كمال عمر : التقيت البشير بالأحضان ولم أشعر بغبن تجاهي من قيادات الوطني..مسحنا كل المرارات القديمة من دواخلنا

[COLOR=#FF004D]حاوره: فتح الرحمن شبارقة[/COLOR]

أين سيهرب كمال عمر من أرشيفه الحافل بشيطنة المؤتمر الوطني بعد أن تغيرت لغته تجاهه بصورة مربكة؟.. ألم يحرق في السابق كل مراكبه مع الحزب الحاكم، كما يحرقها الآن مع تحالف المعارضة برأي البعض؟.. هل بإستطاعة الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، تخيّل نفسه قيادياً في حزب حاكم ربما بعد التطورات الأخيرة، أم أن فترة كمال الذي صعد على أكتاف العداء للمؤتمر الوطني انتهت الآن وآن له أن يترجل؟.. ثم، ألا يشعر كمال عمر بشىء من وخز الضمير وهو ينتقل بهذه الصورة الدراماتيكية من الإمساك بملف المواجهة والصدام إلى الحوار مع الوطني؟.

كل تلك التساؤلات، وأخرى تفرعت منها بالطبع، طرحتها (الرأي العام) على كمال عمر الذي شغل تبدل خطابه مجالس المهتمين في المدينة منذ قال في صحف الخرطوم إن المؤتمر الوطني قد تغيّر ولم يعد كما كان في السابق، فكانت إجابات كمال، ومرافعاته حاضرة ومتماسكة على كل الأسئلة، ورغم ما ببعضها من إحراج، إلا أن كمال لم يسلك منعطفات لغوية للهروب من صيغة الأسئلة، بل آثر أن يواجهها على هذا النحو:

*هل آمن المؤتمر الوطني أم كفر كمال عمر؟
– آمن المؤتمر الوطني، وآمن كمال عمر بقضية الحوار باعتبار أنها المخرج لأزمة البلد.

*ولكن إيمانك لم يكن متوقعاً لجهة أنه جاء بعد معارضة هى الأشرس من نوعها للمؤتمر الوطني؟
– أنا منذ ميلاد المفاصلة، والخلاف بين الشعبي والوطني، قدر الله لي أن أكون على سدة التعبير عن الخط السياسي للحزب، والكل يعلم أن ما كنت أُعبر عنه كان هو خط المفاصلة بدءاً بالمحاكم التي نُصِبت في يوم من الأيام للمؤتمر الشعبي، فشراسة الدفاع عن براءة المؤتمر الشعبي قادتني لاعتقالات، وبعد ذلك تطورت المعركة من قانونية إلى سياسية، والله قدر لى أن أكون على رأسها في تصريف خط الحزب السياسي في كل القضايا السياسية، ولذلك أنا في الفترة التي مضت كنت أُعبر عن موقف كلي لهيئة قيادة وليس موقفاً خاصاً بي، وكنت سعيدا لأن أخواني قدموني لهذا الموقف ودفعت ثمنا غاليا جداً في هذا الموقف و(ما ندمان عليه) بل سعيد جداً.

* لكن يبدو أنك حرقت كل مراكبك مع الوطني في السابق كما تحرقها مع المعارضة الآن؟
– البعض يقول لى أنك حرقت مراكبك في مرحلة من المراحل حيال علاقتك بالمؤتمر الوطني وحيال علاقتك الآن بتحالف المعارضة، ولكن حقيقة هذه مراكب خير ومراكب حق لا يمكن أت تُحرق أصلاً وإنما توجه ببوصلة الرحمن في إحقاق الحق، وأنا الآن سعيد جداً بموقف المؤتمر الشعبي في قضية الحوار لأن الشعبي اختار الحوار في وقت الناس في أمس الحاجة إليه.. المؤتمر الشعبي عودنا دائماً أن يختار (الموقف الصاح في الوقت الصاح)، والله قدر لى أن أعبر أنا عن هذا الموقف وبنفس القدرة.

* إلى أى مدى استطاع كمال عمر استيعاب التغيرات الدراماتيكية في مواقف حزبه من قضية الحوار المفاجئ مع الوطني؟
– حقيقة موقف الحزب لم يكن مفاجئاً بالنسبة لي، فالحزب لكى يأخذ هذا الموقف من الحوار تدرج بعد بحث مُضْنٍ شاركت فيه آليات التنظيم كلها وأنا كنت جزءاً من هذه الآليات، وإشتغلت فيها كل الأمانات، وأنت تعرف أننا (ما شغالين سياسة بس) فنحن شغالين علاقات خارجية وعلاقات تنظيم داخلي وشغالين ثقافة وفنون وفي كل القضايا، وبالتالي نحن قرارنا دائماً تحكمه إعتبارات التدين وأصول الدين.
وأنت أقرأ موقف الربيع العربي كله وما الذي حدث في حركة الثورات التي إنتصرت وأتى بها الربيع العربي؟ وماذا حدث لهذه البلدان حتى الآن؟ وحالتنا هنا في المعارضة اتفقنا على البديل الديمقراطي وهو أحسن حالاً من الربيع العربي، ولكننا لم نتفق حول مشروع الدستور الإنتقالي. وكلنا نتكلم ونقول في خطابنا: (إذا قبلت الحكومة فكرة الوضع الإنتقالي الكامل) باعتبارها بديلا للثورة التي تخرج إلى الشارع، ولكننا غير متفقين حولها، ولم نتفق على وسائل للوصول لهذا الغرض بشكل واضح..

*هل يمكن أن يتحقق هذا التحول عبر الحوار كما يُفهم من حديثك؟
– أنا في تقديري عبر الحوار يمكن أن يلتئم هذا الجرح الوطني، هذا الجرح الذي ظل يضرب الحياة السياسية في السودان منذ الإستقلال.

