سؤال برئ جدا..هل ولدت هؤلاء خادمات؟!..و من أستعبد الناس؟

اجوك عوض الله جابو

كما الطير تماما فى شرف كسب لقمة العيش كنا نرأهنً عندما كنا أطفالا كل صباح يجبنً أرجاء و جنبات الحىً بعضهنً يطرقنً الابواب و بعضهن يفضلنً تمشيط الطرقات قناعة بأن تقاطع وجههن و ملامحهن كانت كفيلة بترجمة ما يردنً يوم أن غدا إختلاف الالوان والعرق وصمة تضاهى العلامات التجارية (الحصرية).أنهنً نساء ينحدرن من جنوب السودان قبل إتفاقية نيفاشا وقليلات من جبال النوبة بعد أن ضاق الارض بما رحبت عليهن من كشات(العرقى) و الشاى إتجهن لعمل فى بيوت أخواتهن وفقا لخريطة السودان (الواحد) يومها كما رسمتها حكومات المركز بامتياز. و مرت الايام و لكن ما أشبه الليلة بالبارحة؟!

وقعت الاتفاقية يمم معظم الجنوبيين وجوههم شطر مسقط راسهم بعد ان ودعوا انقولا وودالبشير يوم ان لم تشفع الاسماء.و مانديلا و جبرونا و طردونا و زقلونا و رأس الشيطان.غير أنهم و بحكم الخريطة سالفه الذكر سلموا الراية لأخوانهم من جبال النوبة و دار فور فالتبشير بعدم الحلم بعالم سعيد واقع يعيشه الكثرون الامر لا يقتصر (سببا) على ميلاد قيصر خلفا لآخر فحتى جحافل الجوعى و المضطهدين يعيد التأريخ فى السودان انتاج تجاربهم هكذا تقول الصورة كل صباح و انا امر فى طريقى بميادين مربع (18 بالحاج يوسف الردمية) الذى يشرف عليها من الشرق حىً التكامل المعروف انه كان أقدم سكن عشوائى قبل ان يتم تخطيطته ? أرى طوف ورهط من نساء خليط من جبال النوبة و دارفور بجانب بعض النساء اللأتى يقمن فى معسكر (العودة الطوعية) يسرن بسرعة متجاهات صوب بيوت الامتداد طلبا للرزق الحلال من الخدمة فى بيوت الامتداد ويعدنً آخر اليوم فى رحلة عكسية يحملنً بعض ما جادت بها ابواب الامتداد “تعاطفا و طلبا” للثواب من الواحد الاحد.

طاف فى ذهنى عديد سؤال و غمرنى إحساس بألم عميق و أنا أدرى أن الكسب الحلال لا يعيبه الا العيب و لكن دارت فى خاطر تساؤلات شتى :الى متى يظل هذا الشريط فى تكرار؟ و هل ذلك الدور وراثة؟.و بما تشعر تلك النسوة كل صباح و هن متوجهات الى بيوت أخواتهن للخدمة و ماهو الشعور المعاكس لاسيما و انه ما من بارقة أمل فى حلول جذرية و كريمة!!

لكنً التحية أخواتى و أنتنً تفضلنً أختيار الوصمة بكلمة(خادم)على الأكل من الثدى.
ابدا لم تخلقنً لهكذا عمل و لكنه ظلم الانسان لأخية الانسان.
لكنً الشرف و الكرامة و الرفعة و العز.
و الساقية لسه مدوررررررررررررررررررررة

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. من الظواهر اللافتة في العالم العربي، تلك المرتبطة بالخادمات وعملهن في العديد من المنازل والمصالح الحكومية والخاصة، وهي الظاهرة التي أصبحت تتخذ أشكالًا عدة، وتتجاوز الدول العربية الغنية إلى غيرها من الدول التي يتسم أبناؤها بدخل منخفض.
    وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية عن أعداد الخادمات في العالم العربي، إلا أن هناك دراسات تقدرها بأكثر من ثلاثة ملايين من الجنسين، في الوقت الذي تتنوع فيه طبيعة هذه الخادمات، سواء من داخل الدول العربية أو خارجها.
    وللتوضيح في السياق السابق، فإن هناك خادمات يتم استقدامهن من دول آسيوية مسلمة أو غير مسلمة، تعاني فقرًا بالأساس، وهو ما يدفعهن إلى العمل بخارج بلادهن، حتى لو تدنت أجورهن، وهي الحالة التي تبدو في الدول العربية الغنية.
    ولذلك فإن الدول الفقيرة، صاحبة تصدير الخدم إلى غيرها، تجد في الاستعانة بالخدم وسيلة ناجعة لمواجهة ظواهر الفقر والبطالة التي تعاني منها، وهو الأمر الذي يقابله العديد من المشاكل في داخل البلاد المستوردة لظاهرة الخدم، وهي المشاكل التي تبدو أكثر وضوحًا في المنازل، وخاصة مع ظاهرة تعدد الخدم في أوساط الأسرة الواحدة.
    ولذلك تكثر المشاكل وتتنوع تداعياتها في ما يتعلق بالخادمات العاملات في البيوت، عكس الحال في الاستعانة باستقدام الخدم للعمل بالمصالح الحكومية أو الخاصة، وهي الظاهرة التي تتفرد بها بوضوح دول الخليج العربي أكثر من غيرها من الدول العربية الأخرى، والتي تعتمد على العمالة الخارجية.
    ارتفاع أعداد الخادمات يرجع إلى العديد من الأسباب في الدول المستقدمة لها، لعل أبرزها حالة الشعور في داخل الأسر الغنية بالدول العربية أنها تترفع عن القيام بواجبات منازلهن، فيصبح الاستعانة بالخادمات شكلًا من أشكال الترف، وانعكاسًا لارتفاع حالة المعيشة بهذه البيوت، والترف المعيشي الذي تعشه هذه الأسر.
    أما في حالة الدول غير الغنية، فإن الظاهرة يمكن أن تكون من داخلها، بحيث يتم جلب الخادمات من داخل الوطن الواحد، وهي استعانة تختلف عما هو دارج في الدول النفطية، بأن يتم الاستعانة بالخادمات لقضاء بعض الحوائج أو المهام المنزلية المحددة، دون إقامة للخادمات في منازل الأسرة، مع وجود حالات استثنائية، وخاصة في أوساط شرائح محددة كرجال الأعمال والوسط الفني.
    غير أن هذه الشريحة كثيرًا ما تعاني من شكاوى عدة، جراء الاستعانة بهذه الخادمات، وخاصة لما يقمن به من سرقات، أو القيام بأعمال تجسسية داخل الأسرة الواحدة، بأن تتجسس الخادمة لصالح الزوج أو الزوجة، وخاصة في حال الخلافات بينهما.
    ولذلك تحفل الكثير من الأخبار الصحافية والإعلامية بالعديد من الجرائم التي ترتكبها الخادمات في المنازل، سواء كان هدفها السرقة أو نتيجة لحالات عمليات عنف ضد مخدوميهم، من قتل ومشاجرات، وأحيانًا تعذيب من جانب من يرعون الخدم، وما حالات تعذيب الخادمات من قبل شريحة شهيرة في المجتمع عنا ببعيد، على نحو ما تحمله الأخبار والتقارير الصحافية.
    الشيء نفسه يكاد ينطبق في حالات الخدم بدول عربية أخرى، وفق ما تتناقله وكالات، من تورط شخصيات ثرية ومسئولة في عملية تعذيب الخدم، الأمر الذي يطرح معه الكثير من علامات الاستفهام حول إهدار حقوق الإنسان لهذه الشريحة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، على الرغم من أن الشريعة الإسلامية السمحاء تقر بصيانة عرض الإنسان، والحفاظ على حقه في الحياة، لكون التعذيب الذي تتعرض له هذه الشريحة من الخدم قد تكون نتيجته الوفاة.
    لذلك يمكن القياس على عمل الخادمات في دول الخليج العربي، والوقوف على حجم ما يتعرضن له في غيرها من الدول الأقل ثراء، والأقل نسبة في عدد الخدم، خاصة وأنه في حالة دولة خليجية مثل الكويت، تذكر الإحصاءات أن نسبة الخدم بها تشكل نحو 90% من العاملين والعاملات هناك، وهي الظاهرة التي يتم استقدامها من دول سيلان والهند والبنغال وباكستان وإيران.
    ولعلنا نتوقف هنا عند الفارق بين الرق والعبودية والعمل الشريف، إذ إننا نجد أنه في الوقت الذي تئن فيه هذه الحالة من العمالة من وقع ضغوط معيشية صعبة في بلادها، فإنها ليست جميعها بالضرورة تبحث عن وسيلة للاسترزاق بطريقة رخيصة، تبيع الخادمات من أجلها أجسادهن، أو غيره، بقدر الرغبة في عمل شريف للاسترزاق بطرق حلال.
    وبنظرة تاريخية، فإن الإسلام جاء والرق موجود, أي أن الإسلام لم يشرّع الرق كما شرعته الأمم السابقة, وجعلت منه نظامًا طبيعيًا أو شرعيًا، بل على العكس شجع العتق ورغب فيه, في الوقت الذي أكد فيه معاني العبودية لله تعالى، وليس العبودية لعبيده، فهناك فرق بين الرق والعبودية، فالأخيرة ينبغي أن تكون لله تعالى، وليس لسيد يعول خدمًا أو غيرهم، على نحو ما يتواتر بشأن عبودية بني البشر بعضهم البعض، وطغيان عنصر القوة على الضعف، والغنى على الفقر.
    ولذلك ووفق هذا المفهوم، فإن هناك من يتعامل مع الخدم بمفهوم التعذيب والإهانة والانتهاكات الجنسية والجسدية والتهميش، لتصل درجة المعاملة إلى ما يشبه -إن لم تكن كذلك- معاملة العبيد، وحرمان الخدم من الحقوق الشرعية والإنسانية.
    الحالات السابقة هي أبرز ما تتعرض له الخادمات في مصر والأردن ولبنان، ويزداد الأمر سوءًا عندما يتحكم الكفيل في مصير الخادمة الوافدة، ويحرمها من حقها في الحصول على راتب، أو الاحتفاظ بجواز سفرها، وحرمانها من الاتصال بعائلتها لسنوات، والحرمان من الإجازات، والضرب والتعذيب، والحرمان من الحصول على عقد العمل أو حتى مراجعته، والإجبار على أعمال تنافي الآداب، والاستغلال الجنسي، بالإضافة إلى حرمان بعضهن من التواصل مع الأهل، وحرمانهن من الحصول على جواز السفر، واحتجازهن بشكل قسري.
    هذه الممارسات كلها تولد لدى الخدم حالات الانتحار والهروب، بعدما أصبحت هذه الشريحة من أبرز الفئات المهمشة في مجتمعاتنا العربية، وتعاني كافة أشكال الاضطهاد

