جنوبيو شمال السودان.. عودة متعثرة..جادا لينو : "أنا باق في الشمال وأنا مع الوحدة بين الشمال والجنوب، وقد صوت والدي في الاستفتاء لصالح الوحدة".

تعليق واحد

  1. العزيزة مروة
    إن كانت هذي هي السكاكين الصغيرة فما هي الكبيرة؟ قلبي علي و طني و عجبي علي شعبي و أملي في ربي..
    صباحا جميلا رغم الأسي ، بوجود أمثالك مروة يطيب العيش في جلباب الوطن علي أمل أن يغيض الله له من لدنه مخرجا و فكاكا.
    غازي

  2. لاخت مروه مقاللك رصين وجميل ولكن يجب ان تتطلعي علي التاريخ الاسلامي منذ بدايته كانت العقوبات اقصي مما نراه اليوم، خاصه في الدوله الامويه ،وقد تكون هنالك بعض الملامح في بكستان وافغانستان اليوم. وكوننا نقرأ لكي كأمرأه هذه محمده في العصر الحديث المتطور. واصلي في كتاباتك وخاصه في حقوق المرأه ،وأكون سعيد إذا كانت رئيسه السودان إمرأه. لان المرأه لها الفطره الداخليه لتربيه ابنائها، وسوف تبذل جهد كبير لحمايه منزلها الا وهو السودان.

  3. كلام جيد!ماذا فعل داؤود؟ و معروف ناس ال?نقاذ يمكن يلفقوا تهم لأي زول!حتي ناسهم ما سلموا منهم! و الجميع يعرف ما تم لسلاف و غيره.
    و أعملوا حسابكم!لأنه يمكنهم القبض علي أي زول و لحدي ما يثبت براءته تكون القيامه قامت! و لعلكم تذكرون بأن الترابي قال”تاريخ الإسلام ملئ بالموت و الدماء” أو قريباً من هذا المعني!و هو ما أشار إليه أحد القراء!

  4. المدهش فى الأمر والذى يستحق التوقف عنده لبرهه هو سؤال مما تتكون عقلية الرائ العام فى السودان ؟ ،

  5. الأخت كاتبة المقال اظن من الاجحاف و ابتسار القول هو ان تقولي باهتمام الرأي العام بالراعي أو بالمشارك السوداني , و هذه نظرة سطحية و انتقائية للشعب السوداني , اذا كان مقياسك للاهتمام العام مبني علي ما تقدمه قنوات النظام فهذا غريب و ناشز , أما في مواقع الانترنت مثل الراكوبة يمكنك الاطلاع علي ما تم يثه خلال فترة محددة !! .

    مشكلة النخب السودانية انها تسقط دواخلها علي عموم الناس , فاذا كاتبة شاهدت صبياً في صيدلية مجهولة الذكر و هو يشتري حبوباً ( منشطة ) ! فالبلد كلها في نظرها تتعاطي المنشطات !! . و لو حدث معها موقف معين فالجميع شركاء في هذا ؟ . قياس الراي العام يتم عن طريق استبيانات و استطلاعات و دراسات لمختصين و ليس عن طريق الظن الشخصي , و مثل قول الكاتب يزرع الشقاق بين أصحاب الشأن المشترك .

  6. المدهش فى الأمر والذى يستحق التوقف عنده لبرهه هو سؤال مما تتكون عقلية الرائ العام فى السودان ؟ ، تابعت الأهتمام الهستيرى الذى كان منصباً على قضية الراعى السودانى ومن بعده ظهور نايل على شاشة الأم بى سى وبمقابل هذه الأحداث تأتى أخبار الموت من دارفور وتغرق الشوارع بالدم وتتعرض الأسر للتهديد والإتهامات وتفرغ المنازل واحداً تلو الآخر من صوت كائن…مقارنة في مكانها الصحيح
    ،،،أين الرأي العام الداخلي من دارفور وأين الرأي العام من السكاكين وأين وأين

  7. تعاتبني ذاتي.. وتقول لي سلم على نبتة ..فالروض لا تورق خمائله ألا سقته شموس نبتة
    والدروب.. لا تخضر أمنا وسلاما..ألا أذا ..أنارته عيون نبتة

