بيان مهم من أمانة المرأة الانصارية

بيان مهم من أمانة المرأة الأنصارية
بسم الله الرحمن الرحيم
الله أكبر و لله الحمد
هيئة شئون الأنصــار ? أمـانة المـرأة الأنصـارية
الحمد لله الذي كرم الإنسان بالنعم وجعل الخير في أمة نبينا محمد أبن عبد الله صلى الله عليه و سلم الى يوم القايمة . وبعد
أحتفال العالم أجمع بالمرأة التي كرمها رب العزة وخصها بكثيرمن الميزات بطريقة حميدة تُعلي من شأنها في المجتمع مما مكنها بفضل الله و توفيقه ان تقوم بأدوار مهمة لنشر الدعوة بالإضافة لمهامها التربوية و الوطنية .
و الناظر اليوم لوضع المرأة في قطرنا الحبيب يجد أنها متضررة أشد الضرر من الحروب التي تفتك بنسيج مجتمعنا المتسامح و وحدته ، وصارت أرملة و نازحة و فقدت الدعم الأسري قصرا. وتعرضت لكثير من المحن و الخطوب .
ومازلت بفضل الله المرأة و الأم السودانية نموزج في الصبر و التضحية تسعى بجد و إجتهاد لتوفير معينات الحياة لمن يعولن ورغم أن الوضع المعيشي المتأزم و المهن الهامشية التي يقتاتن منها الأخوات الفضليات إلا أنه تعرضن مطلع هذا الشهر لظلم بيّن من السلطات المحلية بمصادرة وسائل كسبهن الشريف حدث هذا وهن يستقبلن اليوم العالم للمرأة و عيد الأم . في الوقت الذي يكرم العالم فيه المرأة تُهان و تذل في مهرجان شعبي تتنادى له السلطات المحلية بكل ألياتها الجبارة على مرئى و مسمع الأشهاد إمعانا في الذل .وذات السلطات التي منعت منظمات و ناشطات من الإحتفال باليوم العالم للمرأة سمحت لأخريات ن يحتفلن وحدهن بأسم المرأة السودانية مضيقات المظلة الواسعة في وطن مترامي الأطراف و متعدد الأديان و الثقافات يجمع في ثناياه مكونات أخري متضررة من الوضع الراهن للبلاد و يتطلعن كما الأخريات لوطن حر أمن مستقر يسع الجميع عبر حوار جاد و مسئول .
إننا في أمانة المرأة الأنصارية نحيّ المرأة في العالم أجمع و نخص بالتهنئة المرأة و الأم السودانية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة و عيد الأم متمنين لهن أن يجتمع شمل الأسرة السودانية على كلمة تجمع الشتات و توقف الحرب و ان يشهد بلدنا الحبيب تنمية حقيقة و أستقرار دائم وأن يعود للمجتمع أمنه المفقود وتشهد معسكرات النازحين هجرة عكسية تعمر ما دمرته الحرب اللعينة .
و الله من وراء القصد
إنعام عبد الرحمن المهدي
أمينة أمانة المرأة الأنصارية
23-3-2014م أمدرمان
باسم نساء السودان المناضلات اشكر السيدة الفاضلة انعام المهدى
نشارك امينة المراة الانصارية السيدة انعام المهدي امنيتها بان ” أن يجتمع شمل الأسرة السودانية على كلمة تجمع الشتات و توقف الحرب و ان يشهد بلدنا الحبيب تنمية حقيقة و أستقرار دائم وأن يعود للمجتمع أمنه المفقود وتشهد معسكرات النازحين هجرة عكسية تعمر ما دمرته الحرب اللعينة .”