26 يناير..مواجهة (غوردون) آخر !!

خالد عويس
نعم، إنه (غوردون) الأسوأ في تاريخنا !
وتاريخنا كُلُّه لم يلطّخه سوى الجنرالات، من (غوردون) البريطاني، إلى (غوردون) السوداني !
وفي كلِّ مرةٍ كانت تتجمع نذر الإعصار في الأفق، لتطيح بـ(غوردون) في نهاية المطاف. فالإنتصار للشعب، لا لـ(غوردون) !
الشعبُّ كان هناك. كان يحارب بأسياف العُشر، وينتصر على الآلة الحربية البريطانية بكلِّ جبروتها. كان يُمرّغ أنفها في التراب،مُوحداً، متضامناً، واثقاً كل الثقة من نصره المقبل.
زحفوا من (دارفور الخير)، ومن (شرق عثمان دقنة)، ومن (الجزيرة) و(جبال النوبة)، من (كردفان الغرّة) و(النيل الأبيض)، من (النيل الأزرق)، التحموا بمحاربي الجنوب الأشدّاء، وأسقطوا في لحظة التاريخ الشاهقة تلك، الألوان والقبائل والإنتماءات الضيّقة. كان الوطنُ وحده في حدقات العيون، وكان كلُّ فردٍ يدرك بعمق دوره (التاريخي) العظيم في صناعة ملحمةٍ لا تقلُّ بحالٍ من الأحوال عن (الأوديسة) و(الإلياذة)، لا تقلُّ عن (أخيل)، لا تقلُّ عن الملاحم الكبرى التي سطرّها اليونانيون والآشوريون، ولذا عمد (المستعمر) إلى القفز على هزيمته النفسية المريرة بالقول إن الذين انتصروا كان مجموعات من (الدراويش) !!
والتاريخُ لا يكرر نفسه، لكن الاحساس المتعالي لدى الطغاة واحدٌ ! فالطاغية الأوّل وصفنا بالدراويش، والطاغية الأخير ينعتنا ? اليوم ? بما يجلُّ عن الوصف، ثم يهرع، حين يتأكد من عزيمة السودانيين على مواجهته، للجلوس خائفاً خانعاً إلى مائدة التفاوض من أجل كسبِ المزيد من الوقت ! حسناً، إنه (تكتيك)، لكن علام يدل؟ على القوة؟ (غوردون) كان أقوى بل وأكثر شجاعة في إنتظار قدره. (التكتيك) هذه المرة فهمه السودانيون جيداً، فهي أولى علامات تضعضع معنويات الطاغية.
التاريخُ لا يكرر نفسه، لكن الطاغية دائماً يظن أن خطاباته للإمام محمد أحمد المهدي عارضاً عليه وظيفةً في الدولة ستطفيء الغضب المتنامي !
والإمام المهدي يفهم الرسالة جيداً، ولا ينثني عن هدفه وهدف السودانيين كلهم: إما الطاغية أو الوطن ! لا مساومة في شأن الوطن. لا تنازل في شأن الوطن، بل نزال من أجله.
والنزالُ ينتهي إلى الطاغية واقفاً في أعلى السلّم متعجباً من شدّة تصميم هؤلاء الناس على استرداد وطنهم !!
إنه ذات الطاغية الذي كان ينطوي على أحاسيس باحتقارهم، انتهى به الأمر ورأسه محمولٌ على حراب الأنصار !!
لماذا يجلس الطاغية مع من لا يملك شيئاً إذا كان صادقاً في شتائمه وسبابه للمعارضة؟ وماذا ينوي؟ ما هي الأهداف؟ يهدف لشقّ الصفِّ المعارض، وتوجيه السهام في ناحيةٍ أخرى بعيداً عنه، وإضاعة الوقت؟ ربما تسعفه هذه التدابير الساذجة ليومين أو ثلاثة، لكن كيف سيواجه الغضب الشعبي المتنامي؟ كيف يواجه تقارير أجهزته التي تقول إن الشارع بدأ يتحرك، وأن المعارضة في أحسن حالٍ اليوم منذ 10 سنوات، وأن الشروخ تكبر في داخل النظام، وأن 26 يناير ستبرهن حتى للمترددين أن الشعب السوداني متضامنٌ إلى أقصى درجة، وسيحقق مطالبه العادلة في الأمن والسلام والحرية والعيش الكريم.
النظامُ يدرك أن 26 يناير رسالة في منتهى القوة وفي منتهى الرمزية بعد رسالة (الجزيرة أبا) الرمزية القوية. 26 يناير هي بداية النهاية في عرفه، ويعرفُ أنه لن يستطيع وقف الزحف إلى ميدان الخليفة عبدالله التعايشي في أم درمان إلا بشلالات من الدم. وشلالات الدم تعني بداية النهاية، خاصةً أنه بدأها – شلالات الدم – في 24 ديسمبر 2010 بضرب الشيخ محمد أحمد غزالي والدكتورة مريم الصادق. وهذا (شعراً ما عندو ليهو رقبة)، فإسالة دم المزيد من الأنصار في أم درمان تعني أن تتفجر الأرض براكين من الغضب في كلِّ مكان.
إذن لا مناص من التظاهر بالامتثال لمطالب المعارضة – كما فعل غوردون -، ومن ثم دراستها، ثم تشكيل لجان لبحثها، ثم تكوين لجان أخرى تقتلها بحثاً، ثم تخلص هذه اللجان كلها إلى نتيجة واحدة: تعنّت الطاغية في موقفه الرافض لأيِّ تغيير سلمي. وهكذا يكون قد كسب وقتاً طويلاً في المماحكة كدأبه، ويكون هدفه الاستراتيجي قد تحقق، وهو اخماد جذوة الإنتفاضة !
مطالبُ المعارضة لا تحتاج إلى لجانٍ ولا يحزنون: إما نعم أو لا.
ولا تحتاج بعد أن شرحها له وفد حزب الأمة الذي قاده رئيس الحزب الأمة إلى أسابيع لدراستها، فالمطالب مطروحة ومشروحة منذ أكثر من شهرٍ ونصف. تحتاجُ فقط إلى إرادةٍ سياسيةٍ تعوز النظام لأسبابٍ عدة لإعلان قبوله بالتغيير السلمي بظرف يومين لا أكثر (تنتهي في 26 يناير).