  2. التحية لﻷساتذة أجوك. و كما قلتي: الساقية لسه مدورة، ولن نفيق من غفلتنا و لكن لا بأس من اﻹصرار على تنبيه الغافلين.
    ملحوظة: أتابع كل ما تكتبينه منذ مقالات ما قبل اﻹنفصال و الهجرة الطوعية و أهوالها

  3. لك ولهن التحية والاحترام
    ونعم لم يختار انسان لا نوعه ولا جنسه ولا قبيلته ولا والدية ولا اخوته ولا اعمامه ولا خلانه و …. الخ ولا حتى (المدى الزمنى) الذى يعيش ويحيا فيه .. هذا من ناحية .. هذه بديهيات وعلينا ان نسلم بها
    هكذا ولدنا ولم تكن لنا الخيرة من امرنا
    خلقنا الله
    فهل ظلم الله البعض واكرم آخرين
    تعالى وتنزه عن كل نقص
    ونعوذ به ان يكون قصدنا ذلك
    واعظم اسماؤه هو العدل
    ام ان فى خلق الله لنا أمر آخر (وامتحان)
    والله تعالى قال
    لن يدخل الجنة من فى قلبه مثقال ذرة من كبر
    الأمر هين جداً
    ولا يعدو ان يكون ظلم انسان لاخيه الانسان
    وامتحان الهى
    وآسف للعجلة فى الكتابة

  4. أحسنتي بااجوك في مقالك الرائع من الحقيقة المؤلمه للشعبنا.اهنيء جنوب السودان على الاستقلال وسوف اهنيء دارفور,جبال النوبة قريبا عندما يطالبون بكيان مستقل

  5. السيد اجوك . خليك موضوعي النسوة التي تعنيهم لم يجبرهن احد علي الخدمة في البيوت وغيرهن يشغلن في المزارع لظروف السودان ومن قديم الزمان ولو هن من دارفور او مناطق النوبة كم من دارفور وجبال النوبة في الجامعات والوظائف العامة

  6. لله درك يا اجوك وحسبنا و الله ونعم الوكيل . . لا تقطعى ابداعك واملهم فى من يعبر عنهم وعنا

  7. نعم الساقية لسه مدوررررررررررررررررررررة واخشئ ما اخشاه ان يمر كل بيت سوداني بذالك والسبب ظلم الانسان لاخيه الانسان

  8. هذه دعوة لعنصرية … لعلمك كل الشعب يفضل الاحباش من السودانين في عمل المنازل .. وكلنا من دارفور ولكن لبس لدينا نساء يعملن في المنازل … قل فى المزارع اقول نعم في المصانع نعم فرشات في الاسواق نعم … ونسائنا و الحمد لله اشرف من كثير من رجال سودانيون …

  9. الابنة اجوك لك التحية وشكرا علي طرح المضوع . نحن دائما نميل الي ما اعتدنا عليه . ونرفض ونستخف بالآخرين . قديما كنت اناضل لكي احس بنفسي لست باقل من الجنوبي وخاصة اولاد الدينكا الذين عشنا ودرسنا معهم في الجنوب . وكدت ان اصاب بمركب نقص . لاننا كنا انفعاليين ملتهبين وغوغائيين في كثير من الاحيان . كانوا انيقين متزنين ومعقولين .
    بعد ما يقارب نصف قرن في اوربا واحفادي شقر الشعر وبعيون زرقاء ، الا انني اناضل لكي احس بأن الخواجات ديل ناس ذي كده وليسوا اغبياء وان لهم شخصية وكيان وبيودوا ويجيبوا . وكثيرا ما افشل في ان اعتبر رجل البوليس الاوربي او موظف البنك او الضرائب لو حتي جيراني يمثلون شيئا . بالرغم من التطور والنظام والادب الذي يوجد في بلادهم . ويفلت الانضباط واجد نفسي اتعامل معهم باستخفاف . واجتهد في ان اسيطرعلي تصرفي الخاطئ . الغلطة هي عندما نفكر بطريقة شنو ما خواجة . ونحكم علي الخواجة بمقاييسنا .وندين الخواجةلانه لايهرع لنصره ابن عمه وان يحرم نفسه لاعطاء الآخرين ويحسبها بالملين . ويطالب شقيقه بخمسة دولارات دفعهتا له قبل سنة . ولا يذهب الي امه التي تسكن علي بعد شارعين . ولا يذهب ليستدين عندما يحل بهالضيوف . لان الضيوف لايحضروا الا بموافقته قبل زمن . وان اخته قد تكون محتاجةالي سيارة ويطلب منها ان تستاجر سيارة لانه لايسلف سيارتة . اننا نطلب من الآخرين ان يكونا مثلنا . وهذا هو العلط

