عودة مناوي تقلق الخال الرئاسي..الطيب مصطفى..مسكون ومهجوس بكراهية أهل الهامش بصفة عامة، لا فرق لديه بين الجنوب أو الغرب أو الشرق.

كان بعض أهل السودان ممن لم يسبروا غور أو يمتحصوا جيداً أفكار وآراء صاحب جريدة «الانتباهة» الكاتب الطيب مصطفى، يعتقدون أن حملته ضد الأشقاء فى جنوب السودان قد تحمل بعضاً من الوجاهة بسبب عوامل مثل الدين أو العزلة التى كانت مفروضة بين الشماليين والجنوبيين من قبل المستعمر في ما عُرف بسياسة المناطق المقفولة، الأمر الذى أدى إلى عزل الجنوب عن الشمال، مما أدى إلى تأخر عملية التمازج بين الشمال والجنوب، ثم حدوث هذه الجفوة التى بدورها قادت إلى انفصال الجنوب عن جسد الدولة، ولكن للأسف لم يفطن هؤلاء الى أن الرجل مسكون ومهجوس بكراهية أهل الهامش بصفة عامة، لا فرق لديه بين الجنوب أو الغرب أو الشرق، وبعد أن أيقن أن الجنوب ماضٍ لحال سبيله، قرر أن يوجه سهامه إلى آخرين يريد أن يلحقهم بقطار تقرير المصير، ورغم أنه صاحب جريدة «الانتباهة» التى يُثير فيها القضايا الخلافية الحادة فى السودان، إلا أن «جريدته» لا تفرد أية مساحة للرأى الآخر فى الوقت الذى تتهجم وتفترى فيه على الخصوم السياسيين، سواء أكان ذلك عبر كتاباته المباشرة او عبر كتابات فريقه اللصيق الذى يشاركه «اللعب الخشن» ضد الخصوم، أمثال اسحق أحمد فضل الله او الصادق الرزيقى، وغيرهم من كتاب الجريدة. ولكن عزاءنا دائماً وعندما نضيق ذرعا من سهام الرجل وزمرته، نلجأ الى جريدتي «الصحافة» و«أجراس الحرية» اليوميتين، وذلك للتعبير عن آرائنا وأفكارنا الحرة، والرد أيضا على بعضٍ من افتراءات الرجل وفريقه، فللجريدتين التحية والشكر والامتنان.
وحسب وعده المعلن على الملأ، احتفى الطيب مصطفى وأنصاره صبيحة التاسع من يناير الجارى بذبح الذبائح وضرب الدفوف والرقص «العرضة العربية» فى الشارع العام، وذلك مع بداية عمليات التصويت لاستفتاء شعب جنوب السودان بين خيارى بقائه ضمن السودان الموحد او الانفصال، وهذا الخيار الاخير هو المؤكد حتى هذه اللحظة، وهذا هو مكمن سعادة الطيب مصطفى وابتهاجه للأسف. وبعد أن تأكد للطيب مصطفى من ذهاب معظم الذين يشكلون مادة دسمة لكتاباته الجارحة والمليئة بالفتنة أمثال «الرئيس» سيلفا كير ميارديت والفتى المشاغب باقان أموم و«الشيخ» الوقور ولكنه اللاذع فى انتقاد المؤتمر الوطنى ادوارد لينو وغيرهم، تفرغ الطيب مصطفى الآن للشاب الذى تعود على «فقع» مرارته على الدوام «منى أركو مناوي»، وذلك لا لشيء إلا لمواقفه الثابتة والمناهضة لفلسفة حكم الإنقاذ المبني على إلغاء الغير وإقصائه وتهميشه وفرض رؤية آحادية لحكم بلد كالسودان المعروف بتعدد ثقافاته وعرقياته ودياناته. ولأن منى مناوى يقيم منذ فترة فى عاصمة الجنوب «جوبا» فقد دار لغطٌ كثيفٌ فى الصحف فى الأيام الماضية بخصوص عودته للخرطوم وفق تسوية سياسية قيل إنها شاملة، وأدار معه الحوار فى هذا الخصوص بعض الرموز «المتنفذة» فى الحزب الحاكم، ولكنها من وراء آخرين فى الحزب، والذين اعتبروها كيداً وإقصاءً لهم، الأمر الذى ادى الى إجهاض تلك الجهود فى وقت مبكر، نتيجة لتلك الخلافات بين أعضاء المؤتمر الوطنى. ولعل الطيب مصطفى ينتمى للمجموعة التى لا تروق لها عودة مناوى، فقد افرد فى إحدى «زفراته» اليومية فى جريدته مقالا بعنوان «عودة مناوي».
