الجيش الحكومي يشتبك مع قوات مناوي وعبد الواحد غرب الفاشر..المتمردون: اسقطنا مروحية هجومية للجيش. الناطق باسم الجيش الحكومي : كبدناهم 16 قتيلاً وقتل منا واحد..جميع الطائرات عادت سالمة ماعدا واحدة .

الخرطوم (رويترز) – قالت قوات حفظ السلام ان الجيش السوداني اشتبك مع متمردي دارفور للمرة الثانية في اسبوع يوم الثلاثاء وقال المتمردون انهم أسقطوا طائرة هليكوبتر عسكرية مما أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل.
ويشهد الاقليم الواقع في غرب السودان قتالا متكررا منذ نحو ثماني سنوات بعد فشل سلسلة من اتفاقات وقف اطلاق النار والمفاوضات المدعومة دوليا.
وقال متحدث من جيش تحرير السودان وهي حركة متمردة مؤيدة لعبد الواحد محمد النور ان قواتها ومتمردين متحالفين معها اشتبكوا مع الجيش قرب مدينة ثابت في شمال دارفور صباح يوم الثلاثاء.
وافاد بيان من ادم صالح ابكر المسؤول في جيش تحرير السودان ان المتمردين الذين يقاتلون الى جانب فصيل اخر من جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة المتمردة قتلوا عددا كبيرا من الجنود الحكوميين.
وقال البيان "اسقطوا طائرة هليكوبتر عسكرية قرب الفاشر (عاصمة شمال دارفور)." واضاف ان ثلاثة اشخاص في الطائرة قتلوا واصيب واحد.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش.
وقال كمال سايكي المتحدث باسم القوة الهجين من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام "تأكد ان قتالا يجري."
واضاف سايكي ان الاشتباكات بين جيش تحرير السودان والجيش الحكومي اندلعت يوم الاثنين قرب ثابت الواقعة على مسافة 50 كيلومترا جنوب غربي مقر القوة الهجين في الفاشر لكن لم يتسن له تأكيد ان طائرة هليكوبتر اسقطت.
وتراجعت حدة العنف بالمقارنة مع اعمال القتل الواسعة التي وردت تقارير عنها في بداية الصراع عامي 2003 و2004 حين شكل جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة تمردا موحدا واتهما النخبة في الخرطوم باحتكار السلطة.
لكن وردت تقارير بانتظام عن وقوع هجمات وخاصة منذ انسحاب حركة العدل والمساواة من محادثات سلام في العاصمة القطرية العام الماضي.
وقال الجيش ان متمردي حركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان نصبوا كمينا لجنود يوم الخميس مما اسفر عن سقوط 21 قتيلا على الجانبين.
وفي علامة أخرى على التوتر افادت القوة الهجين أن الشرطة السودانية ألقت القبض على 37 شخصا في معسكر زمزم للاجئين في الفاشر يوم الاحد بعد تفتيش المعسكر قائلة انها تفتش عن اسلحة ومجرمين.
وقال سايكي ان القوات السودانية لم تبلغ قوات حفظ السلام بالمداهمة الا بعد بدئها مما يخالف اتفاقا سابقا باعطاء اخطار عن التحركات في المخيمات. وأضاف ان القوات الحكومية منعت في البداية دورية للقوة الهجين من دخول المخيم.
وتابع "من الصعب معرفة ما اذا كان (منع الدخول) مقصودا أم… مجرد (تصرف من) رجل على البوابة يحمل بندقية كلاشنيكوف."
وقال مصدر بالامم المتحدة ان الجنود السودانيين اطلقوا طلقات تحذيرية حين رأوا دورية للقوة الهجين يوم السبت قرب معسكر دار السلام في شمال دارفور ومنعوها من دخول المنطقة.
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية اوامر اعتقال ضد الرئيس السوداني عمر البشير بعدما اتهمته باصدار اوامر بارتكاب اعمال ابادة اثناء حملته لقمع التمرد. وتنفي الخرطوم التهم وترفض الاعتراف بالمحكمة.
[COLOR=royalblue]التمرد في دارفور يؤكد انه اسقط مروحية للجيش السوداني[/COLOR]afp- اعلن التمرد في دارفور الثلاثاء مسؤوليته عن اسقاط مروحية هجومية للجيش السوداني في مواجهات جديدة دامية في هذه المنطقة غرب السودان.