*ولكن الحوار بهذه الطريقة سيعمق جراحاً أخرى مع حلفائكم في تحالف المعارضة؟
– حتى لا نعمق الجراحات بيننا وبين تحالف المعارضة، فنحن في غالب الأحوال لا نرد على الهجوم الذي يأتي من أخواننا في تحالف المعارضة ونقوم بامتصاص الهجمة ونرد عليهم عبر التلفونات والعلاقات بيننا وبينهم، وإلى حد كبير جداً نحن وُفقنا في أن نتواصل مع أخواننا في تحالف المعارضة لأننا نعتقد أن مرحلة الحوار القادمة هى ليست مرحلة حوار بين المؤتمر الوطني والشعبي، وإنما حوار شامل.

*كمال عمر الذي صعد على أكتاف العداء للمؤتمر الوطني وانتقاده وشتيمته كما يقول البعض.. أما آن له أن يترجل؟
– طبعاً أنا جندي في هذا التنظيم، ومن قدر الله سبحانه وتعالى بقدرما أنا كنت الأشد إنتقاداً والأشد بتوصيف الأخير عداءً، أمسك اليوم من خلال الأمانة السياسية التي أترأسها بملف الحوار مع المؤتمر الوطني، وبالتالي التكييف هو تكييف دين وليس تكييفا شخصيا. وبنفس القدر نحن ندافع عن قضية الحوار بشكل أساسي وندافع عن قضية الحل الشامل وندافع عن الرؤية المشتركة بين الذين اتفقوا على الحوار بما فيها رؤية المؤتمر الوطني.

*المواقف دائماً ما تنبني عليها مشاعر وأحاسيس بالضرورة، ألا تشعر بشىء من وخز الضمير وأنت تنتقل من الإمساك بملف المواجهة إلى ملف الحوار؟
– والله شوف يا شبارقة، الضمير والأحاسيس والمشاعر والرؤى والأفكار والتدين كل هذه القضايا مرتبطة مع بعض، و(أنا عمري ما شعرت إنى برتكب في خطأ، وما شعرت أن حزبي دا إرتكب خطأ عشان نجي نصححو نحن ونشعر بندم) فمواقفنا تصب في مصلحة الشعب السوداني، وبنفس القدر النظام قدم الآن تنازلات كبيرة جداً للحوار، وقدم تنازلات لنا في المؤتمر الشعبي وعلاقته معنا، وأنا لازم أكون منصف وعادل وقلت إن هنالك تغيرات كبيرة جداً حصلت فيه فيما يتصل بالحوار وفي علاقته معنا وفي إستعداده لتقديم تنازلات، وهذا يكفي اللهم إلا إذا كان عندنا حقد داخلي ونريد أن ننتقم من المؤتمر الوطني. لكن إذا كانت القضية قضية بلد ودين، فأنا (ما حاسي بأى ندم وما شاعر بأي أزمة نفسية) وأنا متصالح مع الموقف الجديد بشكل لا يمكن أن تتخيله.

*إذا كنت أنت متصالحاً مع الموقف الجديد لكن كيف يتصالح الناس مع تناقض لغتك الجديدة هذه بعد أن تعودوا منك على وصف الوطني بصفات شديدة القسوة؟
– هل ممكن الآن يا شبارقة أحاسب سيدنا عمر بن الخطاب بعد أن إنتقل لرحلة الهداية الكبيرة جداً من عدائه السافر للإسلام
عندما كان شايل صنمه، هل يمكن أن أحاكم سيدنا عمر بكفره قبل الإسلام؟!.

*ولكنك لست سيدنا عمر بالطبع؟
– أنا أتكلم عن قضية حوار..

*هل تقصد بإشارتك للهداية بأن كمال عمر هو الذي هُدي أم المؤتمر الوطني ربما؟
– هذه هداية مشتركة ما بين كمال عمر والمؤتمر الوطني.

* أين ستهرب من أرشيفك الكبير في الهجوم على المؤتمر الوطني يا أستاذ كمال؟
– دعني أحكى لك شيئاً، فعندما تمت المقابلة يوم الجمعة كنت أنا أكثر شخص شكله مختلف بناءً على أسئلتك هذه، وأنا كنت عائش في نفس أسئلتك هذه وتخيل إن كمال عمر من مرحلة إنتقال من الشعب يريد إسقاط النظام، وإسقاط بقوة، وبعد أن كنت ضد كل مواقف المؤتمر الوطني، أجد نفسي فجأة وأنا مترجل من العربية ومواجه قيادات المؤتمر الوطني وعلى رأسهم الرئيس البشير، وأنا لم يكتب لى الله في يوم من الأيام أن أمد يدي للرئيس البشير كى أسلم عليه بالمواقف المتطرفة، فسألت نفسي عدة أسئلة وأنا مقبل على هذه المرحلة، وناقشت واحدا من الأخوان فقال لي: (ياخى إنت مأزوم مالك ما الحركة الإسلامة دى إتخذت قرار ودخلت الإتحاد الإشتراكي). وأن واجهت هذا القدر الإلهي بصبر وبقوة، وتعاملت معهم. وهم بنفس القدر لم أشعر من واحد منهم أنه يحتفظ لى بغبن في دواخله.

*كيف كان لقاؤك بالرئيس البشير؟
– السلام كان بالأحضان، وسلام كان يعبّر عن مناسبة كبيرة عبر بها الناس وتناسوا الإشكاليات إلى حد كبير جداً.