والمحصلةُ النهائيةُ ستكون الدوران في دائرة مفرغة، لتنتهي المسألة إلى ما آلت إليه إتفاقات جيبوتي وأبوجا ونيفاشا والقاهرة وجدة والتراضي الوطني واتفاقية الخرطوم للسلام، لا شيء يُرجى مِن مَن يعتبر السودان مزرعة خاصة له، ولا مِن مَن يخشى إلى حد الفزع مساءلة الشعب السوداني عمّا أرتكبه من جرائم طيلة 21 سنة، ناهيك ? طبعاً عن (بعبع) أوكامبو -، ولا مِن مَن يأبى التخلّي عن (الميري) الذي (اتدردق في ترابو لحدّ ما خلّص التراب)، وترك للشعب السوداني التراب والحسرة !
لا، لن يتخلوا عن السلطة والجاه والأموال بهذه السهولة. لن يتخلوا لأنهم (لدنيا قد عملوا، هم لسلطتهم وأموالهم فداء)، و(هي للسلطة والجاه، ليس أبداً لله)، و(نحن جينا بالقوة والداير يشيلنا يجي بالقوة)
وهل من استخفافٍ بالشعب السوداني أكثر من هذا؟
(غوردون) نفسه كان أكثر ذكاءً، ومع ذلك لم يستطع الدفاع عن نفسه أمام غضبة الشعب الجبّار.
(نحن جينا بالقوة والداير يشيلنا يجي بالقوة) !!
وماذا إن كان هذا هو خيار الشعب؟
ماذا أيها الطاغية إذا كان الشعب قد ملّ أكاذيبكم وإفقاركم وتجويعكم وعذابكم واستهتاركم به؟
(يجي بالقوة) أيضاً؟
لن تنجو في هذه الحالة أيها الطاغية، فلهذا الشعب تاريخٌ حافل ومجيد في (تأديب) الطغاة، وجعلهم عبرةً لمن لا يعتبر !!
سردنا في مقالاتٍ سابقة سِجّل الطاغية في شأن ادعاءاته التدينية، وفي شأن (الفساد) والدماء التي تلطخ ثيابه، وفي شأن جرائمه وانتهاكاته لحقوق الإنسان، وعرضنا إلى أكاذيب البيان الأول التي كذّبها ويكذبها الواقع، وتطرقنا إلى الوضع الاقتصادي، وإلى فصل الجنوب، وإلى إلغاء مجانية العلاج والتعليم ودعم السلع الضرورية.
ولا بأس أبداً أن نعرج في مقالنا اليوم على جانبٍ مظلم آخر يمثّل بعض (تمثيل) الطاغية بنا، هو جانب التعليم الذي دمره الطاغية. الطاغية استهدف أوّل ما استهدف (بناء) الإنسان السوداني والعامل الأوّل في التنمية: الإنسان. ويصبح أيّ حديث عن نهضة أو تقدم هو محض أكاذيب لا تنطلي إلا على السذّج.
ولكي نُلمّ بقدر الفاجعة علينا أن نُدرك أن نسبة الأميين للفئة العمرية (15 ? 24) هي 22.8%، في ما 4.6% فقط هي نسبة التعليم العالي من الفئة العمرية (18 ? 24) في العام 2000 مثلاً بحسب (معهد اليونسكو للإحصاء: الموجز التعليمي العالمي 2003: مقارنة احصائيات التعليم عبر العالم، معهد اليونسكو للاحصاء، مونتريال 2003: http://www.uis.unesco.org)
وهذا مؤشرٌ خطيرٌ للغاية. فالألفية الجديدة كان مفروضاً أن تشهد انعكاساً في النسب، بحيث تصبح نسبة الأميين من الفئة العمرية (18 ? 24) هي 4.6%. لكن، علينا أن ندرك أن حجم الإنفاق على التعليم كنسبةٍ مئوية من الميزانية العام كان 12.6% في 1970، وفي 1980 أصبح 9.1%، أما في 1985 فقد قفز إلى 15.0% (وهي أعلى نسبة مئوية يحققها)، في ما تراجع في 1990 إلى 8.0% (كأدنى نسبة مئوية، وبفارق 7.0% عن نسبة 1985) ليرتفع في 1995 إلى 10.0% طبقاً لدراسة بعنوان (التباين في أنظمة التعليم و الشتات وإعادة إنتاج النخبة المثقفة)، للدكتور إبراهيم النور ، الأستاذ المشارك بالجامعة الأمريكية في القاهرة، يوليو/ 2004
وإذا كانت سنوات التسعينيات قد شهدت تراجعاً في حجم الإنفاق على التعليم – مقارنةً بـ 1985 مثلا – فإن الحكومة السودانية ارتكبت "جريمةً" بالمقاييس كلها في حقّ التعليم من زاويته الكيفيّة. فـ" في إطار ما عرف بثورة التعليم العالي تضاعفت معدلات القبول بالجامعات الحكومية خمسة أضعاف إذا أخذنا في الاعتبار تحول طلاب جامعة القاهرة فرع الخرطوم إلي طلاب جامعة حكومية وارتفع القبول بالتعليم الأهلي من 993 في عام 89/1990 الى 7340 طالب وطالبة في عام 95/1996 (أي أن نصيبه النسبي ارتفع من حوالي 16% من الاستيعاب السنوي الى 22%) وفي بحر أربع سنوات فقط 1990 الى 1994 أنشئت 18 جامعة حكومية جديدة وفي الفترة نفسها نشأت 12 مؤسسة تعليم عالي بمبادرة من القطاع الخاص.
