رفقاً بأبنائكم

تبقت أيام قلائل وتنطلق امتحانات مرحلة الأساس المؤهلة للمرحلة الثانوية، تبقت أيام قلائل على الحملة المسعورة لشحن الطلاب وتعبئتهم بالتحصيل الأكاديمي، حملة تتبناها غالبية المدارس ويشارك فيها أولياء الأمور وكأنهم تحت تأثير تنويم مغناطيسي.
وفي كل الأعوام تتكرر نفس المشاهد ، شحن بالمعلومات، ضغط نفسي، معسكرات للتركيز، سهر وحصار من قبل المدرسة والبيت، والنتيجة عند الامتحان تشتت ذهني، خلط في الإجابات، ومحاولة بائسة لتذكر المعلومة الصحيحة وسط إعياء كامل.
إن امتحانات مرحلة الأساس ليست معركة ينتصر فيها الأقوى، وليست منبراً للمباهاة والمفاخرة بالنتائج، ولا يجب أن تكون مدعاة لإعلان الحرب وكنز الغنائم، والإرهاق البدني للتلاميذ من أجل الحصول على أعلى العلامات، بل يجب أن تكون نقطة تحول في حياتهم الأكاديمية، والانتقال بهم إلى مرحلة أعمق وأشمل، من دون المرور عبر بوابات الإرهاب الفكري.
لا يهم أن يكون ابنك الأول، بل المهم أن يفهم ما قرأه، وليس المهم أن يذاع اسم ابنك، ولكن الأهم أن يكون معافى نفسياً، قد استوعب الدرس وهضم ما قرأه دون حفظ فقط.
بعض الأسر تنفق ملايين الجنيهات في شراء (اسبوتن) يعرف باسم (تشاهد غداً) ، لو أن تلك الأسر كانت قد اعتمدت المقولة القديمة بأن لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد لما احتاجت إلى شراء امتحانات مضروبة قد تصدق وقد تخيب، بل لو هيأت الأسرة للتلميذ أدوات النجاح من متابعة في المدرسة ورقابة في البيت لما احتاجت لـ(المساسقة) بين المعاهد و(كاشير) الدروس الخصوصية.
في كل الأحوال هذه ليست أيام المذاكرة بل هذه أيام النوم العميق والراحة والهدوء، اهتموا بغذاء أبنائكم واحرصوا على أن ينالوا قسطاً وافراً من الراحة وقدراً كافياً من ساعات النوم. وإياكم والسهر فهو العدو اللدود لصفاء الذهن عند الامتحان.
أيضا” لا ينبغي أن يعكس الآباء والأمهات توترهم على أبنائهم، بل يجب أن يشعر الأبناء أن هذا الامتحان لا يختلف عن الامتحانات الأخرى، لأن الشعور بالرهبة والخوف هو الطريق لزعزعة الثقة بالنفس والتردد والتخبط في الإجابات.
نتمنى للجميع النجاح، كل حسب إمكاناته العقلية وما أتيح له من ظروف وأوضاع، تذكروا دوماً أنه ليس بالضرورة الملحة أن يكون ابنك الأول.
خارج السور :
عقب كتابة مقالي السابق عن تطعيمات البلهارسيا، احتج أصحاب مدرسة عباد الرحمن الخرطوم بأن مدرستهم ليست معنية بتلك الحادثة وإنما هناك تتطابق في الأسماء بين عباد الرحمن الخرطوم وعباد الرحمن شرق النيل، فسألت لماذا لم تحتج المدرسة او تنفي الخبر عند نشره في الصحف والذي جاء قبل ثلاثة أيام من كتابة المقال، أجاب المدير بأنهم لم يقرأوا الخبر ولكنهم قرأوا التعقيب (المقال) .
على كل مدارس عباد الرحمن الخرطوم مدارس عريقة وقديمة لصاحبها الشيخ المرحوم عبد الجبار المبارك، ولكن تبقى المشكلة قائمة ماذا حدث للفتيات عقب تطعيمات البلهارسيا في شرق النيل.!!
*نقلا عن السوداني
نفسياتك تعبانة شوية لفشلك في امتحان ما —
هاهاه
عندما امتحنت بنتي الكبري للاساس بولاية الجزيرة فبل عقديم نقريبا ارهقتها بالمذاكرة لالانه توجد منافسة شريفة لابراز القدرات والبكم ما حصل في امتحان التربية الاسلامية اعيد امتحان قديم بحالة وفقط تغيرت كلمة واحدة في الكلمات المراد معانيها ثم حرجا معلومة عن تسريب الامتحانات
لما اغراد الاخ الاصغر ان يمتحن قلت له لا تهتم محلولة امتحانات قديمة
وتذكرت لما كمت قي الاولية وامتحن للوسطى والفرص محدودو جدا والصعب لما تعلن اسماء الناجحين في ذلك اليوم المجموع له الناس يصعد استاذ جليل بمايكرفون بطارية ويرأ اسماء الناجدين القليلي العدد وبفرح الناجحون وينسحب الاخرون لعام اخر واو مدرسة خاصة او الى الفاقد التربوي
اه بذلك الزمن الجميل الاستاذ يهتم اكثر نمن الاسرة ويسعد لنجاح تلامسذة ويحرص عليهم لان النرايب يمفي وهو محارم في المجتمع والعلم يرفع بيتا لا عماد له
اما اليوم كم مرتي يروف الجامعة الهالم الجليللا والطبيب
و قيل ومن نررت باحد المدارس الخاصة ةنعي ابني المهندس المميز ولالا يجد عملا سمعنا طلاب الثانوي والامتحان على الابواي يتجادلون من الاحسن بينهم ضحك الابم وقال: بالله هم فاكرين عندهم مستقبل وضحكنا من القلب الحياة تبدلت والتعليم هام فلتهتم به الاسر ةاتمنى ان تزدهر مكانة العلم والمتعلمين ونخت السياسيين في العلب
لما مرتب ومخصصات السيسي لصبخ اقل من البروفات بالجامعات ومراكز البحوث سينهض السودان
نعم لا تضغطوا كثيرا على الابناء ولكن لبد من قلق واهتمامويا انت لماتجربي اكتبي
كتلباتك غيررناضجة لعدم الخبرو والعجلة
واعجب لبساطة كتلبة العمود في السودان مل مبتدىء عمود حتة اصبحتم اكثر من اعمدة الكهرباء المضيءة
واكثر من اعمدة مرضى المستشفيات التي اندثرت مع المعاناه
شكرا اعدتيني لزمن جميل زمن توصيال الابناء للمدارس ومتعة المتابعة والحمد لله تخخرجوا
وارجو الا نصبحي كاتبة مناسبات ولك الود وتاقدير
اها انشاء الله لقيتي ليك عريس … طولنا من اخبارك وقلنا امكن الغيبة دي الحاجة لقت ليها عريس