوان وهذه المسميات ليس لتضليل السودانيين فكل السودانيين يعلمون بأنهم اخوان كيزان بل لتضليل المجتمع الدولي.

    الكرة في ملعب قوى الأجماع وحال البلد لا يسمح أبدا لتضييع الوقت.

  18. Pretty good news from the commentators, I feel that I am also predicitng the moral sword to be sinked in the hearts of Khartoum thieves, for whatever they tend to do is false and from time to time they are seen as ending era for them. No any doubt about that (Tumbusku and
    Waddai Kingdom may not, but sure will not be achieved in Sudan since the lions are always there and the bold citizens are gradually reviving and improving in the direction of up-rising seriously despite the ranges ot the death tolls in row.

  19. اتركوا الاخوان فى حالهم يستمتعوا بطعامهم وما لذ وطاب لهم من نساء السودان فلم تعد ارض لهم حاضنة غير السودان .انا لا اعرف ماذا يريد الناس منهم لقد ضاقت عليهم الارض بما رحبت .فالسودان والانقاذ يقتاتون من ورائهم وبالتالى الشعب يناله بعض الفتاة المتبقى وهذا افضل من لاشئ اتركوهم يستمتعوا لاتعكروا صفوهم فهم محبين للحياة ومحبين ايضا للدماء.كفى الله العباد شرهم كونوا لهم عبيدا وخداما اطيعوهم اجعلوهم يركبوكم كالحمير ويهزوا ارجلهم اتركوا لهم نساؤكم السوداوات كخدم ومن عنده زوجة بيضاء فليتبرع بها للاخوان حتى يفوز بصك فى الجنة انتم ايها السودانيون لم تخلقوا الا ان تكونوا عبيدا وخداما لاخوانكم المسلمون فاطيعوهم ولاتردوا لهم طلبا حتى وان طلبوا منكم معاشراتكم فاجيبوهم ولا تخيبوا ظنهم

  20. لدينا سؤال واضح للذين يرفضون العمل المسلح ويتهمون الحركات المسلحة بالعنصرية وانها حركات مرتزقة ويحركها الغرب رغم كل البيانات التى خرجت من هذة التنظيمات المسلحة ان كانت الحركة الشعبية او حركة العدل والمساواة او حركة عبد الواحد واخيرا الجبهة الثورية ..

    ياااهو اليوم الله فضحكم وفضح مقاصدكم وكل من يقول بانة ضد العمل المسلح فهو يؤدى دور موكل لة لا غير ..

    رغم ان الحكومة الكيزانية نقضت عشرات الاتقافيات والمعهاهدات حتى انفصال الجنوب هو نتيجة للاخلال والتنصل من تطبيق الاتفاق الذى يدعو للوحدة الجازبة وعكس ذلك قامت الحكومة بتاسيس ممبر كامل ومولتة بكل وسائل الدعاية والاعلان والمال حتى تجعل الجنوب يكرة كل الشمال وينفصل ومع ذلك ذرعو داخلهم غواصات حتى لا ينعمو بحريتهم ووطنهم الجديد عصبا عنهم ..

    رغم ذلك تجد من يقولك باننا ضد العمل المسلح ؟؟؟ لان العمل المسلح هذا سيؤدى الى تقسيم وصوملة السودان ؟؟؟؟ سبحان الله ؟؟ هو فى صوملة اكتر من العايشنها دى ؟

    وعندما نقول لهم طيب خياركم شنوو هل النظام يسمح باى عمل احتجاجى ناهييك عن ندوة او مظاهرة يلون يلفون ويقولون كلاما لايقنعهم ولا حتى يقنع الصادق نفسة كل ما يخرجو بة لا يوجد لديهم اى حل فقط يكتفون بانهم ضد العمل العسكرى وان الجبهة الثورية تنظيم عنصرى وووو ..رغم ان الجبهة الثورية ترفع شعار التغييير والحرية والديمقراطية ولم تقول نحن نريد ان نقتل فلان او نسحق فلان وقدمو مئات الادلة وبرهنو على ذلك .. ولكن هناك اصرار غريب من البعض البعض بتجريم العمل المسلح والذين اختارو اشرف انواع النزال وهو القتل لابارواحهم .. رغم معرفتهم بان الحكومة لن تسمح باى عمل سلمى طيب احسن يقولو نحن راجيين الله وينقطونا بسكاتهم ويخلو الرجال يعملو قدرتهم والبقدرو علية .

  21. الثالوث البائس : عرمان _ الحلو _ عقار …. لن يحدث استقرار لهذا البلد مع وجود هذا الثالوث

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..