*عندما تقول لي بأن هذا قدر إلهي كأنه لم يكن لديكم مفر أو خيار آخر غير الحوار؟
– والله شوف نحن لأننا نخطط حتى لآخرتنا، فربنا علمنا إن المؤمن ينبغي ان يخطط حتى لآخرته، فلو خططت سوءاً ستدخل النار ولو خططت تخطيطا قرآنيا ودينيا ستدخل الجنة، ونحن علمتنا الحركة الإسلامية وعلمنا شيخ حسن إن المرارات والغبائن ما عندها علاقة بالدين، فإذا كنت أنت تتحدث عن منهج ديني فلا بد أن تبعد عن الغبائن. وأنت هل تعتقد أن هناك شخصا دفع ثمن هذه المفاصلة مثل شيخ حسن بعد التنكيل الذي حدث له؟ لكن بنفس القدر نحن بالنسبة لشيخ حسن تلاميذ فكرة..

*بوصفك تلميذاً لشيخ حسن هل تستطيع أن تجزم بتجاوزه للغبائن والمرارات التي أعقبت المفاصلة؟
– أنا أستطيع أن أقول لك من واقع التجربة اليومية المباشرة إن شيخ حسن تجربته في الحياة أنه لا يلتفت للوراء، وأصلاً لا يتحدث عن غبائن، وشيخ حسن لم ينتقد في يوم من الأيام جعفر نميري إلى أن أنتقل الى جوار ربه رغم كل تاريخ معاملته مع شيخ حسن، فما بالك بهؤلاء وهم كانوا أبناءه في يوم من الأيام وشركاء في مشروع إسلامي واحد، فأنا أود أن أقول لك إن شيخ حسن ونحن جميعاً مسحنا كل المرارات القديمة من دواخلنا، ونتعامل الآن بعقل وقلب مفتوحين.

*يعيب البعض على شيخ حسن أنه يقفز قفزات هائلة مثل قبوله بالحوار مع الوطني دون أن يضع حتى قادة حزبه في الصورة وهذا يعني ربما أنك ذهبت مع شيخ حسن للقاء الرئيس (صحبة راكب)؟
– والله يا شبارقة كل من يظنون ذلك يجب أن يستغفروا إلى الله سبحانه وتعالى، فشيخ حسن يشاورنا في أدق القضايا حتى القضايا الشخصية المتعلقة ببيته، وأنت لا تتخيل إن هذا القرار أُتخِذ وذهبنا إلى بيت الضيافة (ساكت)، فهو كان سلسلة شورى كبيرة جداً جداً تمت من أول يوم، فشيخ حسن لا يعمل شيئاً بمفرده والشورى بالنسبة له قضية جوهرية في حياته الخاصة وحياته العامة.

*أيعنى ذلك أنك مُلِمٌ بالأشياء التي إنبنى عليها ذلك اللقاء والخطوة القادمة ربما؟
– كل الرؤية حول الحوار نحن ملمون بها.

*يقال إن نجم كمال عمر صعد بعد المفاصلة لأنه لم يكن أمام الترابي الكثير من القيادات ليختار منها، فإن صح هذا الزعم فإن نجمك مرشح للأفول بعد إنهاء القطيعة أى أنك ستكون ضحية لهذا الحوار لعدم قدرتك على منافسة الكبار؟
– أنا أحمد الله سبحانه وتعالى أنى جئت في وقت أحسب أنه وقت إمتحان ووقت إبتلاء، وما كانت هناك وزارات توزع ولم تكن هناك مؤسسات ومناصب يغدق بها على الناس، فأنا جئت في وقت صعب هرب فيه عدد كبير من الأخوان، وكانت الشُقة بعيدة لم يستطع بعض الناس أن يصبر عليها، وقدر الله لي أن تنبني شخصيتي السياسية والتنظيمية بصورتها القيادية في هذه المرحلة ، وأنا لا أريد أن أتكلم عن نفسي وأقول لك (كبرتني قدر شنو) ، وأطمئنك بأنى غير متخوف من أى نتائج مستقبلية لأى شكل من أشكال التغيير.

*ولكن هناك من يرى أن مرحلة كمال عمر انتهت؟
– والله أنا أشعر بعد هذا الحوار أن مرحلتي (يادووب بدت) ليس لأنى أريد أن أتولى وظيفة، لكن أريد بهذا الحوار أن أحقق فيه الوفاق السياسي، وأنا أشعر الآن بأني الأمين السياسي لكل السودان وليس للمؤتمر الشعبي لوحده، فأنا مهموم بمعاني الحوار التي تنتقل السودان من مرحلة الحرب والأزمة إلى مرحلة الوفاق السياسي المفضي إلى ديمقراطية حقيقية.

*هل لديك القدرة على تخيّل أنك قياديٌ في حزب حاكم؟
– والله حقيقة ما قادر أتصور هذا، وأنا حتى الآن قادر على تكييف نفسي كحزب معارض، لكن (إن شاء الله اليوتيرن ما يبقي سريع عشان ما ترتبك الإشارات كلها). وزمان الإمام الصادق المهدي قال: (ناس الشعبي بأشروا يمين وبلفوا شمال) وأنا أتمنى أن تستعدل الإشارات.

=يضحك=

*الإمام الصادق المهدي يبدو أنه يتخوف من اتفاقات وتفاهمات تحت الطاولة حتى بات ينظر للحوار بأنه حوار بين الوطني والشعبي فقط؟
– أنا أريد أن أطمئن أخوانا في حزب الأمة والإمام الصادق بأن الحوار حول الأجندة الوطنية التي يتحدث عنها، حوار حول الأجندة الوطنية للبلد، وهو ليس حوارا بين الشعبي والوطني، هو حوار بين الشعبي والأمة والإتحادي والإمام سبقنا في مقابلة مع المؤتمر الوطني، ونحن لم نعط تلك المقابلة توصيفا أكثر من أنها مقابلة في إطار حل أزمة البلد. وبنفس القدر مقابلتنا تمت في إطار توصيف حل لأزمة البلد، وبالتالي إن العامل المشترك بينا وحزب الأمة في لقاء المؤتمر الوطني واحد.