  10. أولا التحية للكاتبة الفاضلة و أرجو أن يتسع صدرها لهذه التعقيبات ‏المخالفة :‏
    قالت : (… ودعوا انقولا وودالبشير يوم ان لم تشفع الاسماء.و مانديلا ‏و جبرونا و طردونا و زقلونا و رأس الشيطان ) ولكنها تجاهلت أيضا ‏أن هناك آخرين منهم ودعوا بيوتهم في المهندسين ومختلف أحياء مدن ‏السودان التي سكنوها مثلهم مثل غيرهم بعد أن تحسنت أحوالهم المعيشية ‏ودخل العديد منهم مختلف أعمال التجارة والمهن الحرفية ذات العائد ‏المحترم ، كما يتجاهل تكرار مثل هذه الإدعاءات حقيقة أن أحياء جبرونا ‏و طردونا و زقلونا و رأس الشيطان بها شماليين أيضا يعيشون على ‏هامش الحياة.‏
    الكاتبة ترى كل صباح (جحافل الجوعى و المضطهدين) (يسرن بسرعة ‏متجاهات صوب بيوت الامتداد طلبا للرزق الحلال من الخدمة فى بيوت ‏الامتداد) ثم وصفت ما يحصلن عليه من أجرة يومية بأنه (…. بعض ما ‏جادت بها ابواب الامتداد “تعاطفا و طلبا” للثواب من الواحد الاحد) .. ‏وهذا منها إفتراء وتزييف وتريد أن تقول أن نساء بيوت الإمتداد من ‏الطبقة الشمالية يقمن بتشغيل هؤلاء النوباويات والدارفوريات شفقة وعطفا ‏على أساس من عاطفة دينية منحرفة تشعر بالرضا من خلال ممارسة ‏العطف اليومي تجاه المضطهدات النوباويات والدارفوريات بدلا من العمل ‏على إصلاح أحوالهم جذريا حتى لا يضطررن للخدمة في البيوت !!‏
    لم تر عيون كاتبتنا الفاضلة المئات من نساء دارفور في طرقات أحياء ‏الخرطوم وهن يبعن الشاي الكباية بـ 3 جنيه والأربع حبات لقيمات زلابية ‏‏) بجنيه ( وبالمناسبة ) كيس الدقيق سيقا 1 كجم يعطي إنتاجية لا تقل عن ‏‏50 جنيه ، و التي لا تحصل على دخل جيد منهن لا يقل دخلها عن ‏‏3000 جنيه بالشهر (ثلاث مليون شهريا بالقديم) ولولا الحياء لأحضرنا ‏بنابرنا ولبعنا الشاي والزلابية مثلهن ، أما النوباوية التي تعمل في المنازل ‏باليومية فهي لا تقبل بيومية أقل من 40 جنيه (1200 جنيه دخل شهري) ‏وهن كدن أن ينعدمن لأن السوق زاحمهن فيه جيراننا الشرقيين !‏
    لم تشاهد أعين الكاتبة الفاضلة العشرات من مطاعم الوجبات الشعبية التي ‏تمتلكها وتديرها نساء من جبال النوبة ودارفور وأعرف بعضهن تسدد ‏قيمة إيجار المطعم 1000جنيه بالشهر (مليون جنيه بالقديم ) وحدثني ‏بعض جيرانهم بالسوق أن الواحدة منهن تغطي تكلفة الإيجار من صافي ‏مبيعات يومين فقط !! ‏
    هل سمعتي يا أجوك عوض الله بعوضية سمك ؟ كم تقدرين صافي أرباح ‏مطعم عوضية يوميا في حي الموردة بأم درمان ؟
    أما قولك : (و انه ما من بارقة أمل فى حلول جذرية و كريمة!!)‏
    بل هناك بارقة أمل : التوقف عن بث ثقافة الشكوى والبكائيات والسعي ‏بدلا عن ذلك في بث ثقافة العمل وعدم انتظار الحلول لدى الآخرين ، ‏تماما كما فعلت عوضية والآلاف غيرها ‏
    وتقبلي احترامي
    كمال ‏

  11. لعنة الله علي العنصرية والعنصريين ، الفتنة نائمة
    لعن الله من أيقظها ،وجهوا غضبكم ونفثوا حقدكم الدفين في من تسبب
    ويتسبب في تقطيع اوصال هذا البلد ،إذا دارت الساقية ،فلن يبقي أحد
    ،الكل سيحترق بنيران الكراهية ،قولوا خيراً او لتصمتوا.

  12. اعتقد ان السبب الرئيس للعبودية في يومنا هذا هو اسر الخادمات .
    هنالك كثيرا من الاسر تقدم الام او البنت الى عمل الخادمات والا ب يجلس في البيت .

  13. مهنة العمل فى المنازل عمل شريف . عدد من الناس اصبح عندهم ضرورة وجود عاملات في المنازل وهي وظيفه جيده ليس فيها استعباد.

  14. معليش، بدل كلامك الما بفيد ، أنتي والمكتويين بنار القضية أفتحوا مراكز لهن للحياكة والتطريز والأشغال اليدوية المنزلية وذلك مساعدة الخيرين، والسوق فيه نماذج كثيرة.
    دا دور منظمات المجتمع المدني، قوموا بادوركن من أجلهن، لزيادة الانتاج وليس لتقديم الخدمات التى بمقودر أصحابها القيام بها، لا تنسى أن تفتحن فصول لمحو الامية في أماكن سكنهن.
    اذا أنتي وأخواتك ما بتقدوروا تعالجوا المشكلة ما ترمي اللوم علي أي جهة أخري، الناس كلها ظروفها واحدة، بس فايتنكم بالصبر.
    أنظري حولك هناك نماذج منهن ناجحات، لما لا تقتدن بهن.
    سؤال بسيط : أنتي بنت الموسيقار المعروف؟ لك التحايا حتي اذا لم تكوني.

  15. هذه اسطوانة مشروخة و مردودة اليك لا يوجد شمالى واحد يجبر مما ذكرتي للعمل كخدم و الاعمال التى ذكرتيها ما يجبر هو من ياتى الي العاصمة تجبره ظروف الحياة و تكاليف المعيشة المرتفعة الي العمل فى اي شئ خصوصا ان لم ياتى الي العاصمة و ليس له وظيفة او تاجر او عامل اى له دخل ثابت هناك بعض الشماليات يبعن الطعمية و فراشات و ربين اطفالهن بالحلال .

  16. يأخي نحن هنا في المشروع النساء من الغرب تنتج وتحصد حواشة بمفردها اتكلم عن حواشتي ويأتي كل نهاية موسم زوجها من تشاد ويقاسمها تعبها وعرقها تكلم عن هؤلاء الرجال الذين ينومون في المنزل كفحول فقط ولايعملون @السودان دول بالنسبة للعادات والتقاليد ماتراه بعض القبائل عيب قبائل اخري لاتري فيه عيبا انا من المعجبين جدا بعمل هؤلاء النسوة في الزراعة حتي نقول لبعض اقربائنا لو تزوجنا من هؤلاء النسوة كنا مرتاحين من الناحيةالاقتصادية

  17. مقال غير موفق
    الدينا خيارات وازراق ، فيها الذى يمكن يكون بتوفيق من الله برزق يكتبه لك
    وفيها ايضاً ما يختاره الفرد لحياته المهنيه
    لكن ام ان تكون هى كذلك كاوصفك لها امراً مسلماً به
    والانسان الاخر هو ما يقدر لك عيشتك فى الدينا،،،هذا كلام مجافى للحقيقه ..
    بت عمك تابيتا بطرس بقت وزيره انتى مالك مابقيت وزيره
    المشكله فى التعليم ،،،ومن تعلم عمل عملاً مترفاً
    خلى النقه وشمار العنصريه شوفى ليك قرايه تنفعك لقدام
    وليه لا ممكن نشوفك فى منصب كبير

  18. لا يمكن ان يكون الناس على مستوى واحد الا فستقف الحياة,الفوارق بين الناس في الغنى و الفقر امر طبيعي و لا يخلو مجتمع من هذه الفوارق بل هى سنن الله في عباده (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ )الزخرف32…اما الاجتهاد في طلب الرزق و تحسين الوضع المعيشي بالاخذ بالاسباب مهم..طلب العلم,الاجتهاد في طلب المهارة العملية,حسن التصرف الانفاق و عدم التبذير او محاولة محاكاة الذين اعلى منا في الدخل,كل هذا اسباب من شأنهارفع مستوى معيشتنا…لا توجد عبودية في هذا العصر,العبودية الان تعني انسداد الافق و عدم السعي لتطوير الذات

  19. بلاش اثارة العنصرية والتهميش والتحريض غير المذكورات توجد قبائل اخري تعمل في البيوت مادامت هر ارتضت ذلك هل تريدين من الدولة تعينهم وزيرات وسفيرات ودكتورات افة التعليم وهي مسؤلية الاسره انت شخصيا اسرتك لو ما علمتك محتمل تعمل بالبيوت او اي مهنة هامشية او عاطلة هي نفس مشكلة الجنوبيون عدم التعليم ويعجبني الجنوبي تجده بائع سجائر او غيره وفي المساء يذهب الي التعليم عكس اولاد الجزيره او النيل الابيض من الصباح الي مساء يرجع منهوكا لو لاحظتي اولاد الاشارات الباعة طول العام هم واقفون في الاشرات مناديل ورق تحويل رصيد سجاد كل شئ العيب فينا كلنا خاصة الحكومات وخاصة الخاصة المثقفون مننا وزارء ورؤساء واخيرا المواطن يدافع ويجري خلفهم وينسي مستقبلة حاليا حرب مشار وسلفا ماذا استفاد الجنوبي منها بل ماذا اضاف له الاستقلال