وقال مني ميناوي زعيم حركة التمرد الوحيد في دارفور الذي وقع اتفاق السلام مع الحكومة السودانية في 2006 لفرانس برس "لقد اسقطنا مروحية هجومية في مواجهات في تابيت" شمال دارفور.
واضاف زعيم جيش تحرير السودان فصيل ميناوي "قتل جميع افراد الطاقم" من دون ان يوضح عدد ضحايا هذا الحادث.
وشن هذا الفصيل والجناح الاخر في جيش تحرير السودان الذي يتزعمه عبد الواحد محمد نور وحركة العدل والمساواة، المجموعات المتمردة الرئيسية في دارفور، عمليات مشتركة في الاسابيع الماضية في هذه المنطقة.
واكد جنود من القبعات الزرق في قوة حفظ السلام المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور في اتصال لوكالة فرانس برس وقوع مواجهات في تابيت الواقعة على بعد حوالى خمسين كلم جنوب شرق الفاشر عاصمة هذه المنطقة لكنهم لم يتمكنوا من تأكيد اسقاط المروحية العسكرية.
وقال المتحدث باسم مهمة السلام لفرانس برس "تدور مواجهات منذ امس في تابيت وكانت مستمرة هذا الصباح. لم نصل الى منطقة المعارك لكن وفقا للمعلومات التي لدينا تدور المواجهات بين عناصر من جيش تحرير السودان فصيل ميناوي والجيش السوداني. لا يمكننا تأكيد او نفي مشاركة حركات اخرى في هذه المعارك".
ولم يتسن مساء الاتصال بالمتحدث باسم الجيش السوداني.
وكانت السلطات السودانية نفذت في نهاية الاسبوع الماضي عملية تفتيش في مخيم زمزم الذي يعد معقلا لميناوي.
وقال ميناوي لتبرير المواجهات الجديدة "هاجمت الحكومة نازحين فرد رجالنا".
[COLOR=blue]الجيش يكبد المتمردين (16) قتيلاً في معركة بشمال دارفور[/COLOR]أعلن المقدم الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، قيام الجيش أمس الأول بطرد فلول الحركات المتمردة من منطقة تابت، وقال الصوارمي لـ (سونا) أمس، إن القوات المسلحة واصلت مطاردة فلول الحركات المتمردة المكونة من العدل والمساواة وتحرير السودان جناح مناوي وجناح عبد الواحد وبعض قطّاع الطرق، حيث اشتبكت معهم في السابعة والنصف صباحاً في معركة كبيرة بمنطقة تابت في شمال دارفور، وأضاف: تمكنت قواتنا من الإستيلاء على (4) عربات وتدمير (6) أخرى، وزاد: بعدها فرت فلول التمرد الى منطقة تكماري شرق جبل مرة بعد أن كبّدتها القوات المسلحة (16) قتيلاً وعدداً كبيراً من الجرحى، وتابع: واشتبكت القوات المسلحة معها بمنطقة تكماري في معركة ثانية تمكنت فيها من تكبيدهم خسائر كبيرة ودمرت (5) عربات مسلحة وقتل في المعركة (9) من قادة الحركات المتمردة منهم عبد الرحمن ترجوك وإسحق كيجي وعدد كبير من القتلى والجرحى يجري حصرهم. فيما احتسبت القوات المسلحة شهيداً واحداً وأربعة جرحى. وأشار الصوارمي إلى مشاركة القوات الجوية السودانية بفعالية في هذه المعارك وعودة جميع الطائرات عقب انتهاء المعركة الى قواعدها سالمة وهناك طائرة هليكوبتر واحدة حدث لها عطل فني مما اضطرها للهبوط بالقرب من مطار الفاشر وجميع أطقم الطائرات.
الرأي العام
[COLOR=blue]بيان عاجل وهام من حركة جيش تحرير السودان [/COLOR]
تمكنت قوات من الحركات المسلحة المكونة من قوة مشتركة من حركة تحرير السودان بقيادة منى مناوى وقوات حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد احمد نور وقوات حركة التحرير والعدالة بقيادة القائد على كاربينو ، وتمكنت قواتنا من دحر القوة الحكومية المكونة من اكثر من 150 عربة معززة بدبابات ومدرعات وطائرات مقاتلة ، وبدأت المعركة فى حوالى الساعة الخامسة صباحا من يوم 25 يناير 2011 م فى منطقة تابت غربى الفاشر وقد تكبدت قوات الحكومة خسائر جسيمة فى الارواح والعتاد ، وتمت فى هذه المعركة اسقاط طائرة حربية (هيلوكبتر) على مشارف مدينة الفاشر (جوار مسجد شالا) .
