( إشتكوكم ليه ؟).. ثلاثة بلاغات طرفها مستثمرين ضد حكومة السودان في فرنسا وأمريكا

الطاهر ساتي
:: بمجلس الوزراء، رغم أن مناخ الإجتماع كان سياسياً ليشرح بعض ملامح (مرحلة الوثبة)، الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الإستثمار، ينتهز الفرصة ويشتكي لرئيس الجمهورية : ( بعض الحكومات الولائية توقع إتفاقيات و عقود المشاريع مع مستثمرين أجانب، وتحوي نصوص الإتفاقيات والعقود إمكانية مقاضاة السودان خارجياً، واليوم توجد ثلاثة بلاغات طرفها مستثمرين ضد حكومة السودان في فرنسا وأمريكا)..هكذا الشكوى المراد به إصدار قرار رئاسي – أو توجيه من مجلس الوزراء – يمنع الولايات من توقيع العقود التي تحفظ ( حقوق المستثمرين)..!!
:: لم تحسن حكومة الوثبة إختيار المنصب المناسب لمصطفى إسماعيل، فالرجل لم – ولن – يضف مشروعاً للإستثمار السوداني.. أكثر من ملتقى إستثمار بالخارج، و تجوال- إن لم يكن أسبوعي، فهو شهري – بالخليج، ومع ذلك العائد للناس والبلد لم يتجاوز محطة (الوعود والشكاوى).. فالمناخ بالداخل – المراد إستثماره وإستغلال موارده – هو الذي يجذب رؤوس الأموال الأجنبية بكل هدوء ( إثيوبيا نموذجاً)، وليس تجوال الوزير وملتقياته وتصريحاته ( مصطفى نموذجاً)..والمناخ هنا، تحت سمع وبصر وعلم مصطفى إسماعيل وحكومته، لايزال يلقي بالمستثمر – أجنبياً كان أو وطنياً- في اليم مكتوفاً بقيود تقاطع السلطات وقوانينها، ثم يحلبه عاماً أو أعواماً، ثم يحذره بإياك إياك أن (تشتكينا بالخارج )..وليته سأل الولاة ( المستثمرين إشتكوكم ليه؟)، رغم أن الحال يغني عن السؤال ..!!
:: يأتي المستثمر إلى بلادنا، ويدفع ما عليه من رسوم ويستلم الأرض من السلطات الحكومية، ثم يقف مع الأهالي في المحاكم – عاماً أو أعواماً- لإثبات صحة أوراق الأرض المختومة بأختام حكومية، هذا لا يحدث في ( إثيوبيا).. أو يأتي المستثمر، ويدفع دم قلبه رسوماً وتصاديقاً، وتسلمه السلطات المركزية الأرض المراد إستثمارها، وعندما يذهب – بالمساح – لإستلام الأرض، تقابله السلطات الولائية والمحلية بأوامر الرفض، وهذا لايحدث في ( إثيوبيا).. أو يأتي المستثمر، ويشرع في الدفع للسلطات المركزية والولائية والمحلية إلى أن يستلم الأرض من من كل السلطات الحكومية، ثم يدفع التعويضات للأهالي، وكأن هؤلاء الأهالي ليسوا من رعية تلك السلطات الحكومية التي سلمته الأرض، وهذا لايحدث في ( إثيوبيا).. قضية الأرض – ومن يملكها – هي أم القضايا التي حلولها بالخرطوم، وليس بالرياض والدوحة..وما لم يجد مصطفى وحكومته حلاً جذرياً لقضية الأرض، فأن بلاغات المستثمرين بالخارج لن تقف عند الرقم ( 3)..!!