    ما زالت سماء نبتة ..تمطر الدرر واللآليء ..تأتي أنتِ..برصانة الكلمة وجدية الطرح.. تعودنا منكِ ..ذلك

    (المدهش فى الأمر والذى يستحق التوقف عنده لبرهه هو سؤال مما تتكون عقلية الرائ العام فى السودان ؟)

    تحياتي لكِ سيدتي ..لن تجدِ مانشيت ..مقالة أو خبر .. عن سطوة الجنجويد ..والانتونوف ..حمم من لهب ..دار فور ضاع عام مرحلة الأساس ..وهناك ..عند كاس على الهوية ..يقتل الناس ..وكاس ..ليست فاس كما تحدث الأسطورة (( فاس اللي ما وراها ناس )) وكاس .. بدار فور..تكون ..تتدثر العراء ..تلتحف المنون ..وعلي أبكر..سفر الخلود ..معتز ابن العاشرة ..تدهسه سيارة الجنود..حافظ عاد لكسلا ..أخُتطف..من يدري من يلاحظ ..لا الوزير ولا المحافظ ..ضاع رفاقه الأخرين..برفح فلسطين لن تجدِ..ولا حتى خبرأعلامنا حثالة البشر
    اغُتيل…غدرا وغيلةً …أغتاله أخوة نافع ..دون دافع .. الشهيد…عطا المنان حسن ..الأعلام لمن بالكوز ..استتر
    تنابلة السلطان ..والوزير كوز وزئير ..رئيس التحرير.. سادية النفس ..سلطوي التفكير.. شهواني الضمير ..لن يمنحها مقال ..عمود ..أو خبر ..ألا.. ألا نال أذا.. منها وطر.. ما عاد بدار نبتة من قديس ..ألا من ندر.. كله لله
    التهليس والتدليس ..الانحلال.. والابتذال..ووثبة ما تدعونه الرئيس ..محترف الهز والرقيص .. ما عاد بضفاف النيل من قديس ..ألا من ..ندر ..وأنتِ من ندر ..حروفكِ..تشع..ما تشع من ضياء.. يدك دياجير الظلام ..فيولد الإشراق يولد النهار ..لذي..لمقالكِ.. نظل في انتظار.. لله در نبتة ..الانتونوف والجنجويد ..لحظة تلو لحظة يولد شهيد..ما بين شيكان..وأكتوبر الزمان ..دخول أم در أمان..وعلي أبكر.. نبوح له نحدث عزمنا من حديد ..غدا يطل الفجر الجديد ..لله در من ..أنجنبكِ كما فاطمة أم أحمد قديسة المعبد..وأنتِ..تأتين فاطمة ..الأخرى..

    الأستاذ / [سوداني متابع]…تحياتي لك
    ((اظن من الاجحاف و ابتسار القول هو ان تقولي باهتمام الرأي العام بالراعي أو بالمشارك السوداني , و هذه نظرة سطحية و انتقائية للشعب السوداني , اذا كان مقياسك للاهتمام العام مبني علي ما تقدمه قنوات النظام فهذا غريب و ناشز , أما في مواقع الانترنت مثل الراكوبة يمكنك الاطلاع علي ما تم يثه خلال فترة محددة !! .
    مشكلة النخب السودانية انها تسقط دواخلها علي عموم الناس , فاذا كاتبة شاهدت صبياً في صيدلية مجهولة الذكر و هو يشتري حبوباً ( منشطة ) فالبلد كلها في نظرها تتعاطي المنشطات !! . و لو حدث معها موقف معين فالجميع شركاء في هذا ؟ . قياس الراي العام يتم عن طريق استبيانات واستطلاعات ودراسات لمختصين وليس عن طريق الظن الشخصي , و مثل قول الكاتب يزرع الشقاق بين أصحاب الشأن المشترك. ))

