حرب الأمن ضد المجتمع.. بعض ما حدث لآل داوود.. أشياء (للذكرى)..!

عثمان شبونة
* في السودان نعيش الآن مرحلة جهاز الأمن الذي يخطط من على البعد؛ يراقب التنفيذ ويطالك (بمفاجآته..!).. وما نشهده من أساليب ينفذها البعض “إنابة عن الأمن” محاولة بليدة لتخفيف تشوهات كبرى لهذا الجهاز صنعها قادته المؤتمرين بأمر الساسة؛ والمؤتمرين بدورهم بتعليمات تنظيم إرهابي يجعل منهم أداة طيعة لتنفيذ الحرب ضد المجتمع على كافة المستويات وبشتى الأساليب.. فالحرب وإن كانت أعمق في دارفور، إلاّ أنها تتخذ نهجاً ملموساً ومختلفاً في بقية الأنحاء.. الناس مواجهين بجهاز آخر يشتغل من القاع وليس له اسم..! ويبدو أن اللافتة المعتادة لـ(جهاز الأمن والمخابرات) سيكون خلفها معمل “للتدبير فقط” في مقبل الأيام؛ وبعد التدبير يأتي التبرير؛ إذ يمكن ممارسة الدناءات والفظائع من “قطاع طلابي” على سبيل المثال ــ طالما هو محمي..!!
* قريباً من هذا المضمار ــ يتذاكون بإصدار التعليمات (التحتية) فيتدخلون حتى في اختيار مواضيع (بعض الكتّاب).. يفضلون (سيرة الجنس) لشيء لا علاقة له بنفس يعقوب، لأنه مُدرك أصلاً..! والغافل من يرى حظيرة الكتابة اليومية بمنأى عن الحرب المرسومة ضد المجتمع بأسره… فإذا لم ندخل بيت الطاعة ونسلّم بـ(مشروعهم المتجدد) الويل لنا..!
* وقبل الخوض في قضية (آل داوود)؛ أود التنبيه بنقاط مختصرة كشاهد على المكان وفي قلبه؛ وهي نقاط مهما بدأ بعضها بعيداًعن أصل الموضوع إلاّ أنها مرتبطة به كارتباط سلسلة الجريمة (مدنيين وعسكريين):
1 ــ إذا اتصل بك شخص غريب ــ خصوصاً النساء ــ وطلب مقابلتك لأمر خاص فلا تسجب له دون أن تعمل تفكيرك.. فالمعلومات الشخصية المتوفرة للأجهزة الأمنية تتيح لهم أن يبثوها لغريب ما، ليتحدث معك هذا الغريب وكأنه يعرفك: (نشاطك ــ أسرتك ـــ معارفك ــ مناسباتك).. أو ما شابه ذلك..!
2 ــ إذا أيقنت بأن شخص ما يراقبك أو يتتبعك بغرض الإرهاب حاول أن توصل له رسالة تفيد (بأنك تشعر به)..! وعليك في هذه الحالة أن تفتح هاتفك متحدثاً لمن ترغب..!
3 ــ إذا كنت ناشطاً ضد سلطة السفاح فلا تتجاهل أن تتسلح بأي شيء حين تخرج من دارك.. فعنجهية أفراد الأمن تحدثهم بأنهم فوق أي قانون واعتبار، ولذلك يمكن أن يقتادوك (تشفياً) بلا جريرة سوى هواجس وخوف (سيدهم)؛ دون أمر صادر من جهة معروفة.. وبعض رجال الأمن يدفعهم: (ولاة ــ وزراء ــ مدراء ــ أصحاب مصلحة.. الخ..).. بل يمكن أن تدفعهم ضدك زوجة عرفية لمسؤول..! يمكنك في هذه الحالة إيصال رسالة مهمة بطعن أحدهم، فهو شخص مجهول لديك..! إذا لم تشتهر ظاهرة (الطعن) في الخرطوم تحديداً، سيطول زمن الاحتقار..!!
4 ــ نحن نواجه (قذرين) أعلى قيمة لديهم في الحياة هي الأجر المادي الذي يقتلون به ويعذبون… لا يعرفون شيئاً اسمه الوطن.. فلا نستسهل التعامل معهم..!
