مديرو الطوارئ في المنظمات الدولية يدعون لتجنب تجاهل أوضاع السودان..

الخرطوم: أحمد يونس
قدرت منظمات أممية أعداد السودانيين المحتاجين لمساعدات إنسانية ملحة بنحو6.1 مليون مواطن، موضحة أن 3.3 مليون من بينهم في إقليم دارفور المضطرب وحده. وقالت المنظمات إنها حصلت على ثمانية في المائة من ميزانية المساعدات الإنسانية لعام 2014، البالغة 995 مليون دولار، فيما قدرت مفوضية العون الإنساني السودانية الحاجة الإنسانية الفعلية بملياري دولار.
ووصف مديرو الطوارئ في لجنة الوكالات الأممية، في أعقاب زيارة قاموا بها للسودان، الحالة الإنسانية في البلاد بأنها تشهد تدهورا مطردا بسبب تجدد النزاع في دارفور منذ العام الماضي، واستمرار النزاع في النيل الأزرق وجنوب كردفان، ونزوح أعداد من مواطني دولة جنوب السودان بسبب الحرب الناشبة هناك، وأنها تنذر بزيادة الحاجة للعون الإنساني.
وقال مدير العمليات بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة بالسودان «أوشا» جون جينغ، إن مديري الطوارئ يشعرون بالقلق لأن 6.1 مليون مواطن في مناطق النزاعات بحاجة لمساعدات إنسانية ملحة، بزيادة قدرها 40 في المائة عن عام 2013. وقال جينغ إن زيارتهم إلى السودان تستهدف حث العالم للقيام بواجبه تجاه الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المتضررون من النزاعات في السودان، ولدعم العاملين في الحقل الإنساني الذين يواجهون صعوبات جمة في مناطق النزاعات، وتمتين التعاون مع السلطات السودانية لتسهيل الوصول إلى المتضررين في مناطق النزاعات.
وأوضح جينغ، الذي كان يتحدث باسم مديري الطوارئ في لجنة الوكالات الأممية، في مؤتمر صحافي عقد في الخرطوم أمس، أن قلقهم تزايد مما شاهدوه من تدهور الأوضاع الإنسانية في دارفور، ومن تزايد أعداد النازحين الجدد بسبب تجدد الاقتتال في إقليم دارفور منذ العام الماضي. وأضاف «الناس أرسلوا لنا رسائل واضحة، وطلبوا منا تقديم دعم غذائي ورعاية صحية، وتحسين وضع التعليم ومساعدتهم على العودة، بما يحفظ كرامتهم.. وليست هنالك كرامة في العيش في المعسكرات». وقال المسؤول الإنساني إن المنظمات الإنسانية العاملة في السودان تركز على تقليل معاناة 6.1 مليون مواطن، 3.3 مليون من بينهم في دارفور، فضلا عن 500 ألف طفل يواجهون سوء التغذية في أنحاء مختلفة من السودان.
وشدد جينغ على الحاجة الماسة للدعم الإنساني، على الرغم مما سماه الجهد الذي تبذله الحكومة السودانية، وعلى الرغم من إشارته إلى أن «مجتمع المانحين» يواجه الكثير من الأزمات في أنحاء مختلفة من العالم فإن جينغ شدد على تجنب تجاهل الوضع الإنساني في السودان، والانشغال عنه بالأزمات الناشبة في مناطق متعددة من العالم.
وطالب جينغ الفرقاء السودانيين بوقف الحروب والاقتتال والدخول في العملية السلمية السياسية، وإنهاء النزاعات المسلحة، وقال «لا مستقبل للصراع المسلح»، ودعا المتقاتلين من الطرفين لما سماه «تحمل مسؤوليتهم وامتلاك شجاعة وقف الحرب».
وبشأن حالات النزوح إلى معسكرات النازحين، قال جينغ إن مليوني مواطن في دارفور يعيشون في المعسكرات منذ نحو عقد من الزمن، مشيرا إلى أن تزايد وتيرة الاقتتال منذ العام الماضي جعل أعدادا تتراوح بين 180 و400 ألف شخص ينزحون، بينهم نحو 100 ألف نزحوا في يناير (كانون الثاني) الماضي وحده.