:: ثم الكهرباء وفاتورتها وإجراءاتها، طامة أخرى.. ولأن البيان بالعمل أفضل، فليدع وزير الإستثمار المستثمر الأجنبي جانباً، وعليه أن يصطحب بقايا الصناعة – المسماة بالغرفة الصناعية – وفريق من المحاسبين في جولتين – داخل ولاية الخرطوم – مقدار زمانها ( ساعة ضحى)، يبدأها بالخرطوم بحري ( المنطقة الصناعية)، ويختمها باللامباب ( المنطقة الصناعية)، ليقف على حجم – وعدد ? المصانع السودانية المهجورة منذ سنوات بعد عجز أصحابها عن سداد (فواتير الكهرباء)، هذا غير المشاريع المجمدة – منذ سنوات – لحين مفاصلة أصحابها مع سلطات الكهرباء في ( قيمة توصيل الكهرباء)، وهذا لا يحدث في ( إثيوبيا).. وقبل كل هذا، نسأل وزير الإستثمار : أين الخارطة الإستثمارية للبلاد؟..للإجابة – بياناً بالعمل – عليك تجهيز رحلة إلى إثيوبيا، لتستلم – من النافذة الأولى – خارطة إستثمارية كاملة بها (دراسات المشاريع) و( مواقعها الجغرافية) و (خدماتها)، أي لن يسلموك مشروعاً على الورق ثم ينصحوك بمنتهى البراءة : ( يلا بعد ده إتصرف مع حكومة الولاية و حكومة المحلية والعمد والنظار و الأهالي وناس الكهرباء)، أو كما يعكس واقع حال (مناخكم ونهجكم)..!!
______
السوداني
[email][email protected][/email]
مصطفي عثمان شغلو شغل سماسرة عدييييييييل يعني ممكن يركبك ماسورة في ورق مضرووووووب
بوركت اخ الطاهر ولكن مافى داعى يسافر اثيوبيا يفتح صفحة وكالة الاستثمار الاثيوبية على النت ويلقى كلامك وبالمناسبة على راسها مدير ما وزير !!!!!
العلم يقود الى التحضر و التقدم و اثيوبيا هى صاحبة الوثبة الحقيقية حتى اصبح حجم اقتصادها اكبر من كينيا و ربما السودان
اما التفحيط عل الفاضئ فهو اقصي ما يستطيع فعله البشير الانقلابى الصغير الذى لا يفهم معنى الدولة و فاقد الشئ لا يعطيه
الرجل إذا ما اخد حقه لن يوقع وانا عندي علم على أتفاقه الخاص مع شركة سعودية الكلام ده من صاحب الشركة نفسه لما تكتمل الادله سوف انشرها بإذن الله
هاهاهاها – الطفل المعجزة وعمر زردية – هاهاها – شاحد الله يومى اضحك عليكم يابجم
بارك الله فيك وفي أولادك وفي رزقك أستاذ اللطاهر ،،، الغريبة ان الانقاذ التي شاركت في الاطاحة بمنغستو سبقتها الحكومة الاثيوبية التي ساهمت في مجيئها للسلطة في وضع معايير ممتازة للاستثمار بينما معايير السودان للاستثمار قائمة على مساسقة مصطفى عثمان وشغل الجودية والعشوائية ،،، فاذا كان الحكومة تحصي على الناس انفاسهم الا تستطيع ان تمنع المسئولين في الولايات من توقيع اتفاقيات استثمارية مع المستثمرين الاجانب ،، بالطبع قادرة ولكن هؤلاء القوم كلهم لصوص وليس لهم هم وطني ،،
وصف صحيح لما يدور فى مجال الاستثمار الاجنبى…وزاد الموضوع قوة مقارنته بما يحدث فى اثيوبيا…وياليتهم يتعلوا من اثيوبيا التى استقرت الاوضاع فيها اول امس…دولة مثل اثيوبيا كنا سابقنها بمئات السنين فى كل شئ…اليوم لحقتنا وفاتتنا…فياليتنا جرينا وراء علالها
الحكومة المركزية او الولائية لا تملك اراضي مسجلة بأسمها وتقوم تبيع للمستثمر اراضي حبر على ورق والسؤال هنا أيهما الاول المواطن ام الانقاذ
حتما المواطن فكيف تباع ارض اجداده وهو لا يعلم وعندما يعلم كيف لا يطالب ويموت من أجلها بمنع وصد المستثمر
الأستاذ الطاهر ساتي تعودنا منك دائماً اثارة القضايا التي لا يستطيع ان يقترب منها المطبلاتية كل ما ذكرته صحيح ولكن هنالك اهم شيء يسأل عنه المستثمر وهو الامن السودان بلد غير مستقر منذ الاستقلال تقريباً السودان الان محاط بحروب داخلية من كل الاتجاهات إضافة للعلاقات السيئة مع معظم الدول العربية , لا يستثمر في السودان الا انسان قادم من كوكب اخر ويعتقد البعض ان شراء الأراضي من قبل المستثمرين الأجانب يعني انفتاح للاستثمار الأجنبي في السودان , اذا سالت طالب في كلية اقتصاد يقول ليك ان الأراضي هي اضمن استثمار يعني وجودها وبدون قيام أي مشروع عليها فيه فايدة للمستثمر والاستثمار الهدف الأساسي منه ليس ملء خزينة الدولة بالعملة الأجنبية ولكن إيجاد فرص عمل لمواطنين الدولة ولو لاحظنا الان معظم الأراضي الاشتروها مستثمرين أجانب اما تركها مالكها بدون إقامة أي مشروع عليها او بها خلافات بين المستثمر وملاكها من المواطنين السودانيين , فالحل هو إعادة اصلاح كل أجهزة الدولة بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وكل ذلك لا يكفي اذا لم نحب السودان ونعمل من اجله ونترك المحسوبيات التي تضر بالوطن .
