(12) جوال إنتاج فدان القمح بمشروع الجزيرة

مبروك للمزارعين الصحو بدري و زرعو و حصدو و نقو ل للمزارعين الذين ضيعو البلد و مشو عررسو بقروش البنك و قالو القمح فاسد و ما بقوم اتقوالله

هذه الإحصائيه الإنتاجيه الممتازهـ وليست الجيدهـ عند العسكر وولاة الولايات , تأكد أمرين أولهما أن مشروع الجزيره لم ينتهي كما يزعم اهل الإنقاذ اللذين يسعون لخصصة المشروع ليل نهار بل ان تاج السر مصطفي الذي تأكد لي تماماً بانه لا يفرق بين أب سته وأب عشرين ولم تطأ قدماه أي منهما أصلاً أن منذ أن بدأت لجنته في 1996 على ما أعتقد في مشروع خصصة مشروع الجزيرة أنه كان يحرث في الماء. الحقيقة الماثلة الثانية بأن كل معوقات المشروع هي
1- سوء الإداره
الفساد المالي والإداري
عدم وجود إتحاد مزارعين مستقل ( غير إنقاذي)
بدليل أن هذهـ الإنتاجية التي تحققت في هذا العام لم يسبق لها ان تحققت في السبعينات و الثمانينات من القرن الماضي والمشروع في قمة عطاءهـ قبل دنس المشروع من قبل حكومة الإنقاذ وقبل دخول أمن الدوله للمشروع تخيل أمن الإنقاذ متواجدين في المشروع وقري المشروع وبين الفرقان ويتجسسون علي كبار السن من المزارعين تاركين قوات التمرد في مدن الجنوب وفي الكرمك وقيسان في ذلك الوقت علي خلفية مراقبة الإنتاج (ويمكرون والله خير الماكرين). وفي ذلك الوقت كان متوسط إنتاج فدان القمح 8 إلي 9 شوالات (أقول شوالات وليست جوالات حتي لا يفهم جيل الإنقاذ أنني أقصد موبايلات ,سافرت ذات مرة إجازهـ للسودان وقد كنت أتحدث مع أحد الأصدقاء في التليفون وقد سألته أن يمدني برقم جوال أحد الأخوان فما كان من أحد اللذين بجواري إلا أن يقل لي أساله من موبايل صاحبك وليست جواله) المهم وبقدرة قادر أتي تاج السر مصطفي والمدعو صابر بتمويل المزارعين عبر نافذة البنوك ويتوقعون إنتاج وفير في وقت لم يكن أهلنا يعرفون طريق البنوك إسلاميةً كانت أم ربويه كانوا أهلنا بسطاء ولكنهم عفيفين علمونا والحمدلله من تراب أرض الجزيره ولكن للأسف لم نستطع أن نرد لهم الدين بطريقة عفافتهم ونزاهتهم, والدي أمد الله في عمرهـ وعمرهـ الآن يقارب التسعون سنه والحمدلله بكامل صحته سأله أخي الأصغر قبل شهر إن كان مديناً لأحد بمال كي يقوم بالتسديد عنه فأجابه بأنه لا أحد يطلبني مليماً واحداً وليته سألني أنا حيث الدين بلغ من الزبي بسبب بطش الإنقاذ والإنقاذيين.وبسبب سياسة فرق تسد وبسبب عدم قناعتي بتطبيق مقولة الموت وسط الجماعه عرس , وفي حقيقة الأمر الموضوع كان تمويل لرموز المؤتمر الوطني حديث التكوين في ذلك الوقت وإلا , لماذا يا دكتور صابر ويادكتور تاج السر مصطفي لماذا لم تزيد الإنتاجيه للفدان في مشروع الجزيره بعد سياسة التمويل مع العلم [ن المشروع كان ينتج ويصدر. أليس كذلك يا دكتور صابر؟ هل وقف مزارعاً واحد أمام أحد البنوك التي تديرها طالباً تمويل أو مرابحه, وأسالكم بالله قبل أن يسألكم الله أن السياسة التي أتيتم بها كان المقصود بها هولاء المزارعون الضعفاء اهلنا في الجزيره وإلا لماذا لم تؤتي اكلها ولماذا دفعتم بعض الأشخاص إلي السجون دون غيرهم لما فشلوا في السداد إلى أن صارت كلمة يبقي لحين السداد سيف مسلط علي كثير من الناس دون غيرهم من أهل المؤتمر الوطني .هل سياسة التمويل التي جئتم بها كانت لهؤلاء البسطاء من المزارعين اللذين لا يملكون حتي شهاده جنسيه قديمه لإثبات الشخصيه وبالتالي أمثال أهلي الضعفاء كثر وبالتالي أحجموا عن الزراعه أصلاً بسبب التمويل البنكي أو أنهم آثروا الإستمرار في الزراعه ولكن بمواردهم الضيقه ولذلك كان ضعف الإنتاج مقارنةً باللذين استفادوا من التمويل وكان التردي وكان ضياع المشروع ولكنني أكاد أجزم لك لو تركوا المشروع للأبحاث الزراعيه فقط ولو جاءاو باتحاد للمزارعين بلا أعضاء مؤتمر وطني لعاد المشروع ولعادة السكة حديد ولعاد القطن السوداني إلي مصانع لانكشير بإنجلترا إنشاء الله

تم بحمد الله حصاد القمح وحصل والدي العزيز علي اعلي انتاجيه في مشروع الجزيره بأشاده من المشرفين المتابعين لعملية الحصاد حيث بلغت انتاجية 3 فدان 70 جوال