إنشقاق حاد في قوات الجنجويد

رغم ركاكة وضحالة الخطاب الاعلامي للمؤتمر الوطني والذي هو نتاج لضعف المشروع الفكري والسياسي للحزب إلا أنه لايخلو في أحيانٍ كثيرة من التخطيط والدراسة.

لوحظ في الايام الفائتة ان الاعلام الحكومي ثبت مفردة (المتفلتين) كوصف ثابت للمليشيات المسلحة المعروفة منذ سنين طويلة باسم (الجنجويد) والتي باتت تتمرد عليه تمرداً حقيقياً او تلك المزروعة لاهداف امنية وتدعي التمرد.
وخلال الشهور الماضية ظهر ايضاً اسم قوات (الدعم السريع) كقوات رسمية معترف بها، وكلها مسميات ووجوه لعملة واحدة تحتاج لتدقيق وبحث ولها اهميتها في تحقيق جهاز الامن لاستراتيجياته.

فكل من يعود لمحرك البحث (قوقل) ليراجع تاريخ استخدام كلمة (المتفلتين) سيجد أنها كانت ترد متناثرة من حين لآخر ودون استخدام منهجي، إلا أنها باتت في الايام الاخيرة كلمة ثابتة تتكرر في كل الاخبار والنشرات وترد بالتوازي مع كلمة المتمردين – وهي مفردة وصف للحركات السياسية المسلحة التي يقودها مني اركوي وعبدالواحد وغيرهم.
وتمتاز كلمة (متفلتين) بالنعومة وعدم الوضوح ولاترتبط في الذهن والمخيلة بالحرب والعنف الدموي والخروج علي سلطة الدولة وتعطي إنطباعاً بعدم عمق الصراع.

اي بمعني ان الحكومة تحرص علي ان يكون (الجنجويد) لوحدهم بعيداً عن الحركات حتي لوتمردوا وحملوا السلاح معها، وحتي لو فشلت في إعادتهم لجلبابها فستنجح في هدفها الاعلامي بتقسيم معارضيها لمتمردين ومتفلتين.
وهذا اجراء احترازي لابد منه لإستباق التطورات والمستقبل في مواجهة جماعات الجنجويد التي قد تشكل خطراً حقيقياً علي الامن في الاقليم، وعلي الحكومة نفسها في المستقبل القريب والبعيد.

في السياق ذاته، دخلت قاموس لغة الاعلام مسمي ومفردة قوات ( الدعم السريع) وباتت الحكومة تحاول عبر الاعلام تسويق الفكرة وتكرار المفردة باخبار متتالية بحيث تتحول بمرور الوقت لقوات نظامية حقيقية.
واول ظهور اعلامي موثق لهذه القوات تم رصده منتصف شهر يناير الماضي قبل احداث الابيض بايام قليلة.

وسبقت مرحلة الظهور الاعلامي والاحتراف العسكري لقوات (الجنجويد) تحت مسمي الدعم السريع مرحلة اخري وهي مسمي قوات (حرس الحدود). وتبدو هذه المرحلة شبيهة بفكرة غسيل الاموال حيث يتم تحويل الاموال القذرة لفترة من الزمن باسماء غير اسماء ملاكها المغمورين وفي تلك الفترة يتاهل اصحابها ليكونوا اسماء بارزة ومعروفة للمجتمع.

وقد بدا تجميع هذه القوات في اغسطس الماضي وتم ترحيل افرادها من ولاية شرق دارفور علي عجل وبالطائرات حتي لايشاركوا في الصراع بين الرزيقات والمعاليا، وتم تجميعها ايضاً من شمال ووسط دارفور لمنطقة (العطرون) بشمال دارفور ومنها لمدينة شندي بشمال السودان حيث تم اعادة تأهيلهم بتدريب عسكري كقوات خاصة، وبدأ اسمهم يتردد هناك عبر نزاعات مع اهالي المدينة.
وكان هناك اتفاق مع ليبيا لنشرهم علي الحدود معها والمساعدة في العمليات العسكرية داخلها اذا اقتضي الامر في مواجهة كتائب (القذافي) ولكن تم الصرف النظر عن الفكرة لاسباب غير معلومة يري البعض انها تتعلق بعدم ايفاء الحكومة الليبية بمساهماتها المالية.