* لقد كشفت المؤامرة المضحكة على أسرة الثوري (رضوان داوود) وضاعة تفكير الأجهزة الأمنية؛ والتي حاولت إلصاق تهمة بأشقائه الثلاثة.. لم تكتفي بواحد لتكون التهمة (أكثر حبكة..!) بل الثلاثة (جملة) وهذا ما سلخ القناع..!!
* تعالوا نقرأ بعض مقتطفات من بيان للأستاذ رضوان داوود حول الحادثة؛ يقول:
إلى جميع الأصدقاء والمعارف:
أعلم تماماً مدى خبث الأجهزة الأمنية ولم أبالي يوماً بتهديداتها المتواصلة سواء كان لي أو لأسرتي بشكل غير مباشر، ولكن أن تصل هذه المحاولات حد اقتحام منزلنا واقتياد ثلاثة من أشقائي إلي قسم “الحاج يوسف” بحجة أنهم مُشتبه بهم، هذا ما لا يمكن السكوت عليه إطلاقاً.
بدأت الحكاية بإقتحام مفاجئ لمنزلنا من قوي أمنية بصحبة كلب بوليسي، لا يوجد من بينها شرطي واحد.. وبعد إستفسار أشقائي من الحاصل قالوا لهم “حتعرفو في القسم”.
ذهبت كل أسرتي ومعهم الجيران إلي القسم، فأوضحوا لهم بأن هنالك بلاغ إغتصاب، نعم إغتصاب مفتوح ضد ثلاثة مجهولين وبأن الكلب البوليسي هو من قادهم لمنزلنا “وقد وجدوا فيه ثلاثة شباب”..!
* لم ينتهِ البيان (هنا) لكننا نتوقف في آخر فقرة؛ فأفراد الأمن الذين تشطروا على أسرة رضوان يعلمون عدد اشقائه المتواجدين لحظتها داخل المنزل.. بالتالي ما أسهل أن يرموا أي شيء يتعلق بالبنت المغتصبة قريباً من المنزل بعد أن يشمّه زميلهم (الكلب) إذا سلّمنا بوجود (مُغتصَبة) أصلاً..! والملاحظة السالفة لا تحتاج عبقرية من أحدنا.. فقديماً وحديثاً عرفنا أفراد التفتيش أصحاب الغرض؛ ما أسهل أن يطوي أحدهم يده على مخدِّر ثم يعوث في حقيبتك..!! والمكائد لا تحصى..!
* يمكن لهؤلاء المرضى أن يرموا لك لقيطاً من (المايقوما) في دارك..! يمكن أن يحرضوا عليك سافلاً (شبه أنثى) في شارع النيل ليفرض قوامه عليك ــ تشويهاً ــ إن لم تزجره..!!
* هُم سفلة، يشنون الحرب على المجتمع يومياً (وقد جرّستهم الحدود..!)… أوطانهم جيوبهم؛ وليتمزق نسيج ذات المجتمع في سبيل مخصصاتهم وعيشهم وبقاء (الجيفة) في مكانها..!!
أعوذ بالله




يتألم الانسان ويبكي دما علي ما يحدث للشعب السوداني، لا بديل غير اسقاط هذا النظام المشؤم ،يجب لكل الشعب ان يتوحد لإسقاطه ،والا ان نرضي بهذا ونعتبرها بلوه من الله.
