تحالف كاودا الثوري يمثلني و افتخر
تحالف كاودا الثوري يمثلني و افتخر
شريفة شرف الدين
[email protected]
كل يوم ينبري إنقاذي سوس مندس فينفث ما يمليه عليه قادته من الإنقاذ البغيض يهدف لتثبيط همم الناس و زعزعة قناعاتهم بحتمية استئصال الورم الإنقاذي فتراهم يدفعون الشعب دفعا إلى التصديق بأن البشير و حزبه هم خير الخيار و كل من عداهم شر الشرار .. بمثلما خدعتنا الإنقاذ بالشعار الديني يرفع اليوم أنصاره الشعار العلماني و الشيوعي و الرطاني يصفون به تحالف كاودا الثوري لتنفير الناس منه و تحبيبهم رويدا رويدا إلى الإنقاذيين و يحدثونك عن بارات و رقص كأنما النظام الإنقاذي نظام طاهر لا يعيش إلا في المدينة الفاضلة.
إلى من يرجع الضمير المتصل في (يملثلنا)؟ أعتقد جازما بأن الشعب السوداني ينقسم إلى فريقين .. فريق الإنقاذيين و فريق ضد الإنقاذيين و ليس بالضرورة من الحزبيين التقليديين أما أولئك الذين يرون أنفسهم عربا خلصا و لا يتشرفون بأن يقود مقاومة كاودا الرطانة فلا يستحقون منا إلتفاتة حتى يهتدوا إلى هويتهم الإفريقية يعترفوا بها و بإفريقيتنا و بأن السودان ليس ضيعة لأحد.
صبر الجميع على الإنقاذيين عقدين كاملين .. فكان الجزاء إحالة إلى صالح كوادرهم .. ارتضى الجميع بالإنتخابات على علاتها للإتيان بحكام تتفق عليهم الاغلبية فكانت النتيجة إنتخابات مضروبة مخجوجة لا تمثل إلى إرادة الحزب الحاكم .. دخل الجميع في إتفاقات و معاهدات مع الإنقاذيين فكانت النتيجة إهمالا و نقضا للعهود .. لم يقنعهم تفردهم بالسلطة و لا تضييقهم على المواطن حتى أشعلوها حربا ضروسا على الجميع .. فقصفوا بطائرات مستعارة قرى و غالب أهلها من النساء و الأطفال.
لما استنفدنا كل حيلة كان حتما لتحالف كاودا أن يولد عملاقا ليفرغ بالونة الإنقاذيين من هوائها و هواها الفاسد .. لا يهم من يقود التحالف .. فعرمان و خليل و الحلو و عقار و مني و عبد الواحد و قادة جبهة الشرق كلهم سودانيون و لهم من الحق مثل الذي عليهم و أعلنها داوية فأنا شريفة شرف الدين منهم و معهم حتى إسقاط من سامونا الهوان و الذل و رجعوا ببلادنا القهقهرى حتى أفقدونا احترامنا لذاتنا و نكاد نكون سبة الشعوب.
يحدثونك عن الدين و أن قادة كاودا مشكوك في دينهم .. حمر الهوى .. يفتحون البارات و يحلون الخمر و الرقص و يوالون الكفار .. نقول لهم .. لكم دينكم و لهم دين .. ما الذي فعله عصام البشير و عبدالحي و الكاروري الحبر؟ هل نطق واحد فيهم بكلمة حق؟ ألم يسكتوا على الظلم و الفساد؟ هل ترى شرعا إسلاميا مطبقا؟ عن أي دين تحدثوننا و رأس حزبكم يرقص تحيط به النساء؟ عن أي دين تحدثوننا و يعدم مجدي في بضع دولارات و قطبي المهدي يحوز صرافة كاملة في بيته؟ عن أي دين تحدثوننا و المحسوبية و الفساد يضربان بطول وعرض البلاد و العباد و القضاء معطل؟
و لا أنا مع إتحاد كاودا الثوري إن هم نسبوا الثورة إلى أنفسهم .. الثورة ملك خاص للشعب السوداني قاطبة فكل يحارب بما يستطيعه بالكلمة و بالقلب أما ما بعد الثورة فلن يكون استفراد برأي و لا قهر بقوة و لا إقصاء بغير حق و لن نرضى إلا بما يتفق عليه غالب الشعب.
فد مر طاغية من هنا ذات ليل ..
