أخبار السودان

تحول اللقاء إلى كارثة بسبب تهجم بعض أعضاء وفد الترابي على السعودية والملك فهد شخصياً. السودان وضرورة النأي بالنفس في الصراعات.

د. عبدالوهاب الأفندي

السودان وضرورة ?النأي بالنفس′ في الصراعات العربية والافريقية

تناقلت مصادر عدة خلال الأيام الماضية أخبار قطع بعض المصارف الخليجية علاقاتها مع رصيفاتها السودانية. وقد فسر بعض المعلقين هذه التطورات بأنها محاولة من بعض الدول الخليجية لتضييق الخناق على السودان بسبب خلافات سياسية حول علاقات السودان مع إيران من جهة، وحول الموقف السوداني من أحداث مصر من جهة أخرى، كما نسب البعض الأمر إلى تزايد الضغوط الأمريكية على السودان وتشديد العقوبات ضده. إلا أن المصادر الأمريكية سارعت بنفي ذلك، حيث أكدت أنه لم يطرأ أي تشديد للعقوبات التي فرضت على السودان في عام 1997 أو اتخاذ إجراءات استثنائية بخصوص تطبيقها.

من جانبها فإن المصادر السعودية لم تصرح بأي موقف في هذا الصدد، وحتى الآن فإن القرارات اتخذت من بعض البنوك في السعودية وليس جميعها. ولكن المصارف التي اتخذت قرار وقف التعامل مع رصيفاتها السودانية هي من أكبر المصارف، وهي التي تتم عبرها أكثر المعاملات النقدية والتجارية مع السودان. ويبدو أن هذه الخطوات تأتي بالاتساق مع خطوات أخرى اتخذتها مصارف أوروبية، خاصة على خلفية قيام السلطات الأمريكية بتغريم مصارف عدة بتهمة التعامل مع إيران والسودان.

ولعل المقصود من هذه الغرامات كانت إيران أكثر من السودان، وذلك في إطار حملة الإدارة الأمريكية لتشديد العقوبات على إيران لتفادي ضغوط إسرائيلية للإسراع بعمل عسكري ضد طهران. وهذا يقود إلى القلق الذي تشكله العلاقة السودانية-الإيرانية لبعض دول المنطقة، ولعلها كانت السبب المباشر في قيام إسرائيل بقصف مصنع أسلحة سوداني العام الماضي.

ومن نافلة القول أن مشاكل السودان في هذا المجال لم تبدأ هذا الشهر، وتعود جذورها إلى إصرار النظام السوداني على لعب أدوار إقليمية ودولية تفوق قدراته وطاقات البلاد، خاصة في ظل الأزمات الداخلية. وفي وقت متقارب في بداية عهد الإنقاذ، دخل النظام في صراعات مع اثيوبيا وتشاد وبقية دول الجوار، ثم اصطدم بالولايات المتحدة ومصر ودول الخليج وحلفائهما حول حرب الخليج، إضافة إلى معارضة السياسات الأمريكية في الصومال.

ويمكن إرجاع الصراع القائم اليوم بين الإسلاميين ومعظم دول الخليج إلى تلك الحقبة. فقد عارضت كل فصائل الإسلاميين تقريباً التدخل العسكري الأمريكي في الخليج، في أول بادرة من نوعها لخلاف جذري مع السياسة السعودية. فقد كانت الحركات الإسلامية حتى تلك الفترة تنحاز دوماً إلى دول الخليج في صراعها مع الدول الراديكالية، إلى درجة أن السعودية أصبحت تعتبر هذه التنظيمات إحدى أدوات سياستها الخارجية. وقد رأت السعودية في هذا الموقف إنكاراً للجميل، كما اتهمت الإسلاميين بأنهم كانوا وراء تيار ?الصحوة? السلفي الذي برز داخل السعودية نفسها وبدأ يتحدى النظام، وأن نشأة تيار القاعدة يعود كذلك إلى تأثير الإسلاميين على الشباب السعودي. وهكذا تحول التيار الإسلامي من أداة سياسة خارجية في يد السعودية إلى مصدر خطر داخلي، بحسب رأي كان يتبناه وزير الداخلية الأسبق وأصبح فيما يبدو اليوم الموقف الرسمي للقيادة السعودية.

وقد لعب السودان تحت قيادة الشيخ حسن الترابي دوراً رئيسياً في هذه المواجهة، حيث قاد الترابي وفداً من القيادات الإسلامية زار بغداد وطهران وعواصم عدة لحشد الدعم للمعارضة للتدخل الأمريكي. وقد دعا الملك فهد الترابي إلى حفر الباطن لإقناعه بتخفيف معارضته لسياسة المملكة، ولكن اللقاء تحول إلى كارثة دبلوماسية بسبب تهجم بعض أعضاء الوفد المرافق للترابي على السعودية والملك فهد شخصياً. وعرض الملك فهد قبل ذلك على الرئيس البشير دعماً سخياً مقابل التزام الصمت حول قضية التدخل الأجنبي، ولكن الأخير رفض. وقد فجر هذا الموقف صراعات داخل الحكم في السودان بين داعمي هذا الموقف التصادمي والقائلين بأنه تهور لا يخدم مصلحة السودان، مما أدى إلى استقالة عدد من أعضاء مجلس قيادة الثورة.

ولم يكتف السودان بهذه المواقف، بل إنه تزعم، بعد تحرير الكويت وهزيمة العراق، التجمع الذي سمي ?المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي?، وهو تكتل جمع كل حركات الرفض بدءاً من شيوعيي اليمن وقوميي جورج حبش، وانتهاءً بحركات الجهاد الأفغاني وحزب الله وممثلي النظام الإيراني. وكان ذلك أول تجمع سياسي في التاريخ الحديث يجلس فيه ممثلون لحزب البعث العراقي في منبر واحد مع ممثلي حزب البعث السوري، ويتحاور الاثنان مع موفدين لنظام طهران. فلا عجب أن رأت الولايات المتحدة في مثل هذه المساعي خطراً عظيماً على سياساتها وعلى الاستقرار في المنطقة.