قد تبدو هذه الأرقام- فوق أنها مضجرة- غير ذات دلالة لكن ربما اكتسبت بعداً حقيقياً إذا علمنا أن مضاعفة عدد طلاب الجامعات من 60 ألف في 1989 الى 130 ألف في عام 1995، ثم بلغ 201 ألف في عام 2001 الذى تم في السودان قد استغرق 45 عاماً في بلد مثل بريطانيا" هذا على حدّ قول دراسة الدكتور إبراهيم النور ، الأستاذ المشارك بالجامعة الأمريكية في القاهرة، يوليو/ 2004
تجدر الإِشارة هنا مجدداً إلى أن الحكومة السودانية رفعت يدها عن التعليم ملغيةً مجانيته رغم أن نحو 90% من السودانيين يعيشون تحت خطّ الفقر. وإذا كان المجتمع السوداني شأنه شأن المجتمعات النامية الأخرى يمثّل التعليم العالي فيه مجالاً للمباهاة والامتيازات الواسعة، فلنا أن نقدّر حجم الضغوط الإجتماعية الرهيبة، ومقدار التضحيات الجسيمة التي قُدر للأسر السودانية أن تقدمها من أجل تعليم الأبناء والبنات بأموالٍ طائلة !
ونذّكر مرةً أخرى بالحقيقة الموجعة التي طرحها الدكتور إبراهيم النور: (مضاعفة عدد طلاب الجامعات من 60 ألف في 1989 الى 130 ألف في عام 1995، ثم بلغ 201 ألف في عام 2001 الذى تم في السودان قد استغرق 45 عاماً في بلد مثل بريطانيا) !!
إذن فإن الطاغية لم يكتف بقتلنا وتشريدنا وتعذيبنا، إنه يفعل الأخطر: قتل أطفالنا !!
ما معنى تعليم بائس بهذا الشكل المدعوم بالأرقام بالنسبة لمستقبل أطفالنا؟ هذا يعني ببساطة إننا نسلمهم إلى مستقبل مظلم بالمقاييس كلها.
الخريجون الجدد العاملون حالياً بدول الخليج يعرفون ذلك جيدا. يعرفون مقدار الألم الذي سببه لهم نظام الإنقاذ. رواتبهم مقارنةً بنظرائهم الأردنيين أو اللبنانيين مثلا تُعد مضحكة ومؤلمة في آن. ما السبب؟ الإنقاذ كما تشير الأرقام في هذا المقال !!
سكوتنا يعني مستقبلاً مظلماً تماماً بالنسبة لأطفالنا الذين يذهبون ? اليوم ? إلى المدارس طلباً للعلم وندفع نظير ذلك الملايين من الجنيهات، يعودون وهم في غاية الجهل. من السبب؟
لا ليس الإنقاذ هذه المرة، بل (نحن)، وعلى وجه الدقة صمتنا، صمتنا الذي أغرى الطاغية بفعل كلّ شيء لكي نصبح في مستوى جهله وسطحيته. صمتنا الذي جعل الطاغية يعمد إلى تدمير مستقبل أطفالنا.
لا تثوروا من أجل أنفسكم. لا تثوروا من أجل سعر رغيف الخبز الذي نضاعف أكثر من 3000 مرة من 1989 ولا سعر الوقود الذي يفوق أيّ سعر في المنطقة، ولا لمتوسط دخل الفرد الذي يقل بـ 6 آلاف دولار عن متوسط دخل الفرد (التونسي)، ولا من أجل الاهانات التي تُوجه لكم كل يوم، ولا من أجل مجانية العلاج والتعليم، ولا من أجل حتى الوطن الذي تبصرونه يتفتت وأنتم صامتون.
ثوروا فقط من أجل فلذات أكبادكم، لأنكم سلمتوهم إلى (الغول) والغول سيأكلهم واحداً تلو الآخر.
في ظلّ هذا النظام سيتعلمون (الجهل)، ولن ينافسوا في أسواق العمل العالمية، وستفسد أخلاقهم لأنه لا مناص أمامهم من تعلم (الرشوة) و(الفساد) و(الذل) و(تمريغ الكرامة).
ثوروا من أجل فلذات أكبادكم لأن هذا فقط هو ما تبقى لنا.
خالد عويس
روائي وصحافي سوداني
[email protected]
الطوفان قادم قادم …. لا تساوموا ماتبقي من الوطن …. اطرودوا هذه العصابة التي تحكم بأسم الدين.. وتعمدت إذلال الشعب الفضل.
ان الشعب السودانى اصبح محبط فى الدقيقة24 منعمر الثورة الشعبية المنتظرة يدخل الامام من باب الشعب فيقتلها الشعب اليوم يعيش فى سودان مجهول الهوية انفه الشر وعينه الجهل وقلبه الحلم الكئيب كل ذلكم من حكم الطاغوت المتجبر وحاشيته التى تمثل الفاقد التربوى السودانى من العسكر وازيالهم وحتى الطبقة المتعلمة غير صاحبت قرار ولاكنها ديكور لذلك الطاغوت المتجبر ولكن الشعب جاهززززززززززززز فلابد للظلمة ان تتبدد
والله التعليم أكبر مآسى هذه الحكومه .. ياخى الناس ماقادره تفرق بين الذال والزين .. والعجب التعريب الزاد الطين بل .. الله يرحم جامعة الخرطوم الخريحها مابقدر يقرا سطرين بالإنجليزى … المسأله مقصوده ومتعمده .. فالمدارس هى وقود الإنتفاضات لذلك عملوا على تدميرها والإعتماد على المدارس الخاصه التى لن يتوفر فيها الأنشطه السياسيه أو لامكان فيها لمتظاهرين .. وحتى المدارس الحكوميه التى تبقت عملوا على غسل مخ منتسيبها وإهامهم بأنه عساكر أنظر للزى المدرسى القبيح وغرس مفهوم العسكريه البليده فى أدمغتهم .. إنهم يهود السودان البشير بن أبى سلول وأعوانه ..