    أستاذي الفاضل / يقاس الرأي العام ..وما يهتم به ..عبر ما تبثه وسائل الأعلام المتاحة مرئية ..مسموعة ..مقرؤة..وكما يضيف أستاذنا /الطيب حاج عطية ..ما يُحدث به العامة ..في أفراحهم أو أتراحهم ..وكما يعلم الجميع المتاح ..لأغلبية السودانيين هو التلفاز ..يقضي بعض وقته أمامه بعد عناء يوم من العمل ..يجد أمامه
    قناة الخرطوم ..موجهة والمذيعين كأنهم خشب مسندة أحضروا من متحف الشمع ..بقناة قوون تجد المراتشق جهول المنهار يقدم أيام صفانا يا للعجب رحم الله متوكل كمال ..وبالشروق مأمون المأفون يريد للضيف أن يقول وفق ما تريد..وداد وأرباب الفساد ..وبالنيل الأزرق لن تكتمل الصورة حتى قيام الساعة لان العاهر عذرا
    الطاهر ……وأما عن تلفاز الإنقاذ فحدث ولا حرج ..و الخ..الخ ..أما عن شبكات التواصل ..من بداخل الوطن يصل لها ..90% تحت خط الفقر ..يركضون وراء لقمة العيش الكريمة ..هناك بابي روف وسوق الشجرة عندما تسال يردون ..عليك (أنت هناك فايق ورايق ..خليك ظريف لا تنسونا من الدعوات والدولارات ) عند قلب
    أم در أمان …قلة قليلة بداخل الوطن ..تتابع السياسة عبر مواقع التواصل ..والكثيرون للمواقع الأخرى..
    نحن أسعد حظا (هنا بالمهاجر والمنافي) نتابع ..ونتواصل ..نناقش ..لأن الخيارات لدينا متعددة ..
    وتلك الكاتبة التي حدثت عن ذلك الحدث الذي ابتاع الفياجرا ..أين ضمير الصيدلانية التي باعته؟
    نخن نعيش أزمة ضمير ..بعد اختلاط الغذاء بلحم الخنزير .. لك تحياتي ..معذرة أن ..أطلت فالحديث ..شجون

    خاتمة:::—
    أيتها الحروف المترعة بنبض الجسارة..أيتها..المبعوثة فينا رُشد واستنارة
    تضيء العتمة بأرجاء الكون مبثوثة…بيني وبينكِ..امتنان نبتة لزهو الأنوثة
    ليتُ..لي …مكاناً بين أبو روف ….ومكي ود عروسة.. لأدك السجن والسجان..
    أطبعُ..على الجبين..قبلة امتنان…سجانك مسجون..يحكون قبلكِ…شجيرة الليمون
    لا ظل..ولا ثمر..بقدومكِ..اعشوشب..الجدبُ … والشجر…أورق..وأزدهر …
    بيني وبينكِ…سفر الخلود…من الكهولة …للطفولة.. بيني وبيتكِ..تلهف النبض والنظر
    لأحرفٍ..تأتي ..رذاذا ليت مطرهن..انهمر…يحدثونكِ…يحكون حروفي ..نسيب وغزل
    دعكِ..عنهم …فبدر ليلنا ….أكتمل ..بضوء حروفكِ أكتحل..
    بيني وبينكِ سطوة الانتونوف والجنجويد..تكالب المحن
    بيني وبينكِ عقدا زمن ..في خاصرة الزمن
    وجودية.. سارتر ،سيمون ..لا شكاة ولا شجن
    فروسية مهيرة ..سيوف سيف بن زي يزن
    بيني وبينكِ همس القوافي بوح المنافي.. العشق وطن
    ما عادت البراءة …تضج بالأنين …والنساء بعفة وحنين .. توافق..واتفاق
    ما عاد بقاموسنا ..معنىً.. للفظ.. الطلاق..لله دركِ…من شمسٍ …للإشراق

  8. الصغير يتعلم من الكبير و الكبير فى السودان يتحول الى صنم يعبد لاسباب تحتاج الى مجلدات لشرحها
    وهكذا تدور الدائرة الخبيثة نحو غد اسواء من امس

  9. تعاتبني ذاتي.. وتقول لي سلم على نبتة ..فالروض لا تورق خمائله ألا أذا.. سقته شموس نبتة
    والدرب.. لا يخضر أمنا.. وسلاما..ألا أذا ..أنارته عيون.. نبتة