وعند اندلاع احداث سبتمبر تم نشر هذه القوات في الخرطوم وساهمت في تامين المواقع الاستراتيجية وقمع المتظاهرين في مناطق الخرطوم الطرفية.
وبعد تجميعها في الابيض وبقوام الفي مقاتل توجهت هذه القوات نحو جنوب كردفان، ولكن لم تمكث اكثر من اسابيع حتي فرت من المنطقة بعد تكبدها لخسائر فادحة من قوات الحركة الشعبية التي استخدمت المدفعية ضدها والمريب ان هذه القوات كانت دون اسناد مدفعي. ويري بعض ابناء المنطقة ان هدف جهاز الامن كان ابادة هذه القوة والتخلص منها لجهة انها – وعموم الجنجويد – باتت تشكل خطراً علي النظام وظهر ذلك جلياً في احداث (جبل عامر) واحداث (نيالا) بقيادة دكروم.

وفقدت القوة في معارك جنوب كردفان قيادات بارزة بينها العقيد إبراهيم أحمد الساعد الأيمن لحميدتي، وضباطا من ضمنهم الرائد عثمان صالح، والملازم قرجي، والملازم جمعة بوشة، والملازم علي ماديري.
وبعد ادراكها انها باتت بين كماشتي الجبهة الثورية والاهالي غير المتعاونين انسحبت هذه القوات بشكل مفاجئ وسريع لشمال كردفان وعاصمتها الابيض مطلع يناير الماضي.

وسبب عدم تعاون اهالي الولاية من المسيرية مع قوات الدعم السريع يعود لدخولها في اشتباكات مسلحة معهم، في منطقة الخراسان الواقعة شمال هجليج بولاية جنوب كردفان في شهر ديسمبر الماضي، نتيجة عمليات “النهب المتكررة من قوات الدعم السريع لاسواق المنطقة لتغطية نقص تعييناتهم”.
وادت الاشتباكات لمقتل ثمانية من المسيرية، وضابط في جهاز الامن برتبة النقيب، وسقوط عدد من الجرحي. واتهم افراد الدعم السريع، المسيرية، بانهم السبب في هزيمتهم بسبب وقوفهم مع قوات الحركة الشعبية وكشفهم لحركة قواتهم.
وطوال شهر بالابيض قام افراد قوات الدعم السريع بعمليات قتل واغتصاب ونهب بثت الرعب وسط السكان وادت لاحتقان واحتجاجات متتالية، وجد معها الوالي احمد هارون نفسه في وضع حرج.

وبعد قتلها لعدد من اهالي الولاية، وتسلمها لحافز مالي ضخم ثمنا لمغادرتها الابيض، قدرته مصادر في بنك السودان بثلاثة ملايين دولار ? 24 مليار جنيه – تحركت هذه القوات نحو دارفور وتستقر حاليا في معسكرات بالضعين والمنطقة جنوب السكة حديد بنيالا حتي الضعين.
ويقود هذه القوات اللواء عباس عبدالعزيز من شمال السودان وهناك معلومات عن تورطه في اعمال قتل بدارفور في السنين الاولي للصراع بدارفور مع الفريق الدابي.

وينتمي افراد هذه القوات لقبائل متعددة إلا ان القوة المؤثرة من قبيلة الرزيقات بفروعها المتعددة، وقائدها من ابناء المنطقة هو العميد محمد حمدان (حميدتي) ويشتهر بانه من قيادات المليشيات التي تم تسليحها من قبل الحكومة المركزية في عام 2003، عند بدايات اندلاع الحرب بدارفور، وذلك لدعم القوات الحكومية في حربها ضد الحركات المسلحة.
واصبح احد كبار القادة العسكريين ضمن قوات حرس الحدود في جنوب دارفور، واشتهر بانشقاقه عن الحكومة المركزية في اواخر العام 2007، حيث ورد انه كان ساخطا على اتفاق دارفور للسلام بابوجا في عام 2006، وطالب بالعدالة للقبائل العربية بدارفور، بما فيها مطالبه المحددة بدفع رواتب قواته المتوقفه لمدد طويلة، وبالتنمية لمستقرات فرع اولاد منصور في منطقة ام الكوره بجنوب دارفور.