ومما يجدر ذكر ه ان هذه القوة الحكومية هى نفسها التى قامت وبمحاصرة ومداهمة معسكر زمزم وقرى ابوزريقا ، لمام ، تابت ، قريد برشم ، تمد الدحيش وشيريو ودولبى ، ام هشاب ، عطاش ، وام قايقو ، حيث عاثت القوة فسادا وقتلا ونهبت ممتلكات المواطنين فى هذه القرى .
ومازالت قواتنا تطارد فلول القوة الحكومية المندحرة
المجد والخلود لشهداء الثورة
والكفاح الثورى مستمر
آدم صالح ابكر
الناطق العسكرى لحركة جيش تحرير السودان
الثلاثاء 25 يناير 2011 م
أين الصوارمي وبياناته المضحكة
الرحمة والمغفرة للشهداء من الجانبيين
على قوتنا المسلحة ان تحكم ضميرها
وان لاتكون دمى يحركها نافع واخوانه
نطالبكم لانكم تحملون اسم قوات الشعب المسلحة
ومهمتكم حماية الشعب لا قتله
حمايته من الطاغوت والجبروت
نناشدكمونناشد ماتبقى من الضمير فيكم
بان تقفوا مع الشعب
وتباركوا ثورته وتحموه
وانى اراها على بعد سويعات فهلا فعلتموها
فالحروب تدفعون ثمنها انتم والشعب
واذيال النظام يستمتعون بالنظر اليكم وانتم تموتون
وابناهم يدرسون فى ماليزيا وانتم ابناءكم يعطونهم الفتات
معا لاسقاط النظام الفاشل
حيث عاثت القوة الحكومية فسادا وقتلا ونهبت ممتلكات المواطنين فى هذه القرى .
ومازالت قواتنا تطارد فلول القوة الحكومية المندحرة
لا بالله صــــدقتــك …………. كلكـــــم نصــــابين :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:
ولعت أن اتحاد عبد الواحد و مناوى تعتبر خطوة الى الامام و فى الاتجاة الصحيح بس هذة المرة يجب ان تستفيدوا من التجارب السابقة و العترة تصلح المشية
أولا يجب رفع سقف المطالب فى مقدمتها ان يكون الرئيس القادم الى السودان من أبناء دارفور ثانياتخصيص ميزانية اضافية للتنمية الشاملة بالاقليم حتى لا نفقدة بنفس السياسات الخرقاء التى مارستها العصابة الحاكمة اتجاة جنوبنا العزيز
ثالثا تقديم كل متهم بأرتكاب جرام حرب فى دارفور مهما يكن موقعة فى الدولة وفى مقدمتهم عمر البشكير
اين بيان الحكومة شمال السودان من هذا بيان المتمردين اثبتوا صحه تلك الاقوال
ايها الجنيد الغبي
انت خلاص صدقت كلام هؤلاء الرجرجة
ديل الان لايملكون قوة منظمة ولايعرفون معني جيش او قوات او تكوينات القوات المسلحة المحترفة
ديل عصابة نهب مجردين من الانسانية والرحمة
ديل عصابات تعيش مثلها مثل انثي الانوفلنس الناقلة للملاريا
ديل عصابات همها جمع المال الحرام والاتجار بالحشيش واستخدامه ايضاً وتعاطيه بطريقة مستديمة حتي يصبحوا مدمنين بنقو وهذا مقصود لذاته بتدبير من قادتهم لكي يصيروا كالدمي ثم يحركونهم كالارجوزات ,,, انت كان راجي من ديل رجا ,,, واطاتك اصبحت
نرجوا من الجيش ان يصحي ولاينفذ اوامر نافع وعصابة البشير ونرجو من جيش تحرير السودان ان يكون لاينسي ان القضية اصبحت تهم كل السودان يجب ان بعمل الجميع من اجل ازاحة النظام حتي اخوانا في الجنوب صوتوا للانفصال كرها في نافع والبشير وعصابة الحكومة كلنا لازاحة النظام ولااتفاق مع اللصوص ومن يتفق لص شريك للموتمرجيا سودان دارفور والشرق والجنوب والشمال والوسط سودان للجميع
اشم وحدة القتال للحركات لبدائية ثورتها وكده باي باي الدوحة والقتال من الداخل وليس الحوار من الداخل والقادم اخطر وشهر فبراير انتفاضة الشعب اجمع
اتحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوا
دواس من اجل الحق فلابد
الهم انصر الحــــــــــــــــــق يالرب العالمين.