    ما زالت سماء نبتة ..تمطر الدرر واللآليء ..تأتي أنتِ..برصانة الكلمة وجدية الطرح.. تعودنا منكِ ..ذلك

    (المدهش فى الأمر والذى يستحق التوقف عنده لبرهه هو سؤال مما تتكون عقلية الرائ العام فى السودان ؟)

    تحياتي لكِ سيدتي ..لن تجدِ مانشيت ..مقالة أو خبر .. عن سطوة الجنجويد ..والانتونوف ..حمم من لهب ..دار فور ضاع عام مرحلة الأساس ..وهناك ..عند كاس على الهوية ..يقتل الناس ..وكاس ..ليست فاس كما تحدث الأسطورة (( فاس اللي ما وراها ناس )) وكاس .. بدار فور..تكون ..تتدثر العراء ..تلتحف المنون ..وعلي أبكر..سفر الخلود ..معتز ابن العاشرة ..تدهسه سيارة الجنود..حافظ عاد لكسلا ..أخُتطف..من يدري من يلاحظ ..لا الوزير ولا المحافظ ..ضاع رفاقه الأخرين..برفح فلسطين لن تجدِ..ولا حتى خبرأعلامنا حثالة البشر
    اغُتيل…غدرا وغيلةً …أغتاله أخوة نافع ..دون دافع .. الشهيد…عطا المنان حسن ..الأعلام يفتح لقاءات وخبر لمن دفع ..أو لمن بالكيزان التحق .. وبالتمكين والتحصين استتر، معتمد الكاملين لا حس ولا خبر
    تنابلة السلطان ..والوزير كوز وزئير ..رئيس التحرير.. سادية النفس ..سلطوي التفكير.. شهواني الضمير ..لن يمنحها مقال ..عمود ..أو خبر ..ألا.. ألا نال أذا.. منها وطر.. ما عاد بدار نبتة من قديس ..ألا من ندر.. كله لله
    التهليس والتدليس ..الانحلال.. والابتذال..ووثبة ما تدعونه الرئيس ..محترف الهز والرقيص .. ما عاد بضفاف النيل من قديس ..ألا من ..ندر ..وأنتِ من ندر ..حروفكِ..تشع..ما تشع من ضياء.. يدك دياجير الظلام ..فيولد الإشراق يولد النهار ..لذي..لمقالكِ.. نظل في انتظار.. لله در نبتة ..الانتونوف والجنجويد ..لحظة تلو لحظة يولد شهيد..ما بين شيكان..وأكتوبر الزمان ..دخول أم در أمان..وعلي أبكر.. نبوح له نحدث عزمنا من حديد ..غدا يطل الفجر الجديد ..لله در من ..أنجنبكِ كما فاطمة أم أحمد قديسة المعبد..وأنتِ..تأتين فاطمة ..الأخرى..

    الأستاذ / [سوداني متابع]…تحياتي لك
    ((اظن من الاجحاف و ابتسار القول هو ان تقولي باهتمام الرأي العام بالراعي أو بالمشارك السوداني , و هذه نظرة سطحية و انتقائية للشعب السوداني , اذا كان مقياسك للاهتمام العام مبني علي ما تقدمه قنوات النظام فهذا غريب و ناشز , أما في مواقع الانترنت مثل الراكوبة يمكنك الاطلاع علي ما تم يثه خلال فترة محددة !! .
    مشكلة النخب السودانية انها تسقط دواخلها علي عموم الناس , فاذا كاتبة شاهدت صبياً في صيدلية مجهولة الذكر و هو يشتري حبوباً ( منشطة ) فالبلد كلها في نظرها تتعاطي المنشطات !! . و لو حدث معها موقف معين فالجميع شركاء في هذا ؟ . قياس الراي العام يتم عن طريق استبيانات واستطلاعات ودراسات لمختصين وليس عن طريق الظن الشخصي , و مثل قول الكاتب يزرع الشقاق بين أصحاب الشأن المشترك. ))

