رئيس حزب المؤتمر السوداني : لسنا ضد الحوار ولابد من اشراك الجميع واطلاق كافة الحريات

الخرطوم (سونا) – اعلن الاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس المؤتمر السودانى بأنهم ليسوا ضد الحوار مبينا انه لكى يكون حوارا منتجا ذو قيمة يفضى الى معالجات لابد من اشراك الجميع واطلاق كافة الحريات .
وقال الشيخ فى تصريحات له اليوم فى برنامج (مؤتمر اذاعي) بإذاعة ام درمان ان القضايا الأربعة التى احتوتها دعوة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية للحوار فى نهاية يناير الماضي والقضايا الأخرى تحتاج الى حوار عميق حولها مؤكداً ترحيبهم بالحوار وبخطوة الرئيس البشير نحوه ، مضيفا ان الحوار لايتم دون شروط محددة ودون تهيئة مناخ وترتيبات تفضي اليه ودون إشراك كل القوى السياسية فى حلها .
وأوضح الشيخ ان هناك قضايا محورية (فنية) أساسية مثل قضية الانتخابات ومعالجة الخدمة المدنية والعسكرية والإعلام والأمن إضافة الى كيفية معالجة قضايا الاقتصاد بمحاوره المختلفة .
هذا الإبراهيم الشيخ اغتني في هذا العهد .. كان والي مطلع التسعينات موظف صغير بالكهرباء.. يعيش في منزل متواضع بالايجار من الجالوص بابو زنكي بشمبات.. الان هو من كبار اساطين الاقتصاد ويجلس علي امبراطورية من الاسمنت والسيخ ومن اكبر اثرياء سوق السجانة ..يقطن في فيلا في المغتربين الي جانب عشرات الفيلل والعمارات داخل وخارج السودان وانتقل بكل اهله واشقائه وابناء اخواته.. من حال الي حال..سبحان الله والان هو معارضة ويقود حزب المؤتمر السوداني احد الاحزاب الكرتونية التي يديرها الامن .. هل تعتقد يا ابراهيم الشيخ ان الشعب السوداني غبي ..هل تعتقد بان ذاكرتنا هرمت وشاخت.. لالالالالالالالا والف لا..والكل يعلم من انت وماهو الدور الذي تلعبه الان والمخطط ان تلعبه في المستقبل..وسنكون لك بالمرصاد..انت وكل لعبات نافع..الكرتونية..
فقط موضوع اتاحة الحريات هو المشكلة الكبرى التى تواجه الوثبة للحوار
على ايتها حال لا اعتقد ان المؤتمر الوطني سيمنح الحرية للاحزاب والشعب السوداني
ونحن نثمن مواقف رئيس حزب المؤتمر السوداني ولا نثمن ثروته وانتقاله من حال الى حال والذي يشكك البعض فيها ولكن دون تقديم دليل على شكوكهم هذه على ايتها حال
ومن حيث المبدا ظل المؤتمر السوداني معارضا للحوار بدون اتاحة الحريات ويجهر بذلك صراحة ورغما عن اني مواطن سوداني مستقل ومحايد لا ينتمي لحزب او طائفة شاني شان السواد الاعظم من السودانيين الا وانني ارى ان حزب المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي وحزب البعث وبقية الاحزاب ذات الموقف المماثل تجسد فريقا لوحده في مقابل حزب المؤتمر والشعبي الذيت تشير المعطيات بانهما قد توحدا مجددا بعد قطيعة ويضاف اليهما حزب الامة والاتحادي وما يلف حولهما من احزاب صغيرة وهي الاحزاب المشاركة في الحكم بالاقرار والانكار ولكنها تشكل الفريق الاخر من مسالة الحوار
الشعب السوداني اكمله يستحسن رؤية الفريق الاول المكون من الشيوعي والمؤتمر السوداني والبعث لانهم يطالبون بالحريات نفسها التي يطالب الشعب السوداني بها اما الفريق الثاني ينظر اليه الشعب السوداني بانه مرتبك مربك ويسعى الى دغمسة وجغمسة الامور وادارة الحوار على النحو الذي يرى ويريد للاحتفاظ بالسلطة والمال
الا ان المؤتمر الوطني والشعبي يلعبان لعبة اكبر بكثير من ادراك الاحزاب التي تشاركهم الحكم وهما حزبا الامة والاتحادي لانه يسعى الى تمزيق الاحزاب الى احزاب حاكمة وليس حزب حاكم وبالتالي يسمي الاحزاب المعارضة لحوار الوثبة احزاب المعارضة ولكن كل ذلك من دون اتاحة الحريات وتعريض نفسه لتيار الحرية الذي سيطيح به بلا شك ولا ريب لذلك نجد ان المؤتمر الوطني والشعبي يخشيا من الحريات والاحزاب التي تشاركه حزبا الامة والاتحادي لاتشترط الحريات كمبدا للحوار مع ان الحريات هي قاعدة للحوار وليست شرط والحريات هي الاساس وكل ما بني من دون الحريات لا اساس له ولا صحة ولا يساوي غير دغمسة وجغمسه على ايتها حال
سجم خشمك انت يا “سجم خشمك” أنت يا خوي الما بتغشنا .. أنت قايلنا ما بنعرف الجداد الإلكتروني من المناضلين الشرفاء .. إبراهيم الشيخ ده أشرف من الكيزان أجمعين يا حرامية يا فاسدين يا مفسدين أنت قايل الشعب السوداني ده عنده قنبور ولا شغل الجداد الإلكتروني ده بمشي عليه .. لا يا خوي كلما ما في الأمر إنو ربنا بس لسة ما قاليها كوني .. لكن ما تستعجل على رزقك كلو شي بوقته..
هههههههههه ابراهيم الشيخ بقى بجهجهم شكلوا بدو يلزو الكتاكيت