وقد تزايد الانزعاج الأمريكي بعد أن نجح السودان خلال بضعة أشهر (بين عامي 1990 و 1991)، وفي نفس الفترة التي شهدت بسط النفوذ الأمريكي غير المنازع على المنطقة والعالم، في إسقاط نظام تشاد المدعوم أمريكياً والنظام الاثيوبي المرضي عنه، خاصة بعد أن أرسل منغستو قوات اثيوبية لحفر الباطن لتحارب ضد العراق. وزاد القلق الأمريكي بعد الهزيمة المذلة في الصومال، وتفاخر بن لادن وأنصاره بمساهمة مقدرة في تلك العمليات. ولم تفلح المحاولات الأمريكية وقتها في إقناع النظام السوداني باتباع خط مهادن مقابل عروض أمريكية بالمساهمة في إحلال السلام في الجنوب.

وكانت النتيجة أن أصبح السودان في تلك الفترة قطب ?حرب باردة? إقليمية، في مواجهة مع مصر ومعظم دول الخليج، إضافة إلى معظم دول الجوار تقريباً. وكانت المفارقة أن الأنظمة الجديدة التي ساهم السودان بصورة حاسمة في وصولها إلى السلطة في اثيوبيا واريتريا انقلبت عليه وأصبح تقود الحرب البارردة-الساخنة ضده. ولم ينقذ النظام السوداني من ورطته إلا اندلاع الحرب بين اثيوبيا واريتريا عام 1998 وتورط يوغندا في حرب الكونغو الديمقراطية، ثم نجاح النظام في عقد صفقة تعاون سرية مع المخابرات الأمريكية عام 2000. وقد ساعد الانشقاق الذي وقع عام 1999 وإقصاء الشيخ الترابي في تخفيف العداء المصري والسعودي للنظام وخفض التوتر مع النظام.

ولكن هذا لا يقلل من إشكالية منطق السياسة الخارجية الذي طبع توجهات النظام السوداني خلال العقود الماضية ولا يزال. فقد أعطى النظام نفسه حجماً ووزناً لا تسنده الإمكانيات، وكانت طموحاته لا تتناسب مع واقعه. فقد سعى لإسقاط النظام التشادي أكثر من مرة خلال السنوات الماضية قبل أن يتصالح معه، كما ساهم في إسقاط نظام القذافي، ودعم حركات معارضة ليوغندا، وجاهر بدعم حركات المقاومة في فلسطين. وتندرج في هذا السياق علاقات النظام مع إيران في الوقت الحالي الذي تقف فيه إيران في مواجهة مع دول الخليج والدول الغربية، لأنها علاقات يتضرر منها السودان أكثر مما يستفيد. فليس هناك دعم سخي يبرر هذا التقارب المحفوف بالمخاطر.

عموماً فإن المنطق المعوج الذي ظل يوجه العلاقات الخارجية السودانية يحتاج إلى تصحيح بصورة عاجلة وراديكالية، وأن يتخلص من أوهام العظمة والنفوذ، ويدرك حجم وإمكانيات السودان، ومدى قدراته، مع الالتفات إلى حاجات مواطنيه. فالأولوية في السودان يجب أن تكون معالجة أزماته الداخلية، والابتعاد عن التورط في النزاعات الخارجية، سواء أكانت عربية أو افريقية. فماذا جنى السودان مثلاً من وقوفه في معسكر ?دول الضد? عام 1990، سوى العزلة والمشاكل؟ فقد أضر ذلك الموقف بالسودان ضرراً بليغاً، في حين لم يستفد العراق شيئاً من هذه المواقف الدون كيشوتية.

وينطبق نفس الأمر على الأزمات الحالية، وعلى رأسها الأزمة المصرية والصراع الخليجي-الخليجي والصراع بين مصر واثيوبيا حول سد النهضة. ففي كل هذه القضايا على السودان أن يمارس سياسة ?النأي بالنفس′ (حقيقة وليست على الطريقة اللبنانية)، وأن يبعد نفسه تماماً عن هذه المعسكرات، ويخطر الأطراف بوضوح أنه منشغل بقضاياه الداخلية وليست لديه موارد ولا طاقات يهدرها في جانب هذا المعسكر أو ذاك.

وفي هذا المجال ينبغي العودة إلى سياسة الاعتدال التي ميزت التوجه السوداني منذ مطلع الستينات، وأكسبته الاحترام الدولي والإقليمي، وجعلت منه محور إجماع وعامل تقارب بين أشقائه العرب والأفارقة، كما كان الحال في قمة الخرطوم الشهيرة عام 1967. ولا يعني هذا التبعية لأي جهة أو الخضوع للإملاءات الخارجية، لأن السودان في تلك الحقبة كان بالعكس، يتميز باستقلالية ويتخذ المواقف الصحيحة من كل القضايا الدولية، ولكن دون تهريج أو تدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى.

ولا تتحقق العودة إلى الاعتدال والفاعلية معاً في السياسة الخارجية إلا بالالتفات بهمة وجدية إلى تعزيز التوافق بين السودانيين، وإيجاد الحلول للأزمات الداخلية، لأن النظام المحاصر بأزمات يكون عرضة للضغوط الخارجية والإملاءات، بينما النظام المحصن سياسياً واقتصادياً يكون بمنجاة من هذه الضغوط. وعلى السودانيين الاستفادة من أخطائهم السابقة، وعدم التورط في معارك البلاد في غنى عنها.

? كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن
القدس العربي

تعليق واحد

  1. ببساطة جدا ينطبق على السياسة الخارجية السودانية المثل القائل(غلفة وشايلة موسها تطهر)لكن الافندي وامثاله هم من طبلوا ونظروا لهدا النظام كحسين خوجلي وغيره الذين صوبوا جام غضبهم على الديموقراطية التي وأدوها في مهدها لكن الرجوع للحق فضيلة ونقول لهم لا تثريب عليكم اليوم كما قال يوسف لإخوته

  2. للبعض ومن يجهلون من هو دون كيشوت محارب طواحين الهواء:
    هو بطل قصه رائعه لكاتب اسبانى اسمه ميجيل دى سيرفانتس (1547- 1616م) الف القصه سنه 1605
    لم يكن معروفا في الاوساط الادبية ولم يكن احد يتوقع له هذا النجاح الساحق، بل كان مجرد جندي متقاعد يعاني من الضيق المادي وله بعض المحاولات غير الناضجة في كتابة التمثيليات والروايات والنقد الادبي. فالف رائعته ” العبقري النبيل دون كيشوت دي لامانتشا” وتلفظ أحياناً ( دون كيخوتة)

    وتعتبر الروايه من التراث الأدبي العالمي و هي الأكثر رواجا من اعمال الادب غير الديني وغير السياسي في كل الاوقات. رواية دون كيخوتة هي الأكثر شعبية في التاريخ و نالت هذه الرواية الزاخرة بأعمال البطولة مرتبة أفضل رواية من بين روايات أفضل ” مئة كاتب في العالم….

  3. وفي النهاية الناتج صفر وبالطبع كل هذه الجهود صرفت فيها مليارات الدولارات على حساب المواطن البسيط،،،، ثم هل يعني هذا المقال المتزامن مع عودة الترابي وحفلة لم الشمل الجارية أن الانقاذ ستعود لسياسة التسعينات،،، علما بأن الاسلامويين العرب فقدوا الثقة في النظام السوداني بسبب الصفقة التي عقدها قوش في 2000 وأشرت اليها دون تفصيل في المقال ،،، لم نر اناسا لا عهد وأخلاق لهم مثل من سموا انفسهم الحركة الاسلامية التي اختارت أميرا للمسلمين يلعب الكتشينة والحريق ويتشدق بدولة الشريعة ،،،

  4. الدكتور عبدالوهاب هذا النظام تم منحه فرصة اكثر من كافية بل منح نفسه فرصاُ اكثر مما ينبغي وهو جاثم على صدر هذا الشعب المسكينمنذ عام 1989 ذاق فيها الشعب اصنافا من الذل والهوان والقتل والتدمير، هل أنت جاد فعلا في أن مثل هذا النظام سيستجيب للنصح الذي قدمته في هذا المقال؟ أكاد أجزم بأنك تعلم علم اليقين، أكثر من غيرك، بأن هذا الكلام لا يجدي، لماذا اذن اصرارك على تدبيج المقالات التي تصر فيها على نصح من لا يسمع غير صدى صوت استبداده وبطشه بشعبهوجلب المشاكل للبشرية جمعاء. هذا باختصار “ضياع للوقت” واخشى أن يكون جزء من مسرحية “شراء الوقت” التي يمثلها النظام وتمثل أنت فيها دورا من الادوار. هذا النظام لن يصلح حاله بنفسه ولن تجدي معه محاولات الرتق والتجميل وقناعتي الشخصية الكاملة أن الشئ الوحيد الذي يجدي مع هذا النظام هو الاقتلاع من الجذور.

  5. عموماً فإن المنطق المعوج الذي ظل يوجه العلاقات الخارجية السودانية يحتاج إلى تصحيح بصورة عاجلة

    كلام صحيح لكن من يحدد هذا معوج وهذا مستقيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. يا اخى قوم لف … كرهتنا … نازل كسير تلج للترابى ..قال ايه تهجم بعض افراد وفد الترابى على الملك فهد .. انت عايز تعطيهم حجم اكبر من حجمهم … و تتكلم كان السودان فى زمن الترابى كان قوة عظمى …منافق افاق …. الحين ده ..ليش ما تعترفوا بفشلكم و انتهازيتكم بدل ما تقعدوا تقولوا متل هاذا الكلام اللى لا يودى و لا يجيب .

  7. يا الأفندي
    نحن الشعب السوداني نحترم كل الدول العربية ونعترف لهم بالوقفات الرجولية مع الشعب السوداني ونقدر لهم مساعداتهم المالية ولكن نقول لهم الحقيقة المجردة أننا أصبحنا تحت الإحتلال لتنظيم الأخوان المسلمون العالمي وأقصي ما نستطيع فعله هو تنبيه تلك القيادات الحكيمة في الدول العربية من هؤلاء الإرهابيين فهدفهم هو إحتلال كل الدول العربية وخاصة السعودية والإمارات وعليه نرجو خالصين أن تفوتوا الفرصة علي هذا الطاغوت الشيطاني وعدم مساعدتهم لأن المساعدات المالية تزيدهم قوة والمساعدات الإنسانية تكون تحت إشراف الدول المانحة وليس حكومة الأخوان لأن تلك المساعدات لن تصل لمستحقيها إذا إستلمها تنظيم الأخوان المسلمون .

  8. اعتقد وعلى ضوء التجربة المخزية لحكم الاسلاميين فى السودان فى 25 عاما الماضية وما زال المسلسل مستمرا اعتقد الاتى :
    1/ هناك دول تطبق الاسلام وتحافظ على حقوق مواطنيها وتقيم علاقات طيبة مع دول العالم كما وتقدم اعانات للمسلمين فى ارجاء العالم مثل المملكة العربية السعودية
    2/الحركات الاسلامية فى السودان خاصة لا تملك سياسة تسير بها البلاد وفق معادلة تحافظ على مصالح شعبها وتحفظ الامن والاستقرار
    3/ اثبت الاسلاميون وخاصة فى السودان انهم عبيد للشهوات ويعبدون المال والتملك والعقارات والعربات الفارهة ولا تأخذهم وخزة ولو خفيفة من ضمير اذا رأوا جيرانهم جياع وفقرانين وهم مستولين على موالهم دون وجه حق يقول الامام المهدى ( الدنيا جيفة طلابها كلابها ولا يرجى من كلب دين )
    4/ ارى من اوجب واجبات المسلم السوى محاربة هؤلاء فى كل حارة وزقاق