وافادت التقارير كذلك قيام القائد حميدتي بتوقيع اتفاق بعدم الاعتداء والعدوان مع حركة العدل والمساواة في العام 2006، اضافة لاتفاقه للعمل من اجل الوحدة السياسية والعسكرية مع حركة تحرير السودان المسلحة، فصيل عبد الواحد محمد نور في العام 2008.

تعليق واحد

  1. دى حاجة عجيبة وين القوات المسلحة دائما شايف عندنا رتب كثيرة وكبيرة لكن مافى قوات حقيقة المفروض ذى اللواء عباس عبدالعزيز يكون برتبة مشير لان عدد اهله فى القوات اكثر من عدد أهل عمر البشير ولا شنو ياجماعة مدام بقت جهوية الناس ديل مظلومين عديل فى الرتب العسكرية الكبيرة التى يجب ان تخصص حصريا لابناء دارفور وكردفان والنيل الازرق.

  2. هؤلاء فقط أدوات في يد المؤسسة التي تحكم السودان منذ الإستقلال .. هم أدوات عسكرية لقتل أهلهم لحساب المؤسسة الحاكمة أو أدوات سياسية لحمل قيادات المؤسسة الحاكمة إلى كرسي الحكم عن طريق صناديق الإقتراع نظير أجر زهيد بخس لا يساوي شئ .. وديدنها إلغاء الذات لحساب التبعية العمياء ليلك المؤسسة بإسم الدين والقداسة الصوفية ..

    هؤلاء سواء في التهميش والإقصاء من المركز مع غيرهم من النوبة والفور والأنقسنا والزغاوة والبرتي وخلافهم من الذين سبقوهم في كشف الحقائق والواقع الذي يمارس ضدهم .. فمتى يكتشف هؤلاء حقيقة ما يفعل بهم؟؟!!

  3. مثلهم مثل بهائمهم ولكن الفرق بينهم
    والبهائم الا انهم ليس لديهم ازيال
    واكل الحشائش متى شبعتم العصيدة
    والكسرة يا رعاة ؟!!!ومتى تعلمتم
    قيادة السيارات بدل الفرطوك(سياط
    يستخدم لضرب البهائم)
    والله هذه العلامات وتطور موسى هلال
    وحميدتى ليصبحوا فى الاعلام من علامات يوم
    القيامة

  4. مقال بيييييييض …..يا جماعة ما تلخبطوا الكيمان ….العنوان كان انشقاق ولا كلمة واحدة عن الانشقاق مافي……….خليكم مهنيين احسن

  5. للاسف كلام ما جايب حقو كلام سوقي غير مهني ولايقنع احد . طيب وين الانشقاق ؟
    المفروض من الكاتب ان يحترم عقول القراء :

  6. نسأل الله أن تعم الأمن للبلاد وينعم شعبها بالنمو والإذدهار ونسمع عن البلد مايفيد وليس ما يدمر

  7. سلطة ضعيفة لماذا بعض قرويين لا يعرفون سوي قطع الطرق ونهب مواطنين مهمشين منذ استغلال السودان عن الحكم الانجليذي ….. طظ في السلطة السودانية القوقائي . كلهم بلطجية من البشير للخفير .

  8. المنطقة هي ام القري و ليست ام الكوره- و هذه من ضمن سياسات هؤلاء لتغير حتي اسماء القري المتواجدين فيها الي اسماء عربية – مثل طيبة الشاكرين و رام الله وما شابهه ذلك

  9. ** سرد راتع….نطمئن القراء ان (الانشقاق) في الحلقة القادمة….

    *** ان الانشقاق حتما سيتم بين الجنجويد… وهناك ارهاصات و (خيالات) تبدو على الافق..
    1/ هناك بين قوات حميدتي من يوالي زعيمه الاكبر موسى هلال الذي قلب ظهر المجن للنظام..
    2/ هناك تذمر في وسط جنجويد (حميدتي) نظرا لعدم استلام بعض حقوقهم…
    3/ مطالبة حميدتي للنظام والالحاح بدفع المتأخرات البالغة سبعة مليار مما جعل جهاز الامن يشكك في نوايا حميدتي… علما بأن طابع الابتزاز متوفر..
    4/ هناك غضب عام على حميدتي من بعض مكونات قبيلته خصوصا في ج دارفور والقبائل الاخرى..
    5/ هناك تحرك وارهاصات لاستخدام الجنجويد في تصفية بعضهم هلال/حميدتي لصالح جهاز الامن…

