الترابي : يأتوننا هذه الايام معتذرين ومبشرين.. الحركات الاسلامية اصبحت مستهدفة

الخرطوم: الجريدة
كشف الدكتور حسن عبدلله الترابي الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي عن لقاءات جمعته بقيادات نافذة من حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وقال الترابي لدى مخاطبته جمع من أنصاره بسرادق عزاء الصحفي بصحيفة »رأي الشعب « الناطقة باسم المؤتمر الشعبي: »يأتوننا هذه الايام معتذرين ومبشرين « في اشارة للقاءات التي جمعته بقيادات الوطني، مشدداً على ان الحوار لن يمض نحو غاياته ما لم تبسط الحريات كاملة وبلا قيود، ومشيراً إلى أن الحركات الاسلامية اصبحت مستهدفة لا سيما بعد التقدم الذي احرزته انتخابياً في اعقاب تفجر الثورات العربية.
هذا وكشف مصدر موثوق عن لقاء جمع صلاح قوش مدير المخابرات السابق بالدكتور الترابي الايام الماضية،
بيد انه اوضح ان هنالك تكتم شديد حول تفاصيل اللقاء. وكانت (الجريدة) انفردت بنشر اللقاءات النادرة التي جمعت الترابي بعلي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية السابق، والدكتور نافع علي نافع الذي يعتبر من اكثر قيادات الحزب الحاكم تشدداً تجاه المعارضة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. انا ارفض اي حرية قادمة تاتي من بين ايديك الحرية نور ونار الحرية تنزع نزعا غصبا عنك وعن البشير وعن اي كلب عاضي عليها باسنانة النتنة السامة فهمت ام ازيدك حريه منك انت انا ارفض الاسلام منك تقول حرية والله ي الترابي لز كنا ال2 في الجنة الواسعة دي من اجلك ارحل انا الي نار جهنم خالدا فيها ولا اري خلقتك الكرية
    هل هي من علامات الساعة ي تري يهدينا ويحررنا الترابي

  2. اتذكرونا الشيخ النجدي الذي اتي مع جحافل قريش ليحارب الرسول صلي الله عليه وسلم وصحبه في بدر ولكن حينما راي الملائكة مردفين قال قولته التي مشت بها الركبان(اني اري ما لاترون) وولي الادبار هاربا من حمي وطيس المعركه. انه هو ذاته انه هو الذي دمر السودان بحقده ودمر االاخلاق السودانيه باشاعته للفوضي وقطع ارزاق الناس باسم التمكين وباسم التنظيم الماسوني للجماعه فاباح دماء الناس في حروبه العبثيه في كل بقاع السودان وعذب المناضلين الشرفاء بابشع انواع التعذيب التي لايقرها اي دين دعك من الاسلام الذي يتباكي عليه الان انه يريد ان يعود لتلك الايام ايام صولجانه وسلطته المطلقه. فان قال الشيخ النجدي واتباعه من النسختين لا تصدقوهم واكربوا زندكم يا اهل السودان وابداءوا في محاربتهم حتي اقتلاعهم. لا الشيخ النجدي ولا تلميذه الكاذب الضليل الراقص عندهم الاستعداد لحل مشاكل السودان انهم يبحثون في كيفية المخرج من دون مساله ومن دون ان يقدموا اي تنازل ولكن الدوائر بدات تضيق عليهم وعلي النسخة الام من الهوس والاستهبال. فان االتئموا او لم يلتئموا لاتعولوا عليهم كثيرا ليست عندهم ما يقدمونه غير الدمار والخراب وازهاق الارواح وحرق قري الامنين وقتل المناضلين من الحركة الطلابيه وذهبت بهم الوقاحه الي الاستعانه بشياطين الانس شذاذ الافاق المطروديم من مالي والنيجر وتشاد وتوطينهم في ارض السودان وتسليحهم باسلحه تفوق تسليح القوات المسلحه ليقتلوا اهل السودان. فقبلنة الدوله لم تبدا في عهد تلميذه السفاح الراقص الكذاب ولكن بدات منذ عهده حينما كان يتربع الحاقد علي الحاج علي سدة وزارة الحكم المحلي من يومها بد قبلنة السياسه بعد ان مات مشروعهم الحضاري وشبع موت. انهم ساسه بدون ضمير استولوا علي ممتلكات الدوله السودانيه وباعوها لمنسوبيهم بثمن بخس فاغتنوا فمن كان لايمتلك قوت يومه صار ينافس قاروون اسالوهم من اين اتوا بكل هذا؟؟