أتى على ظهر دبابة
وتسلق مجدا
وحاصرشعبا
غاص في جسمه
ثم هام بعيدا
ونصب من نفسه للفجيعة ربا
لقد اوصلونا أبالسة المؤتمر الباطني الى مرحلة يمكن ان نرضى بالتحالف مع الشياطين من اجل اسقاطهم ناهيك عن الابطال الاشاوس (جبهة السودان الثورية ) نعلم تماما بأن ثمن الكرامة والحرية فادح …ولكن ثمن السكوت عن الذل والاستعباد أفدح
ولا تقاس الحياة بطول الأيام قدر ما تقاس بمدى احساس الحي أنه حي
هذا النظام ورم خبيث يحاول دائما الالتفاف على اي قوة وخطر يحس بانه يتهدده ولذا نراه يكيل سيل من الاتهامات واقذر الالفاظ من اجل تحييد الشعب عن تجمع الكودا كل ذلك من اجل اضعافه حتى يتثنى لهم التهامه كما يفعلون دائما ليظل هو وحيد مثل الورل يكدل في الساحة السياسية السودانية ليمارس هوايته في القتل والتدمير والتشريد ونشر الفوضى وزرع الرعب في نفوس الابرياء الامنين في مدنهم وقراهم
لذا نقول لهم نحن معهم ونساندهم بل نساند كل شياطين الانس والجن الذين يناون باسقاطكم مهما كانوا واينما انتموا(؟) (؟) (؟) (؟)
تسلمي يا استاذه شريفه ونحن خلف تحالف كاودا حتي اسقاط نظام الارزقيه تجار الدين وليهم يوم باذن الله……
كلنا كاودا و مع كاودا و كاودا فوق فوق
لاننا افارقة و سود ، و العجبو عجبو و الما عجبو اقع البحر
العرب الامشو الخليج الجزيرة العربية و انشأ الله يقبلوهم
و بعدين الطيب مصطفي ده زاتو ما سوداني ، لان السودانيون سود الاصيلين ، جنسو شنو و اصلو شنو الله اعلم
يعني يالطيب رفت سوق ود اختك ده و فرتقو لينا من بلدنا شوفو بلدكم وين بلاش قلت ادب و
كلام فارغ معاكم ، انتو قاعدين في بلدنا و كمان بتقلو ادبكم علينا يا لصوص يا فاسدين لعنة الله عليكم و علي من معكم و علي من شايعكم .
اولا شكرا لكى اختى شريفة المناضلة على مقالاتك الجريئة الرائعة,كل هذه العنصرية الموجودة الان بين الشعب السودانى زرعها هذا النظام الفاسد لنتقاتل فيما بيننا بينما هم ينهبون اموالنا ويتمتعون بها,جعلى ودنقلاوي وغرباوى ودينكاوى ايه فايدانى دى الخلت ابوى عادانى يكفى النيل ابونا والجنس سودانى,خلاص اشرقت شمس الحرية واستفاق الشعب لالاعيب هؤلاء المجرمين,الى الامام تحالف كاودا لتضم كل الشرفاء من ابناء الشعب السودانى الواحد الموحد, الى الامام لكنس هذه الزبالة من ارض السودان الطاهرة.
مع احترامي لاراء الجميع الا انني اختلف معكم , فانا لا اري في عرمان او الحلو او عقار اي ميزة تجعلهم قادة \\ الموتمر الوطني بكل علاتة يظل عند الشعب السوداني افضل من ناس عرمان 100 مرة……بالنسبة للتغيير العسكري الفرص معدومة الجيش السوداني الحالي من اقوي الجيوش علي مستوي افريقيا من كل النواحي………….و الجيش خلال تاريخة الطويل لم يخسر حربة ضد اي تمرد………
بشو حرامى للمحكمه طوالى
من اجل سودان جديد خالى من الكراهيه و النعرة القبلية و التجارة باسم الدين
يجب على الشعب السودانى كله عن يرحب بثوار تحالف كاودا
مع كاودا كل الشعب السودانى الفاضل يرمى بخنازير الانقاذ و الاحزاب السياسية الفاجره الى مزبلة التاريخ
كاودا لاجل كرامة الانسان السودانى اى االجنسية السودانية
كاودا لاجل الحرية السياسية
كاودا لاجل وقف ابادة الانسان السودانى الاصيل
مع كاودا يا عمر كديسة ايامك سودا
تسلمى ياشريفة هؤلاء الانقاذيون ورئيسهم الراقص ومجموعته المطبلاتية ورأس الافعى الكبير شيخهم السكوتى الخبيث على عثمان والمتعفنين بتاع الزراعة والمساعد الرئاسى
أتو للحكم بالدبابة سرا عراة غرلا لايملكون شيئا لاقدام لاوراء وبنو لنفسهم مجدهم المفقود على حساب الشعب الغلبان سكنو قصورا ومزارع فى أطراف المدينة وجيوش من حراس وخدم وعشرات الفارهات لكل بيت . للزوجات والابناء والسائقين أصبحو ملوكا عيشة زائد عن أمراء الخليج كيف يتخلون عن هذا النعيم الجديد ياشريفة يعلمون فراق النعيم هى المقابر لا مكان يذهبون إليه سوف يدورون حول أنفسهم حتى يلاقو العذاب الاليم كما لقيه أخيهم الاكبر زنقة زنقة وحسنى والفالت عن العدالة بن على الهارب … والحزبين المساندين للنظام هم على خوف من أمرهم بفقدهم الجاهير المؤيدة لهم يريدون الوصول لكرسى الحكم بأقل الخسائر عن طريق التفاوض لو يستمر النفاوض 23 سنة قادمة لا يهمهم طالما أسماء أحزابهم موجودة فى أروقة السياسة . والمعارضة يجب أن يخرج الحزبين عن المعادلة السياسية بعد إنكشاف وجههم الحقيقى – فى الظاهر مع المعارضة وفى الخفاء وميل قلوبهم للسلطة الباغية لا إلى هؤلاء ولا الى هؤلاء مذبذبين بين ذلك ونحن جميعا مع الثوار حتى النصر بإذن الله والسودان بلد كل سودانى قصبا عن أنف أى زول ناكر للمواطنين من جهته أو جنسه أو لونه أو لغته سودان بلدنا بلد رطانة وعرب والماعاجبو يشرب من البحر الاحمر المالح ويترك لنا موية سكر النيل ..