* علاقاتك الإجتماعية مع تحالف المعارضة هل تأثرت بعد دخولكم في الحوار؟
– أنا أكاد أكون متواصلا مع تحالف المعارضة بشكل أساسي لم ينقطع في يوم من الأيام، فأول أمس كنت أتحدث مع أخونا إبراهيم الشيخ، وأمس شربت شاي مع ساطع أحمد الحاج، واليوم -الإثنين الماضي- سأشرب شاي المغرب مع الشفيع خضر، وبعد غدٍ عندى نية أمشي للسنهوري ومحمد ضياء الدين، ونحن لا ننفك أصلاً من هذا التحالف، وهو بالنسبة لنا تحالف لأهل السودان وليس تحالفا من أجل إسقاط النظام فقط.

*ألا ترى أنكم أصبحتم تحاولون الجمع بين الأختين (الحوار مع الحكومة والتشبيك مع تحالف المعارضة)؟
– توصيفك للجمع بين الأختين جميل ولكنه غير وارد، فنحن لا نتكلم الآن عن حوار من أجل المشاركة في السلطة حتى يكون الأمر جمعاً بين الأختين، فإذا كان الحوار بيننا والمؤتمر الوطني للوحدة وللمشاركة في السلطة فسيكون الحوار جمعاً بين الأختين، لكن نحن ماشين نحاول حول القضايا المتفق عليها بيننا وبين تحالف المعارضة.

*كمال عمر كان يقود المعارضة لمحاصرة المؤتمر الوطني، فهل يمكن أن يقود كذلك تياراً داخل التحالف بهدف الجلوس للحوار مع الحكومة لإنقاذ البلد؟
– هذا الرجاء لم ينقطع، فنحن نريد من القوى السياسية أن تسندنا في الحوار، فنحن لا نريد أن يكون الحوار بيننا والمؤتمر الوطني ولا حوار بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة والإتحادي، نحن نريد كل هذه القوى السياسية، وأقول لك الآن حقيقة أنا أخطط في لقاءات مستمرة مع كل قوى المعارضة من أجل إقناعها بمشروعنا وموقفنا نحن بضرورة مشاركتهم في الحوار.

*لكن قيادات تحالف المعارضة عاتبة عليكم ويرى رجل مثل الأستاذ فاروق أبو عيسى مثلاً أنكم بعتم المعارضة؟
– هذا تقدير ورأي نحن نحترمه، ويبدو عليهم أنهم تفاجأوا بموقفنا رغم أننا اتخذنا هذا الموقف وأبلغنا قيادة التحالف، فنحن لم نعمل هذا الموقف وذهبنا للمؤتمر الوطني ثم بعد ذلك رجعنا للمعارضة حتى نحدثها عن موقفنا، نحن عندما أُتخِذ هذا الموقف أبلغنا قيادة المعارضة في إجتماع للرؤساء وفي إجتماع للهيئة العامة بأن الحزب اتخذ القرار بالحوار، فنحن نحترم عهودنا معهم..

*ولكن موقفكم هذا متناقض مع موقف تحالف المعارضة فيما يبدو؟
– الموقف الذي اتخذناه من الحوار لا يتناقض أصلاً مع موقفنا معهم في المعارضة، فنحن لم نتخل عن ثوابتنا في الحرية أو النظام الفيدرالي أو النظرة المتفق عليها في دارفور أو حول القضايا المتفق عليها بيننا وبينهم، فقط نحن قلنا ننقل القضايا المتفق عليها بيننا وبينهم لطاولة حوار مع المؤتمر الوطني حتى نصل لوفاق سياسي، وهم وضعوا إشتراطات للحوار، ونحن لسنا مع هذه الإشتراطات وإنما مع الحوار المباشر حول هذه القضايا، ولكن المؤتمر الوطني لا يساعدنا، فالموقف الذي حصل في ندوة يوم السبت بشمبات أحرجنا نحن الناس الذين وافقوا على الحوار، يعنى ما معقول أنت تطرح قضية حوار وتمشي ندوة معارضة تفضها بالقوة وبالبمبان، وهذه مواقف متناقضة وتكلمنا مع ناس المؤتمر الوطني كلام مباشر فيها، فنحن لا نقبل بأن يُضْرب حلفاؤنا في الشوارع، ولا نقبل أصلاً أن يُذل حلفاؤٍنا، فهم محل احترام وتقدير.
الراي العام

تعليق واحد

  1. حوار قوى وغني ومن أفضل ما قرأت من حوارات في الفترة الآخيرة رغم إختلافي مع كثير مما ذكره كمال عمر، لكن الحقيقة كان واضح جداً

  2. و هل كنا مقتنعين بكلام (كمال عمر و الترابي) ؟؟؟

    ده كوم و و موقف بقية الشعب كوم …

    نحنا حنقعد نتفرج لمتين و الكل يتاجر بأسمنا في سوق النخاسة .. و العجيب أننا لا نقبل بمن هم أكثر جدية مثل الحزب الشيوعي و البعث و الجبهة الثورية و عندنا رأي في كل شي !!!!

    لست حزينا على ما فعلته الأحزاب بنا لكنني حزين على الضعف الذي نعيشه و حزين

    على نفسي أكقر لأنني لم أمت في المرات العديدة التي حبست فيها.

    ملينا من الكتابة و الكلام و التنظير و الفلسفة و الحديت السياسي المتقعر الذي لا يفضي لشيء ..