    *** عموما الاوضاع اصبحت اكثر تعقيدا ويصعب التنبؤ بمآلاتها.. وان أسوأ السيناريوهات وارد في الحسبان!!

    وقد ينقلب السحر على كل السحرة بدون فرز…..وهذا ما نتمناه………

  10. في الآونة الأخيرة إنتبه بعض أفراد القبيلة المستنيرين والحادبين علي مصلحة شعب الرزيقات لمخططات المركز التي لم تعود علي القبيلة إلا بالضرر وبدأوا يجهرون بالقول ، منهم علي سبيل المثال السيد المعز صالح مصطفي (وسأتناول كل ما كتبه لأهميته كونه من المتعلميين الواعيين لمخططات العصابة الحاكمة). كتب المذكور علي مدونته ما يلي : وغادرنا موسي هلال ..وحميدتي يحارب نيابه عن الحكومه في جنوب كردفان ..وعشرات القتلي في صفوف قواته.. وتهديده بالقتل من قبل اهله لانه باع ابنائهم للحكومه ..حسب اتفاق التجنيد يمنح كل فرد 1200 وعربه لاند كروزر باسمه فصدق المساكين وذهبو معه وبدلا من دارفور دفع بهم الي ج كردفان.. وعين حسبو نائب للرئيس لتستمر الدوله بالاتجار باهلنا الرزيقات ..دكروم تحت التراب موسي هلال متمردا ، وطه حبيس بيته يخشي الموت وحميدتي يطلب من اسرته المجي للخرطوم خوفا من تهديد أهله (وإختتم فقرته بهذا السؤال): من تبقي من قاده الرزيقات ..؟. وأضاف المعز عن موسي هلال: في التعديل الوزاري قبل الاخير بعد شالو من مستشار الحكم المحلي قالوا لي نوديك وزير قال ليهم: بعد الجهاد الجاهدتو ليكم دا ماداير اي زول بيني والرئيس يعني نائب او يا ماعاوز ..اخونا نافع قال لي قوم لف ووكل كبر يجر البساط من تحت يدو وشالو منو الهلكوبتر وخلو لافي بالوطا ? مازال الحديث لموسي هلال: لما ينتهي غرضم في الزول يجدعو ذي الملاح الحمض بالحيطه بس.. وختم المعز بالقول: نتحدث عن وقائع لاينكرها الا جاهل الحكومه تستغل اهلنا الرزيقات في حربها وتمزيقها للوطن. ماذكرت الا الحقيقه المره وان لم ينظف الجرح فلا شفاء له ..وعن القائد الجنجويدي (حميدتي) يقول الرزيقي المعز: عند حضور حميدتي للتعزيه في نيالا في اهله المتوفين في ج كردفان تمت مواجهته بانه باع شبابهم وبنيهم وغادر نيالا بالجلاله وحتي الحكومه تعلم ذلك . وعن المرحوم دكروم أضاف المعِز : دكروم قائد يتبع للحدود دعمته الدوله ب 30 لاند كروزر وعين في شرطه الاحتياطي وهو نظامي حتي وفاته إلا أنه تحدي كلاب الامن وقالوا عنه (هالك) بعد وفاته. من دعمه وقواه حتي علي الوالي ومدير الشرطه اليسو ناس الامن؟ اخزتموهم لحما والقيتموهم عظما. لعنه الله عليكم كلاب الجهاز. وعن نظام الترقيات كتب المعز: الرتب بالكوم وقدر ماتقتل برقوك وبدوك عربات، في الترقيات الاخيره رقو سواق حميدتي من جندي لي ملازم اول .
    بقي أن نقول : هل ستكون هنالك صحوة وسط قبيلة الرزيقات ؟ أم أنهم سيواصلون في سكرتهم التي أرادها لهم المركز ؟ حتماً ستنكشف لهم مآرب عصابة المؤتمر الوطني التي راح ويروح ضحيتها أفراد القبيلة بما تجنيه أيادي أبنائها أمثال عبدالله مسار ، كاشا وبعض ومؤخراً حسبو محمد عبدالرحمن (الذي يششكك بعض الرزيقات في إنتسابه للقبيلة) وأغلب المذكورين لا يعلمون أنهم مُجّرد أدوات في أيدي عصابة المركز .. والأيام كفيلة بذلك.