نحن جينا بالقوة والداير يشيلنا يجي بالقوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتم ما جيتم بالقوه وانما الشعب هو الجابكم بالقوة علي حسب النفاق بتاعكم والدين الذي تدعونه لذلك انقلب السحر علي الساحر الشعب السوداني قادر ان يجتذكم بالقوة ولكن فقط الان التفكير انو عملية انفصال الجنوب تتم بسلام ويستلمو دولتهم وبعدين شفو القوة انتم ما كنتم متوقعنها في الشعب السوداني الدائما تستخفون به في محافلكم ومجالس الفسق والفجور بتاعتكم ولكن مصير ابن علي جايكم لامحال اذا ارتم جوا او بحرا او مشاه فكل الخيارات متاحه فقط مسألة وقت وحسابات دقيقه يا المتعافي وحزبك ارجوا ان لا تستفذو الشعب بألفاظكم دي والمثل بيقول السواي ما حداث والعلبه الفارقة بتعمل اصوات لذلك الشعب السوداني صامت لحدي الان وممكن يستلمها منكم في ثانيه لانه صامت وواعي بما يدور في اذهانكم :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
السلام عليكم الاستاذ خالد عويس لك كل التقدير
ولاكنني اريد ان اسألك سؤال وارجوا ان تجيب عنه انت او احد ممن يؤيدون كلامك
اذا كنت انت رئيس هذه الحكومه ورئيس هذا الشعب(الشعب السوداني)
وهنالك جزء من بلدك فيه حرب والناس في تلك المنطقه يحسون انهم غيرو متساوين معك في اي شئ حتي الدين واللغه مختلفتان…..وبالضافه الي ذالك اغلبهم يحسون انهم من الدرجه الثانبه وهي حقيقة لا احد يستطيع ان بنكرها……فاغلب الشماليون لايحبون المواطن الجنوبي
اليـــــــك سؤالي
انت الان الرئيس وتريد ان تعقد معهم اتفاقية سلام……وفي نفس الوقت لن يرضي ذالك الشعب بهذا الاتفاقيه الا ان تكون من بنودها حق لتقرير المصير
انا اقترح عليك هذه الاراء
1…ستوافق وتجعلهم يختارون مصيرهم
2..لن توافق لانهم من الممكن ان ينفصلو ويقسمو الدوله وتستمر الحرب
3..ستوافق ولاكن من دون تقرير المصير(وقد ذكرت سابقا انهم لن يوافقوا علي ذالك وهذا يرجعنا الي الخيار الثاني)
ولكم احترامي وتقديري……….
;( زي ما قالو جينا بالقوه ما حا يمشو الا بالقوه دا الحل غيرو مافي;( ;(
الكلام دا واضح (؟) ولا دايرين ليكم 22 ثانية عشان تعرفوا
غردون الانقاذ وزبانيته يعتقدون أن مليشياتهم من الدفاع الشعبي والدبابين والقوات الخاصة والعامة التى كانوا يصرفون عليها من بترول الجنوب بدون حساب ستنقذهم من أي مواجهة مع الشعب.؟
ولكن هل اذا انتفض الانصار وهم معروفون بشجاعتهم وبأسهم هل يعتقد احد عاقل أن مرتزقة غردون الانقاذي سيصمدون فى المعركة ساعة واحدة؟ ام سيتفرقون كالمرتزقة فى كل اتجاه؟؟
انهم انهزموا امام الجيش الشعبي وسلموا الجنوب كاملاً وبالزيادة وعادوا الى الخرطوم تحت مسمي اتفاق السلام الشامل هكذا زورا وبهتانا بينما الحقيقة انها اتفاقية الاستسلام الكامل؟
لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
إلى سودانى
عميق إحترامى لأسلوبك المهذب فى الحوار لكن أخى إسمح لى أن أوضح لك أن الأخوان لم يتوقعوا فى يوم من الأيام هذا الإنفصال ولكن الرئيس ومن معه حولو الحرب إلى جهاد وبالتالى صار الجنوبيون أجانب فى وطنهم والرئيس ومن معه هم من جعل خيار الإنفصال جاذباً بسرقة مستحقات الجنوب وبتجريح الخال الرئاسى للجنوبيون وبالكذب على الجميع لأن الإنفصال هو برنامج الجبهة الإسلامية منذ أيام الديمقراطية الثانية وقد بلغوا ما تمنوا وما أسواءها من أمنية الله يرحم الجميع
بيض الصحائف لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشك والريب هدا الكاتب منافق وبياع كلام وينطبق عليه المثل بالوعد يا كمون الناس الان تحتاج فعل ولا قول كفايه 21 سنه كلام الان الوقت للفعل ويا ناس لا تسمعوا كلام الكتاب اغلبهم ليس لهم ضمير وخونه والدلائل ما اكثرها لا تسمعوا لكلامهم ورتبوا صفوفكم واعملوا لمستقبلكم لا خير في المعارضه ولا في الحكومه هنالك عدة امثله ارجوا الانتباه لها المؤتمر الشعبي كان في الحكم مادا فعل نسال الله المعافاة في الدين والدنيا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين
قال البشير ( اليوم الذي نشعر فيه بأن الشعب رافضا لنا سنخرج له في الشوارع ليرجمنا بالحجارة ولن نذهب خارج السودان وإنما سندفن فيه ) !!!!!!!
ظللنا نقول أن عمى بصيرة البشير ومن معه سببه كثرة ظلم الشعب وخيانة الأمانات والوعود والعهود المتكرر ( بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) وقلنا أن أكثر آيات فرآنيه تعبر عن حالهم ( يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون * فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون *وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ) صدق الله العظيم – سورة البقرة الآيات 9-12
اليوم الذى ( نشعر ) ؟! طبق الآيات !! لك نصيحة أخيره صادقه إن كنت صادقا يا البشير ( الله أعلم بعين حقيقة الخبايا !! الظاهر يقول بأنك كاذب .. ولكن عين الحقيقة والخبايا يعلمها العليم ) .. إن كنت صادقا.. فلربما أحكم الذين حولك من بطانة تمام الخدعة بأن الشعب معنا وأن كل أمر تمام التمام سعادتك والدليل إكتساحنا للإنتخابات …الخ !! نقول إن كنت صادقا فلا نريد منك إلا حق واحد فقط من حقوقنا المهضومة جميعا !!! فهل تقبل التحدى ؟ وهل يقبل خادعيك النزال الشريف ؟؟!!
إن كنت تقبل فلتقرأ ما بين السطور القادمات أدناه علك تفهم ما نريد !
كتبت عن خبر حوارك مع السيد الصادق المهدى :-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين
أنصار الثورة والإنتفاضة القادمة بإذن الله تعالى ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتى .. لست حزب أمه رغم أن جدى كان حزب أمه كبير صميم .. ولست كادرا منتظما فى هذا الحزب أو ذاك وتأييدى لأيما حزب يأتى عند إقتناعى بأنه على حق فى هذا الرأى والموقف أو ذاك .. وفى هذا فإن بحثى عن الحق والحقيقة دائم لا يتوقف فى عالم وسودان يمتلئ بالأسرار والغرائب وكم مهول من الكذب ولحن القول !! كمثال كنت قبل قليل أستمع وأرى على التلفاز على عبد الله صالح رئيس اليمن (اللاسعيد) يحذر المعارضة من أن تلجأ إلى الفوضى أو الفوضى الخلاقه ( هكذا قال ) بل عليها
أن تتبع ال ( حوار ) !!
