عبد الرحيم محمد حسين وتقنين العمالة!

الخبر توقيع السودان وقطر لمذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون العسكرى فى شتى المجالات،خلال الزيارة التى قام بها وزير الدفاع بالنظر للدوحة.
ويبدو أن الوزير الخائن الذى رقص طربا بجوار العميل الأكبر المشير الكاذب فى الساحة الخضراء فى احتفالية انسحاب قوات الحركة الشعبية من هجليج ملوحا بالعلم المصرى!!!!
وعقب زيارة رئيس الأركان المصرى السابق وزير الدفاع الحالى الفريق (صبحى) ،والتى أنتظرها الوزير العميل ثم ذهب الى أم روابة ابان سقوط (رشاد) فى أيدى الجبهة الثورية،زار القاهرة لمقابلة وزير الدفاع السابق والرئيس الحالى (السيسى) وخرج منها مبشرا بالتعاون العسكرى والقوات المشتركة بين البلدين،رغم أن مصر أخذت منهم مثلث حلايب وشلاتين،وبعدها خرج مبشرا بعد زيارة لأثيوبيا بالتعاون العسكرى والقوات المشتركة مع أثويبيا رغم احتلالها للفشقة الكبرى والصغرى،وكذلك الحال مع تشاد التى أستولت على أراضى سودانية /والله أعلم من هى الدولة القادمة من دول الجوار فى طريقها للاستيلاء على أراضى سودانية فى عهد حكومة هؤلاء العملاء والخونة؟؟؟
أم عن قطر وحكاية مذكرة التفاهم تلك ماهى الا دراما اسلاموية قذرة يقودها هؤلاء العملاء،وتقنين رسمى للدور الذى ظلوا يلعبونه لقطر منذ عهد الأمير الأكبر حمد حتى عهد هذا التميم،بعد تحول السودان لحصان طروادة الذى تستخدمه قطر لتحقيق مآربها أو أهداف من يقفون خلفها،وقد لاأندهش من المعلومة التى ذكرتها الدكتورة (أمانى الطويل) بأن المخابرات المصرية والسعودية لن تسمح للنظام السودانى بأى تحرك جديد تجاه ليبيا خصوصا وأن الجهازين على علم تام بما يدور فى الداخل السودانى!!!!!
قطر التى أجادت استخدام هؤلاء العملاء فى الكثير من المؤامرات الأقليمية وصدرتهم وهم فرحين بلعب دور الخائن على حساب السودان وشعبه الذى أثقلوه بعدوات لاناقة له فيها ولاجمل ،ستتوارثها أجيال وراء أجيال،فعن أى مذكرة تفاهم أو تعاون يتحدث هؤلاء الأقزام وجميعهم بما فيهم مشيرهم لايذهبون الى أى زيارة الا ليبصموا فقط ويوقعوا وليس لهم الحق حتى فى نقاش ما يطلب منهم والسبب لايحتاج لفطنة.
معلوم أن هؤلاء العملاء قبل كل (انتخاجات) يقومون بمثل هذه التمثيليات الدرامية من أجل تخدير الداخل الذى أصبح بفعل المخدرات والمسكنات لأزماته الاقتصادية مدمنا لخداع هؤلاء العملاء والخونة وأذنابهم من المعارضة الديكورية وأحزاب (الفكة) ورموز الغاية تبرر الوسيلة.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نصحتهم نصحي بمنعطف اللوى فلم يستبينوا النصح الا ضحى الغد.
    الوطن ينزلق من بين ايدينا الى هاوية الصوملة.
    اشعال حرب عصابات المدن ، ردا علي تحدي البشير (الدير يقلع مني الحكم علية ان يطلع علي بالبندقية)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..