  3. للدرجة دي يا كيمو كل شئ يهون عشان فقه الضرورة حتى فقهكم دخلتوه في السياسة والمبادئ الا تستحي يا جبهجي

  4. منذ اجتثاث نظام الاخوان المسلمين بمصر فان الارض تزلزلت تحت اقدام الاخوان المسلمين بالسودان وبات الخطر يقترب رويدا رويدا فكلا المؤتمرين الوطني والشعبي معنيان بالامر على حد سواء وهما من سلالة الاخوان المسلمين بمصر ومولود شرعي
    اي حديث غير هذا هو ضرب من ضروب سياسة الخداع وقد بدات فعلا بعض الاحزاب تدرك ذلك وانتابها التوجس والقلق بصورة مؤكدة من اخونة او تخوين الحوار وهذه الاحزاب كانت قد قفزت عاليا مع مبادرة الحوار المعروفة بالوثبة وهي في طريقها لايجاد هبوط آمن الى حيث ما قفزت

  5. لم اكن اتوقع في يوم من الايام ان يكون هنالك خلاف جوهري بين المؤتمرين الشعبي والوطني. اما كمال عمر اما انه كان يكذب على المعارضة وهذا هو اغلب لبظن او انه كان بجهل يقوم بذلك الدور الوهمى للخلاف بين المؤتمرين لايهام المعارصة بان المؤتمر الشعبي يقف معها في خندق واحد وهذا ما لم اقتنع به منذ البداية. فرأينا في المؤتمر الشعبي لا يختلف عن راينا في المؤتمر الوطني فكليهما من رحم واحدة اما الفرق بينهما فالمؤتمر الوطني يعمل للدنيا والمؤتمر الشعبي يعمل للدنيوية.وكلاهما شيطان من شياطين الانس.

  6. (((- والله شوف يا شبارقة، الضمير والأحاسيس والمشاعر والرؤى والأفكار والتدين كل هذه القضايا مرتبطة مع بعض، و(أنا عمري ما شعرت إنى برتكب في خطأ، وما شعرت أن حزبي دا إرتكب خطأ عشان نجي نصححو نحن ونشعر بندم) فمواقفنا تصب في مصلحة الشعب السوداني)))

    قرأت هذه المقابلة ليلة أمس فى موقع سودانايل ووالله شعرت بطمام،، هؤلاء الناس لا يتغيرون برغم ما مروا به من مصائب وكوارث أدخلت البلاد والعباد فى جحر ضب،، أنظر للعبارة أعلاه بأنهم لم يرتكبوا أى خطأ فى حق الشعب السودانى،، هل هناك أكبر وأعظم خطأ من تدبير وتنفيذإنقلاب الإنقاذ؟؟ لا تثقوا فى هذه الأحزاب التى شاخت وماتت وعلى الشعب الواعى البحث عن البديل.

  7. مشينا وجينا لى كلام الأستاذ كمال الجزولى!!
    فى 16يناير 2014حين قال كمال الجزولى حين تحدث عن الترابى وهدده كمال عمر (في البدء مسألة انه كانوا في السلطة هذا الكلام لا أصدقه وإنما اعتقد أنهم زاحفون نحو السلطة عبر صفقات مع النظام وهذه العنتريات التي يمارسها كمال عمر لا تجوز علي)

    فى يوليو2013 قال كمال عمر:
    واعلن الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر فى مؤتمر صحفي الاثنين عن اتجاه لتقييم خطة المائة يوم عقب شهر رمضان تمهيدا لتحديد يوم للخروج فى الثورة الشعبية .
    وطالب المؤتمر الوطني بالقبول بالوضع الإنتقالي الكامل ، مشددا على أنه الاتجاه الامثل للتغيير لكنه لن يكون وسيلة للإفلات من العقاب
    ( فهل ستكون مسألة الحساب والعقاب أحد أجندة حوار كمال عمر مع الوطنى أم سيتخلى عنها ؟)

  8. وأنا الآن سعيد جداً بموقف المؤتمر الشعبي في قضية الحوار لأن الشعبي اختار الحوار في وقت الناس في أمس الحاجة إليه.

    خسئت ايها الكاذب ايها الكاذب ايها الكاذب …. والكذب والنفاق ديدنكم وصنيعتكم يامدعى الدين والتدين (( المسلم المؤمن من سلم الناس من لسانه ويده)) عار عليك ياكمال عمر وبالبلدى السودانى … الراجل بى يربطوه من لسانه!!!! وانت ليس لك لسان …. يشهد الله لم اكن مراهن عليك … وظنى فى محله ؟؟؟؟

    أرجو ان تعلم بانك محتقر لدى الكثيرين ولعلك ,, بل انك قادر ان تتعايش مع ذلك لانكم انتم المتاسلمين لكم اجساد كالبشر ولكن لكم قلوب ميته تابعة خاضعة ذليلة جبانه

  9. أعجبتني جداً أسئلة فتح الرحمن الشبارقة الجريئة وتقدمته المثيرة للحوار وملاحقته ومداخلاته الموفقة جداً لكمال عمر حتى أجبره على أن يقول كل ما قال. وحقاً هو أميّز محاور في الصحافة السودانية، وأرجو أن تطالعوا سلسلة حواراته مع ياسر عرمان وغندور ونافع وباقان أموم وكثير من حواراته المتميزة.. برافو يا ود الشبارقة

  10. ههههههههكلامو مافيه فايدة للناس الناس عايزة تعيش يعني عاوزة السكر والزيت والمواصلات الخ….
    الان السعودية وبعض الدول لا تتعامل مع البنوك السودانية يعني كل مرة الوضع ماشي الي الاسواء
    والاخوان المسلمين تم اعتباره حركة إرهابية …يعني ماشه الي اسواء من ما كانت أصلا ..