يومهم قرب ..حنقطهم و نسحلهم في الشوارع زي الجيف
حفظك الله استاذ شبونة وكل كريم نبيل بهذا الشعب ،،،
خيالك واسع يا شبونة
أعوذ بالله – اكتفي بهذه الكلمة وازيد عليه – ان الله يمهل ولايهمل
لاحول ولاقوة إلابالله. يارب اخذهم اخذ عذيذ جبار، يارب شتت شملهم،يقتتلون فيما بينهم، لا يبقي منهم احدا، يارب اجعل كيدهم في نحرهم، يارب ارنا فيهم قدرتك، يارب إنا ضعفاء لرحمتك،يارب معارضتنا باليه، واحزابنا لاهيه، للمال راكعه، وللملزات راكضه، ليس لنا غيرك يارب، ادعوا معي يااخوتي والله نحن مكروبين ومضيومين ، والضيق فرجو عند الله (الله استر عازه مااكون ازوجه البشير)[email protected]
الله ينور عليك يا شبونة لا اسكت الله لك قلماً والله هؤلاء اخبث مخاليق مروا على تاريخ العالم لكن الله يوريهم يوم اسود
شكراً أستاذ شبونة وماقلته من أرشادات دي مهمة جداً والله الناس ديل عشان الواحد يرفع أسهمه ما يتوانى يسوي أي شيء ( لانهم جميعاً بلا قيمة ) … الأسبوع الفات ضربو أخو محمد ونازك صلاح عشان يرسلو رسالة أرهاب لأخوته .. وهو نظام معروف لكسر الناشطين من نقاط الضعف ( الأسرة ) هو بالزبط ما يحدث لرضوان
بالنسبة لرضوان . انت والأسرة نسال الله أن يصبركم .. ولست محتاجاً العزيز رضوان أن تكتب بأسلوب دفاعي عن أخوتك ..
( 3 ــ إذا كنت ناشطاً ضد سلطة السفاح فلا تتجاهل أن تتسلح بأي شيء حين تخرج من دارك.. فعنجهية أفراد الأمن تحدثهم بأنهم فوق أي قانون واعتبار، ولذلك يمكن أن يقتادوك (تشفياً) بلا جريرة سوى هواجس وخوف (سيدهم)؛ دون أمر صادر من جهة معروفة.. وبعض رجال الأمن يدفعهم: (ولاة ــ وزراء ــ مدراء ــ أصحاب مصلحة.. الخ..).. بل يمكن أن تدفعهم ضدك زوجة عرفية لمسؤول..! يمكنك في هذه الحالة إيصال رسالة مهمة بطعن أحدهم، فهو شخص مجهول لديك..! إذا لم تشتهر ظاهرة (الطعن) في الخرطوم تحديداً، سيطول زمن الاحتقار..!!)
هذا التخريض يدينك، ويقودك للذي لا تعرفه.
الصحافة حه للاستنارة وليس للتحريض ياهذا!!
فقط علمهم الطريقة الذكية التى لا تدينهم والا فأصمت,
لا اتفق معك اخى شبونه
فالمجتمع ملى بالمشاكل من اغتصاب الى تحرش الى مخدرات
واذا افترضنا ان جهاز الامن خلف كل هذه المشاكل نكون نحن اغبياء
لاستاذ/ عثمان شبونة
لك التحيةوالاحترام،،،
هؤلاء الفسقة المخانيث لا يجدي معهم الطعن بالمطاوي، هذا نظام فاسق لابد من اجتساسه كليا ولا يمكن ذلك إلا باتخاذ التفجيرات كوسيلة ناجعة وسريعة لانقاذ البلاد والعباد من هذا السرطان المستشري.
لقد بح صوتنا ونحن ننصح إخوتنا في الحركات المسلحة بأن ينوعوا من اساليب نضالهم ويتخذوا اسلوب التفجير كوسيلة مساعدة لما يقمون به من حروب حدودية لا تؤثر على قادة النظام الفاسقين الذين يتقوقعون داخل العاصمة ولا يهمهم أولئك المحروقين بنيران سلاح أبطال الجبهة الثورية والحركات المسلحة وكذلك المسطلين بنيران طيران النظام الفاسق نفسه.
على الإخوة الشرفاء المناضلين إعداد حملات التفجير التي تستهدف كافة مقرات حزب الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني. وما اسهل التعرف على تلك الأماكن القذرة. فليفجر مقر جهاز الامن والمنظمات الهلامية الاستخباراتية البغيضة مثل منظمة الشهيد ومنظمة شباب الوطن والاتحاد العام للطلاب السودانين وغيرها من الهئيات التي تم تكوينها من اجل السطو على ثروة البلاد وسلطتها.
فليكن كل من إنتسب لهذه العصابة البغيضة هدفا صريحا للتفجير والتصفية الحاسمة، صبيا كان أو شخيا أو إمراة فهم جميعهم مشتركون في هذه الجريمة الكبرى.
