خبراء تربويون: طلاب جامعات لا يعرفون كتابة أسمائهم صحيحة

الخرطوم: حوازم مقدم
حمل عدد من الخبراء التربويين الحكومة مسؤولية ما أسموه بتدمير التعليم بسبب تغيير المناهج والسلم التعليمي في العام 1990 الأمر الذي خلق واقعاً تعليمياً ضعيفاً خاصة لطلاب الجامعات باعتبار أن خيرتهم اللغوية ضعيفة لدرجة أن هنالك طلاب لا يعرفون كتابة أسمائهم على حد قولهم، في وقت اشتكى فيه ممثل وزارة التربية والتعليم من واقع المعلم ووصفه بالسيئ خاصة فيما يتعلق بالتدريب والوضع المادي له باعتبار أن هذه العوامل انعكست سلباً على أدايئه وجعله غير متفرغ للدراسة وأجمع التربويون على إهمال الدولة للبحوث وعدم تشجيعها للبحث العلمي واعترفوا بعدم توفر المقومات اللازمة للمنهج المحوري وكشفوا في الندوة التي نظمها مركز التنوير المعرفي عن مناهج التعليم والتربية الوطنية في السودان عن عدد من التحديات قالوا إنها تواجه واضعي المناهج التربوية تمثلت في سرعة تغيير المعرفة وتطورها بالإضافة للغزو الفكري والثقافي والمناخ الذي يعمل فيه خبراء المناهج من ناحية مادية ونفسية وأكاديمية بجانب قلة الدراسات عن الطفل السوداني واتساع رقعة السودان وتباين الأعراف والثقافات.

الجريدة

تعليق واحد

  1. ومازال النظام الحاكم سادرا في غيه ويريد اضافة سنة للابتدائي او الاساس كما يسميه النظام
    وليس هذا مدمرا للعملية التعليمية فحسب انما مدمرا دمارا شاملا للعملية التربوية
    باي عقلية ستضع مراق محتلم مع طفل صغير عمره 7 سنوات اي تربية هذه
    هذه دعوة صريحة للتنمر والتحرش وسؤ الاخلاق
    افيقوا رجاءا ستدمروا مابقي من وطن ومواطن

  2. …بحث علمى ..!؟؟..اول حاجة هو الان فى مرحلة البحث عن الاكل..بعدين يحاول يفكر فى البحث عن العلم..بحث يخمكم اجمعين..خوابير نايمة…بعدين حوازم مقدم دة شنو.!.. إسم وكالة واللا إسم زول..؟!!؟

  3. المسؤل الاول هي الأسرة والمسؤل الاخير هي الاسرة درس ابنك المنهج في البيت كلنا قرانا الطالبة التي دخلت كلية الطب ولم تدرس بالمدارس وحفظت القران ولم تدخل مدارس بس برعاية اهلها انك لا تجني من الشوك العنب

  4. بعد التعريب ما بعرفو يكتبوا اسماءهم طيب اعملوا المنهج بالانجليزي يمكن يعرفوا يكتبوا اسماءهم بالعربي ،،، ومن الملاحظ أن ناس الانقاذ وبعين قوية يقولون المفروض كان يكون كذا بدلا من كذا ويجب اتخاذ كذا ووجهنا بكذا،، توجهونا نحن ونحن في يدنا شنو عشان نسويه ما نحن مما جيتو يا نحن يا نحن ،،،

  5. والله حكاية عجيبة كلام عجيب كيف هو تأثير هذا الكلام على خاج السودان ألا يشك كثير من الناس في الشهادات من الجامعات السودانية يا صلحوها يابلاش فضائح هناك الكثير يعيشون على شهاداتهم

  6. انعكست سلبا على أدائه وليس على أدايئه كما في المقال ،أعتقد أن السياسة التعليمية الخاطئة أثرت على سلوكنا وثقافاتنا واخلاقنا قبل كنابتنا وهذا واضح في مجتمعنا السوداني الله يجازي اللي كان السبب ولن نغفر لحد من تسبب في هذا

  7. دى الحقيقة وقد رايتها بعينى فانا طالب خلوة مع ذلك اراجع ليس لطالب الجامعة!ولكن للخريجين.هذا بجد مزعج .التعليم فى هذا الزمان كما يقول المثل ( يجى دهش يخرجو حمار)ربنا يهدينا:

  8. التعليم اجهض عليه في عهد مايو ( السلم التعليمي) واتت الانقاذ على الباقي ودفن الى يوم يبعثون

  9. رحم اله الطيب صالح فقد ذكر في مقالته مــن أيــن يأتى هـــؤلاء ؟(إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟) وذك ايضا ( ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
    يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
    يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
    يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأمن

  10. طبيعي جدا يكون في طلبة جامعات ما عارفين الفرق بين الغين و القاف و ما عارفين كوعهم من بوعهم … كان وسعت الفرص لأي فاشل ما عنده شهاده و راسب أن يدرس في أي جامعة بس يدفع طبيعي يتخرج كمثل الحمار يحمل اسفارا… و سمحتم لأي فرد عنده غرفة و صالة يفتحها جامعة خاصة أو مدرسة … كمية من الكليات ما تعرف ده اسم كلية و لا محطة بنزين …. رجعوا التعليم للسلم التعليمي قبل الإنقاذ و الحال ينصلح و عينوا الناس المؤهلة في التدريس و ليس أولئك الذين لا صلة لهم لا
    لا بالتربية و لا بالتعليم .

