السنوسي: لن نشارك في الحكومة حتى نمنحها أوكسجين لتخرج من غرفة الإنعاش

الصورة ام مراكيب بيضاء دي قاعدة تجيب لي حساسية.. وكمان نفسيات.. لكن بس صورة معبرة الجميع فيها تايهين القاعد يتكلم منو ما معروف..والقاعد يسمع منو ما معروف الموضوع شنو ؟ المعنى في بطن الشاعر

الحاجة الملاحظة في السنوسي ده يشبه الترابي في أي حاجة مثلا( في الدقن – لفة العمة- الجزمة البيضاء- الكلام- القحة يا اخوانا شوفتو ليكم زول بقلد زول في قحتةما بعملها الا هذا السنوسي اذا قح تتخيل الذى يقح كأنه الترابي)

كذاب حا تشارك والدليل على ذلك كلام كمال عمر الذى قال تقابلنا مع البشير بالأحضان ونسينا مرارة الماضي (نحن شعب ذاكرته لا تنسى وكااااك)

تفتشنى الحواجز فى بلادى وتسلبنى بطاقات الهوية
وتقتلنى باسلحة الاعادى وتعلن ان اعدائى الضحية
وتمنعنى الرواتب فى سخاء وتقسم فى متاعى بالسوية
وتقتل طفلة رفعة يديها وتفخر بالافاعيل الدنية
وتعتقل ابن عمى واخت جارى وتطلق فى اللصوص العصبجية
وتمنع بنت عمى من نقاب وتلبسه جنود الداخلية
فقل لي ماالذى يبقى لدينا وام العقل قد صارت غبية
اذا اعلنت بالصمت احتجاجى تهش علي جيش البلطجية

للشاعر : عاطف عاشور

لن نشارك في الحكومة حتى نمنحها أوكسجين لتخرج من غرفة الإنعاش.

——-
ده كلام جميل، لكن الخوف أنكم تدخلوا غرفة الانعاش و(تشفطو) شوية الاوكسجين الموجود زاتو.
——
وعموماً تحذيري للإسلاميين السودانيين أنكم لو بتفكروا في مكيدة جديدة من مكائدكم القذرة للتحكم بالبلد وإدارتها بنفس الشعارات البائدة التي تؤخر ولا تقدم للشعب شئياً فإن الشعب أصبح واعياً وسيرفضكم ويلفظكم آخر لفظة ويلحقكم إسلاميي مصر البائدين.

بالعربي الفصيح كده: ما دايرين شعارات إسلاموية فارغة ولا دايرينكم تعملوا عداءات مع الكفار والمنافقين وأعداء الدين سواء داخل السودان أو خارجه.. دايرنكم تعيدوا بناء البلد دي وتعيدوا مشروع الجزيرة وصحة الاقتصاد السوداني.

والعاقل من إتعظ بغيره يا تربة.