أسرة سودانية تتعايش مع الثعابين والعقارب

في قرية أب دومة بمنطقة العسيلات بمحلية شرق النيل بولاية الخرطوم، تمارس أسرة خضر أحمد محمد حياتها التي يراها الكثيرون غير طبيعية، بصورة تراها هي أكثر من عادية، حيث تتعايش هذه الأسرة باستمتاع مع الثعابين والعقارب.
وفي الغالب نجد أن هناك شخصاً ما يتدرب على التعامل مع الثعابين والعقارب السامة والقاتلة وماشابهها ولكن أن تجد أسرة كاملة وبأطفالها تصبح هذه الثعابين جزءاً من حياتها، فهذا ما لم نره على أرض الواقع إلا في أب دوم.
ولم تزل هذه “الظاهرة” مدهشة بالرغم من مرور 20 عاماً على ظهورها، فالثعابين والعقارب أصبحت تملأ حياة خضر وزوجته قبل أن ينجب أطفاله الذين أصبحوا الآن من أمهر وأصغر مروضي هذا النوع من الوحوش في السودان وربما العالم.
الأطفال يتعاملون مع الثعابين كالألعاب
ويقول خضر لـ “الشروق” التي وثقت لهذا التآلف الغريب بين الإنسان والزواحف، إن أمر تعامله وزوجته وأبنائه مع هذه الثعابين والعقارب دون أن تؤذيه مرتبط بمكرمة أجداده الشيوخ، حيث أن أحدهم أخبره بأنه لن يتضرر من هذا السم.
ومنذ ذلك الوقت أصبح عنده التعامل مع هذه الأصناف من الزواحف عادياً قبل أن يتحول إلى ممتع ومسلٍّ.
ولا تقبل هذه الأسرة الربط بين هذه الظاهرة والسحر والدجل والشعوذة، خاصة وأنهم يعيشون في منطقة معروفة بولاءاتها لـ “المشايخ”.
وزوجة خضر رابعة عبدالله أصبحت هي الأخرى تراعي ثعابين وعقارب البيت كأطفالها وأفادت بأنها تطعمها اللوم والبيض واللبن.
ونشأ أطفال خضر ورابعة وسط بيئة غريبة على الغرباء، لكنها أليفة بالنسبة لهم، وأصبحوا يتعاملون مع هذه الأخطار مثلما يتعامل أندادهم مع ما يحبونه من ألعاب.
الشروق
جاهل و متخلف “مكرمة اجداده”
اولا هو لن يكون الافضل فى العالم لان الافضلية مبنية على العلم و هذا الحاهل يعتمد على الاسطورة
و الاسطورة فقط لبناء قصص جميلة
الخوف ان يلدغ هو او احد ابناءه و يعتقد ان الكرامة ستنقذه
عندما يلدغ ثعبان احدكم او احد ابنائكم تعرفون معنى الزواحف السامة وتعودون الى رشدكم
وما الفائدة من ذلك ؟
دى الثعابين وين العقارب؟
المغزى والغرض شنو من كل هذا العبث!!؟
عالم مجنون فعلاً !!!
الرزق الخطر
اخشى عله من هذه الثعابين وخاصة بعدما نسب الفعل الى اجداده ولم ينسبه الى الله
سبحان الله لله في خلقه شئون
قايل نفسك (حريف) يا خضر؟
نحنا عايشين مع الكيزان
25 سنة!
اذا مات ابن ادم انقطع عمله ما تقول مكرمة أجداد بلا خرافات يمكن توارث مهارة التعامل مع الزواحف بالتدريب عبر الأجيال لكن مكرمة دي مافي هو الدبيب بيعرف جدك منو قوم لف
المكشلة الكرامات(التعامل مع الجن) في السوان كتيرة خلاص ……… امس ظهر لينا بلة الغائب وتاني ناس مكرمة جدي ديل في النهاية كل هوس ساكت
الله المستعان حاجه مخيفه صراحة يعني زي الناس ديل ماإتعاشروا ولاتقدر تتزوج منهم ولا يتناسبوا ولا تتشرف بصداقتهم ولا مجاورتهم نحن البيوت العاديه عندنا فيها راي خلي بيت مليان ثعابين وعقارب الله يقرفكم شئ مقرف والله
هذا دجل واضح بس خلينا نشوف لينا ثعبان من الغابة وندسو ليهم جوه الحوش ونشوف البحصل شنو , كما يرحلوا تاني يوم من البيت يقولوا البيت مسكون
اكثر من 90% من مشايخ السودان يتعاملون بالسحر ويعتقد الجهلاء انهم اولياء وصالحين واصحاب كرامات وهم يتخفون خلف الجن ﻻيهام البشر بانهم خلفاء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
يتفاوت الذكاء والإدراك بين المخلوقات حسب تراتبيتها فالإنسان في قمة هذه التراتبية ومن ثم تأتي الحيوانات الأخرى مثل القرود والسنوريات والأفيال والحيتان والدلافين وتأتي الزواحف والحشرات في ذيل القائمة حيث يكون من الصعب ترويضها والتكهن بردود أفعالها ولا أحد يأمنها فكم من مدربي الثعابين الهنود ماتوا بلدغاتها.
ولهؤلاء أقول إن لم تخافوا على أنفسكم خافوا على أطفالكم الأبرياء وعلى المعتمد الذي تقع العسيلات في منطقة مسؤوليته حماية هؤلاء الأطفال وأطفال الجيران أيضاً.
بطلوا الجهل والهبالة دي
بدل تحذر المعتمد قول ليهم فكوا ثعابينكم دي في اهل الانقاذ بدا من صحب الخنفس
طبعا صاحب الخنفس دي ما عرفتوه
الرجل قالوا ليه جاتك صلعة
سجنوا الصحفي
غصبا عننا نقول ليه مخنفس حتي لو وصلت صلعته عنقرته
عادي
علماء النفس قالو العندو نقص بكملو باى اسلوب من الاساليب
طيب استقلوا هذه الموهبة في الاستثمار في هذ الثعابين لصنع العقاقير الطبية وخاصة مركبات التخدير الجراحي بدل ما تستوردوا مخدر ما معروف جاي من وين ورخيص وقاتل