علينا توظيف التناكف القبلي ليكون (حميماً)، ليس غليظاً يسم الآخر وكأنه لوالد غير (آدم)..!

لله درك يا كاتب المقال ,كلامك اشد من الرصاص,هكذا يجب ان تُخاطب هذه الملة الشيطانية.

الله يبارك فيك يا شريف يا عفيف صدقت بس اننا كيف نحارب هذا المرض البغيض

شبونة نعم علينا ان نطلق شرارة الوسط تجاه مدن ملح التهميش والاطرف نحملهم ونشليهم كما كما فعل فى الماضى ابونا مشروع الجزيرة العملاق حمل على راسه ابنا الوطن الواحد فى الشرق والغرب والشمال والجنوب الحبيب قبل ان يحمل ابائه فى الوسط.نعم على ابناء الوسط فى شخص وطن مصغر من الشمال الغرب النيل الازرق جنوب كردفان الشرق ان يعلنوها دواية على راس الغرادنة وان لا يبحثوا او يتعشموا عن سلام وحب فى زمن الكوليرا.طالما جنرال غارسيا جالس تحت جماجم ابناء ابونا الكبير من دار فور والنوبة ونساء النيل الازرق ويفع وصغار الخرطوم هزاع وصحبه
ولدنا شبونة املا كبير يحدونا فى شرارة الوسط وكيف لا ومن صلب ابونا المشروع خرج ملهمنا وبطلنا ياسر عرمان الذى افزع الغرادنة من نوهم .ومن رحم ثورة سبتمبر المجيدة هبت ود مدنى
وصلت الرسالة شبونة وهى قيد التسليم الى ابونا العملاق رغم انه يعانى من الضعف والهزال من ظلم الغرادنةولكن حتما سيعود لسابق عهده وسوف يحمل كل ابناء الوطن ليردوا له الدين ويردوا الصاع صاعين للغرادنة المتسلمين.اعوذ بالله

هؤلاء العنصريون أخرتهم قاربت نهايته زمن الاحتماء بالقبيلة قد ولى وشبع موت . نحن نرى حوارات سياسية للمتخاصمين سياسيا من كبار الساسة فى العالمين العربى والافرنجى فى جميع القنوات والبرلمانات ينتهى بمضاربات بالأيدى والكراسى لن نسمع عنهم بكلمة واحدة ينم بالعنصرية لكننا لنا ساسة شوراع فى السياسة فى حالة الصعوبة بالاجابة على سؤال لايجد جوابا شافيا يضيق صدره ويقصر نظره ويتلفظ بكلمات عنصرية يضعف به شخصيته المهزومة بالمنطق والبراهين على أخطائه بدل أن يعترف بالهزيمة بقبول المواجهة لينطق بالعنصرية كى يكسر خاطر خصمه .

** لله درك اخي عثمان..
**هنيئا للمناضلين الشرفاء الان (ماسكين الرسن).. السيف والرمح والقرطاس والقلم..
** تعظيم سلام.. الثورة مستمرة.. والنصر آت.. آت باذن الله…

عافي منك اضرب السفله الدجالين بلا غندور بلا زفت و ما اخذ بالقوة لايسترد الا بها

******** لله درك ايها السيف البتار ******** اضرب بني كوز حيث تقفتهم ******* فليذهب ذلك المتغدر و رهطه الي الجحيم ليس ماسوف عليهم ****** و ليبقي سوداننا علما بين الامم و القمم ****** سلمت ايها الفتي ********

إذا كان النظرة هكذا بنعت الاخرين بالعنصرية لما حكم أوباما أمريكا فى وسط عالم من البياض والثقافة . عالم تنظر تقدم بلدانها وعالم أخر متبلد تنظر للقبيلة وتعمل عبدا ذليلا لها منطويا تحتها تاركا المصلحة العامة للمواطن .ورؤيت الأخر بالدونية لماذا هجرو هؤلاء العنصريون البلداء مناطهم والاختلاط والتنقل بين الناس وتولى مناصب عامة .كان لهم أن يعيشو فى قراهم بين قبائلهم وعشائرهم الكانو عليها . البلد دى يا أستاذ شبونا يجب سن قوانين بدستور السودان يجرم وبشنق حتى الموت لكل من يتلفظ بعنصرية على الاخر ولا يأخذنا فيهم رأفة أبدا..

ستبدأ ثورة الوسط.. فقط علينا إسقاط (القبلية) في الجب.. القبلية حقل السراب ومجلبة البوار؛ عدو الوحدة والرجاء.. إنها وهن شعبي يطرب (الغنادير) بموسيقى الجنازات…! نحن (جنازات) كلما هممنا بتمزيق وجوه بعضنا بـ(العنصرية) وهي صفحة أولى في كتاب الجهل المقيت؛ يطيب لها المقام فوق رفوف صدورنا الغبية..!
* لا تحسبونه هيناً هذا التناكف (القبلي) البائن عبر الانترنت.. علينا أن نوظفه ليكون (حميماً)، ليس غليظاً يسم الآخر وكأنه ابن والد غير (آدم)..!
يا سلام عليك يا شبونه . هذا حلم لن يتحقق فقد اضحت العنصرية فقط هي التي تحرك التمرد والحركات المسلحة .
لعنة الله على من تسبب في هذا

ثورة حتي نقضي علي الشراميط

اشبعتنا نصحا واطربتنا نغما ان الزمان تأبى ان تجود بكفايه شبونه لكن علينا ان نتمسك بواحده من مفردات شبونيه( العنصريه نار تأكل صاحبها) وبها سيندثر المكايد ويستقيم الحياة

ما يكتبه المناضل عثمان شبونة ومنعم سليمان يساوى مئات المعارك ضد (المتغندرين) بما فيها من دانات وصواريخ وراجمات ، فقط مشكلة وحيدة كيف نستطيع ان ننشر هذا الوعى بين العامة وهذه الكتابات فقط متاحة فى الاسافير…؟؟

شبونة يكتب من داخل السودان ومعروف اين يسكن ، وما كسرته الحروب الشعواء التى يشنها عليه كلاب الامن من التوقيف الجائر عن الكتابة ومحاربته فى اكتساب رزقه ولا اصابه اليأس يوماً ، وكان يمكن ان يختار الهروب (مثلنا) خارج السودان ، ولكنه اختار ان يحارب ويقاتل من أجل السودان ، يالك من رجل عظيم يا شبونة.

شبونة ومنعم سليمان كتاباتهم تضرب فى لب الازمة وفى المسكوت عنه مجتمعياً ولا يمارسون النقل الانصرافى ولا يتحدثون عن نتائج الازمات بل يتحدثون دوماً بكل وضوح عن اسباب الأزمات ، انتم ابطالنا.

لك التحية والاحترام أيها البطل

علي وسط السودان 1956 المناداة بالانفصال عن هذا المسخ.