وملخص المقال أن الطيب مصطفى يستنكر على المنادين بعودة مناوى للسلطة، لأن الرجل خرج وتمرد مرة اخرى وخرق اتفاق أبوجا دون أن يذكر السبب، والآن يراد عودته ودون أن يذكر السبب ايضا، وقال أن الرجل وبتمرده الأخير وقتاله ضد الحكومة قد تسبب فى موت أُناس أبرياء ويريد العودة الآن دون ان ُيسْأل عن موت هؤلاء، ويستنكر فى هذا الصدد ويقول «ما أرخص الإنسان فى هذا السودان وما اغلاه عند الله سبحانه وتعالى». ويقول أيضا إن مناوى ــ شأنه شأن الحركة الشعبية ــ كان يتمرغ فى خير السلطة ونعيمها، وفى ذات الوقت يسعى إلى تقويضها طوال الفترة الانتقالية التى بقي فيها فى القصر. ويقول الطيب مصطفى لأن مناوى هو فى الأساس جزء من مشروع السودان الجديد الأفريقانى العلمانى المعادى لهوية السودان وشريعته، لذلك لا بد من الاشتراط عليه وإخضاعه لبرنامج الحكومة الجديدة قبل عودته، ذلك البرنامج الذى أعلن عنه رئيس الجمهورية فى القضارف «لا تنوع عرقى أو ثقافى والمؤتمر الوطنى سيعدل الدستور بعد الانفصال وفق الهوية العربية الاسلامية»، وذلك بدلا من تكرار الخطأ السابق الذى جعل الحكومة تتفق فى نيفاشا وابوجا مع حركتين لا تضمران لها غير الشر، ولم تذق من مشاركتهما سوى السم والعلقم . هذا باختصار مقال الطيب مصطفى، ونرد عليه ونقول:
أولا: دون الخوض فى التفاصيل المملة لأسباب ترك مناوى للخرطوم ــ وليس تمرده حسب الوقائع ــ ولتسهيل الفهم على الطيب مصطفى، نقول إن مناوى قد ترك الخرطوم لأن الحكومة قد تنصلت عن الاتفاق الذى تم توقيعه بين لجنتى حركة تحرير السودان التي كان يترأسها الدكتور الريح محمود ولجنة المؤتمر الوطنى التى كان يترأسها الدكتور كمال عبيد، وذلك بحضور كل من السيدين علي عثمان محمد طه ومني أركو مناوي. ذلك الاتفاق الذى قد تمت إجازته من قبل هيئة شورى المؤتمر الوطنى وأصبح جاهزاً للتنفيذ لولا «الفيتو» الذى مارسه رئيس الجمهورية لاحقاً، وما تبع بعد ذلك من سيناريو أن «مناوى قد اختار الحرب وبالتالى لا يوجد سبب لإنفاذ الاتفاق». إذن إذا كان الطيب مصطفى صادقاً فى ادعاء عدم معرفته بأسباب مغادرة مناوى، فليسأل الدكتور كمال عبيد وهو سيد العارفين بادق بنود الاتفاق.
ثانيا: وبخصوص موت الأبرياء بسبب قتال الحكومة والحركة، فالمعروف أن حركة تحرير السودان لم تعلن الحرب حتى هذه اللحظة، وأن الحكومة هى التى بادرت ووسمت الحركة بأنها صارت هدفاً عسكرياً للجيش الحكومى، وبالفعل قامت بمهاجمة مواقع الحركة، وفى إطار الدفاع عن النفس حصلت الوفيات التى يتحدث عنها الطيب مصطفى. وبهذا الخصوص اتفق مع الطيب مصطفى واردد معه: ما أرخص الإنسان السودانى، وأزيد وأقول ما أرخص الانسان الدارفورى بوصفٍ أدق ! الإنسان الدارفورى لا قيمة له لدى حكومة المؤتمر الوطنى، منذ أن أعلن المسؤولون على أعلى مستوى الحكم فى السودان أن موتى حرب دارفور لا يتجاوز عددهم غير العشرة آلاف نفس، نعم عشرة آلاف نفس بريئة اعترف بها المسؤول الأرفع فى الدولة، وذهب ونام ملء جفنيه دون أن يكلف أية جهة رسمية بالتحقيق فى أسباب موت هذا العدد الهائل من