  11. من هو كمال عمر اول مرة اسمع بهذا الاسم؟؟ هل هو نكرة ظهرت فجأة؟؟ أم انه ديناصور قديم؟؟ أم أنا غير متابع

  12. كل واحد يفلس من الامؤتمر الشعبي يرجع المؤتمر الوطني عشان يغلف .عملها واحد اسمه ابراهيم هبانية لما الراجل فلس قال الروب وخلى الترابي ، عملها محمد حسن الامين ، وكتير كثير ، هي ليست لله بل للدنيا والجاه .زعفن في عفن .

  13. كمال بقول :علمنا شيخنا الترابي ان المرارات والخصومة ليست من الدين.ونحن نخطط لدنيانا مثلما نخطط لاخرتنا..طيب يعني القتل والتعذيب والكذب والسرقة دي كلها من الدين؟؟ياخ خلونا من النفاق واللعب علي الناس..فأنتم تخدعون انفسكم اولا وقبل غيركم وانتم لا تشعرون.ويومكم قريب ان شاء الله.

  14. ه
    هه
    ههه
    هههه
    ههههه
    هههههه
    ههههههه
    ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ههههههه
    هههههه
    ههههه
    هههه
    ههه
    هه
    ه
    أ
    س
    ت
    غ
    ف
    ر
    الله
    ا
    ل
    ع
    ظ
    ي
    م

  15. كنت يا عمر تعبر بتصعيدك الاعلامي ضد الوطني لا لصدق في قضية ترفع شعارها وانما من اجل عودتك لمربع المصالح التي تعرفونها جيدا وكما يقولون الفارس لن يترجل بسهولة الا اذا ضمن ان النصر للوطن سيكون هو الخير ولا نري خير فيما قلته سابقا وفيما تقوله لاحقا 000 ومهما يكن من مرارة وحرقة فأن بذئ القول وساقطه لن ينصر قضية ولن يأتي بخير للأمة السودانية وعليه فأن الحوار ضرورة ملحة وواجب وطني تحتمه ظروفنا وجراحاتنا العديدة ولكن السؤال 000 هل قبل الوطنب بمبدأ الحوار وبنتيجته التي سترسم المستقبل للجميع وبدون ذلك تحرسون في البحر 000 والسؤال المطروح لسعادتكم ما هي اولويات الحوار 00 وهل الحوار الفرادي بحل المشاكل ولماذا لم تقنع حلفاء الامس بضرورة الدخول جميع فيه حتي ننتهي من أزماتنا الداخليه لنتوجه سويا لمعالجة الملفات الخارجية 000 هل من رجل رشيد00000

  16. زمان الشريف حسين الهندي وصف احد القادةالسياسيين كثير الكلام شحيح الأفعال بأنه “كالمومس” تضاجع رجلا وعينها علي الباب ,والان ماذا نسمي كمال عمر؟الي اي اتجاه تقع عنينه؟ شكرا شبارقةلقد خليت الرجل” ميطي”

  17. المفروض المعارضة تكون اذكي من الحكومة وجاتهم فرصة من ذهب عليها الاعتماد علي السعودية والخليج وتتبنا افكارها لتكسب التايد من باقي الدول فالإعلام والمال في يد السعودية والامارات

  18. وأنا أشعر الآن بأني الأمين السياسي لكل السودان وليس للمؤتمر الشعبي لوحده، فأنا مهموم بمعاني الحوار التي تنتقل السودان من مرحلة الحرب والأزمة إلى مرحلة الوفاق السياسي المفضي إلى ديمقراطية حقيقية.

    والله قربت استفرغ من كلامك ده ….
    الفوضك منو عشان تبقى أمين سياسى لكل السودان

  19. بماذا آمن المؤتمر الوثني ايها المنافق وبماذا آمنت انت انتم خنازير الشعبي وخنازير المؤتمر الوثني لادين لكم ولا ضمير لكم ولا كرامة ولا عزة انتم مثلكم مثل العاهرات فاجرون في الخصومة وهذه آية من آيات النفاق ويكفي تدليلا على نفاقكم صورة شيخكم مسيلمة وهو يضع يده في يد من أعتبرهم قتلة ومجرمين ومنحرفين من تلاميذه في المؤتمر الوثني حتى وصل به الأمر الى التعهد بأداء الشهادة أمام أي محكمة على جرائم قتل وتصفية هؤلاء المجرمين لأفراد جهاز الأمن الذين اشتركوا أو علموا بمخطط اغتيال رئيس مصر سابقا حسني مبارك ويكفي تدليلا على نفاقك انت بالذات أنك بالأمس القريب كنت ترفض مجرد الكلام عن حوار أو جلوس مع النظام وبمجرد أن توجه شيخك مسيلمة صوب زريبة الوثني توجهتم معه منقادين كالأنعام واضل سبيلا ولكن ربما لوحدتكم اراد الله خيرا بالسودان وشعبه الفضل حتى يتم القضاء عليكم سويا ويرتاح السودان والعالم أجمع
    انت صورة طبق أصل من ذلك المحامي السكير المسطول الذي انتقل إلى الدار الآخرة غير محزونا عليه لأنه اراحنا من فقع المرارة فقد كان شرس في معارضته للنظام في بدايات عهده وعندما أتت الحركة الشعبية شريكا في الحكم حاول التسلق عبرها للسلطة ربما كان يحلم اقلها بتقلد منصب نقيب المحامين الذي حرمتموه من الوصول إليه في بدايات عهدكم وقبل مسرحية الانشقاق الهزلية وعندما لفظته الحركة الشعبية لم يجد مأوى غير مزبلة وزريبة خنازير الوثني فصار يدافع عن عفانتهم ووساختهم وانحطاطهم اكثر من قائد القطيع الخنزير الخائب الرقاص نفسه واكثر من ابو العفين حمار الدكاترة بل أكثر من مهندس التوجه الانحطاطي فأكيد يا منافق يا سافل غدا ستتولى مهام ابو العفين في لدفاع عن اشقائك خنازير الوثني ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ستحتفظون بمسمى حزبكم الشعبي وتصبحوا من احزاب الموالاة للوثني أم أنكم ستنضموا تحت سقف حزبهم وتصبحوا جزء من عضويتهم أم أنكم ستنضمون إليهم بعد تغيير مسمى حزبيكم لتظهروا بوجه جديد غير تلك وجوه النفاق التي عرفكم بها الشعب السوداني والعالم جمع وماذا ستسمون حزبكم الجديد أنا اقترح عليكم سموه حزب جبهة وادي النيل لتضموا خنازير شمال الوادي الذين فروا وهربوا من صيف السيسي