الاخوة المناضلون نناشد ان ترفعوا مطالبكم باسم المهمشين في كل السودان وليس اقليم واحد اجدادنا حاربوا وحرروا السودان من الاتراك واستقلوا من الانجليز والان نريد ان نستقل من الحزب الواحدوانه ليس بحزب انهم لاسلاميون ولا انقاذيون الكل يعلم سارقون السلطة والثروة وخونة حتى في بعضهما اين الزبير و شمس وخيرهم؟
اها ياكبر كدة كيف انت ليسة شيفت دا مناظر بس الفلم ليسة الايام الجايى حتركب تونسية انت وحراسك الجنجويد القاعدين فى شارع بيتك ديل قال انتهينا من المتمردين قال خلاص سوق المواسير انتهى جاتك نيلة
التحية لثوار دارفور ونتمنى من اخواننا في القوات المسلحة ان يوجهوا بنادقهم في صدور عصابة الموتمر الوطني الذين سرقوا قوت الشعب ومزقوا اوصال البلاد واشعلوا نيران الفتن وجوعوا وقتلوا وشردوا ابناء هذا الوطن .
تشي جيفارا
يا رفاق النضال تذكروا المناضل جيفارا
إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
لا يهمني اين و متى ساموت بقدر ما يهمني ان يبقى الثوار يملئون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء.
ان الطريق مظلم و حالك فاذالم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.
أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها
إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن
لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله
كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبرة لأولئك الذين نجوا, ليضاف فيما بعد الى نضاله في بلده هو نفسه, وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عمليه واحده هي عملية اسقاط الامبريالية.
أنا أنتمي للجموع التي رفعت قهرها هرما ، انا انتمي للجياع ومن سيقاتل
إنها ليست مقولات لشاعر حصل على جائزة نوبل بل كلمات هزت ثوار العالم خرجت من فم رجل قاتل ضد الإمبريالية وكأنه كان يعرف ماذا سيحل بنا بسبب الاستعمار الأجنبي!!
وأيا ما كانت أفكارك وعقائدك فإنك لن تستطيع إلا أن تحترم رجلا كانت هذه إحدى أفكاره التي ظل طيلة حياته يناضل من أجلها.
أرنستو تشي جيفارا دي لا سيرنا (14 مايو 1928 الى 9 أكتوبر 1967) المشهور بتشي جيفارا هو ثوري كوبي أرجينتيني المولد ، ولد أرنستو غيفارا دي لا سيرنا في 14 آب 1928 في حي روساريو بمدينة بوينسايريس بالارجنتين ، كان رفيق فيديل كاسترو. يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين. وهو شخصية يسارية محبوبة.
صورة الأب غير طاغية على المشهد فهو مهندس معماري، ميسور الحال، دائم التنقل قضى آخر أيامه في كوبا، لكن الأم عُرفت بأنها مثقفة ونشطة وهي التي نفخت في الفتى من روحها الشغوفة بتاريخ الأرجنتين، بل وأمريكا اللاتينية كلها.. وربته على سِيَر المحررين العظام أو "آباء الوطن"، وعلى قصائد الشعر لا سيما الشعر الأسباني والأدب الفرنسي.
كان الفتى النحيل الذي لا يتعدى طوله 173 سم يمارس الرياضة بانتظام لمواجهة نوبات الربو المزمن التي كانت تنتابه منذ صغره. أما روحه فكانت لاذعة ساخرة من كل شيء حتى من نفسه، وقد أجمعت آراء من اقتربوا منه أنه كان يحمل داخله تناقصا عجيبا بين الجرأة والخجل، وكان دافئ الصوت عميقه، كما كان جذابا وعبثي المظهر كذلك.