  3. كلام‏ ‏طيب‏ ‏فالحرية‏ ‏من‏ ‏اساسيات‏ ‏العمل‏ ‏السياسي‏ ‏والاعتذار‏ ‏مابفيد‏ ‏مالم‏ ‏يقدموا‏ ‏هذا‏ ‏الاعتذار‏ ‏للشعب‏ ‏السوداني‏ ‏علي‏ ‏الهواء‏ ‏ويتناذلوا‏ ‏غير‏ ‏مشكورين‏ ‏عن‏ ‏الحكم‏ ‏الذي‏ ‏سرقوه‏ ‏بالانقلاب‏ ‏على‏ ‏الديمقراطيه‏ ‏ويحاسبوا‏ ‏علي‏ ‏الجرائم‏ ‏التي‏ ‏ارتكبوها‏ ‏خلال‏ ‏السنوات‏ ‏الماضيه‏ ‏

  4. يا أهلنا هو الكضاب دا ببقي كضاب كم مرة،،،، مرة واحدة ويصبح كضاب ويكتب عند الله كذاباً فماذا بعد ذلك؟ كبروا دمغاكم وأنفضوا هذه البراغيث عن جسد الوطن ولا تلتفتوا لقولهم إنهم لا فعل لهم، بل بهم
    لا مانع من رصد تحركاتهم وفضح تكتيكاتهم فهمو العدو نصرنا الله عليهم وهو ولي ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل

  5. انا شخصيا لم لن اصدق كل من تبع نهج الحركة الاسلامية السودانية ولو ليوم واحد واخص (الحركة الاسلامية السودانية) لان الحركة الاسلامية السودانية تختلف عن كل الحركات في بقاع الكرة الارضية
    1- لانها مستعدة لابادة اي مخلوق من اجل استدامة الكرسي
    2- فعلت اشياء ما زالت في الكتمان لم يعلمها الشعب السوداني ابدا والذين فعلوها اعدموا عن اخرهم حتي من كبار الضباط من الامن والجيش وهما المؤسستان اللتين تستخدمهما الحركة الاسلامية السودانية كمعبر للوصول للهدف من ضباط ألوية وعمداء دس لبعضهم السم فمات والبعض ذج به في المعارك وقطع عن التمويل والتغطية الجوية والمساندة اللوجستية
    3- هناك اجتماعات تقرر فيها قرارات وهذه الاجتماعات لم يحضرها او يعلم بها اي احد من غير الولاية الشمالية وهذا ليس اتهام لابناء الشمالية ولكن توضيح بان الحركة الاسلامية السودانية لها تقسيمات ثم تقسيمات ثم تقسيمات ثم تقسيمات ثم تقسيمات ثم ثوابت اخرها بان لا يعتلي الكرسي اي شخص من غير الشمال وقد يعرف البعض منكم حادثة المفاضلة عندما تنافس غازي صلاح الدين مع مصكفي عثمان اسماعيل في التسعينيات والحادثة الاخرة عند المفاصلة عندما اختار بعض ابناء الشمال (المنشية) كيف تم ارجاعهم للقصر بعبارتين فقط وهنا اترك للقارئ ان يستخدم ذهنه ………..
    4- نحن كأبناء (كردفان, دارفور, جبال النوبة, الشرق , النيل الازرق,الجزيرة,الجنوب) نكذب علي انفسنا ونغش اهلنا عندما نقول ان ابننا فلان (غازي صلاح الدين , جعفر عبدالحكم,الهادي بشري,محمد الامين خليفة,موسي هلال,عباس عربي,الحاج ساطور,الخليفة التعايشي ,الخ) نافذ في الحركة الاسلامية السودانية المسماة الان المؤتمر الوطني او المؤتمر الشعبي وقد رأئيتم حادثة دفن كادر حزب الامة السابق عندما رفض من قبل البعض ان يدف مع المهديين المتوفيين
    5- هناك ملفات استراتيجية لن ولن ولن يراها اي من ابناء الاقاليم اعلاها حتي لو جاء رأيسا (ابديا)للسودان
    6- الحركة الاسلامية السودانية تهدف لتغيير الخارطة السكانية لبعض المناطق او علي الاقل ان تصبح هذه المناطق خط المدد الاول لاينافسها الاقليم الشملي ابدا في مجالات العمالة اليدوية غير المهنية ,العسكريين والامنيين والشرطيين (الحارسين فقط)
    7- لنواصل بفادات ومفاجات اعمق في الايام القبلة

  6. طيب ما الحريات كانت مبسطة كاملة وبدون قيود قبل انقلابكم الواطى القذر الغير وطنى ولا انتو عملتوا انقلابكم وهو جريمة يعاقب عليها القانون وليست ثورة شعبية ضد نظام ديكتاتورى عشان تمزقوا البلد وتوصلوها للحالة دى؟؟؟؟؟؟
    اقسم بالله ان انقلابكم على الشرعية والبلد كانت متجه لحوار قومى سلمى تحت اشراف حكومة وحدة وطنية فى جو من الحريات هو اكبر جريمة وخيانة وطنية يشهدها السودان فى تاريخه القديم والحديث!!!!
    الله يلعن ابو اليوم الاتولد فيه حسن البنا وسيد قطب ده كان يوم نحس على الامة الاسلامية والعربية!!
    هسع انتو قايلين نفسكم شخصيات وطنية عظيمة ايها الاقزام؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..