البشير للشعب السوداني .. موتوا بغيظكمّ..اا

البشير للشعب السوداني .. موتوا بغيظكمّ!!
شريفة شرف الدين
[email protected]
السادية بمفهومها البسيط هو التلذذ بإيذاء الآخر. و أشد أصناف الإيذاء إيلاما على الإطلاق هو التعذيب بما تكرهه الضحية.
يبدو جليا أن الإنقاذيين قد استوعبوا مبدأ السادية و صاروا يجربونه على الشعب على نحو عملي راتب أما لماذا؟ لا نجد إجابة غير إشباع رغبة غير سوية في النفس البشرية يسميها علماء النفس بالإسقاط. من ?أعراض- خصائص الإسقاط أن يشبع الفرد ذاته دون وعي منه بكل ما حُرِمَه من رغبات أو مُورِسَ ضده من قهر وظلم في مرحلة سابقة من حياته فيقوم بإسقاطها على الآخرين في مرحلة لاحقة و الإسقاط يكون أكثر ظهورا عند المنحرف الذي يسقط تقصيره و فشله على الآخر ليجد مبررا لتفريغ مشاعره و مواقفه التي تبدو جلية يميزها الإضطراب بسبب الإزدواجية فيه.
لهذا تجد أن الإنقاذيين يسقطون فقرهم وعوزهم في ماضي حياتهم على الإغتناء و اتباع الأسلوب الترفي في الحياة لما وصلوا إلي مقاليد الحكم و كلنا يعلم كيف و من أين جاءوا.
فشل عبدالرحيم محمد حسين كوزير للداخلية فعذبنا به البشير وزيرا للدفاع لتتداعى أجزاء الوطن الذي أوصانا الجدود بحفظه.
أفسد المتعافي واليا على الخرطوم و أسس شركات خاصة به و اغتنى ثم أوكل عليه البشير وزارة الزراعة بغرض تدمير مشروع الجزيرة و قد أفلح بإمتياز.
و نكاية بنا يقوم البشير بتعيين السفاح أحمد هارون وزيرا للشؤون الإنسانية مباشرة بعد إتهامهما بجرائم حرب في دارفور فنشط و حارب طرد منظمات الإغاثة التي كانت تعين الناس بالدواء و الغذاء ثم لم يكتفي البشير بذلك بل عينه واليا لولاية جنوب كردفان ليمارس هواية التقتيل و إراقة الدماء.
و مشى على درب البشير والي الخرطوم (الذي لا يظلم عنده أحد) و قام بتعيين البروفسور حميدة وزيرا للصحة بولاية الخرطوم ليزيد رقعة المساحة لمنشئاته الخاصة التعليمية منها و الصحية رغم أن لا إثنان يتفقان على رؤية ميزة واحدة إيجابية في الرجل.
هل يجربنا الإنقاذييون ليقفوا على ردود أفعالنا؟ هل يعاندوننا نكاية بنا؟ أم أن شهوة السادية فيهم لا سقف لها؟
أرجو أن يكون كل ما فعله بنا الإنقاذييون داعيا كافيا لسد و غلق أيما تسامح و عفو عندما تدور الدائرة عليهم و نريهم من العذاب من ذات الكأس التي أذاقونا.
هناك حقائق لابد من التعرف عليها والوقوف عندها
أولا :- من هم وكلاء المستعمر داخل السودان منذ خروجه مدحورا يوم قطع الانصار رأس غردون في قصره ؟؟؟؟؟
في ذلك العهد انقسم السودان إلى معسكرين :-
1) معسكر الوطنيين الذين سالت دماؤهم غزيرة على ترابه وحشوا فوهات المدافع بادمغتهم وحرروا الوطن بحد السيف .