اضطرت العائلة إلى ترك العاصمة والانتقال إلى مكان أكثر جفافا؛ لأجل صحة الفتى العليل، وفي أثناء ذلك كان اللقاء الأول بين أرنستو والفقر المدقع والوضع الاجتماعي المتدني في أمريكا اللاتينية.
في مارس 1947 عادت الأسرة إلى العاصمة ليلتحق الفتى بكلية الطب، وعند نهاية المرحلة الأولى لدراسته حين كان في الحادية والعشرين من عمره قام بجولة طويلة استمرت حوالي 8 أشهر على الدراجة البخارية نحو شمال القارة مع صديق طبيب كان أكبر منه سنا وأقرب إلى السياسة.
ومن هنا بدأ استكشاف الواقع الاجتماعي للقارة، وبدأ وعيه يتفتح ويعرف أن في الحياة هموما أكثر من مرضه الذي كان الهاجس الأول لأسرته؛ فرأى حياة الجماعات الهندية، وعاين بنفسه النقص في الغذاء والقمع.. ومارس الطب مع عمال أحد المناجم وهو ما حدا بالبعض أن يصفه بأنه من الأطباء الحمر الأوروبيين في القرن 19 الذين انحازوا إلى المذاهب الاجتماعية الثورية بفعل خبرتهم في الأمراض التي تنهش الفقراء.
درس الطب في جامعة بوينيس ايريس وتخرج عام 1953ـ سافر عام 1953 الى كولومبيا ليتعرف على الثورة التي كانت مشتعلة فيها وعلى أهداف هذه الثورة وأساليبها , ثم هاجر الى المكسيك وهي البلد الأمريكي اللاتيني الأكثر ديموقراطية والتي كانت ملجأ للثوار الأمريكان اللاتين من كل مكان , وصادف ان قام فيدل كاسترو في نفس الفترة من عام 1953 بالهجوم على قلعة موناكو , وفشل هجومه وسجن وحوكم وألقى دفاعا في المحكمة هو بمثابة بيان سياسي أو حتى برنامج سياسي , مما أدى بأرنستو جيفارا لأن يعجب بكاسترو ومحاولاته الثورية , ويتشوق للتعرف اليه واللقاء به , وهذا ما تحقق عام 1955 بعد ان خرج كاسترو من السجن وهاجر الى المكسيك , وهكذا التقى الاثنان، وعلى حين كان كاسترو يؤمن أنه من المحررين، فإن جيفارا كان دوما يردد مقولته: "المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها". واتفق الاثنان على مبدأ "الكف عن التباكي، وبدء المقاومة المسلحة". وقويت العلاقة بين الرجلين وخططا معا لغزو كوبا وتحريرها من الدكتاتور باتيستا جهز الرجلان حملة من 82 ثائر أقلعوا الى كوبا على سفينة غرانما " ومن يومها سميّ ارنستو جيفارا بـ تشي – رفيق " , وما ان وصلوا شواطئها حتى كشف امرهم فاشتعلت معركة بينهم وبين جيش باتيستا , ولم يسلم منهم سوى عشرين ثائرا إستطاعوا الوصول الى جبال سيرامايسترا التي تضم أفقر فلاحي كوبا , وانطلقت ثورتهم من هناك , وأخذت تحقق النصر تلو الآخر , الى ان دخل جيفارا العاصمة هافانا في اليوم الأول من عام 1959 قبل ان يدخلها كاسترو , وهرب باتيستا ونجحت الثورة الكوبية.
وبعد نجاح الثورة عين جيفارا سفيرا متجولا للثورة الكوبية , وزار العديد من البلدان الغير منحازة والتقى بقيادتها مثل عبد الناصر في مصر ونهرو في الهند وتيتو في يوغوسلافيا وسوكارنو في اندونيسيا , كما وزار ايطاليا واليابان وباكستان وغيرها عين جيفارا رئيسا للمعهد الوطني للأبحاث الزراعية ثم عين وزيرا ورئيسا للمصرف المركزي عام 1961 وصار الرجل الثاني بعد كاسترو , وحاول خلال السنوات الأولى لنجاح الثورة تصنيع كوبا إقتنع هو وكاسترو بضرورة انحياز الثورة الكوبية الى اليسار العالمي وعقدا تحالفا مع الإتحاد السوفياتي ثم تمتن هذا التحالف أثر أزمة الصواريخ السوفيتية في كوبا , وبعدها رأى جيفارا امكانية نجاح الثورة في بلدان العالم الثالث والبلدان المستعمرة وشارك في المؤتمر الآسيوي الأفريقي الذي عقد في الجزائر عام 1965 , والتقى قادة الثورة الجزائرية وحرض البلدان الآسيوية والأفريقية على الثورة , ومنذ ذلك الحين تعمق خلافه مع السياسة السوفييتية التي كان يراها سياسة تسوية ومساومة مع الإمبريالية , وطرح شعاره الشهير " لا حياة خارج الثورة – ولتوجد فيتنام ثانية وثالثة وأكثر " وكان يكرر هذا في كل مكان.