المواطنين السودانيين..!! نعم الانسان الدارفورى رخيص ولا قيمة له، لأن المتحدث الرسمى للجيش السودانى المقدم الصوارمى قد أنكر وجود أي عسكرى له فى منطقة «دار السلام» غربى الفاشر، عندما ضربت القوة الموجودة هناك من قبل قوات حركة تحرير السودان والحركات الحليفة الأخرى فى معاركها الأخيرة، والطيب مصطفى يذرف دموع التماسيح على موت ثلاثة أو أربعة مواطنين أبرياء قتلتهم فى الاساس قوات حكومية فى طريق فرارهم من قوات الحركة فى معاركها الأخيرة، وما أكثر ضحايا قوات الحكومة ومليشياتها من أبرياء دارفور، والطيب مصطفى يتشدق دائما بالعروبة التى لم تنقذ روحا واحدة فى دارفور.
ثالثا: اما حديث الطيب مصطفى عن أن مناوى كان يتمرغ فى خير السلطة ونعيمها وفى ذات الوقت يسعى الى تقويضها طوال الفترة الانتقالية التى بقي فيها فى القصر، فهذا الأمر يعود فى الأساس إلى تباين مفهوم السلطة وأحقيتها لدى كل من الرجلين، لأن الطيب مصطفى يعتقد أن مناوى «مُنح» سلطة لا يستحقها، لأنه سبق وكتب فى جريدته أن مناوى قد باع «الهواء» للحكومة وجلس فى قصرها العتيق، لأنه ومنذ توقيعه للاتفاق، فإن الحرب لم تقف فى دارفور، وأن قواته لم ُتدْمج. أما مناوى فيعتقد أن السلطة لم تُمنح له، بل هى استحقاق أصيل كأى مواطن سودانى هذا على وجه العموم، أما المنصب الذى يستكثره الطيب مصطفى على مناوى فإنه استحقاق لأهل دارفور تم «أخذه» بموجب اتفاق واجب التنفيذ، وأن بقاءه فيها «السلطة» رهين باستمرار الحكومة فى التنفيذ الجاد لكل بنود هذا الاتفاق، والا فلتذهب السلطة إلى الحجيم ما دامت لا تحقق آمال وتطلعات ومستحقات الشعب الذى أتى من أجله إلى هذا القصر، إذن السلطة عند الطيب مصطفى خير ونعيم يسعى اليها الشخص لذاتها، أما عند مناوى فالسلطة هى فقط وسيلة لخدمة من أتى باسمهم الى القصر، فإذا لم يُمكن وبفعل فاعل من خدمة أهله فلا مناص من ترك الموقع ونعيمه. وفى الحقيقة فإن الطيب مصطفى فى هذه الجزئية تحديداً قد أبان موقف السيد مناوى الوطنى من غير أن يحتسب لذلك، فهذا الموقف يُحسب لصالح مناوى وليس عليه بأية حالٍ من الأحوال، إذ ركل طواعيةً هذا النعيم من أجل قضية أهله العادلة.
وأخيرا: أما موضوع إخضاع مناوى لبرنامج الحكومة وفق «إعلان القضارف» والاشتراط عليه قبل عودته إلى السلطة، فيبدو منه أن الطيب مصطفى لم يقرأ أفكار وآراء مناوى فى لقاءاته الصحفية الأخيرة، فهو يرى ــ بعد انفصال جنوب السودان المتوقع فى بحر الايام القادمة ــ أن هنالك أموراً كثيرة يجب أن يتم النظر فيها من جديد وبشكل جاد، منها عدم شرعية حكومة المؤتمر الوطنى الحالية، هوية واسم الرقعة الجغرافية المتبقية بعد فصل جنوب السودان، فرص توحيد هذه الرقعة المتبقية فى ظل إصرار المؤتمر الوطنى على المضي قدماً وفق برنامجه السياسى القديم والمتجدد، مدى صمود حكومة المؤتمر الوطنى فى وجه التصعيد الشعبى الرافض لسياساته على ضوء تجربة تونس.. الخ. إذن على الطيب مصطفى أن يعي تماماً أن ألفاظاً مثل الإخضاع والاشتراط والترويض تُعتبر ألفاظاً من «العهد البائد»، أى عهد المؤتمر الوطنى المتحكم فى كل شيء، فذاك كان بالأمس، فدعونا نتفاكر فى اليوم والغد يا الطيب يا مصطفى.. والسلام.

