قطر تمتلك حق إدارة آثار السودان بـ 135 مليون دولار
قال مسئولون سودانيون اليوم الأحد: إن السودان تلقت تمويلا ضخما من الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط “قطر” من أجل حماية وإعادة تأهيل الآثار السودانية.
ومن جانبه، أضاف “صلاح الدين محمد أحمد”- أحد منسقي المشروع ? لـ”فرانس برس: “إن قطر تدعم الآثار السودانية بنحو 135 مليون دولار، وتشمل العملية دعم 29 مشروعا بما في ذلك إعادة تأهيل الآثار القديمة وبناء المتاحف ودراسة اللغة المرورية”.
وأوضح “صلاح الدين” أن هذا التمويل سوف يدعم النشاط الأثري في السودان، والذي يرعاه عدد من الدول الغربية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وفي السياق ذاته، قال “عبد الرحمن علي”- رئيس المتاحف في السودان-: إن هذا التمويل هو أكبر مبلغ تم منحه للآثار السودانية في تاريخها، لافتا إلى أن أموال قطر سيعطي انطلاقة جديدة.
ولفتت تقارير صحفية سودانية إلى أن المنحة المالية القطرية سوف تمنح الدوحة بمقتضاها حق إدارة الآثار السودانية، وهو نفس الخطوة التي هدفت قطر لاتخاذها مع مصر خلال حكم الرئيس “المعزول” محمد مرسي.
وكالات
قطر دي ما فضل ليها الا تدير بيوتنا كمان
ناس الانقاذ رفضوا اشراف اليونسكو على الكثير من الاثار السودانية وادارتها كجزء من مواقع التراث العالمي وذلك لأن اليونسكو لاتدفع مباشر للمسئولين،، المبلغ ده حا يتلحس زيو وزي القرض الصيني بتاع المطار الاتلحس وستبقى الاثار كما هي ،، بعدين الاسلامويون مالهم ومال الآثار اليست من بقايا الجاهلية الاولى ويجب تدميرها لماذا تريد قطر تدويرها،،،
اولاد الحرام اللة لا يوفقم
ح يعملو (غرة صلاة) لترهاقا
ويشتتو بالباقى!
… أخي المتجهجه كلامك 100% … قرض وأنقرض . نهوا الحاضر وتبقى لهم بيع التاريخ ..
شوفوا المصريين عملوا شنو لمن الدويلة دي طلبت المطلب ده
والله بلادنا تستباح كل يوم من هذه العصابة الحاكمة
يا جماعه انت مصعبين الموضوع لشنو
السودان ما باع الاثار لقطر بالعكس كده يا دوب ممكن نستفيد من آثارنا ماديا بدل ما كانت بتتباع في مصر ودبي
والبتكلم عن مصر دا خليك عارف ان مصر ماعملت حاجه بقروشها نهائيا ابداها من المترو بتعمل لهم الدول وبعد كم سنه ببقى حقهم دا حال الناس المساكين في كل بلد عشان كده ما تعقدوا الامور ساي
من أجمل وأعظم الأخبار وهي قليل.
برافو، إنه وبالفعل شي يشرح الصدر والعقل.
هذا يسمى في علم إدارة التنمية والاستثمار بالتفكير الإبداعي سواء من جانب )المستثمر (قطر) أو الجهة المستثمر لديها (السودان) أو موضوع الإستثمار (الآثار التاريخية) وطريقة التمويل ونسب اقتسام عوائدة.
لكل ذلك ابصم بالعشرة تاييدا لهذا المشروع الاستثماري العظيم.
لا اشك بأن هذه الخطوة الجريئة سوف تضيف فتحا عالميا لآفاق الاستثمار الاقتصادي في مجالات الآثار التاريخية والفنون، وينافس في ابداعها وجرأتها ما أقدمت عليه حكومة ابو ظبي في دولة الإمارات من استثمارها لمبلغ يضاعف هذا المبلغ الذي سوف تستثمره قطر لدينا في إنشاءها لمتحفين (اقصد ابو ظبي) هما فرع متحف اللوفر (فرنسا) ومتحف غوغنهايم (نيويورك – اميركا) وذلك في جزيرة اسمها “السعديات” وتقع قبالة مدينة ابوظبي والمتحفان يتوقع افتتاحهما في العام 2015..
البعد الاستثماري لهذا المشروعالاستثماري (الذكي) سيجني عوائدا اقتصادية واسعة ومهمة للطرفين، ولكني أرى بجانبها فوائد وقيم أدبية وثقافية وإعلامية وعلمية لا تقدر بثمن ليس للسودان وحده وإنما لقطر كذلك.
لقطر النبيهة المعطاءة الشكر، ولتطمئن فلن تجني إلا الخير من كنوز التاريخ على امتداد النهر والتي ظلت عب القرون تشرئب تحت الشمس الحارقة في انتظار المال والآمال التي تعيدها إلى الحياة وإلى عالم المعرفة بكل.
رجاء انشروا لنا المزيد من تفاصيل الاتفاق القانوني لهذ الاستثمار وجداوله وبنياته لنطمئن وحتى لا نندم على ما كتبناه أعلاه حول الموضوع.
شكرا أهل الدوحة من القلب شكرا.
بلا قطر بلا نيلة
ياهو الفضل تجي دولة زي قطر تنقب وتدير وتتحكم في اثارنا
يحرق قطر ويومها ذاتو
والله خبر حلو صراحه ، بدا م كانت الاثار تحت الترب و لو خلوه لنا حيخلوها ليوم القيامه