  20. إلى اللذين لا يعرفون شيئا عن اﻷستاذة الجليلة أجوك عوض الله جابو و جاؤوا معلقين هنا يتهمونها بهتانا و غفلة منهم، أنصحهم بأن يقرأوا لها -مثلأ- هذا المقال من سلسلة مقالات كثيرة توثق القبح اللذي يمكن يعيش به الواحد منا و هو يحسب أنه من صفوة خلائق الله.
    المقال المتضمن في اللنك أدناه مثلا من مقالات بعنوان ” جنوبيو العودة الطوعية…رحلة اﻷهوال و الموت” . أنصح بالبحث عن إسم الأستاذة أجوك في قوقل ليرى كيف تحلل كل عاهاتنا و نحن كما هي عادة السودانيين لا نكف عن تضخيم ذواتنا و النفخة الكاذبة بإسم الدين و اﻷخلاق.

    http://www.hurriyatsudan.com/?p=59176

  21. لك أجوك وللسادة القراء والمعلقين التحية.. لقد قرأت المقال مرتين حتى لا يتولد سوء في الفهم او المقصد..

    ** أولا العمل من حيث هو ومهما كانت نوعيته.. حق مشروع للكل بغض النظر عن الجهة او الاثنية..
    ** ربنا فضل الارزاق بعضها على بعض وقدرها لحكمة يعلمها هو.. يعطي من يشاء ويمنع ممن يشاء..
    ** ارتباط نساء بعض الجهات او الاثنيات بتلك المهن..قد تكون لظروف موضوعية وحوجة فعلية وبدوافع واسباب قد تكون اضطرارية.. من حروب ونزوح ومجاعات وكوارث طبيعية في تلك المناطق..
    ** ان العادات الانسانية والثقافات الاجتماعية تختلف من منطقة لاخرى ومن اثنية لاخرى..ان طبيعة العمل الذي لايقبله اهل تلك الجهة قد يكون عاديا وطبيعيا لاهل تلك الجهة.. مثلا كعمل الرجال في الطباخة او في المطاعم او بيع (التمباك)..بالاضافة للمسئوليات الاجتماعية من تربية اطفال وتعليم وعلاج وكفالة اسرة.. تقوم بها كثير من تلك النساء..
    **الوضع الاجتماعي من تعليم ومهارات فنية او صناعية قد يلعب دورا في اختيار نوعية المهنة او العمل.
    ** انعدام العدالة الاجتماعية وتكدس غالبيةالخدمات في العاصمة لها دور في النزوح وبالتالي البحث عن اي عمل(متوفر) يسد الرمق ويلبي ابسط الاحتياجات..
    ** ولا ننسى ان الكثافة السكانية لجهة ما تخلق فائض عمالة في شتى المهن..

  22. ليس العيب ان تكون خادما لكن العيب ان تظل طول العمر خادما,كل الناس تبدأ صغارا و تتطور,خذ على سبيل المثال الاثيبوبيات يسافرن الى الدول العربية بما في ذلك السودان و اغلب عملهن هو خدمة المنازل , بعد فترة من الزمان ترجع بلدها و تكون من صاحبات الفيلات (هناك الفيلات تستأجر من قبل السواح بمبالغ طائله)و تعمل لها دكان و تكون بذلك تطورت من خادمة منزل الى ربة عمل (على فكرة اغلب الفلل في اديس ابابا مملوكة من النساء اللائي عملن في الدول العربية)..عرفنا ان ستات الشاي الحبشيات في السودان يستثمرن اموالهن في الركشات,فكرة لا تخطر على بال اي ست شاي سودانية..اما سلكونا في السودان فلا يقود الى تطوير الذات,تجد ماسح الاحذية (الورنيش) عندنا يلبس افخم الملابس و معه اغلى المبايلات في لذيذ مثلا او غيرها من المحلات الفخمة و هو يمارس هواية لعب دور اولاد العز…ههههههههه ,هذا النوع لا يتطور ابدا و قس على ذلك حتى الموظفين عندنا يحاولون الظهور باعلى ما تتحمله دخولهم, و منهم من حكمته انفق ما في الجيب يأتيك ما في الغيب …و ربات البيوت كذلك ,لهذا السبب تجد الواحد فيهن داخلة في ستين صندوق,صندوق عدة,صندوق شاي و صندوق ام فتت …حتى تكون من الغارمين

  23. اوافق سودان دوت كوم, المشكله في تلك الاسر سببها الرجال الذين يفضلون معاقرة البيوت.
    الجنوبيون لديهم نزعة استعباد ضد نسائهم بدرجه عاليه, فالمرأه هي التي تلد و تربي و تطبخ و تنظف و تعمل و تزرع و تحصد و الرجل لا يقوم الا بدور الفحل و الملك في البيت و كل شيء يأتيه طوع احلامه.
    الكاتبه ظلت تشير بصوره مبهمه نحو متهم و لم تسميه رغم علمنا جميعا بماهيته, لكن حتي نتناول الموضوع بصراحه, المشكله يا ساده اكبر من ان تختزل في شرائح معينه لأن السودانيين كمجتمع لا يوجه كراهيه بصوره منظمه نحو قاطني المنطقه الفلانيه او العلانيه.
    المشكله هي مشكله عامه رغم عدم التوازن و التكافؤ, فالمتهمين عند الكاتبه لديهم ايضا من ضحايا الفقر ما لديهم, كما ان الضحايا الذين تتحدث عنهم الكاتبه فيهم الاغنياء و السياسيين و رجال الاعمال بل حتي من هم سببا في المرارات التي تحكي عنها. الا ان عدم التكافؤ بين فرص تلك الاثنيات لا يعني بالضروره فساد السودانيين جميعا.
    ايها الناس, ان عدونا واحد و قتالنا يجب ان يكون نحو جهة واحده, نعم الظلم متفشي و الشعور بالظلم مرير الا اننا يجب ان نحوله لطاقات ايجابيه و ليست هدامه. ان خسرت اجيال فرصتها في العيش الكريم فلا يحق لها ان تورث الصغار كراهيات و حروب و موت و دم.
    بعدين تعالو هنا, هو عليكم الله البلد دي فيها زول غنيان وللا مرتاح؟؟؟؟؟؟؟ اجوك انتي محتاجه تعرفي معايير الراحه و الغني في باقي الدنيا, هو اذا كان حكومة البلد بتشحد, المانع الشعب يشتغل في البيوت شنو!!! كفايه ياخي كفايه لحدي هنا

  24. عقد إجتماعى جديد بين كافة الشعوب السودانية , يؤدى الى قيام دولة المواطنة.

    هل سألت نفسك وأنت تشاهدين فيلم أميركى أوبرنامج تلفزيونى إجتماعى أورياضى

    دائما تشاهدين أسود وأبيض (أمرأة/ رجل) لييييييييييييييييييييييييييييييه؟؟

    السودان وطنا أكيد فالعنصرية تبدأ من لحظة الرضاعة ( ياولد أو يابنت ماتلعبوا

    مع العبيد ديل؟؟؟)

    سؤال برىء من هم الأكثر عددا وأصالة فى السودان الأفارقة أم من يدعون العروبة؟؟

    موضوع الخدمة فى منازل العملاء(الزباىن) هنا في المملكة البلجيكية شىء راقى

    أحترام العامل وأمضاء عقودات وإجازات سنوية ومرضيةوإجازة ولادة للمرأة والرجل

    المختصر المفيد الأنسان له قيمة كبيرةوالعامل يتمتع بكافة الحقوق لافرق بين

    أسود أو أبيض (بياض حقيقي) .