محمد بشير عبد الله:
[email protected]
الصحافة

تعليق واحد

  1. فتي مشاغب ؟
    شيخ وقور
    والله جنس نوعك ده هو المضيع البلد والله انته تلقه سلطة الطير كا يطير بي عندك
    انتو من وين ياخي ولا قايلين الناس بهائم ذيكم

  2. يا كاتب المقال اتقي ربك ادوردلينو شيخ ووقور كمان وانت ليش زعلان من محاسبة مناوي علي من يقتلهم هل الناس لي تموت في دارفور ما يحاسب من يقتلهم ربنا ينتقم من كل ظالم الحكومه او المتمردين

  3. حكايه غريبه والله انو العنصرى مازال مستمرا فى عنترياته المسمومه من دون ان يعرف من هم السودانيين ? واين انت منهم ? وهل انت فعلا سودانى ?

  4. الطيب مصطفى معروف بكراهيته لاهل الهامش منذ ان كان شابا يافعا و طالبا, و هذا الرجل خاوى الفكر , لكن صعود و سرقة السلطة بواسطة ابن اخته جعل منه امبراطورا حتى عاش فى حلم كبير.
    هنالك قصة حقيقية حكاها لى احد الاصدقاء , ان شخصا قبل 25 سنة و يزيد تقدم للزواج من ابنة اخت الطيب مصطفى و كان حينها مغتربا فى دولة قطر , و كان العريس المرتقب من اشرف الاسر فى قبيلة الرزيقات العريقة . فقام العنصرى الطيب مصطفى بارسال خطاب الى اختة يهدد و يتوعد فيه بانه لا زواج لهذا العبد الغرابى , فما كان من اب البنت الا و التدخل حيث قال لو الطيب مصطفى ولد معى بنتا عليه التقدم لرفض زواجها فى المحكمة و اننى زوجت بنتى لهذا المهندس الرزيقى .
    و حاليا مازالت هذه الزوجة مع زوجها و رزقوا بالبنين و البنات و يعيشون فى احسن حب و مودة . هذا انموزج من عنصرية هذا الرجل المريض نفسيا.لكن لك يوم يا الطيب مصطفى فى الدنيا قبل الممات سترى ذلك اليوم بام عينيك اليوم الذى تبكى كما يبكى الصغار.و انه يمهل ولا يهمل.

  5. الرائع محمد بشير لقد اصبت كبد الحقيقة ..ولكن لن يستبينوها الا بعد اقتلاعهم

    ومحاسباتهم العسيرة التي ستطالهم فردا فردا ..

    فلا تهتم بهذه الكلاب الامنية التي تنبح في الاسفل فهي مأمورة من اسيادهم

    للنبيح والهتاف في هذا التوقيت القاتل من عمر تاريخ شعبي ..

    واظنك تعلم بان الحيوانات بصفة عامة والكلاب بصفة اخص تشعر

    بالزلازل قبل وقوعها ..

    دعهم ينبحون فالزلزال قاد قادم ..

    قررررررررررررررررررررررررررررربت

  6. (أما مناوى فيعتقد أن السلطة لم تُمنح له، بل هى استحقاق أصيل كأى مواطن سودانى ).

    يا كاتب المقال أنا أيضا من دارفور لكن للحقيقة مناوي أحسن ليه أي شغلة تانية غير كبير المساعدين دي . نحن في دارفور في المعارضة أو الحكومة هنالك من يمثلنا خير تمثيل في أي منصب و لكن النموذج الذي قدمناه هنالك من هو أفضل منه حتى لو فرضنا أن المسألة مكسب خاص بقبيلته مثلا المهندس عبد الجبار أفضل منه بمليون مرة.