  9. ومن الذى دفع ثمن السياسات الخاطئة والمعوجة انه المواطن فقر مرض موت دمار اما هؤلاء الحرامية فقد اسرفوا فى نعيم وخيرات البلد لم يتركوا شئ إلا نهبوه حتى مؤسسات الدولة بيعت كل شئ ممكن يتباع تم بيعة واخيرا نسمع عن بيع الاثار لقطر تحت مسميات ادارية فبيع الاثار اشبه بالذى يبيع كل ممتلكاته ثم بعدها يبدأ فى بيع الخرد الموجوده بالبيت

  10. العزلة الداخلية بين الحكام انفسهم وعدم وجود المؤسسية في اركان النظام والخوف من ابداء الرأي المعارض هو ما أفضى للبلبلة في موقف السودان ابان ازمة الخليج الأولى.. لقد كان واضحا لأي تلميذ في سنة أولى سياسة ان مساندة العراق في عدوانه الغاشم على الكويت لن يخدم العراق وسيضر السودان ضررا مدمرا… والأمر المحير ظل السودان يردد وما يزال يرددانه كان يريد احتواء الأزمة عبر آليات الجامعة العربية في نفس الوقت الذي كان فيه صدام يهدد باحتلال السعودية ووصلت قواته الي مشارف حفر الباطن..

  11. الكيزان لم ولن يسقطوا اي نظام خارجي…كانوا ومايزالوا عملاء تمرر من خلالهم الاسلحه والاموال وتدفع لهم العموله مثل Pimp… فلا تحاول ايهامنا بقوه نظام هو اضعف من عود القصب اليابس

  12. بلد يقوده مجانين باوهام العظمة على طريقة ود اب زهانة …. ياكل في اللكونده و ينوم في الجامع …و يتدين و يتبين ….. كثير من المواقف الارتجالية الشتراء عاد النظام و لعقها …. من يحكمنا مجموعة من الشيوخ – سنا – يتعاطون هرمونات الذكورة فيسلكون سلوك المراهقين …

  13. ( وفى هذا المجال ينبغى العوده الى سياسه الاعتدال التى ميزت السيالسه السودانيه فى الستينات ……… الى 1967) انتهى كلام الاستاذ الافندى ياربى كيف كانت طريقه حكم السودان عند ذلك التاريخ ؟؟ يبدو لى حاجه اسمها الديمقراطية ولا مش كدا

  14. د.ألأفندى
    إحتراما لمكانتكم العلمية ولشخصكم الكريم
    هذا النظام لا يحتاج الى النصح ولا يستمع الى الرأى ألآخر، وهو و شقه الثانى(الشعبى) مسؤلان مسؤولية كاملة عن الدمار الشامل(الإنسان وألأرض والحيوان و الزرع والمال) لكل السودان،لذلك كل ما يطرح اليوم من أطروحات لمجرد لملمة المشروع الإسلاموى والهبوط الناعم وعفا الله عما سلف يعتبر مخالف للدين والعرف والإنسانية،هنالك أرواح فقدت بمئات ألألوف ولا تزال تفقد كل صباح هنالك تغيير ديموغرافى وإفقار وتجويع يحدث لمعظم سكان البلاد الأصليين وإحلال وافدون جدد مكانهم فى كل بقاع السودان، لا بد من التغيير ألآن وتقديم كل المسؤولين عن الدمار الذى حصل للمحاكمة،التغيير المنشود هو مدنية وفدرالية الدولة.

  15. في الحقيقة يا د. عبدالوهاب الأفندي ان الشعب السوداني كله لم يعد يصدق قول ايا من كان من كوادر او منتسبي او روابض او متسلقي او نفعيي او مأجوري ما يسمى (جماعة الاخوان المسلمين) التي تم تصنيفها جماعة ارهابية !! وان كل ما تتقدم من خطابات ومخاطبات او وثبات اكرهت عليها اكراها بما يلخصه المثل العامي (البيليد المحن بلوليهن !!) من باب ارضاء الاخرين او استمالة جانبهم او تحييدهم وان شئت استغفالهم !! ولهذا اقدمت الجماعة الارهابية على تاصيل مفردة جديدة مستحدثة من مفردات تمكين المسيرة القاصدة بما يسمى بنقد الذات والمشروط ? وهنا تبدو عقدة الجماعة الارهابية – بعدم (التمادي) الى جلد الذات !!! اي بمعنى ان ما تقوم به الجماعة الارهابية صواب لا يحتمل الخطأ وان كان يقوم على جرف هار !! ونحن نسميه باسمه الصحيح وهو انكار الذات وليس نكران الذات !! وهذا ما نراه في كل هذه المحاولات الغير موفقة والتي تسعى في مجملها الى طمس القضية الاساسية والمعلومة بالضرورة للجماعة الارهابية ولغيرها من المتضررين ان الوقت قد انتهى ولا توجد امكانية لوقت اضافي فقد استنفذ اللاعبون كل مخزون طاقات اكاذيبهم في احداث مسرحية انتصار وهمي اخر !! وبدأ التمرد وليس التملل يدب بين المشاهدين في مقاعددهم التي طال جلوسهم عليها ربع قرن من الزمان !! ولالهاء المشاهدين وكسبا للوقت وسعيا لخلق واقع جديد !! تفتقت ذهنية الجماعة الارهابية عن وضع قنابل ضوئية موقوتة بعناوين انصرافية جاذبة تمس ما فقدوه من احساس لدى الاخرين !! ويخالونها متوازية بزعمهم او متقاربة مع الحقيقة التي يدورون حولها !!! لصرف النظر عن الواقع الذي باتت لا تحتمله ما تبقى من ضمائر الجماعة الارهابية الخربة ان لم تزل بها بقية من حياة او بقية من حياء او بقية من احساس منعدم !! وان برزت هذه الخطرفات الانصرافية من ثعالب تلبس ثياب الواعظينا !! وزيدا من الناس قد يخدع بعض الناس بعض الوقت ولا يستطيع ان يخدع كل الناس كل الوقت كما زيدا لا يستطيع ان يخدع نفسة مرة واحدة !!! وكل ما يذاع او ينشر او يقدم من البرامج التلفزيونية او من القنوات الفضائية التابعة او المنتفعة او المدسوسة يقوم على حقائق معلومة للجميع ولا تحتاج الى نفير او صفير او لحرق بخور لمعرفتها !! وهي مؤثثة لصرف انظار الاخرين من العلة الى المعلول المتسبب الرئيس في العلة !! او ان شئت الدقة في احداثها !! وكل مجريات الامور تشير وبصورة مؤكدة الى ان هذه الجماعة الارهابية التي صنفتها المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ومن ورائها يقف شرفاء كل العالم والضمير الانساني العالمي الذي ينفر من كل الممارسات المخالفة للفطرة الانسانية السوية التي فطر الله عليها الخلق !! وبث فيها حب الخير للاخرين وربط ذلك بالايمان حيث صار حب الخير للاخرين شرطا اساسيا لا يقوم الايمان الصحيح الا عليه !! بما يؤكده حديث المصطفى صلى الله عليه واله وصحبه وسلم: عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ، رواه البخاري ومسلم .وكراهة كل ما تنفر منه فطرة النفس الانسانية السوية بقول الله سبحانه وتعالى : (ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم). وهذا الاتجاه الانساني يوجد حتى في المشركين والكافرين الذين قاتلهم السمسلمون اعلاء لكمة لا اله الا الله او من فيمن سبق !! وفي هذا السياق يقول عنترة بن شداد :