    أستاذي الفاضل / يقاس الرأي العام ..وما يهتم به ..عبر ما تبثه وسائل الأعلام المتاحة مرئية ..مسموعة ..مقرؤة..وكما يضيف أستاذنا /الطيب حاج عطية ..ما يُحدث به العامة ..في أفراحهم أو أتراحهم ..وكما يعلم الجميع المتاح ..لأغلبية السودانيين هو التلفاز ..يقضي بعض وقته أمامه بعد عناء يوم من العمل ..يجد أمامه
    قناة الخرطوم ..موجهة والمذيعين كأنهم خشب مسندة أحضروا من متحف الشمع ..بقناة قوون تجد المراتشق جهول المنهار يقدم أيام صفانا يا للعجب رحم الله متوكل كمال ..وبالشروق مأمون المأفون يريد للضيف أن يقول وفق ما تريد..وداد وأرباب الفساد ..وبالنيل الأزرق لن تكتمل الصورة حتى قيام الساعة لان العاهر عذرا
    الطاهر ……وأما عن تلفاز الإنقاذ فحدث ولا حرج ..و الخ..الخ ..أما عن شبكات التواصل ..من بداخل الوطن يصل لها ..90% تحت خط الفقر ..يركضون وراء لقمة العيش الكريمة ..هناك بابي روف وسوق الشجرة عندما تسال يردون ..عليك (أنت هناك فايق ورايق ..خليك ظريف لا تنسونا من الدعوات والدولارات ) عند قلب
    أم در أمان …قلة قليلة بداخل الوطن ..تتابع السياسة عبر مواقع التواصل ..والكثيرون للمواقع الأخرى..
    نحن أسعد حظا (هنا بالمهاجر والمنافي) نتابع ..ونتواصل ..نناقش ..لأن الخيارات لدينا متعددة ..
    وتلك الكاتبة التي حدثت عن ذلك الحدث الذي ابتاع الفياجرا ..أين ضمير الصيدلانية التي باعته؟
    نخن نعيش أزمة ضمير ..بعد اختلاط الغذاء بلحم الخنزير .. لك تحياتي ..معذرة أن ..أطلت فالحديث ..شجون
    ما طرحته الأستاذة /مروة …ليس فيه عنصرية ..ولا قبلية ..أين الإسقاط.. الشخصي..هذا الفاضلة ..تدق ناقوس الخطر ..أفيقوا أيها ..الواهمون ..قطعان النعام دوما ..رأسها في الرمال ..ولدتُ بأم در أمان..اجدادي أتوا من أوروبي مناصرين للأمام المهدي ..فهل لا يهمني ما يدور من دمار بدار فور وكردفان…عذرا للرفاق
    اضطررتُ لهذا لتبيان ..الحقيقة ..ولندع أنامل الإبداع..تزين روضتنا الغناء..الراكوبة

    المجد للشعب …المستنير..سلوكا..وفكرا…المجد للشهداء دوما…وأبدا..على مر العصور…المجد لرجال الجبهة الثورية …ولكم أنتم رفاق… دربنا يا من تزينون..(الراكوبة)… روضتنا بالإبداع …والفكر الثاقب..

    خاتمة:::—
    أيتها الحروف المترعة بنبض الجسارة..أيتها..المبعوثة فينا رُشد واستنارة
    تضيء العتمة بأرجاء الكون مبثوثة…بيني وبينكِ..امتنان نبتة لزهو الأنوثة
    ليتُ..لي …مكاناً بين أبو روف ….ومكي ود عروسة.. لأدك السجن والسجان..
    أطبعُ..على الجبين..قبلة امتنان…سجانك مسجون..يحكون قبلكِ…شجيرة الليمون
    لا ظل..ولا ثمر..بقدومكِ..اعشوشب..الجدبُ … والشجر…أورق..وأزدهر …
    بيني وبينكِ…سفر الخلود…من الكهولة …للطفولة.. بيني وبيتكِ..تلهف النبض والنظر
    لأحرفٍ..تأتي ..رذاذا ليت مطرهن..انهمر…يحدثونكِ…يحكون حروفي ..نسيب وغزل
    دعكِ..عنهم …فبدر ليلنا ….أكتمل ..بضوء حروفكِ أكتحل..
    بيني وبينكِ سطوة الانتونوف والجنجويد..تكالب المحن
    بيني وبينكِ عقدا زمانٍ ..في خاصرة الزمن
    وجودية.. سارتر ،سيمون ..لا شكاة ولا شجن
    فروسية مهيرة ..سيوف سيف بن زي يزن
    بيني وبينكِ همس القوافي بوح المنافي.. العشق وطن