    تخريمة : الداير يبقى حاكم يرفع سلاحو

  7. قبح الله وجه الملعون الطيب مصطفى والله انه لو ما صلة القرابة بينه وبين الرئيس الهارب لما تجرأء واصبح ينتقد فى اهل السودان ليلا ونهارا والله مناوى يرجع قصبا عنك يا عنقالة يا متوهم ياجبان يا نزل نحن باقى اهل السودان احرار اولاد بلد انت الوحيد الزى يبث الكراهية فى نفوس الناس ومعك ماسحى حزائك الرزيقى واسحق الاجرب والله نهايتكم قربت وبعدين شوفوا لكم طريقة تخارجكم لان أخواتكم أرجل منكم يا وهم الوهم وسجم السجم

  8. خال البشير ولد عازف الطبلة مع الخدم ويبدو دي سبب عنصريته وليه يوم ونتمني ان يكون البشيركما يدعي شفيع له يوم الهروب وانشاء تنفعو جعليه.

  9. الحلبي المقطوع الراس دا بالغ وكتر فيها وذاد عن اللذوم ولكن نعذرك لانك مريض نفسيا وعندك عقدة لون وانت ذاتك بي لونك دا ما سوداني انت جنه ……….مخلفات ……….. وخليك سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسوداني

  10. مجرد سؤال ليه البشير و خاله ما بيشبهوا بعض الخال الطيب دة ما ينكر ود اخته و يطلب الانفصال منو زيما هوس راسنا مع الجنوبيين القال ما بيشبهو و بالمناسبة العرب بيقولوا لا البشير و لا خاله ما بيشبهوم

  11. فيما يحكى عن تحالفات إتحادات الطلاب أن فى إحدى الجامعات عرض على جماعه إسلاميه مثل هذا التحالف وافقوا لكنهم إشترطوا إزالة كل القباب الموجوده بالسودان وافقت الجماعه الأخرى لكنها أصرت على بقاء قبه واحده فلما سألوهم لماذا .. قالوا لهم إذا أزلنا كل القباب فإنكم لن تجدوا ما تتحدثون فيه وسيتفرق جمعكم ويزول تنظيمكم وسنكون نحن الخاسرون !!!!!

    الطيب مصطفى ورهطه وانتباهته و( أعرابه ) وعواجيزه وعجمه أقترح على أشقائنا فى الجنوب أن يخدموننا خدمه بسيطه لأجل الملح والملاح الذى كان بيننا وهو أن لا ينفذوا بنود نيفاشا بنسبة 100% ليتركوا نسبة 2% ويتولى وجه القباحه فيها السيد باقان حتى يجد الطيب مصطفى وفرقته ما يتغنون به بقية عمرهم ويتركوننا وشأننا وتكون خدمة من اشقائنا وخؤولتنا فى جنوب الوطن يشكرون عليها جزيلا …..

  12. يا جماعة الخير والله انا ما مؤتمر وطنى ولا معارض لكن متابع جيد لغالبية كتابات الراكوبة بس فقع المرارة بتاعة الطيب مصطفى دى جننتونا بيها عديل كدى وانا فى رائى المتواضع بان الانفصالى هو من لملم عفشه واتجه جنوبا يلعن ستين سلسبيل الشمال بدون فرز انتو ما قاعدين تشوفوا قنوات الجنوب وبرنامج الثلاثاء الذى يكيلون فيه الشتائم وينفثون فيه كميات من الحقد تنوء عن حمله الجبال وبعد دا كلوا دايرين قربهم ؟ هداكم الله افيقوا وخلوا الجنوبيين يجربو حظهم ويكونو دولتهم اما صاحبنا مناوى يظهر مشاريع زوجته بدات فى انكسار والقريشات نقصت عشان كدى حار بيه الدليل خصوصا اللعبة مع سلفا خربها البشير وخلاه يصرف النظر عنكم كل الامانى ان يلم الله شملكم وباقى السودان بيسعكم براحه بس طيبوا النية

  13. أنا شخصياً لا معاهو ولا ضده ..
    فهذا رأيه وهو حر فيه إذا كان صواباً او خطاء .. فلا تحجروا الناس آرائهم لكي لا تكونوا مثلهم ..

