سادة ومُسلّح..!ا

العصب السابع

سادة ومُسلّح..!!

شمائل النور

هل يُصدق أن الحكومة لم تصحو بعد من نومها العميق على نظرية السودان ليس سوريا وليبيا،هذا ما قاله نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد،إن الذي يجري في السودان لا يدخل دائرة الربيع العربي، بل هو استئصال للسودان نفسه،لكنه قال إن حكومته جاهزة لأي نوع من الثورات دون تحديد الأنواع،قطعاً إنه يقصد تحالف الفصائل الأربعة. خلال يوم واحد رصدت الصحف اليومية ثلاث تصريحات حكومية،من شخصيات مختلفة جميعها تتفق على التقليل من هذا التحالف، مايعني أن التحالف الثوري الجديد هو شغل شاغل حتى ولو اُعلن أن احتلال الخرطوم أمر يستحيل كما يستحيل لمس النجوم،سمعنا هذه النغمة من قبل،خليل إبراهيم لن يدخل،خليل لن يدخل،خليل دخل،التاريخ القريب يؤكد لنا أن التحركات العسكرية المسلحة دخولها ديار المواطنين أمر وارد وليس مستبعداً، ودوننا غزوة أم درمان…هي المرة الأولى التي توحد فيها الحركات المسلحة صفها،التحالف الثوري الجديد الذي جمع كل الحركات المسلحة باستثناء الموقعة في الدوحة، ولو قللت الحكومة من شأنه واستهانت به كما تستهين بالكثير الخطر،ولو سلمنا أن قدراته العسكرية لن تمكنه من احتلال الخرطوم،بالمقابل فإن القوة العسكرية من جانب الحكومة مهمومة بحربين في النيل الأزرق وجنوب كردفان،ما يعني أن القوة العسكرية والدفاعية يقع عليها عبء كبير،السيطرة على النيل الأزرق،مواصلة العمليات العسكرية بجنوب كردفان والسيطرة أيضاً،ثم الاستعداد على أكمل وجه لأي هجوم على الخرطوم،ولو قُدر لهذا التحالف أن يقوم بهجوم مسلح على الخرطوم فبين الثلاث جبهات لابد من كارثة جديدة..البلاد منذرة بثورة مسلحة وأخرى شعبية،انضمام العدل والمساواة لتحالف الحركات المسلحة يمثل ثقلاً جديداً، لما تمثله العدل والمساواة من ثقل، وهذا أمر لا ينبغي أن يستهان به ثم إنه وإن وجد هذا التحالف الدعم الدولي المتوقع،فسوف يتبدل الوضع إلى أكثر مما تتوقع الحكومة، ضف الى ذلك تحركات المنظمات الـ 66 وطلبها حظر طيران على السودان يسبقها طلب من بعض نواب الكونغرس، ثم تقارير مجلس الأمن حول القصف الأخير حتى لو كانت ملفقة ومفبركة كما تقول الحكومة،وتصعيدات قرار تمديد اليوناميد تمهد لحماية دولية مبكرة كل هذه تمثل دعماً يصب في اتّجاه محاصرة النظام والتضييق عليه أكثر. هذا كله كوم، والوضع الاقتصادي عود ثقاب جاهز للاشتعال،المواطن على مقربة من الانفجار،الأسعار وحدها كافية تماماً،وساعة الصفر يُقرر إعلانها في كسر من الثانية،البوعزيزي لم يفكر في حرق نفسه قبل يوم أو قبل ساعة من الانفجار،لحظة وصول الغبن ذروته قرر البوعزيزي أن تتغير تونس ويتغير معها العالم،فعندما تضيق الضائقة الاقتصادية،لاشك أن البصر مفقود والبصيرة كذلك،فكيف الحال إن كانت الثورة محمية بالتجمعات المسلحة بجانب، وبالقوات الدولية بجانب آخر،،أتوقع حتى الآن أن تواصل الحكومة في تقليلها من هذا التحالف، واستبعادها انتفاضة شعبية..هذا أوان التغيير، فالذي لم يتغير من تلقاء نفسه ليواكب سوف يطاله التغيير قسراً،ويدفع الجميع الثمن.

التيار

تعليق واحد

  1. كل الغلابة والمغتربين المشردين من البلد بعد استيلاء الزمرة القذرة على السلطة في

    30/06/1989م تؤيد التحالف . ان من الجزيرة الخضراء معكم وكل من أعرف من

    الشرفاء معكم فالبلد لا زم يحكمها المهمشين ابناء الغلابة والكادحين وهؤلاء الخونة

    لازم يذبحوا ذبح الشاة .

    كلنا سودانيين حارب أجدادنا مع علي دينار ومع المهدي ومع ودحبوبة ومع الماظ

    وكلنا أخوان في العرق والدين فالله أكبر على هؤلاء السفلة عديمي الاخلاق والكرامة

    ليس فينا منافق ولا ماسح جوخ فنحن ثوار أكتوبر والانتفاضة التي أجهضت لتلد هذا

    الفأر اللعين ………………………………الله يخزي كل منسوبي الحزب الحاكم (الظالم).

  2. يا أستاذة شمائل

    والله إنت أرجل من الجماعة الشغالة معاهم…أطروحاتك واضحة من دون مواربة بالعصب السابع وقبلو السادس..وكلام واضح مافيهو دس

    لك التحية..

  3. .
    هذا أوان التغيير، فالذي لم يتغير من تلقاء نفسه ليواكب سوف يطاله التغيير قسراً،ويدفع الجميع الثمن.

    أستاذة شمائل ………
    لك التحية علي المقال الهادف ولكن لاحياة لمن تنادي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..