  25. و الهى يا جماعة انا شفت حريم كتير بشتغلو في البيوت و هذا اشرف ليهن من شغل بنات الخرطوم و سهر الليل بس كمان لازم نعرف ظرف كل من انتهنت خدمة المنزل و هى تختلف من اسرة لاسرة لكن ناس الغرب و الجبال ظلهم البشير و كلنا عارفين كدة ليه بندفن راسنا في الرمال و البنت الكاتبة قصدت ذلك حتى لو كان فىهو تعنصر الى ان في النهاية الظلم وقع علينا بدون فرز الا من تاسلم و تشهد بالبشير و الفساد ربا

  26. توفيت والدتي رحمة الله عليها نفيسة حسن عيسى في منتصف الستينات اي عندما كان عمري تقريبا سبعة سنوات ، ومنذ تلك فترة علمني والدي وأخواتي الأكبر سنا ، رحمة الله عليه الطباخة والنظافة والتسوق لشراء الخضروات واللحوم وغسيل وكي الملابس والاهتمام بأخواتنا الصغار مع انه كان في وضع مالي جيد وكان لدينا طباخ وعامل نظافة ولكنه كان يحرص ان نساهم معهما.
    احمد الله كثيرا على ذلك ، فأنا والعياز بالله من كلمة انا ، اجيد طبخ تقريبا كل الأكلات السودانية والعالمية، كما اجيد نظافة منزلي وملابسي والتسوق، في الحقيقة انني استمتع كثيرا عند القيام بأداء تلك الاعمال . لذلك ارجوا من الذين يقومون بأداء تلك الاعمال الشريفة ان يحمدوا الله كثيرا على نعمته وعلى الصحة والسعادة وراحة البال.
    معذرة كنت اود التحدث كثيرا في هذا الموضوع الهام والشيق ولكن الحلة حرقت فيجب علي الذهاب للمطبخ .
    متعكم الله جميها بدوام الصحة والعافية والسعادة

  27. العزيزه اجوك..أيهما اشرف ان تعمل امراة سودانيه فى اى بيت من بيوت بلدها أم ان تصدرها حكومتها كخادمه فى بلاد لا تحترم فيها كرامتها وعلى فكرة كانت الاولويه لتصدير بنات البلد خادمات للعرب ان يكن من ذوات البشره الفاتحه……فهل ترين هذا امتياز لبنت الغرب او الشمال. المسألة يا عزيزتى ليس مسألة عنصريه او استعباد انما ظروف اجتماعيه واقتصاديه ضاغطه. وكما اسلف البعض هنا فى الخرطوم يوجد اثرياء كثر من ابناء الغرب فان كانت المسألة مسألة عنصر لماذا لم يسارعوا بفتح مجال عمل يرضونه حين عجزت الدولة عن ذلك وهم يملكون الكثير الكثير والحمد للهز المرأة السودانية منذ القدم وهى تعمل وكل عمل شريف لا عيب فيه. هن يعملن فى كل المجالات وفى كل الولايات شمالآ وجنوبآ فلا تخلقوا منها سببآ لتأجيج نار القبليه والعنصريه. كفى البلاد ما هى فبه وكفى هذا الشعب المغلوب على امره تجريحآ.

  28. الاخوه كمال وابكرونه وIHassan Alamin وابوعلى وحسن وكركاب وعصمتووف واخرين
    التحيه للاخت الكاتبه الفاضله اجوك عوض الله جابو
    الحقيقه انا اتفق بان عرض الموضوع كان من الاحسن ان يكون بطريقه يعيده عن ايقاظ الفتن وكان من الاحسن ان يكون بطريقة نقد بناء ولكني اتفهم ما تصبو اليه الكاتبه
    ولكني في المقابل اختلف تماما مع الاخ كمال وبقية الاخوه لان الموضوع ليس في قيمة المبالغ التي يمكن ان تكسبها ست الشاي او الخادمه في بيوت الغير – الموضوع اننا نحن في السودان لا نقبل في الاساس بان تعمل المرأه يهذه الطريقه – لا نرضي بان تتعرض المرأه لهذه الاهانه والذله
    يعني الحقيقه التي يعرفها الاخ كمال ويعرفها الكل ان الكاتبه الفاضله تعني ان هؤلاء النسوه النوباويات والدارفوريات وقبلهن الجنوبيات مضطرات اضطرارا لممارسة هذه الاعمال المذله للمرأه – مضطرات لانهن من هوامش السودان حيث التهميش الحروب والدمار – هؤلاء النسوه يعانين معاناة كبيره جدا – من قبل طلوع الشمس هن في المواصلات لكي تصل لشارع الشاي او بيوت الخدمه وشوف الظروف القاسيه والمعامله السيئه والكلام البزئ من سفهاء الشارع وعساكر الشرطه والمعامله السيئه من عمال البلديه والكشات والاهانات والذله والمعامله السيئه من كثير من ربات البيوت ايضا
    ولا اظن الاخ كمال والاخرين سوف يكونوا سعدا اذا دارت الايام وضاغت بهم الظروف واضطر ان يترك زوجته او بنته او احدي محارمه لكي تكون مشروره في الشارع تبيع الشاي او تشتغل خادمه في بيوت الغير
    يجب ان نكون صادقين مع الله ومع انفسنا عندما نناقش هذه المواضيع ويجب ان نحس بمعانات الاخرين
    الاخ كمال لم يكن صادقا عندما قال :
    “ولولا الحياء لأحضرنا ‏بنابرنا ولبعنا الشاي والزلابية مثلهن””””…
    لم يكن صادقا لانه ليس الحياء هو الذي منعه من ان يعمل في مهن مثل ستات الشاي ? الذي منعه هو ان ظروفه جيده قد لا تكون جيده جدا ولكن اكيد عنده ما يسد رمقه والحاجات الضروريه لاسرته – واكيد اذا كان قد شردته الحروب وفقد كل ما يملك وما كان له اي سند من اهل وغيره – اكيد سوف تضطره الدنيا ولن يمنعه الحياء من ان يعمل في مهن مكن تكون اقل من ستات الشاي ? او اذا قتل في الحروب وتشردت اسرته اكيد زوحته وبناته ومحارمه قد تضطرهن الظروف ليعملن في مهن مثل ستات الشاي او خادمات ولا اظنه سوف يكون سعيد بذلك
    عموما ارجع واقول يجب ان نكون صادقين مع الله ومع انفسنا عندما نناقش هذه المواضيع ويجب ان نحس بمعانات الاخرين ? معظم هؤلاء النسوه النوباويات والدارفوريات مسلمات وقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم : “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” رواه البخاري ومسلم –

  29. أختاه.. لكل التحية فقد أخرجت زفرة غلبتنا بعد أن أن حبسناها دهراً تحيناً للفرصة المؤاتية ولأن الوقت لما هو أهم.. وحبي لكل المعلقين وقولي لهم القهر و الإضطهاد في بلدي تتجلي في صور شتي هذه إحداها و أخريات كثر.. خذ لقطة من عربات النفايات التي تجوب أواسط مدن الخرطوم ولكي تكون الصورة أوضح أقترب أكثر إذا كانت لديك قدرة للتحمل تجد أن طريقة التشغيل وكذا التعامل ليست لهما أي صلة بالإنسانية … وأنت من موقفك خذ نظرة من أقرب مدرسة تليك وبعدها واصل الرحلة ما أستطعت إلي تلك الأحياء التي وصفتها الكاتبة (جبرونا وزقلونا..) والتي تخرج منا تلك العاملات وعندها أدلف لأقرب مدرسة قد لا تكمل المقارنة وتجهش بالألم إذا كان في صدرك ضمير حي وذلك لأنك وقفت علي إحدي قضايا هذا البلد.