  11. (أن هنالك طلاب لا يعرفون كتابة أسمائهم على حد قولهم)
    هل يعقل خريج جامعي لا يعرف يكتب اسمه بالعربي .
    احتمال القائل عبر تعبيرآ بليغآ كثيرآ منا لا يفهمه

  12. (خبراء تربويون: طلاب جامعات لا يعرفون كتابة أسمائهم صحيحة)

    ** هيع هيع هااااع….دقاصدين طلاب المؤتمر الوطني ولا شنو***

    ** يا اخوانا كثير منهم لم يدرسوا جامعات ولكن نالوا درجاتها.. بحجة انهم كانوا في الجهاد..
    منهم من لم يصل جبل اولياء وقالوا هم في الميل 14… بالجنوب..

    ** بعض الحاصلين على الماستر والدكتوراة تخجل من مستواهم حتى في تخصصهم.. الا من رحم ربي!
    ** زي ما السودان يحتاج الى تغيير شامل.. التعليم ايضا (الحجل بالرجل)….

  13. و انتو عاوزبننا نتعلم شنو اذا كان المواطن لازم يدفع اولا قبل ان يقضي الحاجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  14. مدبر الجامعة الااسبق – على ما اعتقد اسمه مصطفى ادريس – قال في جامعة الخرطوم ستمائة طالب دباب دخلوها بشهادة الجهاد و ليس بالنجاح في متحان الشهادة السودانية. فماذا تتوقعون غير القتل و الدمار و الاحراق للداخليات؟

  15. مشكلة تدني التعليم ماركة خاصة بحكومة المؤتمر لانه رئيس البلاد نفسه ساقط املاء ومطالعة ، اما موضوع جهل الخريجين بكتابة اسماءهم فهذا واقع معاش والسبب معلوم وهو ان المعلمين انفسهم اصبحوا فى حاجة لتعليم ، (ان المعلم اذا ساء لحظ بصيرة جاءت على يده البصائر حولا ) كان معلمو الاساس يتم إعدادهم فى معاهد التربية والتي على رأسها بخت الرضى ،لوضع الاساس الاول للتعليم ، لان مرحلة الاساس كما هو معلوم للجميع من اهم مراحل التعليم وقيل ان بعض الدول الاوروبية تعطي معلم الاساس راتبا اعلى من راتب الاستاذ الجامعي وذلك لاهمية مدرس الاساس . ويجدر بنا الاشارة الى ان اغلب هذا الجيل لايعلم ان الدفعة الاولى التي افتتحت بها الدراسة فى كلية غوردون التذكارية والتي تحولت الى جامعة الخرطوم كانوا من خريجي الخلاوي حفاظ القرءان ومن بين هؤلاء برز اكبر علماء السودان فى كل المجالات العلمية والادبية والسياسية ، ولعل البروفيسور عبدالله الطيب المجذوب يكفينا مثالا عن ذلك الرعيل . والان اذا نصحنا الاباء بضرورة ادخال ابناءهم الى الخلوة (الكتاب قديما) قبل الالتحاق بالدراسة النظامية ، كثير من الناس يتهمونا بالرجعية وعدم المواكبة للعصر ، ولكن بكل تاكيد لاينصلح حال التعليم واتقان اللغة العربية بالذات الا اذا اتبعنا هذا النهج، لانه معلمي الخلاوي اكثرهم يتقنون الاملاء ومخارج الحروف ويعرفون الفرق بين المتشابهات من الاحرف كتابة ونطقا ، وعدم التحاق النشئ بالكتاب اذا توفرت فى مساجد المدن والقرى يجعل كثير من الخريجين لايعرفون الفرق بين حرفي ( الزاي والذاء ) وحرفي القاف والغين ، وحرفي السين والثاء ) فى التحريري والنطق ، وللاسف حينما تسمع لكبار المسئولين والاكادميين فى قنواتنا التفلزيونية تصاب بالدهشة حينما تسمع البروف فلان ابن فلان يتحدث امامك وهو لايعرف الفرق بين القاف و الغين ، ولا يستطيع جمع كلمة الاسباب الا بحرف الزين بدلا من السين وهو خطأ يحمل بين طياته الفضيحة نفسها ناهيك عن خطأ نطق الحرف ، وينطق كلمة القرار (الغرار) وشتان مابين المعنيين ، اما مقدمي البرامج من فحدث ولا حرج فى اخطائهم اللغوية ، كل هذا نتج من ضعف تعليم الاساس الاول فى التعليم ، ومن اراد ان يتأكد من دمار التعليم فى عهد الانقاذ عليه ان يقارن بين خريج المدرسة الاولية فى الستينات وبين خريج جامعي الان سواء فى الاسلوب أو فى ندرة الاخطاء التحريرية . القضية ليست فتح مليون كلية وجامعة على امتداد الوطن والمحصلة صفر ، وانما العبرة بالكيف وليس الكم ، كفاية نشر الفضائح السترة واجبة ).

  16. !!!فى امتحان الشهادة الثانوية هل كتب هؤلا المخرفين اسماء الطلاب قبل دخولهم للجامعة؟
    السبب الاساسى فى تدهور التعليم فى السودان هو مايدعون انفسهم بالخبراء
    خبراء شنو الله لاجاب باقيكم دمرتو البلد بنظرياتكم وماعدكم اى حل بس تنظير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..