  14. بصراحة أنا أجزم وأكد أن الطيب مصطفى ليس بسودانى ولا خال للبشير كما يدعى لأن أسلوب حواراته وكتاباته يدل على ذلك تشعر فيه روح إنتقامية من أمة السودان لايمكن أنسان سودانى أصيل يكن للشعب السودانى عداوة بهذا الشكل والشيىء الذى يساورنى أشك وكثير من الشعب السودانى ( الرجل عميل يعمل لحساب جهات أجنبية لتفتيت وحدة السودان وأراضيه كما نسمع من وسائل الاعلام الاسرائيلية والامريكية فى تقسيم دولة السودان الى ثمانية دول هذا المخطط الاجرامى يتبناه تماما الطيب مصطفى وزميله هيكل رمسيس إسحاق أحمد فضل الله مهندس ساحات الفدى سابقا. إنظرو الى إمكانياته الضخمة وتسخير كل وسائل الاعلام المرئى والمقروء والمسموع هذا الرجل خطره عظيم فى مستقبل امة السودان
    يجب توقيفه عند حده بكل الطرق والوسائل المتاحة وإخراجه من واجهة السودان السياسية رجل سباق فى الاذى والضرر المباشر للأخرين لايمكن للشعب السودانى أن يبنى مستقبله بشخص مثل الطيب مصطفى إنسان غير سوىء لديه عقدة الكراهية فى إدارة أمور شعب بعنصرية لون ولغة وجنس ويدعى الاسلام لايفقه فى الدين شيىء الاسلام دين سماحة ومودة وتراحم وإلفة بين كل الناس هم سواسية كالمشط عند الله إلا بالتقوى . نحن شعب كما ذكرنا رب العالمين هو خالقنا عز وجل ادرى بألواننا ولغاتنا وجعلنا مختلفين لحكمة يعلمها هو قال فى محكم التنزيل بعد . بسم الله الرحمن الرحيم . ونحن المخاطبين ( يا أيها الناس إتا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمك عند الله أتقاكم ) صدق الله العظيم إنتهى . أين الرجل من هذه الاية الكريمة إن كان مسلما وله دين . وهو لاكريم لاتقى ولا صاحب دين أصلا يجب محاربته وحجبه عن الظهور بتا ..

  15. يا استاز محمد بشير حقيقة انت ابدعة في هزا المقال الجميل لك الف تحية . اما بخصوص الطيب مصطفي هزا الشخص العنصري الكرية كل كتاباتة تدعوا الي اقصاء الاخر. ديل فاكرين انوا السودان دا حقهم ملك لهم فقط . ودعني اشير هنا ما قاله البشير في احدي للقاتة الاخيرة وما اكثرها من تصاريح غير مسؤلة علي سبيل المثال قال بعد الانفصال السودان الشمالي سيكون عربي اسلامي ولايعترف بالتنوع . اقول الي السيد البشير ازا ارت دولة عربية اسلامية دون تنوع فعليك ان تكون لك انت وابن اختك الطيب وكل ما يدور في هزا الفلك دولة في جزيرة توتي واحكمها كماتشاء كما قالوا بعض قادة المؤتمر الوطني لن نتخلي عن حكم السودان حتي ولو نحكم جزيرة توتي (؟) (؟) (؟) (؟) (؟)

  16. ارجو من الاعلام احجاب الطيب مصطفي كما حوجب ابو عركي بخيت وحتي سهرتو ما عادوها زي كل السهرات قال خير ونعيم السلطه يا خي اختشي من هذه الكلمه لانك ليك عقدين وكل افراد حوشكم عائش من ثروة السودان السودان ملك للجميع حتي كمان ملك لمناوي وللجنوبين غصبا عنك يا حلبي والله بعد الانقلاب ومصادرة اموالكم الا كان تشتغل(((( نصله سرائر واناقريب وكوانين يا……)))))))) بعد ماكنت بتفصل قوانين حترجع لتصليح الكوانين باذنه تعالي

  17. على الطيب مصطفى ان يفكر جيدا قبل ان يوجه سمومه واساءته العنصرية نحو اهل دارفور بعد ان خلص من اهل الجنوب فتركيبة اهل دارفور المزاجية فى التحمل تختلف تمام الاختلاف عن تسامح و صبر الجنوبيين, وهناك تجارب معروفة مع من حاولوا الاساءة لاهل دارفور

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..