  30. يا جماعه الموضوع ديه مافيهو عنصريه المحتاج بيشتغل…المصريات الفلاحات…السريلانكيات…الهنديات…الفلبينيات…الخ كلهم شغالين خدم شنو المشكله؟ المشكله فيك انتى والفيهو ابو الحرقص براهو برقص..هل فى زول جراهم جر عشان يشتغلو خدم؟…عالم حيرتونا ما عارفين نعيش معاكم كيف

  31. إستقطاب الخأطئ والفرز على أساس عرقي وأثني، ماهي جذوره وهل ستزول العنصرية والعرقية بالطريقة لتي ندير بها معركتنا مع المؤتمر الوطني. أم أننا نخضع لما يريده ونصعد في نفس أتجاهه الذي تخدمه أستمرارية الحرب وتصعيد القبلية؟؟ هل نحن نقاوم تفكيك المجتمع السوداني أم أننا الوجه الأخر من عملة أحد وجهيها ممثل في السلطة الطفيلية للحزب الحاكم المتدرع بمسوح دينية إسلامية، ومتجرد من قيم الدين والخلق الأنساني.
    ? المؤتمر الوطني ليس فقط حزب سياسي يتولي مقاليد السلطة ولا جذور أجتماعية أقتصادية له، والأخطاء التي يرتكبها ليست مجرد أخطاء سياسية فوقية تتعلق بكيفية إدارة الصراع السياسي … المؤتمر الوطني هو معبر عن مصالح فئة معينة هي التي أشار إليها التجاني عبدالقادر في تحليله لأخفاقات اسلاميين بفئة السوق.. وكانت المعبر عن تلك الفئة منذ بروزهم وأنخرطاهم في المصالحة الوطنية مع نميري. مستغلين السلطة للدخول للسوق وجعلوا مركز نشاطهم بنك فيصل بداية الذي سهل مح لهم وجوده من إدارة نشاطهم الطفيلي.ومشجعين بالبنك الدولي وصندوق النقد الذي أهتبلها فرصة وحتى الأن لتمرير روشتاته…
    ? الوصول للسلطة عبر الأنقلاب هو تتويج لتخطيط طويل زمتصاعد بدأ خلق أمكانية نجاحه في فترة نميري. أستعانوا بعد سقوط مايو بالسلطة العسكرية الإنتقالية والأساليب الفاسدة لتفصيل قانون الإنتخابات 1986م لصالحهم وأستمر السعي لتنفيذ المخطط في فترة الديمقراطية عبر أفتعال الأزمات خبز وسكر (علي الحاج وزير التجارة الداخلية حينذاك)، وعزف إعلامهم ألوان والراية وغيرهما على نغمة دعم الحرب ودعم القوات المسلحة والتمسح بهن وكانت قمة الخداع الأنقلاب بأسم القوات المسلحة وأخفاء الهوية في 89. لقطع الطريق على الحكومة القومية المتحدة. وإجهاض وقف أطلاق النار وأتفاقية السلام نوفمبر 88. إذ أن نجاح الوطنية السودانية في السير على الطريق السليم يعني وفاتهم وأندحار أنشطتهم.
    ? بعد الأنقلاب أنفتح المجال واسعاً لتنفيذ مباشر عبر أجهزة الدولة لمخططات الرأسمالية غير مرتبطة بالأنتاج وتطويره، والتي تنشد الثراء، ليس عبر الأنتاج وتقوية البنيات الأنتاجية ولكن عبر الأساليب الفاسدة وبمساعدة البنوك التي تمارس الربا بأسم المرابحة [(ومن رأي العبدلله أن سعر الفائدة الذي تتعامل به البنوك التقليدية ليس هو الربا الذي حاربته الأديان والإنسانية ، لأن الربا يكمن في إستغلال حوجة الضعيف الذي لا يملك ويحتاج للمال كي يسد حوجته المباشرة للإستهلاك والبنوك التقليدية تعطي المال للأنتاج وليس لسد حوجة الضعيف وأستقلاله فهي تعطيه عبر شروط أهمها أثبات المستدين أن الأموال لأعمال تجارية أو صناعية أو زراعية أي أنها أما في مجال الأنتاج أو في مجال تداول الأنتاج . ولكن بالتأكيد هامش الربح الذي يسمي مرابحة ، مضاربة …الخ ،هو ربا لأنه قد يعطي للمحتاج ليستهلكه لحاجته المباشرة وليس للأنتاج وتحاول أن تعطي الفقير وهم كاذب بالنجاح في خلق الثروة دون أن يكون مالكاً للمال الذي يسهم به في الأنتاج وهامش ربح المرابحة وأخواتها من صيغ أخري أعلى بكثير من سعر الفائدة ولكن لهذا مجال أخر ليس هنا في هذا التعليق الطويل)] وليس صدفة أن البنوك إياها لم تحفل بصك صيغة لتمويل الصناعة ..
    ? السمة الأساسية للنشاط الرأسمالي غير مرتبط بالأنتاج أنه لا يخدم عملية الأنتاج صناعي أو زراعي أو أنتاج اتقليدي الرعوي/ زراعي والأخير لا يزال له القدح المعلى ويسهم بالنصيب الأكبرفي المنتجات السودانية، وأنشطة الطفيلية لا تأني كحلقة ضرورية في عملية تداول ? تسويق- الأنتاج بل تأتي زائدة عليه ومجالها المفضل السمسرة. ولأنه نشاط غير ضروري فلا مناص له من أستغلال السلطة لتسهل تصك له القوانين التي تساعده على الفساد والأحتيال لفرض نفسه. يستعينوا بجهاز الدولة لأنشاء الشركات الوهمية وأبرام العقود المشبوهة لنهب الثروات … الخ ( فمثلاً ? ولنتخيل مثل- يصدر قانون أو لائحة بفرض زي الحجاب، بشكل معين، على جميع النساء في الدواوين الحكومية ، وتوضع عوائق على الإستيراد وفي نفس الوقت يمول الطفيلي المعين من وزارة المالية مثلاً بعد أن يسجل أسم شركة أو أسم عمل، ليحضر سفينتين محملتين بالزي المطلوب وفق الشروط التي وضعتها الحكومة. ليبيع بالأقساط للنساء بتلك الدواوين ومن ثم يرد رأس المال أو بعضه -إن أراد المزيد من التدوير له- للمالية ويكون شخص لا يملك قد تحول لمليونير عبر جهاز السلطة).
    ? هذا النمط من النشاط (الطفيلي) يستنزف موارد البلاد المالية ويدمر البنيات الأساسية للأنتاج ويسعى لبيع الأصول وتحويلها لسيولة ولو أضطر لأن يفسد ويدمر منشأة قائمة تماماً، فقط ليحول لمنفعته الشخصية ما يساوي 10% من قيمتها … وهكذا دمرت مصانع ومرافق البلاد ودمرت المشاريع الزراعية الكبيرة وبيعت أصولها ودمرت الصناعة المرتبطة بها مثل المحالج بل بيعت بعض تلك الأصول كخردة…
    ? وصلنا حتى الأن للتدمير الأقتصادي للمؤسسات القائمة ولكن هناك تدمير أجتماعي موازي ينتج عن هذه الأنشطة فتدمير المؤسسات الأنتاجية يؤثر في الفئات المرتبطة به من عمال وعمالة ماهرة وعالية المهارة ومهنيين وحملة الشهادات والتجار التقليديين الذين يعملون في مجال تداول الأنتاج والرأسمالية القديمة المنتجة، وأضمحلت الطبقة الوسطى المكونة من هولاء. وهناك تدمير غير مباشرتقوم به السلطة مباشرة مثل ضربها للأحزاب وللمؤسسات التي تقاوم هذا التخريب، فضربت النقابات المهنية والعمالية والإتحادات الزراعية عبر القوانيين المعيبة وأحالة النقابيين والمعارضين للصالح العام وحل محلهم أفراد خاضعين بل هم جزء من الطغمة الأخطبوطية.
    ? والناتج الثاني الموازي والمهم أن الفراغ الذي يحدثه غياب قوى الأنتاج الحديث والطبقة الوسطى. يسد ويملأ بالقوى التقليدية ، فبينما يقل أسهام القطاعات الحديثة في الناتج القومي ترتفع أسهم الأنتاج التقليدي- الصمغ العربي والمنتجات الخام بل وتصدير الفحم. والأنتاج الزراعي يأتي معظمه من الزراعة المطرية التقليدية والمواشي … والأنتاج التقليدي تقوم به وبشكل أساسي العشائر المنضوية في قبائلها، تحل علاقاتها الأنتاجية القائمة على العشيرة والقبيلة الفراغ الذي يحدثه ضعف الأنتاج الحديث والقوى الحديثة .