  10. اولا ياسيدتي لعلك تدركين ويدرك جميع مثقفي بلادي المدفونة حية ، ان النظام الفاجر الحالي اكثر شيئ نجح فيه هو انه استطاع ان يضرب وحدة البلاد الجغرافية والاجتماعية والاقليمية بل والحزبية والنفسية اذا جاز لنا الاسهاب والاسترسال ، ولهذا فهو نظام يعيش ويقتات ويشرب من خلال التناقضات التي استطاع انتاجها فى مجتمع كان يتكون رأيه العام من رؤية سارق فى وسط السوق ، يسرق فقط لياكل ، حينها ترى الناس تجمهرت حوله يحيطون به من كل جانب يشبعونه شتما وركلا حتى ياتي البوليس لاستلامه الى المخفر .. هذا مثال بسيط جدا كان يتشكل حوله راي عام من الاستنكار !!!! واليوم اصبح الناس يتعاملون مع من يسرق قوتهم وتعليمهم وصحتهم وعلاجهم وحريتهم وكأن شيئا لم يكن ، فى مقابل ذلك تجد الجمهور احيانا يتفاعل مع احداث العلم بها لاينفع والجهل بها لايضر ، والنأخذ كمثال موضوع الرياضة والكورة وانظروا للجلبة واللغط والحرب الضروس التي تدور حولها بين رؤساء الاندية والمشجعين !!! بالرغم من ان الجميع يعلم تماما ان الرياضة ماتت وقبرت فى مقابر النسيان منذ ان ضربها النميري فى مقتل فى اواسط السبعينات تقريبا / وجاءت الانقاذ الشؤم اجهزت على الجثة تماما. الناس فى بلادنا العزيزة للاسف اصابهم مرض تبلد الاحساس واللامبالاه واصبح كل شخص يغني ليلاه ويردد نفسي نفسي ، لاأحد يحرك شعوره الحاصل بالبد وهي تنهار من أطرافها الاربع فى كل شيئ .. وكان فى السابق يقود الراي العام المثقفون والموظفون والطلبة فاستطاعت الانقاذ تهجير اغلب المثقفين وتعاملت من الطلبة باسلوب قتل الكلاب الضالة باستخدامها الرصاص الحي فى رؤس الطلبة ، مستخدمين اسلوب قتل القتيل والمشي فى جنازته . اما الموظفين للاسف يخيل الي المراقب انه تم شراء ولائهم للانقاذ بما يجمع من اتاوات وضرائب طالت حتى بائعات الشاي .. ولهذا فلا احد يظن ان هناك مجتمعا يمكن ان يكون رايا عما فى شيئ ذي بال ، كما ان الناس هناك للاسف لايمثلون على الاطلاق شجاعة واقدام السوداني التي نعرفها ، لان الاسود التي كانت تقتحم المخاطر ماتت او هرمت او هاجرت .. ولذلك فلا يستغرب احد اذا كان السودان الان اصبح ضيعة خاصة بالبشير ومن حوله من جماعة لايبدو عليهم حتى سمت الزعامة ، ركزوا معي فى وجه بكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين وغندور وامين حسن عمر ومصطفى اسماعيل ، هل تبدو عليهم سيماء الزعامة !!! والنتيجة بعد ربع قرن اصبحنا نكسب عداء كل الدول بلا استثناء الا افريقيا الوسطى والصومال وبوركينا فاسو ، حتى تشاد اصبحنا لانجرؤ على الحديث معها بصوت عالي .
    نحن شعب اصبح همه الاول والاخير لقمة عيش من اجل البقاء على اي حال كان (حيث استخدمت الانقاذ فى حقه مبدأ جوع كلبك يتبعك ). ولا توجد لدينا مؤهلات لتكوين راي عام ومن يقول غير ذلك فهو انسان واهم وغير واقعي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..