وشدد منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة علي الزعتري على ضرورة إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته لإنفاذ خطة العون الإنساني البالغة 995 مليون دولار، مشيرا إلى أن تلك الميزانية لا تتضمن النازحين بسبب النزاع في دولة جنوب السودان. فيما قال مفوض العون الإنساني السوداني علي آدم إن الميزانية الأممية للعون الإنساني لا تتضمن المكون المحلي، وإن إجمالي الحاجة للمساعدات يقدر بنحو ملياري دولار.
يذكر أن مديري الطوارئ في كل من منظمة الهجرة الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، والفاو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، واليونيسيف، وبرنامج الغذاء العالمي، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتنظيمات أممية أخرى زارت البلاد منذ الأحد الماضي، وتفقدت الوضع الإنساني في أنحاء مختلفة لا سيما معسكرات النازحين في دارفور.
وكانت «شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة» التابعة للأمم المتحدة أوردت في فبراير (شباط) الماضي، أن 3.3 مليون سوداني يعانون مستويات متأخرة من انعدام الأمن الغذائي، 71 في المائة منهم دارر وحدها، و20 في المائة ولاية ب كردن وستة في المائة ولاية النيل ازرق، وثلاثة في المائة منطقة أبيي المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا.
وتوقعت الشبكة أن يتعرض النازحون لمستوى «الطوارئ»، والذي يمثل المرحلة الرابعة من نظام الإنذار، في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية قطاع الشمال المتمردة في ولاية جنوب كردفان بحلول أبريل (نيسان) المقبل. وتوقعت أن يرتفع العدد إلى أربعة ملايين شخص مع بداية موسم الجفاف في مارس الحالي وأبريل المقبل، فيما تقدر الأمم المتحدة عدد المتضررين من النزاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق بنحو 1.2 مليون شخص.
الشرق الاوسط
بسم الله الرحمن الرحيم
(مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16) أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19) أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ (20) أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (21) لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (22))
العار العار علي الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان
وقفت تتفرج يوم قام انقلاب الاخوان 1989
وقفت تتفرج لمن البشير اباد النوبه ودارفو
ولمن فكك التعليم
وهدم المستشفيات
ولمن قتل ضباط رمضان
ولمن قتل 200 شهيد في هبة سبتمبر
الشعب السوداني لانصير له
وعليه ان يواجه التنظيم العالمي للاخوان المسلمين وحلفاؤه!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بكرة ولاة دارفور الكذبة سيقولوا الأحوال هادئة والأمن تحت السيطرة وعادت آلاف الأسر بصورة طوعية إلى قراهم وبدأوا الإستقرار الكامل،، شاهد نشرة واحدة لقناة الشروق عشان تدرك كذب هؤلاء الولاة.
هذه الايات التى كتبتها يا كوز يا جربان، هذه الايات ستكون حجتنا عليكم وعلى نظامكم الفاسد يوم يوم لا ينفع مال ولابنون انشاء الله.
The UN in general is so soft to its member states, that is normal as it is well understood and that means the state as is beyond question, if it is that less than 100 persons on top of governing citizens are the protected focal point of the global interests, not that state with millions of millions people to suffer duet to these 100 people, while we rely on them (UN), to rethink within that special category implications highly not allowed to reach their gates of committing crimes against their own governed people. UN is then that thinking of impossibility to turn round exactly like the ocean waves/current. But in some of the world with similar gross states? men violations, and for some time later an effective actions were taken accept the case of Sudan dictatorship, genocide, highly tested tribal against tribal militia recruiting regime scaling, the most internal wars fueling country number one (1) or of three (3) countries in the whole regions of Africa. Then why they are warning and whom in the end they are warning the member states or the fighters of the member states for their morally witnessed true of their deprived rights to fight for. How can we define UN, with all our support not to be faster and not to exert much effort, in reaching strong wording for their member to stop what it thinks it is above UN even in our own simple and narrow minded scaling, I assume it as it is here?
انشاء الله ما يفوز