أليس هذا ملخص قول كل حكامنا المرعوبين من التعبير السلمى للمعارضة بالمسيرات والوسائل السلمية المتعارف عليها ؟! ألم يكن ملخص قول حكامنا فى السودان طيلة السنوات الماضية ما جاء على لسان نافع على نافع ( أبو العفين ) يوم أمس الأحد :-
أمام المعارضة خياران ( الحوار أو الدمار ) !!!
كل الفراعنة فى كل العالم يخافون شيئا واحدا .. واحد فقط .. وهو خروج شعب إلى الطرقات والساحات العامة قائلة لفرعونها ( لا نحبك ولا نريدك .. إستقيل يا ثقيل .. كفايه كفايه سلم الرايه .. سلم تسلم .. شعب جيش واحد .. الخ ) .. والشعب لا يريد فوضى خلاقة أو غير خلاقه .. الشعب لا يريد حرق أو تدمير ممتلكاته .. الشعب لا يريد قتالا مع أبناءه فى القوات النظاميه .. الشعب .. كل شعب .. يريد العدل .. يريد الصدق .. يريد المساواة أمام قضاء عادل .. يريد أن يختار من يحكمه دون تزوير لإرادته وصوته الإنتخابى .. و .. كل الفراعنة الأغبياء لا يرضون بهذا .. أغبياء .. نعم أغبياء لأن الذكى الذى نيته لغير الله فى الحكم يمكنه الحكم وإعطاء الشعب الحرية والعدالة التى يريد وفى نفس الوقت يتمتع بحلاوة الحكم والمال الحلال ( إن كان ذكيا ) !! ولكنه الغباء لأن الظلم كما هو ثابت فى ديننا يورث عمى القلوب ( بل ران على قلوبهم ما كانو يكسبون ) صدق الله العظيم
الذين سارعوا بإعلان الخروج من حزب الأمة أو كالوا التقريع للحزب بسبب تحاوره مع من سعى له ( المؤتمر الوثنى ) .. هؤلاء تعجلو .. نعم .. لأن المؤتمر لن يفعل إلا ما هو مشهور ومعروف عنه من إدارة الحوار لتضييع الوقت على خصومه وكسب الوقت لنفسه !
الصادق المهدى وكل المعارضة مجتمعه .. نعم كلها من أقصى المؤتمر الشعبى إلى أقصى الحزب الشيوعى لم تدرك حتى الآن أهم وأخطر مطلب يجب أن تطالب وتحاور به المعارضة بل كل معارضة فى أيما بلاد مقهور شعبها ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
لا تجعل الحوار حوارا طويلا كحوار إسرائيل ومنظمة التحرير .. وبلا جدوى .. ولا تجعل الحوار حول بنود متعدده متفرقه مثل حبات المطر .. نريد بندا ومطلبا واحدا إن غنمته لنا فإننا ( لباقى مطالبنا محققون ) !!
نريد يوم الجمعة يوما ثابتا راتبا ( كراتب الإمام المهدى ) للمعارضة وللشعب أن يخرج فى مسيرات مسالمة تحرسها الشرطة .. نعم .. كل مدن وقرى السودان ( الفضل ) يضمن له حقه الدستورى الديمقراطى فى المسيرات السلمية معبرا عما شاء !! ويوم الجمعة حكمته ظاهره لكيلا يتعلل النظام بتعطيل دولاب العمل وقفل الطرقات !!هل هذا كثير ؟!
هل يحتاج الأمر أعلاه لتفاوض أكثر من ساعة زمان واحده فقط لا غير ؟! لا نريد صحفا أو إذاعة أو تلفاز للمعارضه !! لا نريد حكومة قومية إنتقاليه .. لا نريد مؤتمرا دستوريا .. هذه المعارضة التى يقولون بأن الشعب لا يقف معها بل مع الحاكمين وأن 99 فى المائه من الشعب ضدها ومع الحكومة كما أشارت الإنتخابات الأخيره ( الشفافه النزيهة ) تريد حق التعبير السلمى فقط لا غير فمما يخاف الغراعنه ؟؟ هل يخشون فضح العورة وكشف المستور ؟؟ لن نسمح بالفوضى والتخريب !هذا غير دستورى وغير قانونى !!؟؟ يا أخى إختشى إختشى على دمك إنته عارف إنو الشعب كاره لك وما عاوزك فلا تصح إمامتك كما لا تصح صلاتك والأمة لك كارهة مبغضه !!!!
إن تغيير النظام بالوسائل السلمية ومنها الخروج فى مسيرات سلمية لا تحرق ولا تدمر ولا تقذف بحجر أو شجر حق دستورى وقانونى أصيل تعارفت عليه كل دساتير العالم ولكن الحكام الظالمين الكاذبين يعدلون ويجحدون!وسيقول هؤلاء الظلمة الكذبة (بل قالوها)أنتم تريدون تغيير النظام بالقوة؟نعم نريد تغيير النظام ولكن من أين لشعب أعزل (قوة) للتغيير وحكامهم لا يعرفون أدب الإستقالة وإن كان أجل حكمهم أربع أو خمس سنوات (إذا سلمنا جدلا بذلك)!الوزير أو الحكومة فى إيما بلد راق تستقيل إن أخطأت أو قال لها الشعب فى إجماع ظاهر عبر التظاهر السلمى( نحن فوضناك ونحن ننزع التفويض اليوم !!).وهؤلاء طبعا خوفا مما كسبت أيديهم فى الداخل وخوفا من لاهاى والمجتمع الدولى فى الخارج لن يستقيلو لأن الخوف بلغ مداه ولأن البصيرة عميانه ولأن خداع النفس يقول لهم أنتم حماة العقيدة والوطن ( كما حموه فى نيفاشا وكما صعروا خدهم لنقض الإتفاق بالدعوة للإنفصال ومنع الدعوة والتبشير بالوحدة فى الجنوب قبل أشهر عديده من اليوم !!!!!! )
إن مسيرات الشعب يتبعها عاجلا أو آجلا إنحياز من قوات الشعب النظامية ( وعلى رأسها القوات المسلحة ) إلى جانب شعبها وهى تعلم أن واجبها حماية الشعب من كل عدوان خارجى لا قتل الشعب الذى لا يريد إلا أن يكون له الحق فى تغيير من يظلم ويفسد من حكامه الذين هم فى حالتنا ليس بحكامنا بل سارقين مزورين لإرادة الشعب الإنتخابية بكل الوسائل الشيطانيه!!
