المحكمة العليا تؤيد إدانة قتلة طالب جامعة القرآن الكريم

الخرطوم: منال عبد الله :

قضت المحكمة القومية العليا بقرار أيدت بموجبه الحكم الصادر في مواجهة الطلاب الذين أدينوا من قبل محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة عبد الله بقتل زميلهم الطالب بجامعة القرآن الكريم بالاعتداء عليه بالضرب عند استجوابه داخل غرفة بدار الاتحاد حول ما توافر للطلاب المسؤولين بالاتحاد عن تحريض المجني عليه للطلاب الجدد بالجامعة بعدم الالتحاق بالاتحاد، وأصدرت المحكمة العليا قراراً أيدت به قرار محكمة الاستئناف والذي
جاء مؤيداً لقرار محكمة الموضوع بكرري بتوقيع عقوبة السجن «5» سنوات على «3» متهمين أدانتهم بارتكاب جريمة القتل شبه العمد، إلى جانب إلزامهم بدفع الدية الكاملة لذوي المجني عليه، بينما واجه اثنان من المتهمين عقوبة السجن «3» سنوات لتسترهم على الجريمة.

وأكدت المحكمة القومية العليا في حيثيات قرارها على أن المجني عليه انشق عن المتهمين بالاتحاد لأسباب سياسية وقاموا في يوم الحادث باستدعائه وضربوه بالسياط والخراطيم في أماكن ليست بالحساسة، وتوصلت من ذلك إلى أن وفاة المجني عليه كانت محتملة وليست راجحة مما يعد مخالفة لأحكام المادة «131» من القانون الجنائي والمتعلقة بالقتل شبه العمد، ونبهت العليا إلى أن المتهمين بعد ضربهم للمرحوم أتوه بالطعام والشراب وتركوه للراحة بعد إغلاق الغرفة عليه وعادوا ليجدوه في حالة إغماء وحاولوا إيقاظه برشقه بالماء ولكنهم تفاجأوا بوفاته، في إشارة منها إلى عدم وجود قصد جنائي لدى المتهمين عند ارتكاب الجريمة، وأشادت العليا بالعقوبة التي أوقعتها محكمة الموضوع بكرري على الجناة وأشارت إلى أنها جاءت مناسبة لجسامة الحادث واعتبرت أن ما قررته كرري جاء مطابقاً للقانون.

اخر لحظة

تعليق واحد

  1. والله لو البلد فيها قانون وقضاء نزيهه يستحقون الاعدام ولكن هذه الاحكام بمثابه البراءه ولوكنت من اولياء الدم لقمت باعدامهم داخل قاعه المحكمه واضفت لهم القاضي

  2. هذه احكام قضاء المخانيس السفلة خنازير وكلاب الجبهة النفاقية بشقيها وثني وشغبي ولو كانت هنالك عدالة فإن من يستحق الإعدام هؤلاء الظلمة قضاة المحاكم الثلاثة الإبتدائية والإستئناف والعليا الله لا يعلي لهم شأن في الدنيا والآخرة فهؤلاء وصمة عار في جبين العدالة هذا إرث الجلالين اخيب واتفه واوسخ واقذر رؤساء قضاء في العالم وليس في السودان فحسب
    بالله مثل هذه الإدانة والعقوبة المخجلة ماكان يمكن أن تصدر في مواجهة شخص قتل حيوان بهذه الطريقة البشعة التي ان دلت انما تدل على مدى همجية ووحشية هؤلاء الكلاب والخنازير واستباحتهم حرمة دم كل من خالفهم في الرأي اوفي الفكر او في الإنتماء السياسي

  3. أمر مضحك كان يجب ان توجه لهم تهمة الحرابة ويحاكموا بالصلب وذلك لترصدهم واختطاف للمغدور به….تعظيم سلام قضاة الانقاذ…

  4. قضاء تافه وهو اداة لظلم المواطن العادي في زمن الانقاذ والكيزان الحد الادنى في حكم قضية كهذه السجن المؤبد ولكن طالما هم يقتلون خدمة للانقاذ يحميهم الانقاذ الماسوني

  5. المرحوم دا ما عندوا اهل من اجل التار. خاصه والقتلة معلومين.
    مخطي من يظن ان الانقاذ ستدين من يقتل لحسابها و محاكمات الجنجويد صارت فزوره.
    لو تمعنتم في حيسيات الحكم تعتقد انها مرافعة دفاع.، وهي تبرير لهذه الخستقات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..