أن يشتكي طبيب الآسنان المدلع هذا الولاة لرئيس الجمهورية لهودليل فشل ودليل تعيين الشخص الفاشل في مواقع ليس مؤهلا للقيام بها, ولو يعلم هذا الدعي النرجسي أن حكومة السودان حتي في تعاقداتها مع الشركات الوطنية الرائدة في مجال الإنشاءآت تفرض شروط إذعان مجحفة أخرجت كثيرا من هذه الشركات من سوق العمل ,,, ومعلوم أن الولاة أو الوزراء مثل وزراة التخطيط العمراني يصتصحبون في تعاقدات وزاراتهم المستشارين القانونيين المنتدبين من وزارة العدل وهم في مستوي عال من الكفاءة والتخصص,,, ويعلمون أن تحديد الإختصاص القضائي في أي عقد هو من الأبجديات , ولا يتصور أن تتعاقد جهة أجنبية مع السلطات السودانية أو غيرها وتغفل عن بند مثل بند الإختصاص القضائي … وفي الغالب لا بد أن يتصاع الطرف السوداني لشروط المستثمر الأجنبي ,, وأهم شرط هو إنعقاد الإخصاص لنظام قضائي أجنبي يحدده المستثمر ,,, ومثل هذا الشرط تخضع له أحيانا حتي الدول النفطية مثل السعودية وغيرها ,,, فكفاية دلع وعدم نضج ايها الطفل المعجزة ,,, وكفي تطاولا علي الولاة ,,, هم أفضل منك و أصحاب ولاية في شأن رعيتهم علي أقل تقدير هم منتخبون بينما أنت متطفل مفروض علي المناصب بلا كفاءة ولا دراية.
انا بس عندى سؤال …ليه الكيزان ديل دايرين يدمرو البلد كمان وكمان ؟ بيستفيدو شنو ؟ يعنى لو الموضوع نهب وقروش الناس دى قروشم الفى ماليزيا ودبى النار مابتحرقا … الفهم شنو ياكيزان عليكم الله اشرحو لينا ان شاء الله بس سبب واحد لانو لو جابو اكبر حاقد على السودانين ما بيفكر يعمل ربع العملتوهو ده
ناظر وجه العنز وأحلب (مثل سعودي ) يعني كان الغنماية شكلها تعبان ويسد النفس وراجي ليك منها لبن الترابة دي في خشمك أنا شخصيا لم أنتظر خيرا يوما لذلك لم يخب ظني وما نراه هو الحصاد الطبيعي. والنجاح يجي من وين وقد طرد الخبير القدير (القوي الأمين) للصالح العام وكفت أيدي من ورثوا الحكمة وسياسة الناس . الناس دي خبرتها كلها إضرابات ومعارضة ولا تحسن غير ذلك .