  20. روح كدا يا منافق البسمعك وانت تتكلم في البشير يقول القبة تحتها فكي لكنكم طينة واحدة عبيد للدرهم والدينار شربت كلامك داك كلو ؟

  21. هسي دا حوار ولا غلاط … يا كان تسالو الفترة القادمة وكيف سيتم التحول الديموقراطي وطرحهم شنو للحيكومة لحل مشاكل البلد وحاجات زي دي ، شنو عملتها لف ودوران حول الزول ومواقفو

  22. حوار خطير ومثير جداً وجدير بالمطالعة وكمال عمر رغم الهجوم عليه كان واضحاً وموفقاً وجرئ للغاية في الإفصاح عن موقف حزبه

  23. ((وسخر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم عبد السخي عباس من مطالب المعارضة للحكومة باحترام الدستور الذي لا تحترمه.. وقال في تصريحات صحفية أمس : نحن لسنا هبلاً لنسمح للمعارضة بإسقاط النظام بإذن منا من خلال السماح لها بإقامة ندواتها في الميادين العامة.))
    هذا التصريح اضافة الى تصريح البشير الشهير فى بورتسودان نهديه اليكم لثلاثتكم ( السيدين والشيخ )
    لعلكم تفهمون ان كل من يحاور هو مهادن ولايسعى الى اسقاطنا باية وسيلة حتى وان كانت ( نااااعمة )لذلك نتركه يقيم ندواته كما يشاء ونحرسه ونجيب ليهو الكراسى !! لاننا مطمئنين ان من حاورنا لا يسعى الى ازعاجنا او ابعاد السلطة عننا ( يمكن ان يشاركنا بوزير وزيرين ) فلا بأس سنردفه معنا ويا بنى اركب معنا ويا خيل الله ( اركبى )فهو جزء مننا

  24. Sometimes we are always hit and continually by results of the professional played games on us, because most of us are sheep flocks in the form of human beings, certain people from certain background are really on all, more than strong gripping situation, whereby yourselves and totally look controlled by these kinds of playing ?politicks? political discards games.
    See the faces of those people belonging to the two factions of one organ of the Islamic Movement in Sudan. Please, try to understand one thing that they have diverted the mind of Jafar Mohammed Al Nimeiri and could make him to fail and could cheat Al Sadig Al Mahdi to enable their injected man in the Sudan Arm Forces to finally over turn the democratic government to the military one. Kamal Omer is actually the clue of Dr. Al Shiekh Al Turabi, the addictor of Al Sheikh Hassan Al Banna principles of only we are the Muslims not others. You see what Ibrahim Al Sanousi, the man of Al Shuehat was angry about the ex-spelled out Dr. Mursi, the former President in Egypt??! Sudanese, please keep in mind that what is happening in Darfur today is the outcome of Mr. Kamal groups and his teacher main idea. And what the mercenaries Janjaweed terrifying and massacring people in Darfur is their son Al Basher and others executing on their behalf. When Al Basher in his first speech talked about the “Wathba”, jumping over the wall already Mousa Hillal made his first step of extending their secret agreement new roles to play in the region and the “Backing Forces” today during his second jumping over the walls of facts speech the “Wathba” is succeeding in new place in Darfur, Khur Abbashi” then may be in a new place in the Blue Nile and the Nuba Mountains, nowhere else they are hating, but diplomatically they are well in their faith to play with the minds of others till the “Kingdom of Waddai and Tumbuktu” is nearer to happen. You are so kind, floaters and also ready to give up, since they felt that Khartoum is really in danger due to all those factors, then what is the difference between Kamal Omer and Kamal Ibeid my dear observers??! Nothing only their shared well designed tactics far from each other and closers to each other?s.” Reading, contemplating, guessing and experiencing to know through true comparisons, related to war in Sudan. They do not care to do anything to fall apart for further destruction of the country resources and based on the faith they conceived for life, they can come, meet, and enjoy drinking, eating, chatting and smile to their past history of what tactics of differences and tactics of the mangled. Taking those people several times to prisons under NCP custodian does not mean more than doing something behind the walls and out of the peoples noticing, even if that were done in humiliation manner, but don?t you have seen the end sweet how this major play showed it.
    The worst thing also is what shallowness that the leftists in general have in their minds, thinking that cracking the devils is possible, as easy as that. I remember the battle time of 1965, when the idea of imposing the Islamic Constitution was at burst and what the role that the regional blocks played to melt down the enmity of all the Islamists groups including the sectarian political parties headed by the Islamic conventional Front. What is happening today is not far from yesterday, only through that new types of ruling people by blood spreading and divisions.
    Every time they state that there is danger against our movement from outside.