    وأغض طرفي مابدت لي جارتي،،،،، حتى يواري جارتي مأواها
    أني أمرؤ سمح الخليقة ماجد،،،،، لا أتبع النفس اللجوج هواها!!

    فهل فعلت شيئا من هذا هذه الجماعة الارهاببية المجرمة وهو ليس من مسلم !!

    والحجارة التي يتم القاءها في البحيرة الراكدة من حين لاخر لتثير امواجا كاذبة مؤقتة تموت بنهاية اثر حجم الحجر الملقى فيها !! والحقيقة تقول ان اللاوطني واللاشعبي صنم واحد له وجهان !! يقبل باحدهما ان ادبر الناس عن الاخر !! وهذا المقال ادانة تتعدى نقد الذات الى جلد الذات ولكن لا يزال في النفس شئ من حتى !!!

  16. إلى متى يفهم النظام مدي اخطاءه من حرب الخليج وموقفه المخزي تجاه الدول التي تقف معه في محنه ومصائبه ومشاكله فأفضل أن يسلم السلطة لأشخاص لهم حنكة وحكمة ودراية وكيف يتعاملون مع دول الجوار ودول الخليج والسعودية لأن هذه الدول هي التي تقف بجانب الشعب السوداني في كل المصائب التي قد يتعرض لها وهذه الدول أقرب في نفوس السودانيين من تعايش واحترام والشعب السوداني يقدر وقوف المملكة مع السودان في جميع المحافل الدولية وكانت المملكة ودول الخليج سباقة من تنمية وتطور ودعم مادي ومعنوي للنظام الحالي ولكن هؤلاء من اشباه المؤتمر الوطني وحليفهم من نظام الاخوان المسلمين لايقدرون ذلك .

  17. سؤال للدكتور الافندي

    كل ما ذكرت في مقالك اعلاه حدث في التسعينات ايام كان سفلة الانقاذ في قمة تسلطهم وعنفوانهم وجبروتهم يقتدون بما كتبه سيد قطب في كتابه معالم علي الطريق

    انت كنت جزء من منظومة الاخوان في تلك الحقبه المظلمه من تاريخ بلادنا ,,,سؤالي لك يا دكتور لماذا لم توجه النصح لرفاقك بالعدول عن طريق التطرف والزج بالسودان في متاهات لا قبل لنا بها ادت الي ضياع بلادنا وهلاك اهلها؟؟؟

  18. التمكين الفعلي للترابي المعتوه والمرضى من حوله تحقق لهم عند تحالفهم مع النميري اوائل ثمانينات القرن الماضي والرابط بينهم اصلا هي علة معروفة لاغلب أهل السودان واي شخص مالم تكن به هذه العلة لايستطيع ان يتواءم معهم وزادوا على ذلك تبنيهم للماسونية العالمية في السودان لاول مرة وقاموا بتطبيقها منهجيا بخراب عقول الشباب بالافكار الهدامة ثم بخراب كل ممتلكات السودان وبيعها وتحويل الارصدة لمصلحتهم لمليزيا ودبي وسنغافورة وجاكارتا ثم ياتي بعد ذلك تجميعهم لكل جماعات الارهاب في العالم من بن لادن الى الغنوشي الى بلحاج الى عمر عبدالرحمن الى كارلوس وفتحوا لهؤلاء كل جناين ولاية الخرطوم للتدريب ثم بعدها انتشروا لنشر الارهاب في العالم لذلك فالسودان هو مصدر الارهاب الاول في العالم وهذا لايخفى على كل دول العالم ولن ينصلح الحال الا اذا ذهب هؤلاء الانجاس غير مأسوف عليهم

  19. قال الشاعر عمور بن معد يكرب
    أو بشار بن نرد
    و غيرهم من الشعراء أيضا نسب إليهم؟؟؟
    مفل عبدالرحمن بن الحكم بم العاص و كثير عزة و دريد بن الصمة و أخيرا مهيار الديلمي

    لقد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي

    أكتفيلا بهذا ؟؟؟ يا هؤلاء؟؟؟؟؟

  20. المعركة واضحة:

    الشعب السوداني الاعزل vs التنظيم الماسوني للاخوان المسلمين

    يادوك عايزين تحدد موقفك هنا

  21. الدكتور الأفندي،

    مشكور علي إعترافك بخبل السياسات الخارجية لنظام الإنقاذ سابقا وحاضرا، ونتمني أن تمتلك المزيد من الشجاعة في مقالك القادم لإنتقاد دورك الأصيل السابق (كبوق) أو (ناطق أعلامي) للترويج لسياسات النظام الخارجيه وتبريرها، وذلك في أهم محطات السياسةالخارجية في العالم (لندن)، وهي ذات السياسات (المذمومة) حاليا!! وبالطبع فإن السجل البائس للمواقف والسياسات (المرتجلة) لم تجلب للوطن أي فائدة بل العكس، أوردته موارد الهلاك والعزلة السياسية والإقتصادية، فأصبحنا كالحصان الأجرب الذي يتجنبه الكل!!