كفى قادة المعارضة وأنصارها تضييع الوقت فى حديث عن ظلم وفساد الحكام إلا فى أضيق المساحات وعند الضرورة فالكل يعلم أن الأمر من الألف إلى الياء فساد وظلم وعمى بصيره من كثرة الذنوب!.
هذا بند التفاوض الوحيد الذى نريده يا معارضه .. هذا هو التحدى الوحيد الذى نريده منكم فى وجه الكذابين .. والباقى يتمه الشعب ثم الجيش إذا لم تقنعهم ملايين الشعب المتدفق بالإستقالة .. والأمر ورائه حديث طويل نتركه لمن له تفكر وخيال خلاق !!!
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين.
عفوا أدناه تعليقات مهمة على أخبار ومقالات أرى أنها ذات صله بالأمر الذى يشغل كل أهل السودان اليوم وبهذا المقال وبأدوات لا غنى عنها لنجاح أمرنا !! :-
صبرا آل ياسر فإن بعد العسر يسرا إن مع العسر يسرا .. مقترح الوقوف أمام المنازل جميل وخطير .. وعندى لكم مقترحات أجمل وأخطر ولكن يقف أمامها عائق واحد !!؟؟ كيف تصل الرسالة لكل الناس لكى ينفذوها معا فى يوم وساعة واحده ؟ الصحف لا تجدى وكذلك الندوات ( إن سمح بها ) ولا نملك تلفاز أو إذاعه حتى ندعو الناس فى كل البلد يوميا لفعل محدد فى يوم محدد !! ما رأيكم أن نطلق البورى من مركباتنا سيارات ورقشات ومواتر .. الخ كل يوم لنصف ساعه من السابعة مساءا ؟! وما رأيكم أن يخرج الناس .. كل الناس بعد صلاة الجمعة ويسيرو فى طرقات المدن الحزينه ولمدة ساعة واحده فقط دون هتاف ودون تجمع فى نقطة محدده بل حتى دون السير صفوفا متراصه بل كل فى الطريق الذى يعجبه فرعيا كان أم رئيسيا ..السير بغرض التعبير الصامت تمرينا وتحضيرا للمسيرات المتراصةالهاتفة أولا .. ثم كسب فائدة الرياضة والصحة ثانيا ؟! هل هذا كثير على شعب يريد التغيير ؟ أليس هذا فعل آمن يسير تعجز وتحتار معه شياطين المؤتمر الوثنى ؟؟
الأخطر والأهم والعاجل المطلوب من قادة الأحزاب بل من كل مواطن يملك مالا أنعم الله به عليه أقول لهم جميعا :- عليكم بتدبير إذاعة من خارج السودان فى الدول القريبة أو البعيده لقيادة وتنوير وتوجيه الشعب !! وإذا ألحق بالإذاعة تلفاز ذكى البرامج سهلة غير مكلفة تركز على الأمر والقضية نكون أكملنا أركان الضمان لوصول الرسالة لغالب الشعب إن لم يكن كله !!
من دون الإذاعة ومن دون إنتزاع الصادق وقادة المعارضة لحقنا الموضح أدناه فإن إحتمال نجاح أى إنتفاضة قادمة يبقى عسيرا جدا جدا ( ولا أقول مستحيل ) تماما كما حدث لثورة 1976 وفشل المعارضة بسبب تكميم فم وبوق الإذاعة !!!!!!
رجاءا إيصال مقترح الإذاعة هذا لكل من تعرفون عسى أن يصل الأمر إلى من يفهمه ولا يبخل بالمال لتنفيذه ( على عجل ) ( لماذا لا تدعو الجالية خارج السودان لتبرعات لهذا الغرض تحديدا ؟ )
أدناه مشاركو قيمة من الأخ مصطفى نسختها لكم لفائدتها العظيمة :-
بمناسبة اشعال الشموع ومدى جدواها مع اهل الانقاذ ، وحاجتنا الآن لاكثر من ذلك فعلا .. استمعت الى تسجيل في اليوتيوب للعقيد أمن (م) / عمر عفيفي وهو عقيد سابق بالأمن المركزي المصري قضى عشرين عاما في خدمة القوات الخاصة .. جاء في التسجيل نقاط هامة وتوجيهات قد تكون مفيدة ? في حالنا ايضا ? لحماية مواكب الشعب التي نزعم أنها تنتظر ساعة الصفر لتنطلق وشرارة البداية ليشتعل الحريق ..
الى أهم النقاط التي ذكرها :
* اطلاق اكبر عدد من المواكب السلمية في توقيت واحد .. اعتقد أن افضل الاوقات مساء (هذه من عندنا) .
* تبدأ المواكب من الاحياء الطرفية (حواري الحواري بلغة عفيفي ) وتتجه للوسط .
* عدم حمل أي اسلحة حرصا على صفتها كمواكب سلمية .
* التحرك في شوارع الاحياء بسرعة وعدم التوقف لاكتساب عناصر جديدة .
* عدم التظاهر في الاماكن الواسعة أو الميادين أو الشوارع الرئيسية وذلك لهزيمة تكتيكات قوات الاحتياطي المركزي في تكوين التشكيلات لمحاصرة المواكب واجهاضها .. فتشكيلاتهم أما خط مستقيم أو خطين متوازيين أو قلعة مفتوحة للانتشار ومحاصرة الموكب وفضه … شوارع الاحياء الضيقة والمتعرجة لا تسمح لهم بتطبيق هذا التكتيك .. ثم أن الشاحنات الضخمة وحتى المدرعات لا تستطيع المناورة داخل شوارع الاحياء الداخلية مما يضطرهم للترجل والمطاردة في متاهة هذه الشوارع لمن لا يعرفها .