وقتها كان الـ"تشي جيفارا" قد وصل إلى أعلى رتبة عسكرية (قائد)، ثم تولى بعد استقرار الحكومة الثورية الجديدة ?وعلى رأسها فيدل كاسترو- على التوالي، وأحيانا في نفس الوقت مناصب:
– سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى.
– منظم الميليشيا.
– رئيس البنك المركزي.
– مسئول التخطيط.
– وزير الصناعة.
ومن مواقعه تلك قام الـ"تشي" بالتصدي بكل قوة لتدخلات الولايات المتحدة ؛ فقرر تأميم جميع مصالح الدولة بالاتفاق مع كاسترو؛ فشددت الولايات المتحدة الحصار، وهو ما جعل كوبا تتجه تدريجيا نحو الاتحاد السوفيتي وقتها. كما أعلن عن مساندته حركات التحرير في كل من: تشيلي، وفيتنام، والجزائر.
وعلى الرغم من العلاقة العميقة القوية بين جيفارا وكاسترو، فإن اختلافا في وجهتي نظريهما حدث بعد فترة؛ فقد كان كاسترو منحازا بشدة إلى الاتحاد السوفيتي، وكان يهاجم باقي الدول الاشتراكية.
كما اصطدم جيفارا بالممارسات الوحشية والفاسدة التي كان يقوم بها قادة حكومة الثورة وقتها، والتي كانت على عكس ما يرى في الماركسية من إنسانية.. فقرر الـ"تشي" مغادرة كوبا متجها إلى الكونغو الديمقراطية (زائير)، وأرسل برسالة إلى كاسترو في أكتوبر 1965 تخلى فيها نهائيا عن مسؤولياته في قيادة الحزب، وعن منصبه كوزير، وعن رتبته كقائد، وعن وضعه ككوبي، إلا أنه أعلن عن أن هناك روابط طبيعة أخرى لا يمكن القضاء عليها بالأوراق الرسمية، كما عبر عن حبه العميق لكاسترو ولكوبا، وحنينه لأيام النضال المشترك.
وذهب "تشي" لأفريقيا مساندا للثورات التحررية، قائدا لـ 125 كوبيا، ولكن فشلت التجربة الأفريقية لأسباب عديدة، منها عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة، واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بالـ"تشي" في أحد المستشفيات في براغ للنقاهة، وزاره كاسترو بنفسه ليرجوه العودة.
بعد إقامة قصيرة في كوبا إثر العودة من زائير اتجه جيفارا إلى بوليفيا التي اختارها، ربما لأن بها أعلى نسبة من السكان الهنود في القارة.
لم يكن مشروع "تشي" خلق حركة مسلحة بوليفية، بل التحضير لرص صفوف الحركات التحررية في أمريكا اللاتينية لمجابهة النزعة الأمريكية المستغلة لثروات دول القارة.
وقد قام "تشي" بقيادة مجموعة من المحاربين لتحقيق هذه الأهداف، وقام أثناء تلك الفترة الواقعة بين 7 نوفمبر 1966 و7 أكتوبر 1976 بكتابه يوميات المعركة.
وعن هذه اليوميات يروي فيدل كاسترو: "كانت كتابة اليوميات عادة عند تشي لازمته منذ أيام ثورة كوبا التي كنا فيها معا، كان يقف وسط الغابات وفي وقت الراحة ويمسك بالقلم يسجل به ما يرى أنه جدير بالتسجيل، هذه اليوميات لم تُكتب بقصد النشر، وإنما كُتبت في اللحظات القليلة النادرة التي كان يستريح فيها وسط كفاح بطولي يفوق طاقة البشر".