    وعلي كل، فإن الوضع الخاص والإستثنائي للسودان في الهامش (الأفريقي والعربي والإسلامي)، اضافة الي وضعه الإقتصادي المتردي والمتواضع (في ذيل قائمة الفقراء)، وسجله البائس بين الأمم المتحضرة في مجالات الكسب المادي والعلمي والحضاري، خاصة في العقود الثلاث الأخيرة علي وجه التحديد، لا يؤهله حتما للعب أي دور قيادي إقليميا أو دوليا.. ولا ضير في إدراك ذلك والإعتراف به، ومن ثم تحديد مواقفنا من الآخرين، بعد حساب الخطوات، قبل الإنغماس في في مشاكل الآخرين!!

    وعليه، فنحن نتفق معك تماما أن جل ما يطلبه السودانيين حاليا هو أن يقوم الحكم الحالي بالإقرار بالفشل التام داخليا وخارجيا! وأحسب أنهم يدركون ذلك لكنهم يكابرون! وعلي كل حال ومع انغلاق الأفق حاليا وتعذر ذهاب النظام وتراكم المشاكل علي الوطن داخليا وخارجيا، فلا بأس من الصمت والتروي، إتقاء للمزيد من الأضرار التي خلقتها عنتريات وسياسات الماضي في التيه والضلال التي أوردتنا جميعا مصيرا بائسا وغامضا!! ولا أظن أن السودان مؤهل الآن لإسترداد عافيته خارجيا أو وضعه الأول (ما قبل الإنقاذ) الموسوم بالاعتدال، فقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر، فالسودان الآن مريض ومنبوذ وعليه ما عليه من قرارات ومطالبات الخ… وحتما لن ينفعنا التباكي علي ضياع ما انجزته الأجيال الماضية في الستينيات من القرن الماضي، وهي السياسات التي أكسبته احتراما دوليا وإقليميا، وجعلت منه محور إجماع وعامل تقارب بين أشقائه العرب والأفارقة، كما كان الحال في قمة الخرطوم الشهيرة عام 1967.

  22. ( وعرض الملك فهد قبل ذلك على الرئيس البشير دعماً سخياً مقابل التزام الصمت حول قضية التدخل الأجنبي، ولكن الأخير رفض. )

    ( ولم تفلح المحاولات الأمريكية وقتها في إقناع النظام السوداني باتباع خط مهادن مقابل عروضأمريكية بالمساهمة في إحلال السلام في الجنوب)

    بالله شوف الناس دي لعبت بالسودان ده كيف
    كيف لكم أن تُغامروا بوطن وشعبه وترموا به غياهب الفقر والحصار والإنفصال والبؤس

    ..من الذي أعطاكم الحق ..

    وكم من الأرواح راحت في الشمال والجنوب جراء هذه السياسة

    الإنقاذ كااااااااارثة أحلت بالوطن

    واليوم نستجدي الإستثمار !!!!!!!!!

  23. بدر مدر يا رواسي نحن بعاد لحقنا القيفة
    انت مدبج ونحن نقاسى فى برد امشير والموج والزيفة
    مركبك الماليها مطارق تمشي تقيف تسرح بى كيفه
    مرة مغارب ومرة مشارق وانت تخاف الريح وحفيفه
    ساوها زينة وفوقها بيارق وانت مدبج توب وقطيفة
    فيها المات والضاربه الفالق والسلمين فى حالة مخيفة
    كل الناس ترزح في كفة وانت وناسك فوق الدفة
    الدايشين والراسهم لفة والشاخصين فى المدى للضفة
    صوف افضالك فوقهم جوة فوق الموية وريقهم جفة
    من العطش النص اتوفى وباقى النص الفضل جيفة
    ….
    ضاقوا المر والحال استعصى الشغال واللاحق الحصة
    الواصال للرحم اتقصة والهداي مو لاقى الفرصة
    الرساي سافر ما وصى خلى محمد واحمد وحفصة
    الاطفال العرفو القصة سدت جوة حلوقهم غصة
    من الجوع الدم اتمصة واصبح كل الحلم رغيفة

  24. نتمني للافندي التوبه ، يبدوا اصبح يقرا توّقع العلماء الحقيقيون بمصير الدول العربيه ،خاصه السعوديه والدول الخليجيه، ستجف ابار النفط والغاز،وهنالك تكثيف للجماعات الاسلاميه المتشدده في تلك الدول، كما كانوا وما يزالوا يدعمون النظم الاسلاميه المتطرفه في سوريا ، نتوقع قريبا هذا التشدد سيكون بمنازلهم. سيرجعون للرعي مره اخري. انا لست عنصري ولكن القرآءت تقول ذالك.

  25. كلام جميل. لكن مين يسمع. عصابة حرامية حاكمة البلد بالحديد والنار. اقزام فى اخلاقهم وفى انحيازهم للمواطن. عمالقة فى الكذب والسرقة والخبث والتآمر على الوطن وابنائه المغلوبين على امرهم.

  26. السودان فى عهد الانقاذ او الاسلامويين بقى قوة عظمى ورقم صعب!!!
    هسع اكان ما جبهة كاودا دى كان هسع الجيش السودانى يكون قاعد فى كاليفورنيا وفلوريدا وجوه القدس!!!
    هلا هلا يا ناس الانقاذ الاشاوس!!!!!!!!!
    هاهاهاهاهاهاهاه والله الواحد داير يموت من الضحك على هؤلاء الاناتيك!!!!