الله أكبر والنصر للثوار والخذى والعار للإنقاذين المجرمين القتلة ..
يا يت الناس والله نحن ضدكم جميعا لان المعارضة المسلحة والنظام وجهان لعملة واحدة وهى قتل النفس البشرية كلاهما امراء حرب وجزاءهم عندالله أما المعارضة الاخرى فايضا هم والحكومة وجهان لعملة واحدة وهى الفساد ونهب قوت العباد فالبعض يأخذ منها علنا والاخر من تحت الطاولة
ولكن اسألك سؤال من أسقط مبارك والقذافى وبن على أليس عامة الناس والشباب منهم
أنتم اطلتم عمر النظام وهويعترف بذلك لانكم عنصريون ملونين ملوثين والشعب كالمستجير من الرمضاء بالنار
فجميعا الى مزبلة التاريخ ودعوا الشعب يقرر
قد كان يا ما كان
كان هنا سودان
من خيرة البلدان
خضرة وجمال وجنان
شعب من الشجعان
سمح هو السودان
حلو بلا كيزان
الحطمو الانسان
الهدمو الاركان
للدين والاوطان
الهجرو الحبان
وشردو الاخوان
لا ونسة لا جيران
لا جبنة لا فنجان
سودان مع الكيزان
رجس من الشيطان
لا شكل لا الوان
لا طعم لا ريحان
سجمان كمان ردمان
لا اسم لا عنوان
كم نام هناك جعان
والنيل كمان عطشان
الزارع الحيران
الطالب العدمان
العامل التعبان
المصنع العطلان
النازح العريان
الخايف الهربان
من قذفة النيران
والراقص الخيبان
يرقص وسط نسوان
لا هام ولا دريان
كم كم أهان نسوان
بالجلد بالسيطان
أخخخخخخخخخخخخخخ
انا مع تحالف كاودا قلبا وقالبا و ادعوا كل الشرفاء من الوسط افرادا و جماعات للانضمام لموكب الشرف
يسلم قلمك الرائع يا استاذة شريفة .. ونحن خلف تحالف كاودا حتي اسقاط نظام الإنقاذ المهترئ المتهالك نظام الظُلم و الإستبداد و الفساد , و إن غداً لناظره قريب .
طبيعة هذا النبت الشيطاني الحاكم انه نظام إجرامى دموى منذ نشأته فى 1989 , نظام متعطش للدماء طوال تاريخه الاسود , نظام حاقد على شعبه و فى عداء مستمر معه طوال حقبته المظلمة على إمتداد 23 عاما .
لقد صبر شعب السودان على نظام الإتعاس و حزبها ال لاوطنى بما فيه الكفاية , و لم يرى منهم سوى الفقر و الحاجة و العوّز والجهل و المرض و التشريد , و الآن اصبح المواطن على إستعداد لدحر هذه العُصبة المتفلتة التى إستحوزت على البلاد و مواردها , فالثورة آتية لا محال و المواجهة قادمة بإذن الله ,
لقد بدأ العد التنازلى لنظام الغش و الخداع , و دقت ساعة الخلاص لتحرير البلاد من محتليها ,
لا هدنة ولا مهادنة مع هؤلاء الغوغاء الأفاكين تجار الدين و اصحاب الضلال .
فليعلم طُغاة هذا النظام المهترئ و جماعته بأن شعب السودان سيطيح بدولة الفساد و الإستبداد , و سيهزمكم هزيمة ماحقة ، و سيّدُكُ أركان صلفكم و طغيانكم , لأنه شعب يخوض معركة لإسترداد الكرامة و لإسترداد حقوقه المسلوبة , و لأنه فوق هذا وذاك ، يخوض معركة ضد نظام فرط فى السيادة الوطنية ، و عجز عن حماية أرض السودان ، بل قام بتمزيق و تفتيت الوطن ، من خلف ظهر الشعب السودانى و دون إستشارته.