2) معسكر الطابور الخامس والعملاء والجواسيس لصالح اسيادهم الغزاة وهم من خابروا المستعمرين وبثوا الدعاية له بل تجندوا في عسكره وآووه في حملته لاسترداد كرامته بعد أن مرغها الانصار في تراب كردفان ( شيكان والابيض وجرادة ) وفي شرق السودان في تسلهاي وطوكر وتلال البحر الاحمر ) وفي الخرطوم داخل قصر غردون أما في الشمال فكانت في ابي طليح وقرية ام سفاية وعلى طول النهر في منطقة الناصير والرباطاب …… هؤلاء العملاء والجواسيس على الوطن ساندوا الغزاة وقدموا لهم الخبرة والمعلومات بل وبثوا الدعاية ضد الحكم الوطني ووصموه بما وصمه به الاعداء حيث مهدوا له الطريق ليدخل البلاد قاتلا وناهبا ومنتقما حيث قتلوا في كرري وفي اثناء المعركة 11 الف شهيد وفي اليوم الثاني للمعركة وجهوا سلاحهم وبدم بارد لكل جرحى المعركة السلاح وقتلوهم بدم بارد بحجة عدم استطاعة المستشفيات لعلاجهم فقتلوا 16 ألف جريح مما دعى الغزاة لتسمية تلك العملية بمعركة الموتى حيث كان الانصاري الجريح يضرب بسيفه ويطعن برمحه الجنود وهو على الارض …..
وما زالت هذه الروح الانتقامية مستمرة ضد أحفاد هؤلاء الابطال ولكن بأيدي سودانية ففي مارس 1963 كانت ضدهم أحداث المولد من طغمة العسكر العبودي وفي مارس 1970 كانت مجزرة الجزيرة أبا ودفنوا الجرحى بالكريول من طغمة مايو أما الانقاذ فمجازرها لا تحصى وساقيتها ما زالت مستمرة في كل انحاء السودان
وكل هذا خوفا من خروج المارد من غمغمه
مامون حميده يمتلك اكثر من ثلث العمل الخاص فى السودان
وتم تعينه وزير لكى يقضى على الباقى
وده بناءا على مبدا الضحك شرطهم
صدقينى يا شريفه
من يوم الليله
تانى اى مريض يقابل الدكتور
او يعمل فحص او صور
حيكون مامون حميده عندو نسبه فى القروش
والا ما فيش ترخيص
تسلمى ياشريفة هؤلاء الانقاذيون ورئيسهم الراقص ومجموعته المطبلاتية ورأس الافعى الكبير شيخهم السكوتى الخبيث على عثمان والمتعفنين بتاع الزراعة والمساعد الرئاسى
أتو للحكم بالدبابة سرا عراة غرلا لايملكون شيئا لاقدام لاوراء وبنو لنفسهم مجدهم المفقود على حساب الشعب الغلبان سكنو قصورا ومزارع فى أطراف المدينة وجيوش من حراس وخدم وعشرات الفارهات لكل بيت . للزوجات والابناء والسائقين أصبحو ملوكا عيشة زائد عن أمراء الخليج كيف يتخلون عن هذا النعيم الجديد ياشريفة يعلمون فراق النعيم هى المقابر لا مكان يذهبون إليه سوف يدورون حول أنفسهم حتى يلاقو العذاب الاليم كما لقيه أخيهم الاكبر زنقة زنقة وحسنى والفالت عن العدالة بن على الهارب … والحزبين المساندين للنظام هم على خوف من أمرهم بفقدهم الجاهير المؤيدة لهم يريدون الوصول لكرسى الحكم بأقل الخسائر عن طريق التفاوض لو يستمر النفاوض 23 سنة قادمة لا يهمهم طالما أسماء أحزابهم موجودة فى أروقة السياسة . والمعارضة يجب أن يخرج الحزبين عن المعادلة السياسية بعد إنكشاف وجههم الحقيقى – فى الظاهر مع المعارضة وفى الخفاء وميل قلوبهم للسلطة الباغية لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء مذبذبين بين ذلك ونحن جميعا مع الثوار حتى النصر بإذن الله والسودان بلد كل سودانى قصبا عن أنف أى زول ناكر للمواطنين من جهته أو جنسه أو لونه أو لغته سودان بلدنا بلد رطانة وعرب والماعاجبو يشرب من البحر الاحمر المالح ويترك لنا موية سكر النيل ..
الله أكبر والنصر للثوار والخذى والعار للإنقاذين المجرمين القتلة ..