  27. الكلام دا كلو مردرد للافندي لانه كان جزء من سياسة التمكين وربما حتى اليوم وفي النهاية اللهم اضرب الظالمين بالظالمين

  28. اري ان يعود الناس الي الجذور ،،،في هذه الحالة لا يتأثر الناس بالحصار أبدا ،،بترول وموجود عندنا ،،الحل الانغلاق علي أنفسنا لمدة عشريون عاما والآنكباب نحو الزراعة والصناعة ،،ممنوع خروج اي شخص من السودان وأخذ الشباب الي مناطق الزراعة

  29. السياسة الخارجية للسودان في عهد الخليفة عبد الله كانت أفضل حالا من ما عليه في عهد الإنقاذ إذ أنها سياسة لا تراعي المصالح الإستراتجية للسودان ولشعب السودان إنها سياسة إنقلابية رعناء فحسب ، ماهي مصلحة السودان في إقامة علاقات خارجية مع إيران على حساب علاقات السودان مع الدول العربية ولا سيما الخليجية ؟؟ ، نعم لعلاقات خارجية متوازنة تراعي مصالح السودان الوطن أولا وأخيرا وليس مصالح الأنظمة الرعناء المتغطرسة!! التي تهدم ولا تبني

  30. فى تعليق للاخ خالد مصطفى سأل افندينا والذى يقبع فى بلاد الكفار “كما تقول الرجرجة الاسلامووية” سأله سؤلا محددا وهو ( سؤالي لك يا دكتور لماذا لم توجه النصح لرفاقك بالعدول عن طريق التطرف والزج بالسودان في متاهات لا قبل لنا بها ادت الي ضياع بلادنا وهلاك اهلها؟؟؟) اعتقد انه سؤال محورى فى التركيبة النفسية المغلوطة لافندينا وامثاله ممن يتركون الآن سفينة الانقاذ المعطوبة والغارقة وهم يتمحورون فى آليات يريدون العودة بها الى السياسة ومن شطط القول لافندينا ان يقوم الان بتحليل ماكانت من سياسات الانقاذ ابان وجوده فى تلك السفينة ولا اعتقد بان هنالك مبررات فعلية لافندينا ان يحلل ماكان جزاءا منه الا لشى فى نفسه وكما تعلمون فالأنفس لايعلمها الا الله ولكن الله سبحانه وتعالى خص الانسان بميزة العقل من دون سائر مخلوقاته وقد كرمنا الله بهذه الخاصية حتى نتمكن من معرفة الحقائق التى امامنا ومن هذا المنطلق فأن افندينا يريدنا ان نمحو عقلنا وذاكرتنا بما يحاول تحليله وهو ابن يتيم للجبهة الاسلامية التى اغتصبت سلطة منتخبه وكان وكيلها فى عاصمة الضباب وقد عانى كثير منا سطوته فى سفارةالشيطان بلندن ولكن دعنا من هذا ،،،،،،،،،،،،،
    اننا نعزي كثيرا من افعال سلطة الانقاذ الشيطانى الى عقلية البعد عن الوطنية والاتجاه عن نحو القومية الاسلامووية التى تربوا عليها منذ نشأتها الاولى وعلى يد زعمائهم من الشيخ حسن البنا ومجددها سيد قطب لتجديد منظومة “الخلافة الاسلامية” وهذا تفكير خاطىء لأن من لا ولاء لوطنه ووطنيته لايمكن يكون ديدنه قومية هلامية الحدود حيث تتداخل فيه مصالح ومطامع اقليمية ودولية والمسلمين لا يعيشون وحدهم فى هذة الاقاليم اوالعالم .
    فديننا يحثنا على حسن الجوار والسلام مع اخوة الدين واهل الكتب السماوية وما قامت به الانقاذ الماسونى هو عدم تقدير الامكانيات الذاتية لها والامكانيات المتاحه فى محيطها لذ فقد شطحت وتفقت اذهان حكامها المريضة لمعاداة كل الناس في نسيجيها الداخلي والخارجي وكم من ارواح ذهقت وحل بنا كارثة من جراء الانقاذ الكارثة فعادت كل النسيج الاجتماعى ومكنت نفسها داخليا للأستحواذ على مقدرات شعبنا وبطشه وايقاد نيران حروبها تارة بأ سم الجهاد ومرات كثيرة من اجل تحكمها على اقاليمها المتمردة من نظام حكمها الأحادى.
    فايها الافندى نحن شعب له ذاكرة ولنا عقل نفكر به وليس لنا لونين فقط هما الأسود و الأبيض ولكن متعنا الله بكل الوان الطيف نحدد بهما ماهو صالح لنا ولأجيالنا ونرمى ماكل طالح لمزبلة التاريخ وانتم هم الذين سنرمي بكم الى مزبلة العفن ولن تقم لكم قائمة مهما تلونت بأي اسم تريدون الولوج به في السياسة مرة اخرى – قبحكم الله

  31. في التسعينيات يا افندي انت ماكنت مشارك النظام ده
    وين كانت بصيرتك ام حمد دي؟ ولا كنت من المغفلين المبهورين بشعارات المخبول الترابي واوهام الدولة الاسلامية!
    الضيعت السودان … ياخي مالنا ومال فلسطين والعراق وسوريا .. بلاقضايا عربية بلاقضايا اسلامية
    نحل قضايانا اول .. والاكل كان ماكفي ناس البيت يحرم علي الجيران
    الكوز يشارك في الحكم ولمن يشيلوه يعمل فيها نبي الله المخلص

  32. دكتور الأفندى قد أحس وشعر بزنقة إخوانه فى التسعينات ، ورغم الذى بينه وبينهم من شقاق وخلاف ، نراه يحاول أن يجد لهم مخرجآ..

    ونحن ندعو الله أن يزنقهم زنقة ما بعدها زنقة ، حتى نراهم يتركون الحكم الذى سرقوه بالدبابات ليلآ وعلى متنهامليشيات الإخوان المسلمين ، ومصاحبة لزغرودات بدرية سليمان ( بلسانها قالت أنها كانت تحرس كبرى أمدرمان فى الساعات الأولى للإنقلاب المشؤم ) .. اللهم اجعلنا من المحظوظين لنرى الفاسدين واللصوص مستسلمين رافعين أيديهم ، بدون أن يراق دماء ابرياء فى أى مكان .