اجمل ما في المقال يا ودشبونة انو****اذا لم تنتشر ظاهرة (الطعن) في الحرطوم سيطول زمن الاحتقار***
ودا انا اعيدك فيه والله وبناشد كل الناشطين ان يقتنوا افضل انواع السكاكين والخناجر (تصنيع الجنينة تحديداً) لمواجهة هذا الكابوس الامني
اطعنوهم طعن الابل
(ولوا ما قدروا.. يرموا حاجة في البيت… بيسرقوا أي حاجة)… كما حدث سابقاً ..في منزل شاعر الشعب.. محجوب شريف…” فخلد تلك الذكرى المخزية ـ لجهاز السفاح وأذنابه.. لتروى على مر الأجيال..
ما تسألني كم تمن الغويشايه
بل جاوبني كم تمن الطمأنينة
تلك الغويشايه
هجين الدبله والخاتم
سلالة كم وكم حاجه
متل الستره وهاجه
بختم الدوله لا حوله
باوراقا الثبوتيه
صبحت في خبر كان
للي كانت ليها محتاجه
المسيكينه
***
دُخري الحوبه للقمريه
حبة عيش و قشايه
غويشايه
تدسدس فيها و تخبي
يعلم الله بتربي
علي كل المهن طافت
من عين الفقر خافت
بس عين الصقر شافت
صقر لابس لبس حربي
وختم الدوله لا حوله
باوراقا الثبوتيه
في هنداما متخبي
صبحت في خبر كان
للي كانت بيها فرحانه
المسيكينه
***
غويشة مي و مريومه
تماما زي حمامايه
لم تعرف لها زوجا
ولم تعرف لها تومه
وحيده وجوه عشايه
بتاتا لم تساسق
في الطريق العام
و لا في الحله قوقايه
و تب ما للتباهي
و لا لزوم القدله والزينه
هي المختوته لي يوما
المدسوسه للحفله
المحروسه من غفله
الموروثه في الخاطر
المخصوصه للممكن
يكون باكر
كتير الحمي تتسربل
مسام البيت
وتسكن في ضرا النومه
و كم تتعثر القومه
كتيرا ما
كتيرا ما
كتيرا ما
ككل الناس
تتم الناقصه بالمويه
وتبقي الستره عشايه
لقد استفحل امرهم فقط لنفاقنا الاجتماعي،تودننا للجلادين،مشاركتنا لهم افراحهم واتراحهم بحجة عاداتنا السمحة،،خنوعنا هو الذي جعلهم اكثر شراسة في الايذاء
رئيس الامن عطا المنان بديل قوش وجهه يشبه الوشاشه الحية تلدغ من تحت وهي لاتري ولا يهمها . احسن قوش منه بدرجه لان قوس يتطلع للاحسن بالرغم اياديه ملخه بالدماء .بل هذا العطا صم بكم كانه ابن سافله او عاهره يري الاغتصاب وجوع الامهات والاطفال وينوم في منزله كانه تايم في الجنه لا يصرح ولا يري يطلق سمومه في الصباح والليالي . كانه يحمي الوطن يحمي فقط الملكه الكيزانية العاهره. من المفترض تكتبوا عنه شخصيا لم اري مقال ينتقض هذا الوحش الذي باع اخلاق بناتنا واسرنا بابخص الاثمان لملاقيط كلاب المال. نعم اي حد يتسلح ويكلم اخوته ان يحملو سكاكين ولا تبالي اطعن واجدع لشرفك و لوطنك.
عمر البشير مصيره مصير شاوسيسكو فجهاز امنه المتخصص فى القمع والاغتصاب والقتل على مستوى اوربا لم يشفع له ولم يحمه من الاعدام هو وعائلته امام قصره واوربا كلها تتفرج وتم مطاردة رجال امنه فى الشوارع وكان مصيرهم اكثر بشاعة من رئيسهم آمل ان تكون عظة وعبرة لكل رئيس جهاز امن يخدم دكتاتور افاك اثيم .