    ? الجشع لا يشبع له . ومن يدمر بنيات الأنتاج ليثري يحتاج لمزيد من الموارد لثرائه ولن يجدها في ما دمره، فهو كالتاجر الذي يأكل من رأسماله، لا مناص سيأتي اليوم الذي لا يجد فيه رأسمال لعمله، يجد الطفيلي أنه قد أستنزف الموجود ،فإلى أين يتجه ليشبع نهمه. أتجهت الرأسمالية ، التي لا مستقبل لها لأنها تدمر ما يوفر لها ماتنهبه، للقطاع التقليدي تنهب أصوله وما أصول الأنتاج التقليدي إلا الأرض؟!! أتجهوا للأستحواذ عليها وتقطيعها وبيعها وعرضها للمستثمرين الأجانب، فبينما يخرجون الأ موال التي جنيت عبر تدمير الأقتصاد السوداني إلى الخارج. يحضرون الأجنبي ليبيعوه الأراضي الجيدة وهنا تتقاطع مصالحهم مع قوى الأنتاج التقليدي وهولاء لا يوجد نمط أنتاج خلفهم يرجعون إليه وليسوا كقوى الأنتاج الحديث الصناعي والزراعي والمهني الذين لهم من الخبرة والشهادات ما يهاجرون به للخارج يعرضون قوة عملهم هناك… فيتحول القادمون من مناطق الأنتاج التقليدي إلى فقراء مدن يعملون بالأعمال الهامشية درداقات ? فراشات بالأسواق وباعة متجولون ? خدمة منازل ? عمال بناء .. الخ أو يستعصمون بقبائلهم للمقاومة. والقبيلة التي كادت الحوجة إليها كمؤسسة أقتصادية أن تنتهي في دولة السودان ولا يحتاج الفرد من القبيلة لها بمقدار حوجته للجنسية السودانية أرتفع شأنها.
    ? رجعت القبائل لقوتها وكأنما التاريخ عاد لعهد الترك والمهدية فالقوى الأكثر قدرة هي القبائل تستخدم للحفاظ على قوتها تحفيز النعرة القبلية وما أنا إلا من غزية، وفوة القبيلة تلزم أفرادها بالأرتباط بها لنيل حمايتها والعداء للأخر. القبلية التي لا تنفع لأنشاء الدول المستقرة أرتفعت اٍسهممها وزاد الأمر أشتعالاً أن ناهبي الأرض أنفسهم يحتاجون لهذه النعرة مثلما يحتاجون للحرب كي تمكنهم من النهب. ونهب الأرض والعدوان يفسرعند القبيلة عرقياً ، فوجدت على الأرض قبائل تساندها السلطة وقبائل تحاربها. والحرب تلد مزيد من الدمار وتجار الحرب لا يشبعون والمنشأ الجذر الذي قامت بسببه القبلية والعرقية والمتعلق بالثروة وبالأرض ينسى، ويحل محله في الوعي المباشر التفسير العرقي الذي يستقل عن منشأئه ليتحول لسبب مباشر لمزيد من الحرب….
    ? نشأت الحركات المسلحة والقبلية في تكوينها ولو أنكر قادتها ذلك وتسلحوا بطرح حديث مقبول لدى المتعلمين ووجدت قوتها نتيجة للدمار الذي حل بقوى الأنتاج الحديث وأضمحلال الطبقة الوسطى من جهة ومن جهة ثانية لوجود السلطة الساعية لإستمرار الحرب لتبقى… ولكن الحرب جعلت المستضعفين يحاربون أنفسهم فمزارعي الشمالية وحوض النيل الذي يعانون من نفس الأخطبوط الذي يستهدف أنتاجهم وأراضيهم (تمليك المصريين للأراضي بالشمالية وأراضي أم دوم والخ ) يجدون أنفسهم في أستقطاب عرقي ضد من تنهب أراضيهم في دارفور وجبال النوبة وغيره… ويلعب الخلل التنموي الذي كان يطرح منذ الإستقلال تحت مطلب التنمية المتوازنة والخلل في التعليم دوره فتنزل لسوق المصطلحات عبارات المركز والهامش والمهمشين والجلابة مع ان المركز الذي كان مركزاً أقتصادياً دمر بتدمير بنيات أنتاجه وأبنائه جلهم في سوق العمل الخارجي… ولم يعد له من مركزية إلا وجود رئاسات الدواوين الحكومية به…. ومع أن الهامش أن أخذناه بأعتباره المناطق التي تعاني من أنعدام الخدمات والتنمية أصبح شامل لكل جغرافيا السودان ما عدا النسبة البسيطة التي تتسوق في مولات الهوت دوق. فسكان الأمتداد بالحاج يوسف يشربون نفس المياه الملوثة التي يشربها سكان التكامل ولديهم نفس الكهرباء التي يربط شرائها المقدم على الإستهلاك بدفع فاتورة مياه تدفع بدون أي سند قانوني مرتين إن كان ساكني العقار أسرتين، وتخدمهم نفس مستشفي البان الجديد التعليمي الذي دمر رقم تبعيته لجامعة طبية خاصة. ويعانون مثل كل السكان من أرتفاع شأن مستشفي شرق النيل الخاص لصاحبه الوزيرعلى حساب مستشفاهم الحكومي … ويعانون نفس الفقر إلا من بيوتات معينة …. والبيوت التي تستخدم الخادمات معينة ومحدودة. وبعض سكان التكامل أفضل من حال بعض سكان الأمتداد الذي قسمت معظم منازله لتسع ويمكن أيجارها لأسرتين. وأسر بالتكامل لها أفراد يقطنون الأمتداد ويرحل مستأجرون قدامى بالإمتداد ليسكنوا التكامل والشقلة.. ولكن الأستقطاب الأثني يجعل سكان الأمتداد أعداء لمن يفترض أن يكونوا حلفائهم في صراعهم ضد سلطة الأفقار .. (أحداث قرنق خير مثال)…
    ? أستخدام المصطلحات غير المحددة التعريف يأتي بفعل عكسي غير مرغوب فيه وعند ذهاب المؤتمر الوطني وتجاره لن تزول بزوالهم وستكون العقبة في طريق تحقيق برامج المعارضة على مختلف أشكالها فلن تأتي المواطنة ما دامت بعض شعوب السودان ترى في بعضها عدو تحت تصنيف مهمش وجلابة.التعريف الفج السائد يأخذ قوته من تفسير معظم الناس له وليس من تفسير الصفوة القائدة ولدى الكافة أن المهمش مهمش أثنيا ومحدد بأنتمائه القبليً وأن الجلابة قبائل بعينها… ورغم الثقة العالية في وطنية وحسن نوايا القادة في الحركة الشعبية الحكيم عقار وعرمان والحلو وقيادات حركات دارفو مناوي وعبدالواحد.. إلا أن الأتكال على الثقة والنوايا الحسنة. وتجاوز نقد القصور والمفاهيم الخاطئة بدعوى التعبيئة والتخلص من الكابوس الجاسم أولاً لا يصلح والقصور في النقد الفكري السياسي لجذور المشاكل وتمليك الجماهير الوعي الكافي بماهية العدو سيجعل القنابل الموقوتة تزرع في الأرض أكثر وأكثر ومن ثم لن يزيلها زوال النظام ورفض المصطلحات الملتبسة والتي تفسر عرقياً جملة وأستخدام مصطلحات واضحة محددة تشي بطبيعة الصراع وتحدد العدو بوضوح تأمين للوحدة السودانية القادمة.
    وستقطع الطريق على السلطة السلطة أن يستغلوا العرقية للبقاء.
    وسينقلب أصدقاء ووحلفاء اليوم السياسيون إلي أعداء ? وأنظر حرب الجنوب ? وسيستخدم نفس الفرز العرقي ليوجه نحو الأخر والقبائل ستقتل القبائل
    ? التنمية المتوازنة مطلب لكافة مناطق السودان الجغرافية ولكافة أقوام السودان. رفض جميع المصطلحات العرقية والجهوية يجعلنا نرفض مصطلح مهمش ذات الدلالة الأثنية التي تجعل من تاور ودانيال وتابيتا خونة للمهمشين لأنهم منهم وتجعل الفلاح ذو الجذور العربية النيلية معتدي جلابي وهو لم يغادر حقله يوماً… الأستخدام السياسي لمصطلح الجلابة والمركز والهامش تصلح لتفسير علاقة الغرب الرأسمالي بالدول جنوب الكرة الأرضية المعروفة بدول العالم الثاالث المستعمرة سابقا ولكنها لا تصلح لتفسير العلاقة بين سكان عاصمة دمرت بنيات أنتاجها وبين أطراف لم تحظي بأكمال الإستقلال بتنميتها ودمر ما تبقي لها من وسائل أنتاج…
    ? الإستقطاب لن يكف عن أن يتوالد. وسيجد الجميع في التاريخ بغيته ليصم الجميع بعضهم البعض بأسواء النعوت ثم سيدمر الجميع الجميع وستكون الفوضي أن لم يقف الوعي سنداً للفقر يريه قيمة الوحدة للكل . نتمني أن يكف متعلمينا عن نزع المدارس الأدبية السودانية مثل الغابة والصحراء عن مجالها الثقافي والأدبي ليحشروها حشراً في الفرز العرقي القبائلي ليتجاهلوا العامل الأقتصادي السياسي… وأن يكف دعاة أزمة الهوية عن البحث عن هوية مستعارة لنا من التاريخ القديم ليلبسونها لنا. فالهوية هي ما سنصنعه وليست جين نرثه.. والقدماء من نوبة وغيره لم يكن بما شادوه من حضارة يستهدفون أن يصنعوا لنا هوية، بل ليصنعوا لأنفسهم رخاء. ولو كانت الهوية تورث لما قامت للولايات المتحدة ودول الأمريكتين وأستراليا قائمة. الهوية هو ما سنحققه نحن من وحدة على الأرض وفي ما سنشيده لا فيما شيد في التاريخ وسيتحقق لنا ذلك عبر فهم جذر مشاكلنا. صناعة هويتنا لا وراثتها.
    الأخت الكاتبة مجيدة في كتابتها، ,ومخلصة لها هنا ومن قبل، وأتفق معها في الفقر وتصويره، ولكن نحن نطلب تغييره.. من الجذور. الأبقاء على العرقية مستعرة ووسيلة نضال سينقلب علينا وبنفس المسميات عند نصرنا وما يدور في الجنوب خير مثال.