زمان كتبنا وقلنا الاستثمار مفروض يكونوت المسؤلين عنه اما اقتصاديين بدرجة
رفيعة تاو اداريين محترمين وكفاءات عليا اما طبيب وسخ اسنان فهذا يمكن ان
يكون في مجلال البصحة فقط : بالله مامعني ان يسافر وزير الاستثمار للرياض ليكون
حضورا في تكريم ذ1لك الراعي الامين جدا غير انه يود اقناع الوليد والراجحي
باننا قوم راعي الاغنام عندنا رجل امين فما بالكم ياسعوديين بوزير الاستثمار ؟
لايستقيم الظل والعود اعوج ::::: بطلوا الحرام بطلوا الحرام بطلوا الحرام
شكرا أخي الطاهر لحملك هموم السودان وما وصل إليه الحال بين كفيك وأضلاعك، حدثني من أثق فيه بأن وزير الاستثمار سافر إلى أثيوبيا ليجد تفسيراً لنجاح المشاريع هناك، وفشلها في السودان، فوجد أن وضع الأرض هي نفس الأرض والبنية التحتية هي نفسها، ولكن يكمن الفرق في الرشاوى التي تدفع للمسؤولين بالسودان، ولا يدفع المستثمر الأجني أي قرش أو بر لأي موظف أثيوبي مهما كان وضعه، هذا هو الفرق الذي أدي إلى هروب المستثمرين من بلدنا المنكوبة.
وحاتكم والله المستثمرين ديل بدفعوا رشاوى من الوزير لغاية الغفير وبعد داك ما بلقو شى
الوليد ده ما سعودي ما لو مرتوا ما بتلبس برقع ذي السعوديات؟
ياخ أستثمار شنو اذا كان اي تاجر عادي عنده كم مليون في بلده لما يجي السودان كمستثمر بيقابله رئيس الجمهورية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
استثمارشنو في البلد هي ما كملت زمااااان البترول طلع و ما شفنا حاجة قالوا نضبت الآبار جابت الدهب و النعمة ما بانت على جبين البلد و هم ناس المؤتمر الوطني ديل مستثمرين في البلد باعوا أراضيه و مقدرات و سيادته و استثمر في المرأة بقت تبيع الشاي ايس كريم كسرة و الما قدرت عليه سافر و خلاها ليهم يابسة و استثمرت في الشرق تجارة رابحة اسمها قطع غيار بشرية
و الاستثمار البقدرو عليه علف و قفص جداد
متين تلحق جماعة الخير يا عبلطيف يا بونى .. وتلحق وزير ألأستثمار .. هل فى اى سبب هذا الوزير الهمام دا يعلنها داوية للعالم اجمع وعلى رؤوس ألأشهاد ان هناك شكاوى على السودان مرفوعه من مستثمربن فى امريكا وفرنسا والواق الواق ( ما مهم عددها او وين) ؟ هل بصفتو طبيب اسنان ألأستثمار والمتثمرين تقصى اسباب رفع هذه الشكاوى .. ليه ما يرفع الموضوع فى صمت لرئيسو لأتخاذ قرار يوقف عبث ألأستثمار بدون ظابط او رابط ويسعوا لوقف الشكاوى بتسويات او بصوره او باخرىز
هذا رد على من سمى نفسه ( ديمقراطية )
من العجيب لمن يتحدث باسم الشعب السودانى أن بأتى بهذه الألفاظ الساقطة التى لا تشبه هذا الشعب
الراقى والذى يعرف كيف بنال حقه عاجلا أم آجلا .
ومثل هذا الكاتب غير مؤهل ليتحدث نيابة عن الشعب ولا يبدو أنه من الفئة التى يمكن أن تقود الناس
إلى بر الأمان بالنفخة والعنتريات الكاذبة.
اخونا الطاهر
الا تعتقد بان مسرحية ( القصر والمنشية ) قد انتهت وحان لل ( القصر والمنشية ) بالتلاقي من جديد
لم يستغرب احد من هذه المهزلة الاستثمارية
متي كانت الحكومةاو اي فرد منها صادق في حديثةاو وعوده ؟؟؟
اعتقد انه لو لم يذهب هذا النظام بالكامل عن هذا الوطن لن ولم ينصلح حال البلد ………
واسال الله العلي القدير ان ياخذ كل ظالم ومنافق اخذ عزيز مقتدر
عاجل يارب