******* عرفنا الاستعانة بالكلب البوليسي في حالة الجريمة حتي يتم الاستدلال علي المجرم **** مثلا في حالة السرقة يُشمم الكلب مكان السرقة “خزانة ملابس” او “خزانة نقود” الخ ****** في حالة القتل يُشمم الكلب “الجثة” او “اداة الجريمة” ******* طيب في حالة “الاغتصاب” ماذا يُشمم الكلب ؟؟؟ **********
شبونة يا أخ النضال… الطغاة دمي من خشب كوصف الفيتوري لهم… فكلمة منك ترجمهم أمضي من كل أسلحة الدمار التي يختفون خلفها… ورغم مأساة الحال فالعبرة من تجارب مانديلا و غاندي و مارتن كنج مازالت أجدي الأسلحة لقصف الطغاة وتطهيرهم من علي الأرض… وكيف لا و أإنت بكلمتك تهزمهم ألف مرة و يفرون من ميادنك كفرار مليشياتهم من الجبهة… لا تغضب لتعطي عدونا ثغرة عجزوا أن يظفروا بها.
إذا لم تشتهر ظاهرة (الطعن) في الخرطوم تحديداً، سيطول زمن الاحتقار..!!
هذا هو بيت القصيد
جهاز الامن هو جهاز حراسة كرسى الرئيس الدائم وليس جهازا للوطن . ضم فى اروقته الحاقدين والمرضى النفسيين والمشروخين اجتماعيا ونفسياوالفاقد التربوى الذين لم يتربوا فى ( بيوت الناس ) وبالتالى لم يسمعوا كلمة ( عيب ياولد ) فى طفولتهم البائسة الخاليه من حنان الاسرة فشبوا على السقوط الاخلاقى واصبح لهم مهنة يتعيشون بها. عرفناسابقا ان احقر مهنه يمتهنها ( رجل ) هى ان يعمل ( قوادا ) لادارة بيوت الدعاره .ومرت الايام فاذا بمهنة جديده تظهر مع التوجه الحضارى الاسلامى الترابى الا وهى مهنة امن كرسى الرئيس الدائم وادارة بيوت الاشباح ..عجبى ..
التحية للأستاذ شبونة علي كل كتاباته الصحفية لكن في نقطة ياريت أي شخص له ايادي نظيفة في هذا البلد يتفهمها.
– إنه هؤلاء الكيزان وحراسهم أثروا تاثيرا بالغا علي السودانيين لدرجة إن كل شخص يشك في الآخر وأنا أؤيد هذا الشك في زمن الصراعات الشيطانية ومن أجل اللا شيء غير السلطة وبالتالي المال.
– – لكن وأنت صحفي مناضل وذو عقلية قارئة للأشياء دعني كمواطنة أخالفك بعض الآراء
– ففي مقالك ذكرت انه (إذا اتصل بك شخص غريب ــ خصوصاً النساء ــ وطلب مقابلتك لأمر خاص فلا تسجب له دون أن تعمل تفكيرك.. فالمعلومات الشخصية المتوفرة للأجهزة الأمنية تتيح لهم أن يبثوها لغريب ما، ليتحدث معك هذا الغريب وكأنه يعرفك: (نشاطك ــ أسرتك ـــ معارفك ــ مناسباتك).. أو ما شابه ذلك..!
– هنالك من في هذ الوطن لا يحتمون إلا بالكلمة التي تقال من أجل الحق وهذه لا يتثني لكل الأشخاص الوصول إلي المنبر الذي يوصل هذه الكلمة في زمن إختلفت فيه الحسابات ولذا يعجبني انك إستدركت الجملة التي ذكرتها (بدون أن تعمل تفكيرك) . فصاحب العقل بميز. وبعدين لو فرضنا إنه في إنسان المفروض يديك معلومة لماذا يتوجب عليك إعطاءه معلومة
– عنك أو عن أسرتك أو إلي——– الخ
– وأنا في رأي تبقي جزء من السلطة الرابعة لإسترجاع أجزاء قليلة من السلطات الأخري الضائعة نأمل أن تظل باقية. ولكم منا التحية مجددا.
شبونة انت عايش في المريخ ولا في السودان ؟لو في السودان ومازلن عايش تكون فعلا نحن بلد ديمقراطي