  25. أنا لم أقرأ الحوار وأدعوا الجميع بعدم الإنشغال والإهتمام بما يقوله مؤتمر الترابي و البشير لأنه هراء و كذب ودجل لتضيع الوقت المتبقي من مباراة الشعب ضد نظام (ترابشة) الآيل للسقوط ولن تنقذه حزلقات كمال عمر و لا إبتسامات الترابي وتحالف قوى الإجماع الوطني مستمر في سيره في طريق إسقاط النظام فليسقط مؤتمر الترابي ليذهب كمال عمر و غيره فالشعب أقوى وابقى…

  26. وشغالين فنون واكروبات تلون في المواقف وإمعة تتحكروا برموت في يد الترابي ولا تهشو ولاتنشو

  27. زمان قلنا ليكم..والان بنقول ليكم..وبكرة برضوا حانقول ليكم..الجماعة ديل اسوا وجهين لعملة واحدة…متي سنفهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  28. تآآآآآآآآآآآآآني..ياخي معقولة بس..يعني تغيروا عنوان مسرحية القصر والسجن اياها ودايرين تعيدو لينا العرض تاني 25 سنة ولا شنو.

    قريت العبارتين التحت ديل مية مرة وما فهمته حاجة..فكدي اشرح لينا يا شيخ كيمو

    الاولى

    وأنت تعرف أننا (ما شغالين سياسة بس) فنحن شغالين علاقات خارجية وعلاقات تنظيم داخلي وشغالين ثقافة وفنون وفي كل القضايا، وبالتالي نحن قرارنا دائماً تحكمه إعتبارات التدين وأصول الدين

    فكدي اشرح لينا علاقة الثقافة والفنون والتنظيم الداخلي والصلصلة والطبيخ البتقول فيهو ده باعتبارات التدين واصول الدين شنو يا شيخنا..ولا انت حافظ ليك كلمتين داير تفكهم فينا وخلاص.

    والتانية

    بقدرما أنا كنت الأشد إنتقاداً والأشد بتوصيف الأخير عداءً، أمسك اليوم من خلال الأمانة السياسية التي أترأسها بملف الحوار مع المؤتمر الوطني، وبالتالي التكييف هو تكييف دين وليس تكييفا شخصيا.

    برضه اشرح لينا علاقة الامانة السياسية وترأسك لملف الحوار مع المؤتمر البطني بقصة انه التكييف هو تكييف دين دي لانو دي برضه ما حصل لينا صيرورة وصعب علينا الاندغام معاها.

    ياخي غطستو حجر دنيا البشر ودايرين برضه تغطسوا حجر اخرتهم، وبسببكم بقينا كل يوم نسمع ناس الاسلام والشريعة هما الناس ديل..واسي حيجيني واحد منهم ويقول لي مش دي الشريعة الدايرنها..ما عارفين نلقاها منكم ولا منهم ولا من وين..والله غالب

  29. قال مسحنا كل المرارات القديمة من دواخلنا…طيب وماهى المرارات بينكم ان كان هناك مرارات؟…بل انتم المرارات نفسها…طبعا الستم من شارك فى قتل كبار الضباط فى نهار رمضان دون محاكمة؟…الستم من انشأتم بيوت الاشباح وانتهكتوا فيها كرامة الناس؟..وهل دخلتم بيوت الاشباح بعد خلافكم مع السفاح؟…الم تشردوا افضل كوادر الخدمة المدنية باسم الصالح العام؟..الستم من شارك فى كل انحطاط فى البلد؟…نحن لن نمسح مراراتنا معكم…لان مراراتنا غير قابلة للمسح

  30. التنظيم العالمي للجماعة اصدر توجيهاتة للطرفين الشعبي والوطني …بترك اللعب على الدقون وتوحيد الاخوان …لانهم قررواأن خطة إعادة مرسي لحكم مصر تنطلق من الخرطوم…كمال عمر بقي في خانة خادم الفكي (مجبورة على شيتا كتير ما بتحكي)…هؤلاء الكيزان ليس لديهم ولاء للسودان فهم كالدمي يحركهم التنظيم العالمي على حسب مقتضيات الضرورة فقط…سؤال بريئ منو القال الجامعة كانوا مختلفين (ههههههههههههدا كان الفصل الثاني من مسرحية اذهب الى القصر رئيسا وسأذهب الى السجن حبيسا)…شعارها (خليك في القصر رئيسا للحكومة وسأتيكم من المعارضة مفاوضا

  31. مالو من حقهم يتحاوروا مع المؤتمر الوطني مادام الشعب السوداني كلو ماقادر يقوم بمظاهرات قوية يومين على التوالي,
    احسن نشوف لينا حوار لكن وفق القضايا الوطنية
    هسع الجبهة الثورية ماتحاورت مع النظام يعني الفرق شنو؟
    لمن المؤتمر الشعبي يتوحد مع المؤتمر الوطني ويبيع المعارضة يبقوا اتكلمو زي ماعايزين وسبوهم حتى كان دا برضيكم؟؟؟
    ااااااحذروا من (فرق تسد)
    والتشكيك في الاخرين

  32. الحضن برجل سوقني معاك يا بشة
    قال تغابلنا بﻻحضان وﻻ اشعر بغبن اتجاهي
    من الموتمر اﻻ وطني الغبينةتشقك .
    تقول السودان ورثة بين الشعبي والكيزان

  33. المنافق قال سلمت على البشير بالاحضان هههههههههههههه عليك الله البشير دا بكرشو الكبيرة دي حضنتوا كيف؟ يا اخي دا (ودو قادرة تحضنو الا من وراء)غوووووور يا منافق بلى يخمكم (بجم )غير حضني وحضنتو ما عندكم فهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..