* لكل مظاهرة قائد ومساعدين لتوجيه خط المظاهرة .. الغرض الالتقاء بمواكب الاحياء المجاورة وصولا لوسط العاصمة .
* تكوين ما يسمى في لغة الامن ( حبل الرجال ) وهو عبارة عن تماسك خمسة شباب والسير معا في صفوف متتالية يصعب على قوات الامن كسرها ، وكل صف يشكل حماية للآخر .
هذه بعض الافكار ساقها العقيد / عفيفي في تسجيله في سياق دعوته للتظاهر في القاهرة وباقي محافظات مصر خلال الايام القادمة .. قد تفيد شبابنا المشحون بروح الثورة والمتحفز للنزول الى الشارع لمنازلة هذا النظام ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين.
;(
عظيم .. عظيم.. يا خالد.. يا عويس !!
خالد عويس يعي دوره التاريخي تماماً كأحد أهم كتاب الثورة القادمة !!!!
بالضبط !!!
26 يناير هي بداية النهاية .. تماماً كخروج طلاب الاسلامية الي الشارع في ابريل 85 وقد قادها الطلاب الأنصار وحزب الأمة !!!
التاريخ يقول لم تنجح أي ثورة في السودان من دون المشاركة لهذا الحزب-التاريخ !!!
تتوافر لجماهير الأمة …عوامل قوة نفسية – سايكولوجية يفتقدها الكثيرون غيره وتجسد تماماً عظمة الانسان السوداني
الرجاء من جماهير الشعب السوداني قاطبة – أنصار – اتحاديين- يساريين- قوميين-مستقلين – شباب – المشاركة في الزحف المقدس .. الطوفان العظيم !!!
26 يناير .. نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة و تاريخ جديد ..
26 يناير يوم الزحف العظيم .. يوم اعادة العزة والكرامة للشعب العظيم !!!
ياشعب بلادى
ثور ….
تحزم .. واشعل التنور
ثور
ثور
وصلها لعين الشمس
ثورة من الجحيم تفور
ثور
الشهاده بالوطن تعني ..
بدايتنا بطريق النور
ثور
اجبر عالكسر.. يجبر
بعون الله .. الكسر مجبور
فجِّر كل شرايينك
ولا تمضي العمر ناطور
تجذر بالأرض شجرة
ولا تبقى جنح عصفور
الموت أهون .. ألف نوبه
من العيشه بوطن مقهور
خسارة للي ما يدري
بأي لحظه لزوم يثور
زلزلها تهز القاع
ودمر كل حديد السور
تعلمنا بتواريخ البشر.. كلهم
العصابة تنتهي بجولة
وعلى طول الشعب منصور
ثور..
ثور
ثور
يا مستعمر أرض بلادي
كل شي تغير
كل شي تحول
لاتحلم برجوع الماضي
غير الطلقه ….لا تتأمل
أرض بلادي
ملك أولادي
ملك الحنطه
وملك المنجل
غلط وجودك فوق ترابي
غلطك تاريخي .. من الاول
جيتك … ترى جيتك
أنا جيتك ….
ما تعرفني شلون
بأي شكل .. بأي لون
نوبه تلقاني بسيارة
ونوبه تلقاني بطيارة
ونوبه جني بوسط البحر
تزيا من زي البحارة
ونوبه تلقاني .. بالسوق
تعاود تلقاني .. بالحارة
بصفارة إنذار .. اطلعلك
بالزمور .. بضو الشارة
اطلعلك .. من تحت فراشك
اطلعلك .. من بين اضراسك
اطلعلك .. من وردة جوري
من شوكة .. بتين الصبارة
من المركب ..
من رمل بلادي
من حمولة تهرب أمجادي
من تلة ..
من سفح الوادي
من شجرة …. وسط البيارة
هذي حلولي
فكر بيها .. خطط وإسرح ..
روح تأمل
حللها .. فكر .. على مهلك
يا تقبلها .. أو ما تقبل
قصتنا .. لازم ننهيها
ولو تشلع قلبك
ما نرحل
شكرا يا عظيم
إن يك الصمت رهيبا إن في الصمت كلاما
عدم الحركة لا يعني الموات وقد يعني التقاط الأنفاس
الثورة قادمة ويجب تأطيرها لأن الغول ورفاقه والذين كسروا منظمات المجتمع المدني ينتهجون سياسة علي وعلى أعدائي ، لن تهمهم الفوضى طالما هم الذين سيكسبون في هذه الحالة ولكن فلنأطر لثورتنا حتى تؤدي رسالتها كاملة وتضمن لفذات أكبادنا مستقبلا آمنا ومستقرا ووطنا حرا ديمقراطيا قوياتكون القوة فيه اللمواطن وليس للأفراد عسكرا كانوا أم متعسكرين
لك الشكر على هذا المقال الجيميل
ان العمارات استطالت فاغرقتنا واطفالنا فى وسخ الرصيف
ايهاء المواطنين الشرفاء غدا نود كما نكون
او تكونوا كما تودوا
فمن اراد ان يحياء كريما عزيزا فليقف مع الشرفاء من اجل اسقاط النظام
ومن اراد الذل فليقف فى صف هولا الاراذل
فلن يبلغوا بكم اسوى مما بلغوا بكم
نحن نريدها كاسحة ناسفة لاتبقى منهم اثرا
فلنهب للتغيير ونقتلع حقوقنا
معا لاقتلاع النظام الفاشل
معا من اجل الحرية
فقلاع العدو ترتجف والكل يرتب للسفر هربا
من نصر الشعب
لاتنظروا لاسفل فقط اسقاط النظام هو المطلب
ومن يطلب الحسناء لم يغلها المهر
واى حسناء انها الحرية التى سلبت على مدى عقدين من الزمان
معا لاسقاط النظام الفاشل
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ خالد عويس المحترم لك تحياتي
في الحديث عن تدمير التعليم
عندما أنشأت عمان جامعة قابوس أشأتها في عشرة سنوات وهي التي تملك من الأمكانيات لأنشائيها في شهور وكان أن بعثت المبعوثين للخارج وأهلت الفنيين
للمعامل وغيره
أما في دولتنا الفقيرة تنشأ أكثر من 25 جامعة في أقل من 7 سنوات
القصد السيطرة وغسيل عقول الطلاب وتحويلهم الى كيزان وطبالين للنظام أو بمعنى
آخر تحييد الطلاب والسيطرة على الأتحادات الطلابية بالتزوير
كذلك الدفاع الشعبي والخدمة الألزامية التي أعطاهم فكرتها سيء الذكر سبدرات
الذي رموه عظم الان كلها لتجهيل الطلاب وأبعادهم عن العلم الحقيقي والثقافة
المرحلة المتوسطة ألغيت والأساس والثانوي تسير المدارس على عجل الحديد
ارتال من الخريجين الغير مؤهلين عاطلين
المدرسين حالهم حال – السبورات – الطباشير- مقاعد التلاميذ – البيئة المدرسية
التقنيات الحديثة-المناهج -تدريب المعلمين – بخت الرضا- حنتوب – خورطقت – كل المدارس
التي كانت قلاع للعلم والثقافة دمرت
وزي ما قلت نحن لا تهمنا اليوم لقمة الخبز بقدر ما يهمنا الواقع الذي يواجهه أبناؤنا
وهل فعل غوردون ما فهله هذا الطرطور …….