  32. ما العيب أن تعمل امرأة فى منزل أخرى ما دام عملها شريفا, وهدا موجود فى كل بقاع الدنيا .الفقير يعمل مع الغنى حتى يغنيه الله . والله السودانيين أكثرشعوب الارض حبا لبعضهم والنظرة الدونية دى فى دماغك انتى يا كاتبة الكلام الدى لا يستحق النشر .

  33. مقال يتقيأ بالعنصرية و إثارة الفتنه و يكشف سؤ نية الكاتبة و جهلها و بساطتها و نست أو تناست ان الله سبحانه و تعالى يرزق من يشاء بغير حساب و الرزق ليس حكراً على فئة أو طبقة من الناس، و لتعلمي أن الخدم في مدن ولاية سنار من قبائل رفاعة ( ود أبسروال، و ود دقدق، و ود أبو جنه، و …و…) و الفلاتا أم برورو. و ذلك بعد أن قذف بهم جنوبكم الهالك و أفقرهم و نهب سعيتهم و رمى بهم في أطراف الولايه فقراء معدمين.. ألعبي بعيد عن أبناء النوبه و دار فور و شوفي موضوع الهوتو و التوتسي بتاعنكم، يا من تجمعكم فقط كراهية الشمال.

  34. أختى كاتبة المقال أنا لا أريد أن أغالطك فيما ذهبت إليه فهو إن دل إنما يدل على حسك الإنسانى الرفيع أختى المصريين عندهم مثل يقول (من خرج من داره قل مقداره) بمعنى أنك حينما ترحل لمكان بعيد فى أرض جديدة فإنك تضطر بأن تقبل بما هو أقل عما إعتدت عليه و أضرب لكى مثل إبنة خال زوجى إنتقلت هى و أبنائها لمصر بعد موت زوجها و رغم أنهم من الأسر العريقة فى الخرطوم و يمتلكون أراضى و بيوت فى سنتر الخرطوم إلا أنهم فى مصر صرفو كل نقودهم و حاولو أن يبحثو عن عمل فلم يجدوا و عرض على الأم أحد السماسرة بأن تشتغل البنتان الكبيرتان كخادمات عند أسرة ثرية و أضطروا أن يقبلوا و هكذا الآن ٦ سنوات و هن يعملن خادمات و لكن إذا رجعوا للخرطوم فلن يقبلو أن يكونوا خدامات حتى لو دفعوا لهم خمسة أضعاف ما يحصلن عليه فى مصر.

  35. الناس قامت
    ماصدقت لقت كلام عن العنصريه اى واحد عندو فهم كباهو وعامل هو سيد الفهم

    يلا يا ساده يامعارضين ورونا واحكو لينا

    فى ناس بى تخرم لو ما اتكلمت عن العنصريه

    بى تطش شبكه لو ماقالو ديل عبيد وديل حرين

    ماصدقو لقو ليهم كلام عنصرى على طول كفكفو وشالو العكاكيز

    ماذمان كنا كويسين ..ايه الغيرنا

    لو دى الحكومه ..تبقى شاطره ونحنا كلنا طير

    الغريبه كلهم عاملين فيها معارضين..وياحليلك يامعارضه

    وفى ناس بتحب الهبيش

    مره يولعوها ومره يطفوها ..ونحن زى الطرش نبشر والفنان خت المايك

    مره يقولو الشعب كلو يطلع انتفاضه..

    كيف يطلعو وكل جنس ماراضى بالتانى وكل قبيله عامله هى الافضل

    يلا افتو لينا واحكو لينا وقولو لينا الهم مالو كتر علينا

    يامعارضين ياشرفاء

  36. ي ماشاء الله عازية كل نساء تلك المنطقة يعملن مديرات ووزيرات ويسكن في فلل في قلب الخرطوم؟؟؟؟؟؟؟؟يعني عمرنا ما سمعنا بان شخصا من الشرق او الوسط او الشمال قال في أقرباء او مجموعة من أقاربهم يعملىون كمزارعين او خضرجية او يسكنونها في الحاج يوسف. وثم ثانيا هؤلاء هم الذين يختارون هذه الاماكن وبعد فترة يبيعونها للأغبياء. فكونوا من الأسطوانة المشروحة

  37. ابحث عن التنمية،اهمال الحكومات المتعاقبة للاقاليم هو الذي ادي لهجرة الريف الي المدينة ولقد رايت نساء من حمرة الوز يعملن خادمات بعد مجاعة٨٤

  38. ما هذا الكلام الفارغ فأنا أعرف كثير من أولاد النوبة المرتاحين يستأجرون نوباويات للعمل كخادمات في البيوت وجنوبيون يستأجون جنوبيات وعربيات ونوباويات وفلاتيات فمتى كان العمل بالجنس القبلى؟

  39. خدمة المنازل مهنة والشخص حر فى أختيار المهنة التى يناسبه سواء كانت من دارفور أو الشمالية أو شرق السودان والأخت كاتبة المقال عنصرية بأمتيار ولكن أخفقت فى أختيار مضمون الموضوع … ياأخوان بلاش نثير هذه العنصرية والجهوية البغيضة التى أثارها الله لا كسبه المؤتمر الوطنى نكون شعب واحد سودانى وبس لا شرق ةلا غرب ولا شماليةولا جنوب فقط ننادى العدل والمساواه والمواطنة يا حليل زمان والواحد ما كايسأل عن جنس السودانى فقط كان يسأل ساكن وين

  40. يا أجوك… الكلام دة ما في. الكلام دة قالوه الجنوبيين لنساءهم بعد إتفاقية نيفاشا. قالوا ليهم ما تشتغلوا في بيوت الناس. في حين أن هؤلاء الشباب لا يعلمون كيف يعامل السودانيين بعضهم داخل البيوت. بفضل الله السودانيين هم السودانيين أينما حلوا ومهما تكاثر لديهم المال. أقيم في بلد عربي و أعرف كيف تعامل النساء اللائي يأتين من خارج هذا البلد و مسمي وظيفتها ( خادم )و ليس عاملة منزلية. أسمع عن مآسي يندي لها الجبين لكن لقمة العيش تجعل أولئك المسكينات يتحملن الإهانة. أما في بلدنا فالمسألة مسألة تعاون ليس إلا.يا أختي قال ربنا في محكم تنزيله : فضل بعضهم علي بعض في الرزق ورحمة ربك خير مما يجمعون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..