في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل.
وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته (م-2) وضاع مخزن مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حيا.
نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه.
وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي".
دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته.
وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم.
لقد اعتبر "جان بول سارتر" و"سيمون دي بيفوار" جيفارا التجسيد الحي لعالمهم المثالي الذي لم يكن له وجود سوى في أفكارهم الفلسفية فقط. ويراه اليساريون صفحة ناصعة في تاريخهم المليء بالانكسارات والأخطاء، وأسطورة لا يمكن تكرارها على مستوى العمل السياسي العسكري، وهذا ما تؤيده مقولته الرائعة لكل مناضل ومؤمن بمبدأ على اختلاف اتجاهه"لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله".
وفي عام 1998 وبعد مرور 30 عاما على رحيله انتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته، وطباعة صوره على الملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه.
مات جيفارا الطبيب والشاعر، عازف الجيتار والثائر والمصور الفوتوغرافي، وصائد الفراشات.. وترك خلفه أسئلة عديدة، يرى الكثيرون أنها لن يجاب عنها بسهولة قريبا، فلم يحسم حتى الآن أمر الوشاية بـ"تشي"، فهل كان الرسام المتهم منذ أكثر من 30 سنة "بوستوس" الذي عاش منفيا في السويد، أم "دوبري" المفكر اليساري.. لا أحد يعرف. كما أنه لا أحد يعرف أين قبر "تشي" الحقيقي حتى وإن زعم البعض اكتشافه.. ولكن الحقيقة التي تظل ماثلة هي أن الجسد الذي لم ينهكه الربو اغتالته الديكتاتورية، ولكن بلا شك فشل الجميع في هزيمة روحه.
وصلات ومصادر :
تشي جيفارا – ويكيبيديا العربية
ومثلك متملق يابوالشيماء من اجل وظيفة
لو ليس لك فحتما للشيماء
اعرف عدديات كبيرة من القوات المسلحة
ووضعهم مزرى للغاية
ففرد جهاز الامن التابع لنفوعتى
مرتبوا يساوى مرتب نقيب فى الجيش
فى دارفور ثورة واليوم فى الخرطوم ثورة
ثورة حتى النصر
اما امثالك فيظلون مطبلاتية لاى نظام
واذا اتى الصادق او عرمان او نقد
ساجدك تدافع عنهم لانكم نزع منكم الضمير
واصبحتم مجانين سلطة
لعنت الله تغشاكم اينما حللتم
معا لاسقاط النظام الفاشل
يعني دي حاجه بتفرح !!!
يجب العمل على توحيد كل الكيانات والجبهات عسكرية كانت أوسياسية__ كلنا حزب واحد
وجيش واحد ضد النظام القمعى الفاشى الدكتاتورى ___ لا للجهوية لا للعنصرية ___ نحن شعب
واحد ضد عدو واحد (المؤتمر اللاوطنى) __ يجب أن نوحد قيادتنا تحت مسمى واحد ونوحد كلمتنا
الثورة قادمة بأذنالله __ ووحدتنا تغيظ النظام وتؤدى الى زواله وهلاكه ____
بسم الله الرحمن الرحيم
اين الثوره بالنص ؟؟؟
اليـــــــــــــــوم الموافق 26 / 1/ 2011
اين طحينكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
وطنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى 00
قدلآيختلف مختلفان بان هناك مشكله فى دارفور مثله كمثل بقية اجزاء السودان ولكن مايدورالان على المسرح الدارفورى ليس له علاقه بذلك لان الصراع الدائرالان هوصراع مصالح بين اصدقاء الامس اعداء اليوم وبعض من عصابا ت اللصوص والنهابين من يسمؤن انفسهم جزافآحركات مسلحه تاثرت مصالحهم بالصراع الرئسى فقددخلوالصراع كبزنس يوفرلهم الحياة الرافهآالمتنعمه بالفنادق الاوربيه ممططين صهوة جواددارفورواهلهآالطيبين فامثال هذاوذاك لايرجاء منهم خيرآابدآ.