  11. * اللهم يا حنان و يا منان و يا عالم الغيب انت ادرى بحال اهل السودان : فى غربه و شماله و شرقه و جنوبه و وسطه. اللهم فرق بين القتله المجرمين الفاسدين اللصوص و شتت شملهم. اللهم اهلكهم جميعهم، و قتلهم فردا فردا ، فإنك ان تذرهم يعيثوا فى الأرض فسادا و ظلما و قتلا باكثر مما قد فعلوه باهل السودان الطيبين المسالمين المظلومين. آمين.

  12. طبعاً دي لعبة النظام . كدي شوف الثلاثي الحالم بيلعب كيف نظام ادريس دبي ، نظام البشير ، الجنجاويد ، إنهاء التمرد فى دارفور وجنوب كردفان، ثم مسلسل الحوار الغير وطني…!!!! ياغريب خليك قريب و ياماشي خليك غاشي تعالىوا شوفوا ….!!!

  13. للمساكين الباحثين عن بوادر إنشاق بين الجنجويد و الجنجويد من جهة و الجنجويد و الحكومة من جهة أخرى أرجو أن يخصصوا دقائق معدودات للإحاطة بأبجديات الصراع الدائر بين هذه الأطراف فيما بينها :
    موسى هلال هو القائد العام للجنجويد كمليشا تقاتل لصالح النظام مع تفجر الصراع في الاقليم ، استعير كما تفضل الكاتب بإسم قوات حرس الحدود لغسل عار الجنجويد و لازال موسى هلال هو القائد ، تشظت هذه القوات عقب اتفاق ابوجا ( مناوي ، مجذوب الخليفة) حدثت تسوية و ظن النظام أن خليل / عبد الواحد هما الطرفان اللذان لا يكلفانها مزيد من الجنجويد فتخلت عنهم و نال هلال حظه من كعكة السلطة بتعيينه مستشارا في الحكومة المركزية !! مع عودة مناوي للغابة من جديد ظهرت الحوجة للجنجويد مرة أخرى تنكر هلال و صار يعزف منفرداً و بسقوف عالية ، فخصصت الحكومة افراد يحركون لتنفيذ عمليات بإمرة جهاز الامن و وفرت لهم القوة و السلاح من اولئك ضكروم ، كوشيب ، مادري حمدان ألخ ، لفتوا الانظار لحميدتي الذي جند عصابات من الجنجويد برعوا في الخطف و القتل و النهب و حدثت تسوية مع النظام نال بموجبها منصب مستشار امني لولاية جنوب دارفور و عضوية مجلس أمن دارفور الكبرى .
    فقد هلال زخمه و ها هو يعلن التمرد و تنكره الدولة فأي إنشقاق خافي لا تدركه الحواس ؟؟
    إذا أخذنا في الاعتبار احداث نيالا التي إستمرت لما يقارب الإسبوع من صب الرصاص على مقر جهاز الامن الوطني و مقتل نقيب و آخرون !! حدث شيء مماثل في شمال دارفور و الآن كبكابية محتلة و سرف عمرة ايضاَ ؟؟
    إنتظروا لتروا اليس الصبح بقريب ؟؟؟

  14. انا من رائ يتفق كل اهل دارفور وكردفان كمان لانهم محسوبين مع الغرابه طبعا وتكوين جيش واحد وقوي وبالمره كده هجمه واحده علي الخرطوم وتشكيل حكومه انتقاليه بدل ما الموتمر الوطني ىلعب بيكم وعطي اي واحد سلاح ومال ويقول ليهم امشو حرروا دارفور وطال ما انتو تتقاتلوا مع بعض وبعيدين هو لايهموا انشاءالله تموتوا كلكم وهم عازين كده والاحسن كلكم تتحدوا مع الحاكومه او ضدها عشان ما تصطاضكم افرادا وانا متاكد حتنجحوا لانوا خليل لوحده بشتنهم وخلاهم للان دايشيىن ومابلك لما تهجموا كلكم جميع الحركات معكم الجنجويد وغيرهم حتى الجيش والامن في الخرطوم كارهين الوضع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..