  33. التعاون مع دول الجوار مهم للغايه والتعاون مع الدول الاسيويه المعادية لامريكا ام المشاكل ولذلك يانظام الفشل الزريع افهموها بالعربى الفصيح

  34. لم تاتى بجديد عقلا وعناقلة السودان اصابهم الملل من ترديد هذا الكلام سنين عددا ولكن هل يسمع لوايطة المشروع الحضارى؟

  35. Sorry, my Sudanese affected souls and hearts, is this really the President of the Country called Sudan or he is something that we do not know while he is taking the credibility of the name and in same time go abroad, to bow for begging in our names? We kind of creatures are that? We know that they are kinds of customs being practiced to conserve the heritage of heritage of the Kingship in the Monarchy of the Arabs Kingdoms, but what is appearing here is horrible, then if more than good hearts of the kings have had been offered to the poor Sudanese, how much they people have benefited from what that kind of begging was out for and still we are in debited by almost
    US$.48, 000,000,000.00, then where that money has gone and what for? Our Almighty God help us to understand that puzzles of our rulers, we need that, help us.

  36. السيد الافندى ينقد بشدة ممارسات النظام, فلو اردنا ان نبعد كل من كان مع النظام لاصبحنا دكتاتورين مثل النظام تماما…

  37. اخيرا اصبحت مصلحا اجتماعيا جماعاتك البغيضة مصيرها الي زوال طال الزمن او قصر هده اولا ثانيا ضيعتم موارد البلاد والعباد في مغامرات كنا وكنتم في غني عنها وانتم واكرر للمليون من قوضكم بنشر السلام والدفاع عنه خاص رجلكم الاهبل الترابي هل اتاكم سيدنا جبريل وحيا مرسل ليكم من دون مسلمين العالم زبدة الكلا انصح جماعاتك بالهروب وتشليم السلطة لحكومة قومية خالية من كل ملتحي رجعي وطائفي الزمن ليس في صالح الشعب ولا يعنيني صالح جماعاتك ان شاء الله حريقة تولع فيهم
    عزيزي المواطن
    كفاية 25 عامل اخوانيا ضلالي
    ف لتكن الدقن جناية العباية والبرقع جناية رفع السبابة جناية طالب بعوده قوانين 74 او قوانين قراقوش هؤلاء الضلالية يجب قذفهم وراء الشمس بلاش عبث78

  38. ياجماعه اسرائيل ضربتنا فى عقر دارنا …لارد من قواتنا المسلحه ولا ادانه محليه او دوليه علاقاتنا مع الشيعه لن تفيدنا حتى لو ساءت علاقاتنا مع الخليج وقد حصل من قبل (حرب الخليج 2) وقد تم ترميمها لماذا لا يلتحم الشعب والحكومه ونشوف مصلحة بلادنا هل نحن فعلا رجل اوربا المريض هل نحن كسالى كما يقول الجميع عندنا الماء والارض ….الاكوادور مشهوره بالموز وتزرعه على سفوح الجبال كذلك شيلى واليمن والصومال رغم الحروب القبليه الى متى نكون دوله بارض مترامية الاطراف ومياه تروى ظما كل ارض فى العالم الى متى نكون شعب يتلقى الاعانات والى متى نستدين ونستجدى ولا نجد علينا منذ الان ان نلتفت جميعا الى وطننا وتكون علاقاتنا مع ايران كجيع دول العالم وان الاسلامين فى مصر لو كان فيهم خير لما هربوا وتركوا وطنهم ………………اصحوا ياناس قبل فوات الاوان

  39. افندينا يدعي النقد الشديد لنظام الانقاذ بججة انه انشق عنه وايختلف معه وهو من رضع من ثدييه حتي1991 بعد الفاصله مع شيخه المخنث بالرغم من نقده اللاذع له وحتي ان كلمة شيخ الترابي تابي ان تفارق شفتيه في كل مقالاته.وكما يقال يموت الزمار وصباعه بيلعب وافندينا سيموت ولسانه يردد (شيخي الترابي)
    ثم ثانيا( وجاهر بدعم حركات المقاومة في فلسطين. وتندرج في هذا السياق علاقات النظام مع إيران في الوقت الحالي الذي تقف فيه إيران في مواجهة مع دول الخليج والدول الغربية، لأنها علاقات يتضرر منها السودان أكثر مما يستفيد. فليس هناك دعم سخي يبرر هذا التقارب المحفوف بالمخاطر.)لانهم تربوا علي المصالح والانتهازيه يعني لو كان في دعم سخي مافي مانع يقيفوا مع ايران بالرغم من المخاطر التي تهدد البلاد والعباد.ثم المساله مسالة مبدا حتي لومافي مصالح وهذا عشان خاطر عيون الشروع الحضاري وهي لله .لعنك الله انت وامثالك

  40. كلام منطقي وقمة العقلانيه لكن الحاكمنا ما حكيم والمعاهوا ماعاقلين ومافاضين من المصالح الذاتيه ونحن الان خارج السودان لكن مبشرين بابعاد من الدوله التي نترزق فيها بسبب سياسات الحكومه الهوجاء لا ناقة لنا فيها نمشي نترمي في السودان عطاله نقعد في اللستك اخر الشارع ونعاين لبتاع اللجنه الشعبيه يكذب في اجتماع الحي نحن نتطور كيف

  41. كلامك كله صحيح ولكن هذا الكلام ماكنت حاتقوله لولم يختلف معك النظام فانت ابن الحركة وتربيتها هذه نصيحة الشمتات يادكتور

  42. كلام عين العقل يا دكتور ولو بقينا في حالنا وتركنا الحروب والعدائيات واهتمينا بالاقتصاد(بالتحديد الزراعه) وراحت المواطن السوداني البسيط يكون افضل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..