نحتسب شهدانا الابرار في قوات شعبنا المسلحة وهم يزيدون عن الوطن الغالي ضد عملاء الموساد الذين رهنوا هذا الوطن للاجندات الاجنبية ولكن هيهات لهم ان يهنوا ب رزقيتهم علي حساب السودان الحبيب انهم من حركات للنهب المسلح وقطع الطريق علي المواطنين لحركات لاتمثل شعب دارفور الذي 80%منة من العرب
كل روح وقطرة دم تنزف في دارفور مسئول عنها بشبش مئات الالوف من اهلنا في دارفور قتلوا فهل هؤلاء كلهم متمردين !!!من ينور الاسلام بصيرته لا يمكن ابدا ان يقتل نفسا برئة ..او ياذي حيوان او يقطع شجرة ….ندعوا كل اهلنا في دارفور الي توحيد كلمتهم ….وندعوا الله ان يسدد رميتهم
سال ملك وزيره قال :ما خير ما يرزقه العبد ؟
قال الوزير: عقل يعيش به
قال الملك: فان عدمه ؟
قال الوزير :ادب يتحلي به
قال الملك :فان عدمه ؟
قال الوزير:مال يستره
قال الملك :فان عدمه؟
قال الوزير: فصاعقة تحرقه وتريح العباد والبلاد منه
انت يالصوارمى بطل الكذب طوالى مهزومين وتقول للشعب منتصرين انت كم راجل امشى ليهم هناك تقتلوا فى اولاد الناس
المطاردة لفلول التمرد تعنى شئ واحد هو اندحارهم , وانت يا المدعوة سامية القوات المسلحة السودانيةلا تهزم لانها تمثل كل الشعب السودانى ويا ليت الكل يحاكيها فى قوميتها , كل واحد فيها له دور معين يقوم به فالصوارمى ناطق رسمى باسمها لفترة وسيتحول الى موقع اخر ويخلفه اخر وهكذا دواليك وهو معروف وسط اخوته مقاتلا جسورا قاتل جنوبا وشرقا وان دعا الداعى سيقاتل غربا(وكم راجل دى اكتبيها صاح بعدين تحدثى عن الرجالة)؟؟؟؟ ;)
الله أكبر فوق كيد المعتدي …. الذين أباحوا دماء وأعراض وأموال أهلنا في دارفور …… إن ثوار دارفور أثبتوا أنهم الأقدر والأقوى لا بشيء سوى بإيمانهم بقضيتهم وقضية المهمشين في كل السودان أخي القارئ دعك مما يقوله ( الصويريمي ) وليس الصوارمي الذي لا يعرف الحقائق على أرض المعركة بل يتلقاها كما الببغاء من أسياده ( ضار علي ضار ) والشرذمة الباقية ولا يزال الرجل يكذب ويكذب حتى يكتب عند الله كذاباً فقلتم قبل اليوم على لسان رئيسكم الراقص ( سنحسمهم خلال 48 ساعة ولا نريد أسيراً أو جريحاً ) ولكننا نرى اليوم عكس ما قلتم فهذه الثورة باقية إلى أن ينزاح هذا المارد الجاثم على صدورنا سنين مضت كانت قاسية على الشعب السوداني أجمع للمرارات الجمة ………… والدليل على ذلك هو إنفصال جنوبنا الحبيب
النصر والخلود لثوار دارفور الأشاوس
وأنها لثورة حتى النصر
التحية للثوار البواسل فى دارفور الحبيبة ، السودان باجمعه يتتبع اخبار إنتصارتكم ونبشركم من الخرطوم العاصمة القومية النظام بداء يتصدع ودبء فيه الخوف والثورة الشعبية قادمة والشارع اصبح معباء وعما قريب سيزول الكابوس ، ولن يجد البشير (المطلوب دولياً ) مكان يطير اليه فسجون لاهاى الباردة فى إنتظاره هو وزبانية نظامه الظالمين الذين حرمونا من كل شئ حتى مجرد الحلم بمستقبل جميل
لماذا لم نسمع يوما باحتلال مدينة او موقع مهم او قفل طريق مثلا حتى ولو ليوم واحد اين هذه الحركات التى تتحدثون عنها. لا توهمونا باشياء غير موجودة على الواقع , لو قلتوا قطاع طرق وحرامية يمكن نصدقكم . كفاية دار فور محتاجة لسواعد البناء وليست للعملاء افيقوا افيقوا ايها الغافلون…. اليست فيكم عقلاء؟؟؟;) ;)
غريبة اول مرة الصوارمي لسانة يقول كلمة صدق .. الله يدمركم ويقطع اطرافكم