أها يا شباب الامة اليوم ستة وعشرين يناير ، في انتظار أخبار الثورة التي ستزيح الكابوس الجاثم على صدورنا منذ أكثر من عقدين من الزمان
أدناه مشاركو قيمة من الأخ مصطفى نسختها لكم لفائدتها العظيمة :-
.. استمعت الى تسجيل في اليوتيوب للعقيد أمن (م) / عمر عفيفي وهو عقيد سابق بالأمن المركزي المصري قضى عشرين عاما في خدمة القوات الخاصة .. جاء في التسجيل نقاط هامة وتوجيهات قد تكون مفيدة ? في حالنا ايضا ? لحماية مواكب الشعب التي نزعم أنها تنتظر ساعة الصفر لتنطلق وشرارة البداية ليشتعل الحريق ..
الى أهم النقاط التي ذكرها :
* اطلاق اكبر عدد من المواكب السلمية في توقيت واحد .. اعتقد أن افضل الاوقات مساء (هذه من عندنا) .
* تبدأ المواكب من الاحياء الطرفية (حواري الحواري بلغة عفيفي ) وتتجه للوسط .
* عدم حمل أي اسلحة حرصا على صفتها كمواكب سلمية .
* التحرك في شوارع الاحياء بسرعة وعدم التوقف لاكتساب عناصر جديدة .
* عدم التظاهر في الاماكن الواسعة أو الميادين أو الشوارع الرئيسية وذلك لهزيمة تكتيكات قوات الاحتياطي المركزي في تكوين التشكيلات لمحاصرة المواكب واجهاضها .. فتشكيلاتهم أما خط مستقيم أو خطين متوازيين أو قلعة مفتوحة للانتشار ومحاصرة الموكب وفضه … شوارع الاحياء الضيقة والمتعرجة لا تسمح لهم بتطبيق هذا التكتيك .. ثم أن الشاحنات الضخمة وحتى المدرعات لا تستطيع المناورة داخل شوارع الاحياء الداخلية مما يضطرهم للترجل والمطاردة في متاهة هذه الشوارع لمن لا يعرفها .
* لكل مظاهرة قائد ومساعدين لتوجيه خط المظاهرة .. الغرض الالتقاء بمواكب الاحياء المجاورة وصولا لوسط العاصمة .
* تكوين ما يسمى في لغة الامن ( حبل الرجال ) وهو عبارة عن تماسك خمسة شباب والسير معا في صفوف متتالية يصعب على قوات الامن كسرها ، وكل صف يشكل حماية للآخر .
هذه بعض الافكار ساقها العقيد / عفيفي في تسجيله في سياق دعوته للتظاهر في القاهرة وباقي محافظات مصر خلال الايام القادمة .. قد تفيد شبابنا المشحون بروح الثورة والمتحفز للنزول الى الشارع لمنازلة هذا النظام ..
اخي خالد لك التحيه وانت دوما تفضح الزيف بما هو موضوعي لن يستطيعوا ان يصبوا عليه ترهاتهم واكاذيبهم مهما اوتيوا من السحر0 تراهم دوما يلجاؤون لاقصر الحيل وهي الهتر ومحاولة الالتفاف علي المقال الذي حاكمهم بادواتهم التي يتصايحون بها بها صباح مساء قورة التعليم وما ادراك ما ثورة التعليم التي باتت تخرج انصاف اميين لا حظ لهم في سوق العمل في اي مكان في العالم. كان الخريج السوداني يذهب الي المملكة المتحده ويعمل في دواوينها كما يعمل الانجليز ويذهب الي الولايات المتحده ويعمل في جامعاتها ودواوينها كما يعمل الصفوه من اهل امريكا0 ام اليوم فحدث ولا حرج حتي المصريين بداوا يتهكمون علي خريجينا الجدد في سوق العمل في الخليج0
وكلما مرت ايامهم وطالت كلما اكتشف شعبنا المقهور زيفهم وسرقتهم ونهبهم لامواله ومكتسباته وعقوله0
أسأل الله العلي القدير أن ينجينا منك ومن امثالك الذين لا هم لهم الا الكذب والنفاق
واسأل الله العلي القدير أن يخسف بك وبأمثالك الأرض
الأخوة خالد عويس ,الشخص الذي يقول أها ياشباب , أبوعماد ,عادل, الجنيد,أبوأحمد,
الكلام والحكي بلا طعم لاقيمة له , صدقوني هذه المرحلة لايستطيع أي حزب في السودان أن يقودها الا رمز الأمة عمر البشير .
انباء عن قطع الحكومة الطريق لباصات القادمين من الولايات لتجمع حزب الامة لتحرير السودان…اوقفوا الباصات و امنعوها من دخول الخرطوم و احبسونا و اقتلونا…فقط اعلموا انكم جبناء و ان نهايتكم مزبلة التاريخ…
انتهى ما يسمى بالانخاس…قوموا الى ارصدتكم بماليزيا لا يرحمكم الله